اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

داستان حضرت موسی÷ با بنده‌ی صالح و نیک خدا (حضرت خضر÷)

داستان حضرت موسی÷ با بنده‌ی صالح و نیک خدا (حضرت خضر÷)

﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبۡرَحُ حَتَّىٰٓ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ أَوۡ أَمۡضِیَ حُقُبٗا٦٠ فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَیۡنِهِمَا نَسِیَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِیلَهُۥ فِی ٱلۡبَحۡرِ سَرَبٗا٦١ فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِینَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا٦٢ قَالَ أَرَءَیۡتَ إِذۡ أَوَیۡنَآ إِلَى ٱلصَّخۡرَةِ فَإِنِّی نَسِیتُ ٱلۡحُوتَ وَمَآ أَنسَىٰنِیهُ إِلَّا ٱلشَّیۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡکُرَهُۥۚ وَٱتَّخَذَ سَبِیلَهُۥ فِی ٱلۡبَحۡرِ عَجَبٗا٦٣ قَالَ ذَٰلِکَ مَا کُنَّا نَبۡغِۚ فَٱرۡتَدَّا عَلَىٰٓ ءَاثَارِهِمَا قَصَصٗا٦٤ فَوَجَدَا عَبۡدٗا مِّنۡ عِبَادِنَآ ءَاتَیۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا٦٥ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُکَ عَلَىٰٓ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدٗا٦٦ قَالَ إِنَّکَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرٗا٦٧ وَکَیۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرٗا٦٨ قَالَ سَتَجِدُنِیٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ صَابِرٗا وَلَآ أَعۡصِی لَکَ أَمۡرٗا٦٩ قَالَ فَإِنِ ٱتَّبَعۡتَنِی فَلَا تَسۡ‍َٔلۡنِی عَن شَیۡءٍ حَتَّىٰٓ أُحۡدِثَ لَکَ مِنۡهُ ذِکۡرٗا٧٠ فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا رَکِبَا فِی ٱلسَّفِینَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَدۡ جِئۡتَ شَیۡ‍ًٔا إِمۡرٗا٧١ قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّکَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرٗا٧٢ قَالَ لَا تُؤَاخِذۡنِی بِمَا نَسِیتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِی مِنۡ أَمۡرِی عُسۡرٗا٧٣ فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَا لَقِیَا غُلَٰمٗا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا زَکِیَّةَۢ بِغَیۡرِ نَفۡسٖ لَّقَدۡ جِئۡتَ شَیۡ‍ٔٗا نُّکۡرٗا٧٤ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّکَ إِنَّکَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرٗا٧٥ قَالَ إِن سَأَلۡتُکَ عَن شَیۡءِۢ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِیۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّی عُذۡرٗا٧٦ فَٱنطَلَقَا حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَیَآ أَهۡلَ قَرۡیَةٍ ٱسۡتَطۡعَمَآ أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن یُضَیِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِیهَا جِدَارٗا یُرِیدُ أَن یَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَالَ لَوۡ شِئۡتَ لَتَّخَذۡتَ عَلَیۡهِ أَجۡرٗا٧٧ قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَیۡنِی وَبَیۡنِکَۚ سَأُنَبِّئُکَ بِتَأۡوِیلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرًا٧٨ أَمَّا ٱلسَّفِینَةُ فَکَانَتۡ لِمَسَٰکِینَ یَعۡمَلُونَ فِی ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِیبَهَا وَکَانَ وَرَآءَهُم مَّلِکٞ یَأۡخُذُ کُلَّ سَفِینَةٍ غَصۡبٗا٧٩ وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَکَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَیۡنِ فَخَشِینَآ أَن یُرۡهِقَهُمَا طُغۡیَٰنٗا وَکُفۡرٗا٨٠ فَأَرَدۡنَآ أَن یُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَیۡرٗا مِّنۡهُ زَکَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا٨١ وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَکَانَ لِغُلَٰمَیۡنِ یَتِیمَیۡنِ فِی ٱلۡمَدِینَةِ وَکَانَ تَحۡتَهُۥ کَنزٞ لَّهُمَا وَکَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّکَ أَن یَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَیَسۡتَخۡرِجَا کَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّکَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِیۚ ذَٰلِکَ تَأۡوِیلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَیۡهِ صَبۡرٗا٨٢ [الکهف: 60-82]

داستان حضرت موسی÷ و هارون÷ با بنی‌اسرائیل

داستان حضرت موسی÷ و هارون÷ با بنی‌اسرائیل

﴿یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡکُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِیٓ أُوفِ بِعَهۡدِکُمۡ وَإِیَّٰیَ فَٱرۡهَبُونِ٤٠ وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَکُمۡ وَلَا تَکُونُوٓاْ أَوَّلَ کَافِرِۢ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بِ‍َٔایَٰتِی ثَمَنٗا قَلِیلٗا وَإِیَّٰیَ فَٱتَّقُونِ٤١ وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَکۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ٤٢ وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَ وَٱرۡکَعُواْ مَعَ ٱلرَّٰکِعِینَ٤٣ أَتَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَکُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ ٱلۡکِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ٤٤ وَٱسۡتَعِینُواْ بِٱلصَّبۡرِ وَٱلصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَکَبِیرَةٌ إِلَّا عَلَى ٱلۡخَٰشِعِینَ٤٥ ٱلَّذِینَ یَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَیۡهِ رَٰجِعُونَ٤٦ یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡکُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُکُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ٤٧ وَٱتَّقُواْ یَوۡمٗا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا یُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ٤٨ وَإِذۡ نَجَّیۡنَٰکُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَکُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ یُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَکُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَآءَکُمۡۚ وَفِی ذَٰلِکُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّکُمۡ عَظِیمٞ٤٩ وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِکُمُ ٱلۡبَحۡرَ فَأَنجَیۡنَٰکُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ٥٠ وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةٗ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ٥١ ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنکُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ لَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ٥٢ وَإِذۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡفُرۡقَانَ لَعَلَّکُمۡ تَهۡتَدُونَ٥٣ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَٰقَوۡمِ إِنَّکُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَکُم بِٱتِّخَاذِکُمُ ٱلۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِکُمۡ فَٱقۡتُلُوٓاْ أَنفُسَکُمۡ ذَٰلِکُمۡ خَیۡرٞ لَّکُمۡ عِندَ بَارِئِکُمۡ فَتَابَ عَلَیۡکُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ٥٤ وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَکَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡکُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ٥٥ ثُمَّ بَعَثۡنَٰکُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِکُمۡ لَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ٥٦ وَظَلَّلۡنَا عَلَیۡکُمُ ٱلۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَیۡکُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ کُلُواْ مِن طَیِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰکُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰکِن کَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ٥٧ وَإِذۡ قُلۡنَا ٱدۡخُلُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةَ فَکُلُواْ مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَکُمۡ خَطَٰیَٰکُمۡۚ وَسَنَزِیدُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٥٨ فَبَدَّلَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَیۡرَ ٱلَّذِی قِیلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا کَانُواْ یَفۡسُقُونَ٥٩ وَإِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا ٱضۡرِب بِّعَصَاکَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنفَجَرَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ کُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۖ کُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ٦٠ وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِی هُوَ خَیۡرٌۚ ٱهۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَکُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡکَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَٰلِکَ بِأَنَّهُمۡ کَانُواْ یَکۡفُرُونَ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّ‍ۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَٰلِکَ بِمَا عَصَواْ وَّکَانُواْ یَعۡتَدُونَ٦١ إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِینَ هَادُواْ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلصَّٰبِ‍ِٔینَ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ٦٢ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَکُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَکُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَیۡنَٰکُم بِقُوَّةٖ وَٱذۡکُرُواْ مَا فِیهِ لَعَلَّکُمۡ تَتَّقُونَ٦٣ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَکُنتُم مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِینَ٦٤ وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلَّذِینَ ٱعۡتَدَوۡاْ مِنکُمۡ فِی ٱلسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ کُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِ‍ِٔینَ٦٥ فَجَعَلۡنَٰهَا نَکَٰلٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِینَ٦٦ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ ٱللَّهَ یَأۡمُرُکُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوٗاۖ قَالَ أَعُوذُ بِٱللَّهِ أَنۡ أَکُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِینَ٦٧ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا فَارِضٞ وَلَا بِکۡرٌ عَوَانُۢ بَیۡنَ ذَٰلِکَۖ فَٱفۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ٦٨ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ صَفۡرَآءُ فَاقِعٞ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ ٱلنَّٰظِرِینَ٦٩ قَالُواْ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ یُبَیِّن لَّنَا مَا هِیَ إِنَّ ٱلۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَیۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱللَّهُ لَمُهۡتَدُونَ٧٠ قَالَ إِنَّهُۥ یَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِیرُ ٱلۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِی ٱلۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِیَةَ فِیهَاۚ قَالُواْ ٱلۡـَٰٔنَ جِئۡتَ بِٱلۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا کَادُواْ یَفۡعَلُونَ٧١ وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَٱدَّٰرَٰٔتُمۡ فِیهَاۖ وَٱللَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا کُنتُمۡ تَکۡتُمُونَ٧٢ فَقُلۡنَا ٱضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ کَذَٰلِکَ یُحۡیِ ٱللَّهُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَیُرِیکُمۡ ءَایَٰتِهِۦ لَعَلَّکُمۡ تَعۡقِلُونَ٧٣ ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُکُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ فَهِیَ کَٱلۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ ٱلۡحِجَارَةِ لَمَا یَتَفَجَّرُ مِنۡهُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَشَّقَّقُ فَیَخۡرُجُ مِنۡهُ ٱلۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا یَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡیَةِ ٱللَّهِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ٧٤ أَفَتَطۡمَعُونَ أَن یُؤۡمِنُواْ لَکُمۡ وَقَدۡ کَانَ فَرِیقٞ مِّنۡهُمۡ یَسۡمَعُونَ کَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ یُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ٧٥ وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ ٱللَّهُ عَلَیۡکُمۡ لِیُحَآجُّوکُم بِهِۦ عِندَ رَبِّکُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ٧٦ أَوَ لَا یَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ یَعۡلَمُ مَا یُسِرُّونَ وَمَا یُعۡلِنُونَ٧٧ وَمِنۡهُمۡ أُمِّیُّونَ لَا یَعۡلَمُونَ ٱلۡکِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِیَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا یَظُنُّونَ٧٨ فَوَیۡلٞ لِّلَّذِینَ یَکۡتُبُونَ ٱلۡکِتَٰبَ بِأَیۡدِیهِمۡ ثُمَّ یَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ لِیَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِیلٗاۖ فَوَیۡلٞ لَّهُم مِّمَّا کَتَبَتۡ أَیۡدِیهِمۡ وَوَیۡلٞ لَّهُم مِّمَّا یَکۡسِبُونَ٧٩ وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّآ أَیَّامٗا مَّعۡدُودَةٗۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدٗا فَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ٨٠ بَلَىٰۚ مَن کَسَبَ سَیِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیٓ‍َٔتُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ٨١ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِکَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِیهَا خَٰلِدُونَ٨٢ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا ٱللَّهَ وَبِٱلۡوَٰلِدَیۡنِ إِحۡسَانٗا وَذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَٰمَىٰ وَٱلۡمَسَٰکِینِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّیۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلٗا مِّنکُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ٨٣ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَکُمۡ لَا تَسۡفِکُونَ دِمَآءَکُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَکُم مِّن دِیَٰرِکُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ٨٤ ثُمَّ أَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَکُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِیقٗا مِّنکُم مِّن دِیَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَیۡهِم بِٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِ وَإِن یَأۡتُوکُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَیۡکُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ ٱلۡکِتَٰبِ وَتَکۡفُرُونَ بِبَعۡضٖۚ فَمَا جَزَآءُ مَن یَفۡعَلُ ذَٰلِکَ مِنکُمۡ إِلَّا خِزۡیٞ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ یُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلۡعَذَابِۗ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ٨٥ أُوْلَٰٓئِکَ ٱلَّذِینَ ٱشۡتَرَوُاْ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا بِٱلۡأٓخِرَةِۖ فَلَا یُخَفَّفُ عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ٨٦ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ وَقَفَّیۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَیۡنَا عِیسَى ٱبۡنَ مَرۡیَمَ ٱلۡبَیِّنَٰتِ وَأَیَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَکُلَّمَا جَآءَکُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُکُمُ ٱسۡتَکۡبَرۡتُمۡ فَفَرِیقٗا کَذَّبۡتُمۡ وَفَرِیقٗا تَقۡتُلُونَ٨٧ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِکُفۡرِهِمۡ فَقَلِیلٗا مَّا یُؤۡمِنُونَ٨٨ وَلَمَّا جَآءَهُمۡ کِتَٰبٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ وَکَانُواْ مِن قَبۡلُ یَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ کَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلۡکَٰفِرِینَ٨٩ بِئۡسَمَا ٱشۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن یَکۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغۡیًا أَن یُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٖۚ وَلِلۡکَٰفِرِینَ عَذَابٞ مُّهِینٞ٩٠ وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَیۡنَا وَیَکۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ ٱلۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِیَآءَ ٱللَّهِ مِن قَبۡلُ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ٩١ وَلَقَدۡ جَآءَکُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ ثُمَّ ٱتَّخَذۡتُمُ ٱلۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ٩٢ وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَکُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَکُمُ ٱلطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَیۡنَٰکُم بِقُوَّةٖ وَٱسۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَیۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِی قُلُوبِهِمُ ٱلۡعِجۡلَ بِکُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا یَأۡمُرُکُم بِهِۦٓ إِیمَٰنُکُمۡ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ٩٣ قُلۡ إِن کَانَتۡ لَکُمُ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ ٱللَّهِ خَالِصَةٗ مِّن دُونِ ٱلنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ ٱلۡمَوۡتَ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ٩٤ وَلَن یَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِٱلظَّٰلِمِینَ٩٥ وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَیَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِینَ أَشۡرَکُواْۚ یَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ یُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن یُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ٩٦ قُلۡ مَن کَانَ عَدُوّٗا لِّـجِبۡرِیلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِکَ بِإِذۡنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِینَ٩٧ مَن کَانَ عَدُوّٗا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِکَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِیلَ وَمِیکَىٰلَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوّٞ لِّلۡکَٰفِرِینَ٩٨ وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَیۡکَ ءَایَٰتِۢ بَیِّنَٰتٖۖ وَمَا یَکۡفُرُ بِهَآ إِلَّا ٱلۡفَٰسِقُونَ٩٩ أَوَ کُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدٗا نَّبَذَهُۥ فَرِیقٞ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَکۡثَرُهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ١٠٠ وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِیقٞ مِّنَ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ کِتَٰبَ ٱللَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ کَأَنَّهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ١٠١ وَٱتَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ ٱلشَّیَٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡکِ سُلَیۡمَٰنَۖ وَمَا کَفَرَ سُلَیۡمَٰنُ وَلَٰکِنَّ ٱلشَّیَٰطِینَ کَفَرُواْ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَکَیۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٞ فَلَا تَکۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ کَانُواْ یَعۡلَمُونَ١٠٢ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةٞ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ خَیۡرٞۚ لَّوۡ کَانُواْ یَعۡلَمُونَ١٠٣ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ ٱنظُرۡنَا وَٱسۡمَعُواْۗ وَلِلۡکَٰفِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمٞ١٠٤ مَّا یَوَدُّ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ وَلَا ٱلۡمُشۡرِکِینَ أَن یُنَزَّلَ عَلَیۡکُم مِّنۡ خَیۡرٖ مِّن رَّبِّکُمۡۚ وَٱللَّهُ یَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن یَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِیمِ١٠٥ مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَایَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَیۡرٖ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٌ١٠٦ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ لَهُۥ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَمَا لَکُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیّٖ وَلَا نَصِیرٍ١٠٧ أَمۡ تُرِیدُونَ أَن تَسۡ‍َٔلُواْ رَسُولَکُمۡ کَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن یَتَبَدَّلِ ٱلۡکُفۡرَ بِٱلۡإِیمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِیلِ١٠٨ وَدَّ کَثِیرٞ مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡکِتَٰبِ لَوۡ یَرُدُّونَکُم مِّنۢ بَعۡدِ إِیمَٰنِکُمۡ کُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡحَقُّۖ فَٱعۡفُواْ وَٱصۡفَحُواْ حَتَّىٰ یَأۡتِیَ ٱللَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ١٠٩ وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِکُم مِّنۡ خَیۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٞ١١٠ وَقَالُواْ لَن یَدۡخُلَ ٱلۡجَنَّةَ إِلَّا مَن کَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡکَ أَمَانِیُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَکُمۡ إِن کُنتُمۡ صَٰدِقِینَ١١١ بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ١١٢ وَقَالَتِ ٱلۡیَهُودُ لَیۡسَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَیۡءٖ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَىٰ لَیۡسَتِ ٱلۡیَهُودُ عَلَىٰ شَیۡءٖ وَهُمۡ یَتۡلُونَ ٱلۡکِتَٰبَۗ کَذَٰلِکَ قَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَٱللَّهُ یَحۡکُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ فِیمَا کَانُواْ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ١١٣ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن یُذۡکَرَ فِیهَا ٱسۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِی خَرَابِهَآۚ أُوْلَٰٓئِکَ مَا کَانَ لَهُمۡ أَن یَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِینَۚ لَهُمۡ فِی ٱلدُّنۡیَا خِزۡیٞ وَلَهُمۡ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِیمٞ١١٤ وَلِلَّهِ ٱلۡمَشۡرِقُ وَٱلۡمَغۡرِبُۚ فَأَیۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ وَٰسِعٌ عَلِیمٞ١١٥ وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ کُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ١١٦ بَدِیعُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا یَقُولُ لَهُۥ کُن فَیَکُونُ١١٧ وَقَالَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ لَوۡلَا یُکَلِّمُنَا ٱللَّهُ أَوۡ تَأۡتِینَآ ءَایَةٞۗ کَذَٰلِکَ قَالَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَیَّنَّا ٱلۡأٓیَٰتِ لِقَوۡمٖ یُوقِنُونَ١١٨ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰکَ بِٱلۡحَقِّ بَشِیرٗا وَنَذِیرٗاۖ وَلَا تُسۡ‍َٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَحِیمِ١١٩ وَلَن تَرۡضَىٰ عَنکَ ٱلۡیَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ ٱلَّذِی جَآءَکَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَکَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِیّٖ وَلَا نَصِیرٍ١٢٠ ٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَٰهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ یَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِکَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن یَکۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ١٢١ یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَتِیَ ٱلَّتِیٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَیۡکُمۡ وَأَنِّی فَضَّلۡتُکُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ١٢٢ وَٱتَّقُواْ یَوۡمٗا لَّا تَجۡزِی نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ یُنصَرُونَ١٢٣ [البقرة: 40-123]

﴿سَلۡ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ کَمۡ ءَاتَیۡنَٰهُم مِّنۡ ءَایَةِۢ بَیِّنَةٖۗ وَمَن یُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ٢١١ [البقرة: 211]

﴿وَلَقَدۡ أَخَذَ ٱللَّهُ مِیثَٰقَ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ وَبَعَثۡنَا مِنۡهُمُ ٱثۡنَیۡ عَشَرَ نَقِیبٗاۖ وَقَالَ ٱللَّهُ إِنِّی مَعَکُمۡۖ لَئِنۡ أَقَمۡتُمُ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَیۡتُمُ ٱلزَّکَوٰةَ وَءَامَنتُم بِرُسُلِی وَعَزَّرۡتُمُوهُمۡ وَأَقۡرَضۡتُمُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا لَّأُکَفِّرَنَّ عَنکُمۡ سَیِّ‍َٔاتِکُمۡ وَلَأُدۡخِلَنَّکُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ فَمَن کَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِکَ مِنکُمۡ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ ٱلسَّبِیلِ١٢ فَبِمَا نَقۡضِهِم مِّیثَٰقَهُمۡ لَعَنَّٰهُمۡ وَجَعَلۡنَا قُلُوبَهُمۡ قَٰسِیَةٗۖ یُحَرِّفُونَ ٱلۡکَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ وَنَسُواْ حَظّٗا مِّمَّا ذُکِّرُواْ بِهِۦۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٖ مِّنۡهُمۡ إِلَّا قَلِیلٗا مِّنۡهُمۡۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱصۡفَحۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٣ [المائدة: 12-13]

﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَٰقَوۡمِ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ إِذۡ جَعَلَ فِیکُمۡ أَنۢبِیَآءَ وَجَعَلَکُم مُّلُوکٗا وَءَاتَىٰکُم مَّا لَمۡ یُؤۡتِ أَحَدٗا مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ٢٠ یَٰقَوۡمِ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡأَرۡضَ ٱلۡمُقَدَّسَةَ ٱلَّتِی کَتَبَ ٱللَّهُ لَکُمۡ وَلَا تَرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَارِکُمۡ فَتَنقَلِبُواْ خَٰسِرِینَ٢١ قَالُواْ یَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِیهَا قَوۡمٗا جَبَّارِینَ وَإِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَا حَتَّىٰ یَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِن یَخۡرُجُواْ مِنۡهَا فَإِنَّا دَٰخِلُونَ٢٢ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِینَ یَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَیۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّکُمۡ غَٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَکَّلُوٓاْ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ٢٣ قَالُواْ یَٰمُوسَىٰٓ إِنَّا لَن نَّدۡخُلَهَآ أَبَدٗا مَّا دَامُواْ فِیهَا فَٱذۡهَبۡ أَنتَ وَرَبُّکَ فَقَٰتِلَآ إِنَّا هَٰهُنَا قَٰعِدُونَ٢٤ قَالَ رَبِّ إِنِّی لَآ أَمۡلِکُ إِلَّا نَفۡسِی وَأَخِیۖ فَٱفۡرُقۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِینَ٢٥ قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَیۡهِمۡۛ أَرۡبَعِینَ سَنَةٗۛ یَتِیهُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ فَلَا تَأۡسَ عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِینَ٢٦ [المائدة: 20-26]

﴿مِنۡ أَجۡلِ ذَٰلِکَ کَتَبۡنَا عَلَىٰ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفۡسَۢا بِغَیۡرِ نَفۡسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَکَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِیعٗا وَمَنۡ أَحۡیَاهَا فَکَأَنَّمَآ أَحۡیَا ٱلنَّاسَ جَمِیعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلۡبَیِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ کَثِیرٗا مِّنۡهُم بَعۡدَ ذَٰلِکَ فِی ٱلۡأَرۡضِ لَمُسۡرِفُونَ٣٢ [المائدة: 32]

﴿لَقَدۡ أَخَذۡنَا مِیثَٰقَ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ وَأَرۡسَلۡنَآ إِلَیۡهِمۡ رُسُلٗاۖ کُلَّمَا جَآءَهُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُهُمۡ فَرِیقٗا کَذَّبُواْ وَفَرِیقٗا یَقۡتُلُونَ٧٠ وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَکُونَ فِتۡنَةٞ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ کَثِیرٞ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِیرُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ٧١ [المائدة: 70-71]

﴿لُعِنَ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِنۢ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَۚ ذَٰلِکَ بِمَا عَصَواْ وَّکَانُواْ یَعۡتَدُونَ٧٨ کَانُواْ لَا یَتَنَاهَوۡنَ عَن مُّنکَرٖ فَعَلُوهُۚ لَبِئۡسَ مَا کَانُواْ یَفۡعَلُونَ٧٩ [المائدة: 78-79]

﴿وَعَلَى ٱلَّذِینَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا کُلَّ ذِی ظُفُرٖۖ وَمِنَ ٱلۡبَقَرِ وَٱلۡغَنَمِ حَرَّمۡنَا عَلَیۡهِمۡ شُحُومَهُمَآ إِلَّا مَا حَمَلَتۡ ظُهُورُهُمَآ أَوِ ٱلۡحَوَایَآ أَوۡ مَا ٱخۡتَلَطَ بِعَظۡمٖۚ ذَٰلِکَ جَزَیۡنَٰهُم بِبَغۡیِهِمۡۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ١٤٦ [الأنعام: 146]

﴿وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتَوۡاْ عَلَىٰ قَوۡمٖ یَعۡکُفُونَ عَلَىٰٓ أَصۡنَامٖ لَّهُمۡۚ قَالُواْ یَٰمُوسَى ٱجۡعَل لَّنَآ إِلَٰهٗا کَمَا لَهُمۡ ءَالِهَةٞۚ قَالَ إِنَّکُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ١٣٨ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ مُتَبَّرٞ مَّا هُمۡ فِیهِ وَبَٰطِلٞ مَّا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ١٣٩ قَالَ أَغَیۡرَ ٱللَّهِ أَبۡغِیکُمۡ إِلَٰهٗا وَهُوَ فَضَّلَکُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ١٤٠ وَإِذۡ أَنجَیۡنَٰکُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَکُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ یُقَتِّلُونَ أَبۡنَآءَکُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَآءَکُمۡۚ وَفِی ذَٰلِکُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّکُمۡ عَظِیمٞ١٤١ وَوَٰعَدۡنَا مُوسَىٰ ثَلَٰثِینَ لَیۡلَةٗ وَأَتۡمَمۡنَٰهَا بِعَشۡرٖ فَتَمَّ مِیقَٰتُ رَبِّهِۦٓ أَرۡبَعِینَ لَیۡلَةٗۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِیهِ هَٰرُونَ ٱخۡلُفۡنِی فِی قَوۡمِی وَأَصۡلِحۡ وَلَا تَتَّبِعۡ سَبِیلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ١٤٢ وَلَمَّا جَآءَ مُوسَىٰ لِمِیقَٰتِنَا وَکَلَّمَهُۥ رَبُّهُۥ قَالَ رَبِّ أَرِنِیٓ أَنظُرۡ إِلَیۡکَۚ قَالَ لَن تَرَىٰنِی وَلَٰکِنِ ٱنظُرۡ إِلَى ٱلۡجَبَلِ فَإِنِ ٱسۡتَقَرَّ مَکَانَهُۥ فَسَوۡفَ تَرَىٰنِیۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُۥ لِلۡجَبَلِ جَعَلَهُۥ دَکّٗا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقٗاۚ فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبۡحَٰنَکَ تُبۡتُ إِلَیۡکَ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ١٤٣ قَالَ یَٰمُوسَىٰٓ إِنِّی ٱصۡطَفَیۡتُکَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِی وَبِکَلَٰمِی فَخُذۡ مَآ ءَاتَیۡتُکَ وَکُن مِّنَ ٱلشَّٰکِرِینَ١٤٤ وَکَتَبۡنَا لَهُۥ فِی ٱلۡأَلۡوَاحِ مِن کُلِّ شَیۡءٖ مَّوۡعِظَةٗ وَتَفۡصِیلٗا لِّکُلِّ شَیۡءٖ فَخُذۡهَا بِقُوَّةٖ وَأۡمُرۡ قَوۡمَکَ یَأۡخُذُواْ بِأَحۡسَنِهَاۚ سَأُوْرِیکُمۡ دَارَ ٱلۡفَٰسِقِینَ١٤٥ سَأَصۡرِفُ عَنۡ ءَایَٰتِیَ ٱلَّذِینَ یَتَکَبَّرُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَإِن یَرَوۡاْ کُلَّ ءَایَةٖ لَّا یُؤۡمِنُواْ بِهَا وَإِن یَرَوۡاْ سَبِیلَ ٱلرُّشۡدِ لَا یَتَّخِذُوهُ سَبِیلٗا وَإِن یَرَوۡاْ سَبِیلَ ٱلۡغَیِّ یَتَّخِذُوهُ سَبِیلٗاۚ ذَٰلِکَ بِأَنَّهُمۡ کَذَّبُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَا وَکَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِینَ١٤٦ وَٱلَّذِینَ کَذَّبُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَا وَلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡۚ هَلۡ یُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ١٤٧ وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِیِّهِمۡ عِجۡلٗا جَسَدٗا لَّهُۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ یَرَوۡاْ أَنَّهُۥ لَا یُکَلِّمُهُمۡ وَلَا یَهۡدِیهِمۡ سَبِیلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَکَانُواْ ظَٰلِمِینَ١٤٨ وَلَمَّا سُقِطَ فِیٓ أَیۡدِیهِمۡ وَرَأَوۡاْ أَنَّهُمۡ قَدۡ ضَلُّواْ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ یَرۡحَمۡنَا رَبُّنَا وَیَغۡفِرۡ لَنَا لَنَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِینَ١٤٩ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗا قَالَ بِئۡسَمَا خَلَفۡتُمُونِی مِنۢ بَعۡدِیٓۖ أَعَجِلۡتُمۡ أَمۡرَ رَبِّکُمۡۖ وَأَلۡقَى ٱلۡأَلۡوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأۡسِ أَخِیهِ یَجُرُّهُۥٓ إِلَیۡهِۚ قَالَ ٱبۡنَ أُمَّ إِنَّ ٱلۡقَوۡمَ ٱسۡتَضۡعَفُونِی وَکَادُواْ یَقۡتُلُونَنِی فَلَا تُشۡمِتۡ بِیَ ٱلۡأَعۡدَآءَ وَلَا تَجۡعَلۡنِی مَعَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِینَ١٥٠ قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِی وَلِأَخِی وَأَدۡخِلۡنَا فِی رَحۡمَتِکَۖ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِینَ١٥١ إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُواْ ٱلۡعِجۡلَ سَیَنَالُهُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَذِلَّةٞ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۚ وَکَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُفۡتَرِینَ١٥٢ وَٱلَّذِینَ عَمِلُواْ ٱلسَّیِّ‍َٔاتِ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِهَا وَءَامَنُوٓاْ إِنَّ رَبَّکَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورٞ رَّحِیمٞ١٥٣ وَلَمَّا سَکَتَ عَن مُّوسَى ٱلۡغَضَبُ أَخَذَ ٱلۡأَلۡوَاحَۖ وَفِی نُسۡخَتِهَا هُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّلَّذِینَ هُمۡ لِرَبِّهِمۡ یَرۡهَبُونَ١٥٤ وَٱخۡتَارَ مُوسَىٰ قَوۡمَهُۥ سَبۡعِینَ رَجُلٗا لِّمِیقَٰتِنَاۖ فَلَمَّآ أَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ قَالَ رَبِّ لَوۡ شِئۡتَ أَهۡلَکۡتَهُم مِّن قَبۡلُ وَإِیَّٰیَۖ أَتُهۡلِکُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلسُّفَهَآءُ مِنَّآۖ إِنۡ هِیَ إِلَّا فِتۡنَتُکَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَآءُ وَتَهۡدِی مَن تَشَآءُۖ أَنتَ وَلِیُّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۖ وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡغَٰفِرِینَ١٥٥ وَٱکۡتُبۡ لَنَا فِی هَٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةٗ وَفِی ٱلۡأٓخِرَةِ إِنَّا هُدۡنَآ إِلَیۡکَۚ قَالَ عَذَابِیٓ أُصِیبُ بِهِۦ مَنۡ أَشَآءُۖ وَرَحۡمَتِی وَسِعَتۡ کُلَّ شَیۡءٖۚ فَسَأَکۡتُبُهَا لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّکَوٰةَ وَٱلَّذِینَ هُم بِ‍َٔایَٰتِنَا یُؤۡمِنُونَ١٥٦ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِیَّ ٱلۡأُمِّیَّ ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ مَکۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِی ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِیلِ یَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَىٰهُمۡ عَنِ ٱلۡمُنکَرِ وَیُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّیِّبَٰتِ وَیُحَرِّمُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡخَبَٰٓئِثَ وَیَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَٰلَ ٱلَّتِی کَانَتۡ عَلَیۡهِمۡۚ فَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِیٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِکَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ١٥٧ قُلۡ یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیۡکُمۡ جَمِیعًا ٱلَّذِی لَهُۥ مُلۡکُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ یُحۡیِۦ وَیُمِیتُۖ فَ‍َٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِیِّ ٱلۡأُمِّیِّ ٱلَّذِی یُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَکَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّکُمۡ تَهۡتَدُونَ١٥٨ وَمِن قَوۡمِ مُوسَىٰٓ أُمَّةٞ یَهۡدُونَ بِٱلۡحَقِّ وَبِهِۦ یَعۡدِلُونَ١٥٩ وَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَیۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاکَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَیۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ کُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَیۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ کُلُواْ مِن طَیِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰکُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰکِن کَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ١٦٠ وَإِذۡ قِیلَ لَهُمُ ٱسۡکُنُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةَ وَکُلُواْ مِنۡهَا حَیۡثُ شِئۡتُمۡ وَقُولُواْ حِطَّةٞ وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا نَّغۡفِرۡ لَکُمۡ خَطِیٓـَٰٔتِکُمۡۚ سَنَزِیدُ ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٦١ فَبَدَّلَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ قَوۡلًا غَیۡرَ ٱلَّذِی قِیلَ لَهُمۡ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا کَانُواْ یَظۡلِمُونَ١٦٢ وَسۡ‍َٔلۡهُمۡ عَنِ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلَّتِی کَانَتۡ حَاضِرَةَ ٱلۡبَحۡرِ إِذۡ یَعۡدُونَ فِی ٱلسَّبۡتِ إِذۡ تَأۡتِیهِمۡ حِیتَانُهُمۡ یَوۡمَ سَبۡتِهِمۡ شُرَّعٗا وَیَوۡمَ لَا یَسۡبِتُونَ لَا تَأۡتِیهِمۡۚ کَذَٰلِکَ نَبۡلُوهُم بِمَا کَانُواْ یَفۡسُقُونَ١٦٣ وَإِذۡ قَالَتۡ أُمَّةٞ مِّنۡهُمۡ لِمَ تَعِظُونَ قَوۡمًا ٱللَّهُ مُهۡلِکُهُمۡ أَوۡ مُعَذِّبُهُمۡ عَذَابٗا شَدِیدٗاۖ قَالُواْ مَعۡذِرَةً إِلَىٰ رَبِّکُمۡ وَلَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ١٦٤ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُکِّرُواْ بِهِۦٓ أَنجَیۡنَا ٱلَّذِینَ یَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلسُّوٓءِ وَأَخَذۡنَا ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِۢ بَ‍ِٔیسِۢ بِمَا کَانُواْ یَفۡسُقُونَ١٦٥ فَلَمَّا عَتَوۡاْ عَن مَّا نُهُواْ عَنۡهُ قُلۡنَا لَهُمۡ کُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِ‍ِٔینَ١٦٦ وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّکَ لَیَبۡعَثَنَّ عَلَیۡهِمۡ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَةِ مَن یَسُومُهُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِۗ إِنَّ رَبَّکَ لَسَرِیعُ ٱلۡعِقَابِ وَإِنَّهُۥ لَغَفُورٞ رَّحِیمٞ١٦٧ [الأعراف: 138-167]

﴿وَلَقَدۡ بَوَّأۡنَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ مُبَوَّأَ صِدۡقٖ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَٰتِ فَمَا ٱخۡتَلَفُواْ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُۚ إِنَّ رَبَّکَ یَقۡضِی بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ فِیمَا کَانُواْ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ٩٣ [یونس: 93]

﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِ‍َٔایَٰتِنَآ أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَکَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَکِّرۡهُم بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَٰتٖ لِّکُلِّ صَبَّارٖ شَکُورٖ٥ وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ إِذۡ أَنجَىٰکُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَسُومُونَکُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَیُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَکُمۡ وَیَسۡتَحۡیُونَ نِسَآءَکُمۡۚ وَفِی ذَٰلِکُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّکُمۡ عَظِیمٞ٦ وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّکُمۡ لَئِن شَکَرۡتُمۡ لَأَزِیدَنَّکُمۡۖ وَلَئِن کَفَرۡتُمۡ إِنَّ عَذَابِی لَشَدِیدٞ٧ وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِن تَکۡفُرُوٓاْ أَنتُمۡ وَمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِیٌّ حَمِیدٌ٨ [إبراهیم: 5-8]

﴿وَیَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا یَکۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡکَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ٦٢ [النحل: 62]

﴿إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبۡتُ عَلَى ٱلَّذِینَ ٱخۡتَلَفُواْ فِیهِۚ وَإِنَّ رَبَّکَ لَیَحۡکُمُ بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ فِیمَا کَانُواْ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ١٢٤ [النحل: 124]

﴿وَقَضَیۡنَآ إِلَىٰ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ فِی ٱلۡکِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِی ٱلۡأَرۡضِ مَرَّتَیۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا کَبِیرٗا٤ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولَىٰهُمَا بَعَثۡنَا عَلَیۡکُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِی بَأۡسٖ شَدِیدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ ٱلدِّیَارِۚ وَکَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا٥ ثُمَّ رَدَدۡنَا لَکُمُ ٱلۡکَرَّةَ عَلَیۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰکُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِینَ وَجَعَلۡنَٰکُمۡ أَکۡثَرَ نَفِیرًا٦ إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِکُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ لِیَسُ‍ُٔواْ وُجُوهَکُمۡ وَلِیَدۡخُلُواْ ٱلۡمَسۡجِدَ کَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِیُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِیرًا٧ عَسَىٰ رَبُّکُمۡ أَن یَرۡحَمَکُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۚ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡکَٰفِرِینَ حَصِیرًا٨ [الإسراء: 4-8]

﴿وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱسۡکُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِکُمۡ لَفِیفٗا١٠٤ [الإسراء: 104]

﴿وَٱذۡکُرۡ فِی ٱلۡکِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ کَانَ مُخۡلَصٗا وَکَانَ رَسُولٗا نَّبِیّٗا٥١ وَنَٰدَیۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَیۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِیّٗا٥٢ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِیّٗا٥٣ [مریم: 51-53]

﴿یَٰبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ قَدۡ أَنجَیۡنَٰکُم مِّنۡ عَدُوِّکُمۡ وَوَٰعَدۡنَٰکُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَیۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَیۡکُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ٨٠ کُلُواْ مِن طَیِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰکُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِیهِ فَیَحِلَّ عَلَیۡکُمۡ غَضَبِیۖ وَمَن یَحۡلِلۡ عَلَیۡهِ غَضَبِی فَقَدۡ هَوَىٰ٨١ وَإِنِّی لَغَفَّارٞ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ٨٢ وَمَآ أَعۡجَلَکَ عَن قَوۡمِکَ یَٰمُوسَىٰ٨٣ قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِی وَعَجِلۡتُ إِلَیۡکَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ٨٤ قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَکَ مِنۢ بَعۡدِکَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِیُّ٨٥ فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفٗاۚ قَالَ یَٰقَوۡمِ أَلَمۡ یَعِدۡکُمۡ رَبُّکُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَیۡکُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن یَحِلَّ عَلَیۡکُمۡ غَضَبٞ مِّن رَّبِّکُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِی٨٦ قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَکَ بِمَلۡکِنَا وَلَٰکِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارٗا مِّن زِینَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَکَذَٰلِکَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِیُّ٨٧ فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلٗا جَسَدٗا لَّهُۥ خُوَارٞ فَقَالُواْ هَٰذَآ إِلَٰهُکُمۡ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِیَ٨٨ أَفَلَا یَرَوۡنَ أَلَّا یَرۡجِعُ إِلَیۡهِمۡ قَوۡلٗا وَلَا یَمۡلِکُ لَهُمۡ ضَرّٗا وَلَا نَفۡعٗا٨٩ وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَٰرُونُ مِن قَبۡلُ یَٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّکُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَٱتَّبِعُونِی وَأَطِیعُوٓاْ أَمۡرِی٩٠ قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَیۡهِ عَٰکِفِینَ حَتَّىٰ یَرۡجِعَ إِلَیۡنَا مُوسَىٰ٩١ قَالَ یَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَکَ إِذۡ رَأَیۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ٩٢ أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَیۡتَ أَمۡرِی٩٣ قَالَ یَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡیَتِی وَلَا بِرَأۡسِیٓۖ إِنِّی خَشِیتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَیۡنَ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِی٩٤ قَالَ فَمَا خَطۡبُکَ یَٰسَٰمِرِیُّ٩٥ قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ یَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةٗ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَکَذَٰلِکَ سَوَّلَتۡ لِی نَفۡسِی٩٦ قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَکَ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَکَ مَوۡعِدٗا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَٰهِکَ ٱلَّذِی ظَلۡتَ عَلَیۡهِ عَاکِفٗاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِی ٱلۡیَمِّ نَسۡفًا٩٧ إِنَّمَآ إِلَٰهُکُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِی لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ کُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمٗا٩٨ [طه: 80-98]

﴿وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَٱسۡتَکۡبَرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا کَانُواْ سَٰبِقِینَ٣٩ فَکُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّیۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا کَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰکِن کَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ٤٠ [العنکبوت: 39-40]

﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱلۡکِتَٰبَ٥٣ هُدٗى وَذِکۡرَىٰ لِأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَٰبِ٥٤ [غافر: 53-54]

﴿وَلَقَدۡ نَجَّیۡنَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ٣٠ مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ کَانَ عَالِیٗا مِّنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ٣١ وَلَقَدِ ٱخۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ٣٢ وَءَاتَیۡنَٰهُم مِّنَ ٱلۡأٓیَٰتِ مَا فِیهِ بَلَٰٓؤٞاْ مُّبِینٌ٣٣ [الدخان: 30-33]

﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحُکۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ١٦ وَءَاتَیۡنَٰهُم بَیِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّکَ یَقۡضِی بَیۡنَهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ فِیمَا کَانُواْ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ١٧ [الجاثیة: 16-17]

﴿وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ یَٰقَوۡمِ لِمَ تُؤۡذُونَنِی وَقَد تَّعۡلَمُونَ أَنِّی رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَیۡکُمۡۖ فَلَمَّا زَاغُوٓاْ أَزَاغَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡۚ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِینَ٥ [الصف: 5]

داستان حضرت موسی÷ و‌هارون÷ با فرعون و فرعونیان

داستان حضرت موسی÷ و‌هارون÷ با فرعون و فرعونیان

﴿ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ بِ‍َٔایَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِیْهِۦ فَظَلَمُواْ بِهَاۖ فَٱنظُرۡ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ١٠٣ وَقَالَ مُوسَىٰ یَٰفِرۡعَوۡنُ إِنِّی رَسُولٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٠٤ حَقِیقٌ عَلَىٰٓ أَن لَّآ أَقُولَ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّۚ قَدۡ جِئۡتُکُم بِبَیِّنَةٖ مِّن رَّبِّکُمۡ فَأَرۡسِلۡ مَعِیَ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ١٠٥ قَالَ إِن کُنتَ جِئۡتَ بِ‍َٔایَةٖ فَأۡتِ بِهَآ إِن کُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ١٠٦ فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعۡبَانٞ مُّبِینٞ١٠٧ وَنَزَعَ یَدَهُۥ فَإِذَا هِیَ بَیۡضَآءُ لِلنَّٰظِرِینَ١٠٨ قَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِیمٞ١٠٩ یُرِیدُ أَن یُخۡرِجَکُم مِّنۡ أَرۡضِکُمۡۖ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ١١٠ قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَأَرۡسِلۡ فِی ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِینَ١١١ یَأۡتُوکَ بِکُلِّ سَٰحِرٍ عَلِیمٖ١١٢ وَجَآءَ ٱلسَّحَرَةُ فِرۡعَوۡنَ قَالُوٓاْ إِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن کُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِینَ١١٣ قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّکُمۡ لَمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ١١٤ قَالُواْ یَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِیَ وَإِمَّآ أَن نَّکُونَ نَحۡنُ ٱلۡمُلۡقِینَ١١٥ قَالَ أَلۡقُواْۖ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ سَحَرُوٓاْ أَعۡیُنَ ٱلنَّاسِ وَٱسۡتَرۡهَبُوهُمۡ وَجَآءُو بِسِحۡرٍ عَظِیمٖ١١٦ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَلۡقِ عَصَاکَۖ فَإِذَا هِیَ تَلۡقَفُ مَا یَأۡفِکُونَ١١٧ فَوَقَعَ ٱلۡحَقُّ وَبَطَلَ مَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ١١٨ فَغُلِبُواْ هُنَالِکَ وَٱنقَلَبُواْ صَٰغِرِینَ١١٩ وَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِینَ١٢٠ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٢١ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ١٢٢ قَالَ فِرۡعَوۡنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَکُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَکۡرٞ مَّکَرۡتُمُوهُ فِی ٱلۡمَدِینَةِ لِتُخۡرِجُواْ مِنۡهَآ أَهۡلَهَاۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ١٢٣ لَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَکُمۡ وَأَرۡجُلَکُم مِّنۡ خِلَٰفٖ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّکُمۡ أَجۡمَعِینَ١٢٤ قَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ١٢٥ وَمَا تَنقِمُ مِنَّآ إِلَّآ أَنۡ ءَامَنَّا بِ‍َٔایَٰتِ رَبِّنَا لَمَّا جَآءَتۡنَاۚ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرٗا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِینَ١٢٦ وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِ فِرۡعَوۡنَ أَتَذَرُ مُوسَىٰ وَقَوۡمَهُۥ لِیُفۡسِدُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَیَذَرَکَ وَءَالِهَتَکَۚ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَنَسۡتَحۡیِۦ نِسَآءَهُمۡ وَإِنَّا فَوۡقَهُمۡ قَٰهِرُونَ١٢٧ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱسۡتَعِینُواْ بِٱللَّهِ وَٱصۡبِرُوٓاْۖ إِنَّ ٱلۡأَرۡضَ لِلَّهِ یُورِثُهَا مَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِینَ١٢٨ قَالُوٓاْ أُوذِینَا مِن قَبۡلِ أَن تَأۡتِیَنَا وَمِنۢ بَعۡدِ مَا جِئۡتَنَاۚ قَالَ عَسَىٰ رَبُّکُمۡ أَن یُهۡلِکَ عَدُوَّکُمۡ وَیَسۡتَخۡلِفَکُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرَ کَیۡفَ تَعۡمَلُونَ١٢٩ وَلَقَدۡ أَخَذۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ بِٱلسِّنِینَ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَذَّکَّرُونَ١٣٠ فَإِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةٞ یَطَّیَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ أَلَآ إِنَّمَا طَٰٓئِرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ١٣١ وَقَالُواْ مَهۡمَا تَأۡتِنَا بِهِۦ مِنۡ ءَایَةٖ لِّتَسۡحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحۡنُ لَکَ بِمُؤۡمِنِینَ١٣٢ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمُ ٱلطُّوفَانَ وَٱلۡجَرَادَ وَٱلۡقُمَّلَ وَٱلضَّفَادِعَ وَٱلدَّمَ ءَایَٰتٖ مُّفَصَّلَٰتٖ فَٱسۡتَکۡبَرُواْ وَکَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِینَ١٣٣ وَلَمَّا وَقَعَ عَلَیۡهِمُ ٱلرِّجۡزُ قَالُواْ یَٰمُوسَى ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ بِمَا عَهِدَ عِندَکَۖ لَئِن کَشَفۡتَ عَنَّا ٱلرِّجۡزَ لَنُؤۡمِنَنَّ لَکَ وَلَنُرۡسِلَنَّ مَعَکَ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ١٣٤ فَلَمَّا کَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلرِّجۡزَ إِلَىٰٓ أَجَلٍ هُم بَٰلِغُوهُ إِذَا هُمۡ یَنکُثُونَ١٣٥ فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ فِی ٱلۡیَمِّ بِأَنَّهُمۡ کَذَّبُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَا وَکَانُواْ عَنۡهَا غَٰفِلِینَ١٣٦ وَأَوۡرَثۡنَا ٱلۡقَوۡمَ ٱلَّذِینَ کَانُواْ یُسۡتَضۡعَفُونَ مَشَٰرِقَ ٱلۡأَرۡضِ وَمَغَٰرِبَهَا ٱلَّتِی بَٰرَکۡنَا فِیهَاۖ وَتَمَّتۡ کَلِمَتُ رَبِّکَ ٱلۡحُسۡنَىٰ عَلَىٰ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ بِمَا صَبَرُواْۖ وَدَمَّرۡنَا مَا کَانَ یَصۡنَعُ فِرۡعَوۡنُ وَقَوۡمُهُۥ وَمَا کَانُواْ یَعۡرِشُونَ١٣٧ [الأعراف: 103-137]

﴿ثُمَّ بَعَثۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِم مُّوسَىٰ وَهَٰرُونَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِیْهِۦ بِ‍َٔایَٰتِنَا فَٱسۡتَکۡبَرُواْ وَکَانُواْ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِینَ٧٥ فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰذَا لَسِحۡرٞ مُّبِینٞ٧٦ قَالَ مُوسَىٰٓ أَتَقُولُونَ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَکُمۡۖ أَسِحۡرٌ هَٰذَا وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّٰحِرُونَ٧٧ قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَلۡفِتَنَا عَمَّا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَآءَنَا وَتَکُونَ لَکُمَا ٱلۡکِبۡرِیَآءُ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا نَحۡنُ لَکُمَا بِمُؤۡمِنِینَ٧٨ وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ٱئۡتُونِی بِکُلِّ سَٰحِرٍ عَلِیمٖ٧٩ فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ٨٠ فَلَمَّآ أَلۡقَوۡاْ قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئۡتُم بِهِ ٱلسِّحۡرُۖ إِنَّ ٱللَّهَ سَیُبۡطِلُهُۥٓ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ٨١ وَیُحِقُّ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ بِکَلِمَٰتِهِۦ وَلَوۡ کَرِهَ ٱلۡمُجۡرِمُونَ٨٢ فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّیَّةٞ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفٖ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِیْهِمۡ أَن یَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالٖ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ٨٣ وَقَالَ مُوسَىٰ یَٰقَوۡمِ إِن کُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ فَعَلَیۡهِ تَوَکَّلُوٓاْ إِن کُنتُم مُّسۡلِمِینَ٨٤ فَقَالُواْ عَلَى ٱللَّهِ تَوَکَّلۡنَا رَبَّنَا لَا تَجۡعَلۡنَا فِتۡنَةٗ لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِینَ٨٥ وَنَجِّنَا بِرَحۡمَتِکَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡکَٰفِرِینَ٨٦ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِیهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوۡمِکُمَا بِمِصۡرَ بُیُوتٗا وَٱجۡعَلُواْ بُیُوتَکُمۡ قِبۡلَةٗ وَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ٨٧ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّکَ ءَاتَیۡتَ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَأَهُۥ زِینَةٗ وَأَمۡوَٰلٗا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا رَبَّنَا لِیُضِلُّواْ عَن سَبِیلِکَۖ رَبَّنَا ٱطۡمِسۡ عَلَىٰٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ وَٱشۡدُدۡ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ فَلَا یُؤۡمِنُواْ حَتَّىٰ یَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ٨٨ قَالَ قَدۡ أُجِیبَت دَّعۡوَتُکُمَا فَٱسۡتَقِیمَا وَلَا تَتَّبِعَآنِّ سَبِیلَ ٱلَّذِینَ لَا یَعۡلَمُونَ٨٩ وَجَٰوَزۡنَا بِبَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ ٱلۡبَحۡرَ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ وَجُنُودُهُۥ بَغۡیٗا وَعَدۡوًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَدۡرَکَهُ ٱلۡغَرَقُ قَالَ ءَامَنتُ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا ٱلَّذِیٓ ءَامَنَتۡ بِهِۦ بَنُوٓاْ إِسۡرَٰٓءِیلَ وَأَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ٩٠ ءَآلۡـَٰٔنَ وَقَدۡ عَصَیۡتَ قَبۡلُ وَکُنتَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ٩١ فَٱلۡیَوۡمَ نُنَجِّیکَ بِبَدَنِکَ لِتَکُونَ لِمَنۡ خَلۡفَکَ ءَایَةٗۚ وَإِنَّ کَثِیرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنۡ ءَایَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ٩٢ [یونس: 75-92]

﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِ‍َٔایَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِینٍ٩٦ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِیْهِۦ فَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ وَمَآ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِیدٖ٩٧ یَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ٩٨ وَأُتۡبِعُواْ فِی هَٰذِهِۦ لَعۡنَةٗ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ٩٩ [هود: 96-99]

﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَىٰ تِسۡعَ ءَایَٰتِۢ بَیِّنَٰتٖۖ فَسۡ‍َٔلۡ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ إِذۡ جَآءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ إِنِّی لَأَظُنُّکَ یَٰمُوسَىٰ مَسۡحُورٗا١٠١ قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ أَنزَلَ هَٰٓؤُلَآءِ إِلَّا رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّی لَأَظُنُّکَ یَٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورٗا١٠٢ فَأَرَادَ أَن یَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ فَأَغۡرَقۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِیعٗا١٠٣ [الإسراء: 101-103]

﴿وَهَلۡ أَتَىٰکَ حَدِیثُ مُوسَىٰٓ٩ إِذۡ رَءَا نَارٗا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡکُثُوٓاْ إِنِّیٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّیٓ ءَاتِیکُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدٗى١٠ فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِیَ یَٰمُوسَىٰٓ١١ إِنِّیٓ أَنَا۠ رَبُّکَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَیۡکَ إِنَّکَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوٗى١٢ وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُکَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا یُوحَىٰٓ١٣ إِنَّنِیٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِی وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِکۡرِیٓ١٤ إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِیَةٌ أَکَادُ أُخۡفِیهَا لِتُجۡزَىٰ کُلُّ نَفۡسِۢ بِمَا تَسۡعَىٰ١٥ فَلَا یَصُدَّنَّکَ عَنۡهَا مَن لَّا یُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ١٦ وَمَا تِلۡکَ بِیَمِینِکَ یَٰمُوسَىٰ١٧ قَالَ هِیَ عَصَایَ أَتَوَکَّؤُاْ عَلَیۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِی وَلِیَ فِیهَا مَ‍َٔارِبُ أُخۡرَىٰ١٨ قَالَ أَلۡقِهَا یَٰمُوسَىٰ١٩ فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِیَ حَیَّةٞ تَسۡعَىٰ٢٠ قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِیدُهَا سِیرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ٢١ وَٱضۡمُمۡ یَدَکَ إِلَىٰ جَنَاحِکَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَآءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوٓءٍ ءَایَةً أُخۡرَىٰ٢٢ لِنُرِیَکَ مِنۡ ءَایَٰتِنَا ٱلۡکُبۡرَى٢٣ ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ٢٤ قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِی صَدۡرِی٢٥ وَیَسِّرۡ لِیٓ أَمۡرِی٢٦ وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةٗ مِّن لِّسَانِی٢٧ یَفۡقَهُواْ قَوۡلِی٢٨ وَٱجۡعَل لِّی وَزِیرٗا مِّنۡ أَهۡلِی٢٩ هَٰرُونَ أَخِی٣٠ ٱشۡدُدۡ بِهِۦٓ أَزۡرِی٣١ وَأَشۡرِکۡهُ فِیٓ أَمۡرِی٣٢ کَیۡ نُسَبِّحَکَ کَثِیرٗا٣٣ وَنَذۡکُرَکَ کَثِیرًا٣٤ إِنَّکَ کُنتَ بِنَا بَصِیرٗا٣٥ قَالَ قَدۡ أُوتِیتَ سُؤۡلَکَ یَٰمُوسَىٰ٣٦ وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَیۡکَ مَرَّةً أُخۡرَىٰٓ٣٧ إِذۡ أَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّکَ مَا یُوحَىٰٓ٣٨ أَنِ ٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِیهِ فِی ٱلۡیَمِّ فَلۡیُلۡقِهِ ٱلۡیَمُّ بِٱلسَّاحِلِ یَأۡخُذۡهُ عَدُوّٞ لِّی وَعَدُوّٞ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَیۡتُ عَلَیۡکَ مَحَبَّةٗ مِّنِّی وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَیۡنِیٓ٣٩ إِذۡ تَمۡشِیٓ أُخۡتُکَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّکُمۡ عَلَىٰ مَن یَکۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰکَ إِلَىٰٓ أُمِّکَ کَیۡ تَقَرَّ عَیۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا فَنَجَّیۡنَٰکَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّٰکَ فُتُونٗاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِینَ فِیٓ أَهۡلِ مَدۡیَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرٖ یَٰمُوسَىٰ٤٠ وَٱصۡطَنَعۡتُکَ لِنَفۡسِی٤١ ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوکَ بِ‍َٔایَٰتِی وَلَا تَنِیَا فِی ذِکۡرِی٤٢ ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ٤٣ فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلٗا لَّیِّنٗا لَّعَلَّهُۥ یَتَذَکَّرُ أَوۡ یَخۡشَىٰ٤٤ قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن یَفۡرُطَ عَلَیۡنَآ أَوۡ أَن یَطۡغَىٰ٤٥ قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِی مَعَکُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ٤٦ فَأۡتِیَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّکَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَٰکَ بِ‍َٔایَةٖ مِّن رَّبِّکَۖ وَٱلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ٤٧ إِنَّا قَدۡ أُوحِیَ إِلَیۡنَآ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن کَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ٤٨ قَالَ فَمَن رَّبُّکُمَا یَٰمُوسَىٰ٤٩ قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِیٓ أَعۡطَىٰ کُلَّ شَیۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ٥٠ قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ٥١ قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّی فِی کِتَٰبٖۖ لَّا یَضِلُّ رَبِّی وَلَا یَنسَى٥٢ ٱلَّذِی جَعَلَ لَکُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَسَلَکَ لَکُمۡ فِیهَا سُبُلٗا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّن نَّبَاتٖ شَتَّىٰ٥٣ کُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَٰمَکُمۡۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَٰتٖ لِّأُوْلِی ٱلنُّهَىٰ٥٤ مِنۡهَا خَلَقۡنَٰکُمۡ وَفِیهَا نُعِیدُکُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُکُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ٥٥ وَلَقَدۡ أَرَیۡنَٰهُ ءَایَٰتِنَا کُلَّهَا فَکَذَّبَ وَأَبَىٰ٥٦ قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِکَ یَٰمُوسَىٰ٥٧ فَلَنَأۡتِیَنَّکَ بِسِحۡرٖ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَکَ مَوۡعِدٗا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَآ أَنتَ مَکَانٗا سُوٗى٥٨ قَالَ مَوۡعِدُکُمۡ یَوۡمُ ٱلزِّینَةِ وَأَن یُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحٗى٥٩ فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ کَیۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ٦٠ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَیۡلَکُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ کَذِبٗا فَیُسۡحِتَکُم بِعَذَابٖۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ٦١ فَتَنَٰزَعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَیۡنَهُمۡ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَىٰ٦٢ قَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ یُرِیدَانِ أَن یُخۡرِجَاکُم مِّنۡ أَرۡضِکُم بِسِحۡرِهِمَا وَیَذۡهَبَا بِطَرِیقَتِکُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ٦٣ فَأَجۡمِعُواْ کَیۡدَکُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُواْ صَفّٗاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡیَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ٦٤ قَالُواْ یَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِیَ وَإِمَّآ أَن نَّکُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ٦٥ قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِیُّهُمۡ یُخَیَّلُ إِلَیۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ٦٦ فَأَوۡجَسَ فِی نَفۡسِهِۦ خِیفَةٗ مُّوسَىٰ٦٧ قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّکَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ٦٨ وَأَلۡقِ مَا فِی یَمِینِکَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ کَیۡدُ سَٰحِرٖۖ وَلَا یُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَیۡثُ أَتَىٰ٦٩ فَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدٗا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ٧٠ قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَکُمۡۖ إِنَّهُۥ لَکَبِیرُکُمُ ٱلَّذِی عَلَّمَکُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَکُمۡ وَأَرۡجُلَکُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّکُمۡ فِی جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَیُّنَآ أَشَدُّ عَذَابٗا وَأَبۡقَىٰ٧١ قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَکَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَیِّنَٰتِ وَٱلَّذِی فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِی هَٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَآ٧٢ إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِیَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰیَٰنَا وَمَآ أَکۡرَهۡتَنَا عَلَیۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَیۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ٧٣ إِنَّهُۥ مَن یَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمٗا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا یَمُوتُ فِیهَا وَلَا یَحۡیَىٰ٧٤ وَمَن یَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنٗا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَأُوْلَٰٓئِکَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ٧٥ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَذَٰلِکَ جَزَآءُ مَن تَزَکَّىٰ٧٦ وَلَقَدۡ أَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِی فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِیقٗا فِی ٱلۡبَحۡرِ یَبَسٗا لَّا تَخَٰفُ دَرَکٗا وَلَا تَخۡشَىٰ٧٧ فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِیَهُم مِّنَ ٱلۡیَمِّ مَا غَشِیَهُمۡ٧٨ وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ٧٩ [طه: 9-79]

﴿ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَٰرُونَ بِ‍َٔایَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِینٍ٤٥ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِیْهِۦ فَٱسۡتَکۡبَرُواْ وَکَانُواْ قَوۡمًا عَالِینَ٤٦ فَقَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَیۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَٰبِدُونَ٤٧ فَکَذَّبُوهُمَا فَکَانُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡلَکِینَ٤٨ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ لَعَلَّهُمۡ یَهۡتَدُونَ٤٩ [المؤمنون: 45-49]

﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ وَجَعَلۡنَا مَعَهُۥٓ أَخَاهُ هَٰرُونَ وَزِیرٗا٣٥ فَقُلۡنَا ٱذۡهَبَآ إِلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِینَ کَذَّبُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَا فَدَمَّرۡنَٰهُمۡ تَدۡمِیرٗا٣٦ [الفرقان: 35-36]

﴿وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّکَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِینَ١٠ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا یَتَّقُونَ١١ قَالَ رَبِّ إِنِّیٓ أَخَافُ أَن یُکَذِّبُونِ١٢ وَیَضِیقُ صَدۡرِی وَلَا یَنطَلِقُ لِسَانِی فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ١٣ وَلَهُمۡ عَلَیَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ أَن یَقۡتُلُونِ١٤ قَالَ کَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بِ‍َٔایَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَکُم مُّسۡتَمِعُونَ١٥ فَأۡتِیَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٦ أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ١٧ قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّکَ فِینَا وَلِیدٗا وَلَبِثۡتَ فِینَا مِنۡ عُمُرِکَ سِنِینَ١٨ وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَکَ ٱلَّتِی فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡکَٰفِرِینَ١٩ قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذٗا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّینَ٢٠ فَفَرَرۡتُ مِنکُمۡ لَمَّا خِفۡتُکُمۡ فَوَهَبَ لِی رَبِّی حُکۡمٗا وَجَعَلَنِی مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ٢١ وَتِلۡکَ نِعۡمَةٞ تَمُنُّهَا عَلَیَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ٢٢ قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٢٣ قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَآۖ إِن کُنتُم مُّوقِنِینَ٢٤ قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥٓ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ٢٥ قَالَ رَبُّکُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِکُمُ ٱلۡأَوَّلِینَ٢٦ قَالَ إِنَّ رَسُولَکُمُ ٱلَّذِیٓ أُرۡسِلَ إِلَیۡکُمۡ لَمَجۡنُونٞ٢٧ قَالَ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَمَا بَیۡنَهُمَآۖ إِن کُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ٢٨ قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذۡتَ إِلَٰهًا غَیۡرِی لَأَجۡعَلَنَّکَ مِنَ ٱلۡمَسۡجُونِینَ٢٩ قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُکَ بِشَیۡءٖ مُّبِینٖ٣٠ قَالَ فَأۡتِ بِهِۦٓ إِن کُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ٣١ فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ ثُعۡبَانٞ مُّبِینٞ٣٢ وَنَزَعَ یَدَهُۥ فَإِذَا هِیَ بَیۡضَآءُ لِلنَّٰظِرِینَ٣٣ قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِیمٞ٣٤ یُرِیدُ أَن یُخۡرِجَکُم مِّنۡ أَرۡضِکُم بِسِحۡرِهِۦ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ٣٥ قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَٱبۡعَثۡ فِی ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِینَ٣٦ یَأۡتُوکَ بِکُلِّ سَحَّارٍ عَلِیمٖ٣٧ فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِیقَٰتِ یَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ٣٨ وَقِیلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ٣٩ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن کَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِینَ٤٠ فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن کُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِینَ٤١ قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّکُمۡ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِینَ٤٢ قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ٤٣ فَأَلۡقَوۡاْ حِبَالَهُمۡ وَعِصِیَّهُمۡ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبُونَ٤٤ فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِیَ تَلۡقَفُ مَا یَأۡفِکُونَ٤٥ فَأُلۡقِیَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِینَ٤٦ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٤٧ رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ٤٨ قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَکُمۡۖ إِنَّهُۥ لَکَبِیرُکُمُ ٱلَّذِی عَلَّمَکُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَیۡدِیَکُمۡ وَأَرۡجُلَکُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّکُمۡ أَجۡمَعِینَ٤٩ قَالُواْ لَا ضَیۡرَۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ٥٠ إِنَّا نَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰیَٰنَآ أَن کُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ٥١ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِیٓ إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ٥٢ فَأَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِی ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِینَ٥٣ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةٞ قَلِیلُونَ٥٤ وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ٥٥ وَإِنَّا لَجَمِیعٌ حَٰذِرُونَ٥٦ فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٖ وَعُیُونٖ٥٧ وَکُنُوزٖ وَمَقَامٖ کَرِیمٖ٥٨ کَذَٰلِکَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا بَنِیٓ إِسۡرَٰٓءِیلَ٥٩ فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِینَ٦٠ فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدۡرَکُونَ٦١ قَالَ کَلَّآۖ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ٦٢ فَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاکَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَکَانَ کُلُّ فِرۡقٖ کَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِیمِ٦٣ وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِینَ٦٤ وَأَنجَیۡنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِینَ٦٥ ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِینَ٦٦ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ٦٧ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ٦٨ [الشعراء: 10-68]

﴿إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّیٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا سَ‍َٔاتِیکُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِیکُم بِشِهَابٖ قَبَسٖ لَّعَلَّکُمۡ تَصۡطَلُونَ٧ فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِیَ أَنۢ بُورِکَ مَن فِی ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٨ یَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَا ٱللَّهُ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ٩ وَأَلۡقِ عَصَاکَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ کَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ یُعَقِّبۡۚ یَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّی لَا یَخَافُ لَدَیَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ١٠ إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوٓءٖ فَإِنِّی غَفُورٞ رَّحِیمٞ١١ وَأَدۡخِلۡ یَدَکَ فِی جَیۡبِکَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَآءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوٓءٖۖ فِی تِسۡعِ ءَایَٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ کَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِینَ١٢ فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ ءَایَٰتُنَا مُبۡصِرَةٗ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِینٞ١٣ وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسۡتَیۡقَنَتۡهَآ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمٗا وَعُلُوّٗاۚ فَٱنظُرۡ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ١٤ [النمل: 7-14]

﴿إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِیَعٗا یَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةٗ مِّنۡهُمۡ یُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَیَسۡتَحۡیِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ کَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِینَ٤ وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِینَ٥ وَنُمَکِّنَ لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِیَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا کَانُواْ یَحۡذَرُونَ٦ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِیهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَیۡهِ فَأَلۡقِیهِ فِی ٱلۡیَمِّ وَلَا تَخَافِی وَلَا تَحۡزَنِیٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَیۡکِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ٧ فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِیَکُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا کَانُواْ خَٰطِ‍ِٔینَ٨ وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَیۡنٖ لِّی وَلَکَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن یَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗا وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ٩ وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن کَادَتۡ لَتُبۡدِی بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَکُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ١٠ وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّیهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبٖ وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ١١ وَحَرَّمۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّکُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَیۡتٖ یَکۡفُلُونَهُۥ لَکُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ١٢ فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ کَیۡ تَقَرَّ عَیۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ١٣ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰٓ ءَاتَیۡنَٰهُ حُکۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَکَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٤ وَدَخَلَ ٱلۡمَدِینَةَ عَلَىٰ حِینِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِیهَا رَجُلَیۡنِ یَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِیعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِی مِن شِیعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِی مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَکَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَیۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِینٞ١٥ قَالَ رَبِّ إِنِّی ظَلَمۡتُ نَفۡسِی فَٱغۡفِرۡ لِی فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ١٦ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَیَّ فَلَنۡ أَکُونَ ظَهِیرٗا لِّلۡمُجۡرِمِینَ١٧ فَأَصۡبَحَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ خَآئِفٗا یَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِی ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ یَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّکَ لَغَوِیّٞ مُّبِینٞ١٨ فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن یَبۡطِشَ بِٱلَّذِی هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ یَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِیدُ أَن تَقۡتُلَنِی کَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِیدُ إِلَّآ أَن تَکُونَ جَبَّارٗا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِیدُ أَن تَکُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِینَ١٩ وَجَآءَ رَجُلٞ مِّنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِینَةِ یَسۡعَىٰ قَالَ یَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ ٱلۡمَلَأَ یَأۡتَمِرُونَ بِکَ لِیَقۡتُلُوکَ فَٱخۡرُجۡ إِنِّی لَکَ مِنَ ٱلنَّٰصِحِینَ٢٠ فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا یَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِی مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِینَ٢١ وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡیَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّیٓ أَن یَهۡدِیَنِی سَوَآءَ ٱلسَّبِیلِ٢٢ وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدۡیَنَ وَجَدَ عَلَیۡهِ أُمَّةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ یَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَیۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُکُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِی حَتَّىٰ یُصۡدِرَ ٱلرِّعَآءُۖ وَأَبُونَا شَیۡخٞ کَبِیرٞ٢٣ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّی لِمَآ أَنزَلۡتَ إِلَیَّ مِنۡ خَیۡرٖ فَقِیرٞ٢٤ فَجَآءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِی عَلَى ٱسۡتِحۡیَآءٖ قَالَتۡ إِنَّ أَبِی یَدۡعُوکَ لِیَجۡزِیَکَ أَجۡرَ مَا سَقَیۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَیۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّٰلِمِینَ٢٥ قَالَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا یَٰٓأَبَتِ ٱسۡتَ‍ٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَیۡرَ مَنِ ٱسۡتَ‍ٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِیُّ ٱلۡأَمِینُ٢٦ قَالَ إِنِّیٓ أُرِیدُ أَنۡ أُنکِحَکَ إِحۡدَى ٱبۡنَتَیَّ هَٰتَیۡنِ عَلَىٰٓ أَن تَأۡجُرَنِی ثَمَٰنِیَ حِجَجٖۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرٗا فَمِنۡ عِندِکَۖ وَمَآ أُرِیدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَیۡکَۚ سَتَجِدُنِیٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٢٧ قَالَ ذَٰلِکَ بَیۡنِی وَبَیۡنَکَۖ أَیَّمَا ٱلۡأَجَلَیۡنِ قَضَیۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَیَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَکِیلٞ٢٨ فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦٓ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارٗاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡکُثُوٓاْ إِنِّیٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّیٓ ءَاتِیکُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّکُمۡ تَصۡطَلُونَ٢٩ فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِیَ مِن شَٰطِیِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَیۡمَنِ فِی ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَٰرَکَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن یَٰمُوسَىٰٓ إِنِّیٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٣٠ وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاکَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ کَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ یُعَقِّبۡۚ یَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّکَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِینَ٣١ ٱسۡلُکۡ یَدَکَ فِی جَیۡبِکَ تَخۡرُجۡ بَیۡضَآءَ مِنۡ غَیۡرِ سُوٓءٖ وَٱضۡمُمۡ إِلَیۡکَ جَنَاحَکَ مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ فَذَٰنِکَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّکَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِیْهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ کَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِینَ٣٢ قَالَ رَبِّ إِنِّی قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسٗا فَأَخَافُ أَن یَقۡتُلُونِ٣٣ وَأَخِی هَٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّی لِسَانٗا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِیَ رِدۡءٗا یُصَدِّقُنِیٓۖ إِنِّیٓ أَخَافُ أَن یُکَذِّبُونِ٣٤ قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَکَ بِأَخِیکَ وَنَجۡعَلُ لَکُمَا سُلۡطَٰنٗا فَلَا یَصِلُونَ إِلَیۡکُمَا بِ‍َٔایَٰتِنَآۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَکُمَا ٱلۡغَٰلِبُونَ٣٥ فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِ‍َٔایَٰتِنَا بَیِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّفۡتَرٗى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِیٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِینَ٣٦ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّیٓ أَعۡلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ مِنۡ عِندِهِۦ وَمَن تَکُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ٣٧ وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَکُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَیۡرِی فَأَوۡقِدۡ لِی یَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّینِ فَٱجۡعَل لِّی صَرۡحٗا لَّعَلِّیٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّی لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡکَٰذِبِینَ٣٨ وَٱسۡتَکۡبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُۥ فِی ٱلۡأَرۡضِ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ إِلَیۡنَا لَا یُرۡجَعُونَ٣٩ فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِی ٱلۡیَمِّۖ فَٱنظُرۡ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِینَ٤٠ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةٗ یَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ لَا یُنصَرُونَ٤١ وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِی هَٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا لَعۡنَةٗۖ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِینَ٤٢ وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَا مُوسَى ٱلۡکِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَهۡلَکۡنَا ٱلۡقُرُونَ ٱلۡأُولَىٰ بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لَّعَلَّهُمۡ یَتَذَکَّرُونَ٤٣ [القصص: 4-43]

﴿وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَٱسۡتَکۡبَرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا کَانُواْ سَٰبِقِینَ٣٩ فَکُلًّا أَخَذۡنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِ حَاصِبٗا وَمِنۡهُم مَّنۡ أَخَذَتۡهُ ٱلصَّیۡحَةُ وَمِنۡهُم مَّنۡ خَسَفۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ وَمِنۡهُم مَّنۡ أَغۡرَقۡنَاۚ وَمَا کَانَ ٱللَّهُ لِیَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰکِن کَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ٤٠ [العنکبوت: 39-40]

﴿وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ١١٤ وَنَجَّیۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡکَرۡبِ ٱلۡعَظِیمِ١١٥ وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَکَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِینَ١١٦ وَءَاتَیۡنَٰهُمَا ٱلۡکِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِینَ١١٧ وَهَدَیۡنَٰهُمَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ١١٨ وَتَرَکۡنَا عَلَیۡهِمَا فِی ٱلۡأٓخِرِینَ١١٩ سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ١٢٠ إِنَّا کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٢١ إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ١٢٢ [الصافات: 114-122]

﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِ‍َٔایَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِینٍ٢٣ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَقَٰرُونَ فَقَالُواْ سَٰحِرٞ کَذَّابٞ٢٤ فَلَمَّا جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ ٱقۡتُلُوٓاْ أَبۡنَآءَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ وَٱسۡتَحۡیُواْ نِسَآءَهُمۡۚ وَمَا کَیۡدُ ٱلۡکَٰفِرِینَ إِلَّا فِی ضَلَٰلٖ٢٥ وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِیٓ أَقۡتُلۡ مُوسَىٰ وَلۡیَدۡعُ رَبَّهُۥٓۖ إِنِّیٓ أَخَافُ أَن یُبَدِّلَ دِینَکُمۡ أَوۡ أَن یُظۡهِرَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡفَسَادَ٢٦ وَقَالَ مُوسَىٰٓ إِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّکُم مِّن کُلِّ مُتَکَبِّرٖ لَّا یُؤۡمِنُ بِیَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ٢٧ وَقَالَ رَجُلٞ مُّؤۡمِنٞ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ یَکۡتُمُ إِیمَٰنَهُۥٓ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن یَقُولَ رَبِّیَ ٱللَّهُ وَقَدۡ جَآءَکُم بِٱلۡبَیِّنَٰتِ مِن رَّبِّکُمۡۖ وَإِن یَکُ کَٰذِبٗا فَعَلَیۡهِ کَذِبُهُۥۖ وَإِن یَکُ صَادِقٗا یُصِبۡکُم بَعۡضُ ٱلَّذِی یَعِدُکُمۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ کَذَّابٞ٢٨ یَٰقَوۡمِ لَکُمُ ٱلۡمُلۡکُ ٱلۡیَوۡمَ ظَٰهِرِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَمَن یَنصُرُنَا مِنۢ بَأۡسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَاۚ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ أُرِیکُمۡ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهۡدِیکُمۡ إِلَّا سَبِیلَ ٱلرَّشَادِ٢٩ وَقَالَ ٱلَّذِیٓ ءَامَنَ یَٰقَوۡمِ إِنِّیٓ أَخَافُ عَلَیۡکُم مِّثۡلَ یَوۡمِ ٱلۡأَحۡزَابِ٣٠ مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَٱلَّذِینَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا ٱللَّهُ یُرِیدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ٣١ وَیَٰقَوۡمِ إِنِّیٓ أَخَافُ عَلَیۡکُمۡ یَوۡمَ ٱلتَّنَادِ٣٢ یَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِینَ مَا لَکُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۗ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ٣٣ وَلَقَدۡ جَآءَکُمۡ یُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِی شَکّٖ مِّمَّا جَآءَکُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَکَ قُلۡتُمۡ لَن یَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولٗاۚ کَذَٰلِکَ یُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ مُّرۡتَابٌ٣٤ ٱلَّذِینَ یُجَٰدِلُونَ فِیٓ ءَایَٰتِ ٱللَّهِ بِغَیۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ کَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْۚ کَذَٰلِکَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ قَلۡبِ مُتَکَبِّرٖ جَبَّارٖ٣٥ وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ یَٰهَٰمَٰنُ ٱبۡنِ لِی صَرۡحٗا لَّعَلِّیٓ أَبۡلُغُ ٱلۡأَسۡبَٰبَ٣٦ أَسۡبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّی لَأَظُنُّهُۥ کَٰذِبٗاۚ وَکَذَٰلِکَ زُیِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِیلِۚ وَمَا کَیۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِی تَبَابٖ٣٧ وَقَالَ ٱلَّذِیٓ ءَامَنَ یَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُونِ أَهۡدِکُمۡ سَبِیلَ ٱلرَّشَادِ٣٨ یَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا مَتَٰعٞ وَإِنَّ ٱلۡأٓخِرَةَ هِیَ دَارُ ٱلۡقَرَارِ٣٩ مَنۡ عَمِلَ سَیِّئَةٗ فَلَا یُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَکَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِکَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ یُرۡزَقُونَ فِیهَا بِغَیۡرِ حِسَابٖ٤٠ وَیَٰقَوۡمِ مَا لِیٓ أَدۡعُوکُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِیٓ إِلَى ٱلنَّارِ٤١ تَدۡعُونَنِی لِأَکۡفُرَ بِٱللَّهِ وَأُشۡرِکَ بِهِۦ مَا لَیۡسَ لِی بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوکُمۡ إِلَى ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡغَفَّٰرِ٤٢ لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِیٓ إِلَیۡهِ لَیۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِی ٱلدُّنۡیَا وَلَا فِی ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡمُسۡرِفِینَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ٤٣ فَسَتَذۡکُرُونَ مَآ أَقُولُ لَکُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِیٓ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ٤٤ فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَیِّ‍َٔاتِ مَا مَکَرُواْۖ وَحَاقَ بِ‍َٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ٤٥ ٱلنَّارُ یُعۡرَضُونَ عَلَیۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِیّٗاۚ وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ٤٦ [غافر: 23-46]

﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِ‍َٔایَٰتِنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِیْهِۦ فَقَالَ إِنِّی رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٤٦ فَلَمَّا جَآءَهُم بِ‍َٔایَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا یَضۡحَکُونَ٤٧ وَمَا نُرِیهِم مِّنۡ ءَایَةٍ إِلَّا هِیَ أَکۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ٤٨ وَقَالُواْ یَٰٓأَیُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّکَ بِمَا عَهِدَ عِندَکَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ٤٩ فَلَمَّا کَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ یَنکُثُونَ٥٠ وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِی قَوۡمِهِۦ قَالَ یَٰقَوۡمِ أَلَیۡسَ لِی مُلۡکُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِی مِن تَحۡتِیٓۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ٥١ أَمۡ أَنَا۠ خَیۡرٞ مِّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِی هُوَ مَهِینٞ وَلَا یَکَادُ یُبِینُ٥٢ فَلَوۡلَآ أُلۡقِیَ عَلَیۡهِ أَسۡوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ مُقۡتَرِنِینَ٥٣ فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ کَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِینَ٥٤ فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِینَ٥٥ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ سَلَفٗا وَمَثَلٗا لِّلۡأٓخِرِینَ٥٦ وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُکَ مِنۡهُ یَصِدُّونَ٥٧ [الزخرف: 46-57]

﴿أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَیَّ عِبَادَ ٱللَّهِۖ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ١٨ وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنِّیٓ ءَاتِیکُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِینٖ١٩ وَإِنِّی عُذۡتُ بِرَبِّی وَرَبِّکُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ٢٠ وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ لِی فَٱعۡتَزِلُونِ٢١ فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ مُّجۡرِمُونَ٢٢ فَأَسۡرِ بِعِبَادِی لَیۡلًا إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ٢٣ وَٱتۡرُکِ ٱلۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ٢٤ کَمۡ تَرَکُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُیُونٖ٢٥ وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ کَرِیمٖ٢٦ وَنَعۡمَةٖ کَانُواْ فِیهَا فَٰکِهِینَ٢٧ کَذَٰلِکَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِینَ٢٨ فَمَا بَکَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَا کَانُواْ مُنظَرِینَ٢٩ [الدخان: 18-29]

﴿وَفِی مُوسَىٰٓ إِذۡ أَرۡسَلۡنَٰهُ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِینٖ٣٨ فَتَوَلَّىٰ بِرُکۡنِهِۦ وَقَالَ سَٰحِرٌ أَوۡ مَجۡنُونٞ٣٩ فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِی ٱلۡیَمِّ وَهُوَ مُلِیمٞ٤٠ [الذاریات: 38-40]

﴿وَلَقَدۡ جَآءَ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ ٱلنُّذُرُ٤١ کَذَّبُواْ بِ‍َٔایَٰتِنَا کُلِّهَا فَأَخَذۡنَٰهُمۡ أَخۡذَ عَزِیزٖ مُّقۡتَدِرٍ٤٢ [القمر: 41-42]

﴿إِنَّآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَیۡکُمۡ رَسُولٗا شَٰهِدًا عَلَیۡکُمۡ کَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ رَسُولٗا١٥ فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَٰهُ أَخۡذٗا وَبِیلٗا١٦ [المزمل: 15-16]

﴿هَلۡ أَتَىٰکَ حَدِیثُ مُوسَىٰٓ١٥ إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى١٦ ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ١٧ فَقُلۡ هَل لَّکَ إِلَىٰٓ أَن تَزَکَّىٰ١٨ وَأَهۡدِیَکَ إِلَىٰ رَبِّکَ فَتَخۡشَىٰ١٩ فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓیَةَ ٱلۡکُبۡرَىٰ٢٠ فَکَذَّبَ وَعَصَىٰ٢١ ثُمَّ أَدۡبَرَ یَسۡعَىٰ٢٢ فَحَشَرَ فَنَادَىٰ٢٣ فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّکُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ٢٤ فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَکَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ٢٥ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن یَخۡشَىٰٓ٢٦ [النازعات: 15-26]

داستان حضرت ایوب÷

داستان حضرت ایوب÷

﴿وَأَیُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّی مَسَّنِیَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِینَ٨٣ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَکَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَیۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِکۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِینَ٨٤ [الأنبیاء: 83-84]

﴿وَٱذۡکُرۡ عَبۡدَنَآ أَیُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّی مَسَّنِیَ ٱلشَّیۡطَٰنُ بِنُصۡبٖ وَعَذَابٍ٤١ ٱرۡکُضۡ بِرِجۡلِکَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ٤٢ وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَذِکۡرَىٰ لِأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَٰبِ٤٣ وَخُذۡ بِیَدِکَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞ٤٤ [ص: 41-44]

داستان حضرت «ذوالکفل»÷

داستان حضرت «ذوالکفل»÷

﴿وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِدۡرِیسَ وَذَا ٱلۡکِفۡلِۖ کُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰبِرِینَ٨٥ وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِی رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٨٦ [الأنبیاء: 85-86]

﴿وَٱذۡکُرۡ إِسۡمَٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَذَا ٱلۡکِفۡلِۖ وَکُلّٞ مِّنَ ٱلۡأَخۡیَارِ٤٨ هَٰذَا ذِکۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِینَ لَحُسۡنَ مَ‍َٔابٖ٤٩ [ص: 48-49]

***

توضیح موضوع: مشهور این است که «ذوالکفل» از پیامبران الهی بوده است، و ذکر نام او در ردیف نام پیا مبران بعد از نام «اسماعیل» و «ادریس» گواه بر این معنی است. [انبیاء/85]

برخی از مفسّران معتقدند که «ذوالکفل» از پیامبران بنی‌اسرائیل است و وی را فرزند «ایوب» می‌دانند. که اسم اصلی‌اش «بشر» یا «بشیر» و یا «شرف» بوده است. و بعضی او را همان «حزقیل پیامبر» می‌دانند که «ذوالکفل» به عنوان لقب او انتخاب شده است.

در اینکه چرا او به «ذوالکفل» نامیده شده است، با توجه به اینکه «کِفل» هم به معنای «نصیب» آمده و هم به معنای «کفالت و عهده‌داری»، احتمالات مختلفی داده‌اند: گاه گفته‌اند: چون خداوند نصیب وافری از ثواب و رحمتش به او مرحمت فرموده است به «ذوالکفل» یعنی «صاحب بهره‌ی وافی» نامیده شد.

و گاه گفته‌اند: چون تعهد کرده بود که شب‌ها را به عبادت برخیزد و روزها را روزه دارد و هنگام قضاوت هرگز خشم نگیرد، و بر سر این عهد و پیمان باقیمانده، این لقب را به او دادند.

و گاه گفته‌اند: چون گروهی از انبیای بنی اسرائیل را کفالت کرد و جان آن‌ها را در برابر پادشاه جبّار و ستمگر آن زمان حفظ نمود، او را به این اسم نامیدند.