اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

داستان حضرت شعیب÷ با قومش

داستان حضرت شعیب÷ با قومش

﴿وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبٗاۚ قَالَ یَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَکُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡکُم بَیِّنَةٞ مِّن رَّبِّکُمۡۖ فَأَوۡفُواْ ٱلۡکَیۡلَ وَٱلۡمِیزَانَ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡیَآءَهُمۡ وَلَا تُفۡسِدُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ بَعۡدَ إِصۡلَٰحِهَاۚ ذَٰلِکُمۡ خَیۡرٞ لَّکُمۡ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَ٨٥ وَلَا تَقۡعُدُواْ بِکُلِّ صِرَٰطٖ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِیلِ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبۡغُونَهَا عِوَجٗاۚ وَٱذۡکُرُوٓاْ إِذۡ کُنتُمۡ قَلِیلٗا فَکَثَّرَکُمۡۖ وَٱنظُرُواْ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِینَ٨٦ وَإِن کَانَ طَآئِفَةٞ مِّنکُمۡ ءَامَنُواْ بِٱلَّذِیٓ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَطَآئِفَةٞ لَّمۡ یُؤۡمِنُواْ فَٱصۡبِرُواْ حَتَّىٰ یَحۡکُمَ ٱللَّهُ بَیۡنَنَاۚ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلۡحَٰکِمِینَ٨٧ قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَکۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَنُخۡرِجَنَّکَ یَٰشُعَیۡبُ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَعَکَ مِن قَرۡیَتِنَآ أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِی مِلَّتِنَاۚ قَالَ أَوَلَوۡ کُنَّا کَٰرِهِینَ٨٨ قَدِ ٱفۡتَرَیۡنَا عَلَى ٱللَّهِ کَذِبًا إِنۡ عُدۡنَا فِی مِلَّتِکُم بَعۡدَ إِذۡ نَجَّىٰنَا ٱللَّهُ مِنۡهَاۚ وَمَا یَکُونُ لَنَآ أَن نَّعُودَ فِیهَآ إِلَّآ أَن یَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّنَاۚ وَسِعَ رَبُّنَا کُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ عَلَى ٱللَّهِ تَوَکَّلۡنَاۚ رَبَّنَا ٱفۡتَحۡ بَیۡنَنَا وَبَیۡنَ قَوۡمِنَا بِٱلۡحَقِّ وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡفَٰتِحِینَ٨٩ وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِینَ کَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لَئِنِ ٱتَّبَعۡتُمۡ شُعَیۡبًا إِنَّکُمۡ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ٩٠ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِی دَارِهِمۡ جَٰثِمِینَ٩١ ٱلَّذِینَ کَذَّبُواْ شُعَیۡبٗا کَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡاْ فِیهَاۚ ٱلَّذِینَ کَذَّبُواْ شُعَیۡبٗا کَانُواْ هُمُ ٱلۡخَٰسِرِینَ٩٢ فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُکُمۡ رِسَٰلَٰتِ رَبِّی وَنَصَحۡتُ لَکُمۡۖ فَکَیۡفَ ءَاسَىٰ عَلَىٰ قَوۡمٖ کَٰفِرِینَ٩٣ [الأعراف: 85-93]

﴿وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبٗاۚ قَالَ یَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَکُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ وَلَا تَنقُصُواْ ٱلۡمِکۡیَالَ وَٱلۡمِیزَانَۖ إِنِّیٓ أَرَىٰکُم بِخَیۡرٖ وَإِنِّیٓ أَخَافُ عَلَیۡکُمۡ عَذَابَ یَوۡمٖ مُّحِیطٖ٨٤ وَیَٰقَوۡمِ أَوۡفُواْ ٱلۡمِکۡیَالَ وَٱلۡمِیزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡیَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ٨٥ بَقِیَّتُ ٱللَّهِ خَیۡرٞ لَّکُمۡ إِن کُنتُم مُّؤۡمِنِینَۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَیۡکُم بِحَفِیظٖ٨٦ قَالُواْ یَٰشُعَیۡبُ أَصَلَوٰتُکَ تَأۡمُرُکَ أَن نَّتۡرُکَ مَا یَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِیٓ أَمۡوَٰلِنَا مَا نَشَٰٓؤُاْۖ إِنَّکَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِیمُ ٱلرَّشِیدُ٨٧ قَالَ یَٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن کُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةٖ مِّن رَّبِّی وَرَزَقَنِی مِنۡهُ رِزۡقًا حَسَنٗاۚ وَمَآ أُرِیدُ أَنۡ أُخَالِفَکُمۡ إِلَىٰ مَآ أَنۡهَىٰکُمۡ عَنۡهُۚ إِنۡ أُرِیدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِیقِیٓ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَیۡهِ تَوَکَّلۡتُ وَإِلَیۡهِ أُنِیبُ٨٨ وَیَٰقَوۡمِ لَا یَجۡرِمَنَّکُمۡ شِقَاقِیٓ أَن یُصِیبَکُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحٖۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطٖ مِّنکُم بِبَعِیدٖ٨٩ وَٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّکُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَیۡهِۚ إِنَّ رَبِّی رَحِیمٞ وَدُودٞ٩٠ قَالُواْ یَٰشُعَیۡبُ مَا نَفۡقَهُ کَثِیرٗا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰکَ فِینَا ضَعِیفٗاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُکَ لَرَجَمۡنَٰکَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَیۡنَا بِعَزِیزٖ٩١ قَالَ یَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِیٓ أَعَزُّ عَلَیۡکُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَکُمۡ ظِهۡرِیًّاۖ إِنَّ رَبِّی بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِیطٞ٩٢ وَیَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَکَانَتِکُمۡ إِنِّی عَٰمِلٞۖ سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن یَأۡتِیهِ عَذَابٞ یُخۡزِیهِ وَمَنۡ هُوَ کَٰذِبٞۖ وَٱرۡتَقِبُوٓاْ إِنِّی مَعَکُمۡ رَقِیبٞ٩٣ وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّیۡنَا شُعَیۡبٗا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَأَخَذَتِ ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ ٱلصَّیۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِی دِیَٰرِهِمۡ جَٰثِمِینَ٩٤ کَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡاْ فِیهَآۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّمَدۡیَنَ کَمَا بَعِدَتۡ ثَمُودُ٩٥ [هود: 84-95]

﴿وَإِلَىٰ مَدۡیَنَ أَخَاهُمۡ شُعَیۡبٗا فَقَالَ یَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱرۡجُواْ ٱلۡیَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ٣٦ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِی دَارِهِمۡ جَٰثِمِینَ٣٧ [العنکبوت: 36-37]

داستان حضرت یعقوب÷ و حضرت یوسف÷

داستان حضرت یعقوب÷ و حضرت یوسف÷

﴿وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَکُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ١٣٢ أَمۡ کُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ یَعۡقُوبَ ٱلۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِیهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِیۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَکَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِکَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ١٣٣ [البقرة: 132-133]

﴿إِذۡ قَالَ یُوسُفُ لِأَبِیهِ یَٰٓأَبَتِ إِنِّی رَأَیۡتُ أَحَدَ عَشَرَ کَوۡکَبٗا وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ رَأَیۡتُهُمۡ لِی سَٰجِدِینَ٤ قَالَ یَٰبُنَیَّ لَا تَقۡصُصۡ رُءۡیَاکَ عَلَىٰٓ إِخۡوَتِکَ فَیَکِیدُواْ لَکَ کَیۡدًاۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَٰنَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٞ مُّبِینٞ٥ وَکَذَٰلِکَ یَجۡتَبِیکَ رَبُّکَ وَیُعَلِّمُکَ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِ وَیُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَیۡکَ وَعَلَىٰٓ ءَالِ یَعۡقُوبَ کَمَآ أَتَمَّهَا عَلَىٰٓ أَبَوَیۡکَ مِن قَبۡلُ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبَّکَ عَلِیمٌ حَکِیمٞ٦ لَّقَدۡ کَانَ فِی یُوسُفَ وَإِخۡوَتِهِۦٓ ءَایَٰتٞ لِّلسَّآئِلِینَ٧ إِذۡ قَالُواْ لَیُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِینَا مِنَّا وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٍ٨ ٱقۡتُلُواْ یُوسُفَ أَوِ ٱطۡرَحُوهُ أَرۡضٗا یَخۡلُ لَکُمۡ وَجۡهُ أَبِیکُمۡ وَتَکُونُواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ قَوۡمٗا صَٰلِحِینَ٩ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ لَا تَقۡتُلُواْ یُوسُفَ وَأَلۡقُوهُ فِی غَیَٰبَتِ ٱلۡجُبِّ یَلۡتَقِطۡهُ بَعۡضُ ٱلسَّیَّارَةِ إِن کُنتُمۡ فَٰعِلِینَ١٠ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا مَالَکَ لَا تَأۡمَ۬نَّا عَلَىٰ یُوسُفَ وَإِنَّا لَهُۥ لَنَٰصِحُونَ١١ أَرۡسِلۡهُ مَعَنَا غَدٗا یَرۡتَعۡ وَیَلۡعَبۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ١٢ قَالَ إِنِّی لَیَحۡزُنُنِیٓ أَن تَذۡهَبُواْ بِهِۦ وَأَخَافُ أَن یَأۡکُلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَأَنتُمۡ عَنۡهُ غَٰفِلُونَ١٣ قَالُواْ لَئِنۡ أَکَلَهُ ٱلذِّئۡبُ وَنَحۡنُ عُصۡبَةٌ إِنَّآ إِذٗا لَّخَٰسِرُونَ١٤ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِۦ وَأَجۡمَعُوٓاْ أَن یَجۡعَلُوهُ فِی غَیَٰبَتِ ٱلۡجُبِّۚ وَأَوۡحَیۡنَآ إِلَیۡهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمۡرِهِمۡ هَٰذَا وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ١٥ وَجَآءُوٓ أَبَاهُمۡ عِشَآءٗ یَبۡکُونَ١٦ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَآ إِنَّا ذَهَبۡنَا نَسۡتَبِقُ وَتَرَکۡنَا یُوسُفَ عِندَ مَتَٰعِنَا فَأَکَلَهُ ٱلذِّئۡبُۖ وَمَآ أَنتَ بِمُؤۡمِنٖ لَّنَا وَلَوۡ کُنَّا صَٰدِقِینَ١٧ وَجَآءُو عَلَىٰ قَمِیصِهِۦ بِدَمٖ کَذِبٖۚ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَکُمۡ أَنفُسُکُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِیلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ١٨ وَجَآءَتۡ سَیَّارَةٞ فَأَرۡسَلُواْ وَارِدَهُمۡ فَأَدۡلَىٰ دَلۡوَهُۥۖ قَالَ یَٰبُشۡرَىٰ هَٰذَا غُلَٰمٞۚ وَأَسَرُّوهُ بِضَٰعَةٗۚ وَٱللَّهُ عَلِیمُۢ بِمَا یَعۡمَلُونَ١٩ وَشَرَوۡهُ بِثَمَنِۢ بَخۡسٖ دَرَٰهِمَ مَعۡدُودَةٖ وَکَانُواْ فِیهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِینَ٢٠ وَقَالَ ٱلَّذِی ٱشۡتَرَىٰهُ مِن مِّصۡرَ لِٱمۡرَأَتِهِۦٓ أَکۡرِمِی مَثۡوَىٰهُ عَسَىٰٓ أَن یَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗاۚ وَکَذَٰلِکَ مَکَّنَّا لِیُوسُفَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلِنُعَلِّمَهُۥ مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ وَٱللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰٓ أَمۡرِهِۦ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ٢١ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥٓ ءَاتَیۡنَٰهُ حُکۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَکَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ٢٢ وَرَٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِی هُوَ فِی بَیۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَٰبَ وَقَالَتۡ هَیۡتَ لَکَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّیٓ أَحۡسَنَ مَثۡوَایَۖ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّٰلِمُونَ٢٣ وَلَقَدۡ هَمَّتۡ بِهِۦۖ وَهَمَّ بِهَا لَوۡلَآ أَن رَّءَا بُرۡهَٰنَ رَبِّهِۦۚ کَذَٰلِکَ لِنَصۡرِفَ عَنۡهُ ٱلسُّوٓءَ وَٱلۡفَحۡشَآءَۚ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُخۡلَصِینَ٢٤ وَٱسۡتَبَقَا ٱلۡبَابَ وَقَدَّتۡ قَمِیصَهُۥ مِن دُبُرٖ وَأَلۡفَیَا سَیِّدَهَا لَدَا ٱلۡبَابِۚ قَالَتۡ مَا جَزَآءُ مَنۡ أَرَادَ بِأَهۡلِکَ سُوٓءًا إِلَّآ أَن یُسۡجَنَ أَوۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ٢٥ قَالَ هِیَ رَٰوَدَتۡنِی عَن نَّفۡسِیۚ وَشَهِدَ شَاهِدٞ مِّنۡ أَهۡلِهَآ إِن کَانَ قَمِیصُهُۥ قُدَّ مِن قُبُلٖ فَصَدَقَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلۡکَٰذِبِینَ٢٦ وَإِن کَانَ قَمِیصُهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ فَکَذَبَتۡ وَهُوَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ٢٧ فَلَمَّا رَءَا قَمِیصَهُۥ قُدَّ مِن دُبُرٖ قَالَ إِنَّهُۥ مِن کَیۡدِکُنَّۖ إِنَّ کَیۡدَکُنَّ عَظِیمٞ٢٨ یُوسُفُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَاۚ وَٱسۡتَغۡفِرِی لِذَنۢبِکِۖ إِنَّکِ کُنتِ مِنَ ٱلۡخَاطِ‍ِٔینَ٢٩ وَقَالَ نِسۡوَةٞ فِی ٱلۡمَدِینَةِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِیزِ تُرَٰوِدُ فَتَىٰهَا عَن نَّفۡسِهِۦۖ قَدۡ شَغَفَهَا حُبًّاۖ إِنَّا لَنَرَىٰهَا فِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٖ٣٠ فَلَمَّا سَمِعَتۡ بِمَکۡرِهِنَّ أَرۡسَلَتۡ إِلَیۡهِنَّ وَأَعۡتَدَتۡ لَهُنَّ مُتَّکَ‍ٔٗا وَءَاتَتۡ کُلَّ وَٰحِدَةٖ مِّنۡهُنَّ سِکِّینٗا وَقَالَتِ ٱخۡرُجۡ عَلَیۡهِنَّۖ فَلَمَّا رَأَیۡنَهُۥٓ أَکۡبَرۡنَهُۥ وَقَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّ وَقُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا مَلَکٞ کَرِیمٞ٣١ قَالَتۡ فَذَٰلِکُنَّ ٱلَّذِی لُمۡتُنَّنِی فِیهِۖ وَلَقَدۡ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ فَٱسۡتَعۡصَمَۖ وَلَئِن لَّمۡ یَفۡعَلۡ مَآ ءَامُرُهُۥ لَیُسۡجَنَنَّ وَلَیَکُونٗا مِّنَ ٱلصَّٰغِرِینَ٣٢ قَالَ رَبِّ ٱلسِّجۡنُ أَحَبُّ إِلَیَّ مِمَّا یَدۡعُونَنِیٓ إِلَیۡهِۖ وَإِلَّا تَصۡرِفۡ عَنِّی کَیۡدَهُنَّ أَصۡبُ إِلَیۡهِنَّ وَأَکُن مِّنَ ٱلۡجَٰهِلِینَ٣٣ فَٱسۡتَجَابَ لَهُۥ رَبُّهُۥ فَصَرَفَ عَنۡهُ کَیۡدَهُنَّۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ٣٤ ثُمَّ بَدَا لَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا رَأَوُاْ ٱلۡأٓیَٰتِ لَیَسۡجُنُنَّهُۥ حَتَّىٰ حِینٖ٣٥ وَدَخَلَ مَعَهُ ٱلسِّجۡنَ فَتَیَانِۖ قَالَ أَحَدُهُمَآ إِنِّیٓ أَرَىٰنِیٓ أَعۡصِرُ خَمۡرٗاۖ وَقَالَ ٱلۡأٓخَرُ إِنِّیٓ أَرَىٰنِیٓ أَحۡمِلُ فَوۡقَ رَأۡسِی خُبۡزٗا تَأۡکُلُ ٱلطَّیۡرُ مِنۡهُۖ نَبِّئۡنَا بِتَأۡوِیلِهِۦٓۖ إِنَّا نَرَىٰکَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٣٦ قَالَ لَا یَأۡتِیکُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُکُمَا بِتَأۡوِیلِهِۦ قَبۡلَ أَن یَأۡتِیَکُمَاۚ ذَٰلِکُمَا مِمَّا عَلَّمَنِی رَبِّیٓۚ إِنِّی تَرَکۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٖ لَّا یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ کَٰفِرُونَ٣٧ وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِیٓ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ مَا کَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِکَ بِٱللَّهِ مِن شَیۡءٖۚ ذَٰلِکَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَیۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَشۡکُرُونَ٣٨ یَٰصَٰحِبَیِ ٱلسِّجۡنِ ءَأَرۡبَابٞ مُّتَفَرِّقُونَ خَیۡرٌ أَمِ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ٣٩ مَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ أَسۡمَآءٗ سَمَّیۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُکُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِنِ ٱلۡحُکۡمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِیَّاهُۚ ذَٰلِکَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ٤٠ یَٰصَٰحِبَیِ ٱلسِّجۡنِ أَمَّآ أَحَدُکُمَا فَیَسۡقِی رَبَّهُۥ خَمۡرٗاۖ وَأَمَّا ٱلۡأٓخَرُ فَیُصۡلَبُ فَتَأۡکُلُ ٱلطَّیۡرُ مِن رَّأۡسِهِۦۚ قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ ٱلَّذِی فِیهِ تَسۡتَفۡتِیَانِ٤١ وَقَالَ لِلَّذِی ظَنَّ أَنَّهُۥ نَاجٖ مِّنۡهُمَا ٱذۡکُرۡنِی عِندَ رَبِّکَ فَأَنسَىٰهُ ٱلشَّیۡطَٰنُ ذِکۡرَ رَبِّهِۦ فَلَبِثَ فِی ٱلسِّجۡنِ بِضۡعَ سِنِینَ٤٢ وَقَالَ ٱلۡمَلِکُ إِنِّیٓ أَرَىٰ سَبۡعَ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ یَأۡکُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعَ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ یَابِسَٰتٖۖ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡمَلَأُ أَفۡتُونِی فِی رُءۡیَٰیَ إِن کُنتُمۡ لِلرُّءۡیَا تَعۡبُرُونَ٤٣ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمٖۖ وَمَا نَحۡنُ بِتَأۡوِیلِ ٱلۡأَحۡلَٰمِ بِعَٰلِمِینَ٤٤ وَقَالَ ٱلَّذِی نَجَا مِنۡهُمَا وَٱدَّکَرَ بَعۡدَ أُمَّةٍ أَنَا۠ أُنَبِّئُکُم بِتَأۡوِیلِهِۦ فَأَرۡسِلُونِ٤٥ یُوسُفُ أَیُّهَا ٱلصِّدِّیقُ أَفۡتِنَا فِی سَبۡعِ بَقَرَٰتٖ سِمَانٖ یَأۡکُلُهُنَّ سَبۡعٌ عِجَافٞ وَسَبۡعِ سُنۢبُلَٰتٍ خُضۡرٖ وَأُخَرَ یَابِسَٰتٖ لَّعَلِّیٓ أَرۡجِعُ إِلَى ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَعۡلَمُونَ٤٦ قَالَ تَزۡرَعُونَ سَبۡعَ سِنِینَ دَأَبٗا فَمَا حَصَدتُّمۡ فَذَرُوهُ فِی سُنۢبُلِهِۦٓ إِلَّا قَلِیلٗا مِّمَّا تَأۡکُلُونَ٤٧ ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ سَبۡعٞ شِدَادٞ یَأۡکُلۡنَ مَا قَدَّمۡتُمۡ لَهُنَّ إِلَّا قَلِیلٗا مِّمَّا تُحۡصِنُونَ٤٨ ثُمَّ یَأۡتِی مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِکَ عَامٞ فِیهِ یُغَاثُ ٱلنَّاسُ وَفِیهِ یَعۡصِرُونَ٤٩ وَقَالَ ٱلۡمَلِکُ ٱئۡتُونِی بِهِۦۖ فَلَمَّا جَآءَهُ ٱلرَّسُولُ قَالَ ٱرۡجِعۡ إِلَىٰ رَبِّکَ فَسۡ‍َٔلۡهُ مَا بَالُ ٱلنِّسۡوَةِ ٱلَّٰتِی قَطَّعۡنَ أَیۡدِیَهُنَّۚ إِنَّ رَبِّی بِکَیۡدِهِنَّ عَلِیمٞ٥٠ قَالَ مَا خَطۡبُکُنَّ إِذۡ رَٰوَدتُّنَّ یُوسُفَ عَن نَّفۡسِهِۦۚ قُلۡنَ حَٰشَ لِلَّهِ مَا عَلِمۡنَا عَلَیۡهِ مِن سُوٓءٖۚ قَالَتِ ٱمۡرَأَتُ ٱلۡعَزِیزِ ٱلۡـَٰٔنَ حَصۡحَصَ ٱلۡحَقُّ أَنَا۠ رَٰوَدتُّهُۥ عَن نَّفۡسِهِۦ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ٥١ ذَٰلِکَ لِیَعۡلَمَ أَنِّی لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَیۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی کَیۡدَ ٱلۡخَآئِنِینَ٥٢ وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِیٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّیٓۚ إِنَّ رَبِّی غَفُورٞ رَّحِیمٞ٥٣ وَقَالَ ٱلۡمَلِکُ ٱئۡتُونِی بِهِۦٓ أَسۡتَخۡلِصۡهُ لِنَفۡسِیۖ فَلَمَّا کَلَّمَهُۥ قَالَ إِنَّکَ ٱلۡیَوۡمَ لَدَیۡنَا مَکِینٌ أَمِینٞ٥٤ قَالَ ٱجۡعَلۡنِی عَلَىٰ خَزَآئِنِ ٱلۡأَرۡضِۖ إِنِّی حَفِیظٌ عَلِیمٞ٥٥ وَکَذَٰلِکَ مَکَّنَّا لِیُوسُفَ فِی ٱلۡأَرۡضِ یَتَبَوَّأُ مِنۡهَا حَیۡثُ یَشَآءُۚ نُصِیبُ بِرَحۡمَتِنَا مَن نَّشَآءُۖ وَلَا نُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٥٦ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَیۡرٞ لِّلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَکَانُواْ یَتَّقُونَ٥٧ وَجَآءَ إِخۡوَةُ یُوسُفَ فَدَخَلُواْ عَلَیۡهِ فَعَرَفَهُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ مُنکِرُونَ٥٨ وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِی بِأَخٖ لَّکُم مِّنۡ أَبِیکُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّیٓ أُوفِی ٱلۡکَیۡلَ وَأَنَا۠ خَیۡرُ ٱلۡمُنزِلِینَ٥٩ فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِی بِهِۦ فَلَا کَیۡلَ لَکُمۡ عِندِی وَلَا تَقۡرَبُونِ٦٠ قَالُواْ سَنُرَٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَٰعِلُونَ٦١ وَقَالَ لِفِتۡیَٰنِهِ ٱجۡعَلُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ فِی رِحَالِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَعۡرِفُونَهَآ إِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ٦٢ فَلَمَّا رَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِیهِمۡ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا مُنِعَ مِنَّا ٱلۡکَیۡلُ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَآ أَخَانَا نَکۡتَلۡ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ٦٣ قَالَ هَلۡ ءَامَنُکُمۡ عَلَیۡهِ إِلَّا کَمَآ أَمِنتُکُمۡ عَلَىٰٓ أَخِیهِ مِن قَبۡلُ فَٱللَّهُ خَیۡرٌ حَٰفِظٗاۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِینَ٦٤ وَلَمَّا فَتَحُواْ مَتَٰعَهُمۡ وَجَدُواْ بِضَٰعَتَهُمۡ رُدَّتۡ إِلَیۡهِمۡۖ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا مَا نَبۡغِیۖ هَٰذِهِۦ بِضَٰعَتُنَا رُدَّتۡ إِلَیۡنَاۖ وَنَمِیرُ أَهۡلَنَا وَنَحۡفَظُ أَخَانَا وَنَزۡدَادُ کَیۡلَ بَعِیرٖۖ ذَٰلِکَ کَیۡلٞ یَسِیرٞ٦٥ قَالَ لَنۡ أُرۡسِلَهُۥ مَعَکُمۡ حَتَّىٰ تُؤۡتُونِ مَوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ لَتَأۡتُنَّنِی بِهِۦٓ إِلَّآ أَن یُحَاطَ بِکُمۡۖ فَلَمَّآ ءَاتَوۡهُ مَوۡثِقَهُمۡ قَالَ ٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَکِیلٞ٦٦ وَقَالَ یَٰبَنِیَّ لَا تَدۡخُلُواْ مِنۢ بَابٖ وَٰحِدٖ وَٱدۡخُلُواْ مِنۡ أَبۡوَٰبٖ مُّتَفَرِّقَةٖۖ وَمَآ أُغۡنِی عَنکُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍۖ إِنِ ٱلۡحُکۡمُ إِلَّا لِلَّهِۖ عَلَیۡهِ تَوَکَّلۡتُۖ وَعَلَیۡهِ فَلۡیَتَوَکَّلِ ٱلۡمُتَوَکِّلُونَ٦٧ وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنۡ حَیۡثُ أَمَرَهُمۡ أَبُوهُم مَّا کَانَ یُغۡنِی عَنۡهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٍ إِلَّا حَاجَةٗ فِی نَفۡسِ یَعۡقُوبَ قَضَىٰهَاۚ وَإِنَّهُۥ لَذُو عِلۡمٖ لِّمَا عَلَّمۡنَٰهُ وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا یَعۡلَمُونَ٦٨ وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ یُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَیۡهِ أَخَاهُۖ قَالَ إِنِّیٓ أَنَا۠ أَخُوکَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ٦٩ فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ جَعَلَ ٱلسِّقَایَةَ فِی رَحۡلِ أَخِیهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَیَّتُهَا ٱلۡعِیرُ إِنَّکُمۡ لَسَٰرِقُونَ٧٠ قَالُواْ وَأَقۡبَلُواْ عَلَیۡهِم مَّاذَا تَفۡقِدُونَ٧١ قَالُواْ نَفۡقِدُ صُوَاعَ ٱلۡمَلِکِ وَلِمَن جَآءَ بِهِۦ حِمۡلُ بَعِیرٖ وَأَنَا۠ بِهِۦ زَعِیمٞ٧٢ قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ عَلِمۡتُم مَّا جِئۡنَا لِنُفۡسِدَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَا کُنَّا سَٰرِقِینَ٧٣ قَالُواْ فَمَا جَزَٰٓؤُهُۥٓ إِن کُنتُمۡ کَٰذِبِینَ٧٤ قَالُواْ جَزَٰٓؤُهُۥ مَن وُجِدَ فِی رَحۡلِهِۦ فَهُوَ جَزَٰٓؤُهُۥۚ کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلظَّٰلِمِینَ٧٥ فَبَدَأَ بِأَوۡعِیَتِهِمۡ قَبۡلَ وِعَآءِ أَخِیهِ ثُمَّ ٱسۡتَخۡرَجَهَا مِن وِعَآءِ أَخِیهِۚ کَذَٰلِکَ کِدۡنَا لِیُوسُفَۖ مَا کَانَ لِیَأۡخُذَ أَخَاهُ فِی دِینِ ٱلۡمَلِکِ إِلَّآ أَن یَشَآءَ ٱللَّهُۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ وَفَوۡقَ کُلِّ ذِی عِلۡمٍ عَلِیمٞ٧٦ قَالُوٓاْ إِن یَسۡرِقۡ فَقَدۡ سَرَقَ أَخٞ لَّهُۥ مِن قَبۡلُۚ فَأَسَرَّهَا یُوسُفُ فِی نَفۡسِهِۦ وَلَمۡ یُبۡدِهَا لَهُمۡۚ قَالَ أَنتُمۡ شَرّٞ مَّکَانٗاۖ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَصِفُونَ٧٧ قَالُواْ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ إِنَّ لَهُۥٓ أَبٗا شَیۡخٗا کَبِیرٗا فَخُذۡ أَحَدَنَا مَکَانَهُۥٓۖ إِنَّا نَرَىٰکَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٧٨ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ أَن نَّأۡخُذَ إِلَّا مَن وَجَدۡنَا مَتَٰعَنَا عِندَهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّظَٰلِمُونَ٧٩ فَلَمَّا ٱسۡتَیۡ‍َٔسُواْ مِنۡهُ خَلَصُواْ نَجِیّٗاۖ قَالَ کَبِیرُهُمۡ أَلَمۡ تَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ أَبَاکُمۡ قَدۡ أَخَذَ عَلَیۡکُم مَّوۡثِقٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَمِن قَبۡلُ مَا فَرَّطتُمۡ فِی یُوسُفَۖ فَلَنۡ أَبۡرَحَ ٱلۡأَرۡضَ حَتَّىٰ یَأۡذَنَ لِیٓ أَبِیٓ أَوۡ یَحۡکُمَ ٱللَّهُ لِیۖ وَهُوَ خَیۡرُ ٱلۡحَٰکِمِینَ٨٠ ٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَبِیکُمۡ فَقُولُواْ یَٰٓأَبَانَآ إِنَّ ٱبۡنَکَ سَرَقَ وَمَا شَهِدۡنَآ إِلَّا بِمَا عَلِمۡنَا وَمَا کُنَّا لِلۡغَیۡبِ حَٰفِظِینَ٨١ وَسۡ‍َٔلِ ٱلۡقَرۡیَةَ ٱلَّتِی کُنَّا فِیهَا وَٱلۡعِیرَ ٱلَّتِیٓ أَقۡبَلۡنَا فِیهَاۖ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ٨٢ قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَکُمۡ أَنفُسُکُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِیلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَنِی بِهِمۡ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَکِیمُ٨٣ وَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ یُوسُفَ وَٱبۡیَضَّتۡ عَیۡنَاهُ مِنَ ٱلۡحُزۡنِ فَهُوَ کَظِیمٞ٨٤ قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡکُرُ یُوسُفَ حَتَّىٰ تَکُونَ حَرَضًا أَوۡ تَکُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِکِینَ٨٥ قَالَ إِنَّمَآ أَشۡکُواْ بَثِّی وَحُزۡنِیٓ إِلَى ٱللَّهِ وَأَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ٨٦ یَٰبَنِیَّ ٱذۡهَبُواْ فَتَحَسَّسُواْ مِن یُوسُفَ وَأَخِیهِ وَلَا تَاْیۡ‍َٔسُواْ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا یَاْیۡ‍َٔسُ مِن رَّوۡحِ ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡکَٰفِرُونَ٨٧ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَیۡهِ قَالُواْ یَٰٓأَیُّهَا ٱلۡعَزِیزُ مَسَّنَا وَأَهۡلَنَا ٱلضُّرُّ وَجِئۡنَا بِبِضَٰعَةٖ مُّزۡجَىٰةٖ فَأَوۡفِ لَنَا ٱلۡکَیۡلَ وَتَصَدَّقۡ عَلَیۡنَآۖ إِنَّ ٱللَّهَ یَجۡزِی ٱلۡمُتَصَدِّقِینَ٨٨ قَالَ هَلۡ عَلِمۡتُم مَّا فَعَلۡتُم بِیُوسُفَ وَأَخِیهِ إِذۡ أَنتُمۡ جَٰهِلُونَ٨٩ قَالُوٓاْ أَءِنَّکَ لَأَنتَ یُوسُفُۖ قَالَ أَنَا۠ یُوسُفُ وَهَٰذَآ أَخِیۖ قَدۡ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡنَآۖ إِنَّهُۥ مَن یَتَّقِ وَیَصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یُضِیعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٩٠ قَالُواْ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَکَ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا وَإِن کُنَّا لَخَٰطِ‍ِٔینَ٩١ قَالَ لَا تَثۡرِیبَ عَلَیۡکُمُ ٱلۡیَوۡمَۖ یَغۡفِرُ ٱللَّهُ لَکُمۡۖ وَهُوَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِینَ٩٢ ٱذۡهَبُواْ بِقَمِیصِی هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِی یَأۡتِ بَصِیرٗا وَأۡتُونِی بِأَهۡلِکُمۡ أَجۡمَعِینَ٩٣ وَلَمَّا فَصَلَتِ ٱلۡعِیرُ قَالَ أَبُوهُمۡ إِنِّی لَأَجِدُ رِیحَ یُوسُفَۖ لَوۡلَآ أَن تُفَنِّدُونِ٩٤ قَالُواْ تَٱللَّهِ إِنَّکَ لَفِی ضَلَٰلِکَ ٱلۡقَدِیمِ٩٥ فَلَمَّآ أَن جَآءَ ٱلۡبَشِیرُ أَلۡقَىٰهُ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ فَٱرۡتَدَّ بَصِیرٗاۖ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّکُمۡ إِنِّیٓ أَعۡلَمُ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ٩٦ قَالُواْ یَٰٓأَبَانَا ٱسۡتَغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَآ إِنَّا کُنَّا خَٰطِ‍ِٔینَ٩٧ قَالَ سَوۡفَ أَسۡتَغۡفِرُ لَکُمۡ رَبِّیٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ٩٨ فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَىٰ یُوسُفَ ءَاوَىٰٓ إِلَیۡهِ أَبَوَیۡهِ وَقَالَ ٱدۡخُلُواْ مِصۡرَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِینَ٩٩ وَرَفَعَ أَبَوَیۡهِ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ وَخَرُّواْ لَهُۥ سُجَّدٗاۖ وَقَالَ یَٰٓأَبَتِ هَٰذَا تَأۡوِیلُ رُءۡیَٰیَ مِن قَبۡلُ قَدۡ جَعَلَهَا رَبِّی حَقّٗاۖ وَقَدۡ أَحۡسَنَ بِیٓ إِذۡ أَخۡرَجَنِی مِنَ ٱلسِّجۡنِ وَجَآءَ بِکُم مِّنَ ٱلۡبَدۡوِ مِنۢ بَعۡدِ أَن نَّزَغَ ٱلشَّیۡطَٰنُ بَیۡنِی وَبَیۡنَ إِخۡوَتِیٓۚ إِنَّ رَبِّی لَطِیفٞ لِّمَا یَشَآءُۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِیمُ ٱلۡحَکِیمُ١٠٠ رَبِّ قَدۡ ءَاتَیۡتَنِی مِنَ ٱلۡمُلۡکِ وَعَلَّمۡتَنِی مِن تَأۡوِیلِ ٱلۡأَحَادِیثِۚ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ أَنتَ وَلِیِّۦ فِی ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡأٓخِرَةِۖ تَوَفَّنِی مُسۡلِمٗا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّٰلِحِینَ١٠١ [یوسف: 4-101]

﴿وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡکِتَٰبَ وَءَاتَیۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٢٧ [العنکبوت: 27]

﴿وَٱذۡکُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِیمَ وَإِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ أُوْلِی ٱلۡأَیۡدِی وَٱلۡأَبۡصَٰرِ٤٥ إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةٖ ذِکۡرَى ٱلدَّارِ٤٦ وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَیۡنَ ٱلۡأَخۡیَارِ٤٧ [ص: 45-47]

﴿وَلَقَدۡ جَآءَکُمۡ یُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِٱلۡبَیِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِی شَکّٖ مِّمَّا جَآءَکُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَکَ قُلۡتُمۡ لَن یَبۡعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولٗاۚ کَذَٰلِکَ یُضِلُّ ٱللَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ مُّرۡتَابٌ٣٤ [غافر: 34]

داستان حضرت لوط÷

داستان حضرت لوط÷

﴿وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَکُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ٨٠ إِنَّکُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ٨١ وَمَا کَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوهُم مِّن قَرۡیَتِکُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ یَتَطَهَّرُونَ٨٢ فَأَنجَیۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ کَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ٨٣ وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرٗاۖ فَٱنظُرۡ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِینَ٨٤ [الأعراف: 80-84]

﴿وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطٗا سِیٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗا وَقَالَ هَٰذَا یَوۡمٌ عَصِیبٞ٧٧ وَجَآءَهُۥ قَوۡمُهُۥ یُهۡرَعُونَ إِلَیۡهِ وَمِن قَبۡلُ کَانُواْیَعۡمَلُونَ ٱلسَّیِّ‍َٔاتِۚ قَالَ یَٰقَوۡمِ هَٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِی هُنَّ أَطۡهَرُ لَکُمۡۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِی ضَیۡفِیٓۖ أَلَیۡسَ مِنکُمۡ رَجُلٞ رَّشِیدٞ٧٨ قَالُواْ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِی بَنَاتِکَ مِنۡ حَقّٖ وَإِنَّکَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِیدُ٧٩ قَالَ لَوۡ أَنَّ لِی بِکُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِیٓ إِلَىٰ رُکۡنٖ شَدِیدٖ٨٠ قَالُواْ یَٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّکَ لَن یَصِلُوٓاْ إِلَیۡکَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِکَ بِقِطۡعٖ مِّنَ ٱلَّیۡلِ وَلَا یَلۡتَفِتۡ مِنکُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَکَۖ إِنَّهُۥ مُصِیبُهَا مَآ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَیۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِیبٖ٨١ فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَٰلِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهَا حِجَارَةٗ مِّن سِجِّیلٖ مَّنضُودٖ٨٢ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّکَۖ وَمَا هِیَ مِنَ ٱلظَّٰلِمِینَ بِبَعِیدٖ٨٣ [هود: 77-83]

﴿وَجَآءَ أَهۡلُ ٱلۡمَدِینَةِ یَسۡتَبۡشِرُونَ٦٧ قَالَ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ ضَیۡفِی فَلَا تَفۡضَحُونِ٦٨ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ٦٩ قَالُوٓاْ أَوَ لَمۡ نَنۡهَکَ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِینَ٧٠ قَالَ هَٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِیٓ إِن کُنتُمۡ فَٰعِلِینَ٧١ لَعَمۡرُکَ إِنَّهُمۡ لَفِی سَکۡرَتِهِمۡ یَعۡمَهُونَ٧٢ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّیۡحَةُ مُشۡرِقِینَ٧٣ فَجَعَلۡنَا عَٰلِیَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن سِجِّیلٍ٧٤ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَٰتٖ لِّلۡمُتَوَسِّمِینَ٧٥ وَإِنَّهَا لَبِسَبِیلٖ مُّقِیمٍ٧٦ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِینَ٧٧ [الحجر: 67-77]

﴿وَلُوطًا ءَاتَیۡنَٰهُ حُکۡمٗا وَعِلۡمٗا وَنَجَّیۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡقَرۡیَةِ ٱلَّتِی کَانَت تَّعۡمَلُ ٱلۡخَبَٰٓئِثَۚ إِنَّهُمۡ کَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءٖ فَٰسِقِینَ٧٤ وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِی رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٧٥ [الأنبیاء: 74-75]

﴿کَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِینَ١٦٠ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ١٦١ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ١٦٢ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ١٦٣ وَمَآ أَسۡ‍َٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٦٤ أَتَأۡتُونَ ٱلذُّکۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٦٥ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَکُمۡ رَبُّکُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِکُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ١٦٦ قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ یَٰلُوطُ لَتَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُخۡرَجِینَ١٦٧ قَالَ إِنِّی لِعَمَلِکُم مِّنَ ٱلۡقَالِینَ١٦٨ رَبِّ نَجِّنِی وَأَهۡلِی مِمَّا یَعۡمَلُونَ١٦٩ فَنَجَّیۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِینَ١٧٠ إِلَّا عَجُوزٗا فِی ٱلۡغَٰبِرِینَ١٧١ ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِینَ١٧٢ وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِینَ١٧٣ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ١٧٤ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ١٧٥ [الشعراء: 160-175]

﴿وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ٥٤ أَئِنَّکُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةٗ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تَجۡهَلُونَ٥٥ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطٖ مِّن قَرۡیَتِکُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ یَتَطَهَّرُونَ٥٦ فَأَنجَیۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَٰهَا مِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ٥٧ وَأَمۡطَرۡنَا عَلَیۡهِم مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِینَ٥٨ [النمل: 54-58]

﴿فَ‍َٔامَنَ لَهُۥ لُوطٞۘ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّیٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ٢٦ وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡکِتَٰبَ وَءَاتَیۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٢٧ وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّکُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَکُم بِهَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنَ ٱلۡعَٰلَمِینَ٢٨ أَئِنَّکُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ وَتَقۡطَعُونَ ٱلسَّبِیلَ وَتَأۡتُونَ فِی نَادِیکُمُ ٱلۡمُنکَرَۖ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتِنَا بِعَذَابِ ٱللَّهِ إِن کُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ٢٩ قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِی عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُفۡسِدِینَ٣٠ وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِیمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِکُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا کَانُواْ ظَٰلِمِینَ٣١ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطٗاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِیهَاۖ لَنُنَجِّیَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ کَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ٣٢ وَلَمَّآ أَن جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطٗا سِیٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعٗاۖ وَقَالُواْ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوکَ وَأَهۡلَکَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَکَ کَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ٣٣ إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَىٰٓ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا کَانُواْ یَفۡسُقُونَ٣٤ وَلَقَد تَّرَکۡنَا مِنۡهَآ ءَایَةَۢ بَیِّنَةٗ لِّقَوۡمٖ یَعۡقِلُونَ٣٥ [العنکبوت: 26-35]

﴿وَإِنَّ لُوطٗا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ١٣٣ إِذۡ نَجَّیۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِینَ١٣٤ إِلَّا عَجُوزٗا فِی ٱلۡغَٰبِرِینَ١٣٥ ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِینَ١٣٦ وَإِنَّکُمۡ لَتَمُرُّونَ عَلَیۡهِم مُّصۡبِحِینَ١٣٧ وَبِٱلَّیۡلِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ١٣٨ [الصافات: 133-138]

﴿قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِینَ٣٢ لِنُرۡسِلَ عَلَیۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِینٖ٣٣ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّکَ لِلۡمُسۡرِفِینَ٣٤ فَأَخۡرَجۡنَا مَن کَانَ فِیهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ٣٥ فَمَا وَجَدۡنَا فِیهَا غَیۡرَ بَیۡتٖ مِّنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ٣٦ وَتَرَکۡنَا فِیهَآ ءَایَةٗ لِّلَّذِینَ یَخَافُونَ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ٣٧ [الذاریات: 32-37]

﴿کَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطِۢ بِٱلنُّذُرِ٣٣ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ حَاصِبًا إِلَّآ ءَالَ لُوطٖۖ نَّجَّیۡنَٰهُم بِسَحَرٖ٣٤ نِّعۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَاۚ کَذَٰلِکَ نَجۡزِی مَن شَکَرَ٣٥ وَلَقَدۡ أَنذَرَهُم بَطۡشَتَنَا فَتَمَارَوۡاْ بِٱلنُّذُرِ٣٦ وَلَقَدۡ رَٰوَدُوهُ عَن ضَیۡفِهِۦ فَطَمَسۡنَآ أَعۡیُنَهُمۡ فَذُوقُواْ عَذَابِی وَنُذُرِ٣٧ وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُکۡرَةً عَذَابٞ مُّسۡتَقِرّٞ٣٨ فَذُوقُواْ عَذَابِی وَنُذُرِ٣٩ [القمر: 33-39]

داستان حضرت ابراهیم÷، حضرت اسماعیل÷ و حضرت اسحاق÷

داستان حضرت ابراهیم÷، حضرت اسماعیل÷ و حضرت اسحاق÷

﴿وَإِذِ ٱبۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ رَبُّهُۥ بِکَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّی جَاعِلُکَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّیَّتِیۖ قَالَ لَا یَنَالُ عَهۡدِی ٱلظَّٰلِمِینَ١٢٤ وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ وَإِسۡمَٰعِیلَ أَن طَهِّرَا بَیۡتِیَ لِلطَّآئِفِینَ وَٱلۡعَٰکِفِینَ وَٱلرُّکَّعِ ٱلسُّجُودِ١٢٥ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن کَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِیلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ١٢٦ وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَٰعِیلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ١٢٧ رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَکَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّکَ وَأَرِنَا مَنَاسِکَنَا وَتُبۡ عَلَیۡنَآۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ١٢٨ رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِیهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُواْ عَلَیۡهِمۡ ءَایَٰتِکَ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡکِتَٰبَ وَٱلۡحِکۡمَةَ وَیُزَکِّیهِمۡۖ إِنَّکَ أَنتَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ١٢٩ وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَیۡنَٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ١٣٠ إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٣١ وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَکُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ١٣٢ [البقرة: 124-132]

﴿أَلَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِی حَآجَّ إِبۡرَٰهِ‍ۧمَ فِی رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُ ٱلۡمُلۡکَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ رَبِّیَ ٱلَّذِی یُحۡیِۦ وَیُمِیتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡیِۦ وَأُمِیتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ فَإِنَّ ٱللَّهَ یَأۡتِی بِٱلشَّمۡسِ مِنَ ٱلۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ ٱلۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ ٱلَّذِی کَفَرَۗ وَٱللَّهُ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِینَ٢٥٨ [البقرة: 258]

﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِ‍ۧمُ رَبِّ أَرِنِی کَیۡفَ تُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَ لَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰکِن لِّیَطۡمَئِنَّ قَلۡبِیۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ ٱلطَّیۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَیۡکَ ثُمَّ ٱجۡعَلۡ عَلَىٰ کُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ ٱدۡعُهُنَّ یَأۡتِینَکَ سَعۡیٗاۚ وَٱعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٞ٢٦٠ [البقرة: 260]

﴿مَا کَانَ إِبۡرَٰهِیمُ یَهُودِیّٗا وَلَا نَصۡرَانِیّٗا وَلَٰکِن کَانَ حَنِیفٗا مُّسۡلِمٗا وَمَا کَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ٦٧ إِنَّ أَوۡلَى ٱلنَّاسِ بِإِبۡرَٰهِیمَ لَلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا ٱلنَّبِیُّ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْۗ وَٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ٦٨ [آل عمران: 67-68]

﴿قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِیمَ حَنِیفٗاۖ وَمَا کَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ٩٥ إِنَّ أَوَّلَ بَیۡتٖ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِی بِبَکَّةَ مُبَارَکٗا وَهُدٗى لِّلۡعَٰلَمِینَ٩٦ فِیهِ ءَایَٰتُۢ بَیِّنَٰتٞ مَّقَامُ إِبۡرَٰهِیمَۖ... [آل عمران: 95-97]

﴿وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِینٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِیمَ حَنِیفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِیمَ خَلِیلٗا١٢٥ [النساء: 125]

﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِیمُ لِأَبِیهِ ءَازَرَ أَتَتَّخِذُ أَصۡنَامًا ءَالِهَةً إِنِّیٓ أَرَىٰکَ وَقَوۡمَکَ فِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٖ٧٤ وَکَذَٰلِکَ نُرِیٓ إِبۡرَٰهِیمَ مَلَکُوتَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلِیَکُونَ مِنَ ٱلۡمُوقِنِینَ٧٥ فَلَمَّا جَنَّ عَلَیۡهِ ٱلَّیۡلُ رَءَا کَوۡکَبٗاۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّیۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَآ أُحِبُّ ٱلۡأٓفِلِینَ٧٦ فَلَمَّا رَءَا ٱلۡقَمَرَ بَازِغٗا قَالَ هَٰذَا رَبِّیۖ فَلَمَّآ أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمۡ یَهۡدِنِی رَبِّی لَأَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلضَّآلِّینَ٧٧ فَلَمَّا رَءَا ٱلشَّمۡسَ بَازِغَةٗ قَالَ هَٰذَا رَبِّی هَٰذَآ أَکۡبَرُۖ فَلَمَّآ أَفَلَتۡ قَالَ یَٰقَوۡمِ إِنِّی بَرِیٓءٞ مِّمَّا تُشۡرِکُونَ٧٨ إِنِّی وَجَّهۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّذِی فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِیفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ٧٩ وَحَآجَّهُۥ قَوۡمُهُۥۚ قَالَ أَتُحَٰٓجُّوٓنِّی فِی ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنِۚ وَلَآ أَخَافُ مَا تُشۡرِکُونَ بِهِۦٓ إِلَّآ أَن یَشَآءَ رَبِّی شَیۡ‍ٔٗاۚ وَسِعَ رَبِّی کُلَّ شَیۡءٍ عِلۡمًاۚ أَفَلَا تَتَذَکَّرُونَ٨٠ وَکَیۡفَ أَخَافُ مَآ أَشۡرَکۡتُمۡ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّکُمۡ أَشۡرَکۡتُم بِٱللَّهِ مَا لَمۡ یُنَزِّلۡ بِهِۦ عَلَیۡکُمۡ سُلۡطَٰنٗاۚ فَأَیُّ ٱلۡفَرِیقَیۡنِ أَحَقُّ بِٱلۡأَمۡنِۖ إِن کُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ٨١ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَلَمۡ یَلۡبِسُوٓاْ إِیمَٰنَهُم بِظُلۡمٍ أُوْلَٰٓئِکَ لَهُمُ ٱلۡأَمۡنُ وَهُم مُّهۡتَدُونَ٨٢ وَتِلۡکَ حُجَّتُنَآ ءَاتَیۡنَٰهَآ إِبۡرَٰهِیمَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦۚ نَرۡفَعُ دَرَجَٰتٖ مَّن نَّشَآءُۗ إِنَّ رَبَّکَ حَکِیمٌ عَلِیمٞ٨٣ وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَۚ کُلًّا هَدَیۡنَاۚ وَنُوحًا هَدَیۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَمِن ذُرِّیَّتِهِۦ دَاوُۥدَ وَسُلَیۡمَٰنَ وَأَیُّوبَ وَیُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَٰرُونَۚ وَکَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ٨٤ وَزَکَرِیَّا وَیَحۡیَىٰ وَعِیسَىٰ وَإِلۡیَاسَۖ کُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٨٥ وَإِسۡمَٰعِیلَ وَٱلۡیَسَعَ وَیُونُسَ وَلُوطٗاۚ وَکُلّٗا فَضَّلۡنَا عَلَى ٱلۡعَٰلَمِینَ٨٦ [الأنعام: 74-86]

﴿وَمَا کَانَ ٱسۡتِغۡفَارُ إِبۡرَٰهِیمَ لِأَبِیهِ إِلَّا عَن مَّوۡعِدَةٖ وَعَدَهَآ إِیَّاهُ فَلَمَّا تَبَیَّنَ لَهُۥٓ أَنَّهُۥ عَدُوّٞ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنۡهُۚ إِنَّ إِبۡرَٰهِیمَ لَأَوَّٰهٌ حَلِیمٞ١١٤ [التوبة: 114]

﴿وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِیمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِیذٖ٦٩ فَلَمَّا رَءَآ أَیۡدِیَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَیۡهِ نَکِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِیفَةٗۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطٖ٧٠ وَٱمۡرَأَتُهُۥ قَآئِمَةٞ فَضَحِکَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ وَمِن وَرَآءِ إِسۡحَٰقَ یَعۡقُوبَ٧١ قَالَتۡ یَٰوَیۡلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزٞ وَهَٰذَا بَعۡلِی شَیۡخًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَیۡءٌ عَجِیبٞ٧٢ قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَکَٰتُهُۥ عَلَیۡکُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِیدٞ مَّجِیدٞ٧٣ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَٰهِیمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَآءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ یُجَٰدِلُنَا فِی قَوۡمِ لُوطٍ٧٤ إِنَّ إِبۡرَٰهِیمَ لَحَلِیمٌ أَوَّٰهٞ مُّنِیبٞ٧٥ یَٰٓإِبۡرَٰهِیمُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَآۖ إِنَّهُۥ قَدۡ جَآءَ أَمۡرُ رَبِّکَۖ وَإِنَّهُمۡ ءَاتِیهِمۡ عَذَابٌ غَیۡرُ مَرۡدُودٖ٧٦ [هود: 69-76]

﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِیمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنٗا وَٱجۡنُبۡنِی وَبَنِیَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ٣٥ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ کَثِیرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِی فَإِنَّهُۥ مِنِّیۖ وَمَنۡ عَصَانِی فَإِنَّکَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ٣٦ رَّبَّنَآ إِنِّیٓ أَسۡکَنتُ مِن ذُرِّیَّتِی بِوَادٍ غَیۡرِ ذِی زَرۡعٍ عِندَ بَیۡتِکَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِیُقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡ‍ِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِیٓ إِلَیۡهِمۡ وَٱرۡزُقۡهُم مِّنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡکُرُونَ٣٧ رَبَّنَآ إِنَّکَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِی وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا یَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَیۡءٖ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَآءِ٣٨ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِی وَهَبَ لِی عَلَى ٱلۡکِبَرِ إِسۡمَٰعِیلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّی لَسَمِیعُ ٱلدُّعَآءِ٣٩ رَبِّ ٱجۡعَلۡنِی مُقِیمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّیَّتِیۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِ٤٠ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِی وَلِوَٰلِدَیَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ یَوۡمَ یَقُومُ ٱلۡحِسَابُ٤١ [إبراهیم: 35-41]

﴿وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَیۡفِ إِبۡرَٰهِیمَ٥١ إِذۡ دَخَلُواْ عَلَیۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗا قَالَ إِنَّا مِنکُمۡ وَجِلُونَ٥٢ قَالُواْ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُکَ بِغُلَٰمٍ عَلِیمٖ٥٣ قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِی عَلَىٰٓ أَن مَّسَّنِیَ ٱلۡکِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ٥٤ قَالُواْ بَشَّرۡنَٰکَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَکُن مِّنَ ٱلۡقَٰنِطِینَ٥٥ قَالَ وَمَن یَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦٓ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ٥٦ قَالَ فَمَا خَطۡبُکُمۡ أَیُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ٥٧ قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِینَ٥٨ إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِینَ٥٩ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَآ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ٦٠ [الحجر: 51-60]

﴿إِنَّ إِبۡرَٰهِیمَ کَانَ أُمَّةٗ قَانِتٗا لِّلَّهِ حَنِیفٗا وَلَمۡ یَکُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ١٢٠ شَاکِرٗا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِیمٖ١٢١ وَءَاتَیۡنَٰهُ فِی ٱلدُّنۡیَا حَسَنَةٗۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ١٢٢ [النحل: 120-122]

﴿وَٱذۡکُرۡ فِی ٱلۡکِتَٰبِ إِبۡرَٰهِیمَۚ إِنَّهُۥ کَانَ صِدِّیقٗا نَّبِیًّا٤١ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ یَٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا یَسۡمَعُ وَلَا یُبۡصِرُ وَلَا یُغۡنِی عَنکَ شَیۡ‍ٔٗا٤٢ یَٰٓأَبَتِ إِنِّی قَدۡ جَآءَنِی مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ یَأۡتِکَ فَٱتَّبِعۡنِیٓ أَهۡدِکَ صِرَٰطٗا سَوِیّٗا٤٣ یَٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّیۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّیۡطَٰنَ کَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِیّٗا٤٤ یَٰٓأَبَتِ إِنِّیٓ أَخَافُ أَن یَمَسَّکَ عَذَابٞ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَکُونَ لِلشَّیۡطَٰنِ وَلِیّٗا٤٥ قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِی یَٰٓإِبۡرَٰهِیمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّکَۖ وَٱهۡجُرۡنِی مَلِیّٗا٤٦ قَالَ سَلَٰمٌ عَلَیۡکَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَکَ رَبِّیٓۖ إِنَّهُۥ کَانَ بِی حَفِیّٗا٤٧ وَأَعۡتَزِلُکُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّی عَسَىٰٓ أَلَّآ أَکُونَ بِدُعَآءِ رَبِّی شَقِیّٗا٤٨ فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا یَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَۖ وَکُلّٗا جَعَلۡنَا نَبِیّٗا٤٩ وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِیّٗا٥٠ وَٱذۡکُرۡ فِی ٱلۡکِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ کَانَ مُخۡلَصٗا وَکَانَ رَسُولٗا نَّبِیّٗا٥١ وَنَٰدَیۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَیۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِیّٗا٥٢ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِیّٗا٥٣ وَٱذۡکُرۡ فِی ٱلۡکِتَٰبِ إِسۡمَٰعِیلَۚ إِنَّهُۥ کَانَصَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَکَانَ رَسُولٗا نَّبِیّٗا٥٤ وَکَانَ یَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِوَٱلزَّکَوٰةِ وَکَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِیّٗا٥٥ [مریم: 41-55]

﴿وَلَقَدۡ ءَاتَیۡنَآ إِبۡرَٰهِیمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَکُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِینَ٥١ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِیلُ ٱلَّتِیٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰکِفُونَ٥٢ قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِینَ٥٣ قَالَ لَقَدۡ کُنتُمۡ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُکُمۡ فِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٖ٥٤ قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا بِٱلۡحَقِّ أَمۡ أَنتَ مِنَ ٱللَّٰعِبِینَ٥٥ قَالَ بَل رَّبُّکُمۡ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِی فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِکُم مِّنَ ٱلشَّٰهِدِینَ٥٦ وَتَٱللَّهِ لَأَکِیدَنَّ أَصۡنَٰمَکُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِینَ٥٧ فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا إِلَّا کَبِیرٗا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ إِلَیۡهِ یَرۡجِعُونَ٥٨ قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِ‍َٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّٰلِمِینَ٥٩ قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتٗى یَذۡکُرُهُمۡ یُقَالُ لَهُۥٓ إِبۡرَٰهِیمُ٦٠ قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡیُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ یَشۡهَدُونَ٦١ قَالُوٓاْ ءَأَنتَ فَعَلۡتَ هَٰذَا بِ‍َٔالِهَتِنَا یَٰٓإِبۡرَٰهِیمُ٦٢ قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ کَبِیرُهُمۡ هَٰذَا فَسۡ‍َٔلُوهُمۡ إِن کَانُواْ یَنطِقُونَ٦٣ فَرَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ فَقَالُوٓاْ إِنَّکُمۡ أَنتُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ٦٤ ثُمَّ نُکِسُواْ عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَٰٓؤُلَآءِ یَنطِقُونَ٦٥ قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا یَنفَعُکُمۡ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یَضُرُّکُمۡ٦٦ أُفّٖ لَّکُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ٦٧ قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَکُمۡ إِن کُنتُمۡ فَٰعِلِینَ٦٨ قُلۡنَا یَٰنَارُ کُونِی بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِیمَ٦٩ وَأَرَادُواْ بِهِۦ کَیۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِینَ٧٠ وَنَجَّیۡنَٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِی بَٰرَکۡنَا فِیهَا لِلۡعَٰلَمِینَ٧١ وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَکُلّٗا جَعَلۡنَا صَٰلِحِینَ٧٢ [الأنبیاء: 51-72]

﴿وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِیمَ مَکَانَ ٱلۡبَیۡتِ أَن لَّا تُشۡرِکۡ بِی شَیۡ‍ٔٗا وَطَهِّرۡ بَیۡتِیَ لِلطَّآئِفِینَ وَٱلۡقَآئِمِینَ وَٱلرُّکَّعِ ٱلسُّجُودِ٢٦ وَأَذِّن فِی ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ یَأۡتُوکَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ کُلِّ ضَامِرٖ یَأۡتِینَ مِن کُلِّ فَجٍّ عَمِیقٖ٢٧ [الحج: 26-27]

﴿وَٱتۡلُ عَلَیۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِیمَ٦٩ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ٧٠ قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰکِفِینَ٧١ قَالَ هَلۡ یَسۡمَعُونَکُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ٧٢ أَوۡ یَنفَعُونَکُمۡ أَوۡ یَضُرُّونَ٧٣ قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا کَذَٰلِکَ یَفۡعَلُونَ٧٤ قَالَ أَفَرَءَیۡتُم مَّا کُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ٧٥ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُکُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ٧٦ فَإِنَّهُمۡ عَدُوّٞ لِّیٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٧٧ ٱلَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهۡدِینِ٧٨ وَٱلَّذِی هُوَ یُطۡعِمُنِی وَیَسۡقِینِ٧٩ وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ یَشۡفِینِ٨٠ وَٱلَّذِی یُمِیتُنِی ثُمَّ یُحۡیِینِ٨١ وَٱلَّذِیٓ أَطۡمَعُ أَن یَغۡفِرَ لِی خَطِیٓ‍َٔتِی یَوۡمَ ٱلدِّینِ٨٢ رَبِّ هَبۡ لِی حُکۡمٗا وَأَلۡحِقۡنِی بِٱلصَّٰلِحِینَ٨٣ وَٱجۡعَل لِّی لِسَانَ صِدۡقٖ فِی ٱلۡأٓخِرِینَ٨٤ وَٱجۡعَلۡنِی مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِیمِ٨٥ وَٱغۡفِرۡ لِأَبِیٓ إِنَّهُۥ کَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّینَ٨٦ وَلَا تُخۡزِنِی یَوۡمَ یُبۡعَثُونَ٨٧ یَوۡمَ لَا یَنفَعُ مَالٞ وَلَا بَنُونَ٨٨ إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبٖ سَلِیمٖ٨٩ [الشعراء: 69-89]

﴿وَإِبۡرَٰهِیمَ إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُۖ ذَٰلِکُمۡ خَیۡرٞ لَّکُمۡ إِن کُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ١٦ إِنَّمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا وَتَخۡلُقُونَ إِفۡکًاۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا یَمۡلِکُونَ لَکُمۡ رِزۡقٗا فَٱبۡتَغُواْ عِندَ ٱللَّهِ ٱلرِّزۡقَ وَٱعۡبُدُوهُ وَٱشۡکُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَیۡهِ تُرۡجَعُونَ١٧ وَإِن تُکَذِّبُواْ فَقَدۡ کَذَّبَ أُمَمٞ مِّن قَبۡلِکُمۡۖ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِینُ١٨ أَوَ لَمۡ یَرَوۡاْ کَیۡفَ یُبۡدِئُ ٱللَّهُ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ یُعِیدُهُۥٓۚ إِنَّ ذَٰلِکَ عَلَى ٱللَّهِ یَسِیرٞ١٩ قُلۡ سِیرُواْ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ کَیۡفَ بَدَأَ ٱلۡخَلۡقَۚ ثُمَّ ٱللَّهُ یُنشِئُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأٓخِرَةَۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ قَدِیرٞ٢٠ یُعَذِّبُ مَن یَشَآءُ وَیَرۡحَمُ مَن یَشَآءُۖ وَإِلَیۡهِ تُقۡلَبُونَ٢١ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِینَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِی ٱلسَّمَآءِۖ وَمَا لَکُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِیّٖ وَلَا نَصِیرٖ٢٢ وَٱلَّذِینَ کَفَرُواْ بِ‍َٔایَٰتِ ٱللَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِکَ یَئِسُواْ مِن رَّحۡمَتِی وَأُوْلَٰٓئِکَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ٢٣ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱقۡتُلُوهُ أَوۡ حَرِّقُوهُ فَأَنجَىٰهُ ٱللَّهُ مِنَ ٱلنَّارِۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَٰتٖ لِّقَوۡمٖ یُؤۡمِنُونَ٢٤ وَقَالَ إِنَّمَا ٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡثَٰنٗا مَّوَدَّةَ بَیۡنِکُمۡ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ ثُمَّ یَوۡمَ ٱلۡقِیَٰمَةِ یَکۡفُرُ بَعۡضُکُم بِبَعۡضٖ وَیَلۡعَنُ بَعۡضُکُم بَعۡضٗا وَمَأۡوَىٰکُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَکُم مِّن نَّٰصِرِینَ٢٥ فَ‍َٔامَنَ لَهُۥ لُوطٞۘ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَىٰ رَبِّیٓۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَکِیمُ٢٦ وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡکِتَٰبَ وَءَاتَیۡنَٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ٢٧ [العنکبوت: 16-27]

﴿وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِیمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهۡلِکُوٓاْ أَهۡلِ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡیَةِۖ إِنَّ أَهۡلَهَا کَانُواْ ظَٰلِمِینَ٣١ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطٗاۚ قَالُواْ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَن فِیهَاۖ لَنُنَجِّیَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ کَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَٰبِرِینَ٣٢ [العنکبوت: 31-32]

﴿ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِینَ٨٢ وَإِنَّ مِن شِیعَتِهِۦ لَإِبۡرَٰهِیمَ٨٣ إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِیمٍ٨٤ إِذۡ قَالَ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ٨٥ أَئِفۡکًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِیدُونَ٨٦ فَمَا ظَنُّکُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ٨٧ فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِی ٱلنُّجُومِ٨٨ فَقَالَ إِنِّی سَقِیمٞ٨٩ فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ مُدۡبِرِینَ٩٠ فَرَاغَ إِلَىٰٓ ءَالِهَتِهِمۡ فَقَالَ أَلَا تَأۡکُلُونَ٩١ مَا لَکُمۡ لَا تَنطِقُونَ٩٢ فَرَاغَ عَلَیۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡیَمِینِ٩٣ فَأَقۡبَلُوٓاْ إِلَیۡهِ یَزِفُّونَ٩٤ قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ٩٥ وَٱللَّهُ خَلَقَکُمۡ وَمَا تَعۡمَلُونَ٩٦ قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُۥ بُنۡیَٰنٗا فَأَلۡقُوهُ فِی ٱلۡجَحِیمِ٩٧ فَأَرَادُواْ بِهِۦ کَیۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِینَ٩٨ وَقَالَ إِنِّی ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّی سَیَهۡدِینِ٩٩ رَبِّ هَبۡ لِی مِنَ ٱلصَّٰلِحِینَ١٠٠ فَبَشَّرۡنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِیمٖ١٠١ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡیَ قَالَ یَٰبُنَیَّ إِنِّیٓ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیٓ أَذۡبَحُکَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ یَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِینَ١٠٢ فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ١٠٣ وَنَٰدَیۡنَٰهُ أَن یَٰٓإِبۡرَٰهِیمُ١٠٤ قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَآۚ إِنَّا کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٠٥ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِینُ١٠٦ وَفَدَیۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمٖ١٠٧ وَتَرَکۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡأٓخِرِینَ١٠٨ سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِیمَ١٠٩ کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١١٠ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ١١١ وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِیّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ١١٢ وَبَٰرَکۡنَا عَلَیۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّیَّتِهِمَا مُحۡسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِینٞ١١٣ [الصافات: 82-113]

﴿وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِیمُ لِأَبِیهِ وَقَوۡمِهِۦٓ إِنَّنِی بَرَآءٞ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ٢٦ إِلَّا ٱلَّذِی فَطَرَنِی فَإِنَّهُۥ سَیَهۡدِینِ٢٧ وَجَعَلَهَا کَلِمَةَۢ بَاقِیَةٗ فِی عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ٢٨ [الزخرف: 26-28]

﴿هَلۡ أَتَىٰکَ حَدِیثُ ضَیۡفِ إِبۡرَٰهِیمَ ٱلۡمُکۡرَمِینَ٢٤ إِذۡ دَخَلُواْ عَلَیۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنکَرُونَ٢٥ فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِینٖ٢٦ فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَیۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡکُلُونَ٢٧ فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِیفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِیمٖ٢٨ فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِی صَرَّةٖ فَصَکَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِیمٞ٢٩ قَالُواْ کَذَٰلِکِ قَالَ رَبُّکِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَکِیمُ ٱلۡعَلِیمُ٣٠ قَالَ فَمَا خَطۡبُکُمۡ أَیُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ٣١ قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِینَ٣٢ لِنُرۡسِلَ عَلَیۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن طِینٖ٣٣ مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّکَ لِلۡمُسۡرِفِینَ٣٤ فَأَخۡرَجۡنَا مَن کَانَ فِیهَا مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ٣٥ فَمَا وَجَدۡنَا فِیهَا غَیۡرَ بَیۡتٖ مِّنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ٣٦ وَتَرَکۡنَا فِیهَآ ءَایَةٗ لِّلَّذِینَ یَخَافُونَ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِیمَ٣٧ [الذاریات: 24-37]

﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحٗا وَإِبۡرَٰهِیمَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡکِتَٰبَۖ فَمِنۡهُم مُّهۡتَدٖۖ وَکَثِیرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ٢٦ [الحدید: 26]

﴿قَدۡ کَانَتۡ لَکُمۡ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ فِیٓ إِبۡرَٰهِیمَ وَٱلَّذِینَ مَعَهُۥٓ إِذۡ قَالُواْ لِقَوۡمِهِمۡ إِنَّا بُرَءَٰٓؤُاْ مِنکُمۡ وَمِمَّا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ کَفَرۡنَا بِکُمۡ وَبَدَا بَیۡنَنَا وَبَیۡنَکُمُ ٱلۡعَدَٰوَةُ وَٱلۡبَغۡضَآءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥٓ إِلَّا قَوۡلَ إِبۡرَٰهِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسۡتَغۡفِرَنَّ لَکَ وَمَآ أَمۡلِکُ لَکَ مِنَ ٱللَّهِ مِن شَیۡءٖۖ رَّبَّنَا عَلَیۡکَ تَوَکَّلۡنَا وَإِلَیۡکَ أَنَبۡنَا وَإِلَیۡکَ ٱلۡمَصِیرُ٤ [الممتحنة: 4]

داستان حضرت صالح÷ با قوم ثمود

داستان حضرت صالح÷ با قوم ثمود

﴿وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ یَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَکُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ قَدۡ جَآءَتۡکُم بَیِّنَةٞ مِّن رَّبِّکُمۡۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَکُمۡ ءَایَةٗۖ فَذَرُوهَا تَأۡکُلۡ فِیٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَیَأۡخُذَکُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ٧٣ وَٱذۡکُرُوٓاْ إِذۡ جَعَلَکُمۡ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعۡدِ عَادٖ وَبَوَّأَکُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورٗا وَتَنۡحِتُونَ ٱلۡجِبَالَ بُیُوتٗاۖ فَٱذۡکُرُوٓاْ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِینَ٧٤ قَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَکۡبَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ لِلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِمَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُمۡ أَتَعۡلَمُونَ أَنَّ صَٰلِحٗا مُّرۡسَلٞ مِّن رَّبِّهِۦۚ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلَ بِهِۦ مُؤۡمِنُونَ٧٥ قَالَ ٱلَّذِینَ ٱسۡتَکۡبَرُوٓاْ إِنَّا بِٱلَّذِیٓ ءَامَنتُم بِهِۦ کَٰفِرُونَ٧٦ فَعَقَرُواْ ٱلنَّاقَةَ وَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ وَقَالُواْ یَٰصَٰلِحُ ٱئۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن کُنتَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِینَ٧٧ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلرَّجۡفَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِی دَارِهِمۡ جَٰثِمِینَ٧٨ فَتَوَلَّىٰ عَنۡهُمۡ وَقَالَ یَٰقَوۡمِ لَقَدۡ أَبۡلَغۡتُکُمۡ رِسَالَةَ رَبِّی وَنَصَحۡتُ لَکُمۡ وَلَٰکِن لَّا تُحِبُّونَ ٱلنَّٰصِحِینَ٧٩ [الأعراف: 73-79]

﴿وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحٗاۚ قَالَ یَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَکُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَیۡرُهُۥۖ هُوَ أَنشَأَکُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱسۡتَعۡمَرَکُمۡ فِیهَا فَٱسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَیۡهِۚ إِنَّ رَبِّی قَرِیبٞ مُّجِیبٞ٦١ قَالُواْ یَٰصَٰلِحُ قَدۡ کُنتَ فِینَا مَرۡجُوّٗا قَبۡلَ هَٰذَآۖ أَتَنۡهَىٰنَآ أَن نَّعۡبُدَ مَا یَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِی شَکّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَیۡهِ مُرِیبٖ٦٢ قَالَ یَٰقَوۡمِ أَرَءَیۡتُمۡ إِن کُنتُ عَلَىٰ بَیِّنَةٖ مِّن رَّبِّی وَءَاتَىٰنِی مِنۡهُ رَحۡمَةٗ فَمَن یَنصُرُنِی مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ عَصَیۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِیدُونَنِی غَیۡرَ تَخۡسِیرٖ٦٣ وَیَٰقَوۡمِ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَکُمۡ ءَایَةٗۖ فَذَرُوهَا تَأۡکُلۡ فِیٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَیَأۡخُذَکُمۡ عَذَابٞ قَرِیبٞ٦٤ فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِی دَارِکُمۡ ثَلَٰثَةَ أَیَّامٖۖ ذَٰلِکَ وَعۡدٌ غَیۡرُ مَکۡذُوبٖ٦٥ فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّیۡنَا صَٰلِحٗا وَٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةٖ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡیِ یَوۡمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ ٱلۡقَوِیُّ ٱلۡعَزِیزُ٦٦ وَأَخَذَ ٱلَّذِینَ ظَلَمُواْ ٱلصَّیۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِی دِیَٰرِهِمۡ جَٰثِمِینَ٦٧ کَأَن لَّمۡ یَغۡنَوۡاْ فِیهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَاْ کَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدٗا لِّثَمُودَ٦٨ [هود: 61-68]

﴿وَلَقَدۡ کَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِینَ٨٠ وَءَاتَیۡنَٰهُمۡ ءَایَٰتِنَا فَکَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِینَ٨١ وَکَانُواْ یَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتًا ءَامِنِینَ٨٢ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّیۡحَةُ مُصۡبِحِینَ٨٣ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ٨٤ [الحجر: 80-84]

﴿وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓیَٰتِ إِلَّآ أَن کَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَیۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡأٓیَٰتِ إِلَّا تَخۡوِیفٗا٥٩ [الإسراء: 59]

﴿وَإِن یُکَذِّبُوکَ فَقَدۡ کَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَثَمُودُ٤٢ [الحج: 42]

﴿کَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِینَ١٤١ إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ١٤٢ إِنِّی لَکُمۡ رَسُولٌ أَمِینٞ١٤٣ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ١٤٤ وَمَآ أَسۡ‍َٔلُکُمۡ عَلَیۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِیَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٤٥ أَتُتۡرَکُونَ فِی مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِینَ١٤٦ فِی جَنَّٰتٖ وَعُیُونٖ١٤٧ وَزُرُوعٖ وَنَخۡلٖ طَلۡعُهَا هَضِیمٞ١٤٨ وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُیُوتٗا فَٰرِهِینَ١٤٩ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِیعُونِ١٥٠ وَلَا تُطِیعُوٓاْ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ١٥١ ٱلَّذِینَ یُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا یُصۡلِحُونَ١٥٢ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِینَ١٥٣ مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا فَأۡتِ بِ‍َٔایَةٍ إِن کُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِینَ١٥٤ قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةٞ لَّهَا شِرۡبٞ وَلَکُمۡ شِرۡبُ یَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ١٥٥ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٖ فَیَأۡخُذَکُمۡ عَذَابُ یَوۡمٍ عَظِیمٖ١٥٦ فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ نَٰدِمِینَ١٥٧ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗۖ وَمَا کَانَ أَکۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِینَ١٥٨ وَإِنَّ رَبَّکَ لَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلرَّحِیمُ١٥٩ [الشعراء: 141-159]

﴿وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِیقَانِ یَخۡتَصِمُونَ٤٥ قَالَ یَٰقَوۡمِ لِمَ تَسۡتَعۡجِلُونَ بِٱلسَّیِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِۖ لَوۡلَا تَسۡتَغۡفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّکُمۡ تُرۡحَمُونَ٤٦ قَالُواْ ٱطَّیَّرۡنَا بِکَ وَبِمَن مَّعَکَۚ قَالَ طَٰٓئِرُکُمۡ عِندَ ٱللَّهِۖ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٞ تُفۡتَنُونَ٤٧ وَکَانَ فِی ٱلۡمَدِینَةِ تِسۡعَةُ رَهۡطٖ یُفۡسِدُونَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَا یُصۡلِحُونَ٤٨ قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِٱللَّهِ لَنُبَیِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِیِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِکَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ٤٩ وَمَکَرُواْ مَکۡرٗا وَمَکَرۡنَا مَکۡرٗا وَهُمۡ لَا یَشۡعُرُونَ٥٠ فَٱنظُرۡ کَیۡفَ کَانَ عَٰقِبَةُ مَکۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِینَ٥١ فَتِلۡکَ بُیُوتُهُمۡ خَاوِیَةَۢ بِمَا ظَلَمُوٓاْۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗ لِّقَوۡمٖ یَعۡلَمُونَ٥٢ وَأَنجَیۡنَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَکَانُواْ یَتَّقُونَ٥٣ [النمل: 45-53]

﴿وَفِی ثَمُودَ إِذۡ قِیلَ لَهُمۡ تَمَتَّعُواْ حَتَّىٰ حِینٖ٤٣ فَعَتَوۡاْ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّٰعِقَةُ وَهُمۡ یَنظُرُونَ٤٤ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مِن قِیَامٖ وَمَا کَانُواْ مُنتَصِرِینَ٤٥ [الذاریات: 43-45]

﴿کَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِٱلنُّذُرِ٢٣ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٗا مِّنَّا وَٰحِدٗا نَّتَّبِعُهُۥٓ إِنَّآ إِذٗا لَّفِی ضَلَٰلٖ وَسُعُرٍ٢٤ أَءُلۡقِیَ ٱلذِّکۡرُ عَلَیۡهِ مِنۢ بَیۡنِنَا بَلۡ هُوَ کَذَّابٌ أَشِرٞ٢٥ سَیَعۡلَمُونَ غَدٗا مَّنِ ٱلۡکَذَّابُ ٱلۡأَشِرُ٢٦ إِنَّا مُرۡسِلُواْ ٱلنَّاقَةِ فِتۡنَةٗ لَّهُمۡ فَٱرۡتَقِبۡهُمۡ وَٱصۡطَبِرۡ٢٧ وَنَبِّئۡهُمۡ أَنَّ ٱلۡمَآءَ قِسۡمَةُۢ بَیۡنَهُمۡۖ کُلُّ شِرۡبٖ مُّحۡتَضَرٞ٢٨ فَنَادَوۡاْ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ٢٩ فَکَیۡفَ کَانَ عَذَابِی وَنُذُرِ٣٠ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ صَیۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَکَانُواْ کَهَشِیمِ ٱلۡمُحۡتَظِرِ٣١ [القمر: 23-31]

﴿وَثَمُودَ ٱلَّذِینَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ٩ [الفجر: 9]

﴿کَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ١١ إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا١٢ فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡیَٰهَا١٣ فَکَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَیۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا١٤ وَلَا یَخَافُ عُقۡبَٰهَا١٥ [الشمس: 11-15]