(قال الحافظ): تقدم [2- فصل] (ضعیف) حدیثُ ابنِ عُمرَ فی أسفَلِ أهلِ الجنَّةِ، وفیه: «فَیَنظُرُ فإذا حَوراءُ مِنَ الحُورِ العینِ جالِسَةٌ على سریرِ مُلکِها، علیها سبعون حُلَّةً، لَیسَ مِنهَا حُلَّةٌ مِن لونِ صاحِبَتها، فیُرى مخُّ ساقِها من وراءِ اللَّحم والدمِ والعَظم، والکِسوَةُ فَوقَ ذلک، فیَنظُر إلیها فیقولُ: مَن أنتِ؟ فتقولُ: أنا من الحورِ العینِ، مِنَ اللاتی خُبِّئنَ لک، فینظُرُ إلیها أربعینَ سنةً لا یصرِفُ بَصَرَه عنها، ثُمَّ یرفَعُ بصَره إلى الغُرفَةِ، فإذا أُخرى أجمَلُ منها، فتقولُ: ما آنَ لکَ أن یکونَ لنا منکَ نَصیبٌ؟ فیَرتَقی إلیها أربعینَ سنَةً لا یَصرِفُ بصرَه عَنها» الحدیث.
5414-2218- (1) (منکر) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً؛ أَنَّ لَهُ لَسَبْعَ دَرَجَاتٍ، وَهُوَ عَلَى السَّادِسَةِ، وَفَوْقَهُ السَّابِعَةُ، وَأَنَّ لَهُ لَثَلَاثَ مِئَةِ خَادِمٍ، وَیُغْدَى عَلَیْهِ کُلَّ یَوْمٍ وَیُرَاحُ بِثَلَاثِ مِئَةِ صَحْفَةٍ - وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ: مِنْ ذَهَبٍ -، فِی کُلِّ صَحْفَةٍ لَوْنٌ لَیْسَ فِی الْأُخْرَى، وَإِنَّهُ لَیَلَذُّ أَوَّلَهُ کَمَا یَلَذُّ آخِرُهُ، وَمِنَ الْأَشْرِبَةِ ثَلَاثِ مِئَةِ إِنَاءٍ، فِی کُلِّ إِنَاءٍ لَوْنٌ لَیْسَ فِی الْآخَرِ، وَإِنَّهُ لَیَلَذُّ أَوَّلَهُ کَمَا یَلَذُّ آخِرَهُ، وَإِنَّهُ لَیَقُولُ: یَا رَبِّ! لَوْ أَذِنْتَ لِی لَأَطْعَمْتُ أَهْلَ الْجَنَّةِ وَسَقَیْتُهُمْ لَمْ یَنْقُصْ مِمَّا عِنْدِی شَیْءٌ، وَإِنَّ لَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ لَاثْنَیْنِ وَسَبْعِینَ زَوْجَةً، سِوَى أَزْوَاجِهِ مِنَ الدُّنْیَا، وَأَنَّ الْوَاحِدَةَ مِنْهُنَّ لَتَأْخُذُ مَقْعَدَتهَا قَدْرَ مِیلٍ».
رواه أحمد عن شهر عنه. [مضی 8- فصل].
5415-2219- (2) (منکر) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ أَبِی أَوْفَى ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَیُزَوَّجُ خَمْسَ مِئَةِ حَوْرَاءَ، وَأَرْبَعَةَ آلَافِ بِکْرٍ، وَثَمَانِیَةَ آلَافِ ثَیِّبٍ، یُعَانِقُ کُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مِقْدَارَ عُمُرِهِ فِی الدُّنْیَا».
رواه البیهقی، وفی إسناده راوٍ لم یسمّ[1].
5416-3747- (1) (صحیح) وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِکٍ س؛ أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «لغَدْوَةٌ فِی سَبِیلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ؛ خَیْرٌ مِنَ الدُّنْیَا وَمَا فِیهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِکُمْ أَوْ مَوْضِعُ قِیدِه - یعنی سَوطَه - مِنَ الجَنَّةِ خَیْرٌ مِنَ الدُّنْیَا وَمَا فِیهَا، وَلَوْ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ إِلَى الأَرْضِ لَمَلَأَتْ مَا بَیْنَهُمَا رِیحًا، وَلَأَضَاءَتْ مَا بَیْنَهُمَا، وَلَنَصِیفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَیْرٌ مِنَ الدُّنْیَا وَمَا فِیهَا».
رواه البخاری ومسلم[2]. [مضی 12- الجهاد/6].
(النصیف): روسری. و (القاب): مقدار و اندازه. و ابومعمر میگوید: «قاب القوس» از محل قبض کمان تا سر آن میباشد.
از انس بن مالک س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «یک صبح یا شبی در راه خدا از دنیا و آنچه در آن است ارزشمندتر است و به اندازهی جای کمان هریک از شما یا جای شلاقش در بهشت، از دنیا و آنچه در آن است بهتر است؛ و اگر زنی از زنان بهشتی به زمین نظری بیفکند، بین زمین و آسمان را خوشبو و نورانی خواهد نمود؛ و روسری که بر سر دارد از دنیا و آنچه در آن است بهتر است».
5417-3748- (2) (صحیح) وَعَن أَبِی هُرَیرَةَ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ زُمْرَةٍ یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَیْلَةَ الْبَدْرِ، وَالَّتِی تَلِیهَا عَلَى أَضْوءِ کَوْکَبٍ دُرِّیٍّ فِی السَّمَاءِ، وَلِکُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ اثْنَتَانِ؛ یُرَى مُخُّ سُوقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ، وَمَا فِی الْجَنَّةِ أَعْزَبُ».
رواه البخاری ومسلم[3].
از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «اولین گروهی که وارد بهشت میشوند، صورتهایشان مانند ماه شب چهارده و گروه دوم (صورتهایشان) به مانند پُر نورترین ستارهی در آسمان میدرخشد. و برای هر کدام از آنها دو همسر میباشد که مغز استخوان پای آنها از پشت گوشت دیده میشود و در بهشت انسان مجرد وجود ندارد».
5418-2220- (3) (ضعیف) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ س؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «إِنَّ المَرْأَةَ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الجَنَّةِ لَیُرَى بَیَاضُ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِینَ حُلَّةً، حَتَّى یُرَى مُخُّهَا، وَذَلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ یَقُولُ: ﴿کَأَنَّهُنَّ ٱلۡیَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ﴾، فَأَمَّا الیَاقُوتُ؛ فَإِنَّهُ حَجَرٌ لَوْ أَدْخَلْتَ فِیهِ سِلْکًا ثُمَّ اسْتَصْفَیْتَهُ لَأُرِیتَهُ مِنْ وَرَائِهِ».
رواه ابن أبی الدنیا، وابن حبان فی «صحیحه»، والترمذی - واللفظ له – وقال: «وقد رُوی عن ابن مسعود ولم یرفعه، وهو أصح»[4].
5419-2221- (4) (ضعیف) وَعَنْ سَعِیدِ بْنِ عَامِرِ بْنِ حِذْیَمٍ[5] س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ج یَقُولُ: «لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِساءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَشْرَفَتْ؛ وَلَأَذْهَبَتْ ضَوْءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ» الحدیث.
رواه الطبرانی والبزار، وإسناده حسن فی المتابعات.
5420-2222- (5) (منکر) وَرُوِیَ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ س قَالَ: حَدَّثَنِی رَسُولُ اللَّهِ ج قَالَ: «حَدَّثَنِی جِبْرِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ قَالَ: یَدْخُلُ الرَّجُلُ عَلَى الْحَوْرَاءِ، فَتَسْتَقْبِلُهُ بِالْمُعَانَقَةِ وَالْمُصَافَحَةِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «فَبِأَیِّ بَنَانٍ تُعَاطِیهِ! لَوْ أَنَّ بَعْضَ بَنَانِهَا بَدَا لَغَلَبَ ضَوْؤُهُ ضَوءَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، وَلَوْ أَنَّ طَاقَةً مِنْ شَعَرِهَا بَدَتْ لَمَلَأَتْ مَا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِنْ طِیبِ رِیحِهَا، فَبَیْنَا هُوَ مُتَّکِئٌ مَعَهَا عَلَى أَرِیکَتِهِ إِذْ أَشْرَقَ عَلَیْهِ نُورٌ مِنْ فَوْقِهِ، فَیَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ أَشْرَفَ عَلَى خَلْقِهِ، فَإِذَا حَوْرَاءُ تُنَادِیهِ: یَا وَلِیَّ اللَّهِ! أَمَا لَنَا فِیکَ مِنْ دَوْلَةٍ؟ فَیَقُولُ: مَنْ أَنْتِ یَا هَذِهِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ اللَّوَاتِی قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: ﴿وَلَدَیۡنَا مَزِیدٞ﴾، فَیَتَحَوَّلُ عندهَا، فَإِذَا عِنْدَهَا مِنَ الْجَمَالِ وَالْکَمَالِ مَا لَیْسَ مَعَ الْأُولَى، فَبَیْنَا هُوَ مُتَّکِئٌ مَعَهَا عَلَى أَرِیکَتِهِ وَإِذا حَوْرَاءُ أُخْرَى تُنَادِیهِ: یَا وَلِیَّ اللَّهِ! أَمَا لَنَا فِیکَ مِنْ دَوْلَةٍ؟ فَیَقُولُ: مَنْ أَنْتِ یَا هَذِهِ؟ فَتَقُولُ: أَنَا مِنَ اللَّوَاتِی قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٞ مَّآ أُخۡفِیَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡیُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ﴾، فَلَا یَزَالُ یَتَحَوَّلُ مِنْ زَوْجَةٍ إِلَى زَوْجَةٍ».
رواه الطبرانی فی «الأوسط»[6].
5421-2223- (6) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ س عَنِ النَّبِیِّ ج؛ فِی قَوْلِ ﴿کَأَنَّهُنَّ ٱلۡیَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ﴾؛ قَالَ: «یَنْظُرُ إِلَى وَجْهِهِ فِی خَدّهَا أَصْفَى مِنَ الْمِرْآةِ، وَإِنَّ أَدْنَى لُؤْلُؤَةٍ عَلَیْهَا لَتُضِیءُ مَا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَإِنَّهُ لَیَکُونُ عَلَیْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً یُنْفِذُهَا بَصَرُهُ؛ حَتَّى یَرَى مُخَّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ ذَلِکَ».
رواه أحمد، وابن حبان فی «صحیحه» فی حدیث تقدم [9- فصل] بنحوه، والبیهقی بإسناد ابن حبان واللفظ له.
5422-2224- (7) (منکر) وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ کَعْبٍ الْقُرَظِیِّ عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأنصار عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ ج وَهُوَ فِی طائِفةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ؛ فذکر حدیثَ الصورِ بطولِه إلى أن قال: «فَأَقُولُ: یَا رَبِّ! وَعَدْتَنِی الشَّفَاعَةَ فَشَفِّعْنِی فِی أَهْلِ الْجَنَّةِ [أَنْ] یَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، فَیَقُولُ اللَّهُ: قَدْ شَفَّعْتُکَ وَأَذِنْتُ لَهُمْ فِی دُخُولِ الْجَنَّةِ». فَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ ج یَقُولُ: «وَالَّذِی بَعَثَنِی بِالْحَقِّ! مَا أَنْتُمْ فِی الدُّنْیَا بِأَعْرَفَ بِأَزْوَاجِکُمْ وَمَسَاکِنِکُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِأَزْوَاجِهِمْ وَمَسَاکِنِهِمْ، فَیَدْخُلُ رَجُلٌ مِنْهُمْ عَلَى اثْنَتَیْنِ وَسَبْعِینَ زَوْجَةً مِمَّا یُنْشِیءُ اللَّهُ، وَثِنْتَیْنِ مِنْ وَلَدِ آدَمَ، لَهُما فَضْلٌ عَلَى مَن أَنشَأَ الله لِعِبَادَتِهِمَا اللَّهَ فِی الدُّنْیَا، یَدْخُلُ عَلَی الْأَولی مِنْهُما فِی غُرْفَةٍ مِنْ یَاقُوتَةٍ عَلَى سَرِیرٍ مِنْ ذَهَبٍ، مُکَلَّلٍ بِاللُّؤْلُؤِ، وَعَلَیْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ، ثُمَّ یَضَعُ یَدَهُ بَیْنَ کَتِفَیْهَا، ثُمَّ یَنْظُرُ إِلَى یَدِهِ مِنْ صَدْرِهَا مِنْ وَرَاءِ ثِیَابِهَا وَجِلْدِهَا وَلَحْمِهَا، وَإِنَّهُ لَیَنْظُرُ إِلَى مُخِّ سَاقِهَا، کَمَا یَنْظُرُ أَحَدُکُمْ إِلَى السِّلْکِ فِی قَصَبَةِ الْیَاقُوتِ، کَبِدُهُ لَها مِرْآةٌ، وَکَبِدُها لَهُ مِرْآةٌ، فَبَیْنَا هُوَ عِنْدَهَا لَا یَمَلُّهَا وَلَا تَمَلُّهُ، وَلَا یَأْتِیهَا مَرَّةً إِلَّا وَجَدَهَا عَذْرَاءَ، مَا یَفْتُرُ ذَکَرُهُ، وَلَا تَشْتَکِی قُبُلُهَا، فَبَیْنَا هُوَ کَذَلِکَ إِذْ نُودِیَ: إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّکَ لَا تَمَلُّ وَلَا تُمَلُّ، ألَا إِنَّهُ لَا مَنِیَّ وَلَا مَنِیَّةَ، إِلَّا إِنَّ لَکَ أَزْوَاجًا غَیْرَهَا، فَیَخْرُجُ فَیَأْتِیهُنَّ وَاحِدَةً بَعدَ وَاحِدَةٍ، کُلَّمَا جَاءَ وَاحِدَةً قَالَتْ: وَاللَّهِ! مَا فِی الْجَنَّةِ شَیءٌ أَحْسَنَ مِنْکَ، وَمَا فِی الْجَنَّةِ شَیْءٌ أَحَبَّ إِلَیَّ مِنْکَ» الحدیث[7].
رواه أبو یعلى والبیهقی فی آخر کتابه من روایة إسماعیل بن رافع بن أبی رافع، انفرد به عن محمد بن یزید بن أبی زیاد عن محمد بن کعب.
5423-2225- (8) (ضعیف موقوف) وَرُوِیَ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ ب قَالَ: لو أنَّ حوراءَ أخرَجَت کَفَّها بینَ السماءِ والأرضِ؛ لافتَتَن الخلائقُ بحُسنِها، ولو أخرَجَت نصیفَها؛ لکانَتِ الشمسُ عندَ حُسنِهِ مثلَ الفتیلَةِ فی الشمسِ لا ضَوءَ لها، ولو أخرَجَت وجهَهَا؛ لأضاءَ حُسنُها ما بینَ السماءِ والأرضِ.
رواه ابن أبی الدنیا موقوفاً[8].
5424-2226- (9) (ضعیف) وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِکٍ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَوْ أَنَّ حَوْرَاءَ بَزَقَتْ فِی بَحْرٍ؛ لَعَذُبَ ذَلِکَ الْبَحْرُ مِنْ عُذُوبَةِ رِیقِهَا».
رواه ابن أبی الدنیا عن شیخ من أهل البصرة لم یسمِّه عنه[9].
5425-2227- (10) (ضعیف موقوف) وَرَوی أیضاً عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ موقوفاً قَالَ: لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِساءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَصَقَتْ فِی سَبْعَةِ أَبْحُرٍ؛ لَکَانَتْ تِلْکَ الْأَبْحُرُ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ[10].
5426-2228- (11) (ضعیف موقوف) وَعن أبی عیّاش[11] قال: کُنَّا جُلوساً مَعَ کَعْبٍ یَوْمًا فَقَالَ: لَوْ أَنَّ یَدًا مِنَ الْحُورِ دُلِّیَتْ مِنَ السَّمَاءِ بِبَیَاضِهَا وَخَوَاتِیمِهَاإ لَأَضَاءَتْ لَهَا الْأَرْضُ کَمَا تُضِیءُ الشَّمْسُ لِأَهْلِ الدُّنْیَا. ثُمَّ قَالَ: إِنَّما قُلْتُ: یَدُهَا، فَکَیْفَ بِالْوَجْهِ؛ بَیَاضُهُ وَحُسْنُه وَجَمَالُه، وَتَاجُه وَیَاقُوتُه وَلُؤْلُؤهُ وَزَبَرْجَدُهُ!
رواه ابن أبی الدنیا. وفی إسناده عبید الله بن زَحر.
5427-2229- (12) (ضعیف مرسل) وَرُوِیَ عَن عکرمة عَنِ النَّبِیَّ ج قَالَ: «إنَّ الحورَ العینَ لأکْثَرُ عَدداً مِنْکُنَّ، یدعونَ لأَزْواجِهِنَّ یَقُلْنَ: اللَّهُمَّ! أعِنْهُ على دینکَ بِعِزَّتِکَ، وأقْبِلْ بِقَلْبِه على طاعَتِکَ، وبلِّغْهُ إلیْنا بِقُربِکَ، یا أرْحَمَ الراحِمینَ».
رواه ابن أبی الدنیا مرسلاً[12].
5428-2230- (13) (منکر) وَرُوِیَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ زَوجِ النَّبِیَّ ج قَالَتْ: قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَحُورٌ عِینٞ﴾؟ قَالَ: «﴿حُورٌ﴾: بِیضٌ، ﴿عِینٞ﴾: ضِخَامٌ، شُفْرُ[13] (الحوراءِ) بِمَنْزِلَةِ جَنَاحِ النسر». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! فَأَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿کَأَنَّهُنَّ ٱلۡیَاقُوتُ وَٱلۡمَرۡجَانُ﴾؟ قَالَ: «صَفَاؤُهُنَّ کَصَفَاءِ الدُّرِّ الذی فِی الْأَصْدَافِ الَّذی لَمْ تَمَسُّهُ الْأَیْدِی». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! فَأَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فِیهِنَّ خَیۡرَٰتٌ حِسَانٞ﴾؟ قَالَ: «خَیْرَاتُ الْأَخْلَاقِ، حِسَانُ الْوُجُوهِ». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! فَأَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿کَأَنَّهُنَّ بَیۡضٞ مَّکۡنُونٞ﴾؟ قَالَ: «رِقَّتُهُنَّ کَرِقَّةِ الْجِلْدِ الَّذِی فِی دَاخِلِ الْبَیْضِ مِمَّا یَلِی الْقِشْرَ، [وَهُوَ الْعُرْفِیء][14]». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! فَأَخْبِرْنِی عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿عُرُبًا أَتۡرَابٗا﴾؟ قَالَ: «هُنَّ اللَّوَاتِی قُبِضْنَ فِی دَارِ الدُّنْیَا عَجَائِزَ رُمْصاً شُمْطَاً، خَلَقَهُنَّ اللهُ بَعْدَ الْکِبَرِ فَجَعَلَهُنَّ عَذَارَى، ﴿عُرُبًا﴾ مُتَعَشَّقَاتٍ مُتَحَبَّبَاتٍ، ﴿أَتۡرَابٗا﴾ عَلَى مِیلَادٍ وَاحِدٍ». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَنِسَاءُ الدُّنْیَا أَفْضَلُ أَمِ الْحُورُ الْعِینُ؟ قَالَ: «نِسَاءُ الدُّنْیَا أَفْضَلُ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ، کَفَضْلِ الظِّهَارَةِ عَلَى الْبِطَانَةِ». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! وَبِمَ ذَاکَ؟ قَالَ: «بِصَلَاتِهِنَّ وَصِیَامِهِنَّ وَعِبَادَتِهِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ؛ أَلْبَسَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ وُجُوهَهُنَّ النُّورَ، وَأَجْسَادَهُنَّ الْحَرِیرَ، بِیضَ الْأَلْوَانِ، خُضْرَ الثِّیَابِ، صُفْرُ الْحُلِیِّ، مَجَامِرُهُنَّ الدُّرُّ، وَأَمْشَاطُهُنَّ الذَّهَبُ، یَقُلْنَ: أَلَا نَحْنُ الْخَالِدَاتُ فَلَا نَمُوتُ أَبَدًا، أَلَا وَنَحْنُ النَّاعِمَاتُ فَلَا نَبْأسُ أَبَدًا، أَلَا وَنَحْنُ الْمُقِیمَاتُ فَلَا نَظْعَنُ أَبَدًا، أَلَا وَنَحْنُ الرَّاضِیَاتُ فَلَا نَسْخَطُ أَبَدًا، طُوبَى لِمَنْ کُنَّا لَهُ وَکَانَ لَنَا». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ الزَّوْجَیْنِ وَالثَّلَاثَةَ وَالْأَرْبَعَةَ فِی الدنیا؛ ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ وَیَدْخُلُونَ مَعَهَا؛ مَنْ یَکُونُ زَوْجُهَا مِنهُم؟، قَالَ: «یَا أُمَّ سَلَمَةَ! إِنَّهَا تُخَیَّرُ، فَتَخْتَارُ أَحْسَنَهُمْ خُلُقًا، فَتَقُولُ: أَیْ رَبِّ! إِنَّ هَذَا کَانَ أَحْسَنَهُمْ مَعِی خُلُقًا فِی دَارِ الدُّنْیَا؛ فَزَوِّجْنِیهِ. یَا أُمَّ سَلَمَةَ؛ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَیْرِ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةِ».
رواه الطبرانی فی «الکبیر» و «الأوسط» وهذا لفظه[15].
12 – (فصل فی غناء الحور العین)
([1]) قلت: وفیه رجل آخر لا یعرف، وهو حدیث منکر، وقد خرجته فی "الضعیفة" (6103).
([2]) زاد المصنف هنا: "والطبرانی مختصراً بإسناد جید؛ إلا أنه قال: ولتاجها على رأسها خیر من الدنیا وما فیها"، فحذفته لأنه لیس من شرط هذا "الصحیح". أخرجه الطبرانی فی ترجمة شیخه (بکر بن سهل الدمیاطی) من "المعجم الأوسط" (4/ 113/ 3172)، وهو ضعیف کما قال النسائی، فیکون لفظه منکراً لمخالفته للفظ "الصحیحین"، فأتعجَّب من المؤلف کیف جود إسناده، ومن الحافظ فی "الفتح" (11/ 442) کیف سکت عن إسناده ومخالفته! وأما الجهلة فعرجوا عنها إلى الإحالة بقولهم: "سبق تخریجه برقم (1906)! ولیس هناک لهذه الزیادة ذکر!
([3]) قلت: والسیاق لمسلم (8/ 146)، ولیس عند البخاری (3245 و3246 و3254 و3327) جملة الأعزب.
([4]) قلت: فیه مرفوعاً وموقوفاً (عطاء بن السائب)، وکان اختلط.
([5]) فی الطبعة السابقة (2/ 489- «الضعیف») والمنیریة (4/ 263/ 6): «خریم»! وهو خطأ، صوابه المثبت، کما فی «الإصابة» (3/ 110)، وأورد الحدیث السابق فی ترجمته، وعزاه لأبی أحمد الحاکم وابن سعد. [ش].
([6]) قلت: فی إسناده (9/ 405/ 8872) (سعید بن زَرْبی)، قال أبو حاتم: "عنده عجائب من المناکیر". وفیه (مقدام) - وهو ابن داود المصری -، شیخ الطبرانی، قال النسائی: "لیس بثقة".
([7]) قلت: وهو حدیث طویل جداً، فی نحو ثمان صفحات، لا أعلم له شبیهاً، تفرد به (إسماعیل) هذا - وهو ضعیف - عن محمد بن یزید - وهو مجهول -، وفوقه الرجل الأنصاری الذی لم یسم، فهو إسناد ظلمات بعضها فوق بعض، مما لا یشک الباحث أنه حدیث مرکب، وقد ذکر بعض الحفاظ أن إسماعیل جمعه من أحادیث متفرقة، وفیه جمل مستنکرة. وقال البخاری فی ترجمة (محمد بن یزید) من "التاریخ الکبیر" (1/ 1/ 260/ 829): "روى عنه (إسماعیل بن رافع) حدیث الصور، مرسل، ولم یصح". وهو عند البیهقی فی آخر "البعث" (325-334)، وأخرجه جمع من الحفاظ، منهم الطبرانی فی "الأحادیث الطوال" (25/ 266-277).
([8]) لیس هو فی مطبوعة "صفة الجنة" لابن أبی الدنیا، وقد عزاه إلیه ابن القیم فی "حادی الأرواح" (1/ 376)، وفیه (سعید بن زربی)، وعنده عجائب من المناکیر کما قال أبو حاتم، وعنه بشر بن الولید، وفیه ضعف.
([9]) قلت: جاء مکنیاً عند أبی نعیم بـ (أبی النضر)، وهو مجهول لا یعرف، وتصحف على محققه إلى "أبو النصر" بالصاد المهملة، ولیس هو أیضاً فی مطبوعة "الصفة" لابن أبی الدنیا، وقد وقفت على إسناده عند غیره، فخرجته فی "الضعیفة" (6903).
([10]) قلت: فی إسناده عند ابن أبی الدنیا (حفص بن عمر العدنی)، وهو ضعیف، وقد خرجته تحت الحدیث المشار إلیه آنفاً.
([11]) الأصل: (ابن عباس رضی الله عنهما)! والتصویب من "صفة الجنة" لابن أبی الدنیا (92/ 301)، رواه عن "ابن المبارک"، وعنه نعیم بن حماد (72-73/ 256). وهو تصحیف عجیب، لا أدری هو من المؤلف أو الناسخ، تصحف (عیاش) إلى (عباس) ثم أضاف من عنده الترضیة! ولم یتنبه لهذا التصحیف الجهلة الثلاثة – کعادتهم - رغم أنهم عزوه لـ "زهد ابن المبارک"!!
وأبو عیاش هذا هو المعافری المصری، لم أجد من صرح بتوثیقه، وهو على شرط ابن حبان، فقد روى عنه ثلاثة من الثقات، وصحح له الحاکم حدیث الأضحیة، ووافقه الذهبی، وصححه ابن خزیمة أیضاً، وهو من شیوخ ابن حبان. ولذلک نقلت هذا الحدیث من "ضعیف أبی داود" إلى "صحیحه" کتاب الأضحیة، محسِّناً له. فالعلة فی إسناد هذا الأثر ممن دونه، وهو (عبیدالله بن زحر) فقد ضعفوه. والزیادة من "الزهد".
([12]) لیس فی "الصفة" المطبوعة. وقد عزاه إلیه ابن القیم (1/ 274).
([13]) بضم الشین: واحد أشفار العین، وهی حروف الأجفان التی ینبت علیها الشعر، وهی الهدب، ولا یقال فی (الحوراء) التی هی واحدة (الحور): حوریة؛ فإنه عامی قبیح معلوم، لا یحتاج إلى الاستشهاد علیه من اللغة ولا غیرها. فلیحذر. أفاده الناجی رحمه الله.
([14]) زیادة من "المعجم الکبیر" و"الأوسط"، وتحرف إلى شیء آخر، ففی "الأوسط": (الوقیّ)، وفسره الدکتور الطحان فقال (4/ 110): "أی الواقی" خبط عشواء!! والتصحیح من "تفسیر ابن جریر" (23/ 37) و"الحادی" (1/ 362).
([15]) قلت: ومن طریقه أخرجه الضیاء المقدسی فی "صفة الجنة" (3/ 80/ 1-2) وقال: "لا أعلمه إلا من طریق (سلیمان بن أبی کریمة)، وفیه کلام". قلت: لا خلاف فی ضعفه. وقال ابن عدی: "عامة أحادیثه مناکیر، وهذا منها"، ویشهد لما قال: قوله ج: "المرأة لآخر أزواجها"؛ فإنه مخالف للفقرة الأخیرة من الحدیث، فنکارتها ظاهرة.