اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

فصلی در ملاقات بهشتیان با پروردگارشان

فصلی در ملاقات بهشتیان با پروردگارشان

5447-2240- (1) (ضعیف جداً) وَرُوِیَ عَنْ عَلِیٍّ س قَالَ: إِذَا سَکَنَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ أَتَاهُمْ مَلَکٌ فَیَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ یَأْمُرُکُمْ أَنْ تَزُورُوهُ، فَیَجْتَمِعُونَ، فَیَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى دَاوُدَ عَلَیْهِ الصلاةُ وَالسَّلَامُ، فَیَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّسْبِیحِ وَالتَّهْلِیلِ، ثُمَّ تُوضَعُ مَائِدَةُ الْخُلْدِ»[1]. قَالُوا: یَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا مَائِدَةُ الْخُلْدِ؟ قَالَ: «زَاوِیَةٌ مِنْ زَوَایَاهَا أَوْسَعُ مِمَّا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، فَیَطْعَمُونَ ثُمَّ یُسْقَوْنَ، ثُمَّ یُکْسَوْنَ، فَیَقُولُونَ: لَمْ یَبْقَ إِلَّا النَّظَرُ فِی وَجْهِ رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ، فَیَتَجَلَّى لَهُمْ، فَیَخِرُّونَ سُجَّدًا؛ فَیُقَالُ [لَهُمْ]: لَسْتُمْ فِی دَارِ عَمَلٍ، إِنَّمَا أَنْتُمْ فِی دَارِ جَزَاءٍ».

رواه أبو نعیم فی «صفة الجنة»[2].

5448-2241- (2) (ضعیف موقوف) وَعَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ بدیل[3]  عن أبیه عن صفی الْیَمَامیِّ قَالَ: سَأَله[4] عَبْدَالْعَزِیزِ بن مروان عن وفدِ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: إِنَّهُمْ یَفِدُونَ إِلَى اللَّهِ سُبحانَه کُلِّ یَوْمِ خَمِیسٍ، فَتُوضَعُ لَهُمْ أَسِرَّةٌ، کُلُّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ أَعْرَفُ بِسَرِیرِهِ مِنْکَ بِسَرِیرِکَ هَذَا الَّذِی أنت علیه، فَإِذَا قَعَدُوا عَلَیْهِ وَأَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ؛ قَالَ تَبَارَکَ وتعالى: أطعِموا عِبَادِی وَخَلْقِی وَجِیرَانِی وَوَفْدِی، فیطْعَمُونَ، ثم یقولُ: اسقُوهُم، قَالَ: فَیُؤْتَوْنَ بِآنِیَةٍ مِنْ أَلْوَانٍ شَتَّى مُخَتَّمَةٍ فَیشْربونَ مِنْهَا، ثُمَّ یَقُولُ: عِبَادِی وَخَلْقِی وَجِیرَانِی وَوَفْدِی قَدْ طَعِمُوا وَشَرِبُوا؛ فَکِّهُوهُمْ، فَتَجِیءُ ثَمَرَاتُ شَجَرٍ مُدَلّى، فیأکلون منها ما شاؤوا، ثُمَّ یَقُولُ: عِبَادِی وَخَلْقِی وَجِیرَانِی ووفدی قد طعموا وشَرِبوا وفکهوا؛ اکسُوهُم، فتجیء ثَمَرَاتُ شَجَرٍ أَخْضَرَ وَأَصْفَرَ وَأَحْمَرَ، وکلِّ لونٍ ولم تُنبِتُ إلا الحُلَلَ، فَینْشُرُ عَلَیْهِمْ حُلَلًا وَقُمُصًا، ثُمَّ یَقُولُ: عِبَادِی [وَخَلْقِی] وَجِیرَانِی وَوَفْدِی قَدْ طَعِمُوا وشربوا وفَکِهُوا وکُسُوا؛ طیِّبوهم، فیتَنَاثَرُ علیهمُ المِسکُ مثلُ رَذاذ المطرِ، ثُمَّ یقولُ عبادی وَخَلقِی وَجیرانی وَوَفْدِی قَدْ طَعِمُوا وَشَرِبُوا وَفَکِهُوا وکُسُوا وطُیِّبوا؛ لأتَجَلیَنَّ عَلیهِمْ حَتَّى یَنْظُرُوا إِلَیَّ، فَإِذَا تَجَلَّى لَهُمْ فَنَظَرُوا إلیهِ نَضِرَت وُجُوهُهُمْ، ثُمَّ یُقَالُ: ارْجِعُوا إِلَى مَنَازِلِکُمْ، فَتَقُولُ لَهُمْ أَزْوَاجُهُمْ: خَرَجْتُمْ مِنْ عِنْدِنَا عَلَى صُورَةٍ، وَرَجَعْتُمْ عَلَى غَیْرِهَا فَیَقُولُونَ: ذَلِکَ أَنَّ اللَّهَ جَلَّ ثَناؤُهُ تَجَلَّى لَنَا فَنَظَرْنَا إِلَیْهِ، فَنَضِرَتْ وُجُوهُنَا.

رواه ابن أبی الدنیا موقوفاً.

5449-2242- (3) (موضوع) وَرُوِیَ عن محمد بن علیِّ بن الحسین[5] قال: قال رسول الله ج: «إِنَّ فِی الْجَنَّةِ شَجَرَةً یُقَالُ لَهَا: (طُوبَى) لَوْ یُسَخَّرُ الرَّاکِبُ الْجَوَادَ أَنْ یَسِیرُ فِی ظِلِّهَا لَسَارَ فِیهِ مِئَةَ عَامٍ، وَوَرَقُهَا بُرُودٌ خُضرٌ، وزَهرُها رِیاطٌ صُفرٌ، وأفنانُها[6] سُنْدُسٌ وَإِسْتَبْرَقٌ، وَثَمَرُهَا حُلَلٌ، وَصَمْغُهَا زَنْجَبِیلٌ وَعَسَلٌ، وَبَطْحَاؤُهَا یَاقُوتٌ أَحْمَرُ وَزُمُرُّدٌ أَخْضَرُ، وَتُرَابُهَا مِسْکٌ وَعَنْبَرٌ، وَکَافُورٌ أَصْفَرُ وَحَشِیشُهَا زَعْفَرَانٌ مُونِعٌ، والألَنجوج[7]، تَتَأَجَّجَانِ مِنْ غَیْرِ وَقُودٍ، یَتَفَجَّرُ من أصلِها السَّلسَبیلُ والمعینُ وَالرَّحِیقُ، وَأَصلُهَا مَجْلِسٌ مِنْ مَجَالِسِ أهلِ الجنَّةِ یألَفونَهُ وَمُتَحَدّثٌ یَجمَعُهُم، فَبَیْنَا هُمْ یَوْمًا فِی ظِلِّهَا یَتَحَدَّثُونَ إِذْ جَاءَتْهُمُ الْمَلَائِکَةُ یَقُودُونَ نُجُبًا جُبِلَّتْ مِنَ الْیَاقُوتِ، ثُمَّ نُفِخَ فِیهَا الرُّوحُ، مَزْمُومَةً بِسَلَاسِلَ مِن ذَهَبٍ، کأنَّ وجوهَها الْمَصَابِیحُ نَضَارَةً وَحُسْنًا، وَبَرُهَا خَزٌّ أحمَرُ، ومِرعِزَّی[8] أبیَضُ مُختَلِطانِ، لَمْ یَنْظُرِ النَّاظِرُونَ إِلَى مِثْلِهَا حُسْنًا وَبَهاءً ذُلُلٌ مِنْ غَیْرِ مَهَانَةٍ، نُجُبٌ من غیرِ رِیاضَةٍ، علیها رَحائلُ ألواحُها مِنَ الدُّرِّ والیاقُوتِ، مُفَضّضَةٌ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ، صَفَائِحُهَا مِنَ الذَّهَبِ الأحمَر، مُلَبَّسَةٌ بالعَبقَرِیَّ[9] والأرجُوانِ، فَأَنَاخُوا لَهُمْ تِلْکَ النجائبَ، ثُمَّ قَالُوا لَهُمْ: إِنَّ رَبَّکُمْ یُقْرِئُکُمُ السَّلَامَ، وَیَسْتَزِیرُکُمْ لِتَنْظُروا إِلَیْه وَیَنْظُرَ إلَیکُم، وَتکلمونَهُ ویُکَلِّمُکم، وَتُحَیُّونَهُ ویُحَیِّیکُم وَیَزِیدَکُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَمِن سَعَتِهِ، إِنَّهُ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَفَضْلٍ عَظِیمٍ، فیتَحَوَّلُ کلُّ رجُلٍ منهم عن رَاحِلَتِهِ، ثُمَّ یَنْطَلِقُونَ صَفًّا مُعْتَدِلًا لَا یَفُوتُ شَیْءٌ مِنْهُمْ شَیْئًا، ولا تفوتُ أُذُنُ نَاقَةٍ أُذُنَ صَاحِبَتِهَا، وَلَا یَمُرُّونَ بِشَجَرةٍ مِن أشجارِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَتْحَفَتْهُمْ بِثَمَرِهَا، وَزَحَلَتْ لهُم عَنْ طَرِیقِهِمْ کَرَاهِیَةَ أَنْ یَنْثَلِمَ صَفُّهُمْ، أو تُفَرِّقَ[10] بَیْنَ الرَّجُلِ وَرَفِیقِهِ، فَلَمَّا دَفَعُوا إِلَى الْجَبَّارِ تَبَارَکَ وَتَعَالَى؛ أسفَرَ لَهُمْ عَنْ وَجْهِهِ الْکَرِیمِ، وَتَجَلَّى لَهُمْ فِی عَظَمَتِهِ الْعَظِیمَةِ، تَحِیَّتُهُمُ السَّلَامُ، قَالُوا: رَبَّنَا أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْکَ السَّلَامُ، وَلَکَ حَقُّ الْجَلَالِ وَالْإِکْرَامِ، فَقَالَ لَهُمْ رَبُّهُمْ: إِنِّی أَنا السَّلَامُ، وَمِنِّی السَّلَامُ، وَلِی حَقُّ الْجَلَالِ وَالْإِکْرَامِ، فَمَرْحَبًا بِعِبَادِیَ الَّذِینَ حَفِظُوا وَصِیَّتِی، وَرَعَوْا عَهْدِی، وَخَافُونِی بِالْغَیْبِ، وَکَانُوا مِنِّی عَلَى کُلِّ حَالٍ مُشْفِقِینَ، قَالُوا: أَمَا وَعِزَّتِکَ وَجَلَالِکَ، وَعُلُوِّ مَکَانِکَ، مَا قَدَرْنَاکَ حَقَّ قَدْرِکَ، وَلَا أَدَّیْنَا إِلَیْکَ کُلَّ حَقِّکَ، فَأْذَنْ لَنَا بِالسُّجُودِ لَکَ، فَقَالَ لَهُمْ رَبُّهُمْ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: إِنِّی قَدْ وَضَعْتُ عَنْکُمْ مُؤْنَةَ الْعِبَادَةِ، وَأَرَحْتُ لَکُمْ أَبْدَانَکُمْ: فَطَالَمَا أَنْصَبْتُمْ لِیَ الْأَبْدَانَ، وَأَعْنَیْتُمْ [لِیَ] الْوُجُوهَ، فَالْآنَ أَفْضَیْتُمْ إِلَى رَوْحِی وَرَحْمَتِی وَکَرَامَتِی، فَسَلُونِی مَا شِئْتُمْ، وَتَمَنَّوْا عَلَیَّ أُعْطِکُمْ أَمَانِیَّکُمْ، فَإِنِّی لَنْ أَجْزِیَکُمُ الْیَوْمَ بِقَدْرِ أَعْمَالِکُمْ، وَلَکِنْ بِقَدْرِ رَحْمَتِی، وَکَرَامَتِی وَطَوْلِی، وَجَلَالِی وَعُلُوِّ مَکَانِی، وَعَظَمَةِ شَأْنِی، فَمَا یَزَالُونَ فِی الْأَمَانِیِّ وَالْمَوَاهِبِ وَالْعَطَایَا، حَتَّى إِنَّ الْمُقَصِّرَ مِنْهُمْ لَیَتَمَنَّى مِثْلَ جَمِیعِ الدُّنْیَا، مُنْذُ یَومِ خَلَقَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى یَوْمِ أَفْنَاهَا! قَالَ رَبُّهُمْ: لَقَدْ قَصَّرْتُمْ فِی أَمَانِیِّکُمْ، وَرَضِیتُمْ بِدُونِ مَا یَحِقُّ لَکُمْ، فَقَدْ أَوْجَبْتُ لَکُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَتَمَنَّیْتُمْ، [وَأَلْحَقْتُ بِکُمْ ذُرِّیَّتَکُمْ] وَزِدْتُکُمْ مَا قَصُرَتْ عَنْهُ أَمَانِیکُمْ، فَانْظُرُوا إِلَى مَوَاهِبِ رَبِّکُمْ الَّذِی وَهَبَ لَکُمْ، فَإِذَا بِقِبَابٍ فِی الرَّفِیعِ الْأَعْلَى، وَغُرَفٍ مَبْنِیَّةٍ مِنَ الدُّرِّ وَالْمَرْجَانِ، أَبْوَابُهَا مِنْ ذَهَبٍ، وَسُرُرُهَا مِنْ یَاقُوتٍ، وَفُرُشُهَا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ، وَمَنَابِرُهَا مِنْ نُورٍ، یَثُورُ مِنْ أَبْوَابِهَا وَأَعرَاصُهَا نُورٌ کشُعَاعِ الشَّمْسِ، مِثْلُ الْکَوْکَبِ الدُّرِّیِّ فِی النَّهَارِ[11] الْمُضِیءِ، وَإِذَا قُصُورٌ شَامِخَةٌ فِی أَعْلَى عِلِّیِّینَ مِنَ الیاقوتِ، یُزْهِرُ نُورُهَا، فَلَوْلَا أَنَّهُ سُخِّرٌ لَالْتَمَعَ الْأبصارُ، فَمَا کَانَ مِنْ تِلْکَ الْقُصُورِ مِنَ الْیَاقُوتِ الْأَبْیَضِ فَهُوَ مَفْرُوشٌ بالحریر الأبیض، وَمَا کَانَ مِنْهَا مِنَ الْیَاقُوتِ الْأَحْمَرِ فَهُوَ مَفْرُوشٌ بالْعَبْقَرِیِّ الْأَحْمَرِ، وَمَا کَانَ مِنْهَا مِنَ الْیَاقُوتِ الْأَخْضَرِ فَهُوَ مَفْرُوشٌ بِالسُّنْدُسِ الْأَخْضَرِ، وَمَا کَانَ مِنْهَا مِنَ الْیَاقُوتِ الْأَصْفَرِ فَهُوَ مَفْرُوشٌ بِالْأُرْجُوَانِ الْأَصْفَرِ، مُمَوَّهٌ بِالزُّمُرُّدِ الْأَخْضَرِ، وَالذَّهَبِ الْأَحْمَرِ، وَالْفِضَّةِ الْبَیْضَاءِ، قَوَاعِدُهَا وَأَرْکَانُهَا مِنَ الْیَاقُوتِ، وَشُرَفُهَا قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ، وَبُرُوجُهَا غُرَفُ الْمَرْجَانِ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا إِلَى مَا أَعْطَاهُمْ رَبَّهُمْ قُرِّبَتْ لَهُمْ بَرَاذِینُ مِنَ الْیَاقُوتِ الْأَبْیَضِ، مَنْفُوخٌ فِیهَا الرُّوحُ، بِجَنْبِهَا الْوِلْدَانُ الْمُخَلَّدُونَ، وَبِیَدِ کُلِّ وَلیدٍ مِنْهُمْ حَکَمَةُ بِرْذَوْنٍ، وَألجِمتُهَا وَأَعِنَّتُهَا مِنْ فِضَّةٍ بَیْضَاءَ مَتَطَوَّقَةٍ بِالدُّرِّ وَالْیَاقُوتِ، وَسُرُجُهَا سُرُرٌ مَوْضُونَةٌ، مَفْرُوشَةٌ بِالسُّنْدُسِ وَالْإِسْتَبْرَقِ، فَانْطَلَقَتْ بِهِمْ تِلْکَ الْبَرَاذِینُ تَزِفُّ بِهِمْ وَتَنظُر رِیَاضَ الْجَنَّةِ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَجَدُوا فِیهَا جَمِیعَ مَا تَطَوَّلَ بِهِ رَبُّهُمْ عَلَیْهِمْ مِمَّا سَأَلُوه وَتَمَنَّوْا، فَإِذَا عَلَى بَابِ کُلِّ قَصْرٍ مِنْ تِلْکَ الْقُصُورِ أَرْبَعُ جِنَانٍ: جَنَّتَانِ ﴿ذَوَاتَآ أَفۡنَانٖ، وَجَنَّتَانِ ﴿مُدۡهَآمَّتَانِ وَ ﴿فِیهِمَا عَیۡنَانِ نَضَّاخَتَانِ وَ ﴿حُورٞ مَّقۡصُورَٰتٞ فِی ٱلۡخِیَامِ، فَلَمَّا تَبَوَّؤوا مَنَازِلَهُمْ، وَاسْتَقَرَّ بِهِمْ قَرَارُهُمْ قَالَ لَهُمْ رَبُّهُمْ: هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَکُم رَبُّکُمْ حَقًّا؟ قَالُوا: نَعَمْ، رَضِینَا فَارْضَ عَنَّا، قَالَ: بِرِضَایَ عَنْکُمْ حَلَلْتُمْ دَارِی، وَنَظَرْتُمْ إِلَى وَجْهِی، وَصَافَحَتکُمْ مَلَائِکَتِی، فَهَنِیئًا هَنِیئًا عَطَاءٌ غَیْرَ مَجْذُوذٍ، لَیْسَ فِیهِ تَنْغِیصٌ وَلَا تَصْرِیدٌ، فَعِنْدَ ذَلِکَ ﴿َقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِیٓ أَذۡهَبَ عَنَّا ٱلۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٞ شَکُور. [ٱلَّذِیٓ][12] أَحَلَّنَا دَارَ ٱلۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا یَمَسُّنَا فِیهَا نَصَبٞ وَلَا یَمَسُّنَا فِیهَا لُغُوبٞ».

رواه ابن أبی الدنیا وأبو نعیم هکذا معضلاً، ورفعه منکر[13]. والله أعلم.

(الرِّیاط) بالیاء المثناةَ تحت: جمع (ریطة)، وهی: کل ملاءة تکون نسجاً واحداً لیس لها لِفقَینِ. وقیل: ثوب لیِّن رقیق. حکاه ابن السکیت. والظاهر أنه المراد فی هذا الحدیث. و (الأَلَنجوج) بفتح الهمزة واللام وإسکان النون وجیمین، الأولى مضمومة: هی عود البخور. (تتَأجَّجان): تتلهبان، وزنه ومعناه. (زَحَلَت) بزای وحاء مهملة مفتوحتین: معناه تنحَّت لهم عن الطریق. (أنصَبتُم) أی: أتعبتم، و(النصب): التعب. و(أعنَیتُم): هو من قوله تعالى: ﴿۞وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَیِّ ٱلۡقَیُّومِۖ؛ أی: خضعت وذلَّت. و(الحَکَمَةُ) بفتح الحاء والکاف: هی ما تقاد به الدابة کاللجام ونحوه. (المَجذوذُ) بجیم وذالین معجمتین: هو المقطوع. و(التَّصرِیدُ): التقلیل، کأنه قال: عطاء لیس بمقطوع، ولا منغص ولا متملل.

5450-2243- (4) (ضعیف جداً موقوف) وَرُوِیَ عَنْ أَبِی أُمَامَةَ س قَالَ: إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَا یَتَغَوَّطُونَ وَلَا یَتَمَخَّطُونَ وَلَا یُمْنُونَ، إِنَّمَا نَعِیمُهُمُ الَّذِی هُمْ فِیهِ مِسْکٌ یَتَحَدَّرُ مِنْ جُلُودِهِمْ کَالْجُمَانِ، وَعَلَى أَبْوَابِهِمْ کُثْبَانٌ مِنْ مِسْکٍ، یَزُورُونَ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا فِی الْجُمُعَةِ مَرَّتَیْنِ، فَیَجْلِسُونَ عَلَى کَرَاسیَّ مِنْ ذَهَبٍ، مُکَلَّلَةٍ بِاللُّؤْلُؤِ وَالْیَاقُوتِ وَالزَّبَرْجَدِ، یَنْظُرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَیَنْظُرُ إِلَیْهِمْ، فَإِذَا قَامُوا انْقَلَبَ أَحَدُهُمْ إِلَى الْغُرْفَةِ مِنْ غُرْفَةٍ لَهَا سَبْعُونَ بَابًا، مُکَلَّلَةً بِالْیَاقُوتِ والزَّبَرجَدِ.

رواه ابن أبی الدنیا موقوفاً[14].

(الجُمان): الدرُّ.

16 (فصل فی نظر أهل الجنة إلى ربهم تبارک وتعالى)



([1]) کذا الأصل، ولم یصرح برفعه، وما بعده یدل على رفعه.

([2]) أخرجه (229/ 397) من طریق أبی إسحاق عن الحارث بن علی، وهو إسناد واه، وفی الطریق إلیه (خالد بن یزید)، وهو البجلی القسری الأمیر. قال ابن عدی: "أحادیثه کلها لا یتابع علیها, لا إسناداً ولا متناً".

([3]) الأصل: (یزید)، وکذا فی "صفة الجنة" لابن أبی الدنیا (99/ 331)، والتصحیح من "حادی الأرواح" لابن القیم (2/ 32) ومن کتب الرجال. و (صیفی الیمامی) وفی "الصفة": (الیمانی)، لم أعرفه، ویحتمل أنه الذی فی "الجرح" (2/ 1/ 448): "صیفی بن هلال -وکان قد قرأ الکتب، قدم على عمر بن عبدالعزیز، روى عنه واصل مولى أبی عیینة وموسى بن عبیدة"، وفی الطریق إلیه (عبدالله بن عَرَادة الشیبانی)، وهو ضعیف، وقال البخاری: "منکر الحدیث".

([4]) وکذا فی "الحادی"، وفی "الصفة": (سألت).

([5]) هو أبو جعفر الباقر.

([6]) کذا فی بعض نسخ "الترغیب"؛ أنه جمع (فنن)، وهو الغصن. وفی بعضها: (أقناؤها) بالقاف والمد، جمع (قنو) و (قنى). قاله الناجی.

([7]) (الألنجوج): البخور.

([8]) قال الناجی: "بکسر المیم والعین المهملة وفتح الزای المشددة، وهو الزغب التی تحت شعر العنز". قلت: الأصل: (شعر العین)، وهو خطأ.

([9]) قیل: هو الدیباج. وقیل: البُسُط الموشِیَّة. وقیل: الطنافس الثخان. و (الأرجوان): الثوب المصبوغ بالأحمر.

([10]) وقعت بالیاء آخر الحروف فی الطبعة السابقة (2/ 506- «الضعیف») و «صفة الجنة» (3/ 252/ 411) لأبی نعیم، وفی مطبوع «صفة الجنة» لابن أبی الدنیا (81/ 54): (نفرق) – بالنون -، والصواب بالتاء (مثناة من فوق) کما فی المنیریة (4/ 271) وسائر الطبعات، وهو الذی یقتضیه السیاق. [ش].

([11]) فی الطبعة السابقة (2/ 506- «الضعیف»): «النار»!! وهو خطا، صوابه: «النهار»، کما فی «صفة الجنة» (82/ 54) لابن أبی الدنیا و (3/ 254/ 211) لأبی نعیم. ووقعت علی الجادة فی الطبعة المنیریة (4/ 272) وسائر الطبعات. [ش].

([12]) وقعت الآیة محرفة مع الأسف فی الأصل تبعاً لروایة ابن أبی الدنیا، وفی طبعة عمارة هکذا: «... الحزن وأحلنا دار المقامة من فضله لا یمسنا فیها نصب ولا یمسنا فیها لغوب إن ربنا لغفور شکور»! وهو تحریف عجیب لا أدری کیف فات على المعلقین والمصححین! ومنهم الجهلة الثلاثة، فقد ترکوا هذا التحریف الخطیر، رغم أنهم عزو الآیة لـ [فاطر: 35]! تماماً کما یفعلون بالأحادیث؛ یشیرون إلى أرقامها، ولا یصححون ما قد یکون من خطأ فیها، کما نبهت علیه مراراً. على أن الصواب فی العزو المذکور [فاطر: 34 و35]؛ فإنهما آیتان! وکذلک أخطأ المعلق على "صفة الجنة" فی تخریجها، فإنه ذکر الرقم الأول منهما، وساق الآیتین مساقاً واحداً دون فصل بینهما!!

([13]) قلت: وفی إسنادهما (أبو إلیاس إدریس بن سنان)، وهو متروک کما قال الدارقطنی، وهو عندی موضوع، لوائح الصنع والوضع علیه ظاهرة. وقال ابن القیم (2/ 31): "لا یصح رفعه، وحسبه أن یکون من کلام (محمد بن علی)؛ فغلط بعض هؤلاء الضعفاء فجعله من کلامه ج". قلت: بل إنی أستبعد جداً أن یکون من کلام (محمد بن علی) أیضاً. والله أعلم.

([14]) أخرجه (45/ 98) من طریق ابن المبارک، وهذا فی "الزهد" (70-71/ 242/ نعیم) من حدیث عبیدالله بن زحر، عن علی بن یزید عن القاسم عنه. وهذا إسناد ضعیف جداً من أجل (ابن زحر). وعلی بن یزید - وهو الألهانی - قریب منه.

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد