اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

ترغیب به راستگویی و ترهیب از دروغ

ترغیب به راستگویی و ترهیب از دروغ

4232-2924-(1) (صحیح) عَن عَبْدِاللهِ بْنِ کَعْبِ بنِ مَالِکٍ س قَالَ: سَمِعتُ کَعبَ بنِ مَالِکٍ یُحَدِّثُ حَدِیثَهُ حِینَ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ج فِی غَزْوَةِ (تَبُوکَ)، قَالَ کَعْبُ بْنُ مَالِکٍ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ج فِی غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَطُّ، إِلَّا فِی غَزْوَةِ (تَبُوکَ)، غَیْرَ أَنِّی قَدْ تَخَلَّفْتُ فِی غَزْوَةِ (بَدْرٍ)، وَلَمْ یُعَاتِبْ أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ج وَالْمُسْلِمُونَ یُرِیدُونَ عِیرَ قُرَیْشٍ، حَتَّى جَمَعَ اللهُ بَیْنَهُمْ وَبَیْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَیْرِ مِیعَادٍ، وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ج لَیْلَةَ الْعَقَبَةِ حِینَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِی بِهَا مَشْهَدَ (بَدْرٍ)، وَإِنْ کَانَتْ (بَدْرٌ) أَذْکَرُ فِی النَّاسِ مِنْهَا. وَکَانَ مِنْ خَبَرِی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ج فِی[1] غَزْوَةِ (تَبُوکَ) أَنِّی لَمْ أَکُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلَا أَیْسَرَ مِنِّی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ فِی تِلْکَ الْغَزْوَةِ، وَاللهِ مَا جَمَعْتُ قَبْلَهَا رَاحِلَتَیْنِ قَطُّ، حَتَّى جَمَعْتُهُمَا فِی تِلْکَ الْغَزْوَةِ، - وَلَمْ یَکُنْ رَسُولُ اللَّهِ ج یُرِیدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى[2] بِغَیْرِهَا حَتَّى کَانَتْ تِلْکَ الْغَزْوَةُ[3] - فَغَزَاهَا رَسُولُ اللهِ ج فِی حَرٍّ شَدِیدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِیدًا وَمَفَازًا، وَاسْتَقْبَلَ عَدُوًّا کَثِیرًا، فَجَلَا لِلْمُسْلِمِینَ أَمْرَهُمْ؛ لِیَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، وَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِمُ الَّذِی یُرِیدُ، وَالْمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ج کَثِیرٌ، وَلَا یَجْمَعُهُمْ کِتَابٌ حَافِظٌ - یُرِیدُ بِذَلِکَ الدِّیوَانَ -، قَالَ کَعْبٌ: فَقَلَّ رَجُلٌ یُرِیدُ أَنْ یَتَغَیَّبَ إِلَّا ظَنَّ[4] أَنَّ ذَلِکَ سَیَخْفَى [لَهُ] مَا لَمْ یَنْزِلْ فِیهِ وَحْیٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَغَزَا رَسُولُ اللهِ ج تِلْکَ الْغَزْوَةَ حِینَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلَالُ، فَأَنَا إِلَیْهَا أَصْعَرُ[5]، فَتَجَهَّزَ رَسُولُ اللهِ ج وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ، وَطَفِقْتُ أَغْدُو لِکَیْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُمْ، فَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ مِن جِهَازِی شَیْئًا، وَأَقُولُ فِی نَفْسِی: أَنَا قَادِرٌ عَلَى ذَلِکَ إِذَا أَرَدْتُ، فَلَمْ یَزَلْ ذَلِکَ یَتَمَادَى بِی حَتَّى اسْتَمَرَّ بِالنَّاسِ الْجِدُّ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ ج غَادِیًا وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ وَلَمْ أَقْضِ مِنْ جَهَازِی شَیْئًا، ثُمَّ غَدَوْتُ فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، فَلَمْ یَزَلْ ذَلِکَ یَتَمَادَى بِی حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ[6] الْغَزْوُ، فَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِلَ فَأُدْرِکَهُمْ، - فَیَا لَیْتَنِی فَعَلْتُ -، ثُمَّ لَمْ یُقَدَّرْ لِی ذَلِکَ. وَطَفِقْتُ، إِذَا خَرَجْتُ فِی النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ اللهِ ج یَحْزُنُنِی أَنِّی لَا أَرَى لِی أُسْوَةً إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا[7] عَلَیْهِ فِی النِّفَاقِ، أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَ اللهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَلَمْ یَذْکُرْنِی رَسُولُ اللهِ ج حَتَّى بَلَغَ (تَبُوکَ)، فَقَالَ وَهُوَ جَالِسٌ فِی الْقَوْمِ بِـ (تَبُوکَ): «مَا فَعَلَ کَعْبُ بْنُ مَالِکٍ؟». قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ: یَا رَسُولَ اللهِ! حَبَسَهُ بُرْدَاهُ، وَالنَّظَرُ فِی عِطْفَیْهِ. فَقَالَ لَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: بِئْسَ مَا قُلْتَ، وَاللهِ یَا رَسُولَ اللهِ! مَا عَلِمْنَا عَلَیْهِ إِلَّا خَیْرًا، فَسَکَتَ رَسُولُ اللهِ ج، فَبَیْنَا هُوَ عَلَى ذَلِکَ رَأَى رَجُلًا مُبَیِّضًا یَزُولُ بِهِ السَّرَابُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «کُنْ أَبَا خَیْثَمَةَ». فَإِذَا هُوَ أَبُو خَیْثَمَةَ الْأَنْصَارِیُّ، وَهُوَ الَّذِی تَصَدَّقَ بِصَاعِ التَّمْرِ حِینَ لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ. قَالَ کَعْبٌ: فَلَمَّا بَلَغَنِی أَنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَدْ تَوَجَّهَ قَافِلًا مِنْ (تَبُوکَ) حَضَرَنِی بَثِّی، فَطَفِقْتُ أَتَذَکَّرُ الْکَذِبَ، وَأَقُولُ: بِمَ أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا؟ وَأَسْتَعِینُ عَلَى ذَلِکَ بِکُلَّ ذِی رَأْیٍ مِنْ أَهْلِی، فَلَمَّا قِیلَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَدْ أَظَلَّ[8] قَادِمًا، زَاحَ عَنِّی الْبَاطِلُ، حَتَّى عَرَفْتُ أَنِّی لَنْ أَنْجُوَ مِنْهُ بِشَیْءٍ أَبَدًا، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ. وَأَصبَحَ رَسُولُ اللهِ ج قَادِمًا، وَکَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَرَکَعَ فِیهِ رَکْعَتَیْنِ، ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِکَ جَاءَهُ الْمُخَلَّفُونَ، فَطَفِقُوا یَعْتَذِرُونَ إِلَیْهِ وَیَحْلِفُونَ لَهُ، وَکَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِینَ رَجُلًا، فَقَبِلَ مِنْهُمْ عَلَانِیَتَهُمْ، وَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَوَکَلَ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللهِ، حَتَّى جِئْتُ، فَلَمَّا سَلَّمْتُ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَ». فَجِئْتُ أَمْشِی حَتَّى جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ، فَقَالَ لِی: «مَا خَلَّفَکَ؟ أَلَمْ تَکُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهْرَکَ؟». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّی وَاللهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَیْرِکَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْیَا لَرَأَیْتُ أَنِّی سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ أُعْطِیتُ جَدَلًا، وَلَکِنِّی وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُکَ الْیَوْمَ حَدِیثَ کَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّی؛ لَیُوشِکَنَّ اللهُ أَنْ یُسْخِطَکَ عَلَیَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُکَ حَدِیثَ صِدْقٍ تَجِدُ عَلَیَّ فِیهِ؛ إِنِّی لَأَرْجُو فِیهِ عُقْبَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، - فی روایة: عفو الله- وَاللهِ مَا کَانَ لِی عُذْرٍ، مَا کُنْتُ قَطُّ أَقْوَى وَلَا أَیْسَرَ مِنِّی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْکَ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِیکَ». فَقُمْتُ، وَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِی فَقَالُوا: وَاللهِ مَا عَلِمْنَاکَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا، لَقَدْ عَجَزْتَ فِی أَنْ لَا تَکُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ج بِمَا اعْتَذَرَ [بِهِ] إِلَیْهِ الْمُخَلَّفُونَ! فَقَدْ کَانَ کَافِیَکَ ذَنْبَکَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللهِ ج لَکَ، قَالَ: فَوَاللهِ مَا زَالُوا یُؤَنِّبُوننِی حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ج فَأُکَذِّبَ نَفْسِی. قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: هَلْ لَقِیَ هَذَا مَعِی أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، لَقِیَهُ مَعَکَ رَجُلَانِ قَالَا مِثْلَ مَا قُلْتَ، فَقِیلَ لَهُمَا مِثْلَ مَا قِیلَ لَکَ. قَالَ قُلْتُ: مَنْ هُمَا؟ قَالُوا: مُرَارَةُ بْنُ رَبِیعَةَ الْعَامِرِیُّ[9] وَهِلَالُ بْنُ أُمَیَّةَ الْوَاقِفِیُّ. قَالَ: فَذَکَرُوا لِی رَجُلَیْنِ صَالِحَیْنِ قَدْ شَهِدَا (بَدْرًا) فِیهِمَا أُسْوَةٌ. قَالَ: فَمَضَیْتُ حِینَ ذَکَرُوهُمَا لِی. قَالَ: وَنَهَى رَسُولُ اللهِ ج الْمُسْلِمِینَ عَنْ کَلَامِنَا أَیُّهَا الثَّلَاثَةُ مِنْ بَیْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ. قَالَ: فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ، وَقَالَ: تَغَیَّرُوا لَنَا حَتَّى تَنَکَّرَتْ لِی فِی نَفْسِیَ الْأَرْضُ، فَمَا هِیَ بِالْأَرْضِ الَّتِی أَعْرِفُ. فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِکَ خَمْسِینَ لَیْلَةً، فَأَمَّا صَاحِبَایَ فَاسْتَکَانَا وَقَعَدَا فِی بُیُوتِهِمَا یَبْکِیَانِ، وَأَمَّا أَنَا فَکُنْتُ أَشَبَّ الْقَوْمِ وَأَجْلَدَهُمْ، فَکُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَأَطُوفُ فِی الْأَسْوَاقِ، وَلَا یُکَلِّمُنِی أَحَدٌ، وَآتِی رَسُولَ اللهِ ج وَهُوَ فِی مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَأُسَلِّمُ[10]، فَأَقُولُ فِی نَفْسِی: هَلْ حَرَّکَ شَفَتَیْهِ بِرَدِّ السَّلَامِ أَمْ لَا؟ ثُمَّ أُصَلِّی قَرِیبًا مِنْهُ وَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ، فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلَاتِی نَظَرَ إِلَیَّ، فَإِذَا الْتَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّی، حَتَّى إِذَا طَالَ ذَلِکَ عَلَیَّ مِنْ جَفْوَةِ الْمُسْلِمِینَ مَشَیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِی قَتَادَةَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّی، وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَیَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَیْهِ، فَوَاللهِ مَا رَدَّ عَلَیَّ السَّلَامَ، فَقُلْتُ لَهُ: یَا أَبَا قَتَادَةَ! أَنْشُدُکَ بِاللهِ! هَلْ تَعْلَمُنِی أَنِّی أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ؟ قَالَ: فَسَکَتَ. فَعُدْتُ فَنَاشَدْتُهُ، فَسَکَتَ، فَعُدْتُ فَنَاشَدْتُهُ، فَقَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَفَاضَتْ عَیْنَایَ، وَتَوَلَّیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ الْجِدَارَ. فَبَیْنَا أَنَا أَمْشِی فِی سُوقِ الْمَدِینَةِ إِذَا نَبَطِیٌّ مِنْ أنبَاطِ أَهْلِ الشَّامِ، مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ یَبِیعُهُ بِالْمَدِینَةِ یَقُولُ: مَنْ یَدُلُّ عَلَى کَعْبِ بْنِ مَالِکٍ؟ قَالَ: فَطَفِقَ النَّاسُ یُشِیرُونَ لَهُ إِلَیَّ حَتَّى جَاءَنِی فَدَفَعَ إِلَیَّ کِتَابًا مِنْ مَلِکِ غَسَّانَ، وَکُنْتُ کَاتِبًا فَقَرَأْتُهُ، فَإِذَا فِیهِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا أَنَّ صَاحِبَکَ قَدْ جَفَاکَ، وَلَمْ یَجْعَلْکَ اللهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلَا مَضْیَعَةٍ، فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِکَ، قَالَ: فَقُلْتُ حِینَ قَرَأْتُهَا: وَهَذِهِ أَیْضَا مِنَ الْبَلَاءِ، فَتَیَمَّمْتُ[11] بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهَا [بِهَا]، حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ مِنَ الْخَمْسِینَ، وَاسْتَلْبَثَ الْوَحْیُ إِذَا [رَسُولُ] رَسُولِ اللهِ ج یَأْتِینِی، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ج یَأْمُرُکَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَکَ. قَالَ: فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ؟ قَالَ: لَا، بَلِ اعْتَزِلْهَا فَلَا تَقْرَبَنَّهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَیَّ بِمِثْلِ ذَلِکَ. قَالَ: فَقُلْتُ لِامْرَأَتِی: الْحَقِی بِأَهْلِکِ فَکُونِی عِنْدَهُمْ حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِی هَذَا الْأَمْرِ. قَالَ: فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلَالِ بْنِ أُمَیَّةَ رَسُولَ اللهِ ج فَقَالَتْ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَیَّةَ شَیْخٌ ضَائِعٌ؛ لَیْسَ لَهُ خَادِمٌ، فَهَلْ تَکْرَهُ أَنْ أَخْدِمَهُ؟ قَالَ: «لَا، وَلَکِنْ لَا یَقْرَبَنَّکِ». قَالَتْ: إِنَّهُ وَاللهِ مَا بِهِ حَرَکَةٌ إِلَیَّ، وَوَاللهِ مَا زَالَ یَبْکِی مُنْذُ کَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا کَانَ إِلَى یَوْمِهِ هَذَا. قَالَ: فَقَالَ لِی بَعْضُ أَهْلِی: لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ اللهِ ج [فِی امْرَأَتِکَ] فَقَدْ أَذِنَ لِامْرَأَةِ هِلَالِ بْنِ أُمَیَّةَ أَنْ تَخْدِمَهُ. قَالَ: فَقُلْتُ: لَا أَسْتَأْذِنُ فِیهَا رَسُولَ اللهِ ج، وَمَا یُدْرِینِی مَا [ذَا] یَقُولُ رَسُولُ اللهِ ج إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِیهَا وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ؟ قَالَ: فَلَبِثْتُ بِذَلِکَ عَشْرَ لَیَالٍ، فَکَمُلَ لَنَا خَمْسُونَ لَیْلَةً مِنْ حِینَ نُهِیَ عَنْ کَلَامِنَا. قَالَ: ثُمَّ صَلَّیْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ صَبَاحَ خَمْسِینَ لَیْلَةً عَلَى ظَهْرِ بَیْتٍ مِنْ بُیُوتِنَا، فَبَیْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِی ذَکَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَّا، قَدْ ضَاقَتْ عَلَیَّ نَفْسِی وَضَاقَتْ عَلَیَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفَى عَلَى (سَلْعٍ) یَقُولُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: یَا کَعْبَ بْنَ مَالِکٍ! أَبْشِرْ. قَالَ: فَخَرَرْتُ سَاجِدًا وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ. قَالَ: فَآذَنَ رَسُولُ اللهِ ج النَّاسَ بِتَوْبَةِ اللهِ عَلَیْنَا حِینَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ یُبَشِّرُونَنَا، فَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَیَّ مُبَشِّرُونَ، وَرَکَضَ رَجُلٌ إِلَیَّ فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ قِبَلِی، وَأَوْفَى الْجَبَلَ، فَکَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الْفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءَنِی الَّذِی سَمِعْتُ صَوْتَهُ یُبَشِّرُنِی، نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَیَّ فَکَسَوْتُهُمَا إِیَّاهُ بِبِشَارَتِهِ، وَاللهِ مَا أَمْلِکُ غَیْرَهُمَا یَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَیْنِ فَلَبِسْتُهُمَا. وَانْطَلَقْتُ أَتَأَمَّمُ رَسُولَ اللهِ ج، یَتَلَقَّانِی النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا یُهَنِّئُونِی بِالتَّوْبَةِ، وَیَقُولُونَ: لِتَهْنِئْکَ تَوْبَةُ اللهِ عَلَیْکَ. حَتَّى دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ج حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَیْدِ [اللهِ] یُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِی وَهَنَّأَنِی، وَاللهِ مَا قَامَ إِلَیَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ غَیْرُهُ، قَالَ: فَکَانَ کَعْبٌ لَا یَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ، قَالَ کَعْبٌ: فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ج قَالَ: وَهُوَ یَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ: «أَبْشِرْ بِخَیْرِ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْکَ مُنْذُ وَلَدَتْکَ أُمُّکَ». قَالَ: فَقُلْتُ: أَمِنْ عِنْدِکَ یَا رَسُولَ اللهِ! أَمْ مِنْ عِنْدِ اللهِ؟ قَالَ: «بَلْ مِنْ عِنْدِ اللهِ». وَکَانَ رَسُولُ اللهِ ج إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّی کَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، قَالَ: وَکُنَّا نَعْرِفُ ذَلِکَ مِنهُ. قَالَ: فَلَمَّا جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ؛ قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِی صَدَقَةً إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «أَمْسِکْ عَلَیکَ بَعْضَ مَالِکَ، فَهُوَ خَیْرٌ لَکَ». قَالَ: فَقُلْتُ: فَإِنِّی أُمْسِکُ سَهْمِیَ الَّذِی بِخَیْبَرَ. قَالَ: وَقُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّمَا أَنْجَانِی الله بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ لَا أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا مَا بَقِیتُ. قَالَ: فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُ [أَنَّ] أَحَدًا [مِنَ الْمُسْلِمِینَ] أَبْلَاهُ اللهُ فِی صِدْقِ الْحَدِیثِ مُنْذُ ذَکَرْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ اللهِ ج [إِلَى یَوْمِی هَذَا] أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلَانِی اللهُ [بِهِ]، وَاللهِ مَا تَعَمَّدْتُ کَذِبَةً مُنْذُ قُلْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ اللهِ ج إِلَى یَوْمِی هَذَا، وَإِنِّی لَأَرْجُو أَنْ یَحْفَظَنِی اللهُ فِیمَا بَقِیَ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ حتى بلغ ﴿إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِیمٞ١١٧ وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ﴾، حَتَّى بَلَغَ ﴿[یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ] ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَکُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِینَ. قَالَ کَعْب: وَاللهِ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَیَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ إِذْ هَدَانِی اللهُ لِلْإِسْلَامِ أَعْظَمَ فِی نَفْسِی مِنْ صِدْقِی لِرَسُولِ اللهِ ج أَنْ لَا أَکُونَ کَذَبْتُهُ فَأَهْلِکَ کَمَا هَلَکَ الَّذِینَ کَذَبُوا، إِنَّ اللهَ قَالَ لِلَّذِینَ کَذَبُوا حِینَ أَنْزَلَ الْوَحْیَ شَرَّ مَا قَالَ لِأَحَدٍ، فَقَالَ: ﴿سَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَکُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ٩٥ یَحۡلِفُونَ لَکُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِینَ٩٦. قَالَ کَعْبٌ: کُنَّا خُلِّفْنَا أَیُّهَا الثَّلَاثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِکَ الَّذِینَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللهِ ج حِینَ حَلَفُوا لَهُ، فَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللهِ ج أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللهُ تَعَالَی فِیهِ، فَبِذَلِکَ[12] قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْوَلَیْسَ الَّذِی ذَکَرَه مِمَّا خُلِّفْنَا تَخَلُّفَنَا عَنِ الْغَزْوِ، وَإِنَّمَا هُوَ تَخْلِیفُهُ إِیَّانَا، وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَیْهِ، فَقَبِلَ مِنْهُ».

رواه البخاری، ومسلم -واللفظ له- ورواه أبو داود والنسائی بنحوه مفرقا ومختصراً. وروى الترمذی قطعة من أوله ثم قال: «وذکر الحدیث».

(ورّى) عن الشیء: این تعبیر زمانی به کار می‌رود که از چیزی با لفظی یاد شود که بر آن چیز یا بخشی از آن دلالتی خفی و نهان نزد شنونده دارد. (المفاز) والمفازة: بیابانی که در آن آبی نیست. (یتمادى بی) یعنی: به تاخیر می‌افتاد. و (تفارط الغزو) یعنی: وقت آن برای کسی که قصد آن داشت فوت شد و حضور در آن برای او بعید به نظر می‌رسد. (المغموض) بالغین والضاد المعجمتین[13]: عبارت است از کسی که عیبی دارد و به سبب آن عیب به سوی اشاره می‌گردد. (ویزول به السراب) یعنی: شخصی که در گمانش بود ظاهر شد. (أوفى على سلع) یعنی: بر کوه سلع ظاهر شد. و (سلع): کوهی معروف در مدینه. (أیمِّم) یعنی: قصد نمودم. (أرجأ أمرنا): امر ما را با تاخیر انداخت.  و «الإرجاء»: به معنای تاخیر است. و (فأنا إلیها أصعر) به فتح همزة و عین و سکون صاد: یعنی مایل بودم در آن بمانم. و (الصعر): میل؛ و جوهری می‌گوید: این واژه به طور خاس در مورد «خد»: گونه به کار می‌رود. [صَعَّرَ فِی خَدِّهِ: یعنی چهره درهم کشید؛ روی عبوس کرد].

از عبدالله بن کعب بن مالک س روایت است که می‌گوید: از کعب بن مالک س شنیدم که درباره‌ی بازماندنش از همراه شدن با رسول الله ج در غزوه‌ی تبوک سخن می‌گفت.

کعب بن مالک س می‏گوید: من از هیچیک از غزوات رسول الله ج جز غزوة تبوک، باز نماندم. البته از غزوه بدر نیز باز ماندم اما به خاطر تخلف از آن، کسی مورد سرزنش قرار نگرفت. در این غزوه (بدر) رسول الله ج به قصد کاروان قریش، بیرون رفت تا اینکه خداوند او و دشمنانش را بدون اینکه با یکدیگر وعده‌ای کرده باشند، در برابر هم قرار داد. گفتنی است که من در شب عقبه، هنگامی که با رسول الله ج بر اسلام پیمان بستیم، حضور داشتم. و دوست ندارم که به جای بیعت عقبه، در بدر می‌بودم اگرچه بدر از بیعت عقبه شهرت بیشتری در میان مردم دارد.

داستان من از این قرار بود که در غزوه‌ی تبوک از همراهی رسول الله ج تخلف کردم و از هر زمان دیگر، قوی‌تر و سرمایه‌دارتر بودم. سوگند به خدا که قبل از آن، هرگز دو شتر نداشتم. اما برای این غزوه، دو شتر فراهم ساختم. و هرگاه رسول الله‌ ج می‌خواست به غزوه‌ای برود، توریه می‌کرد. [یعنی: مقصدش را آشکار نمی‌کرد و به عنوان یک راه برد جنگی، طوری وانمود می‌کرد که مثلاً به منطقه‌ی شماره‌ی ‌2 خواهند رفت، حال آن که مقصدش منطقه‌ی‌ شماره‌ی 3 بود]. تا اینکه نوبت این غزوه، فرا رسید.‌ رسول الله ج در گرمای شدید به این غزوه رفت و سفری طولانی، بیابانی بی‌آب و علف و دشمنی بزرگ، پیش رو داشت. بدین جهت، اهمیت موضوع را برای مسلمانان روشن ساخت تا خود را برای آن، آماده سازند. لذا آنان را از جهتی که می‌خواست برود، آگاه ساخت. قابل ذکر است که تعداد مسلمانان همراه رسول الله ج زیاد بودند طوری که اسامی آنان در دفتری بزرگ، نمی‌گنجید. کعب س می‌گوید: هرکس می‌خواست در جنگ شرکت نکند، خیال می‌کرد کسی از غیبتش اطلاع نمی‌یابد، مگر آن که از سوی خداوند درباره‌اش وحی نازل شود.

زمانی رسول الله ج به این غزوه رفت که میوه‌ها رسیده و نشستن زیر سایه‌ها لذت بخش بود. و من علاقه‌مند بودم که بمانم. به هر حال، رسول الله ج و مسلمانان همراهش، آماده شدند. من هم هر روز صبح، تصمیم می‌گرفتم تا همراه آنان خود را آماده سازم ولی بدون اینکه کاری انجام دهم، بر می‌گشتم و با خود می‌گفتم: هر وقت که بخواهم برای رفتن توانایی دارم. روزها بدین منوال گذشت تا اینکه مردم به طور کامل آماده شدند و رسول الله ج و مسلمانان همراهش، صبح زود به راه افتادند درحالی‌که من به هیچ وجه خود را آماده نکرده بودم.

فردای آن روز، تصمیم گرفتم تا خود را آماده کنم؛ ولی بدون اینکه کاری انجام دهم، برگشتم. (آن قدر امروز و فردا کردم که) روزها بدین گونه سپری شد و آنها به سرعت رفتند و من از غزوه بازماندم. باز هم تصمیم گرفتم که بروم و خود را به آنان برسانم و کاش! چنین می‌کردم. ولی این کار، برایم مقدر نشده بود. پس از خروج رسول الله ج، هنگامی که به میان مردم می‌رفتم، آنچه مرا غمگین می‌ساخت، این بود که به جز منافقین و افراد ضعیفی که خداوند آنها را معذور شمرده است، کسی دیگر را نمی‌دیدم. از طرفی دیگر، رسول الله ج به یاد من نیفتاد تا اینکه به تبوک رسید. آنجا درحالی‌که میان مردم نشسته بود، فرمود: «کعب بن مالک چه کرد؟». مردی از بنی سلمه گفت: ای رسول الله ج! لباس‌های زیبا و نگریستن به آنها او را از آمدن بازداشت. معاذ بن جبل س گفت: سخن بدی گفتی. به خدا سوگند، ای رسول الله ج! ما به جز خیر، چیز دیگری از او سراغ نداریم. و رسول الله ج سکوت کرد. در همان حال مرد سفیدپوشی که سراب او را پنهان می‌کرد دید، پس رسول الله ج فرمود: «ای کاش ابا خیثمه باشد! او ابا خیثمه‌ی انصاری س بود، کسی که صاعی خرما صدقه داده بود و منافقین او سرزنش کرده بودند.

کعب س گفت: نگرانی من زمانی شروع شد که خبر بازگشت رسول الله ج به من رسید. اینجا بود که دروغ‌های مختلفی را به خاطر آوردم و با خود می‌گفتم: چگونه فردا از ناخشنودی رسول الله ج خود را نجات دهم؟ و برای این کار از تمام افراد صاحب‌نظر خانواده‌ام کمک گرفتم. ولی هنگامی که به من گفتند: رسول الله ج به مدینه رسیده است، افکار باطل از سرم بیرون رفت. و دانستم که با سخن دروغ، نمی‌توانم خود را از نارضایتی رسول الله ج نجات دهم. لذا تصمیم گرفتم که راست بگویم. صبح آن روز، رسول الله ج آمد. عادت رسول الله ج این بود که هرگاه از سفری می‌آمد، نخست به مسجد می‌رفت و دو رکعت نماز می‌خواند و با مردم می‌نشست. در این سفر، پس از این کارها، بازماندگانِ جهاد که تعدادشان هشتاد و اندی نفر بود، یکی یکی نزد او می‌آمدند و عذرهای‌شان را بیان می‌کردند و سوگند می‌خوردند. رسول الله ج نیز آنچه را که در ظاهر به زبان می‌آوردند، از آنان پذیرفت و با آنها بیعت کرد و برای‌شان طلب مغفرت نمود و باطن‌شان و نهان‌شان را به خداوند واگذار می‌کرد. من نیز نزد ایشان رفتم. هنگامی که به او سلام دادم، تبسم کرد البته تبسمی که همراه خشم و غضب بود. سپس فرمود: «بیا». من هم رفتم و روبرویش نشستم. گفت: «علت نیامدنت چه بود؟ مگر مرکب نخریده بودی؟». گفتم: بله. به خدا سوگند، اگر غیر از تو، نزد کسی از صاحبان دنیا نشسته بودم، فکر می‌کنم با آوردن عذری می‌توانستم خود را از ناخشنودی او نجات دهم. چراکه من از فصاحت کلام برخوردارم. ولی به خدا سوگند، یقین دارم که اگر امروز با سخن دروغی تو را خشنود سازم، به زودی خداوند تو را از من ناخشنود خواهد ساخت. و اگر به تو راست بگویم، از من می‌رنجی. ولی من راست می‌گویم و امیدوارم که خداوند مرا ببخشد. خیر، به خدا سوگند که هیچ عذری نداشتم. به خدا سوگند، هنگامی که از جهاد بازماندم، از هر زمان دیگر، قوی‌تر و سرمایه‌دارتر بودم. رسول الله ج فرمود: «این شخص، راست گفت. پس برخیز تا خداوند در مورد تو قضاوت کند». من برخاستم. تعدادی از مردان بنی سلمه، بدنبال من آمدند و به من گفتند: به خدا سوگند، ما سراغ نداریم که قبل از این، مرتکب گناهی شده باشی. تو نتوانستی مانند سایر بازماندگانِ جهاد، عذری برای رسول الله ج بیاوری و استغفار رسول الله ج برای گناهت، کافی بود. کعب می‌گوید: به خدا سوگند، آن قدر مرا سرزنش کردند که خواستم برگردم و سخنان قبلی‌ام را تکذیب کنم. سرانجام، از آنها پرسیدم: آیا این رفتار، با کسی دیگر هم شده است؟ گفتند: بله. دو مرد، مانند تو سخن گفتند و به آنان نیز آنچه را که به تو گفته بود، گفت. پرسیدم: آنها کیستند؟ گفتند: مُرارَةُ بنُ رَبیعَةِ العامِری و هِلالُ بنُ اُمَیه واقفی. مردان بنی سلمه، دو مرد نیکوکار را نام بردند که در بدر حضور یافته و نمونه و خوش‌نام بودند. بدین جهت، به راه خود، ادامه دادم. همچنین رسول الله ج مسلمانان را از سخن گفتن با ما سه نفری که از غزوه بازمانده بودیم، نهی فرمود. لذا مردم، رفتارشان را با ما تغیر دادند و از ما کناره‌گیری نمودند تا جایی که زمین هم با من بیگانه شد و گویا آن زمینی نبود که من می‌شناختم. پنجاه شب، این گونه به سر بردیم. اما دوستان من درمانده شده، در خانه‌های‌شان نشستند و گریه می‌کردند. و من که جوان‌ترین و قوی‌ترین آنان بودم از خانه بیرون می‌شدم و در نماز جماعت با مسلمانان شرکت می‌کردم و در بازارها می‌گشتم. اما کسی با من، سخن نمی‌گفت. نزد رسول الله ج که پس از نماز، می‌نشست، می‌رفتم و به او سلام می‌دادم و با خود می‌گفتم: آیا لب‌هایش را برای جواب سلام من حرکت می‌دهد یا خیر؟ آنگاه نزدیک او نماز می‌خواندم و دزدکی به او نگاه می‌کردم. هنگامی که نماز می‌خواندم، به من نگاه می‌کرد ولی وقتی که به او نگاه می‌کردم، صورتش را از من بر می‌گرداند. زمانی که جفای مردم طولانی شد، از دیوار باغ ابوقتاده که پسرعمویم و محبوب‌ترین مردم نزد من بود، بالا رفتم و به او سلام دادم. به خدا سوگند که جواب سلام مرا نداد. به او گفتم: ای ابوقتاده! تو را به خدا سوگند، آیا می‌دانی که من الله و رسولش را دوست دارم؟ او سکوت کرد. دوباره او را سوگند دادم. باز هم سکوت کرد. بار دیگر او را سوگند دادم. این بار گفت: الله و رسولش بهتر می‌دانند. اینجا بود که اشک از چشمانم جاری شد و برگشتم و از دیوار بالا رفتم (و بیرون شدم). در یکی از روزها که در بازار مدینه می‌گشتم، ناگهان چشمم به یکی از کشاورزان اهل شام (که نصرانی بود) افتاد که برای فروختن مواد غذایی به مدینه آمده بود و می‌گفت: چه کسی کعب بن مالک را به من نشان می‌دهد؟ مردم به سوی من اشاره کردند تا نزد من آمد و نامه‌ای از پادشاه غسان به من داد. من که توانایی خواندن و نوشتن داشتم، پس آن را خواندم. در آن نامه، چنین نوشته شده بود: «اما بعد، به من خبر رسیده که دوستت (محمد) به تو ستم کرده است. خداوند تو را خوار نساخته و حقت را ضایع نگردانیده است. نزد ما بیا تا از تو قدردانی کنیم». پس از خواندن نامه، با خود گفتم: این نیز بخشی از آزمایش است. پس آن را در تنور انداختم و سوزاندم. پس از اینکه چهل شب از پنجاه شب گذشت و وحی به تأخیر افتاد، فرستاده‌ی رسول الله ج نزد من آمد و گفت: رسول الله ج به تو دستور می‌دهد که از همسرت، کناره‌گیری کنی. پرسیدم: چه کنم؟ او را طلاق دهم؟ گفت: نه، بلکه از او کناره‌گیری کن و به او نزدیک نشو. و همین پیام را نیز برای دوستانم فرستاد. به همسرم گفتم: نزد خانواده‌ات برو و آنجا باش تا اینکه خداوند در این‌باره، قضاوت کند.

کعب می‌گوید: همسر هلال بن امیه نزد رسول الله ج آمد و گفت: ای رسول الله ج! هلال بن امیه، پیرمرد افتاده‌ای است که خادمی ندارد. اگر به او خدمت کنم، آزرده خاطر خواهی شد؟ فرمود: «خیر، ولی به تو نزدیک نشود». همسرش گفت: سوگند به خدا که او هیچ گونه حرکتی ندارد. سوگند به خدا، از زمانی که این مسئله برایش پیش آمده است تا امروز، همچنان گریه می‌کند. کعب می‌گوید: یکی از اعضای خانواده‌ام پس از شنیدن این سخن، به من گفت: چقدر خوب بود که از رسول الله ج اجازه می‌گرفتی تا همانطور که به همسر هلال بن امیه اجازه داد به همسرت نیز اجازه می‌داد تا به تو خدمت کند. گفتم: به خدا سوگند، در این مورد از رسول الله ج اجازه نمی‌گیرم. زیرا جواب رسول الله ج را در این باره نمی‌دانم. چون من مردی جوان هستم. بعد از آن، ده شب دیگر نیز صبر کردم تا پنجاه شب کامل از زمانی که رسول الله ج مردم را از سخن گفتن با ما باز داشته بود، گذشت. پس هنگامی که نماز صبح پنجاهمین شب را خوانده و بر بام یکی از خانه‌هایم به همان حالتی که خداوند ذکر نموده است یعنی نفسم و زمین با تمام وسعتش بر من تنگ آمده بود، نشسته بودم، ناگهان صدای ندا دهنده‌ای را شنیدم که بالای کوه سلع رفته بود و با صدای بلند می‌گفت: ای کعب بن مالک! تو را بشارت باد. از شنیدن این سخن، به سجده افتادم و دانستم که گشایشی حاصل شده است.

و رسول الله ج بعد از خواندن نماز صبح، پذیرفته شدن توبه‌ی ما از جانب خدا را اعلام نموده است. بدین جهت، مردم به راه افتاده‌ و ما را بشارت می‌دادند. به هرحال، تعدادی بسوی دوستانم (آن دو نفر) به راه افتادند تا آنها را بشارت دهند. مردی اسبش را به سوی من تاخت و دیگری از طایفه‌ی اسلم، پیاده دوید و از کوهی بالا رفت و صدایش زودتر از اسب به من رسید. هنگامی که آن شخصی که صدایش را شنیده بودم، برای عرض تبریک نزد من آمد، لباس‌هایم را بیرون آوردم و به خاطر بشارتی که به من داده بود به او عطا کردم. سوگند به خدا که در آن وقت، لباس دیگری نداشتم. بدین جهت، دو لباس (ازار و ردایی) به عاریت گرفتم و پوشیدم و به سوی رسول الله ج به راه افتادم. مردم، گروه گروه به استقبال من می‌آمدند و به خاطر پذیرفته شدن توبه‌ام به من، تبریک عرض می‌کردند و می‌گفتند: پذیرش توبه‌ات از جانب خداوند، مبارک باد. تا اینکه وارد مسجد شدیم. دیدم که رسول الله ج نشسته و مردم اطرافش را گرفته‌اند. طلحة بن عبیدالله بلند شد و به سوی من دوید و با من مصافحه کرد و به من تبریک گفت. به خدا سوگند، به جز او کسی دیگر از مهاجرین، بلند نشد. و من این برخورد طلحه را فراموش نمی‌کنم. پس هنگامی که به رسول الله ج سلام دادم، درحالی‌که چهره‌اش از خوشحالی می‌درخشید، فرمود: «تو را به بهترین روزی مژده باد که از وقتی متولد شده‌ای، چنین روزی بر تو نگذشته است». پرسیدم: ای رسول الله ج!‌ آیا این بشارت از جانب شماست و یا از سوی الله می‌باشد؟ فرمود: «خیر، بلکه از جانب الله است».

هنگام خوشحال شدن، چهره‌ی رسول الله ج مانند قرص ماه می‌درخشید و ما این حالت ایشان را می‌دانستیم. هنگامی که روبرویش نشستم، گفتم: ای رسول الله ج! یکی از شرایط توبه‌ام این است که اموالم را در راه الله و رسولش صدقه دهم. رسول الله ج فرمود: «قسمتی از اموالت را برای خود، نگه‌دار. این، برایت بهتر است». گفتم: پس سهمیه‌ای را که از خیبر، نصیبم شده است، نگه می‌دارم. سپس گفتم: ای رسول الله ج! همانا خداوند مرا به خاطر راستگویی، نجات داد. یکی دیگر از شرایط توبه‌ام این است که تا زمانی که زنده‌ام هرگز دروغ نگویم. به خدا سوگند،‌ از زمانی که این سخنان را به رسول الله ج گفتم، کسی را در میان مسلمانان سراغ ندارم که در راستگویی بهتر از من مورد آزمایش خداوند قرار گیرد. و از آن هنگام تاکنون، هیچگاه قصد دروغ گفتن نکرده‌ام و امیدوارم که خداوند در باقی‌مانده‌ی عمرم نیز مرا حفاظت کند. خداوند بر رسولش این آیات را نازل فرمود: ﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِیمٞ١١٧ وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَیۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَیۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡ لِیَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ١١٨ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَکُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِینَ١١٩ [التوبة: 117-119] «قطعاً الله رحمت خود را شامل حال پیامبر و مهاجران و انصار، آنان که در زمان سختی (و تنگدستی) از او پیروی کردند، نمود؛ بعد از آنکه نزدیک بود، دل‌های گروهی از آنها (از حق) منحرف شود، سپس توبۀ آنها را پذیرفت، بی‌گمان او (نسبت) به آنها رؤوف مهربان است. و به آن سه نفری که (از جنگ تبوک) تخلف نمودند، (لطف و احسان نمود)؛ تا آنگاه که زمین با همۀ فراخی‌اش بر آنها تنگ شد و از خود به تنگ آمدند و دانستند که پناه‌گاهی از الله جز به سوی او نیست، سپس رحمت خود را شامل حال آنها نمود، تا توبه کنند (و توبۀ آنان را پذیرفت) بی‌گمان الله است که توبه‌پذیر مهربان است. ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید، از الله بترسید و با راستگویان باشید».

کعب می‌گوید: به خدا سوگند، خداوند پس از اینکه مرا به اسلام هدایت کرد، هیچ نعمتی بزرگتر از صداقت با رسول الله ج به من عطا نفرمود. چرا که اگر دروغ می‌گفتم، مانند کسانی که دروغ گفتند، هلاک می‌شدم. زیرا خداوند، هنگام نزول وحی، بدترین سخنانی را که به کسی می‌گوید، نثار دروغگویان کرد. چنانکه فرمود: ﴿سَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَکُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ٩٥ یَحۡلِفُونَ لَکُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِینَ٩٦ [التوبة: 95-96] «هنگامی‌که به سوی آنان بازگردید، برای شما به الله سوگند یاد می‌کنند، تا از آنها چشم‌پوشی (و اعراض) کنید، پس از آنها روی بگرانید (و اعراض کنید) بی‌گمان آنها (مردمی) پلیدند و جایگاه‌شان جهنم است، به کیفر آنچه که انجام می‌دادند. برای شما سوگند یاد می‌کنند تا از آنها راضی شوید، اگر شما از آنها راضی شوید، پس بی‌تردید الله از گروه فاسقان راضی نخواهد شد».

کعب می‌گوید: ما سه نفر، به ظاهر از آن گروه که نزد رسول الله ج آمدند و سوگند یاد کردند‌ و رسول الله ج از آنها پذیرفت و با آنان بیعت کرد و برایشان طلب استغفار نمود،‌ عقب افتادیم و رسول الله ج مسئله‌ی ما را تا هنگام داوری خداوند، به تأخیر انداخت. بدین جهت فرمود: ﴿وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ و به آن سه نفری که پذیرش توبه‌ی آنان به تأخیر افتاد، لطف و احسان نمود ...

کعب می‌گوید: آنچه خداوند در آیه‌ی فوق، ذکر کرده است، بازماندن ما از جهاد نیست. بلکه بازماندن و به تأخیر انداختن مسئله‌ی ما از کسانی است که برای رسول الله ج عذر آوردند و سوگند یاد کردند و رسول الله ج نیز از آنان پذیرفت.

4233- 2925- (2) (صحیح لغیره) وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ س؛ أَنَّ النَبِیَّ ج قَالَ: «اضْمَنُوا لِی سِتًّا مِنْ أَنْفُسِکُمْ؛ أَضْمَن لَکُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَکُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَکُمْ، وَکُفُّوا أَیْدِیَکُمْ».

رواه أحمد وابن أبی الدنیا، وابن حبان فی «صحیحه»، والحاکم والبیهقی؛ کلهم من روایة الـمطلب بن عبدالله بن حنطب عنه. وقال الحاکم: «صحیح الإسناد». (قال الحافظ): «الـمطلب لـم یسمع من عبادة». [مضی 17- النکاح/ 1].

از عبادة بن صامت س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «شما شش چیز را برای من ضمانت کنید، من نیز بهشت را برای شما ضمانت می‌کنم. هرگاه سخن گفتید راست بگویید، چون وعده دادید به آن وفا کنید، هرگاه به شما امانت سپردند امانت را سالم برگردانید، شرمگاه‌تان را حفظ کنید، چشم خود را از نگاه به حرام‌ها ببندید، دست خود را از خیانت دور نگه دارید».

4234- 2926-(3) (صحیح لغیره) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ س عَنْ النَّبِیَّ ج قَالَ: «تَقَبَّلُوا لِی سِتّاً أَتَقَبَّلُ لَکُمُ بِالْجَنَّةَ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدُکُمْ فَلَا یَکْذِبْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلَا یُخْلِفْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلَا یَخُنْ، غُضُّوا أَبْصَارَکُمْ، وَکُفُّوا أَیْدِیَکُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَکُمْ».

رواه أبو بکر بن أبی شیبة وأبو یعلى والحاکم والبیهقی، ورواتهم ثقات؛ إلا سعد بن سنان.

از انس بن مالک س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «شما شش چیز را برای من ضمانت نمایید، من نیز بهشت را برای شما ضمانت می‌کنم. هرگاه یکی از شما سخن گفت دروغ نگوید، چون وعده داد خلاف آن عمل نکند، هرگاه به او امانت سپرده شد خیانت نکند، چشمان خود را از نگاه به حرام‌ها ببندید، دست خود را از خیانت دور نگه دارید، شرمگاه‌تان را حفظ کنید».

4235- 2927-(4) (حسن لغیره) وَعَنْ أَبِی أُمَامَةَ س؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «أَنَا زَعِیمٌ بِبَیْتٍ فِی وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَکَ الْکَذِبَ وَإِنْ کَانَ مَازِحًا».

رواه البیهقی بإسناد حسن[14]. ورواه أبو داود، والترمذی وحسنه، وابن ماجه فی حدیث تقدم فی «حسن الخلق». [مضی23- الادب/2]

از ابوامامه س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «من ضامن خانه‌ای در وسط بهشت برای کسی هستم که دروغ را ترک کند هرچند [دروغی که] برای شوخی و مزاح باشد».

4236- 2928-(5) (حسن لغیره) وَعَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ[15] أَبِی قُرَادٍ السَّلَمِیِّ س قَالَ: کُنَّا عِنْدَ النَّبِیِّ ج فَدَعَا بِطَهُورٍ، فَغَمَسَ یَدَهُ فَتَوَضَّأ، فَتَتَبَّعْنَاهُ فَحَسَوْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِیُّ ج: «مَا حَمَلَکُمْ عَلَى مَا فَعَلتُمْ؟». قُلْنَا: حُبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. قَالَ: «فَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ یُحِبَّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؛ فَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَحْسِنُوا جِوَارَ مَنْ جَاوَرَکُمْ».

رواه الطبرانی[16].

عبد الرحمن بن حارث از ابو قُراد سلمی س روایت می‌کند که ما نزد رسول الله ج بودیم، رسول الله ج آب وضو طلب کردند، پس دستش را در آب فرو برده و وضو گرفت و ما بعد از رسول الله ج از آن آب نوشیدیم. رسول الله ج فرمود: «علت این کار شما چه بود؟». گفتیم: حُب الله و رسولش. فرمود: «اگر دوست دارید الله و رسولش شما را دوست بدارند، هرگاه امانتی به شما سپرده شد آن را به صاحبش برگردانید، سخن راست بگویید و به کسی که در همسایگی شماست نیکی کنید».

4237- 2929- (6) (صحیح لغیره) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍ [و] ب؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «أَرْبَعٌ إِذَا کُنَّ فِیکَ فَلَا عَلَیْکَ مَا فَاتَکَ مِنَ الدُّنْیَا: حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِیثٍ، وَحُسْنُ خَلِیقَةٍ، وَعِفَّةٌ فِی طُعْمَةٍ».

رواه أحمد وابن أبی الدنیا والطبرانی والبیهقی بأسانید حسنة. [مضی 16- البیوع/5].

از عبدالله بن عمرو ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «اگر در تو چهار چیز باشد، اگر دنیا را از دست بِدَهی مشکلی نیست: امانتداری و راستگویی و خوش اخلاقی و پاک و حلال بودن غذا».

4238- 2930-(7) (صحیح) وَعَنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ب قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ج: «دَعْ مَا یَرِیبُکَ إِلَى مَا لَا یَرِیبُکَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِینَةٌ، وَالکَذِبَ رِیبَةٌ».

رواه الترمذی وقال: «حدیث حسن صحیح»، [مضی 16- البیوع/6].

از حسن بن علی ب روایت است از رسول الله ج به خاطر دارم که فرمودند: «از چیزی که تو را به شک و تردید می‌اندازد دوری کن و به آنچه در آن تردیدی نداری چنگ بزن. همانا راستی باعث اطمینان و آرامش خاطر و کذب و دروغ باعث شک و تردید می‌شود».

4239- 2931- (8) (صحیح) وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ب قَالَ: قُلْنَا یَا نَبِیَّ اللهِ! مَنْ خَیْرُ النَّاسِ؟ قَالَ: «ذُو الْقَلْبِ الْمَخْمُومِ، وَاللِّسَانِ الصَّادِقِ». قَالَ: قُلْنَا: یَا نَبِیَّ اللهِ! قَدْ عَرَفْنَا اللِّسَانَ الصَّادِقَ، فَمَا الْقَلْبُ الْمَخْمُومِ؟ قَالَ: «[هُوَ التَّقِیُّ النَّقِیُّ؛ الَّذِی لَا إِثْمَ فِیهِ، وَلَا بَغیَ وَلَاحَسَدَ». قُلْنَا: یَا رَسُولَ الله! فَمَنْ عَلَى أَثَرِهِ؟ قَالَ: «الَّذِی یَشْنَأُ الدُّنْیَا، وَیُحِبُّ الْآخِرَةَ». قُلنَا: مَا نَعْرِفُ هَذَا فِینَا إِلَّا رَافِعٌ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ج، فَمَنْ عَلَى أَثَرِهِ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فِی خُلُقٍ حَسَنٍ». قُلنَا: أَمَّا هَذِهِ فَإِنَّهَا فِینَا[17].

رواه ابن ماجه بإسناد صحیح، وتقدم لفظه [هنا/21]، والبیهقی - وهذا لفظه-، وهو أتم.

از عبدالله بن عمرو بن العاص ب روایت است که گفتیم: ای رسول الله ج! کدام یک از مردم برترند؟ فرمود: «هر مخموم القلب و صدوق اللسان». گفتیم: ای رسول الله ج! ما صدوق اللسان [راستگو] را می‌شناسیم، اما «مخموم القلب» چیست؟ فرمود: «هر فرد با تقوای پاکی که گناهی در او نیست و ظلمی ننموده و حیله نزده و حسد نورزیده است».

گفتیم: ای رسول الله ج! بعد از او چه کسی هست؟ فرمود: «کسی که از دنیا بیزاری جسته و آخرت را دوست دارد».

گفتیم: در بین ما جز رافع مولای رسول الله ج، هیچ فردی را نمی‌شناسیم که این ویژگی را داشته باشد. پس بعد از او چه کسی هست؟ فرمود: «مؤمن خوش اخلاق». گفتیم: اما این صفت در ما وجود دارد.

4240- 1745-(1) (ضعیف معضل) وَعَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «تَحَرُّوا الصِّدْقَ وَإِنْ رَأَیْتُمْ أَنَّ الْهَلَکَةَ فِیهِ، فَإِنَّ فِیهِ النَّجَاةَ».

رواه ابن أبی الدنیا فی «کتاب الصمت» هکذا معضلا، ورواته ثقات.

4241- 2932- (9) (صحیح) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «عَلَیْکُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ یَهْدِی إِلَى البِرِّ، وَالبِرَّ یَهْدِی إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا یَزَالُ الرَّجُلُ یَصْدُقُ، وَیَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى یُکْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّیقًا، وَإِیَّاکُمْ وَالکَذِبَ! فَإِنَّ الکَذِبَ یَهْدِی إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ یَهْدِی إِلَى النَّارِ، وَمَا یَزَالُ العَبْدُ یَکْذِبُ وَیَتَحَرَّى الکَذِبَ، حَتَّى یُکْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ کَذَّابًا».

رواه البخاری ومسلم وأبو داود والترمذی، وصححه واللفظ له.

از ابن مسعود س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «همانا راستگویی انسان را به سوی نیکوکاری راهنمایی کرده و نیکو‌کاری انسان را به سوی بهشت هدایت می‌کند، پیوسته شخص راست می‌گوید و در پی راست گفتن است تا اینکه نزد خداوند راستگو نوشته می‌شود.

و همانا دروغگویی، انسان را به سوی گناهان هدایت کرده و گناهان انسان را به سوی جهنم می‌کشاند، پیوسته شخص دروغ می‌گوید و در پی دروغ گفتن است تا اینکه در پیشگاه خداوند دروغگو نوشته می‌شود».

4242- 2933- (10) (صحیح) وَعَن أَبِی بَکرٍ الصِّدِّیقَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «عَلَیْکُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِی الْجَنَّةِ، وَإِیَّاکُمْ وَالْکَذِبَ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِی النَّارِ».

رواه ابن حبان فی «صحیحه».

از ابوبکر صدیق س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «راستگو باشید زیرا راستگویی نیکی به همراه دارد و هر دو در بهشت جای دارند. و از دروغ دوری کنید، زیرا گناه به همراه دارد و هر دو در آتش جای دارند».

4243- 2934- (11) (صحیح لغیره) وَعَن مُعَاوِیَةَ بْنَ أَبِی سُفْیَانَ ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «عَلَیْکُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ یَهْدِی إِلَى الْبِرِّ، وَهُمَا فِی الْجَنَّةِ، وَإِیَّاکُمْ وَالْکَذِبَ فَإِنَّهُ یَهْدِی إِلَى الْفُجُورِ، وَهُمَا فِی النَّارِ».

رواه الطبرانی فی «الکبیر» بإسناد حسن.

از معاویة بن ابوسفیان ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «راستگو باشید زیرا انسان را به نیکوکاری هدایت می‌کند و هر دو در بهشت جای دارند. و از دروغ دوری کنید، زیرا انسان را به سوی گناهان هدایت می‌کند و هر دو در آتش جای دارند».

4244- 1746-(2) (ضعیف) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ب: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِیِّ ج فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا عَمَلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «الصِّدْقُ، إِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ، بَرَّ، وَإِذَا بَرَّ؛ آمَنَ، وَإِذَا آمَنَ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ». قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا عَمَلُ النَّارِ؟ قَالَ: «الْکَذِبُ، إِذَا کَذَبَ الْعَبْدُ؛ فَجَرَ، وَإِذَا فَجَرَ؛ کَفَرَ، وَإِذَا کَفَرَ؛ یَعْنِی دَخَلَ النَّارَ».

رواه أحمد من روایة ابن لهیعة.

4245- 1747-(3) (ضعیف موقوف) وَعَن مَالِکٍ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ؛ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا یَزَالُ الْعَبْدُ یَکْذِبُ، وَیَتَحَرَّى الکَذِبَ، فَتُنْکَتُ فِی قَلْبِهِ نُکْتَةٌ سَوْدَاءُ، حَتَّى یَسْوَدَّ قَلْبُهُ، فَیُکْتَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْکَاذِبِینَ.

ذکره مالک فی «الموطأ» هکذا، وتقدم بنحوه متصلا مرفوعا[18].

4246- 2935-(12) (صحیح) وَعَن سَمُرَةِ بنِ جُندُبٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «رَأَیتُ اللَّیلَةَ رَجُلَیْنِ أتَیَانی قَالَا لِی[19]: الَّذِی رَأَیْتَهُ یُشَقُّ شِدْقُهُ فَکَذَّابٌ، یَکذِبُ بالِکذْبَةِ تُحمَلُ عَنهُ حَتَّى تَبْلُغَ الآفاقَ، فیُصْنَعُ بِهِ هکَذا إِلَى یَومِ القِیامَةِ».

رواه البخاری هکذا مختصرا فی «الأدب» من «صحیحه». وتقدم بطوله فی «ترک الصلاة» [5- الصلاة/40].

از سمرة بن جندب س روایت شده که رسول الله ج فرمودند: «امشب دو مرد را دیدم که نزد من آمدند و به من گفتند: آنکه دیدی گونه‌اش شکافته می‌شد، دروغگویی است که دروغی گفته و دروغش منتشر می‌شود و به تمام آفاق می‌رسد و تا روز قیامت اینچنین با او برخورد می‌شود».

4247- 2936-(13) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «آیَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ کَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ[20] ».

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «نشانه‌ی منافق سه چیز است: هرگاه سخن بگوید دروغ می‌گوید و اگر وعده دهد خلف وعده می‌کند و اگر به او اعتماد شد خیانت می‌کند».

رواه البخاری ومسلم. وزاد فی مسلم فی روایة له: «وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ».

و در روایت مسلم آمده است: «هرچند نماز خوانده و روزه گرفته و گمان کند مسلمان است».

4248- 2937- (14) (صحیح) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بنِ العَاصِی ب؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ کَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ کَانَ فِیهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ کَانَتْ فِیهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى یَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ کَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ».

رواه البخاری ومسلم وأبو داود والترمذی والنسائی.

از عبدالله بن عمرو بن العاصی ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «چهار خصلت است که اگر کسی همه‌ی آنها را داشته باشد یک منافق خالص است و کسی که یکی از این چهار خصلت را داشته باشد یکی از خصلت‌های نفاق در او وجود دارد تا آن را رها کند: هرگاه امانتی به او بسپارند، در امانت خیانت می‌نماید؛ و هرگاه سخن گوید دروغ می‌گوید. و زمانی که عهد و پیمان ببندد عهدشکنی می‌کند. و به هنگام دعوا، حق کُشی می‌نماید».

4249- 2938-(15) (حسن لغیره) وَعَن أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «ثَلَاثٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى، وَحَجَّ وَاعْتَمَرَ، وَقَالَ: إِنِّی مُسْلِمٌ: إِذَا حَدَّثَ کَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ».

رواه أبو یعلى من روایة الرقاشی، وقد وثق، ولا بأس به فی الـمتابعات.

از انس بن مالک س روایت است از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «سه خصلت اگر در فردی وجود داشته باشد منافق است، اگرچه روزه بگیرد و نماز بخواند و حج و عمره به جای آورد و بگوید من مسلمانم: هرگاه سخن بگوید دروغ بگوید و اگر وعده دهد خلف وعده کند و اگر به او اعتماد شده و امین شمرده شود، خیانت می‌کند».

4250- 2939- (16) (صحیح لغیره) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَا یُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِیمَانَ کُلَّهُ حَتَّى یَتْرُکَ الْکَذِبَ فِی الْمُزَاحَةِ، وَالْمِرَاءَ وَإِنْ کَانَ صَادِقًا».

رواه أحمد والطبرانی.

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «ایمان بنده کامل نمی‌گردد تا اینکه دروغ گفتن از روی شوخی و مجادله را ترک کند اگرچه در آن صادق باشد».

0-2940- (17) (صحیح لغیره) ورواه أبو یعلى من حدیث عمر بن الخطاب س: ولفظه: قَالَ رَسُولُ الله ج: «لَا یَبلُغُ العَبدُ صَرِیحَ الإیمَانِ حَتَّى یَدَعَ المُزاحَ والکَذِبَ، وَیَدَعَ المِراءَ وإنْ کانَ مُحقّاً».

وفی أسانیدهم من لا یحضرنی حاله، ولمتنه شواهد کثیرة.

از عمر بن خطاب س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «بنده به ایمان خالص دست نمی‌یابد تا زمانی که شوخی و دروغ و مجادله را درحالی‌که حق به جانب اوست، رها کند».

4251- 1748- (4) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی أُمَامَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «یُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلَالِ کُلِّهَا؛ إِلَّا الْخِیَانَةَ وَالْکَذِبَ».

رواه أحمد وقال: حدثنا وکیعٌ، سمعتُ الأعمَشَ قال: حُدِّثتُ عن أبی أُمامَةَ.

4252- 1749- (5) (ضعیف) وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِی وَقَّاصٍ س، أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «یُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى کُلِّ خَلَّةٍ؛ غَیْرَ الْخِیَانَةِ وَالْکَذِبِ».

رواه البزار وأبو یعلى، ورواته رواة «الصحیح»[21]. وذکره الدارقطنی فی «العلل» مرفوعاً وموقوفاً وقال: «الموقوف أشبه بالصواب».

0- 1750- (6) (ضعیف جدا) ورواه الطبرانی فی «الکبیر» والبیهقی من حدیث أبی عمر مرفوعا[22].

4253- 1751- (7) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی بَکْرٍ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَالَ: «الْکَذِبُ مُجَانِبٌ الْإِیمَانَ».

رواه البیهقی وقال: «الصحیح أنه موقوفٌ».

4254- 1752- (8) (مرسل ضعیف) وَعَنْ صفْوَانَ بْنِ سُلَیْمٍ قَالَ: قِیلَ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَیَکُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا؟ قَالَ: «نَعَمْ». قِیلَ لَهُ: أَیَکُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِیلًا؟ قَالَ: «نَعَمْ». قِیلَ لَهُ: أَیَکُونُ الْمُؤْمِنُ کَذَّابًا؟ قَالَ: «لَا».

رواه مالک هکذا مرسلاً.

4255- 1753- (9) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «لَا یَجْتَمِعُ الْکُفْرُ وَالْإِیمَانُ فِی قَلْبِ امْرِئٍ، وَلَا یَجْتَمِعُ الصِّدْقُ وَالْکَذِبُ جَمِیعًا، وَلَا تَجْتَمِعُ الْخِیَانَةُ وَالْأَمَانَةُ جَمِیعًا».

رواه أحمد من روایة ابن لهیعة.

4256- 1753- (10) (ضعیف) وَعَنِ النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «کَبُرَتْ خِیانَةً أنْ تُحَدِّثَ أَخَاکَ حَدِیثاً؛ هُوَ لَکَ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ لَهُ کَاذِبٌ».

رواه أحمد عن شیخه عمر بن هارون -وفیه خلاف-، وبقیة رواته ثقات.

4257- 1755- (11) (ضعیف) وَعَنْ سُفْیَانَ بْنِ أَسِیدٍ الْحَضْرَمِیِّ س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «کَبُرَتْ خِیَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاکَ حَدِیثًا؛ هُوَ لَکَ بِهِ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ لَهُ بِهِ کَاذِبٌ».

رواه أبو داود من روایة بقیة بن الولید. وذکر أبو القاسم البغوی فی «معجمه» سفیان هذا وقال: «لا أعلم روى غیر هذا الحدیث».

4258- 1756- (12) (موضوع) وَعَنْ أَبِی بَرْزَةَ الأَسلَمِیِّ س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «أَلَا إِنَّ الْکَذِبَ یُسَوِّدُ الْوَجْهَ، وَالنَّمِیمَةَ [مِنْ] عَذَابِ الْقَبْرِ».

رواه أبو یعلى والطبرانی وابن حبان فی «صحیحه»، والبیهقی؛ کلهم من روایة زیاد بن المنذر عن نافع بن الحارث [عنه]. وتقدم الکلام علیها فی «النمیمة» [هنا/18].

4259- 1757- (13) (موضوع) وَرُوِیَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س؛ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ج قَالَ: «بِرُّ الْوَالِدَیْنِ یَزِیدُ فِی الْعُمْرِ، وَالْکَذِبُ یَنْقُصُ فِی الرِّزْقَ، وَالدُّعَاءُ یَرُدُّ الْقَضَاءَ».

رواه الأصبهانی.

4260- 1758- (14) (ضعیف جداً) وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ ب عَنِ النَّبِیَّ ج قَالَ: «إِذَا کَذَبَ العَبْدُ تَبَاعَدَ عَنْهُ المَلَکُ مِیلًا؛ مِنْ نَتَنِ مَا جَاءَ بِهِ».

رواه الترمذی، وابن أبی الدنیا فی «کتاب الصمت»، وقال الترمذی: «حدیث حسن»[23].

4261- 2941- (18) (صحیح) وَعَن عَائِشَةَ ل قَالَت: مَا کَانَ مِنْ خُلُقٍ أبْغَضَ إِلَى رَسُولِ الله ج مِنَ الکَذِبِ، ما اطَّلَعَ عَلَى أحَدٍ مِنْ ذَلِکَ بِشَیْءٍ فیَخْرُجَ مِنْ قَلْبِهِ، حتَّى یَعْلَمَ أنَّه قَدْ أَحْدَثَ تَوْبَةً».

رواه أحمد والبزار واللفظ له.

از عایشه ل روایت است که: هیچ خُلق و خویی نزد رسول الله ج منفورتر از دروغ نبود و هرگاه از وجود این خصلت [مذموم] در فردی اطلاع پیدا می‌کرد، آن فرد از قلب رسول الله ج خارج می‌شد تا اینکه می‌فهمید توبه کرده است».

(صحیح) وابن حبان فی «صحیحه»، ولفظه: قَالَتْ: مَا کَانَ خُلُقٍ أَبْغَضَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ج مِنَ الْکَذِبِ، وَلَقَدْ کَانَ الرَّجُلُ یَکْذِبُ عِنْدَهُ الْکِذْبَةَ، فَمَا یَزَالُ فِی نَفْسِهِ، حَتَّى یَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فِیهَا تَوْبَةً.

و در روایت ابن حبان آمده است: هیچ خلق و خویی نزد رسول الله ج منفورتر از دروغ نبود؛ و هرگاه فردی نزد رسول الله ج دروغی می‌گفت، همچنان نزد رسول الله ج منفور بود تا زمانی که می‌فهمید از آن توبه نموده است.

(صحیح لغیره) ورواه الحاکم وقال: «صحیح الإسناد»، ولفظه: قَالَتْ: «مَا کَانَ شَیْءٌ أَبْغَضَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ج مِنَ الْکَذِبِ، وَمَا جَرَّبَهُ رَسُولُ اللَّهِ ج مِنْ أَحَدٍ وَإِنْ قَلَّ فَیَخْرُجَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ، حَتَّى یُجَدِّدَ لَهُ تَوْبَةً».

و در روایت حاکم آمده است: عایشه ل می‌گوید: هیچ چیزی نزد رسول الله ج منفورتر از دروغ نبود؛ و رسول الله ج از هیچ فردی دروغ را تجربه نمی‌کرد هرچند دروغ بزرگی نبود، مگر اینکه او را از قلبش بیرون می‌کرد تا زمانی که از آن توبه می‌کرد.‌

4262- 1759- (15) (ضعیف) وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَیْسٍ[24] ل قَالَتْ: فَقُلْتُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنْ قَالَتْ إِحْدَانَا لِشَیْءٍ تَشْتَهِیهِ لَا أَشْتَهِیهِ، یُعَدُّ ذَلِکَ کَذِبًا؟ قَالَ: «إِنَّ الْکَذِبَ یُکْتَبُ کَذِبًا؛ حَتَّى تُکْتَبَ الْکُذَیْبَةُ کُذَیْبَةً».

رواه أحمد - فی حدیث- وابن أبی الدنیا فی «الصمت»، والبیهقی؛ کلهم من روایة یونس بن یزید الأبلی عن أبی شداد عن شهر بن حوشب عنها، وعن أبی شداد أیضا عن مجاهد عنها. وقد زعم بعض مشایخنا أن أبا شداد مجهول لـم یرو عنه غیر ابن جریج. فقد روى عنه یونس أیضا کما ذکرنا وغیره، ولیس بمجهول. والله أعلم.

4263- 2942- (19) (حسن لغیره) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ج أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ لِصَبِیٍّ: تَعَالَ هَاکَ، ثُمَّ لَمْ یُعْطِهِ، فَهِیَ کِذْبَةٌ».

رواه أحمد وابن أبی الدنیا؛ کلاهما عن الزهری عن أبی هریرة، ولـم یسمع منه.

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هر‌کس به کودکی بگوید: بیا این را بگیر و سپس به او ندهد، این دروغ است».

4264- 2943- (20) (حسن لغیره) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَامِرٍ س قَالَ: دَعَتْنِی أُمِّی یَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ ج قَاعِدٌ فِی بَیْتِنَا، فَقَالَتْ: هَا تَعَالَ أُعْطکَ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِیَهُ؟». قَالَتْ: أَرَدْتُ أُعْطِیَهُ تَمْرًا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ج: «أَمَا إِنَّکِ لَوْ لَمْ تُعْطِهِ شَیْئًا کُتِبَتْ عَلَیْکِ کِذْبَةً».

رواه أبو داود والبیهقی عن مولى عبدالله بن عامر - ولم یسمیاه- عنه. ورواه ابن أبی الدنیا فسمـاه زیاداً.

از عبدالله بن عامر س روایت است: روزی رسول الله ج در خانه‌ی ما نشسته بود و مادرم مرا صدا زده و گفت: بیا تا این را به تو بدهم. رسول الله ج به او فرمود: «می‌خواهی چیزی به او بدهی؟». مادرم جواب داد: می‌خواهم خرمایی به او بدهم. رسول الله ج به او فرمود: «اگر چیزی به او نمی‌دادی دروغی برایت نوشته می‌شد».

4265- 2944- (21) (حسن) وَعَنْ بَهْزِ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ج یَقُولُ: «وَیْلٌ لِلَّذِی یُحَدِّثُ بِالحَدِیثِ لِیُضْحِکَ بِهِ القَوْمَ فَیَکْذِبُ، وَیْلٌ لَهُ، وَیْلٌ لَهُ».

رواه أبو داود والترمذی- وحسنه- والنسائی والبیهقی.

بهز بن حکیم از پدرش از جدش روایت می‌کند از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «وای بر کسی که برای خنداندن گروهی سخن دروغی بگوید، وای بر او، وای بر او».

4266- 2945- (22) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «ثَلَاثَةٌ لَا یُکَلِّمُهُم اللهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ، وَلَا یُزَکِّیهِمْ، وَلَا یَنْظُرُ إِلَیْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ: شَیْخٌ زَانٍ، وَمَلِکٌ کَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَکْبِرٌ».

رواه مسلم وغیره. [مضی 21- حدود/7].

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «سه گروه هستند که خداوند در روز قیامت با آنها سخن نمی‌گوید و آنها را تزکیه ننموده و به آنها نگاه نمی‌کند و برای آنها عذاب دردناکی [در انتظار] است: پیرمرد زناکار و حاکم دروغگو و تهی‌دست متکبر».

4267- 2946- (23) (صحیح) وَعَنْ سَلْمَانَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «ثَلَاثَةٌ لَا یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الشَّیْخُ الزَّانِی، وَالْإِمَامُ الْکَذَّابُ، وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُّ».

رواه البزار بإسناد جید. [مضی هناک وهنا فی الأدب/22]

(العائل): فقیر. (المزهوّ): فرد خودپسند متکبر.

از سلمان س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «سه گروه وارد بهشت نمی‌شوند: پیرمرد زناکار و حاکم دروغگو و تهی‌دست متکبر».

25 ـ (ترهیب ذی الوجهین وذی اللسانین)



([1]) الأصل: (من)، والتصحیح من "مسلم - التوبة" وقد صححت منه أحرفاً أخرى وقعت فی الأصل خطأ، لا ضرورة للتنبیه علیها.

([2]) أی: أوهم غیرها کما یأتی من المؤلف فی شرح غریبه.

([3]) ما بین المعترضتین لم یرد فی روایة مسلم هذه، ولذلک لم یذکرها المؤلف فیها فی "مختصر مسلم" (1918)، وإنما هی فی روایة أخرى لمسلم، لکن اللفظ للبخاری فی "المغازی".

([4]) لفظ مسلم: (یظن).

([5]) أی: أمیل کما یأتی فی الکتاب.

([6]) أی: فات، وکان الأصل: (وتفاوت)، والتصحیح من "الصحیحین".

([7]) بالغین المعجمة والصاد المهملة: أی: مطعوناً علیه فی دینه متهماً بالنفاق کما فی "الفتح" وغیره. ووقع فی الأصل (مغموضاً) بالضاد المعجمة وبذلک قیده المؤلف کما یأتی، وهو من أوهامه رحمه الله، وتبعه علیه وعلى غیره مما یأتی التنبیه علیه المعلقون الثلاثة!!

([8]) أی: دنا قدومه، کأنه ألقی على ظله. و (زاح) بالزای، أی: زال. ووقع فی الأصل بالراء.

([9]) کذا وقع فی "مسلم"، وهو خطأ، والصواب ما فی روایة البخاری: "... بن الربیع العَمری" انظر "فتح الباری" -غزوة تبوک، و"العجالة" (200/ 1)، وهو مما غفل عنه مدعو التحقیق!

([10]) فی مسلم: (فأسلم علیه وهو فی مجلسه بعد الصلاة).

([11]) هذا لفظ البخاری. وأما مسلم - والسیاق له - فلفظه: (فتیاممتُ)، قال الناجی (200/ 1): "وهو فی جمیع نسخ "مسلم" فی بلادنا، وهی لغة فی (تیممت) التی هی لفظ البخاری والموجود فی نسخ "الترغیب"، ولیس بجید منه". قلت: ویؤیده أنه وقع على الصواب فی "مختصر مسلم" للمؤلف (رقم- 1918 - بتحقیقی).

([12]) الأصل: (بذلک)، والتصویب من "الصحیحین"، وهو مما غفل عنه المدعون التحقیق! کالذی بعده!!

([13]) قوله فی الصاد أنها معجمة خطأ کما تقدم، قال الناجی: "وإنما هو بالصاد المهملة بلا خلاف بین أهل اللغة والغریب".

([14]) قلت: لا أدری ما وجه تقدیم البیهقی على الآخرین، وهم أعلى طبقة منه، لا سیما وهو قد رواه (6/ 242/ 8017) بسنده عن أبی داود، وهذا فی "سننه" (4800).

([15]) الأصل: (بن)، والتصحیح من "المعجم الأوسط"، وکذا فی کنى "الإصابة" من روایة ابن أبی عاصم وابن السکن. وفی روایة غیرهم عن عبدالرحمن بن أبی قراد. انظر "الصحیحة" (2998).

([16]) أی فی "الأوسط" کما تقدم، وکذا فی "المجمع" (4/ 145).

([17]) الأصل: (ففینا)، والتصحیح من "شعب الإیمان" (5/ 264)، ومنه الزیادة.

([18]) قلت: هو هنا فی "الصحیح" دون جملة (النکتة السوداء).

([19]) لفظة (لی) لیست فی البخاری. قاله الناجی (200/ 1). قلت: وکذلک لیس عنده لفظة (هکذا)، وکذا (اللیلة)، وإنما هذه فی الحدیث المطول المتقدم.

([20]) الأصل: "وإذا عاهد غدر"! قال الناجی: "هذا تحریف قبیح، لیس فی هذا الحدیث بلا نزاع: "وإذا عاهد غدر"، إنما بدله: "وإذا ائتمن خان"، وأما اللفظ المذکور فإنما هو فی حدیث ابن عمرو الذی بعده". قلت: وسیأتی قریباً على الصواب هنا فی (30- إنجاز الوعد).

([21]) قلت: فیه (أبو إسحاق السبیعی)؛ مدلس مختلط، مع أن الصواب وقفه کما قال الدارقطنی، وهو مخرج فی "الضعیفة" (2215).

([22]) فیه عبیدالله بن الولید الوصافی؛ ضعیف جداً کما قال ابن عدی، وانظر المصدر المذکور آنفاً.

([23]) کذا قال! وفیه من کذبه الدارقطنی. انظر "الضعیفة" (1828).

([24]) الأصل: (یزید)، وهو خطأ، فإن الحدیث فی "المسند" (6/ 438)، و"الصمت" (256/ 520)، و"شعب الإیمان" (4/ 210/ 4821) من حدیث أسماء بنت عمیس، ومن الطریق الثانیة، أعنی عن یونس الأیلی عن أبی شداد عن مجاهد عن أسماء. وأما الطریق الأول فلا وجود له فی "المسند" ولا فی غیره. وأبو شداد مجهول الحال کما فی "الضعیفة" (2395).

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد