ش | ی | د | س | چ | پ | ج |
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
فصلی در زنجیرها و دیگر ویژگیهای دوزخ
5286-2149- (1) (ضعیف) عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو[1] ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَوْ أَنَّ رَصَاصَةً مِثْلَ هَذِهِ - وَأَشَارَ إِلَى مِثْلِ الجُمْجُمَةِ - أُرْسِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ؛ وَهِیَ مَسِیرَةُ خَمْسِ مِئَةِ سَنَةٍ؛ لَبَلَغَتِ الأَرْضَ قَبْلَ اللَّیْلِ، وَلَوْ أَنَّهَا أُرْسِلَتْ مِنْ رَأْسِ السِّلْسِلَةِ؛ لَسَارَتْ أَرْبَعِینَ خَرِیفًا اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ؛ قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ أَصْلَهَا [أَوْ قَعْرَهَا][2].
رواه أحمد والترمذی والبیهقی؛ کلهم من طریق دراج عن عیسى بن هلال الصَّدفی عنه، وقال الترمذی: «إسناده حسن».
5287-2150- (2) (ضعیف) وَعَنْ یَعْلَى بْنِ مُنْیَةَ [ س] رَفَعَ الْحَدِیثَ إِلَى النَّبِیِّ ج قَالَ: «یُنْشِئُ اللَّهُ سَحَابَةً سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً، فَیُقَالُ: یَا أَهْلَ النَّارِ! أَیُّ شَیْءٍ تَطْلُبُونَ؟ فَیَذْکُرُونَ بِهَا سَحَابَةَ الدُّنْیَا؛ فَیَقُولُونَ: یَا رَبَّنَا! الشَّرَابَ، فَیُمْطِرَهُمْ أَغْلَالًا تَزِیدُ فِی أَغْلَالِهِمْ، وَسَلَاسِلَ تَزِیدُ فِی سَلَاسِلِهِمْ، وَجَمْرًا یَلْتَهِبُ عَلَیْهِمْ».
رواه الطبرانی. وقد روی موقوفاً علیه، وهو أصح[3].
و(یعلى بن منیة) صحابی مشهور؛ و(منیة) أمه، ویقال: جدته؛ وهی بنت غزوان أخت عتبة بن غزوان، وکثیراً ما ینسب إلى أبیه: أمیة.
5288-2151- (3) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ الخُدْرِیِّ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَوْ أَنَّ مَقْمَعًا مِنْ حَدِیدِ جَهَنَّم وُضِعَ فِی الْأَرْضِ، فَاجْتَمَعَ لَهُ الثَّقَلَانِ؛ مَا أَقَلُّوهُ مِنَ الْأَرْضِ».
رواه أحمد وأبو یعلى والحاکم وقال: «صحیح الإسناد».
وفی روایة لأحمد وأبی یعلى قال: قَالَ رَسُولُ الله ج: «لَوْ ضُرِبَ الْجَبَلُ بِمَقْمَعٍ مِنْ حَدِیدِ جَهَنَّم؛ لَتَفَتَّتَ ثُمَّ عَادَ».
وروى هذه الحاکم أیضاً؛ إلا أنه قال: «لَتَفَتَّتَ فَصَارَ رَماداً». وقال: «صحیح الإسناد»[4].
(المَقْمَعُ): المطرق، وقیل: السوط.
5289-2152- (4) (ضعیف) وَعن محمد بن هاشم قال: لما نَزَلَت هذه الآیةُ: ﴿نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾، قرأها النبیُّ ج، فسَمِعَها شابٌ إلى جَنبِهِ فَصُعِقَ، فجعَل رسولُ الله ج رأسَهُ فی حِجرِهِ رحمةً لهُ، فمکَثَ ما شاءَ الله أن یمکُثَ، ثمَّ فَتَحَ عَیْنَیْهِ، فقالَ: بأبی أنتَ وأمِّی؛ مثلُ أیِّ شیءٍ الحَجَرُ؟ قال: «أما یَکفِیکَ ما أصابَکَ؟ على أنَّ الحَجَر الواحِدَ منها لو وُضِعَ على جِبالِ الدنیا کلَّها لذابَتْ منهُ، وإنَّ معَ کلِّ إنسانٍ منهُم حَجَراً وشَیطاناً».
رواه ابن أبی الدنیا عن عبدالله بن الوضاح: حدثنا عباءة بن کلیب، عن محمد بن هاشم. وعباءة؛ قال أبو حاتم: «صدوق، فی حدیثه إنکار، أخرجه البخاری فی «الضعفاء»، یحول من هنالک»[5].
5290-3675- (1) (صحیح) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: فی قوله تعالى: ﴿وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ قَالَ: «هِیَ حِجَارَةٌ مِنْ کِبْرِیتٍ، خَلَقَهَا اللَّهُ یَومَ خلَق السَّمواتِ والأرْضَ فی السماءِ الدُّنیا، یُعِدُّها لِلْکافِرینَ».
رواه الحاکم موقوفاً وقال: «صحیح على شرط الشیخین»[6].
از ابن مسعود س روایت است که در مورد آیهی ﴿وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ [التحریم: 6] «آتشی که هیمۀ آن مردم و سنگهاست» گفت: خداوند به هنگام خلقت آسمانها و زمین، این سنگ را جهت عذاب کفار در آسمان دنیا از گوگرد آفرید.
5291-2153- (5) (منکر) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «إِنَّ الْأَرَضِینَ بَیْنَ کُلِّ أَرْضٍ إِلَى الَّتِی تَلِیهَا مَسِیرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، فَالْعُلْیَا مِنْهَا عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ قَدِ التَّقَى طَرَفَاهُ فِی سَمَاءٍ، وَالْحُوتُ عَلَى صَخْرَةٍ، وَالصَّخْرَةُ بِیَدِ مَلَکٍ، وَالثَّانِیَةُ مسجَنُ الرِّیحِ، فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ یُهْلِکَ عَادًا؛ أَمَرَ خَازِنَ الرِّیحِ أَنْ یُرْسِلَ عَلَیْهِمْ رِیحًا تُهْلِکُ عَادًا، قَالَ: یَا رَبِّ! أُرْسِلُ عَلَیْهِمُ مِنَ الرِّیحَ قَدْرَ مِنْخَرِ الثَّوْرِ؟ فَقَالَ لَهُ الْجَبَّارُ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: إِذًا تَکْفِیءَ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَیْهَا، وَلَکِنْ أَرْسِلْ عَلَیْهِمْ بِقَدَرِ خَاتَمٍ، فَهِیَ الَّتِی قَالَ اللَّهُ فِی کِتَابِهِ: ﴿مَا تَذَرُ مِن شَیۡءٍ أَتَتۡ عَلَیۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ کَٱلرَّمِیمِ﴾. وَالثَّالِثَةُ فِیهَا حِجَارَةُ جَهَنَّمَ، وَالرَّابِعَةُ فِیهَا کِبْرِیتُ جَهَنَّمَ». قَالُوا: یَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلِلنَّارِ کِبْرِیتٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ؛ إِنَّ فِیهَا لَأَوْدِیَةٌ مِنْ کِبْرِیتٍ، لَوْ أُرْسِلَ فِیهَا الْجِبَالُ الرُّوَاسِی لَمَاعَتْ، وَالْخَامِسَةُ فِیهَا حَیَّاتُ [جَهَنَّمَ] إِنَّ أَفْوَاهَهَا کَالْأَوْدِیَةِ؛ تَلْسَعُ الْکَافِرَ اللَّسْعَةَ فَلَا یَبْقَى مِنْهُ لَحْمٌ عَلَى وَضْمٍ، وَالسَّادِسَةُ فِیهَا عَقَارِبُ جَهَنَّمَ، إِنَّ أَدْنَى عَقْرَبٍ مِنْهَا کَالْبِغَالِ الْمُؤَکَّفَةِ، تَضْرِبُ الْکَافِرَ ضَرْبَةً تُنْسِیهِ ضَرْبَتُهَا حَرَّ جَهَنَّمَ، وَالسَّابِعَةُ سَقَرُ، وَفِیهَا إِبْلِیسُ مُصَفَّدٌ بِالْحَدِیدِ، یَدٌ أَمَامَهُ، وَیَدٌ خَلْفَهُ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ یُطْلِقَهُ لِمَا یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَطْلَقَهُ».
رواه الحاکم وقال: «تفرد به أبو السمح، وقد ذکرت عدالته بنص الإمام یحیى بن معین، والحدیث صحیح ولم یخرجاه»[7]. (قال الحافظ): «أبو السمح هو دراج، وقَبِلَه عبدالله بن عیاش القَتبانی، ویأتی الکلام علیهما، وفی متنه نکارة. والله أعلم».
قوله: (تُکفئ الأرض) مهموز؛ أی تقلبها. و(الوضم) بفتح الواو والضاد المعجمة جمیعاً: هو کل شیء یوضع علیه اللحم، والمراد هنا أنه لا یبقى منه لحم إلا سقط عن موضعه.
6- فصل فی ذکر حیاتها وعقاربها
([1]) کذا فی المنیریة (4/ 232/ 1)، و «جامع الترمذی» (2588)، و «المسند» (2/ 197)، و «المستدرک» (2/ 438)، و «البعث والنشور» (296/ 529)، و «تحفة الأشراف» (6/ 374/ 8910)، و «إتحاف المهرة» (9/ 608/ 12039)، وهو الصواب، وفی الطبعة السابقة (2/ 446): (ابن عُمر) بضم العین، وهو خطأ. [ش].
([2]) زیادة من الترمذی (2591) و"المسند" (2/ 197). ورواه بدونها عبدالله بن أحمد فی "زوائد الزهد" (ص 19-20).
([3]) قلت: لا یصح مرفوعاً ولا موقوفاً، لأن إسنادهما واحد، وفیه ضعف وانقطاع، وبیانه فی "الضعیفة" (5403).
([4]) قلت: الروایتان من حدیث دراج عن أبی السمح، وهو ضعیف کما تقدم مراراً، وهما مخرجان فی "الضعیفة" (4349 و4350).
([5]) قلت: إعلاله بـ (محمد بن هاشم) أولى، لأنه من طبقة (أتباع التابعین) فهو معضل، ثم إن الظاهر أنه الذی فی کتاب "الجرح" (4/ 1/ 116): "محمد بن هاشم. سمع أبا الزناد، روى عنه یعقوب بن محمد الزهری، وهو مجهول".
([6]) قلت: ووافقه الذهبی فی "تلخیصه" (2/ 261 و494)، لکن لفظه: "إن الحجارة التی سمى الله فی القرآن: (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ): حجارة من کبریت، خلقها الله تعالى عنده کیف شاء، أو کما شاء". وهکذا رواه البیهقی فی "البعث" (273/ 553) عن الحاکم، وکذلک رواه نعیم بن حماد فی "زوائد الزهد" (87-88)، وإنما أخرجه باللفظ الذی فی الکتاب -حرفاً بحرف- ابن جریر الطبری فی "تفسیره" (1/ 131)! وأما الجهلة فأقروا لفظ الکتاب، وعزوه للحاکم بالرقم! مصححاً منه له مع موافقة الذهبی إیاه. أما هم فقالوا: "حسن"! أنصاف حلول!! جروا علیه فی طبعتهم هداهم الله.
([7]) قلت: تعقبه الذهبی بقوله (4/ 594): "قلت: بل منکر.. دراج کثیر المناکیر".