این باب، فصل اوّل و سوّم ندارد.
شرح: نویسندهی کتاب «المصابیح» در این باب، فقط به بیان احادیث «حَسَن» پرداخته و اشارهای به احادیث صحیح که در بخاری و مسلم روایت شدهاند، نکرده است؛ حال آن که در این باب، حدیث صحیح نیز وجود دارد؛ و آن، حدیث «کعب بن مالک س» است که در بخاری و مسلم آمده است.
روایت کامل آن، چنین است:
«قَالَ کَعْبٌ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فِی غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَّا فِی غَزْوَةِ تَبُوکَ، غَیْرَ أَنِّی کُنْتُ تَخَلَّفْتُ فِی غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَلَمْ یُعَاتِبْ أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج یُرِیدُ عِیرَ قُرَیْشٍ، حَتَّى جَمَعَ اللهُ بَیْنَهُمْ وَبَیْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَیْرِ مِیعَادٍ، وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج لَیْلَةَ العَقَبَةِ، حِینَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِی بِهَا مَشْهَدَ بَدْرٍ، وَإِنْ کَانَتْ بَدْرٌ، أَذْکَرَ فِی النَّاسِ مِنْهَا، کَانَ مِنْ خَبَرِی: أَنِّی لَمْ أَکُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلاَ أَیْسَرَ حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ، فِی تِلْکَ الغَزَاةِ، وَاللَّهِ مَا اجْتَمَعَتْ عِنْدِی قَبْلَهُ رَاحِلَتَانِ قَطُّ، حَتَّى جَمَعْتُهُمَا فِی تِلْکَ الغَزْوَةِ، وَلَمْ یَکُنْ رَسُولُ الـلّٰهِ ج یُرِیدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى بِغَیْرِهَا، حَتَّى کَانَتْ تِلْکَ الغَزْوَةُ، غَزَاهَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج فِی حَرٍّ شَدِیدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِیدًا، وَمَفَازًا وَعَدُوًّا کَثِیرًا، فَجَلَّى لِلْمُسْلِمِینَ أَمْرَهُمْ لِیَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، فَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الَّذِی یُرِیدُ، وَالمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج کَثِیرٌ، وَلاَ یَجْمَعُهُمْ کِتَابٌ حَافِظٌ، یُرِیدُ الدِّیوَانَ، قَالَ کَعْبٌ: فَمَا رَجُلٌ یُرِیدُ أَنْ یَتَغَیَّبَ إِلَّا ظَنَّ أَنْ سَیَخْفَى لَهُ، مَا لَمْ یَنْزِلْ فِیهِ وَحْیُ الـلّٰهِ، وَغَزَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج تِلْکَ الغَزْوَةَ حِینَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلاَلُ، وَتَجَهَّزَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج وَالمُسْلِمُونَ مَعَهُ، فَطَفِقْتُ أَغْدُو لِکَیْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُمْ، فَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، فَأَقُولُ فِی نَفْسِی: أَنَا قَادِرٌ عَلَیْهِ، فَلَمْ یَزَلْ یَتَمَادَى بِی حَتَّى اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الجِدُّ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج وَالمُسْلِمُونَ مَعَهُ، وَلَمْ أَقْضِ مِنْ جَهَازِی شَیْئًا، فَقُلْتُ أَتَجَهَّزُ بَعْدَهُ بِیَوْمٍ أَوْ یَوْمَیْنِ، ثُمَّ أَلْـحَقُهُمْ، فَغَدَوْتُ بَعْدَ أَنْ فَصَلُوا لِأَتَجَهَّزَ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، ثُمَّ غَدَوْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، فَلَمْ یَزَلْ بِی حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ الغَزْوُ، وَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِلَ فَأُدْرِکَهُمْ، وَلَیْتَنِی فَعَلْتُ، فَلَمْ یُقَدَّرْ لِی ذَلِکَ، فَکُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ فِی النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فَطُفْتُ فِیهِمْ، أَحْزَنَنِی أَنِّی لاَ أَرَى إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَیْهِ النِّفَاقُ، أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَ اللهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَلَمْ یَذْکُرْنِی رَسُولُ الـلّٰهِ ج حَتَّى بَلَغَ تَبُوکَ، فَقَالَ: وَهُوَ جَالِسٌ فِی القَوْمِ بِتَبُوکَ: «مَا فَعَلَ کَعْبٌ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، حَبَسَهُ بُرْدَاهُ، وَنَظَرُهُ فِی عِطْفِهِ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: بِئْسَ مَا قُلْتَ، وَاللَّهِ یَا رَسُولَ الـلّٰهِ مَا عَلِمْنَا عَلَیْهِ إِلَّا خَیْرًا، فَسَکَتَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج، قَالَ کَعْبُ بْنُ مَالِکٍ: فَلَمَّا بَلَغَنِی أَنَّهُ تَوَجَّهَ قَافِلًا حَضَرَنِی هَمِّی، وَطَفِقْتُ أَتَذَکَّرُ الکَذِبَ، وَأَقُولُ: بِمَاذَا أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا، وَاسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِکَ بِکُلِّ ذِی رَأْیٍ مِنْ أَهْلِی، فَلَمَّا قِیلَ: إِنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج قَدْ أَظَلَّ قَادِمًا زَاحَ عَنِّی البَاطِلُ، وَعَرَفْتُ أَنِّی لَنْ أَخْرُجَ مِنْهُ أَبَدًا بِشَیْءٍ فِیهِ کَذِبٌ، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ، وَأَصْبَحَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج قَادِمًا، وَکَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ، فَیَرْکَعُ فِیهِ رَکْعَتَیْنِ، ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِکَ جَاءَهُ المُخَلَّفُونَ، فَطَفِقُوا یَعْتَذِرُونَ إِلَیْهِ وَیَحْلِفُونَ لَهُ، وَکَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِینَ رَجُلًا، فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ الـلّٰهِ ج عَلاَنِیَتَهُمْ، وَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَوَکَلَ سَرَائِرَهُمْ إِلَى الـلّٰهِ، فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَیْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ المُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَ» فَجِئْتُ أَمْشِی حَتَّى جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ، فَقَالَ لِی: «مَا خَلَّفَکَ، أَلَمْ تَکُنْ قَدْ ابْتَعْتَ ظَهْرَکَ». فَقُلْتُ: بَلَى، إِنِّی وَاللَّهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَیْرِکَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْیَا، لَرَأَیْتُ أَنْ سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ أُعْطِیتُ جَدَلًا، وَلَکِنِّی وَاللَّهِ، لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُکَ الیَوْمَ حَدِیثَ کَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّی، لَیُوشِکَنَّ اللهُ أَنْ یُسْخِطَکَ عَلَیَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُکَ حَدِیثَ صِدْقٍ، تَجِدُ عَلَیَّ فِیهِ، إِنِّی لَأَرْجُو فِیهِ عَفْوَ الـلّٰهِ، لاَ وَاللَّهِ، مَا کَانَ لِی مِنْ عُذْرٍ، وَاللَّهِ مَا کُنْتُ قَطُّ أَقْوَى، وَلاَ أَیْسَرَ مِنِّی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْکَ، فَقَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِیکَ». فَقُمْتُ، وَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِی، فَقَالُوا لِی: وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَاکَ کُنْتَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا، وَلَقَدْ عَجَزْتَ أَنْ لاَ تَکُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ الـلّٰهِ ج بِمَا اعْتَذَرَ إِلَیْهِ المُتَخَلِّفُونَ، قَدْ کَانَ کَافِیَکَ ذَنْبَکَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ الـلّٰهِ ج لَکَ، فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا یُؤَنِّبُونِی حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُکَذِّبَ نَفْسِی، ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: هَلْ لَقِیَ هَذَا مَعِی أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، رَجُلاَنِ، قَالاَ مِثْلَ مَا قُلْتَ، فَقِیلَ لَهُمَا مِثْلُ مَا قِیلَ لَکَ، فَقُلْتُ: مَنْ هُمَا؟ قَالُوا: مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِیعِ العَمْرِیُّ، وَهِلاَلُ بْنُ أُمَیَّةَ الوَاقِفِیُّ، فَذَکَرُوا لِی رَجُلَیْنِ صَالِحَیْنِ، قَدْ شَهِدَا بَدْرًا، فِیهِمَا أُسْوَةٌ، فَمَضَیْتُ حِینَ ذَکَرُوهُمَا لِی، وَنَهَى رَسُولُ الـلّٰهِ ج المُسْلِمِینَ عَنْ کَلاَمِنَا أَیُّهَا الثَّلاَثَةُ مِنْ بَیْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ، فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ، وَتَغَیَّرُوا لَنَا حَتَّى تَنَکَّرَتْ فِی نَفْسِی الأَرْضُ فَمَا هِیَ الَّتِی أَعْرِفُ، فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِکَ خَمْسِینَ لَیْلَةً، فَأَمَّا صَاحِبَایَ فَاسْتَکَانَا وَقَعَدَا فِی بُیُوتِهِمَا یَبْکِیَانِ، وَأَمَّا أَنَا، فَکُنْتُ أَشَبَّ القَوْمِ وَأَجْلَدَهُمْ فَکُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلاَةَ مَعَ المُسْلِمِینَ، وَأَطُوفُ فِی الأَسْوَاقِ وَلاَ یُکَلِّمُنِی أَحَدٌ، وَآتِی رَسُولَ الـلّٰهِ ج فَأُسَلِّمُ عَلَیْهِ وَهُوَ فِی مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَأَقُولُ فِی نَفْسِی: هَلْ حَرَّکَ شَفَتَیْهِ بِرَدِّ السَّلاَمِ عَلَیَّ أَمْ لاَ؟ ثُمَّ أُصَلِّی قَرِیبًا مِنْهُ، فَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ، فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِی أَقْبَلَ إِلَیَّ، وَإِذَا التَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّی، حَتَّى إِذَا طَالَ عَلَیَّ ذَلِکَ مِنْ جَفْوَةِ النَّاسِ، مَشَیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِی قَتَادَةَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّی وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَیَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَیْهِ، فَوَاللَّهِ مَا رَدَّ عَلَیَّ السَّلاَمَ، فَقُلْتُ: یَا أَبَا قَتَادَةَ، أَنْشُدُکَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُنِی أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ؟ فَسَکَتَ، فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ فَسَکَتَ، فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ، فَقَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَفَاضَتْ عَیْنَایَ، وَتَوَلَّیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ الجِدَارَ، قَالَ: فَبَیْنَا أَنَا أَمْشِی بِسُوقِ المَدِینَةِ، إِذَا نَبَطِیٌّ مِنْ أَنْبَاطِ أَهْلِ الشَّأْمِ، مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ یَبِیعُهُ بِالْمَدِینَةِ، یَقُولُ: مَنْ یَدُلُّ عَلَى کَعْبِ بْنِ مَالِکٍ، فَطَفِقَ النَّاسُ یُشِیرُونَ لَهُ، حَتَّى إِذَا جَاءَنِی دَفَعَ إِلَیَّ کِتَابًا مِنْ مَلِکِ غَسَّانَ، فَإِذَا فِیهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِی أَنَّ صَاحِبَکَ قَدْ جَفَاکَ وَلَمْ یَجْعَلْکَ اللهُ بِدَارِ هَوَانٍ، وَلاَ مَضْیَعَةٍ، فَالحَقْ بِنَا نُوَاسِکَ، فَقُلْتُ لَمَّا قَرَأْتُهَا: وَهَذَا أَیْضًا مِنَ البَلاَءِ، فَتَیَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهُ بِهَا، حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَیْلَةً مِنَ الخَمْسِینَ، إِذَا رَسُولُ رَسُولِ الـلّٰهِ ج یَأْتِینِی، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج یَأْمُرُکَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَکَ، فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا؟ أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ؟ قَالَ: لاَ، بَلِ اعْتَزِلْـهَا وَلاَ تَقْرَبْهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَیَّ مِثْلَ ذَلِکَ، فَقُلْتُ لِامْرَأَتِی: الحَقِی بِأَهْلِکِ، فَتَکُونِی عِنْدَهُمْ، حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِی هَذَا الأَمْرِ، قَالَ کَعْبٌ: فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلاَلِ بْنِ أُمَیَّةَ رَسُولَ الـلّٰهِ ج، فَقَالَتْ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ: إِنَّ هِلاَلَ بْنَ أُمَیَّةَ شَیْخٌ ضَائِعٌ، لَیْسَ لَهُ خَادِمٌ، فَهَلْ تَکْرَهُ أَنْ أَخْدُمَهُ؟ قَالَ: «لاَ، وَلَکِنْ لاَ یَقْرَبْکِ». قَالَتْ: إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا بِهِ حَرَکَةٌ إِلَى شَیْءٍ، وَاللَّهِ مَا زَالَ یَبْکِی مُنْذُ کَانَ مِنْ أَمْرِهِ، مَا کَانَ إِلَى یَوْمِهِ هَذَا، فَقَالَ لِی بَعْضُ أَهْلِی: لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ الـلّٰهِ ج فِی امْرَأَتِکَ کَمَا أَذِنَ لِامْرَأَةِ هِلاَلِ بْنِ أُمَیَّةَ أَنْ تَخْدُمَهُ؟ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لاَ أَسْتَأْذِنُ فِیهَا رَسُولَ الـلّٰهِ ج، وَمَا یُدْرِینِی مَا یَقُولُ رَسُولُ الـلّٰهِ ج إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِیهَا، وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ؟ فَلَبِثْتُ بَعْدَ ذَلِکَ عَشْرَ لَیَالٍ، حَتَّى کَمَلَتْ لَنَا خَمْسُونَ لَیْلَةً مِنْ حِینَ نَهَى رَسُولُ الـلّٰهِ ج عَنْ کَلاَمِنَا، فَلَمَّا صَلَّیْتُ صَلاَةَ الفَجْرِ صُبْحَ خَمْسِینَ لَیْلَةً، وَأَنَا عَلَى ظَهْرِ بَیْتٍ مِنْ بُیُوتِنَا، فَبَیْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الحَالِ الَّتِی ذَکَرَ اللهُ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَیَّ نَفْسِی، وَضَاقَتْ عَلَیَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ، أَوْفَى عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: یَا کَعْبُ بْنَ مَالِکٍ أَبْشِرْ، قَالَ: فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ، وَآذَنَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج بِتَوْبَةِ الـلّٰهِ عَلَیْنَا حِینَ صَلَّى صَلاَةَ الفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ یُبَشِّرُونَنَا، وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَیَّ مُبَشِّرُونَ، وَرَکَضَ إِلَیَّ رَجُلٌ فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ، فَأَوْفَى عَلَى الجَبَلِ، وَکَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءَنِی الَّذِی سَمِعْتُ صَوْتَهُ یُبَشِّرُنِی، نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَیَّ، فَکَسَوْتُهُ إِیَّاهُمَا، بِبُشْرَاهُ وَاللَّهِ مَا أَمْلِکُ غَیْرَهُمَا یَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَیْنِ فَلَبِسْتُهُمَا، وَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ الـلّٰهِ ج، فَیَتَلَقَّانِی النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا، یُهَنُّونِی بِالتَّوْبَةِ، یَقُولُونَ: لِتَهْنِکَ تَوْبَةُ الـلّٰهِ عَلَیْکَ، قَالَ کَعْبٌ: حَتَّى دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج جَالِسٌ حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ إِلَیَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَیْدِ الـلّٰهِ یُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِی وَهَنَّانِی، وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَیَّ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِینَ غَیْرَهُ، وَلاَ أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ، قَالَ کَعْبٌ: فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ الـلّٰهِ ج، قَالَ: رَسُولُ الـلّٰهِ ج، وَهُوَ یَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ: «أَبْشِرْ بِخَیْرِ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْکَ مُنْذُ وَلَدَتْکَ أُمُّکَ»، قَالَ: قُلْتُ: أَمِنْ عِنْدِکَ یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، أَمْ مِنْ عِنْدِ الـلّٰهِ؟ قَالَ: «لاَ، بَلْ مِنْ عِنْدِ الـلّٰهِ». وَکَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى کَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَکُنَّا نَعْرِفُ ذَلِکَ مِنْهُ، فَلَمَّا جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ قُلْتُ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِی صَدَقَةً إِلَى الـلّٰهِ وَإِلَى رَسُولِ الـلّٰهِ، قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «أَمْسِکْ عَلَیْکَ بَعْضَ مَالِکَ فَهُوَ خَیْرٌ لَکَ». قُلْتُ: فَإِنِّی أُمْسِکُ سَهْمِی الَّذِی بِخَیْبَرَ، فَقُلْتُ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، إِنَّ اللهَ إِنَّمَا نَجَّانِی بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ لاَ أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا، مَا بَقِیتُ. فَوَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ المُسْلِمِینَ أَبْلاَهُ اللهُ فِی صِدْقِ الحَدِیثِ مُنْذُ ذَکَرْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج، أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلاَنِی، مَا تَعَمَّدْتُ مُنْذُ ذَکَرْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج إِلَى یَوْمِی هَذَا کَذِبًا، وَإِنِّی لَأَرْجُو أَنْ یَحْفَظَنِی اللهُ فِیمَا بَقِیتُ، وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ ج: [لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالمُهَاجِرِینَ وَالأَنْصَارِ] (التوبة: 117) إِلَى قَوْلِهِ [وَکُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ] (التوبة: 119) فَوَاللَّهِ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَیَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ أَنْ هَدَانِی لِلْإِسْلاَمِ، أَعْظَمَ فِی نَفْسِی مِنْ صِدْقِی لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج، أَنْ لاَ أَکُونَ کَذَبْتُهُ، فَأَهْلِکَ کَمَا هَلَکَ الَّذِینَ کَذَبُوا، فَإِنَّ اللهَ قَالَ لِلَّذِینَ کَذَبُوا - حِینَ أَنْزَلَ الوَحْیَ - شَرَّ مَا قَالَ لِأَحَدٍ، فَقَالَ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: [سَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ] (التوبة: 95) إِلَى قَوْلِهِ [فَإِنَّ اللهَ لاَ یَرْضَى عَنِ القَوْمِ الفَاسِقِینَ] (التوبة: 96)، قَالَ کَعْبٌ: وَکُنَّا تَخَلَّفْنَا أَیُّهَا الثَّلاَثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِکَ الَّذِینَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ الـلّٰهِ ج حِینَ حَلَفُوا لَهُ، فَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَأَرْجَأَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللهُ فِیهِ، فَبِذَلِکَ قَالَ اللهُ: [وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِینَ خُلِّفُوا] (التوبة: 118). وَلَیْسَ الَّذِی ذَکَرَ اللهُ مِمَّا خُلِّفْنَا عَنِ الغَزْوِ، إِنَّمَا هُوَ تَخْلِیفُهُ إِیَّانَا، وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا، عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَیْهِ فَقَبِلَ مِنْهُ». (بخاری: 4418)
ترجمه: کعب بن مالک س میگوید: من از هیچ یک از غزوات رسول الله ج جز غزوه ی تبوک، باز نماندم. البته از غزوه ی بدر نیز بازماندم اما بخاطر تخلّف از آن، کسی مورد سرزنش قرار نگرفت. در این غزوه (بدر) رسول خدا ج به قصد کاروان قریش، بیرون رفت تا اینکه خداوند، او و دشمنانش را بدون اینکه با یکدیگر وعده ای کرده باشند، در برابر هم قرار داد. گفتنی است که من در شب (بیعت) عقبه، هنگامی که با رسول خدا ج بر اسلام، پیمان بستیم، حضور داشتم. و دوست ندارم که بجای بیعت عقبه، در بدر میبودم اگر چه بدر از بیعت عقبه در میان مردم، شهرت بیشتری دارد.
داستان از این قرار بود که من هنگام تخلف از این غزوه (تبوک)، از هر زمان دیگری، قوی تر و سرمایه دارتر بودم. سوگند به خدا که قبل از آن، هرگز دو شتر نداشتم. اما برای این غزوه، دو شتر فراهم ساختم. و هرگاه رسول خدا ج میخواست به غزوه ای برود، توریه میکرد. (اگر میگفت بسوی شمال میرویم، به جنوب میرفت). تا اینکه نوبت این غزوه، فرارسید. رسول خدا ج در گرمای شدید به این غزوه رفت و سفری طولانی، بیابانی بیآب و علف و دشمنی بزرگ، پیش رو داشت. بدین جهت، اهمیت موضوع را برای مسلمانان، روشن ساخت تا خود را برای آن، آماده سازند. لذا آنان را از جهتی که میخواست برود، آگاه ساخت. قابل ذکر است که تعداد مسلمانان همراه رسول خدا ج زیاد بودند طوریکه اسامی آنان در دفتری بزرگ، نمیگنجید.
کعب میگوید: هرکس میخواست غایب شود، چنین تصور میکرد که تا زمانی که از جانب خدا، وحی نازل نشود، امرش پوشیده خواهد ماند. بلی، زمانی رسول خدا ج به این غزوه رفت که میوهها رسیده و نشستن زیر سایهها لذت بخش بود. بهرحال، پیامبر اکرم ج و مسلمانان همراهش، آماده شدند. من هم هر روز صبح، تصمیم میگرفتم تا همراه آنان، خود را آماده سازم ولی بدون اینکه کاری انجام دهم، برمی گشتم و با خود میگفتم: برای رفتن، توانایی دارم. روزها بدین منوال، گذشت تا اینکه مردم بطور کامل، آماده شدند و رسول خدا ج و مسلمانان همراهش، صبح زود، براه افتادند در حالی که من به هیچ وجه خود را آماده نکرده بودم. با خود گفتم: یکی دو روز دیگر، خود را آماده میسازم و به آنها ملحق میشوم. فردای آن روز، تصمیم گرفتم تا خود را آماده کنم اما بدون اینکه کاری انجام دهم، برگشتم. سپس فردای روز بعد نیز تصمیم گرفتم و برگشتم و کاری انجام ندادم. روزها اینگونه سپری شد تا اینکه آنها به سرعت رفتند و من از غزوه، بازماندم. باز هم تصمیم گرفتم که بروم و خود را به آنان برسانم و کاش! چنین میکردم. ولی این کار، برایم مقدر نشده بود. پس از خروج رسول خدا ج هنگامی که به میان مردم میرفتم، آنچه مرا غمگین میساخت، این بود که بجز منافقین و افراد ضعیفی که خداوند آنها را معذور شمرده است، کسی دیگر را نمیدیدم.
از طرفی دیگر، رسول خدا ج به یاد من نیفتاد تا اینکه به تبوک رسید. آنان در حالی که میان مردم، نشسته بود، فرمود: «کعب چه کار کرد»؟ مردی از بنی سلمه گفت: ای رسول خدا! او را لباسهای زیبا و نگریستن به آنها از آمدن، بازداشت. معاذ بن جبل گفت: سخن بدی گفتی. بخدا سوگند، ای رسول خدا ج! ما جز خیر، چیز دیگری از او نمیدانیم. و آنحضرت ج سکوت کرد.
نگرانی من زمانی شروع شد که خبر بازگشت رسول خدا ج به من رسید. اینجا بود که دروغهای مختلفی را به خاطر آوردم و با خود میگفتم: چگونه فردااز ناخشنودی رسول خدا ج خود را نجات دهم و برای این کار از تمام افراد صاحب نظر خانواده ام، کمک گرفتم. ولی هنگامی که به من گفتند: رسول خدا ج به مدینه رسیده است، افکار باطل از سرم بیرون رفت. و دانستم که با سخن دروغ، نمیتوانم خود را از ناخشنودی آن حضرت ج نجات دهم. لذا تصمیم گرفتم که راست بگویم. صبح آن روز، رسول خدا ج آمد. عادت پیامبر اکرم ج این بود که هرگاه از سفری میآمد، نخست، به مسجد میرفت و دو رکعت نماز میخواند و با مردم مینشست. در این سفر، پس از این کارها، بازماندگان جهاد که تعدادشان هشتاد و اندی نفر بود، یکی یکی نزد او میآمدند و عذرهایشان را بیان میکردند و سوگند میخوردند. رسول خدا ج نیز آنچه را که در ظاهر به زبان میآوردند، از آنان میپذیرفت و با آنها بیعت کرد و برایشان طلب مغفرت نمود و باطنشان را به خدا واگذار کرد.
من نیز نزد ایشان رفتم. هنگامی که به او سلام دادم، تبسم کرد البته تبسمی که همراه خشم و غضب بود. سپس فرمود: «بیا». من هم رفتم و روبرویش نشستم. گفت: «علت نیامدنت چه بود؟ مگر مرکب نخریده بودی»؟ گفتم: بلی. بخدا سوگند، اگر غیر از تو، نزد کسی از صاحبان دنیا نشسته بودم، فکر میکنم با آوردن عذری میتوانستم خود را از ناخشنودی او نجات دهم. چرا که من از فصاحت کلام برخوردارم. ولی بخدا سوگند، یقین دارم که اگر امروز با سخن دروغین تو را خشنود، سازم، بزودی خداوند تو را از من ناخشنود خواهد ساخت. و اگر به تو راست بگویم، از من میرنجی. ولی من راست میگویم و امیدوارم که خداوند مرا ببخشد. خیر، بخدا سوگند که هیچ عذری نداشتم. بخدا سوگند، هنگامی که از جهاد بازماندم، از هر زمان دیگر، قویتر و سرمایه دارتر بودم. رسول خدا ج فرمود: «این شخص، راست گفت. پس برخیز و خداوند در مورد تو قضاوت کند».
من برخاستم. تعدادی از مردان بنی سلمه، بدنبال من آمدند و به من گفتند: به خدا سوگند، ما سراغ نداریم که قبل از این، تو مرتکب گناهی شده باشی. تو نتوانستی مانند سایر بازماندگان جهاد، عذری برای رسول خدا ج بیاوری و استغفار آن حضرت ج برای گناهت، کافی بود.
پس به خدا سوگند، آنقدر مرا سرزنش کردند که خواستم برگردم و سخنان قبلیام را تکذیب کنم. سرانجام، از آنها پرسیدم: آیا این رفتار، با کسی دیگر هم شده است؟ گفتند: بلی. دو مرد، مانند تو سخن گفتند و به آنان نیز آنچه را که به تو گفته بود، گفت. پرسیدم: آنها کیستند؟ گفتند: مرارة بن ربیع العمری و هلال بن امیه واقفی. آنان از دو مرد نیکوکاری که در بدر حضور داشته و میتوانستند الگو و نمونه باشند، سخن به میان آوردند. بدین جهت، به راه خود، ادامه دادم. همچنین رسول خدا ج مسلمانان را از سخن گفتن با ما سه نفری که از غزوه باز مانده بودیم، نهی فرمود. لذا مردم، رفتارشان را با ما تغییر دادند و از ما کنارهگیری نمودند تا جایی که زمین هم با من بیگانه شد و گویا آن زمینی نبود که من میشناختم. پنجاه شب، اینگونه بسر بردیم. اما دوستان من درمانده شده، در خانههایشان نشستند و گریه میکردند. و من که جوانترین و قویترین آنان بودم از خانه بیرون میشدم و در نماز جماعت با مسلمانان شرکت میکردم و در بازارها میگشتم. اما کسی با من، سخن نمیگفت. نزد رسول خدا ج که پس از نماز، مینشست، میرفتم و به او سلام میدادم. و با خود میگفتم: آیا لبهایش را برای جواب سلام من حرکت میدهد یا خیر؟ آنگاه نزدیک او نماز میخواندم و دزدکی به او نگاه میکردم. هنگامی که نماز میخواندم، به من نگاه میکرد ولی وقتی که به او نگاه میکردم، صورتاش را از من برمیگردانید.
زمانی که جفای مردم، طولانی شد، از دیوار باغ ابوقتاده که پسرعمویم و محبوبترین مردم نزد من بود، بالا رفتم و به او سلام دادم. بخدا سوگند که جواب سلام مرا نداد. به او گفتم: ای ابوقتاده! تو را بخدا سوگند، آیا میدانی که من خدا و رسولش را دوست دارم؟ او سکوت کرد. دوباره او را سوگند دادم. باز هم سکوت کرد. بار دیگر او را سوگند دادم. این بار، گفت: خدا و رسولش بهتر میدانند. اینجا بود که اشک از چشمانم، جاری شد و برگشتم و از دیوار بالا رفتم (و بیرون شدم).
در یکی از روزها که در بازار مدینه میگشتم، ناگهان چشمام به یکی از کشاورزان اهل شام (که نصرانی بود) افتاد که برای فروختن مواد غذایی به مدینه آمده بود و میگفت: چه کسی کعب بن مالک را به من نشان میدهد؟ مردم بسوی من اشاره کردند تا نزد من آمد و نامهای از پادشاه غسّان به من داد. در آن نامه، چنین نوشته شده بود: اما بعد، به من خبر رسیده است که دوستات (محمد) به تو ستم کرده است. خداوند تو را خوار نساخته و حقات را ضایع نگردانیده است. نزد ما بیا تا از تو قدردانی کنیم. پس از خواندن نامه، با خود گفتم: این نیز بخشی از آزمایش است. پس آن را در تنور انداختم و سوختم.
پس از اینکه چهل شب از پنجاه شب، گذشت، فرستاده ی رسول خدا ج نزد من آمد و گفت: رسول الله ج به تو دستور میدهد که از همسرت، کناره گیری کنی. پرسیدم: چه کار کنم؟ او را طلاق بدهم؟ گفت: نه، بلکه از او کناره گیری کن و به او نزدیک مشو. و همین پیام را نیز برای دوستانم فرستاد. به همسرم گفتم: نزد خانوادهات برو و آنجا باش. تا اینکه خداوند دراینباره، قضاوت کند.
کعب میگوید: همسر هلال بن امیه نزد رسول الله ج آمد و گفت: ای رسول خدا ج! هلال ابن امیه، پیرمرد افتادهای است که خادمی ندارد. اگر به او خدمت کنم، آزردهخاطر خواهی شد؟ فرمود: «خیر، ولی به تو نزدیک نشود». همسرش گفت: سوگند به خدا که او هیچگونه حرکتی ندارد. سوگند به خدا، از زمانی که این مسئله برایش پیش آمده است تا امروز، همچنان گریه میکند.
کعب میگوید: یکی از اعضای خانوادهام پس از شنیدن این سخن، به من گفت: چقدر خوب بود که از رسول خدا ج اجازه میگرفتی تا همانطور که همسر هلال بن امیه را اجازه داد به همسرت نیز اجازه میداد تا به تو خدمت کند. گفتم: به خدا سوگند، در این مورد از رسول خدا ج اجازه نمیگیرم. زیرا جواب آن حضرت ج را دراینباره نمیدانم. چرا که من مردی جوان هستم. بعد از آن، ده شب دیگر نیز صبر کردم تا پنجاه شب کامل از زمانی که رسول خدا ج مردم را از سخن گفتن با ما بازداشته بود، گذشت. پس هنگامی که نماز صبح پنجاهمین شب را خوانده و بر بام یکی از خانههایم به همان حالتی که خداوند ذکر نموده است یعنی زمین با تمام و سعتاش بر من تنگ آمده بود، نشسته بودم. ناگهان صدای ندادهندهای را شنیدم که بالای کوه سلع رفته بود و با صدای بلند میگفت: ای کعب بن مالک! تو را بشارت باد. از شنیدن این سخن، به سجده افتادم و دانستم که گشایشی حاصل شده و رسول الله ج پذیرفته شدن توبه ی ما را از جانب خدا بعد از خواندن نماز صبح، اعلام نموده است. بدین جهت، مردم براه افتادهاند و ما را بشارت میدهند.
بهرحال، تعدادی بسوی دوستانم (آن دو نفر) به راه افتادند تا آنها را بشارت دهند. مردی اسبش را بسوی من تاخت و دیگری از طایفهی اسلم، پیاده دوید و صدایش زودتر از اسب به من رسید. هنگامی که آن شخصی که صدایش را شنیده بودم، برای عرض تبریک نزد من آمد، لباسهایم را بیرون آوردم و بخاطر بشارتی که به من داده بود به او عطا کردم. سوگند به خدا که در آن وقت، لباس دیگری نداشتم، بدین جهت، دو لباس (ازار و ردایی) به عاریت گرفتم و پوشیدم و بسوی رسول خدا ج براه افتادم. مردم، گروه گروه به استقبال من میآمدند و بخاطر پذیرفته شدن توبهام به من، تبریک عرض میکردند و میگفتند: پذیرش توبهات از جانب خداوند، مبارک باد. تا اینکه وارد مسجد شدم. دیدم که رسول الله ج نشسته و مردم، اطرافش را گرفتهاند. طلحة بن عبیدالله بلند شد و بسوی من دوید و با من مصافحه کرد و به من تبریک گفت. بخدا سوگند، بجز او کسی دیگر از مهاجرین، بلند نشد. و من این برخورد طلحه را فراموش نمیکنم. پس هنگامی که به رسول الله ج سلام دادم، در حالی که چهرهاش از خوشحالی میدرخشید، فرمود: «تو را به بهترین روزی که از مادر متولد شدهای و تاکنون بر تو نگذشته است، بشارت میدهم». پرسیدم: ای رسول خدا! آیا این بشارت از جانب شماست و یا از سوی خدا میباشد؟ فرمود: «خیر، بلکه از جانب خداست». قابل یادآوری است که هنگام خوشحال شدن، چهره ی مبارکاش ج مانند قرص ماه، میدرخشید و ما این حالت ایشان را میدانستیم. هنگامی که روبرویش نشستم، گفتم: یا رسول الله! یکی از شرایط توبهام این است که اموالم را در راه خدا و رسولش، صدقه دهم. رسول الله ج فرمود: «بعضی از اموالت را برای خود، نگه دار. این، برایت بهتر است». گفتم: پس سهمیهای را که از خیبر، نصیبام شده است، نگه میدارم. سپس گفتم: یا رسول الله! همانا خداوند مرا بخاطر راستگویی، نجات داد. یکی دیگر از شرایط توبهام این است که تا زمانی که زندهام هرگز دروغ نگویم. بخدا سوگند، از زمانی که این سخنان را به رسول خدا ج گفتم، کسی را در میان مسلمانان، سراغ ندارم که در راستگویی بهتر از من مورد آزمایش خداوند، قرار گیرد. و از آن هنگام تاکنون، هیچگاه قصد دروغ گفتن نکردهام و امیدوارم که خداوند در باقیماندهی عمرم نیز مرا حفاظت کند.
خداوند بر رسولش این آیات را نازل فرمود:
﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِیمٞ١١٧ وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَیۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَیۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡ لِیَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ١١٨ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَکُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِینَ١١٩﴾ [التوبة: 117-119].
خداوند، توبه ی پیامبر و مهاجرین و انصار را پذیرفت. آن کسانی که از پیامبر خدا ج در لحظه ی دشوار، پیروی کردند بعد از آنکه دلهای گروهی از آنان، نزدیک بود، منحرف شود. باز هم خداوند توبه ی آنان را پذیرفت. چرا که خداوند، رؤوف و مهربان است. همچنین خداوند توبه ی آن سه نفری را پذیرفت که پذیرش توبه ی آنان به تأخیر افتاد و زمین با همه ی وسعت اش بر آنان، تنگ شد و از خودشان نیز به تنگ آمدند. (و سرانجام) دانستند که هیچ پناهگاهی از خدا جز بازگشت بسوی او ندارند. پس خداوند به آنان توفیق توبه داد تا توبه کنند. همانا خداوند، بسیار توبه پذیر و مهربان است. ای مؤمنان! از خدا بترسید و با راستگویان باشید.
کعب میگوید: بخدا سوگند، خداوند پس از اینکه مرا به اسلام، هدایت کرد، هیچ نعمتی بزرگتر از صداقت با رسول خدا ج به من عطا نفرمود. چرا که اگر دروغ میگفتم، مانند کسانی که دروغ گفتند، هلاک میشدم. زیرا خداوند، هنگام نزول وحی، بدترین سخنانی را که به کسی میگوید، نثار دروغگویان کرد. چنانکه فرمود:
﴿سَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَکُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ٩٥﴾ [التوبة: 95].
- ای پیامبر - شما و مسلمانان هنگامی که به سوی آنان بازگردید، برای شما به نام خدا سوگند یاد میکنند تا از آنان، صرف نظر کنید. پس شما از آنان، روی بگردانید زیرا آنها پلیدند و به خاطر کارهایی که انجام میدهند، جایگاهشان، دوزخ است. برای شما سوگند یاد میکنند تا از آنان، خشنود شوید. اگر شما از آنان، خوشنود شوید پس همانا خداوند از گروه فاسقان، خشنود نخواهد شد.
کعب میگوید: ما (ظاهراً) از آن گروه که نزد رسول خدا ج آمدند و سوگند یاد کردند، و آن حضرت ج از آنها پذیرفت و با آنان بیعت کرد و برایشان طلب استغفار نمود، عقب افتادیم و رسول الله ج مسئلهی ما را تا هنگام داوری خداوند، به تأخیر انداخت. بدین جهت فرمود: «و علی الثلاثة الذین خلفوا» یعنی: «و همچنین توبه ی سه نفری را قبول کرد که مسئله ی آنان به تأخیر انداخته شد».
کعب میگوید: آنچه خداوند در آیه ی فوق، ذکر کرده است، بازماندن ما از جهاد نیست. بلکه بازماندن و به تأخیرانداختن مسئله ی ما از کسانی است که برای رسول خدا ج عذر آوردند و سوگند یاد کردند و آن حضرت ج نیز از آنان پذیرفت.
مورد استشهاد در این حدیث، عبارت «فخررتُ ساجداً» است؛ یعنی به سجده افتادم و خویشتن را به خاک افکندم.
1494 - [1] (حسن)
عَنْ أَبِی بَکْرَةَ قَالَ: کَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج إِذَا جَاءَهُ أَمْرٌ سُرُورًا أَوْ یُسَرُّ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاکِرًا لِـلّٰهِ تَعَالَى. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِیُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِیثٌ حسن غَرِیب([1]).
1494- (1) ابوبکره ل گوید: هرگاه امری خوشایند برای رسول خدا ج روی میداد، به شکرگزاری خداوند بلند مرتبه، خویشتن را به خاک میانداختند و سجده میبردند.
[این حدیث را ابوداود و ترمذی روایت کردهاند و ترمذی گفته است: این، حدیثی حَسن و غریب است].
شرح: از این حدیث دانسته میشود که مستحب است انسان، هنگام برخورداری از نعمت یا دفع بلا و مصیبت و یا دریافت خبری مسرّتبخش، به تبعیت از پیامبر اکرم ج، به سجده افتد.
«سجده شکر»:
بدون شک، خداوند بلند مرتبه، در برابر نعمتهایی که به ما میبخشد، نیازی به شکر ما ندارد و اگر دستور به شکرگزاری داده است، آن هم موجب نعمت دیگری بر ما و یک مکتب عالی تربیتی است.
مهم این است که ببینیم، حقیقت شکر چیست؟ تا روشن شود که رابطهی آن با افزونی نعمت از کجاست و چگونه میتواند خود یک عامل تریبت بوده باشد. حقیقت شکر، تنها تشکر زبانی یا گفتن «الحمدلله» و یا به سجده رفتن نیست، بلکه شکر دارای سه مرحله است.
نخستین مرحله، آن است که به دقت بیندیشیم که بخشندهی نعمت یا دفع کنندهی بلا و مصیبت کیست؟ این توجه و ایمان و آگاهی، پایهی اول شکر است و از آن که بگذریم، مرحلهی زبان فرامی رسد؛ ولی از آن بالاتر، مرحلهی عمل است. شکر عملی، آن است که درست بیندیشیم که هر نعمتی برای چه هدفی به ما داده شده است تا آن را در مورد خودش صرف کنیم؛ که اگر این کار را نکنیم، کفران نعمت کردهایم؛ همانگونه که بزرگان گفتهاند: «الشکر صرف العبد جمیع ما انعمه الله تعالی فیما خلق لاجله».
و شاید به همین دلیل، قرآن، تعداد شکرگزاران واقعی را اندک شمرده است و بعد از آن که نعمتهای بزرگی همچون آفرینش گوش و چشم و دل را برشمرده است، اضافه میکند: ﴿قَلِیلٗا مَّا تَشۡکُرُونَ﴾ (اعراف/10؛ مؤمنون/23؛ سجده /32 و ملک/67)؛ «کمتر شکر او را به جای میآورید». و نیز میفرماید: ﴿وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَهُمۡ لَا یَشۡکُرُونَ﴾ [النمل: 73]. (یونس/60 و نمل /73)؛ «بیشتر آنها، شکرگزاری نمیکنند».
قرآن کریم میفرماید: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآ﴾ [النحل: 18] «و اگر بخواهید نعمتهای خدا را شماره کنید، قادر به شمارش آن نیستید».
سرتاپای وجود ما، غرق نعمتهای اوست؛ در هر نفسی که فرود میرود و برمیآید، نه تنها دو نعمت که هزاران نعمت، موجود است و بر هر نعمتی، شکری واجب؛ هر دقیقهای که از عمر ما میگذرد، حیات و سلامت ما، مدیون فعالیت میلیونها موجود زنده در درون بدنمان و میلیونها موجود جاندار و بیجان در بیرون بدنمان است که بدون فعالیت آنها، ادامهی حیات - حتّی برای یک لحظه- ممکن نیست.
اصولاً ما از وجود همهی نعمتها، آگاه نیستیم و هر قدر دامنهی علم و دانش بشری گستردهتر میشود، افقهای تازهای از این نعمتها بر ما گشوده خواهد شد؛ افقهایی که کرانههای آنها، همچنان ناپیدا است؛ آیا با این حال، در زمرهی ناسپاسان نیستیم؟ پاسخ این سؤال را قرآن بیان میکند و میگوید: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٞ رَّحِیمٞ﴾ [النحل: 18]. «بیگمان خداوند بخشاینده و مهربان است».
آری؛ خداوند، مهربانتر و بزرگوارتر از آن است که شما را به خاطر عدم توانایی بر شکر نعمتهایش مؤاخذه یا مجازات کند؛ همین قدر که بدانید سرتاپای شما، غرق نعمت اوست و از ادای حق شکرش عاجز و ناتوانید و عذر تقصیر به پیشگاهش برید، نهایت شکر او را انجام دادهاید. ورنه سزاوار خداوندیش کس نتواند که به جا آورد!
ولی اینها، همه مانع از آن نیست که ما به مقدار توانایی خویش، به اِحصای نعمتهای خداوند بپردازیم؛ چرا که این توجه هم، درجهی معرفت و جهانبینی و جهانشناسی توحیدی ما را بالا میبرد و هم شعلهی عشق خدا را در اعماق قلب ما فروزانتر میکند و هم حس شکرگزاری را در ما تحریک مینماید.
به همین دلیل، پیشوایان و بزرگان دین، در سخنان خود - و حتّی در دعاها و مناجاتهایشان - به شمردن گوشهای از نعمتهای بیپایان خداوندی میپرداختند تا درسی باشد برای دیگران.
به تعبیر دیگر؛ شکر مطلق، این است که انسان، همواره به یاد خدا باشد، بیهیچگونه فراموشی؛ و در راه او گام بردارد بدون هیچگونه معصیت؛ و اطاعت فرمان او کند، خالی از هرگونه سرپیچی؛ و مسلّم است که این اوصاف، در کمتر کسی جمع میشود.
به راستی، چرا خدا به ما چشم داد؟ و چرا نعمت شنوایی و گویایی بخشید؟ آیا جز این بوده است که عظمت او را در این جهان ببینیم و راه زندگی را بشناسیم و با این وسائل، در مسیر تکامل گام برداریم؟ و حق را درک کنیم و از آن دفاع نمائیم و با باطل بجنگیم؟ اگر این نعمتهای بزرگ خدا را در این مسیرها مصرف کردیم، شکر عملی اوست؛ و اگر وسیلهای شد برای طغیان و خودپرستی و غفلت و بیگانگی و غرور و دوری از خدا، این، عین کفران است.
کمترین، شکر، این است که نعمت را از خدا بدانیم؛ بیآن که قلب ما، مشغول به آن نعمت شود و خدا را فراموش کنیم، و همچنین راضی بودن به نعمت او و این که نعمت خدا را وسیلهی عصیان او قرار ندهیم و اوامر و نواهی او را با استفاده از نعمتهایش زیر پا نگذاریم.
از این جا روشن میشود که شکر قدرت و علم و دانش و نیروی فکر و اندیشه و نفوذ اجتماعی و مال و ثروت و سلامت و تندرستی، هر کدام از چه راهی است؟ و کفران آنها چگونه است؟ پس شکر نعمت، آن است که از گناهان پرهیز شود و اوامر و نواهی خدا را با استفاده از نعمتهایش، زیر پا نگذارد.
در حقیقت، ما دو گونه شکر داریم: شکر تکوینی و شکر تشریعی.
«شکر تکوینی» آن است که یک موجود از مواهبی که در اختیار دارد، برای نموّ و رشد خویش، استفاده کند. به عنوان مثال: باغبان میبیند که در فلان قسمت از باغ، درختان به خوبی رشد و نموّ میکنند و هر قدر از آنها پذیرایی بیشتر میکند، شکوفاتر میشوند؛ همین امر سبب میشود که باغبان، همّت بیشتری به تربیت آن بخش از باغ درختان بگمارد و مراقبت از آنها را به کارکنان خویش توصیه کند؛ چرا که آن درختان به زبان حال فریاد میزنند: ای باغبان! ما لایق و شایستهایم؛ نعمتت را بر ما افزون کن؛ و او هم به این ندا پاسخ مثبت میدهد.
و امّا در بخش دیگری از باغ، درختانی را میبیند که پژمرده شدهاند؛ نه طراوتی دارند، نه برگی، نه گلی، نه سایهای و نه میوه و بری؛ این کفران نعمت، سبب میشود که باغبان، آنها را مورد بیمهری قرار دهد و در صورتی که این وضع، ادامه پیدا کند، دستور میدهد که اره برپای آنها بگذارند؛ چرا که:
بسـوزنـد چـوب
درختـان بیبــر |
|
سزا خود همین است مر، بیبری را |
در جهان انسانیت نیز، همین حالت وجود دارد با این تفاوت که درخت از خود اختیاری ندارد و صرفاً تسلیم قوانین تکوینی است؛ امّا انسانها با استفاده از نیروی اراده و اختیار و تعلیم و تربیت تشریعی، میتوانند آگاهانه در این راه گام بگذارند.
بنابراین، آن کس که نعمت قدرت را وسیلهی ظلم و طغیان قرار میدهد، به زبان حال فریاد میکشد که بار خدایا! لایق این نعمت نیستم؛ و آن کس که از آن در مسیر اجرای حق و عدالت بهره میگیرد، به زبان حال میگوید: پروردگارا! شایستهام؛ افزون کن!.
این واقعیت نیز قابل تردید نیست که ما هر وقت در مقام شکر و سپاس الهی - چه با فکر؛ چه با زبان و چه با عمل - برمیآییم؛ خود این توانایی بر شکر در هر مرحله، موهبت تازهای است؛ و بدین ترتیب، اقدام بر شکر، ما را مدیون نعمتهای تازهی او میسازد و بدینسان، هرگز قادر نیستیم که حق شکر او را ادا کنیم؛ همانگونه که در مناجات شاکران و سپاسگزاران آمده است که:
«چگونه میتوانیم حق شکر تو را به جای آوریم، در حالی که همین شکر ما نیز، نیاز به شکری دارد؛ از این رو، هرگاه که میگوییم: «لک الحمد»؛ بر ما لازم است که به خاطر همین توفیق شکرگزاری، بگوییم: «لک الحمد».
1495 - [2] (ضَعِیف)
وَعَنْ أَبِی جَعْفَرٍ: أَنَّ النَّبِیَّ ج رَأَى رَجُلًا مِنَ النُّغَاشِینَ فَخَرَّ ساجا. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِیُّ مُرْسَلًا وَفِی شَرْحِ السُّنَّةِ لَفْظُ المصابیح([2]).
1495- (2) ابوجعفر [محمد بن علی بن حسین بن علی بن ابیطالب س] گوید: رسول خدا ج مردی کوتوله و کوتاه قدی را دیدند؛ از این رو، به سجده افتادند.
[این حدیث را دارقطنی به صورت مُرسل روایت کرده است؛ (زیرا ابوجعفر س، پیامبر ج را درنیافته است؛ بلکه این حدیث را از پدرش، زین العابدین س و جابر بن عبدالله س شنیده است.) و در «شرح السنّة» به لفظ «المصابیح» نقل شده است].
شرح: «النّغاشین»: جمع «نُغّاش»: آدم کوتوله؛ پیگمه؛ انسان کوتاه قد و ضعیف.
از این حدیث دانسته میشود که مستحب است هرگاه انسان، فردی را میبیند که به بلا و مصیبتی گرفتار آمده است، به شکرگزاری خداوند بلند مرتبه، خویشتن را به خاک اندازد و سجده برد؛ چون خداوند، او را بدان بلا و مصیبت، گرفتار نکرده است.
1496 - [3] (ضَعِیف)
وَعَن سعد بن أبی وَقاص قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج نم مَکَّةَ نُرِیدُ الْـمَدِینَةَ فَلَمَّا کُنَّا قَرِیبًا مِنْ عَزْوَزَاءَ نَزَلَ ثُمَّ رَفَعَ یَدَیْهِ فَدَعَا اللهَ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَمَکَثَ طَوِیلًا ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ یَدَیْهِ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَمَکَثَ طَوِیلًا ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ یَدَیْهِ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا قَالَ: «إِنِّی سَأَلْتُ رَبِّی وَشَفَعْتُ لِأُمَّتِی فَأَعْطَانِی ثُلُثَ أُمَّتِی فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّی شُکْرًا ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِی فَسَأَلْتُ رَبِّی لِأُمَّتِی فَأَعْطَانِی ثُلُثَ أُمَّتِی فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّی شُکْرًا ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِی فَسَأَلْتُ رَبِّی لِأُمَّتِی فَأَعْطَانِی الثُّلُثَ الْآخِرَ فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّی شُکْرًا». رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد([3]).
1496- (3) سعد بن ابی وقّاص س گوید: همراه با رسول خدا ج مکّه را به مقصد مدینهی منوره ترک کردیم؛ چون به نزدیکی منطقهی «عَزْوَزاء» رسیدیم، آن حضرت ج از سواری خویش فرود آمدند؛ آنگاه دستهای خویش را به سوی آسمان بالا بردند و ساعتی به درگاه خداوند دعا کردند و راز و نیاز نمودند؛ آنگاه خویشتن را به خاک انداختند و سجده نمودند و مدّت زمان زیادی را به حالت سجده، باقی ماندند.
سپس برخاستند و ساعتی، دستهای خویش را به سوی آسمان، بالا بردند؛ آنگاه سجده کردند و مدّت زمان زیادی را در سجده درنگ نمودند؛ سپس برخاستند و دوباره، ساعتی، دستهای خود را بالا بردند و پس از آن، خویشتن را به خاک انداختند و سجده نمودند.
(آنگاه) رسول خدا ج فرمودند:
«من خدا را به فریاد خواندم و رحمت او را خواستار شدم و شفاعت امّتیانم را نمودم؛ و خداوند نیز آمرزش یک سوّم امّتم را به من ارزانی کرد؛ از این رو، به شکرگزاری پروردگارم، خویشتن را به خاک درانداختم و سجده بردم؛ سپس سرم را از سجده بلند کردم و برای امّتیانم، رحمت و آمرزش بیشتری را از پروردگارم، درخواست کردم؛ خدا نیز آمرزش یک سوّم دیگر از امّتم را به من عنایت کرد. از این رو، به شکرگزاری پروردگارم، به سجده افتادم.
آنگاه سرم را از سجده بلند نمودم و برای امّتم، رحمت و آمرزش بیشتری را از پروردگارم خواستار شدم و پروردگار نیز، آمرزش و بخشش یک سوم دیگر را نیز به من ارزانی کرد؛ از این رو، به شکرگزاری پروردگارم، به سجده افتادم».
[این حدیث را احمد بن حنبل و ابوداود روایت کردهاند].
شرح: «انّی سألتُ ربّی»: رحمت و بخشش پروردگارم را درخواست کردم.
«شفعت لامّتی»: برای بخشش گناهان امّتم، پوشانیدن عیوبشان، ترفیع درجاتشان و والایی عظمت و مرتبهشان، شفاعت آنان را به پیشگاه خدا کردم.
مراد از «ثلث امّتی» اوّل، «سابقون بالخیرات» است؛ یعنی سبقتگیرندگان بر دیگران در انجام نیکیها؛ سبقتگیرندگان بر دیگران به سبب انجام کارهای نیک.
و منظور از «ثلث امّتی» دوّم، «الـمقتصدون» است؛ یعنی میانهروان.
و مراد از «ثلث امّتی» سوّم،«الظالمون لانفسهم العاصمون» است؛ یعنی کسانی که به سبب انجام برخی از گناهان صغیره و کبیره، بر خویشتن ستم روا داشتهاند.
مفهوم شفاعت در حدیث بالا:
«شفاعت» در لغت به معنای «معاونت» است و در اصطلاح این است که در روز قیامت برخی از بندگان مقرّب خداوند در حق بعضی از بندگان گنهکار، وساطت و میانجیگری کنند.
در قرآن مجید شفاعت به سه صورت بیان شده است:
1- آیاتی که شفاعت را به کلّی نفی میکنند [بقره / 48 و 54 مدثر / 48].
2- آیاتی که شفاعت را منحصر به ذات خدا مینماید [زمر / 44].
3- آیاتی که به شفاعتِ مقرّبین الهی با کسب اجازهی پروردگار دلالت دارد [بقره / 255، طه / 109، نجم / 26].
اگر توجه شود آیات قسمت اول در خصوص کفّار و مجرمین است که کاملاً مستحق عذابند و جای ایشان آتش است که میگوید: «هیچ گونه شفاعتی دربارهی آنان نخواهد شد.» در آیات قسمت دوم که میفرماید: «به غیر از خدا کسی شفاعت نخواهد کرد» با این بیان میخواهد شفاعتی را که کفار و مشرکین به آن عقیده داشتند و بتها را شفیع مطلق میپنداشتند، رد کند.
آیات قسمت سوم، شفیعانی را در روز قیامت ثابت میکند؛ منتهی توضیح میدهد که این شفاعتکنندگان، بتها و معبودان نیستند که کفار میپندارند بلکه فقط کسانی حق شفاعت خواهند داشت که خداوند به ایشان اجازه دهد و از مقربین درگاه الهی باشند، و این شفاعت دربارهی کسانی خواهد بود که خدا به بخشوده شدن آنان راضی باشد:
﴿وَلَا یَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ ﴾ [الأنبیاء: 28].
بندگانِ مقرّب الهی شفاعت نمیکنند، مگر در حق کسیکه خداوند راضی باشد. [ر.ک: پاورقی شرح عقاید اهل سنّت ص 192]
و باید دانست که شفاعت، نه تشویق به گناه است، و نه چراغ سبز برای معاصی و گناهان، و نه عامل عقبافتادگی، و نه چیزی شبیه پارتیبازی در جامعههای دنیای امروز است. و چنین شفاعتی در روز قیامت باعث جری شدن گنهکاران نمیشود. متأسفانه تودهی عوام مسلمانان، پیرامون آیات و احادیث وارده دربارهی شفاعت حضرت محمد ج برای برخی از گنهکاران هیاهویی راه انداختهاند و این هیاهو و دلبستگی شدید تودهی عوام به احادیث شفاعت، چنین پنداری به وجود آورده است که قوانین جزاء و پاداش اعمال، منسوخ و باطل گردیده و نزدیک است که آتش دوزخ بر مؤمنانِ گنهکار و عاصی، سرد و سالم شود و به آنان آسیبی نرساند فراوان پیش میآید که این جاهلان در فرضیههای خود افراط میکنند و بیش از حد به شفاعت اطمینان دارند و امیدوارند، لذا مرتکب وخیمترین گناهان میشوند و میگویند: «امّت محمد ج در خیر است و امّت را چه غم که چون محمد ج پشتیبان دارد». هرگز حضرت محمد ج پشتیبانِ گناهکاران نیست. و بیگمان این مسلک و این تفکر، غلط و از درجهی اعتبار ساقط است، و حضرت محمد ج نخستین کسی است که با آن مخالفت میکند و با این شیوه تفکر، میستیزد. ما به هیچ وجه احادیث صحیحی را که دربارهی شفاعت آمده است رد نمیکنیم و منکر آنها نیستیم بلکه آنها را در جایگاه مخصوص و ویژهی آنها، اثبات میکنیم و از معانی خاصّ آنها تجاوز نمینمائیم تا دچار تحریف کلمات پیامبر ج از مواضع آنها نشویم. و باید هر مسلان بداند که شفاعت حدود و شرایطی دارد و هر گناهکاری مشمول شفاعت و عفو الهی نتواند بود، و شفاعت به سه شرط انجام میگیرد:
الف) خدا به شفاعت کننده، اجازهی شفاعت بدهد. [بقره / 255، یونس / 3]
ب) آنچه درخواست و شفاعت میشود پسندیده و درست و مورد رضای خدا باشد. [طه / 109، انبیاء / 109، نساء / 85]
ج) خدا راضی شود از کسیکه برای او شفاعت میگردد. [انبیاء / 28، نجم / 26]
بنابراین نباید شفاعت را با شفاعتِ نادرستی که عوام گمان میکنند که انبیاء و اولیاء در دستگاه الهی نفوذ دارند و مانع اجرای حکم خدا میشوند و به قول معروف، پارتی بازی میکنند، یکی دانست، چرا که این اجازهی شفاعت درجه و رتبهای است به مقربین درگاه الهی که برای تجلیل مقامشان به آنها داده میشود و مسلماً شفاعت آنها در حق کسانی خواهد بود که در عین ایمان و عمل صالح، لغزشهایی نیز داشتهاند و احتیاج به وساطت دارند و این شفاعت در خصوص آنان، اِرفاق و تخفیف عذاب است و این شفاعت به اذن خداوند و برای کسی است که صلاحیت آن را دارد، پس عامل شفاعت یکی رحمت و لطفِ بیکران الهی است و دیگر حکمت خداو ایمان و عمل صالحِ فرد که او را شایستهی این لطف میکند.