ش | ی | د | س | چ | پ | ج |
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
فصلی در تاریکی و سیاهی و شعلهها و زبانههای آتش آن
5268-2132- (1) (ضعیف) عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْیَضَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ، فَهِیَ سَوْدَاءُ کاللَّیلِ المُظْلِمِ».
رواه الترمذی و ابن ماجه والبیهقی، وقال الترمذی: «حدیث أبی هریرة فی هذا موقوف أصح، ولا أعلم أحداً رفعه غیر یحیى بن أبی بکیر عن شریک»[1].
0-3670- (1) (صحیح) ورواه مالک والبیهقی فی «الشعب» مختصراً مرفوعاً[2] قال: «أَتُرَوْنَهَا حَمْرَاءَ کَنَارِکُمْ هَذِهِ؟! لَهِیَ أَشَدُّ سَواداً مِنَ الْقَارِ».
و(القار): قیر.
و در روایت مالک و بیهقی آمده است: «آیا سرخی آن همانند سرخی آتش شما است؟! آن سیاهتر از قیر است».
(؟)[3] زاد رزین: «ولو أنَّ أهلَ النارِ أصابوا نارَکُم هذه لناموا فیها، أو قال: لقالوا فیها».
5269-2133- (2) (ضعیف جداً) وَرُوِیَ عَن أَنَسٍ س عَنِ النَّبِیّ ج: أَنَّهُ ذَکَرَ نَارَکُمْ هَذِهِ فَقَالَ: «إِنَّهَا لَجُزْءٌ مِنْ سَبْعِینَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جُهَنَّمَ، ومَا وَصَلَتْ إِلَیْکُمْ حَتَّى - أَحْسِبُهُ قَالَ -: نُضِحَتْ مَرَّتَیْنِ بِالْمَاءِ لِتُضِیءَ لَکُمْ، وَنَارُ جَهَنَّمَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ».
رواه البزار، وتقدم [قبیل1- فصل]؛ إنَّ الحاکم صححه.
5270-2134- (3) (موضوع) وَرُوِیَ عَنهُ أَیضاً قَالَ: تَلا رَسُولُ اللهِ ج هَذِهِ الْآیَةَ: ﴿وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ فَقَالَ: «أُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ عَامٍ حَتَّى احْمَرَّتْ، وَأَلْفُ عَامٍ حَتَّى ابْیَضَّتْ، وَأَلْفَ عَامٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ، فَهِیَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ، لا یُضیءُ لَهَبُها - وفی روایة: لَا یُطْفَأُ لَهَبُهَا-».
رواه البیهقی والأصبهانی. وتقدم [24- التوبة/7].
5271-2135- (4) (ضعیف موقوف) وَعَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: ﴿إِنَّهَا تَرۡمِی بِشَرَرٖ کَٱلۡقَصۡرِ﴾؛ قَالَ: أَمَا إِنِّی لَسْتُ أَقُولُ کَالشَّجَرِةِ، وَلَکِنْ کَالْحُصُونِ وَالْمَدَائِنِ.
رواه البیهقی بإسناد لا بأس به، فیه حُدَیجُ[4] بنُ معاویة؛ وقد وثقه أبو حاتم.
3 – (فصل فی أودیتها وجبالها)
([1]) قلت: شریک هو ابن عبدالله القاضی، وهو ضعیف، وبعضه فی "الصحیح"، وهو مخرج فی "الضعیفة" (1305).
([2]) قلت: کذا الأصل: (مرفوعاً)، وهو فی "الموطأ" فی "صفة جهنم" (3/ 156) موقوف غیر مرفوع، ولکنه فی حکم المرفوع. قال الباجی -کما فی "تنویر الحوالک"-: "مثل هذا لا یعلمه أبو هریرة إلا بتوقیف". ولکنی لم أره فی "الشعب" لا مرفوعاً ولا موقوفاً، وإنما رواه فی "البعث والنشور" (273/ 551) مرفوعاً فی حدیث لأبی هریرة تقدم فی أول الفصل السابق فی روایة للبیهقی، فالظاهر أن قوله: "الشعب" من تحریف النساخ، أو وهم من المنذری.
([3]) لم یحکم الشیخ علیه، ووضعه فی «الضعیف». [ش].
([4]) قلت: بضم الحاء المهملة، ووقع فی طبعة الجهلة بالخاء المعجمة. ثم إن توثیق أبی حاتم إیاه لیس صریحاً فإنه قال: "محله الصدق، وفی بعض حدیثه ضعف، یکتب حدیثه". وهذا إلى التضعیف أقرب، وضعفه الجمهور. ثم إنه عند البیهقی فی "البعث" (280/ 574) من روایته عن أبی إسحاق، وهو السَّبیعی، وکان اختلط.