داستان حضرت عیسی÷ و مسیحیان
﴿قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِیَ مُوسَىٰ وَعِیسَىٰ وَمَآ أُوتِیَ ٱلنَّبِیُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَیۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ١٣٦﴾ [البقرة: 136]
﴿إِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ یَٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُکِ بِکَلِمَةٖ مِّنۡهُ ٱسۡمُهُ ٱلۡمَسِیحُ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ وَجِیهٗا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ٤٥ وَیُکَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ وَکَهۡلٗا وَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٤٦ قَالَتۡ رَبِّ أَنَّىٰ یَکُونُ لِی وَلَدٞ وَلَمۡ یَمۡسَسۡنِی بَشَرٞۖ قَالَ کَذَٰلِکِ ٱللَّهُ یَخۡلُقُ مَا یَشَآءُۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ کُن فَیَکُونُ٤٧ وَیُعَلِّمُهُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَ٤٨ وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ أَنِّی قَدۡ جِئۡتُکُم بَِٔایَةٖ مِّن رَّبِّکُمۡ أَنِّیٓ أَخۡلُقُ لَکُم مِّنَ ٱلطِّینِ کَهَیَۡٔةِ ٱلطَّیۡرِ فَأَنفُخُ فِیهِ فَیَکُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُبۡرِئُ ٱلۡأَکۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ وَأُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِ ٱللَّهِۖ وَأُنَبِّئُکُم بِمَا تَأۡکُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِی بُیُوتِکُمۡۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗ لَّکُمۡ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ٤٩ وَمُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَلِأُحِلَّ لَکُم بَعۡضَ ٱلَّذِی حُرِّمَ عَلَیۡکُمۡۚ وَجِئۡتُکُم بَِٔایَةٖ مِّن رَّبِّکُمۡ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ٥٠ إِنَّ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبُّکُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِیمٞ٥١ فَلَمَّآ أَحَسَّ عِیسَىٰ مِنۡهُمُ ٱلۡکُفۡرَ قَالَ مَنۡ أَنصَارِیٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّا مُسۡلِمُونَ٥٢ رَبَّنَآ ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلۡتَ وَٱتَّبَعۡنَا ٱلرَّسُولَ فَٱکۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّٰهِدِینَ٥٣ وَمَکَرُواْ وَمَکَرَ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَیۡرُ ٱلۡمَٰکِرِینَ٥٤ إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَٰعِیسَىٰٓ إِنِّی مُتَوَفِّیکَ وَرَافِعُکَ إِلَیَّ وَمُطَهِّرُکَ مِنَ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ وَجَاعِلُ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوکَ فَوۡقَ ٱلَّذِینَ کَفَرُوٓاْ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَةِۖ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُکُمۡ فَأَحۡکُمُ بَیۡنَکُمۡ فِیمَا کُنتُمۡ فِیهِ تَخۡتَلِفُونَ٥٥ فَأَمَّا ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِیدٗا فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِینَ٥٦ وَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَیُوَفِّیهِمۡ أُجُورَهُمۡۗ وَٱللَّهُ لَا یُحِبُّ ٱلظَّٰلِمِینَ٥٧ ذَٰلِکَ نَتۡلُوهُ عَلَیۡکَ مِنَ ٱلۡأٓیَٰتِ وَٱلذِّکۡرِ ٱلۡحَکِیمِ٥٨ إِنَّ مَثَلَ عِیسَىٰ عِندَ ٱللَّهِ کَمَثَلِ ءَادَمَۖ خَلَقَهُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ قَالَ لَهُۥ کُن فَیَکُونُ٥٩ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّکَ فَلَا تَکُن مِّنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ٦٠ فَمَنۡ حَآجَّکَ فِیهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَکَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ فَقُلۡ تَعَالَوۡاْ نَدۡعُ أَبۡنَآءَنَا وَأَبۡنَآءَکُمۡ وَنِسَآءَنَا وَنِسَآءَکُمۡ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَکُمۡ ثُمَّ نَبۡتَهِلۡ فَنَجۡعَل لَّعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡکَٰذِبِینَ٦١ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡقَصَصُ ٱلۡحَقُّۚ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ٦٢ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمُۢ بِٱلۡمُفۡسِدِینَ٦٣﴾ [آل عمران: 45-63]
﴿لَّن یَسۡتَنکِفَ ٱلۡمَسِیحُ أَن یَکُونَ عَبۡدٗا لِّلَّهِ وَلَا ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ ٱلۡمُقَرَّبُونَۚ وَمَن یَسۡتَنکِفۡ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَیَسۡتَکۡبِرۡ فَسَیَحۡشُرُهُمۡ إِلَیۡهِ جَمِیعٗا١٧٢﴾ [النساء: 172]
﴿وَمِنَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰٓ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَهُمۡ فَنَسُواْ حَظّٗا مِّمَّا ذُکِّرُواْ بِهِۦ فَأَغۡرَیۡنَا بَیۡنَهُمُ ٱلۡعَدَاوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَةِۚ وَسَوۡفَ یُنَبِّئُهُمُ ٱللَّهُ بِمَا کَانُواْ یَصۡنَعُونَ١٤ یَٰٓأَهۡلَ ٱلۡکِتَٰبِ قَدۡ جَآءَکُمۡ رَسُولُنَا یُبَیِّنُ لَکُمۡ کَثِیرٗا مِّمَّا کُنتُمۡ تُخۡفُونَ مِنَ ٱلۡکِتَٰبِ وَیَعۡفُواْ عَن کَثِیرٖۚ قَدۡ جَآءَکُم مِّنَ ٱللَّهِ نُورٞ وَکِتَٰبٞ مُّبِینٞ١٥ یَهۡدِی بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضۡوَٰنَهُۥ سُبُلَ ٱلسَّلَٰمِ وَیُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذۡنِهِۦ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٖ١٦ لَّقَدۡ کَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَۚ قُلۡ فَمَن یَمۡلِکُ مِنَ ٱللَّهِ شَیًۡٔا إِنۡ أَرَادَ أَن یُهۡلِکَ ٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعٗاۗ وَلِلَّهِ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۚ یَخۡلُقُ مَا یَشَآءُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ١٧ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ وَٱلنَّصَٰرَىٰ نَحۡنُ أَبۡنَٰٓؤُاْ ٱللَّهِ وَأَحِبَّٰٓؤُهُۥۚ قُلۡ فَلِمَ یُعَذِّبُکُم بِذُنُوبِکُمۖ بَلۡ أَنتُم بَشَرٞ مِّمَّنۡ خَلَقَۚ یَغۡفِرُ لِمَن یَشَآءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَآءُۚ وَلِلَّهِ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۖ وَإِلَیۡهِ ٱلۡمَصِیرُ١٨﴾ [المائدة: 14-18]
﴿وَقَفَّیۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِۖ وَءَاتَیۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِیلَ فِیهِ هُدٗى وَنُورٞ وَمُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَهُدٗى وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِینَ٤٦ وَلۡیَحۡکُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِیلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِیهِۚ وَمَن لَّمۡ یَحۡکُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ٤٧﴾ [المائدة: 46-47]
﴿لَّقَدۡ کَفَرَ ٱلَّذِینَ قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةٖۘ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۚ وَإِن لَّمۡ یَنتَهُواْ عَمَّا یَقُولُونَ لَیَمَسَّنَّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٌ٧٣ أَفَلَا یَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَیَسۡتَغۡفِرُونَهُۥۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٞ٧٤ مَّا ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّیقَةٞۖ کَانَا یَأۡکُلَانِ ٱلطَّعَامَۗ ٱنظُرۡ کَیۡفَ نُبَیِّنُ لَهُمُ ٱلۡأٓیَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرۡ أَنَّىٰ یُؤۡفَکُونَ٧٥﴾ [المائدة: 73-75]
﴿إِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱذۡکُرۡ نِعۡمَتِی عَلَیۡکَ وَعَلَىٰ وَٰلِدَتِکَ إِذۡ أَیَّدتُّکَ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِ تُکَلِّمُ ٱلنَّاسَ فِی ٱلۡمَهۡدِ وَکَهۡلٗاۖ وَإِذۡ عَلَّمۡتُکَ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَٱلتَّوۡرَىٰةَ وَٱلۡإِنجِیلَۖ وَإِذۡ تَخۡلُقُ مِنَ ٱلطِّینِ کَهَیَۡٔةِ ٱلطَّیۡرِ بِإِذۡنِی فَتَنفُخُ فِیهَا فَتَکُونُ طَیۡرَۢا بِإِذۡنِیۖ وَتُبۡرِئُ ٱلۡأَکۡمَهَ وَٱلۡأَبۡرَصَ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ تُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ بِإِذۡنِیۖ وَإِذۡ کَفَفۡتُ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ عَنکَ إِذۡ جِئۡتَهُم بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَقَالَ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۡهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِینٞ١١٠ وَإِذۡ أَوۡحَیۡتُ إِلَى ٱلۡحَوَارِیِّۧنَ أَنۡ ءَامِنُواْ بِی وَبِرَسُولِی قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَٱشۡهَدۡ بِأَنَّنَا مُسۡلِمُونَ١١١ إِذۡ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ یَٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ هَلۡ یَسۡتَطِیعُ رَبُّکَ أَن یُنَزِّلَ عَلَیۡنَا مَآئِدَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِۖ قَالَ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ١١٢ قَالُواْ نُرِیدُ أَن نَّأۡکُلَ مِنۡهَا وَتَطۡمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعۡلَمَ أَن قَدۡ صَدَقۡتَنَا وَنَکُونَ عَلَیۡهَا مِنَ ٱلشَّٰهِدِینَ١١٣ قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلۡ عَلَیۡنَا مَآئِدَةٗ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَکُونُ لَنَا عِیدٗا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَایَةٗ مِّنکَۖ وَٱرۡزُقۡنَا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلرَّٰزِقِینَ١١٤ قَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مُنَزِّلُهَا عَلَیۡکُمۡۖ فَمَن یَکۡفُرۡ بَعۡدُ مِنکُمۡ فَإِنِّیٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ١١٥ وَإِذۡ قَالَ ٱللَّهُ یَٰعِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ءَأَنتَ قُلۡتَ لِلنَّاسِ ٱتَّخِذُونِی وَأُمِّیَ إِلَٰهَیۡنِ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ قَالَ سُبۡحَٰنَکَ مَا یَکُونُ لِیٓ أَنۡ أَقُولَ مَا لَیۡسَ لِی بِحَقٍّۚ إِن کُنتُ قُلۡتُهُۥ فَقَدۡ عَلِمۡتَهُۥۚ تَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِی وَلَآ أَعۡلَمُ مَا فِی نَفۡسِکَۚ إِنَّکَ أَنتَ عَلَّٰمُ ٱلۡغُیُوبِ١١٦ مَا قُلۡتُ لَهُمۡ إِلَّا مَآ أَمَرۡتَنِی بِهِۦٓ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبَّکُمۡۚ وَکُنتُ عَلَیۡهِمۡ شَهِیدٗا مَّا دُمۡتُ فِیهِمۡۖ فَلَمَّا تَوَفَّیۡتَنِی کُنتَ أَنتَ ٱلرَّقِیبَ عَلَیۡهِمۡۚ وَأَنتَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ شَهِیدٌ١١٧ إِن تُعَذِّبۡهُمۡ فَإِنَّهُمۡ عِبَادُکَۖ وَإِن تَغۡفِرۡ لَهُمۡ فَإِنَّکَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ١١٨﴾ [المائدة: 110-118]
﴿وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ عُزَیۡرٌ ٱبۡنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلۡمَسِیحُ ٱبۡنُ ٱللَّهِۖ ذَٰلِکَ قَوۡلُهُم بِأَفۡوَٰهِهِمۡۖ یُضَٰهُِٔونَ قَوۡلَ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِن قَبۡلُۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ یُؤۡفَکُونَ٣٠ ٱتَّخَذُوٓاْ أَحۡبَارَهُمۡ وَرُهۡبَٰنَهُمۡ أَرۡبَابٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسِیحَ ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِیَعۡبُدُوٓاْ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗاۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ سُبۡحَٰنَهُۥ عَمَّا یُشۡرِکُونَ٣١ یُرِیدُونَ أَن یُطۡفُِٔواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفۡوَٰهِهِمۡ وَیَأۡبَى ٱللَّهُ إِلَّآ أَن یُتِمَّ نُورَهُۥ وَلَوۡ کَرِهَ ٱلۡکَٰفِرُونَ٣٢ هُوَ ٱلَّذِیٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلۡهُدَىٰ وَدِینِ ٱلۡحَقِّ لِیُظۡهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّینِ کُلِّهِۦ وَلَوۡ کَرِهَ ٱلۡمُشۡرِکُونَ٣٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ کَثِیرٗا مِّنَ ٱلۡأَحۡبَارِ وَٱلرُّهۡبَانِ لَیَأۡکُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡبَٰطِلِ وَیَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۗ وَٱلَّذِینَ یَکۡنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلۡفِضَّةَ وَلَا یُنفِقُونَهَا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٖ٣٤﴾ [التوبة: 30-34]
﴿وَٱذۡکُرۡ فِی ٱلۡکِتَٰبِ مَرۡیَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَکَانٗا شَرۡقِیّٗا١٦ فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابٗا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَیۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرٗا سَوِیّٗا١٧ قَالَتۡ إِنِّیٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنکَ إِن کُنتَ تَقِیّٗا١٨ قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّکِ لِأَهَبَ لَکِ غُلَٰمٗا زَکِیّٗا١٩ قَالَتۡ أَنَّىٰ یَکُونُ لِی غُلَٰمٞ وَلَمۡ یَمۡسَسۡنِی بَشَرٞ وَلَمۡ أَکُ بَغِیّٗا٢٠ قَالَ کَذَٰلِکِ قَالَ رَبُّکِ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٞۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَایَةٗ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةٗ مِّنَّاۚ وَکَانَ أَمۡرٗا مَّقۡضِیّٗا٢١ فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَکَانٗا قَصِیّٗا٢٢ فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ یَٰلَیۡتَنِی مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَکُنتُ نَسۡیٗا مَّنسِیّٗا٢٣ فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَآ أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّکِ تَحۡتَکِ سَرِیّٗا٢٤ وَهُزِّیٓ إِلَیۡکِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَیۡکِ رُطَبٗا جَنِیّٗا٢٥ فَکُلِی وَٱشۡرَبِی وَقَرِّی عَیۡنٗاۖ فَإِمَّا تَرَیِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدٗا فَقُولِیٓ إِنِّی نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمٗا فَلَنۡ أُکَلِّمَ ٱلۡیَوۡمَ إِنسِیّٗا٢٦ فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ یَٰمَرۡیَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَیۡٔٗا فَرِیّٗا٢٧ یَٰٓأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا کَانَ أَبُوکِ ٱمۡرَأَ سَوۡءٖ وَمَا کَانَتۡ أُمُّکِ بَغِیّٗا٢٨ فَأَشَارَتۡ إِلَیۡهِۖ قَالُواْ کَیۡفَ نُکَلِّمُ مَن کَانَ فِی ٱلۡمَهۡدِ صَبِیّٗا٢٩ قَالَ إِنِّی عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِیَ ٱلۡکِتَٰبَ وَجَعَلَنِی نَبِیّٗا٣٠ وَجَعَلَنِی مُبَارَکًا أَیۡنَ مَا کُنتُ وَأَوۡصَٰنِی بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّکَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَیّٗا٣١ وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِی وَلَمۡ یَجۡعَلۡنِی جَبَّارٗا شَقِیّٗا٣٢ وَٱلسَّلَٰمُ عَلَیَّ یَوۡمَ وُلِدتُّ وَیَوۡمَ أَمُوتُ وَیَوۡمَ أُبۡعَثُ حَیّٗا٣٣ ذَٰلِکَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَۖ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِی فِیهِ یَمۡتَرُونَ٣٤ مَا کَانَ لِلَّهِ أَن یَتَّخِذَ مِن وَلَدٖۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ کُن فَیَکُونُ٣٥ وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّی وَرَبُّکُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِیمٞ٣٦﴾ [مریم: 16-36]
﴿وَٱلَّتِیٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَٰهَا وَٱبۡنَهَآ ءَایَةٗ لِّلۡعَٰلَمِینَ٩١﴾ [الأنبیاء: 91]
﴿وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡیَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَایَةٗ وَءَاوَیۡنَٰهُمَآ إِلَىٰ رَبۡوَةٖ ذَاتِ قَرَارٖ وَمَعِینٖ٥٠﴾ [المؤمنون: 50]
﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُکَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ٥٧ وَقَالُوٓاْ ءَأَٰلِهَتُنَا خَیۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَکَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ٥٨ إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَیۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ٥٩ وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنکُم مَّلَٰٓئِکَةٗ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَخۡلُفُونَ٦٠ وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِیمٞ٦١ وَلَا یَصُدَّنَّکُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٞ٦٢ وَلَمَّا جَآءَ عِیسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُکُم بِٱلۡحِکۡمَةِ وَلِأُبَیِّنَ لَکُم بَعۡضَ ٱلَّذِی تَخۡتَلِفُونَ فِیهِۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ٦٣ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّی وَرَبُّکُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِیمٞ٦٤﴾ [الزخرف: 57-64]
﴿ثُمَّ قَفَّیۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَٰرِهِم بِرُسُلِنَا وَقَفَّیۡنَا بِعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَ وَءَاتَیۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِیلَۖ وَجَعَلۡنَا فِی قُلُوبِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِیَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا کَتَبۡنَٰهَا عَلَیۡهِمۡ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَایَتِهَاۖ فََٔاتَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمۡ أَجۡرَهُمۡۖ وَکَثِیرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ٢٧﴾ [الحدید: 27]
﴿وَإِذۡ قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ إِنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیۡکُم مُّصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیَّ مِنَ ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَمُبَشِّرَۢا بِرَسُولٖ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِی ٱسۡمُهُۥٓ أَحۡمَدُۖ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡبَیِّنَٰتِ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِینٞ٦﴾ [الصف: 6]
﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ کُونُوٓاْ أَنصَارَ ٱللَّهِ کَمَا قَالَ عِیسَى ٱبۡنُ مَرۡیَمَ لِلۡحَوَارِیِّۧنَ مَنۡ أَنصَارِیٓ إِلَى ٱللَّهِۖ قَالَ ٱلۡحَوَارِیُّونَ نَحۡنُ أَنصَارُ ٱللَّهِۖ فََٔامَنَت طَّآئِفَةٞ مِّنۢ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ وَکَفَرَت طَّآئِفَةٞۖ فَأَیَّدۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ عَلَىٰ عَدُوِّهِمۡ فَأَصۡبَحُواْ ظَٰهِرِینَ١٤﴾ [الصف: 14]
﴿وَمَرۡیَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَٰنَ ٱلَّتِیٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِیهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتۡ بِکَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَکُتُبِهِۦ وَکَانَتۡ مِنَ ٱلۡقَٰنِتِینَ١٢﴾ [التحریم: 12]