1 – باب:لاَ یَشْهَدُ عَلَی شَهَادِةِ جَوْرٍ إِذَا أُشْهِدَ
باب [1]: اگر از وی خواسته شد که بر ظلم شهادت بدهد، شهادت ندهد
1175- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَیْرُ النَّاسِ قَرْنِی، ثُمَّ الَّذِینَ یَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِینَ یَلُونَهُمْ، ثُمَّ یَجِیءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ یَمِینَهُ، وَیَمِینُهُ شَهَادَتَهُ» [رواه البخاری: 2652].
1175- از عبدالله بن مسعودس از پیامبر خدا ج روایت است که فرمودند:
«بهترین مردمان کسانی اند که در عصر و زمان من زندگی میکنند، در مرتبۀ بعدی کسانی اند که بعد از آنها میآیند، و در مرتبۀ بعدی کسانی اند که بعد از آنها میآیند، و بعد از آنها مردمی میآیند که شهادت یکی از آنها بر سوگندش، و سوگندش بر شهادتین سبقت میکند»([1]).
2 – باب: مَا قِیلَ فِی شَهَادَةِ الزُّورِ
باب [2]: آنچه که دربارۀ شهادت دادن ناحق آمده است
1176- عَنْ أَبِی بَکْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «أَلاَ أُنَبِّئُکُمْ بِأَکْبَرِ الکَبَائِرِ؟» ثَلاَثًا، قَالُوا: بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الإِشْرَاکُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَیْنِ - وَجَلَسَ وَکَانَ مُتَّکِئًا فَقَالَ - أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ» ، قَالَ: فَمَا زَالَ یُکَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَیْتَهُ سَکَتَ [رواه البخاری: 2654].
از ابوبکرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرمودند: «آیا از بزرگترین گناهان کبیره برای شما خبر بدهم»؟ - و این سخن را سه بار تکرار نمودند.
[صحابه] گفتند: چرا نه یا رسول الله!
فرمودند: «شرک آوردن به خدا، و عقوق والدین – در اینجا از حالی که تکیه داده بودند به دو زانو نشستند و گفتند -: و بدانید که شهادت ناحق»
راوی میگوید: و این سخن را آنقدر تکرار کردند که گفتیم: ای کاش که خاموش شوند([2]).
3- باب: شَهَادَةِ الأَعْمى وَنِکَاحِهِ وَأَمْرِهِ وإِنْکَاحِهِ وَمُبَایَعَتِهِ وَقَبُولِهِ فِی التَّأذِینِ وَغَیْرِهِ ومَا یُعْرَفُ بِالأَصْوَاتِ
باب [3]: شهادت دادن شخص نابینا، و بقیۀ تصرفات آن... و آنچه که به اصوات شناخته میشود
1177- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا یَقْرَأُ فِی المَسْجِدِ، فَقَالَ: «رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْکَرَنِی کَذَا وَکَذَا آیَةً، أَسْقَطْتُهُنَّ مِنْ سُورَةِ کَذَا وَکَذَا» [رواه البخاری: 2655].
1177- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج شنیدند که شخصی در مسجد قرآن میخواند، [این شخص عبدالله بن زید انصاری قاری بود]، فرمودند:
«خدا بر وی رحمت کند، چندین آیتی را که از فلان سوره انداخته بودم [یعنی: فراموش کرده بودم]، به یادم داد»([3]).
1178- وَعَنْهَا رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا تَهَجَّدَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی بَیْتِی، فَسَمِعَ صَوْتَ عَبَّادٍ یُصَلِّی فِی المَسْجِدِ، فَقَالَ: «یَا عَائِشَةُ أَصَوْتُ عَبَّادٍ هَذَا؟» ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَبَّادًا» [رواه البخاری: 2655].
1178- و از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج در خانهام نماز تهجد خواندند، صوت عَبَّاد را که در مسجد نماز میخواند شنیدند.
گفتند: «یا عائشه! این صوت عَبَّاد است»؟
گفتم: بلی.
فرمودند: «خدایا! بر عَبّاد رحمت کن»([4]).
4- باب: تَعْدِیلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضاً
باب [4]: تزکیۀ زنها برای یکدیگر([5])
1179- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَرَادَ أَنْ یَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَیْنَ أَزْوَاجِهِ، فَأَیَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا، خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، فَأَقْرَعَ بَیْنَنَا فِی غَزَاةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ سَهْمِی، فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الحِجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِی هَوْدَجٍ، وَأُنْزَلُ فِیهِ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْکَ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنَ المَدِینَةِ آذَنَ لَیْلَةً بِالرَّحِیلِ، فَقُمْتُ حِینَ آذَنُوا بِالرَّحِیلِ، فَمَشَیْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الجَیْشَ، فَلَمَّا قَضَیْتُ شَأْنِی أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ، فَلَمَسْتُ صَدْرِی، فَإِذَا عِقْدٌ لِی مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ، فَالْتَمَسْتُ عِقْدِی، فَحَبَسَنِی ابْتِغَاؤُهُ، فَأَقْبَلَ الَّذِینَ یَرْحَلُونَ لِی، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِی، فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِیرِی الَّذِی کُنْتُ أَرْکَبُ وَهُمْ یَحْسِبُونَ أَنِّی فِیهِ، وَکَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاکَ خِفَافًا لَمْ یَثْقُلْنَ وَلَمْ یَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، وَإِنَّمَا یَأْکُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ یَسْتَنْکِرِ القَوْمُ حِینَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الهَوْدَجِ، فَاحْتَمَلُوهُ وَکُنْتُ جَارِیَةً حَدِیثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ وَسَارُوا، فَوَجَدْتُ عِقْدِی بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الجَیْشُ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَیْسَ فِیهِ أَحَدٌ، فَأَمَمْتُ مَنْزِلِی الَّذِی کُنْتُ بِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَیَفْقِدُونَنِی، فَیَرْجِعُونَ إِلَیَّ، فَبَیْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِی عَیْنَایَ، فَنِمْتُ وَکَانَ صَفْوَانُ بْنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِیُّ ثُمَّ الذَّکْوَانِیُّ مِنْ وَرَاءِ الجَیْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِی، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ، فَأَتَانِی وَکَانَ یَرَانِی قَبْلَ الحِجَابِ، فَاسْتَیْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِینَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ یَدَهَا، فَرَکِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ یَقُودُ بِی الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَیْنَا الجَیْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِینَ فِی نَحْرِ الظَّهِیرَةِ، فَهَلَکَ مَنْ هَلَکَ، وَکَانَ الَّذِی تَوَلَّى الإِفْکَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَیٍّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِینَةَ، فَاشْتَکَیْتُ بِهَا شَهْرًا وَالنَّاسُ یُفِیضُونَ مِنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْکِ، وَیَرِیبُنِی فِی وَجَعِی، أَنِّی لاَ أَرَى مِنَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِی کُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِینَ أَمْرَضُ، إِنَّمَا یَدْخُلُ فَیُسَلِّمُ، ثُمَّ یَقُولُ: «کَیْفَ تِیکُمْ» ، لاَ أَشْعُرُ بِشَیْءٍ مِنْ ذَلِکَ حَتَّى نَقَهْتُ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا لاَ نَخْرُجُ إِلَّا لَیْلًا إِلَى لَیْلٍ، وَذَلِکَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الکُنُفَ قَرِیبًا مِنْ بُیُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ فِی البَرِّیَّةِ أَوْ فِی التَّنَزُّهِ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِی رُهْمٍ نَمْشِی، فَعَثَرَتْ فِی مِرْطِهَا، فَقَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا: بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُبِّینَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا، فَقَالَتْ: یَا هَنْتَاهْ، أَلَمْ تَسْمَعِی مَا قَالُوا؟ فَأَخْبَرَتْنِی بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْکِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِی، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَیْتِی دَخَلَ عَلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ: «کَیْفَ تِیکُمْ» ، فَقُلْتُ: ائْذَنْ لِی إِلَى أَبَوَیَّ، قَالَتْ: وَأَنَا حِینَئِذٍ أُرِیدُ أَنْ أَسْتَیْقِنَ الخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَأَذِنَ لِی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَیْتُ أَبَوَیَّ فَقُلْتُ لِأُمِّی: مَا یَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ؟ فَقَالَتْ: یَا بُنَیَّةُ هَوِّنِی عَلَى نَفْسِکِ الشَّأْنَ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا کَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِیئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ یُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ، إِلَّا أَکْثَرْنَ عَلَیْهَا، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَقَدْ یَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا، قَالَتْ: فَبِتُّ تِلْکَ اللَّیْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ یَرْقَأُ لِی دَمْعٌ، وَلاَ أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ، وَأُسَامَةَ بْنَ زَیْدٍ حِینَ اسْتَلْبَثَ الوَحْیُ، یَسْتَشِیرُهُمَا فِی فِرَاقِ أَهْلِهِ، فَأَمَّا أُسَامَةُ، فَأَشَارَ عَلَیْهِ بِالَّذِی یَعْلَمُ فِی نَفْسِهِ مِنَ الوُدِّ لَهُمْ، فَقَالَ أُسَامَةُ: أَهْلُکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلاَ نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلَّا خَیْرًا، وَأَمَّا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ یُضَیِّقِ اللَّهُ عَلَیْکَ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا کَثِیرٌ، وَسَلِ الجَارِیَةَ تَصْدُقْکَ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بَرِیرَةَ، فَقَالَ: «یَا بَرِیرَةُ هَلْ رَأَیْتِ فِیهَا شَیْئًا یَرِیبُکِ؟» ، فَقَالَتْ بَرِیرَةُ: لاَ وَالَّذِی بَعَثَکَ بِالحَقِّ، إِنْ رَأَیْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَیْهَا قَطُّ، أَکْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِیَةٌ حَدِیثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عَنِ العَجِینِ، فَتَأْتِی الدَّاجِنُ فَتَأْکُلُهُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنْ یَوْمِهِ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَیٍّ ابْنِ سَلُولَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ یَعْذُرُنِی مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِی أَذَاهُ فِی أَهْلِی، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِی إِلَّا خَیْرًا، وَقَدْ ذَکَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَیْهِ إِلَّا خَیْرًا، وَمَا کَانَ یَدْخُلُ عَلَى أَهْلِی إِلَّا مَعِی» ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا وَاللَّهِ أَعْذُرُکَ مِنْهُ إِنْ کَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وَإِنْ کَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا، فَفَعَلْنَا فِیهِ أَمْرَکَ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ - وَهُوَ سَیِّدُ الخَزْرَجِ، وَکَانَ قَبْلَ ذَلِکَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَکِنِ احْتَمَلَتْهُ الحَمِیَّةُ - فَقَالَ: کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، لاَ تَقْتُلُهُ، وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى ذَلِکَ، فَقَامَ أُسَیْدُ بْنُ حُضَیْرٍ فَقَالَ: کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّکَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِینَ، فَثَارَ الحَیَّانِ الأَوْسُ، وَالخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ، فَنَزَلَ، فَخَفَّضَهُمْ حَتَّى سَکَتُوا، وَسَکَتَ وَبَکَیْتُ یَوْمِی لاَ یَرْقَأُ لِی دَمْعٌ، وَلاَ أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ، فَأَصْبَحَ عِنْدِی أَبَوَایَ، وَقَدْ بَکَیْتُ لَیْلَتَیْنِ وَیَوْمًا حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ البُکَاءَ فَالِقٌ کَبِدِی، قَالَتْ: فَبَیْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِی، وَأَنَا أَبْکِی، إِذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْکِی مَعِی، فَبَیْنَا نَحْنُ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ وَلَمْ یَجْلِسْ عِنْدِی مِنْ یَوْمِ قِیلَ فِیَّ مَا قِیلَ قَبْلَهَا، وَقَدْ مَکَثَ شَهْرًا لاَ یُوحَى إِلَیْهِ فِی شَأْنِی شَیْءٌ، قَالَتْ: فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: «یَا عَائِشَةُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِی عَنْکِ کَذَا وَکَذَا، فَإِنْ کُنْتِ بَرِیئَةً، فَسَیُبَرِّئُکِ اللَّهُ، وَإِنْ کُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِی اللَّهَ وَتُوبِی إِلَیْهِ، فَإِنَّ العَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَیْهِ» ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ، قَلَصَ دَمْعِی حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً، وَقُلْتُ لِأَبِی: أَجِبْ عَنِّی رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِی مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لِأُمِّی: أَجِیبِی عَنِّی رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِیمَا قَالَ، قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِی مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: وَأَنَا جَارِیَةٌ حَدِیثَةُ السِّنِّ، لاَ أَقْرَأُ کَثِیرًا مِنَ القُرْآنِ، فَقُلْتُ: إِنِّی وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّکُمْ سَمِعْتُمْ مَا یَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ، وَوَقَرَ فِی أَنْفُسِکُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَکُمْ إِنِّی بَرِیئَةٌ، وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنِّی لَبَرِیئَةٌ لاَ تُصَدِّقُونِی بِذَلِکَ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَکُمْ بِأَمْرٍ، وَاللَّهُ یَعْلَمُ أَنِّی بَرِیئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّی، وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِی وَلَکُمْ مَثَلًا، إِلَّا أَبَا یُوسُفَ إِذْ قَالَ: ﴿فَصَبۡرٞ جَمِیلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى فِرَاشِی وَأَنَا أَرْجُو أَنْ یُبَرِّئَنِی اللَّهُ، وَلَکِنْ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ یُنْزِلَ فِی شَأْنِی وَحْیًا، وَلَأَنَا أَحْقَرُ فِی نَفْسِی مِنْ أَنْ یُتَکَلَّمَ بِالقُرْآنِ فِی أَمْرِی، وَلَکِنِّی کُنْتُ أَرْجُو أَنْ یَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی النَّوْمِ رُؤْیَا یُبَرِّئُنِی اللَّهُ، فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلاَ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ البَیْتِ، حَتَّى أُنْزِلَ عَلَیْهِ الوَحْیُ، فَأَخَذَهُ مَا کَانَ یَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ، حَتَّى إِنَّهُ لَیَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ فِی یَوْمٍ شَاتٍ، فَلَمَّا سُرِّیَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ یَضْحَکُ، فَکَانَ أَوَّلَ کَلِمَةٍ تَکَلَّمَ بِهَا، أَنْ قَالَ لِی: «یَا عَائِشَةُ احْمَدِی اللَّهَ، فَقَدْ بَرَّأَکِ اللَّهُ» ، فَقَالَتْ لِی أُمِّی: قُومِی إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: لاَ وَاللَّهِ، لاَ أَقُومُ إِلَیْهِ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡکِ عُصۡبَةٞ مِّنکُمۡ﴾ الآیَاتِ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِی بَرَاءَتِی، قَالَ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّیقُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ وَکَانَ یُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ: وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَیْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلَا یَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنکُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن یُؤۡتُوٓاْ أُوْلِی ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾ اِلَی قَولِهِ: ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَکُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٌ﴾. فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ: بَلَى وَاللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ أَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لِی، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ الَّذِی کَانَ یُجْرِی عَلَیْهِ، وَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَسْأَلُ زَیْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِی، فَقَالَ: «یَا زَیْنَبُ، مَا عَلِمْتِ مَا رَأَیْتِ» ، فَقَالَتْ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْمِی سَمْعِی وَبَصَرِی، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَیْهَا إِلَّا خَیْرًا، قَالَتْ: وَهِیَ الَّتِی کَانَتْ تُسَامِینِی، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالوَرَعِ [رواه البخاری: 2661]
1179- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج وقتی که ارادۀ سفر رفتن داشتند، بین همسران خود قرعه کشی میکردند، هر کسی که قرعهاش بیرون میشد او را با خود میبردند([6]).
در یکی از غزوات بین ما قرع کشی نمودند([7])، و قرعۀ من بیرون شد، مرا با خود بردند، و این در وقتی بود که حجاب نازل گردیده بود، من با ایشان در کجاوۀ حمل میشدم، و در آن فرود میآمدم، به سفر خود ادامه دادیم تا آنکه پیامبر خدا ج از کار آن غزوه فارغ شدند و به سوی مدینه برگشتند.
چون به نزدیک مدینه رسیدیم، در یکی از شبها به رحیل و حرکت قافله اذن دادند، هنگامی که به رحیل اذن دادند، برخاستم و رفتم تا از لشکر گذشتم، چون از قضای حاجت خلاص شدم دوباره به طرف قافله آمدم، هنگامی که به قافله رسیدم سینهام را دست زدم دیدم گلوبندم که از دانههای (أظفار) بود، افتاده است([8]) برگشتم و گلوبند خود را پالیدم، جستجوی آن مرا معطل ساخت. آنهائی که مرا به کجاوه حمل میکردند، آمدند کجاوۀ مرا بر شتری که من بر أن سوار میشدم بار کردند، و آنها فکر میکردند که من در کجاوه هستم، و زنها در این وقت سبک وزن بودند و سنگین نشده بودند، و گشوت آنها زیاد نشده بود، زایر فقط به اندازۀ ضرورت طعام میخوردند، از این جهت کسانی که کجاوه را برمیداشتند، نبودن مرا احساس ننمودند و آن را بار کردند، و من دختر خورد سالی بودم [به سن کمتر از پانزده سال]، آنها شتر را حرکت داده و رفتند.
گلوبندم را بعد از اینکه قافله حرکت کرده بود یافتم، و به جای که مردم منزل داشتند آمدم، ولی کسی در آنجا نبود، و در جای خود جابجا نشستم، زیرا گمان میکردم که آنها چون مرا نیابند، به طرف من پس میآیند، در همین وقتی که آنجا نشسته بودم مرا خواب گرفت و خواب شدم.
صفوان بن معطل سلمی ذَکْوانی که عقب گرد لشکر بود([9])، صبح نزد منزل من رسید، سیاهی انسان خوابی را دید و نزد من آمد، او پیش از نزول حجاب مرا میدید، از استرجاعش [یعنی: از این گفتهاش إنا لله وإنا إلیه راجعون] در هنگامی که شترش را خوابانید بیدار شدم، دست شتر را هموار کرد، و [از روی دست شتر] بر بالا آن سوار شدم([10])، مهار شترم را گرفت و براه افتاد، آمدیم تا به دیگر لشکریان که از شدت گرمی در وسط روز منزل گزیده بودند رسیدیم، و بدبختی فتنه انگیزان از همین جا شروع شد، و کسی که این تهمت را منتشر ساخت (عبدالله بن أٌبی بن سلُول) بود.
به مدینه رسیدیم، و حدود یک ماه مریض شدم، و مردم گفتۀ تهمتگران را منتشر میکردند، در مریضیام این چیز مرا به شک انداخت که از پیامبر خدا ج لطف و مهربانیهای را که در ایام مریضیهای گذشتهام میدیدم، احساس نمیکردم، و هنگامی که به خانه میآمدند، سلام کرده و میگفتند:
«مریضۀ شما چه طور است»؟
از قضیه تا هنگامی که صحت یافتم چیزی خبر نداشتم، روزی من و مادر (مسطح) به طرف بلندیهایی که غرض قضای حاجت میرفتیم روان بودیم، و در اینجا جز از یک شب تا شب دیگر نمیرفتیم، و این کار پیش از ساخته شدن بیت الخلاها به نزدیک خانههای ما بود، در این موضوع حال ما، مانند حال مردم بادیه نشین در بیابان – یا در تنزده از براز – بود.
من و مادر (مسطح) دختر ابی رُهم میرفتیم که چادرش به او پیچید و افتاد، در این وقت گفت: مسطَح هلاک شود، برایش گفتم: سخن بسیار بدی گفتی، آیا کسی را که به جنگ بدر اشتراک نموده است دشنام میدهی؟ گفت: ای فلانی! مگر نشنیدی که مردم چه گفتهاند؟ و از قصۀ اهل (إِفْک) برایم گفت، اینجا بود که مریضی بر مریضیام افزوده شد.
چون به خانهام برگشتم پیامبر خدا ج آمدند و سلام کردند، و گفتند: «مریضۀ شما چطور است»؟ گفتم: برایم اجازه بدهید به خانۀ پدر و مادرم بروم، - و مقصدم این بود که از این خبر از طرف آنها متیقن شوم – پیامبر خدا ج برایم اجازه دادند و نزد پدر و مادرم آمدم.
برای مادرم گفتم: مردم چه میگویند؟
گفت: دخترم غم مخور، به خداوند قسم بسیار کم میشود که زن زیبایی باشد که نزد شوهرش محبوب باشد و بناغهایی داشته باشد، مگر اینکه چیزهای بسیاری بر علیه او میگویند.
گفتم: سبحان الله! مگر مردم چنین سخنانی دربارهام میگویند؟ همان شب را تا وقتی که صبح شد آنجا ماندم، نه اشک از چشمم خشک شد، و نه خواب به چشمم آمد.
و شب را به صبح رسانیدم، و چون وحی مدتی بود که نازل نشده بود، پیامبر خداج علی ابن ابی طالب و اسامه بن زیدب را طلبیدند و در موضوع اینکه از همسرشان [یعنی: از عائشهل] جدا شوند با آنها مشورت نمودند.
اسامه به اساس اینکه دوستی پیامبر خدا ج را با امت [یا با ازواج مطهرات] میدانست، گفت: یا رسول الله! [عائشهل] همسر شما است، و به خداوند قسم که جز نیکی چیز دیگری دربارۀ او سراغ نداریم.
ولی علی بن ابی طالبس گفت که: یا رسول الله! بر تو عرصه را تنگ نساخته است، و به غیر از وی [یعنی: به غیر از عائشهل] زنهای دیگری بسیار است، و موضوع را از کنیز [یعنی: کنیز عائشهل] بپرسید، واقعیت را برای شما میگوید([11]).
پیامبر خدا ج (بریره) را خواستند و از وی پرسیدند که: «آیا تو از [عائشه] چیزی که تو را به شک بیندازد مشاهده کردهای»؟
بریره گفت: سوگند به ذاتی که تو را بر حق فرستاده است، از وی چنین چیزی مشاهده نکردهام، و در وی هیچ عیبی را به جز اینکه دختر خورد سالی است که بعد از تهیۀ خمیر خوابش میبرد، و گوسفند آمده و آن خمیرها را میخورد، ندیدهام.
پیامبر خدا ج همان روز برخاستند و به طلب کسی بر آمدند که در مقابل یاری دهد، [و در خطبۀ خود] فرمودند: «کیست که مرا در برابر شخصی که اذیتش به خانوادهام به من رسیده است، یاری دهد – و یا اگر از وی انتقام بگیرم مرا معذور بدارد-؟ و به خداوند قسم که من از همسر خود جز نیکی و خوبی چیزی نمیدانم، و شخصی را – در زمینه – ذکر کردهاند که در وی جز از نیکی و خوبی چیز دیگری سراغ ندارم، و هیچگاه در خانهام جز با خودم داخل نمیشد»([12]).
سعد بن معاذس برخاست و گفت: یا رسول الله! به خداوند سوگند که من تو را یاری میدهم، - یا انتقام تو را از وی میگیرم – اگر از قبیلۀ (أَوْس) باشد، گردنش را خواهیم زد، و اگر از برادران (خَزْرَجِی) ما باشد، هر طور که امر فرمائید با وی معامله خواهیم نمود.
سعد بن عبادهس که رئیس قوم (خَزْرج بود برخاست، و با آنکه پیش از این شخص صالح و نیکو کاری بود، تعصب قومی در وی اثر کرده و گفت: دروغ گفتی و ابدا او را نمیکشی، و به این کار قدرت هم نداری([13]).
أُسید بن حضیر برخاست و گفت: به خداوند سوگند که دروغ گفتی، و به خداوند سوگند که او را خواهیم کشت، تو منافق هستی و از منافقین دفاع میکنی.
دو قبیلۀ (أَوْس) و (خَزْرج) با هم به گفت و شنود پرداختند، تا جایی که قصد یکدیگر کردند، و پیامبر خدا ج بر بالای منبر بودند، از منبر پایان شده و آنها را به آرامی دعوت کردند، تا آنکه خاموش شدند، و [پیامبر خدا ج) هم خاموش شدند.
آن روز گریستم و اشک از چشمم خشک نگردید و خواب به چشمم نیامد، فردایش پدر و مادرم نزدم آمدند، و دو شب و یک روز شده بود که گریه میکردم، تا جایی که میگفتم شاید گریه جگرم را فرو بریزد، در حالی که آنها نزدم نشسته بودند، و من گریه میکردم، زنی از انصار آمد و اجازۀ داخل شدن خواست، من برایش اجازه دادم، او هم نشست و با من به گریه کردن شروع نمود.
در حالی که ما با هم نشسته بودیم، ناگهان پیامبر خدا ج داخل شدند و نشستند، و از روزی که دربارهام چنین سخنانی گفته شده بود، پیامبر خدا ج در کنازم ننشسته بودند، و یک ماه شده بود که دربارۀ من برایشان وحی نازل نگردیده بود.
عائشهل گفت که:
پیامبر خدا ج بعد از گفتن کلمۀ شهادت گفتند: «ای عائشه! برایم در مورد تو خبرهایی چنین و چنانی رسیده است، اگر در زمینه بیگناه باشی به زودی خداوند متعال اثبات بیگناهی تو را خواهد کرد، و اگر مرتکب گناهی شده باشی، از خداوند طلب آمرزش نموده و توبه کن، زیرا وقتی که بنده به گناهش اعترف نموده و توبه نماید، خداوند توبهاش را قبول میکند».
چون پیامبر خدا ج سخنان خود را تمام کردند، اشک در چشمم خشک شد، تا جایی که احساس یک قطره اشک را هم نمیکردم، و برای پدرم گفتم: از طرف من جواب پیامبر خدا ج را بده، او گفت: به خداوند سوگند نمیدانم که برای پیامبر خدا ج چه بگویم، برای مادرم گفتم: تو از طرف من جواب پیامبر خدا ج را در مورد آنچه که گفتند بگو، او هم گفت: به خداوند سوگند نمیدانم که برای پیامبر خدا ج چه بگویم؟
عائشهل گفت: من دختر خورد سالی بودم، و چیز زیادی از قرآن نمیخواندم، با آن هم گفتم: به خداوند قسم من میدانم که آنچه را که مردم میگویند شنیدهاید، و دلنشین شما شده و باور کردهاید، اگر برای شما بگویم که من بیگناهم – و خدا میداند که بیگناهم – سخن مرا باور نمیکنید، و اگر اعتراف به گناهی بکنم، - و در حالی که خدا میداند که بیگناهم – سخنم را باور میکنید، و به خداوند قسم است که در این موقف برای خود و شما مثلی جز قول پدر یوسف[علیهما السلام] گفته نمیتوانم «پس صبر خود [از همه بهتر است]، و از آنچه که میگوئید، از خداوند مدد و کمک میخواهم».
بعد از آن برگشتم و به بستر خود رفتم، و به این امید بودم که خداوند متعال براءت مرا ثابت سازد، ولی به خداوند سوگند هیچ وقت گمان نمیکردم که در بارۀ من وحیی را نازل خواهد کرد که برای همیشه تلاوت گردد، و من در نزد خود کمتر از آن بودم که دربارۀ من قرآن سخن بگوید، و چیزی را که آرزو داشتم فقط آن بود که پیامبر خداج چیزی را در خواب ببینند که خداوند به سبب آن براءت مرا ثابت سازد.
ولی به خداوند سوگند که [پیامبر خدا ج] هنوز از جای خود حرکت نکرده بودند، و کسی از اهل خانه بیرون نشده بود که بر پیامبر خدا ج وحی نازل گردید، و علایم معهودۀ وحی که عرق باشد، بر ایشان نمایان گردید، تا جایی که: دانههای عرق مروارید مانندی، در روزهای سر زمستانی، بر چهرۀشان نمایان میگردید.
چون حالت وحی از پیامبر خدا ج بر طرف گردید، و در حالی که خنده میکردند، اولین کلمۀ را که به آن تکلم کردند این بود که گفتند: «ای عائشه! خدا را شکر کن که براءت تو را ثابت ساخت».
مادرم برایم گفت: برخیز و نزد پیامبر خدا ج برو! گفتم: نه خیر! به خداوند سوگند است که به نزدش نخواهم رفت، و جز از خداوند متعال ستایش شخص دیگری را نخواهم نمود، و خداوند این آیۀ کریمه را نازل فرمود: «کسانی که این تهمت را بستند، گروهی از شما بودند».
چون خداوند متعال این را در براءت من نازل کرد، و ابوبکر صدیقس نسبت به قرابتی که به (مسطح به أَثاثه) داشت، با او کمک میکرد، گفت: به خداوند سوگند که از این به بعد برای (مسطح) که دربارۀ عائشه چنین و چنان گفته است، کمک نخواهم کرد، و خداوند این آیۀ کریمه را نازل فرمود: «و نباید صاحبان مال و مکنت سوگند بخورند که برای اقربای خود چیزی ندهند...» تا این قول خداوند که: «مگر دوست ندارید که خداوند شما را بیامرزد، و خداوند آمرزنده و مهربان است»، ابوبکر گفت: به خداوند سوگند دوست دارم که خدا برایم بیامرزد، و همان بود که آنچه را که برای مسطح میداد، برایش داد.
و پیامبر خدا ج دربارۀ من از زینب بن جحشل استفسار نموده و پرسیده بودند که: «ای زینب! چه میدانی؟چه دیدهای»؟ و او گفته بود: یا رسول الله! چشم و گوشم را از آنچه ندیده و نشیندهام به دور میدارم، به خداوند قسم است که نسبت به عائشه جز خیر و نیکی چیزی ندیده و نشیندهام.
و [عائشهل] گفت که: فقط همین زینب بود که خود را از من بهتر و بالاتر میدانست، ولی از تقوایی که داشت، خداوند متعال او را از تهمت زدن حفظ نمود([14]).
5- باب: إِذَا زَکَّى رَجُلٌ رَجُلاً کَفَاهُ
باب [5]: اگر کسی دیگری را تزکیه کرد، برایش کافی است
1180- عَنْ أَبِی بَکْرَةَ رَضِیَ اللهُ عَنْهُ قالَ: أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «وَیْلَکَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِکَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِکَ» مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ کَانَ مِنْکُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لاَ مَحَالَةَ، فَلْیَقُلْ أَحْسِبُ فُلاَنًا، وَاللَّهُ حَسِیبُهُ، وَلاَ أُزَکِّی عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ کَذَا وَکَذَا، إِنْ کَانَ یَعْلَمُ ذَلِکَ مِنْهُ» [رواه البخاری: 2662].
1180- از ابوبکرهس روایت است که گفت: شخصی از دیگری در نزد پیامبر خداج تعریف و توصیف نمود، فرمودند:
«ای وای بر تو! گردن رفیقت را قطع کردی، ای وای بر تو! گردن رفیقت را قطع کردی»، و این سخن را چندیدن بار تکرار نمودند، و سپس فرمودند:
«اگر کسی مجبور میشود که برادر [مسلمان] خود را مدح و صفت نماید، بگوید که گمان میکنم که فلانی [چنین و چنان باشد]، و خداوند او را کافی است، و من کسی را در نزد خداوند تزکیه نمیکنم، فقط او را چنین و چنان میشناسم، و این هم به شرطی است که در وی چنین صفتی را سراغ داشته باشد»([15]).
6- باب: بُلُوغِ الصِّبْیَانِ وَشَهَادَتِهِمْ
باب [6]: بالغ شدن اطفال و شهادت دادن آنها
1181- عَنِ ابْنُ عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَرَضَهُ یَوْمَ أُحُدٍ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمْ یُجِزْنِی ثُمَّ عَرَضَنِی یَوْمَ الخَنْدَقِ، وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَأَجَازَنِی» [رواه البخاری: 2664]
1181- از ابن عمرب روایت است که گفت: در غزوۀ (اُحد) چهارده ساله بودم، پیامبر خدا ج به قد و بالایم دیدند و برایم اجازۀ اشتراک به جنگ را ندادند، ولی در جنگ خندق که پانزده ساله شده بودم به قد و بالایم دیدند، و برایم اجازۀ اشتراک در جنگ را دادند([16]).
7- باب: إِذَا تَسَارَعَ قَوْمٌ فِی الْیَمِینِ
باب [7]: وقتی که مردمی در سوگند بر یکدیگر سبقت کنند
1182- عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَرَضَ عَلَى قَوْمٍ الیَمِینَ، فَأَسْرَعُوا فَأَمَرَ أَنْ یُسْهَمَ بَیْنَهُمْ فِی الیَمِینِ: أَیُّهُمْ یَحْلِفُ» [رواه البخاری: 2674].
1182- از ابوهریرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج از مردمی خواستند که سوگند بخورند، همه با شتاب اظهار آمادگی نمودند، پیامبر خدا ج امر کردند تا بین آنها قرعه کشی شود که کدام یکشان باید سوگند بخورد([17]).
8- باب: کَیْفَ یَسْتَحْلِف
باب [8]: چگونه سوگند داده شود؟
1183- عَنِ ابْن عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ کَانَ حَالِفًا، فَلْیَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِیَصْمُتْ» [رواه البخاری: 2679].
1183- از ابن عمرب روایت است که پیامبر خدا ج فرمودند: «کسی که میخواهد سوگند بخورد، به خدا سوگند بخورد و یا ساکت شود»([18]).
9- باب: لَیْسَ الْکاذِبُ الَّذِی یُصْلِحُ بَیْنَ النَّاسِ
باب [9]: کسی که بین مردم صلح میکند، دروغگو نیست
1184: عَنْ أُمَّهُ أُمَّ کُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ رَضِیَ اللهٌ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقُولُ: «لَیْسَ الکَذَّابُ الَّذِی یُصْلِحُ بَیْنَ النَّاسِ، فَیَنْمِی خَیْرًا، أَوْ یَقُولُ خَیْرًا» [رواه البخاری: 2692]
1184- از أم کُلْثُوم بن عقْبهل([19]) روایت است که گفت: پیامبر خدا ج را شنیدم که میگفتند:
«کسی که بین مردم صلح برقرار میسازد، دروغگو شمرده نمیشود، [ولو آنکه دروغی هم بگوید]، زیرا وی یا سخن مصلحت آمیزی را برای شخص مقابل میرساند، و یا آنکه از خود سخن مصلحت آمیزی را برایش میگوید»([20]).
10- باب: قَوْلِ الإِمَامِ لِأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِح
باب [10]: گفتۀ امام به همنشینانش که: برویم اصلاح کنیم
1185- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ أَهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى تَرَامَوْا بِالحِجَارَةِ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِکَ، فَقَالَ: «اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِحُ بَیْنَهُمْ» [رواه البخاری: 2693].
1185- از سهل بن سعدس [روایت است که گفت]: مردم (قباء) بین خود جنگ کردند، تا جایی که یکدیگر خود را به سنگ میزدند، پیامبر خدا ج از این واقعه با خبر شدند و فرمودند: «برویم آنها را به هم آشتی دهیم»([21]).
11- باب: کَیْفَ یُکْتَبُ: هذَا مَا صَالَحَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ فُلاَنُ بنَ فُلاَنٍ، وَإِنْ لَمْ یَنْسُبْهُ إِلى قَبِیلَتِهِ أَو نَسَبِهِ
1186- عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: اعْتَمَرَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی ذِی القَعْدَةِ، فَأَبَى أَهْلُ مَکَّةَ أَنْ یَدَعُوهُ یَدْخُلُ مَکَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ یُقِیمَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَیَّامٍ، فَلَمَّا کَتَبُوا الکِتَابَ، کَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَیْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالُوا: لاَ نُقِرُّ بِهَا، فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاکَ، لَکِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «أَنَا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِیٍّ: «امْحُ رَسُولُ اللَّهِ» ، قَالَ: لاَ وَاللَّهِ لاَ أَمْحُوکَ أَبَدًا، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ الکِتَابَ، فَکَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَیْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، لاَ یَدْخُلُ مَکَّةَ سِلاَحٌ إِلَّا فِی القِرَابِ، وَأَنْ لاَ یَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا بِأَحَدٍ، إِنْ أَرَادَ أَنْ یَتَّبِعَهُ، وَأَنْ لاَ یَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَرَادَ أَنْ یُقِیمَ بِهَا، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ، أَتَوْا عَلِیًّا فَقَالُوا: قُلْ لِصَاحِبِکَ اخْرُجْ عَنَّا، فَقَدْ مَضَى الأَجَلُ، فَخَرَجَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَتَبِعَتْهُمْ ابْنَةُ حَمْزَةَ: یَا عَمِّ یَا عَمِّ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخَذَ بِیَدِهَا، وَقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ: دُونَکِ ابْنَةَ عَمِّکِ، حَمَلَتْهَا، فَاخْتَصَمَ فِیهَا عَلِیٌّ، وَزَیْدٌ، وَجَعْفَرٌ، فَقَالَ عَلِیٌّ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا وَهِیَ ابْنَةُ عَمِّی، وَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّی وَخَالَتُهَا تَحْتِی، وَقَالَ زَیْدٌ: ابْنَةُ أَخِی، فَقَضَى بِهَا النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لِخَالَتِهَا، وَقَالَ: «الخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ» ، وَقَالَ لِعَلِیٍّ: «أَنْتَ مِنِّی وَأَنَا مِنْکَ» ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: «أَشْبَهْتَ خَلْقِی وَخُلُقِی» ، وَقَالَ لِزَیْدٍ: «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا» [رواه البخاری: 2699].
1186- از براء بن عازِبب روایت است که گفت: پیامبر خدا ج در ماه ذوالقعده تصمیم گرفتند که عمره نمایند، ولی اهل مکه از اینکه برایشان اجازۀ داخل شدن به مکه را بدهند ابا ورزیدند، تا اینکه با آنها مصالحه نمودند که فقط سه روز در مکه بمانند.
و چون سند صلح را تحریر کردند، نوشتند که: این سند صلحی است از طرف محمد رسول الله ج، آنها گفتند: ما به این چیز اعتراف ندرایم، اگر بدانیم که تو رسول خدا هستی، تو را [از داخل شدن به مکه] منع نمیکردیم، و تو محمد بن عبدالله هستی.
فرمودند: «من پیامبر خدا و محمد بن عبدالله هستم»، و برای علیس فرمودند که: «عبارت (رسول الله) را محو کن [یعنی: خط بزن».
گفت: به خداوند قسم که ابدا تو را [یعنی: لفظ رسول الله را] محو نخواهم کرد([22]).
پیامبر خدا ج ورق را گرفتند و نوشتند([23]) که: «این سند صلح محمد بن عبدالله است [که به اساس آن]:
- سلاحی را جز در حالت غلاف بودن، به مکه داخل ننماید.
- اگر کسی از اهل مکه میخواست همراهش بیرون شود، او را با خود نبرد.
- و اگر کسی از همراهانش میل بودن در مکه را داشت، او را از این کار منع نکند».
چون به مکه داخل شدند، و مدت معین گذشت، اهل مکه نزد علیس آمده و گفتند: به رفیقت بگو که از نزد ما برود، زیرا مدت معین گذشته است، پیامبر خدا ج از مکه خارج شدند، و دختر حمزهب [که امامه باشد] در حالی که عمویم عمویم میگفت، به دنبال آنها به راه افتاد([24])، علیس دست او را گرفت و برای فاطمه [علیهاالسلام] گفت که دختر کاکایت میباشد، او را بردار.
[راوی] میگوید که: دربارۀ سرپرستی دختر حمزهب علی، و زید، و جعفرس با هم اختلاف نمودند.، علیس گفت که من به سرپرستی او مستحق ترم، [زیرا] او دختر عموی من است، و جعفرس گفت که: من مستحق ترم، [زیرا] او دختر عموی من است، و خالهاش همسرم میباشد، و زیدس گفت که او دختر برادر من است([25]).
ولی پیامبر خدا ج او را به خالهاش سپرده و فرمودند: «خاله به منزلۀ مادر است»([26])، و برای علیس گفتند که: «تو از من، و من از تو ام» و برای جعفرس گفتند: «تو از نگاه جسمی و اخلاقی شبیه و همرنگ من هستی»، و برای زیدس گفتند که: «تو برادر ما و موالی ما هستی»([27]).
12- باب: قَوْلِ النَّبِىِّ ج لِلْحَسَنِ ابْنِ عَلِیِّ: إِنَّ ابْنِی هذَا سَیِّدٌ
باب [12]: این قول پیامبر خدا ج که برای حسن بن علی گفتند: این فرزند من سردار است
1187- عَنْ أَبِی بَکْرَةَ رَضِیَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ وَالحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ إِلَى جَنْبِهِ، وَهُوَ یُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً، وَعَلَیْهِ أُخْرَى وَیَقُولُ: «إِنَّ ابْنِی هَذَا سَیِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یُصْلِحَ بِهِ بَیْنَ فِئَتَیْنِ عَظِیمَتَیْنِ مِنَ المُسْلِمِینَ» [رواه البخاری: 2704] .
1187- از ابی بکرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج را دیدم که بر بالای منبر [نشسته] بودند، و حسن بن علیب در پهلویشان بود، در این وقت گاهی به طرف مردم، و گاهی به طرف حسنس رو آورده و میگفتند:
«این فرزند من سردار است، و شاید خداوند متعال به سبب وی بین دو گروه بزرگی از مسلمانان صلح برقرار سازد([28]).
13- باب: هَلْ یُشِیرُ الإِمامُ بِالصُّلْحِ
باب [13]: آیا امام باید به صلح دعوت کند؟
1188- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بِالْبَابِ عَالِیَةٍ أَصْوَاتُهُمَا، وَإِذَا أَحَدُهُمَا یَسْتَوْضِعُ الآخَرَ، وَیَسْتَرْفِقُهُ فِی شَیْءٍ، وَهُوَ یَقُولُ: وَاللَّهِ لاَ أَفْعَلُ، فَخَرَجَ عَلَیْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَیْنَ المُتَأَلِّی عَلَى اللَّهِ، لاَ یَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟» ، فَقَالَ: أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَهُ أَیُّ ذَلِکَ أَحَبَّ [رواه البخاری: 2705].
1188- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج آواز کسانی را که با صدای بلند به در خانه خصومت میکردند، شنیدند، یکی از دیگری میخواست تا چیزی از فرض خود را برای وی بخشیده، و برایش مهلت بدهد، و دیگری میگفت: به خداوند سوگند است که چنین نخواهم کرد، [یعنی: نه از قرضم چیزی کم میکنم، و نه برایت مهلت میدهم].
پیامبر خدا ج نزد آنها رفته و گفتند: «آنکه به خدا سوگند میخورد که کار خوبی را انجام ندهد، کجا است»؟
آن شخص گفت: یا رسول الله من هستم، و اینک هر کدام را که میخواهد از وی باشد([29]).
51- کتاب الشروط
[1]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) مراد از گروهی که در عصر و زمان پیامبر خدا ج زندگی میکنند، صحابه، و مراد از کسانی که بعد از آنها میآیند، تابعین، و مراد از کسانی که بعد از آنها میآیند، تابع تابعینش جمیعا هستند
2) صحابه بر تابعین افضلیت دارند، و تابعین بر تبع تابعین، و اینکه این افضلیت بر اساس مجموع است، یا بر اساس افراد اختلاف نظر وجود دارد، جمهور آن را بر اساس افراد میدانند ، یعنی هر فرد از صحابه، بر هر فرد از تابعین، و هر فرد از تابعین بر هر فرد از تابع تابعین فضیلت دارد.
و امام ابن عبدالبر آن را بر اساس مجموع میداند، یعنی: مجموع صحابه بر مجموع تابعین، و مجموع تابعین بر مجموع تابع تابعین فضیلت دارند، و به این اساس روا است که در بین تابعین شخصی پیدا شود که بر فردی از افراد صحابه فضیلت داشته باشد، و در تابع تابعین فردی پیدا شود که بر فردی از صحابه و یا بر فردی از افراد تابعین فضیلت داشته باشد، ولی باید گفت که این اختلاف در فضایل دیگری غیر از فضیلت صحبت است، و به اتفاق علماء هیچ فضیلتی به فضیلت صحبت نمیرسد.
3) زمانی میآید، و یا فعلا آمده است که مردمی به سوگند خوردن و شهادت دادن آنچنان عادت میکنند، که در وقت سوگند خوردن شهادت میدهند، و در وقت شهادت دادن سوگند میخورند، حال آنکه بر کسی که شهادت میدهد، سوگند خوردن لازم نیست، و بر کسی که سوگند میخورد شهادت دادن لازم نیست، ولی این مردم از بس که از مسؤولیت شهادت دادن، و سوگند خوردن بیاعتناء میباشند، اگر از آنها یکی از این دو کار خواسته شود، آنها به هردو کار اقدام میکنند.
4) در لفظ حدیث از عصر و زمان، تعبیر به (قرن) شده است، و مراد از قرن، بنا به اختلاف آراء، (40) سال، و یا (80) سال، و یا (100) سال، و یا یک نسل است.
[2]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) گناه بر سه قسم است: صغیره، مانند نشست در کنار راه بدون ضرورت، کبیره، مانند: زنا، و اکبر مانند، گناهانی که در این حدیث آمده است.
2) نظر به اهمیت دادن به شهادت دروغ، پیامبر خدا ج آن را به دو طریق از دیگر گناهان متمیز ساختند، اول آنکه: حالت اتکاء را گذاشته و به دو زانو نشستند، و این حالت دلالت بر این دارد که متکلم میخواهد سخن مهمی را بیان دارد، دوم آنکه: این سخن را چندین بار تکرار کردند، و غرض از تکرار سخن، نیز اهمیت دادن و مهم شمردن آن است.
3) گرچه شرک به خدا گناهش از شهادت دروغ بزرگتر است، ولی چون مردم به شهادت دروغ اهمیت چندانی نداده و شاید به آسانی مرتکب آن گردند، از این جهت پیامبر خدا ج در اجتناب از آن، تاکید بیشتری فرمودند.
4) دروغ از نگاه گناه شش مرتبه است:
أ- دروغ گفتن بر خدا: مانند کسی که میگوید: خداوند فرزند و یا همسر دارد، و یا سه خدا وجود دارد، و یا عیسی فرزند خدا است، و یا عزیز فرزند خدا است، خداوند متعال میفرماید: ﴿فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن کَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ﴾، و این عمل بدون شک، و به اتفاق علماء کفر است:
ب- دروغ گفتن بر پیامبر خدا ج: مانند کسی که قصدا میگوید پیامبر خدا ج چنین و چنان گفتند، و میداند که چنین چیزی را نگفتهاند، پیامبر خدا ج میفرمایند: «مَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّدًا فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»، این عمل در نزد جمهور علماء از گناهان کبیره، و در نزد بعضی از علماء کفر است.
جـ- شهادت دروغ: که غرض از آن اثبات حقی به دروغ برای شخص دیگری است، و این همان چیزی است که در این حدیث آمده است، و به اتفاق علماء از اکبر کبائر است.
د- دروغ گفتن برای مردمان: که غرض از آن ترویج مال خود شخص دروغگو است، و یا کسب مصلحت برای خود وی میباشد و دروغ گفتن غرض ترویج مال بر سه نوع است: عیب، غش، و دروغ، و بدترین آنها دروغ است.
هـ- دروغ گفتن جهت خلاص کردن خود از مخمصه، به این معنی که شخص در مخمصه میافتد، و برای خلاصی خود، چارۀ جز دروغ گفتن ندارد، دروغ گفتن در چنین حالتی و برای چنین شخصی جواز دارد، ولی به شرط آنکه این دروغ گفتنش، سبب ضرر برای شخص دیگری نشود، به این معنی که به سبب دروغ گفتن خود را از مخمصه نجات دهد، ولی بیچارۀ را عوض خود به مخمصمه بیندازد.
و- دورغ گفتن جهت اصلاح ذات البین: یعنی شخص دروغی میگوید، تا به این دروغ خود، دو نفر مسلمان را که با هم دشمنی و خصومت دارند، با هم آشتی دهد، و سبب اصلاح در بین آنها گردد، دروغ گفتن در این حالت نه تنها آنکه مباح است، بلکه ثواب هم دارد، و تفصیل این موضوع، در کتب سلوک و اخلاق، خصوصا در کتاب (إحیا علوم الدین) اما غزالی/ به تفصیل مذکور است.
[3]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) قرآن خواندن در مسجد به صدای بلند جواز دارد، و این در صوتی است که سبب اذیت دیگران نگردد.
2) اگر کسی برای انسان کار خیری انجام میدهد، ولو آنکه آن شخص نداند، باید برایش دعای خیر نمود.
3) میشود که بعد از مدتی پیامبر خدا ج چیزی را از قرآن فراموش کنند، و از جهت تفادی این امر بود که جبرئیل÷ در هر رمضان قرآن را با پیامبر خدا ج دوباره آن را متذکر میگردیدند، و از همه مهمتر آنکه این فراموشی بعد از این بود که قرآن برای امت تبلیغ گردیده بود، کاتبان وحی آن را نوشته بودند، و حفاظ آن را حفظ کرده بودند، از این جهت قرآن به طور کامل محفوظ بود، و خوفی از ضایع شدن آن بوجه من الوجوه وجود نداشت، خداوند متعال میفرماید: ﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّکۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ﴾.
[4]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) مراد از عباد «عباد بن بشر انصاری است، که در غروۀ بدر اشتراک نموده و صاحب کرامات بود، از آن جمله اینکه شبی از نزد پیامبر خدا ج بیرون رفت، در این وقت عصایش برایش مانند چراغی روشن گردید، در جنگ یمامه به سن چهل و پنج سالگی به شهادت رسید، و کسی که میگوید: وی عباد بن عبدالله بن زبیر است، اشبتاه میکند، زیرا عباد بن بشر صحابی، و عباد بن عبدالله بن زبیر تابعی است.
2) بعضی ازعلماء از این حدیث این طور فهمیدهاند که میتوان بر صوت اعتماد نمود، ولو آنکه صاحب صوت را ندیده باشد، بنابراین شهادت دادن شخص کور که واقعه را ندیده است ولی شنیده است، با شرائط خاص خودش جواز دارد.
[5]- حدیثی که تحت این باب ذکر میگردد، به نام حدیث (افک) نیز یاد میشود، و (افک) به معنی دروغ گفتن و تهمت زدن است، و این حدیث را از این جهت به نام (افک) یاد میکنند که بیانگر دروغ و تهمت بستن بعضی اشخاص به سرکردگی عبدالله بن أبی بن سلول منافق نسبت به ام المؤمنین عائشهل است، و کسان دیگری که در این (افک) اشتراک داشتند، عبارت بودند از: یزید به رفاعه، حسان بن ثابت، مسطح، حمنه بنت جحش، و برادرش عبدالله بن جحش.
[6]- کیفیت قرعه کشی بین زنان به این طریق است که انگشتری هر کدام آنها در ظرفی انداخته شود، و روی آن ظرف با جامۀ پوشیده شود، و شخص دیگری آمده، و یکی از آن انگشتریها را بر دارد، آن انگشتری از هر کدام که بود، آن را با خود به سفر ببرد.
[7]- این غزوه، غزوۀ (بنی المصطلق) بود، که به نام غزوۀ (مریسیع) نیز یاد میشود، و در سال ششم و یا پنجم هجری واقع گردید.
[8]- دانههای این گلوبند به نام (جزع) یاد میشد، و (جزع) نوعی از سنگ است که در معادن عقیق یافت میشود، و امام عینی به نقل از فلاسفه برای این سنگ خواصی عجیبی را ذکر کرده است، از آن جمله اینکه اگر کسی آن را بپوشد، غم و اندهش زیاد میگردد، خوابهای پریشانی میبیند، گفت و شنودش با مردم زیاد میشود، اگر به جان طفل بسته شود، سبب ریزش لعابش میگردد، اگر به موی زن بسته شود، سبب قطع عادت ماهانهاش میگردد، و حتی میگویند این سنگ را از آن جهت (جزع) میگویند که سبب جزع و فزع و غم صاحبش میگردد، ولی به نظرم چون این سخنها اصل شرعی ندارد، بنابراین قابل اعتماد نیست.
[9]- وظیفۀ صفوا آن بود که جای نزول لشکریان را بعد از رفتن آنها تقتیش میکرد، تا اگر از کسی چیزی فراموش شده باشد، آن را بر دارد.
[10]- شتر را که میخوابانند، کسی که میخواهد آن را سوار شود، اول پای خود را بر بالای دست شتر میگذارد، تا سوار شدن شتر برایش آسانتر شود.
[11]- علیس این سخن را از روی عداوت و دشمنی با عائشهل نگفت، بلکه چون دید که پیامبر خدا ج سخت اندوهگین و مضطرب هستند، خواست تا راهی برای آن حضرت ج پیشنهاد نماید که از این غم و اندوه تا اندازۀ خلاص شوند.
[12]- داخل شدن صفوان بن معطل به خانۀ پیامبر خدا ج پیش از نزول حجاب بود.
[13]- دعوت به قومیت بلای شومی است که حتی احساسات و انتماآت اسلامی را نیز از یاد انسان میبرد.
[14]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
علماء از این حدیث بیش از صد حکم را استنباط نمودهاند، و ما در اینجا مهمترین آنها را بیان میداریم.
1) قرعه کشی در مسائلی که بین چند نفر مشترک باشد، در نزد جمهور علماء جواز دارد، و کسی که میخواهد یکی از همسران خود را با خود به سفر ببرد، آیا لازم است که بین آنها قرعه کشی نماید یا نه؟ بین علماء اختلاف نظر وجود دارد، اکثر علماء میگویند: باید بین آنها قرعه کشی نماید، هر کدام که قرعهاش بر آمد، شوهرش باید او را با خود به سفر ببرد، امام ابوحنیفه/ میگوید: در این حالت قرعه کشی لازم نیست، بلکه شوهر میتواند هر کدام را که مناسب میداند با خود به سفر ببرد، و قرعه کشی برایش مستحب است.
2) بردن زن به میدان جنگ جواز دارد.
3) اگر مردی روی ضرورت با زنی تنها سفر میکند، باید آن مرد در پیش روی زن برود، نه در پهلو و یا پشت سرش.
4) در حالت کدورت بین زن و شوهر، نباید شوهر از سخن زدن با همسرش خودداری نماید.
5) زن در وقت رفتن به خانۀ پدر و مادر، باید از شوهرش اجازه بگیرد.
6) جزای اهانت بر پیامبر خدا ج قتل است.
7) اگر اجرای (حد) سبب اختلاف، و یا برپا گردیدن فتنه میشد، ولی امر حق دارد از اجرای آن خودداری نماید.
8) نزول وحی به اختیار پیامبر خدا ج نبود.
9) چون براءت ام المؤمنین عائشۀ صدیقهل از افترای که بر وی بسته بودند، به نص قرآن کریم ثابت شده است، اگر کسی خلاف آن را میگوید، و یا خلاف آن را معتد میشود، کافر میگردد.
[15]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) با استناد بر ظاهر این حدیث امام ابوحنیفه و ابویوسف رحمهما الله تزکیۀ یک نفر را جائز میدانند، ولی امام شافعی و امام مالک و محمد بن الحسن رحمهم الله تزکیه را به شهادت قیاس نموده و میگویند: تزکیه یک نفر صحت ندارد.
2) نهی از مدح کردن دیگران در صورتی است که از حق تجاوز شده باشد، و اگر واقیعت را بدون اغراق بگوید، باکی ندارد.
[16]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
این حدیث مشتمل بر دو حکم است:
1) حد بلوغ: به اتفاق علماء، حد بلوغ نسبت به پسر، احتلام شدن، و نسبت به دختر حیض شدن و یا باردار شدن است، و لی اگر پسری احتالمش، و یا دختری حیضش به تاخیر افتاد، در حد بلوغش بین علماء اختلاف است، امام مالک، و امام احمد، و اسحاق رحمهم الله میگویند: حد بلوغش روئیدن مو است، امام شافعی، محمد، و ابویوسف میگویند: حد بلوغ نسبت به پسر و دختر، پانزده ساله شدن است، و امام ابوحنیفه و ثوری، و ابن القاسم رحمهم الله حد بلوغ را در پسر نزده ساله شدن، و در دختر هفده ساله شدن میدانند.
2) شهادت اطفال: جمهور علماء میگویند: شهادت اطفال تا وقتی که به حد بلوغ نرسیدهاند، صحت ندارد، ولی بعضی از علماء، از آن جمله علی بن ابی طالب، و شریح قاضی، و حسن و شعبی رحمهم الله، شهادت آنها را در مسائل متعلق به خود آنها، قابل قبول میدانند.
[17]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) امام خطابی/ میگوید: قرعه کشی در سوگند خوردن، در صورتی است که یک چیز در تحت تصرف دو و یا چندین نفر باشد، و هر کدام از آنها ادعای مالکیت کامل آن را داشته باشند، در این صورت اگر همگی آمدگی قسم خوردن را داشتند، در بین آنها قرعه کشی میشود، هرکس که قرعه به نامش بر آمد، سوگند بخورد، و بعد از سوگند مستحق آن چیز میگرد.
2) امام ابن التین میگوید: در چنین صورتی از یکایک آنها خواسته میشود که سوگند بخورند، هر کدام که از سوگند خوردن نکول نمود، حقش ساقط میگردد، و هر کدام که سوگند خورد، مال به وی تعلق میگیرد، و اگر هردو نفر و یا همۀ کسانی که ادعای مالکیت آن را دارند، سوگند خورند، مال بین آنها تقسیم میشود.
[18]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) سوگند خوردن از نگاه چیزی که به آن سوگند خورده میشود، بر سه قسم است: اول: سوگند خوردن به ذات و صفات خدا: و این سوگند به اتفاق علماء جائز بوده و منعقد میگردد، دوم: سوگند خوردن به معبودی از معبودان باطل: مانند سوگند خوردن به لات و عزی، و یا هر معبود دیگری، که در این صورت اگر قصد سوگند خورنده تعظیم آنها باشد، کافر میشود، و اگر از روی استهزاء باشد، سوگند خوردنش مکروه و یا حرام است، سوم: سوگند خوردن به چیزهای غیر از اینها: مانند سوگند خوردن به ارواح پدر، سوگند خوردن به سر فرزند، سوگند خوردن به آزادی غلام، و امثال اینها، که این نوع سوگند خوردن جواز نداشته و اعتبار شرعی ندارد.
2) طریق سوگند دادن قاضی به اینگونه است که شخص مطلوب را به ذات باری تعالی یعنی به صیغۀ (بالله) و یا (تالله) سوگند بدهد، اگر قاضی شخص مطلوب را متهم میدانست، میتواند در لفظ سوگند تغلیظ نماید، مثلا از وی بخواهد که بگوید: به ذات، و جلال و عظمت خدای وحده لا شریک له سوگند است که...
[19]- وی ام کلثوم بنت عقبه بن ابی معیط قرشی اموی است، از کسانی است که در اول در مکۀ مکرمه مسلمان شده بودند، به هردو قبله نماز خواند، و با پیامبر خدا ج بیعت نمود، پای پیاده به مدینۀ منوره هجرت نمود، برادرانش ولید و عماره به تعقیبش آمدند تا از هجرتش ممانعت به عمل آورند، ولی خداوند او را از شر آنها حفظ کرد، و او را در راه پیدا کرده نتوانستند، و در مدینۀ منوره نزد پیامبر خدا ج آمده و از ایشان خواستند تا او را برایشان تسلیم دهند، ولی پیامبر خداج ابا ورزیدند، و در مدینه وفات نمود، اسد الغابه (5/614).
[20]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) کسی که بین مسلمانان صلح برقرار میسازد، جواز دارد که جهت تحقق این غرض دروغ بگوید: مثلا: برای یکی از آنها بگوید که: فلانی برایت احترام دارد، تو را دوست دارد، از تو به نیکی یاد میکند، در حالی که هیچکدام از اینها وجود نداشته باشد.
2) طوری که در احادیث دیگری آمده است، دروغ گفتن در سه جا جواز دارد، در وقت صلح بین مسلمانان، در وقت جنگ با دشمن، در روابط بین زن و شوهر، مثلا: اگر زن از شوهرش چیزهایی میخواهد که آمده کردنش در قدرت شوهر نیست، شوهر میتواند بگوید که فعلا چیزی ندارم، إنشاء الله بعد از این برایت خواهم خرید، ولو آنکه فعلا چیزی داشته باشد، و یا به زودی نیت خریدن چیزی را که همسرش خواسته است، نداشته باشد، و یا اینکه زن جهت بدست آوردن دل شوهرش برایش بگوید: تو را بسیار دوست دارم، حال آنکه او را بسیار دوست نداشته باشد.
3) با قیاس بر این مواضع سه گانه، در هر جای دیگری که منظور جلب مصلحت برای مسلمانان، و یا دفع مضرت از آنان باشد، دروغ گفتن جواز دارد، مثلا: اگر کسی شخصی را میبیند که میگریزد، و در جایی پنهان شده است، و شخص دیگری را میبیند که با کارد و یا شمشیر برهنه به تعقیبش میگردد، اگر از وی میپرسد که فلانی چه شد؟ اگر برایش بگوید که او را ندیدهام، و یا اینجا نیامده است، برایش از این دروغ گناهی نیست، و حتی اگر در چنین موقفی راست بگوید و پناهگاه آن شخص را برای ظالم نشان بدهد، گنهکار میشود، و در جرم شریک است.
4) برای کسی که میتواند مقصد خود را به طور کنایه و یا توریه برای جانب مقابل بقبولاند، ولو آنکه مقصدش مسائل فوق باشد، دروغ گفتن برایش مکروه است، و باید با کنایه غرض خود را اداء نماید.
[21]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) اگر بین مسلمانان نزاعی واقع میشود، باید (ولی امر) به هر طریقی که مصلحت میداند، بین آنها صلح برقرار سازد.
2) نبی کریم ج بسیار متواضع بودند، و سخت میکوشیدند تا شخصا از وقوع اختلاف و درگیری بین مسلمانان جلوگیری نمایند.
[22]- این سخن را علیس به قصد مخالفت به امر پیامبر خدا ج نگفت: بلکه قصدش اظهار شعائر دین و دفاع از اسلام بود، و یا به قرینه فهمیده بود که قصد پیامبر خدا ج از این امر، ایجاب نیست، بلکه توجیه و ارشاد است.
[23]- نسبت دادن نوشتن برای پیامبر خدا ج مجازی است، زیرا آن حضرت ج خواننده و نویسنده نبودند، پس معنی عبارت این است که: کاغذ را از علیس گرفتند و دیگری را امر به نوشتن عبارت مطلوب نمودند، و یا دوباره برای علیس امر کردند که پیشنهاد جانب مقابل را بنویسد، و بعضی از علماء میگویند: درست است که پیامبر خدا ج خواننده و نویسنده نبودند، ولی در اینجا چون خواستند بنویسند، از طریق معجزه قدرت به نوشتن را پیدا کردند، ولی شاید راجح همان قول اول باشد.
[24]- بیرون شدن دختر حمزهب با آنها، منافی با عهدی نیست که با مشرکین بسته بودند، که: «اگر کسی از اهل مکه میخواست همراهش بیرون شود، او را با خود نبرد» زیرا مقصود از (اهل مکه) در عقد صلح، مردها بودند نه زنها، چنانچه در بعض روایات این حدیث آمده است که سهیل گفت: «اگر مردی از کسانی که در دین تو هستند، با تو آمد، باید او را برای ما برگردانی.
[25]- زید برادر نسبی و یا رضاعی حمزهس نبود، ولی از نگاه اینکه پیامبر خدا ج بین او و بین حمزه عقد اخوت اسلامی بسته بودند، زید او را برادر خود خواند.
[26]- یعنی: سرپرستی او را به همسر جعفرس سپردند، و این از کمال مراعات عدالت پیامبر خدا ج بود، زیرا بدون اینکه جانب داماد خود علیس، و یا جگر گوشۀ خود فاطمهل را در نظر بگیرند، قانون اسلامی را تطبیق نموده، و او را برای خالهاش همسر جعفرس سپردند.
[27]- زیرا زید غلام خدیجهل بود، وچون آن را برای پیامبر خدا ج بخشید، ایشان او را آزاد ساخته و فرزند خود خواندند، و به نام زید بن محمد یاد میشد، تا اینکه آیه ﴿ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ﴾ نازل گردید، و قانون تبنی را نسخ نمود.
[28]- ازاحکامو مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) آن چیزی را که پیامبر خدا ج توقع نموده بودند، به وقوع پیوست، زیرا خداوند به سبب حسنس بین دو گروه بزرگی از مسلمانان که گروه حسنس و گروه معاویهس باشد، صلح برقرار ساخت، و اصل قضیه از این قرار بود که: چون علیس به اثر ضربۀ ابن ملجم در روز جمعه هفدهم ماه رمضان سال چهل هجری مجروح گردید، و در شب یکشنبه 19 رمضان به شهادت رسید، مردم برای حسنس بیعت نمودند، و برای آنکه از درگیری و خونریزی بین مسلمانان جلوگیری کرده باشد، در پنجم ماه ربیع الأول سال چهل و یک برای معاویهس از خلافت تنازل نمود، بنابراین مدت خلافت حسنس حدود پنج ماه و نیم بود، و آن چیزی را که پیامبر خدا ج پیشبینی نموده بودند، به وقوع پیوست، و این معجزۀ باهری از معجزا نبی کریم ج است.
[29]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) معنی این سخن طلبگار که گفت: یا رسول الله! اینک هر کدام را که میخواهد از وی باشد این است که: اگر قرضدارم میخواهد که برایش مهلت بدهم، مهلت میدهم، و اگر میخواهد که چیزی از قرض خود را برایش کم کنم، کم میکنم.
2) مهلت دادن برای قرضدار، و یا کم کردن برایش از قرض، کار مستحبی است.
3) انسان نباید در چیزی که سبب ممانعت از کار خیر میشود، سوگند بخورد.
4) کسانی که با هم کدورتی دارند، اگر شخص مصلحی در بین آنها سخن خیر خواهانۀ میگوید، باید سخنش را قبول نمایند.
5) شفاعت کردن برای حاجتمندان در نزد قدرتمندان، مستحب است.
6) اگر قرضدار محتاج باشد، جواز دارد از طلبگار بخواهد تا چیزی از قرض خود را برایش ببخشد.، و قبول کردن این پیشنهاد در چنین حالتی مستحب است، و بعضی از علماء این کار را مکروه میدانند، زیرا سؤال کردن سبب ذلت است، و مسلمان نباسید ذلت را قبول کند، و از همین سبب است که امام ابوحنیفه/ میگوید: اگر کسی در سفر آبی جهت وضوء ساختن نداشت، ولی با رفیقش آب بود، باید تیمم کند، و از رفیقش آب نخواهد، زیرا در سؤال کردن ذلت است.