فصلی در خوردنی‌های جهنمیان

فصلی در خوردنی‌های جهنمیان

5301-2159- (1) (ضعیف) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ب؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَرَأَ هَذِهِ الآیَةَ: ﴿ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِۦ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ﴾، فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِی دَارِ الدُّنْیَا لَأَفْسَدَتْ عَلَى أَهْلِ الدُّنْیَا مَعَایِشَهُمْ، فَکَیْفَ بِمَنْ یَکُونُ طَعَامَهُ؟!».

رواه الترمذی والنسائی وابن ماجه، وابن حبان فی «صحیحه»، إلا أنه قال: «فَکَیْفَ بِمَنْ لَیْسَ لَهُ طَعَامٌ غَیْرُهُ؟!».

والحاکم؛ إلا أنه قال فیه: قال: «وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ! لَوْ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الزَّقُّومِ قُطِرَتْ فِی بِحَارِ الْأَرْضِ لَفَسَدَتْ - أو قال: لَأَمَرَّتْ - عَلَى أَهْلِ الأَرضِ مَعَایِشَهُمْ، فَکَیْفَ بِمَنْ یَکُونُ طَعَامَهُ؟!».

وقال: «صحیح على شرطهما»، وقال الترمذی: «حدیث حسن صحیح».

وروی موقوفاً على ابن عباس^[1].

5302-2160- (2) (ضعیف) وَعَن أَبِی الدَّرداء س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «یُلْقَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجُوعُ، فَیَعْدِلُ مَا هُمْ فِیهِ مِنْ الْعَذَابِ، فَیَسْتَغِیثُونَ؛ فَیُغَاثُونَ بِطَعَامٍ مِنْ ضَرِیعٍ لَا یُسْمِنُ وَلَا یُغْنِی مِنْ جُوعٍ، فَیَسْتَغِیثُونَ بِالطَّعَامِ؛ فَیُغَاثُونَ بِطَعَامٍ ذِی غُصَّةٍ فَیَذْکُرُونَ أَنَّهُمْ [کَانُوا]^[2] یُجِیزُونَ الْغَصَصَ فِی الدُّنْیَا بِالشَّرَابِ [فَیَسْتَغِیثُونَ بِالشَّرَابِ]^[3]، فَیُدْفَعُ إِلَیْهِمْ الْحَمِیمُ بِکَلَالِیبِ الْحَدِیدِ، فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وُجُوهِهِمْ شَوَتْ وُجُوهَهُمْ، فَإِذَا دَخَلَتْ بُطُونَهُمْ قَطَّعَتْ مَا فِی بُطُونِهِمْ، فَیَقُولُونَ: ادْعُوا خَزَنَةَ جَهَنَّمَ، فَیَقُولُونَ: ﴿ أَوَ لَمۡ تَکُ تَأۡتِیکُمۡ رُسُلُکُم بِٱلۡبَیِّنَٰتِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَٱدۡعُواْۗ وَمَا دُعَٰٓؤُاْ ٱلۡکَٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَٰلٍ﴾، قَالَ: فَیَقُولُونَ: ادْعُوا مَالِکًا فَیَقُولُونَ: ﴿یَٰمَٰلِکُ لِیَقۡضِ عَلَیۡنَا رَبُّکَ﴾، قَالَ: فَیُجِیبُهُمْ: ﴿إِنَّکُم مَّٰکِثُونَ﴾ - قَالَ الْأَعْمَشُ: نُبِّئْتُ أَنَّ بَیْنَ دُعَائِهِمْ وَبَیْنَ إِجَابَةِ مَالِکٍ إِیَّاهُمْ؛ أَلْفَ عَامٍ – قَالَ: فَیَقُولُونَ: ادْعُوا رَبَّکُمْ فَلَا أَحَدَ خَیْرٌ مِنْ رَبِّکُمْ، فَیَقُولُونَ: ﴿رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَیۡنَا شِقۡوَتُنَا وَکُنَّا قَوۡمٗا ضَآلِّینَ. رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡهَا فَإِنۡ عُدۡنَا فَإِنَّا ظَٰلِمُونَ﴾، قَالَ: فَیُجِیبُهُمْ: ﴿ٱخۡسَ‍ُٔواْ فِیهَا وَلَا تُکَلِّمُونِ﴾، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِکَ یَئِسُوا مِنْ کُلِّ خَیْرٍ، وَعِنْدَ ذَلِکَ یَأْخُذُونَ فِی الزَّفِیرِ وَالْحَسْرَةِ وَالْوَیْلِ».

رواه الترمذی والبیهقی؛ کلاهما عن قطبة بن عبدالعزیز عن الأعمش عن شمر بن عطیة عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عنه. وقال الترمذی: «قال عبدالله بن عبدالرحمن^[4]: والناس لا یرفعون هذا الحدیث، قال: وإنما روی هذا الحدیث عن الأعمش عن شمر بن عطیة عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبی الدرداء قوله، ولیس بمرفوع. وقطبة بن عبدالعزیز ثقة عند أهل الحدیث» انتهى.

5303-2161- (3) (ضعیف موقوف) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ب: فی قوله تعالى: ﴿وَطَعَامٗا ذَا غُصَّةٖ﴾؛ قَالَ: شَوْکٌ یَأْخُذُ بِالْحَلْقِ، لَا یَدْخُلُ وَلَا یَخْرُجُ.

رواه الحاکم موقوفاً عن شبیب بن شیبة عن عکرمة عنه، وقال: «صحیح الإسناد».

9 ـ (فصل فی عظم أهل النار وقبحهم فیها)

---

^([1]) قلت: وهو الأصح عنه، وفیه ضعیف، وفی المرفوع تدلیس، وبیانه فی "الضعیفة" (6782) بیانًا مفصلاً لا تراه فی مکان آخر.

^([2]) زیادة من الترمذی (2586).

^([3]) سقطت من الطبعة السابقة، وهی مثبتة فی المنیریة (4/ 236/ 2) وغیرها، وهی فی «الترمذی» (2586)، و «البعث والنشور» (600) للبیهقی. [ش].

^([4]) قلت: هو الإمام الدارمی صاحب "السنن" المعروف بـ"مسند الدارمی"، وهو شیخ الترمذی فی هذا الحدیث. ولا یصح عندی مطلقاً؛ مرفوعاً أو موقوفاً؛ لأن مدارهما على (شهر) کما ترى، والموقوف أخرجه ابن جریر فی "التفسیر" (18/ 46)، وابن أبی الدنیا فی "صفة النار" (ق 5/ 2-6/ 1).