داستان حضرت زکریّا÷ و حضرت یحیی÷
﴿إِذۡ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ عِمۡرَٰنَ رَبِّ إِنِّی نَذَرۡتُ لَکَ مَا فِی بَطۡنِی مُحَرَّرٗا فَتَقَبَّلۡ مِنِّیٓۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ٣٥ فَلَمَّا وَضَعَتۡهَا قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی وَضَعۡتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا وَضَعَتۡ وَلَیۡسَ ٱلذَّکَرُ کَٱلۡأُنثَىٰۖ وَإِنِّی سَمَّیۡتُهَا مَرۡیَمَ وَإِنِّیٓ أُعِیذُهَا بِکَ وَذُرِّیَّتَهَا مِنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ ٱلرَّجِیمِ٣٦ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٖ وَأَنۢبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنٗا وَکَفَّلَهَا زَکَرِیَّاۖ کُلَّمَا دَخَلَ عَلَیۡهَا زَکَرِیَّا ٱلۡمِحۡرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزۡقٗاۖ قَالَ یَٰمَرۡیَمُ أَنَّىٰ لَکِ هَٰذَاۖ قَالَتۡ هُوَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَرۡزُقُ مَن یَشَآءُ بِغَیۡرِ حِسَابٍ٣٧ هُنَالِکَ دَعَا زَکَرِیَّا رَبَّهُۥۖ قَالَ رَبِّ هَبۡ لِی مِن لَّدُنکَ ذُرِّیَّةٗ طَیِّبَةًۖ إِنَّکَ سَمِیعُ ٱلدُّعَآءِ٣٨ فَنَادَتۡهُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ وَهُوَ قَآئِمٞ یُصَلِّی فِی ٱلۡمِحۡرَابِ أَنَّ ٱللَّهَ یُبَشِّرُکَ بِیَحۡیَىٰ مُصَدِّقَۢا بِکَلِمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ وَسَیِّدٗا وَحَصُورٗا وَنَبِیّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٣٩ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَکُونُ لِی غُلَٰمٞ وَقَدۡ بَلَغَنِیَ ٱلۡکِبَرُ وَٱمۡرَأَتِی عَاقِرٞۖ قَالَ کَذَٰلِکَ ٱللَّهُ یَفۡعَلُ مَا یَشَآءُ٤٠ قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیٓ ءَایَةٗۖ قَالَ ءَایَتُکَ أَلَّا تُکَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَةَ أَیَّامٍ إِلَّا رَمۡزٗاۗ وَٱذۡکُر رَّبَّکَ کَثِیرٗا وَسَبِّحۡ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِبۡکَٰرِ٤١ وَإِذۡ قَالَتِ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ یَٰمَرۡیَمُ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰکِ وَطَهَّرَکِ وَٱصۡطَفَىٰکِ عَلَىٰ نِسَآءِ ٱلۡعَٰلَمِینَ٤٢ یَٰمَرۡیَمُ ٱقۡنُتِی لِرَبِّکِ وَٱسۡجُدِی وَٱرۡکَعِی مَعَ ٱلرَّٰکِعِینَ٤٣﴾ [آل عمران: 35-43]
﴿وَزَکَرِیَّا وَیَحۡیَىٰ وَعِیسَىٰ وَإِلۡیَاسَۖ کُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٨٥﴾ [الأنعام: 85]
﴿ذِکۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّکَ عَبۡدَهُۥ زَکَرِیَّآ٢ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِیّٗا٣ قَالَ رَبِّ إِنِّی وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّی وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَیۡبٗا وَلَمۡ أَکُنۢ بِدُعَآئِکَ رَبِّ شَقِیّٗا٤ وَإِنِّی خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِیَ مِن وَرَآءِی وَکَانَتِ ٱمۡرَأَتِی عَاقِرٗا فَهَبۡ لِی مِن لَّدُنکَ وَلِیّٗا٥ یَرِثُنِی وَیَرِثُ مِنۡ ءَالِ یَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِیّٗا٦ یَٰزَکَرِیَّآ إِنَّا نُبَشِّرُکَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ یَحۡیَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِیّٗا٧ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ یَکُونُ لِی غُلَٰمٞ وَکَانَتِ ٱمۡرَأَتِی عَاقِرٗا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡکِبَرِ عِتِیّٗا٨ قَالَ کَذَٰلِکَ قَالَ رَبُّکَ هُوَ عَلَیَّ هَیِّنٞ وَقَدۡ خَلَقۡتُکَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَکُ شَیۡٔٗا٩ قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّیٓ ءَایَةٗۖ قَالَ ءَایَتُکَ أَلَّا تُکَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَ لَیَالٖ سَوِیّٗا١٠ فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَیۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُکۡرَةٗ وَعَشِیّٗا١١ یَٰیَحۡیَىٰ خُذِ ٱلۡکِتَٰبَ بِقُوَّةٖۖ وَءَاتَیۡنَٰهُ ٱلۡحُکۡمَ صَبِیّٗا١٢ وَحَنَانٗا مِّن لَّدُنَّا وَزَکَوٰةٗۖ وَکَانَ تَقِیّٗا١٣ وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَیۡهِ وَلَمۡ یَکُن جَبَّارًا عَصِیّٗا١٤ وَسَلَٰمٌ عَلَیۡهِ یَوۡمَ وُلِدَ وَیَوۡمَ یَمُوتُ وَیَوۡمَ یُبۡعَثُ حَیّٗا١٥﴾ [مریم: 2-15]
﴿وَزَکَرِیَّآ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرۡنِی فَرۡدٗا وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡوَٰرِثِینَ٨٩ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ یَحۡیَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ کَانُواْ یُسَٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَٰتِ وَیَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَکَانُواْ لَنَا خَٰشِعِینَ٩٠﴾ [الأنبیاء: 89-90]
﴿فَلَوۡلَا کَانَتۡ قَرۡیَةٌ ءَامَنَتۡ فَنَفَعَهَآ إِیمَٰنُهَآ إِلَّا قَوۡمَ یُونُسَ لَمَّآ ءَامَنُواْ کَشَفۡنَا عَنۡهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِینٖ٩٨﴾ [یونس: 98]
﴿وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَیۡهِ فَنَادَىٰ فِی ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَکَ إِنِّی کُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِینَ٨٧ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّیۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَکَذَٰلِکَ نُۨجِی ٱلۡمُؤۡمِنِینَ٨٨﴾ [الأنبیاء: 87-88]
﴿وَإِنَّ یُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ١٣٩ إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡکِ ٱلۡمَشۡحُونِ١٤٠ فَسَاهَمَ فَکَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِینَ١٤١ فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِیمٞ١٤٢ فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ کَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِینَ١٤٣ لَلَبِثَ فِی بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ١٤٤ فَنَبَذۡنَٰهُ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِیمٞ١٤٥ وَأَنۢبَتۡنَا عَلَیۡهِ شَجَرَةٗ مِّن یَقۡطِینٖ١٤٦ وَأَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ یَزِیدُونَ١٤٧ فََٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمۡ إِلَىٰ حِینٖ١٤٨﴾ [الصافات: 139-148]
﴿فَٱصۡبِرۡ لِحُکۡمِ رَبِّکَ وَلَا تَکُن کَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَکۡظُومٞ٤٨ لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَکَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ٤٩ فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٥٠﴾ [القلم: 48-50]
داستان حضرت داود÷ و حضرت سلیمان÷
﴿وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّیَٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡکِ سُلَیۡمَٰنَۖ وَمَا کَفَرَ سُلَیۡمَٰنُ وَلَٰکِنَّ ٱلشَّیَٰطِینَ کَفَرُواْ ... ﴾ [البقرة: 102]
﴿إِنَّآ أَوۡحَیۡنَآ إِلَیۡکَ کَمَآ أَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ نُوحٖ وَٱلنَّبِیِّۧنَ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَعِیسَىٰ وَأَیُّوبَ وَیُونُسَ وَهَٰرُونَ وَسُلَیۡمَٰنَۚ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا١٦٣﴾ [النساء: 163]
﴿وَرَبُّکَ أَعۡلَمُ بِمَن فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ ٱلنَّبِیِّۧنَ عَلَىٰ بَعۡضٖۖ وَءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا٥٥﴾ [الإسراء: 55]
﴿وَدَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَٰنَ إِذۡ یَحۡکُمَانِ فِی ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِیهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَکُنَّا لِحُکۡمِهِمۡ شَٰهِدِینَ٧٨ فَفَهَّمۡنَٰهَا سُلَیۡمَٰنَۚ وَکُلًّا ءَاتَیۡنَا حُکۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ یُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّیۡرَۚ وَکُنَّا فَٰعِلِینَ٧٩ وَعَلَّمۡنَٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسٖ لَّکُمۡ لِتُحۡصِنَکُم مِّنۢ بَأۡسِکُمۡۖ فَهَلۡ أَنتُمۡ شَٰکِرُونَ٨٠ وَلِسُلَیۡمَٰنَ ٱلرِّیحَ عَاصِفَةٗ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦٓ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِی بَٰرَکۡنَا فِیهَاۚ وَکُنَّا بِکُلِّ شَیۡءٍ عَٰلِمِینَ٨١ وَمِنَ ٱلشَّیَٰطِینِ مَن یَغُوصُونَ لَهُۥ وَیَعۡمَلُونَ عَمَلٗا دُونَ ذَٰلِکَۖ وَکُنَّا لَهُمۡ حَٰفِظِینَ٨٢﴾ [الأنبیاء: 78-82]
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَٰنَ عِلۡمٗاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی فَضَّلَنَا عَلَىٰ کَثِیرٖ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ١٥ وَوَرِثَ سُلَیۡمَٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّیۡرِ وَأُوتِینَا مِن کُلِّ شَیۡءٍۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِینُ١٦ وَحُشِرَ لِسُلَیۡمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ وَٱلطَّیۡرِ فَهُمۡ یُوزَعُونَ١٧ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةٞ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَٰکِنَکُمۡ لَا یَحۡطِمَنَّکُمۡ سُلَیۡمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ١٨ فَتَبَسَّمَ ضَاحِکٗا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِیٓ أَنۡ أَشۡکُرَ نِعۡمَتَکَ ٱلَّتِیٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَیَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِی بِرَحۡمَتِکَ فِی عِبَادِکَ ٱلصَّٰلِحِینَ١٩ وَتَفَقَّدَ ٱلطَّیۡرَ فَقَالَ مَا لِیَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ کَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِینَ٢٠ لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابٗا شَدِیدًا أَوۡ لَأَاْذۡبَحَنَّهُۥٓ أَوۡ لَیَأۡتِیَنِّی بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِینٖ٢١ فَمَکَثَ غَیۡرَ بَعِیدٖ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُکَ مِن سَبَإِۢ بِنَبَإٖ یَقِینٍ٢٢ إِنِّی وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةٗ تَمۡلِکُهُمۡ وَأُوتِیَتۡ مِن کُلِّ شَیۡءٖ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِیمٞ٢٣ وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا یَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ فَهُمۡ لَا یَهۡتَدُونَ٢٤ أَلَّاۤ یَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِی یُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَیَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ٢٥ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِیمِ۩٢٦ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقۡتَ أَمۡ کُنتَ مِنَ ٱلۡکَٰذِبِینَ٢٧ ٱذۡهَب بِّکِتَٰبِی هَٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَیۡهِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا یَرۡجِعُونَ٢٨ قَالَتۡ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ إِنِّیٓ أُلۡقِیَ إِلَیَّ کِتَٰبٞ کَرِیمٌ٢٩ إِنَّهُۥ مِن سُلَیۡمَٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِیمِ٣٠ أَلَّا تَعۡلُواْ عَلَیَّ وَأۡتُونِی مُسۡلِمِینَ٣١ قَالَتۡ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَفۡتُونِی فِیٓ أَمۡرِی مَا کُنتُ قَاطِعَةً أَمۡرًا حَتَّىٰ تَشۡهَدُونِ٣٢ قَالُواْ نَحۡنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأۡسٖ شَدِیدٖ وَٱلۡأَمۡرُ إِلَیۡکِ فَٱنظُرِی مَاذَا تَأۡمُرِینَ٣٣ قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوکَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡیَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةٗۚ وَکَذَٰلِکَ یَفۡعَلُونَ٣٤ وَإِنِّی مُرۡسِلَةٌ إِلَیۡهِم بِهَدِیَّةٖ فَنَاظِرَةُۢ بِمَ یَرۡجِعُ ٱلۡمُرۡسَلُونَ٣٥ فَلَمَّا جَآءَ سُلَیۡمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٖ فَمَآ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَیۡرٞ مِّمَّآ ءَاتَىٰکُمۚ بَلۡ أَنتُم بِهَدِیَّتِکُمۡ تَفۡرَحُونَ٣٦ ٱرۡجِعۡ إِلَیۡهِمۡ فَلَنَأۡتِیَنَّهُم بِجُنُودٖ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخۡرِجَنَّهُم مِّنۡهَآ أَذِلَّةٗ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ٣٧ قَالَ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَیُّکُمۡ یَأۡتِینِی بِعَرۡشِهَا قَبۡلَ أَن یَأۡتُونِی مُسۡلِمِینَ٣٨ قَالَ عِفۡرِیتٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ أَنَا۠ ءَاتِیکَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِکَۖ وَإِنِّی عَلَیۡهِ لَقَوِیٌّ أَمِینٞ٣٩ قَالَ ٱلَّذِی عِندَهُۥ عِلۡمٞ مِّنَ ٱلۡکِتَٰبِ أَنَا۠ ءَاتِیکَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن یَرۡتَدَّ إِلَیۡکَ طَرۡفُکَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّی لِیَبۡلُوَنِیٓ ءَأَشۡکُرُ أَمۡ أَکۡفُرُۖ وَمَن شَکَرَ فَإِنَّمَا یَشۡکُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن کَفَرَ فَإِنَّ رَبِّی غَنِیّٞ کَرِیمٞ٤٠ قَالَ نَکِّرُواْ لَهَا عَرۡشَهَا نَنظُرۡ أَتَهۡتَدِیٓ أَمۡ تَکُونُ مِنَ ٱلَّذِینَ لَا یَهۡتَدُونَ٤١ فَلَمَّا جَآءَتۡ قِیلَ أَهَٰکَذَا عَرۡشُکِۖ قَالَتۡ کَأَنَّهُۥ هُوَۚ وَأُوتِینَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَکُنَّا مُسۡلِمِینَ٤٢ وَصَدَّهَا مَا کَانَت تَّعۡبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ إِنَّهَا کَانَتۡ مِن قَوۡمٖ کَٰفِرِینَ٤٣ قِیلَ لَهَا ٱدۡخُلِی ٱلصَّرۡحَۖ فَلَمَّا رَأَتۡهُ حَسِبَتۡهُ لُجَّةٗ وَکَشَفَتۡ عَن سَاقَیۡهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ صَرۡحٞ مُّمَرَّدٞ مِّن قَوَارِیرَۗ قَالَتۡ رَبِّ إِنِّی ظَلَمۡتُ نَفۡسِی وَأَسۡلَمۡتُ مَعَ سُلَیۡمَٰنَ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٤٤﴾ [النمل: 15-44]
﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ یَٰجِبَالُ أَوِّبِی مَعَهُۥ وَٱلطَّیۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِیدَ١٠ أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِی ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٞ١١ وَلِسُلَیۡمَٰنَ ٱلرِّیحَ غُدُوُّهَا شَهۡرٞ وَرَوَاحُهَا شَهۡرٞۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَیۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ١٢ یَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا یَشَآءُ مِن مَّحَٰرِیبَ وَتَمَٰثِیلَ وَجِفَانٖ کَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِیَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُکۡرٗاۚ وَقَلِیلٞ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّکُورُ١٣ فَلَمَّا قَضَیۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡکُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَیَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ کَانُواْ یَعۡلَمُونَ ٱلۡغَیۡبَ مَا لَبِثُواْ فِی ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ١٤﴾ [سبأ: 10-14]
﴿ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا یَقُولُونَ وَٱذۡکُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَیۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ١٧ إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ یُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِیِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ١٨ وَٱلطَّیۡرَ مَحۡشُورَةٗۖ کُلّٞ لَّهُۥٓ أَوَّابٞ١٩ وَشَدَدۡنَا مُلۡکَهُۥ وَءَاتَیۡنَٰهُ ٱلۡحِکۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ٢٠ وَهَلۡ أَتَىٰکَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ٢١ إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡکُم بَیۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ٢٢ إِنَّ هَٰذَآ أَخِی لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِیَ نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَکۡفِلۡنِیهَا وَعَزَّنِی فِی ٱلۡخِطَابِ٢٣ قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَکَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِکَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ کَثِیرٗا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَیَبۡغِی بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَقَلِیلٞ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاکِعٗاۤ وَأَنَابَ۩٢٤ فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَٰلِکَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مََٔابٖ٢٥ یَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰکَ خَلِیفَةٗ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡکُم بَیۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَیُضِلَّکَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَضِلُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِیدُۢ بِمَا نَسُواْ یَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ٢٦ وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَا بَٰطِلٗاۚ ذَٰلِکَ ظَنُّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْۚ فَوَیۡلٞ لِّلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ٢٧ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ کَٱلۡمُفۡسِدِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِینَ کَٱلۡفُجَّارِ٢٨ کِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَیۡکَ مُبَٰرَکٞ لِّیَدَّبَّرُوٓاْ ءَایَٰتِهِۦ وَلِیَتَذَکَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ٢٩ وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَیۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ٣٠ إِذۡ عُرِضَ عَلَیۡهِ بِٱلۡعَشِیِّ ٱلصَّٰفِنَٰتُ ٱلۡجِیَادُ٣١ فَقَالَ إِنِّیٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَیۡرِ عَن ذِکۡرِ رَبِّی حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ٣٢ رُدُّوهَا عَلَیَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ٣٣ وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَیۡمَٰنَ وَأَلۡقَیۡنَا عَلَىٰ کُرۡسِیِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ٣٤ قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِی وَهَبۡ لِی مُلۡکٗا لَّا یَنۢبَغِی لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِیٓۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ٣٥ فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّیحَ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَیۡثُ أَصَابَ٣٦ وَٱلشَّیَٰطِینَ کُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ٣٧ وَءَاخَرِینَ مُقَرَّنِینَ فِی ٱلۡأَصۡفَادِ٣٨ هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِکۡ بِغَیۡرِ حِسَابٖ٣٩ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مََٔابٖ٤٠﴾ [ص: 17-40]
﴿وَإِسۡمَٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَیُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَکُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ٨٦﴾ [الأنعام: 86]
﴿وَٱذۡکُرۡ إِسۡمَٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَذَا ٱلۡکِفۡلِۖ وَکُلّٞ مِّنَ ٱلۡأَخۡیَارِ٤٨﴾ [ص: 48]
***
توضیح موضوع: قرآن مجید از «الیسع» فقط دو بار نام برده است: یکی در سورهی انعام آیهی 86 و دیگر در سورهی ص، آیهی 48.
برخی از مفسّران او را همان «یوشع بن نون» (پیامبر معروف بنی اسرائیل و یار حضرت موسی÷) میدانند. و بعضی او را با حضرت خضر÷ یکی دانستهاند. و برخی نیز او را همان «ذوالکفل» میدانند (اما این قول خلاف صریح آیهی 48 سورهی ص است، چرا که «ذوالکفل» را عطف بر «الیسع» کرده است و عطف متقاضی مغایرت است.)
و برخی دیگر نیز میگویند که او از اصحاب و یاران «الیاس» است و آن دو قبل از یحیی و عیسی میزیستند. به هر حال، تعبیر قرآن دربارهی «الیسع» نشان میدهد که وی از پیامبران بزرگ الهی بوده است و در زمرهی کسانی است که دربارهی آنها خداوند متعال میفرماید: «هر یک از آنها را بر جهانیان برتری دادیم». [انعام/86]
﴿وَزَکَرِیَّا وَیَحۡیَىٰ وَعِیسَىٰ وَإِلۡیَاسَۖ کُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٨٥﴾ [الأنعام: 85]
﴿وَإِنَّ إِلۡیَاسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ١٢٣ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ١٢٤ أَتَدۡعُونَ بَعۡلٗا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَٰلِقِینَ١٢٥ ٱللَّهَ رَبَّکُمۡ وَرَبَّ ءَابَآئِکُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ١٢٦ فَکَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ١٢٧ إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِینَ١٢٨ وَتَرَکۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡأٓخِرِینَ١٢٩ سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِلۡ یَاسِینَ١٣٠ إِنَّا کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٣١ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ١٣٢﴾ [الصافات: 123-132]