اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

داستان حضرت یعقوب÷ و حضرت یوسف÷

داستان حضرت یعقوب÷ و حضرت یوسف÷

﴿وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَکُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ١٣٢ أَمۡ کُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَکَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِکَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ١٣٣ [البقرة: 132-133]

﴿إِذۡ قَالَ یُوسُفُ لِأَبِیهِ یَٰٓأَبَتِ إِنِّی رَأَیۡتُ أَحَدَ عَشَرَ کَوۡکَبٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَیۡتُهُمۡ لِی سَٰجِدِینَ٤ قَالَ یَٰبُنَیَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡیَاکَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِکَ فَیَکِیدُواْ لَکَ کَیۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِینٞ٥ وَکَذَٰلِکَ یَجۡتَبِیکَ رَبُّکَ وَیُعَلِّمُکَ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِ وَیُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡکَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ یَعۡقُوبَ کَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَیۡکَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّکَ عَلِیمٌ حَکِیمٞ٦ لَّقَدۡ کَانَ فِی یُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَایَٰتٞ لِّلسَّآئِلِینَ٧ إِذۡ قَالُواْ لَیُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِینَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٍ٨ ٱقۡتُلُواْ یُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضٗا یَخۡلُ لَکُمۡ وَجۡهُ أَبِیکُمۡ وَتَکُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمٗا صَٰلِحِینَ٩ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ یُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِی غَیَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن کُنتُمۡ فَٰعِلِینَ١٠ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا مَالَکَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ یُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ١١ أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدٗا یَرۡتَعۡ وَیَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ١٢ قَالَ إِنِّی لَیَحۡزُنُنِیٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن یَأۡکُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ١٣ قَالُواْ لَئِنۡ أَکَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ١٤ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن یَجۡعَلُوهُ فِی غَیَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَیۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ١٥ وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ یَبۡکُونَ١٦ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَکۡنَا یُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَکَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنٖ لَّنَا وَلَوۡ کُنَّا صَٰدِقِینَ١٧ وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِیصِهِۦ بِدَمٖ کَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَکُمۡ أَنفُسُکُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِیلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ١٨ وَجَآءَتۡ سَیَّارَةٞ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ یَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمٞۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ١٩ وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۢ بَخۡسٖ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةٖ وَکَانُواْ فِیهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِینَ٢٠ وَقَالَ ٱلَّذِی ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَکۡرِمِی مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن یَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَکَذَٰلِکَ مَکَّنَّا لِیُوسُفَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ٢١ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَیۡنَٰهُ حُکۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَکَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ٢٢ وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِی هُوَ فِی بَیۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَیۡتَ لَکَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّیٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَایَۖ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ٢٣ وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ کَذَٰلِکَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِینَ٢٤ وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِیصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلۡفَیَا سَیِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِکَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن یُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ٢٥ قَالَ هِیَ رَٰوَدَتۡنِی عَن نَّفۡسِیۚ وَشَهِدَ شَاهِدٞ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن کَانَ قَمِیصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلٖ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡکَٰذِبِینَ٢٦ وَإِن کَانَ قَمِیصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ فَکَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ٢٧ فَلَمَّا رَءَا قَمِیصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ قَالَ إِنَّهُۥ مِن کَیۡدِکُنَّۖ إِنَّ کَیۡدَکُنَّ عَظِیمٞ٢٨ یُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِی لِذَنۢبِکِۖ إِنَّکِ کُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِ‍ِٔینَ٢٩ وَقَالَ نِسۡوَةٞ فِی ٱلۡمَدِینَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِیزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٖ٣٠ فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَکۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَیۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّکَ‍ٔٗا وَءَاتَتۡ کُلَّ وَٰحِدَةٖ مِّنۡهُنَّ سِکِّینٗا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَیۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَیۡنَهُۥٓ أَکۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَکٞ کَرِیمٞ٣١ قَالَتۡ فَذَٰلِکُنَّ ٱلَّذِی لُمۡتُنَّنِی فِیهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ یَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَیُسۡجَنَنَّ وَلَیَکُونٗا مِّنَ ٱلصَّٰغِرِینَ٣٢ قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا یَدۡعُونَنِیٓ إِلَیۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّی کَیۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَیۡهِنَّ وَأَکُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِینَ٣٣ فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ کَیۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ٣٤ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓیَٰتِ لَیَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِینٖ٣٥ وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَیَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّیٓ أَرَىٰنِیٓ أَعۡصِرُ خَمۡرٗاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّیٓ أَرَىٰنِیٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِی خُبۡزٗا تَأۡکُلُ ٱلطَّیۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِیلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰکَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٣٦ قَالَ لَا یَأۡتِیکُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُکُمَا بِتَأۡوِیلِهِۦ قَبۡلَ أَن یَأۡتِیَکُمَاۚ ذَٰلِکُمَا مِمَّا عَلَّمَنِی رَبِّیٓۚ إِنِّی تَرَکۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٖ لَّا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ کَٰفِرُونَ٣٧ وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِیٓ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ مَا کَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِکَ بِٱللَّهِ مِن شَیۡءٖۚ ذَٰلِکَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَیۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡکُرُونَ٣٨ یَٰصَٰحِبَیِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَیۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ٣٩ مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءٗ سَمَّیۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُکُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُکۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِیَّاهُۚ ذَٰلِکَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ٤٠ یَٰصَٰحِبَیِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُکُمَا فَیَسۡقِی رَبَّهُۥ خَمۡرٗاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَیُصۡلَبُ فَتَأۡکُلُ ٱلطَّیۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِی فِیهِ تَسۡتَفۡتِیَانِ٤١ وَقَالَ لِلَّذِی ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجٖ مِّنۡهُمَا ٱذۡکُرۡنِی عِندَ رَبِّکَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّیۡطَٰنُ ذِکۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِی ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِینَ٤٢ وَقَالَ ٱلۡمَلِکُ إِنِّیٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ یَأۡکُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ یَابِسَٰتٖۖ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِی فِی رُءۡیَٰیَ إِن کُنتُمۡ لِلرُّءۡیَا تَعۡبُرُونَ٤٣ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِیلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِینَ٤٤ وَقَالَ ٱلَّذِی نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّکَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُکُم بِتَأۡوِیلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ٤٥ یُوسُفُ أَیُّهَا ٱلصِّدِّیقُ أَفۡتِنَا فِی سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ یَأۡکُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ یَابِسَٰتٖ لَّعَلِّیٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَعۡلَمُونَ٤٦ قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِینَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِی سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِیلٗا مِّمَّا تَأۡکُلُونَ٤٧ ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ سَبۡعٞ شِدَادٞ یَأۡکُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِیلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ٤٨ ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ عَامٞ فِیهِ یُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ٤٩ وَقَالَ ٱلۡمَلِکُ ٱئۡتُونِی بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّکَ فَسۡ‍َٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّٰتِی قَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّی بِکَیۡدِهِنَّ عَلِیمٞ٥٠ قَالَ مَا خَطۡبُکُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ یُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَیۡهِ مِن سُوٓءٖۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ٥١ ذَٰلِکَ لِیَعۡلَمَ أَنِّی لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَیۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی کَیۡدَ ٱلۡخَآئِنِینَ٥٢ وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِیٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّیٓۚ إِنَّ رَبِّی غَفُورٞ رَّحِیمٞ٥٣ وَقَالَ ٱلۡمَلِکُ ٱئۡتُونِی بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِیۖ فَلَمَّا کَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّکَ ٱلۡیَوۡمَ لَدَیۡنَا مَکِینٌ أَمِینٞ٥٤ قَالَ ٱجۡعَلۡنِی عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمٞ٥٥ وَکَذَٰلِکَ مَکَّنَّا لِیُوسُفَ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَیۡثُ یَشَآءُۚ نُصِیبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٥٦ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَیۡرٞ لِّلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَکَانُواْ یَتَّقُونَ٥٧ وَجَآءَ إِخۡوَةُ یُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَیۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنکِرُونَ٥٨ وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِی بِأَخٖ لَّکُم مِّنۡ أَبِیکُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّیٓ أُوفِی ٱلۡکَیۡلَ وَأَنَا۠ خَیۡرُ ٱلۡمُنزِلِینَ٥٩ فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِی بِهِۦ فَلَا کَیۡلَ لَکُمۡ عِندِی وَلَا تَقۡرَبُونِ٦٠ قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ٦١ وَقَالَ لِفِتۡیَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِی رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ٦٢ فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِیهِمۡ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡکَیۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَکۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ٦٣ قَالَ هَلۡ ءَامَنُکُمۡ عَلَیۡهِ إِلَّا کَمَآ أَمِنتُکُمۡ عَلَىٰٓ أَخِیهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَیۡرٌ حَٰفِظٗاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِینَ٦٤ وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَیۡهِمۡۖ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِیۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَیۡنَاۖ وَنَمِیرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ کَیۡلَ بَعِیرٖۖ ذَٰلِکَ کَیۡلٞ یَسِیرٞ٦٥ قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَکُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِی بِهِۦٓ إِلَّآ أَن یُحَاطَ بِکُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَکِیلٞ٦٦ وَقَالَ یَٰبَنِیَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِی عَنکُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُکۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَیۡهِ تَوَکَّلۡتُۖ وَعَلَیۡهِ فَلۡیَتَوَکَّلِ ٱلۡمُتَوَکِّلُونَ٦٧ وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَیۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا کَانَ یُغۡنِی عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِی نَفۡسِ یَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ٦٨ وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ یُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَیۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّیٓ أَنَا۠ أَخُوکَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ٦٩ فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَایَةَ فِی رَحۡلِ أَخِیهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَیَّتُهَا ٱلۡعِیرُ إِنَّکُمۡ لَسَٰرِقُونَ٧٠ قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَیۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ٧١ قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِکِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِیرٖ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِیمٞ٧٢ قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا کُنَّا سَٰرِقِینَ٧٣ قَالُواْ فَمَا جَزَٰٓؤُهُۥٓ إِن کُنتُمۡ کَٰذِبِینَ٧٤ قَالُواْ جَزَٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِی رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَٰٓؤُهُۥۚ کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلظَّٰلِمِینَ٧٥ فَبَدَأَ بِأَوۡعِیَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِیهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِیهِۚ کَذَٰلِکَ کِدۡنَا لِیُوسُفَۖ مَا کَانَ لِیَأۡخُذَ أَخَاهُ فِی دِینِ ٱلۡمَلِکِ إِلَّآ أَن یَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ کُلِّ ذِی عِلۡمٍ عَلِیمٞ٧٦ قَالُوٓاْ إِن یَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخٞ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا یُوسُفُ فِی نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ یُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرّٞ مَّکَانٗاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ٧٧ قَالُواْ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبٗا شَیۡخٗا کَبِیرٗا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَکَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰکَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٧٨ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّظَٰلِمُونَ٧٩ فَلَمَّا ٱسۡتَیۡ‍َٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِیّٗاۖ قَالَ کَبِیرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاکُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَیۡکُم مَّوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِی یُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ یَأۡذَنَ لِیٓ أَبِیٓ أَوۡ یَحۡکُمَ ٱللَّهُ لِیۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلۡحَٰکِمِینَ٨٠ ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِیکُمۡ فَقُولُواْ یَٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَکَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا کُنَّا لِلۡغَیۡبِ حَٰفِظِینَ٨١ وَسۡ‍َٔلِ ٱلۡقَرۡیَةَ ٱلَّتِی کُنَّا فِیهَا وَٱلۡعِیرَ ٱلَّتِیٓ أَقۡبَلۡنَا فِیهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ٨٢ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَکُمۡ أَنفُسُکُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِیلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَنِی بِهِمۡ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَکِیمُ٨٣ وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ یُوسُفَ وَٱبۡیَضَّتۡ عَیۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ کَظِیمٞ٨٤ قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡکُرُ یُوسُفَ حَتَّىٰ تَکُونَ حَرَضًا أَوۡ تَکُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِکِینَ٨٥ قَالَ إِنَّمَآ أَشۡکُواْ بَثِّی وَحُزۡنِیٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ٨٦ یَٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَاْیۡ‍َٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَاْیۡ‍َٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡکَٰفِرُونَ٨٧ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَیۡهِ قَالُواْ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡکَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ٨٨ قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِیُوسُفَ وَأَخِیهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ٨٩ قَالُوٓاْ أَءِنَّکَ لَأَنتَ یُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ یُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِیۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن یَتَّقِ وَیَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٩٠ قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَکَ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا وَإِن کُنَّا لَخَٰطِ‍ِٔینَ٩١ قَالَ لَا تَثۡرِیبَ عَلَیۡکُمُ ٱلۡیَوۡمَۖ یَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَکُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِینَ٩٢ ٱذۡهَبُواْ بِقَمِیصِی هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِی یَأۡتِ بَصِیرٗا وَأۡتُونِی بِأَهۡلِکُمۡ أَجۡمَعِینَ٩٣ وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِیرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ٩٤ قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّکَ لَفِی ضَلَٰلِکَ ٱلۡقَدِیمِ٩٥ فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِیرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِیرٗاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّکُمۡ إِنِّیٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ٩٦ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا کُنَّا خَٰطِ‍ِٔینَ٩٧ قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَکُمۡ رَبِّیٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ٩٨ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ یُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَیۡهِ أَبَوَیۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِینَ٩٩ وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ یَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِکُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیٓۚ إِنَّ رَبِّی لَطِیفٞ لِّمَا یَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَکِیمُ١٠٠ رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡکِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِی مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّٰلِحِینَ١٠١ [یوسف: 4-101]

﴿وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡکِتَٰبَ وَءَاتَیۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٢٧ [العنکبوت: 27]

﴿وَٱذۡکُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ أُوْلِی ٱلۡأَیۡدِی وَٱلۡأَبۡصَٰرِ٤٥ إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةٖ ذِکۡرَى ٱلدَّارِ٤٦ وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَیۡنَ ٱلۡأَخۡیَارِ٤٧ [ص: 45-47]

﴿وَلَقَدۡ جَآءَکُمۡ یُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِی شَکّٖ مِّمَّا جَآءَکُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَکَ قُلۡتُمۡ لَن یَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولٗاۚ کَذَٰلِکَ یُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ مُّرۡتَابٌ٣٤ [غافر: 34]

نظرات 0 + ارسال نظر
برای نمایش آواتار خود در این وبلاگ در سایت Gravatar.com ثبت نام کنید. (راهنما)
ایمیل شما بعد از ثبت نمایش داده نخواهد شد