«الله»أ آفریدگار ابرها است
(ابرهایی که در میان زمین و آسمان معلقاند و به صورت متراکم در بالای سر انسانها در گردشند و میلیاردها تن آب را برخلاف قانون جاذبه در میان زمین و آسمان معلّق نگاه داشته و آنها را از هر نقطه به نقطهی دیگر میبرند، بیآنکه کمترین خطری ایجاد کنند، و اگر آبیاری و منصب آبدهی آنها نبود، در سرتاسر خشکیهای روی زمین نه قطرهی آبی برای نوشیدن وجود داشت و نه چشمه و جویباری برای روئیدن گیاه؛ و این ابرها خود نشانهای بزرگ و سترگ از عظمت و شکوه و علم و قدرت خداوندﻷ است، که خورشید را مأموریت میدهد تا آبهای شور و نمکین دریاها و اقیانوسها را به مقدار معینی تبخیر نموده و در تصفیه خانههای طبقات بالای جوّی، (یعنی در کتلههای وسیع ابرها) جابجا گرداند و باز در مواقع معین، آن را با کیفیتی شیرین و گوارا برای استفادهی انسانها، حیوانات، و نباتات، مجدداً به زمین برگرداند.)
﴿إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡکِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِمَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیهَا مِن کُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓیَٰتٖ لِّقَوۡمٖ یَعۡقِلُونَ١٦٤﴾ [البقرة: 164]
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یُرۡسِلُ ٱلرِّیَٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَقَلَّتۡ سَحَابٗا ثِقَالٗا سُقۡنَٰهُ لِبَلَدٖ مَّیِّتٖ فَأَنزَلۡنَا بِهِ ٱلۡمَآءَ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ مِن کُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ کَذَٰلِکَ نُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ لَعَلَّکُمۡ تَذَکَّرُونَ٥٧﴾ [الأعراف: 57]
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُرِیکُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَیُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ١٢﴾ [الرعد: 12]
﴿أَوۡ کَظُلُمَٰتٖ فِی بَحۡرٖ لُّجِّیّٖ یَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ یَدَهُۥ لَمۡ یَکَدۡ یَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ یَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ٤٠﴾ [النور: 40]
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ یُزۡجِی سَحَابٗا ثُمَّ یُؤَلِّفُ بَیۡنَهُۥ ثُمَّ یَجۡعَلُهُۥ رُکَامٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٖ فِیهَا مِنۢ بَرَدٖ فَیُصِیبُ بِهِۦ مَن یَشَآءُ وَیَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن یَشَآءُۖ یَکَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ یَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ٤٣﴾ [النور: 43]
﴿وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةٗ وَهِیَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِیٓ أَتۡقَنَ کُلَّ شَیۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِیرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ٨٨﴾ [النمل: 88]
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی یُرۡسِلُ ٱلرِّیَٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابٗا فَیَبۡسُطُهُۥ فِی ٱلسَّمَآءِ کَیۡفَ یَشَآءُ وَیَجۡعَلُهُۥ کِسَفٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ یَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن یَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ یَسۡتَبۡشِرُونَ٤٨﴾ [الروم: 48]
﴿وَٱللَّهُ ٱلَّذِیٓ أَرۡسَلَ ٱلرِّیَٰحَ فَتُثِیرُ سَحَابٗا فَسُقۡنَٰهُ إِلَىٰ بَلَدٖ مَّیِّتٖ فَأَحۡیَیۡنَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ کَذَٰلِکَ ٱلنُّشُورُ٩﴾ [فاطر: 9]
﴿وَإِن یَرَوۡاْ کِسۡفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ سَاقِطٗا یَقُولُواْ سَحَابٞ مَّرۡکُومٞ٤٤﴾ [الطور: 44]
«الله»أ آفریدگار دریاها است
(و اگر آب همهی دریاها عموماً شیرین و اثری از شوری نداشته باشند و ترکیبی از کلروسدیم به نام نمک در دریاها ایجاد نمیگردید، پس از مدتی، عفونت به آنها روی میآورد و شدت آن عفونت آبها را - به جای اینکه اساس حیات و زندگی باشند - به عامل نابودی حیات و زندگی مبدل مینمود. جالبتر اینکه همان املاح و نمکهایی که برای جلوگیری از عفونتها در دریاها ایجاد گردیده است در مواقع معینی به وسیلهی موتور خورشید هر سال به مقدار لازم، تصفیه میگردد و نمک و املاح موجود در آب از این راه جدا میشود که تابش خورشید بر روی دریاها و اقیانوسها مقداری از آب آنها را تبخیر و نمکها را جدا نموده و به شکل ابرهایی آن را به طبقات سرد میبرد و در آنجا وزن آنها سنگین و به صورت برف و تگرگ و باران و آبهای شیرین و تصفیه شده بر تمام مناطق زمین فرود میآید.)
﴿إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡکِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِمَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیهَا مِن کُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓیَٰتٖ لِّقَوۡمٖ یَعۡقِلُونَ١٦٤﴾ [البقرة: 164]
﴿أُحِلَّ لَکُمۡ صَیۡدُ ٱلۡبَحۡرِ وَطَعَامُهُۥ مَتَٰعٗا لَّکُمۡ وَلِلسَّیَّارَةِ...﴾ [المائدة: 96]
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّکُمۡۖ وَسَخَّرَ لَکُمُ ٱلۡفُلۡکَ لِتَجۡرِیَ فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَکُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ٣٢﴾ [إبراهیم: 32]
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡکُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمٗا طَرِیّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡیَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡکَ مَوَاخِرَ فِیهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ١٤﴾ [النحل: 14]
﴿رَّبُّکُمُ ٱلَّذِی یُزۡجِی لَکُمُ ٱلۡفُلۡکَ فِی ٱلۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ کَانَ بِکُمۡ رَحِیمٗا٦٦ وَإِذَا مَسَّکُمُ ٱلضُّرُّ فِی ٱلۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِیَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّىٰکُمۡ إِلَى ٱلۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَکَانَ ٱلۡإِنسَٰنُ کَفُورًا٦٧﴾ [الإسراء: 66-67]
﴿وَلَقَدۡ کَرَّمۡنَا بَنِیٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَٰهُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّیِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ کَثِیرٖ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِیلٗا٧٠﴾ [الإسراء: 70]
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَکُم مَّا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡکَ تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَیُمۡسِکُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِیمٞ٦٥﴾ [الحج: 65]
﴿أَوۡ کَظُلُمَٰتٖ فِی بَحۡرٖ لُّجِّیّٖ یَغۡشَىٰهُ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجٞ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابٞۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ یَدَهُۥ لَمۡ یَکَدۡ یَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ یَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورٗا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ٤٠﴾ [النور: 40]
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ هَٰذَا عَذۡبٞ فُرَاتٞ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجٞ وَجَعَلَ بَیۡنَهُمَا بَرۡزَخٗا وَحِجۡرٗا مَّحۡجُورٗا٥٣﴾ [الفرقان: 53]
﴿أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرٗا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِیَ وَجَعَلَ بَیۡنَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَکۡثَرُهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ٦١﴾ [النمل: 61]
﴿أَمَّن یَهۡدِیکُمۡ فِی ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن یُرۡسِلُ ٱلرِّیَٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦٓۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا یُشۡرِکُونَ٦٣﴾ [النمل: 63]
﴿ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا کَسَبَتۡ أَیۡدِی ٱلنَّاسِ لِیُذِیقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِی عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ٤١﴾ [الروم: 41]
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱلۡفُلۡکَ تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ لِیُرِیَکُم مِّنۡ ءَایَٰتِهِۦٓۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَٰتٖ لِّکُلِّ صَبَّارٖ شَکُورٖ٣١﴾ [لقمان: 31]
﴿وَمَا یَسۡتَوِی ٱلۡبَحۡرَانِ هَٰذَا عَذۡبٞ فُرَاتٞ سَآئِغٞ شَرَابُهُۥ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجٞۖ وَمِن کُلّٖ تَأۡکُلُونَ لَحۡمٗا طَرِیّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ حِلۡیَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡکَ فِیهِ مَوَاخِرَ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ١٢﴾ [فاطر: 12]
﴿وَمِنۡ ءَایَٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِی ٱلۡبَحۡرِ کَٱلۡأَعۡلَٰمِ٣٢ إِن یَشَأۡ یُسۡکِنِ ٱلرِّیحَ فَیَظۡلَلۡنَ رَوَاکِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَٰتٖ لِّکُلِّ صَبَّارٖ شَکُورٍ٣٣ أَوۡ یُوبِقۡهُنَّ بِمَا کَسَبُواْ وَیَعۡفُ عَن کَثِیرٖ٣٤﴾ [الشورى: 32-34]
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی سَخَّرَ لَکُمُ ٱلۡبَحۡرَ لِتَجۡرِیَ ٱلۡفُلۡکُ فِیهِ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّکُمۡ تَشۡکُرُونَ١٢﴾ [الجاثیة: 12]
﴿وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ٦﴾ [الطور: 6]
﴿مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَیۡنِ یَلۡتَقِیَانِ١٩ بَیۡنَهُمَا بَرۡزَخٞ لَّا یَبۡغِیَانِ٢٠﴾ [الرحمن: 19-20]
﴿وَلَهُ ٱلۡجَوَارِ ٱلۡمُنشََٔاتُ فِی ٱلۡبَحۡرِ کَٱلۡأَعۡلَٰمِ٢٤﴾ [الرحمن: 24]
﴿وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ٦﴾ [التکویر: 6]
﴿وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ٣﴾ [الانفطار: 3]
«الله»أ از آسمان آب باران را میباراند (و با آن محصولات گوناگون و میوههای رنگارنگ و ... را به وجود میآورد)
﴿إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡکِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ بِمَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِیهَا مِن کُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَیۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓیَٰتٖ لِّقَوۡمٖ یَعۡقِلُونَ١٦٤﴾ [البقرة: 164]
﴿وَهُوَ ٱلَّذِیٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ نَبَاتَ کُلِّ شَیۡءٖ فَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهُ خَضِرٗا نُّخۡرِجُ مِنۡهُ حَبّٗا مُّتَرَاکِبٗا وَمِنَ ٱلنَّخۡلِ مِن طَلۡعِهَا قِنۡوَانٞ دَانِیَةٞ وَجَنَّٰتٖ مِّنۡ أَعۡنَابٖ وَٱلزَّیۡتُونَ وَٱلرُّمَّانَ مُشۡتَبِهٗا وَغَیۡرَ مُتَشَٰبِهٍۗ ٱنظُرُوٓاْ إِلَىٰ ثَمَرِهِۦٓ إِذَآ أَثۡمَرَ وَیَنۡعِهِۦٓۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکُمۡ لَأٓیَٰتٖ لِّقَوۡمٖ یُؤۡمِنُونَ٩٩﴾ [الأنعام: 99]
﴿وَهُوَ ٱلَّذِی یُرۡسِلُ ٱلرِّیَٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَقَلَّتۡ سَحَابٗا ثِقَالٗا سُقۡنَٰهُ لِبَلَدٖ مَّیِّتٖ فَأَنزَلۡنَا بِهِ ٱلۡمَآءَ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ مِن کُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ کَذَٰلِکَ نُخۡرِجُ ٱلۡمَوۡتَىٰ لَعَلَّکُمۡ تَذَکَّرُونَ٥٧﴾ [الأعراف: 57]
﴿إِذۡ یُغَشِّیکُمُ ٱلنُّعَاسَ أَمَنَةٗ مِّنۡهُ وَیُنَزِّلُ عَلَیۡکُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ لِّیُطَهِّرَکُم بِهِۦ وَیُذۡهِبَ عَنکُمۡ رِجۡزَ ٱلشَّیۡطَٰنِ وَلِیَرۡبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِکُمۡ وَیُثَبِّتَ بِهِ ٱلۡأَقۡدَامَ١١﴾ [الأنفال: 11]
﴿إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا کَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا یَأۡکُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَٰمُ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّیَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَآ أَنَّهُمۡ قَٰدِرُونَ عَلَیۡهَآ أَتَىٰهَآ أَمۡرُنَا لَیۡلًا أَوۡ نَهَارٗا فَجَعَلۡنَٰهَا حَصِیدٗا کَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِۚ کَذَٰلِکَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓیَٰتِ لِقَوۡمٖ یَتَفَکَّرُونَ٢٤﴾ [یونس: 24]
﴿أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتۡ أَوۡدِیَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّیۡلُ زَبَدٗا رَّابِیٗاۖ وَمِمَّا یُوقِدُونَ عَلَیۡهِ فِی ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡیَةٍ أَوۡ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثۡلُهُۥۚ کَذَٰلِکَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَیَذۡهَبُ جُفَآءٗۖ وَأَمَّا مَا یَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَیَمۡکُثُ فِی ٱلۡأَرۡضِۚ کَذَٰلِکَ یَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ١٧﴾ [الرعد: 17]
﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّکُمۡۖ وَسَخَّرَ لَکُمُ ٱلۡفُلۡکَ لِتَجۡرِیَ فِی ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَکُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ٣٢﴾ [إبراهیم: 32]
﴿وَأَرۡسَلۡنَا ٱلرِّیَٰحَ لَوَٰقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَسۡقَیۡنَٰکُمُوهُ وَمَآ أَنتُمۡ لَهُۥ بِخَٰزِنِینَ٢٢﴾ [الحجر: 22]
﴿هُوَ ٱلَّذِیٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗۖ لَّکُم مِّنۡهُ شَرَابٞ وَمِنۡهُ شَجَرٞ فِیهِ تُسِیمُونَ١٠﴾ [النحل: 10]
﴿وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَأٓیَةٗ لِّقَوۡمٖ یَسۡمَعُونَ٦٥﴾ [النحل: 65]
﴿وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا کَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِیمٗا تَذۡرُوهُ ٱلرِّیَٰحُۗ وَکَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٖ مُّقۡتَدِرًا٤٥﴾ [الکهف: 45]
﴿ٱلَّذِی جَعَلَ لَکُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدٗا وَسَلَکَ لَکُمۡ فِیهَا سُبُلٗا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا مِّن نَّبَاتٖ شَتَّىٰ٥٣﴾ [طه: 53]
﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِن کُنتُمۡ فِی رَیۡبٖ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰکُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ مُّخَلَّقَةٖ وَغَیۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَیِّنَ لَکُمۡۚ وَنُقِرُّ فِی ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُکُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّکُمۡۖ وَمِنکُم مَّن یُتَوَفَّىٰ وَمِنکُم مَّن یُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِکَیۡلَا یَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَیۡٔٗاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن کُلِّ زَوۡجِۢ بَهِیجٖ٥﴾ [الحج: 5]
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِیفٌ خَبِیرٞ٦٣﴾ [الحج: 63]
﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَسۡکَنَّٰهُ فِی ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۢ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ١٨﴾ [المؤمنون: 18]
﴿وَهُوَ ٱلَّذِیٓ أَرۡسَلَ ٱلرِّیَٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ طَهُورٗا٤٨﴾ [الفرقان: 48]
﴿أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَکُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةٖ مَّا کَانَ لَکُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهٞ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٞ یَعۡدِلُونَ٦٠﴾ [النمل: 60]
﴿وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحۡیَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِ مَوۡتِهَا لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُ...﴾ [العنکبوت: 63]
﴿وَمِنۡ ءَایَٰتِهِۦ یُرِیکُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَیُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَیُحۡیِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآ...﴾ [الروم: 24]
﴿...وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَنۢبَتۡنَا فِیهَا مِن کُلِّ زَوۡجٖ کَرِیمٍ﴾ [لقمان: 10]
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٖ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَا...﴾ [فاطر: 27]
﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَلَکَهُۥ یَنَٰبِیعَ فِی ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ یُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعٗا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥ ثُمَّ یَهِیجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ یَجۡعَلُهُۥ حُطَٰمًاۚ إِنَّ فِی ذَٰلِکَ لَذِکۡرَىٰ لِأُوْلِی ٱلۡأَلۡبَٰبِ٢١﴾ [الزمر: 21]
﴿وَٱلَّذِی نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّیۡتٗاۚ کَذَٰلِکَ تُخۡرَجُونَ١١﴾ [الزخرف: 11]
﴿وَنَزَّلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَکٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ ٱلۡحَصِیدِ٩﴾ [ق: 9]
﴿مَثَلُ مَا یُنفِقُونَ فِی هَٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا کَمَثَلِ رِیحٖ فِیهَا صِرٌّ أَصَابَتۡ حَرۡثَ قَوۡمٖ ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَأَهۡلَکَتۡهُۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰکِنۡ أَنفُسَهُمۡ یَظۡلِمُونَ١١٧﴾ [آل عمران: 117]
﴿هُوَ ٱلَّذِی یُسَیِّرُکُمۡ فِی ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِۖ حَتَّىٰٓ إِذَا کُنتُمۡ فِی ٱلۡفُلۡکِ وَجَرَیۡنَ بِهِم بِرِیحٖ طَیِّبَةٖ وَفَرِحُواْ بِهَا جَآءَتۡهَا رِیحٌ عَاصِفٞ وَجَآءَهُمُ ٱلۡمَوۡجُ مِن کُلِّ مَکَانٖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ أُحِیطَ بِهِمۡ دَعَوُاْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِینَ لَهُ ٱلدِّینَ لَئِنۡ أَنجَیۡتَنَا مِنۡ هَٰذِهِۦ لَنَکُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰکِرِینَ٢٢﴾ [یونس: 22]
﴿أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن یُعِیدَکُمۡ فِیهِ تَارَةً أُخۡرَىٰ فَیُرۡسِلَ عَلَیۡکُمۡ قَاصِفٗا مِّنَ ٱلرِّیحِ فَیُغۡرِقَکُم بِمَا کَفَرۡتُمۡ ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَکُمۡ عَلَیۡنَا بِهِۦ تَبِیعٗا٦٩﴾ [الإسراء: 69]
﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ إِذۡ جَآءَتۡکُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَکَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا٩﴾ [الأحزاب: 9]
﴿فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحٗا صَرۡصَرٗا فِیٓ أَیَّامٖ نَّحِسَاتٖ لِّنُذِیقَهُمۡ عَذَابَ ٱلۡخِزۡیِ فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا یُنصَرُونَ١٦﴾ [فصلت: 16]
﴿فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضٗا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِیَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضٞ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِیحٞ فِیهَا عَذَابٌ أَلِیمٞ٢٤ تُدَمِّرُ کُلَّ شَیۡءِۢ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا یُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰکِنُهُمۡۚ کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِینَ٢٥﴾ [الأحقاف: 24-25]
﴿وَفِی عَادٍ إِذۡ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمُ ٱلرِّیحَ ٱلۡعَقِیمَ٤١ مَا تَذَرُ مِن شَیۡءٍ أَتَتۡ عَلَیۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ کَٱلرَّمِیمِ٤٢﴾ [الذاریات: 41-42]
﴿إِنَّآ أَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحٗا صَرۡصَرٗا فِی یَوۡمِ نَحۡسٖ مُّسۡتَمِرّٖ١٩ تَنزِعُ ٱلنَّاسَ کَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٖ مُّنقَعِرٖ٢٠﴾ [القمر: 19-20]
﴿وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِکُواْ بِرِیحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِیَةٖ٦﴾ [الحاقة: 6]
***
توضیح موضوع: خداوندﻷ هر گروه ستمگر و نافرمان، و عاصی و گناهکار، و کافر و زندیق، و مشرک و چندگانهپرست را به نوعی مجازات میکند؛ بر برخی از آنها «طوفان و باد شدید و کوبنده توأم با سنگریزه» میفرستد، همچون «قوم عاد» که طوفان شدید و بسیار کوبندهای در مدت هفت شب و هشت روز بر آنها مسلط کرد و خانههایشان را با آن در هم کوبید و جسدهایشان را همچون برگهای پائیزی به اطراف پراکنده ساخت.
و برخی دیگر را «صیحهی آسمانی همراه با زمینلرزه» فرا گرفت، همچون «قوم ثمود»، و برخی دیگر از آنها را در زمین فرو میبرد، و این مجازاتی بود که در مورد «قارون» (آن ثروتمند مغرور و مستکبر بنی اسرائیل) تحقق یافت، و گروه دیگری از آنها را هم غرق میکند، همچون «فرعون و هامان» و اتباع آنها و «قوم نوح» و گروهی دیگر را بر آنها «باران سنگ» میباراند، همچون «قوم لوط».
«الله»أ باد را برای شکست کفّار در غزوهی «احزاب» مأمور ساخت
﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱذۡکُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ إِذۡ جَآءَتۡکُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ رِیحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَکَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرًا٩﴾ [الأحزاب: 9]
***
توضیح موضوع: «غزوه»: مؤرخان جنگهایی را که شخص پیامبر اکرم ج در آنها حضور داشتهاند، چه جنگیده باشند و چه نجنگیده باشند، «غزوه» (جمع: غزوات)، و جنگهایی را که آنحضرت ج یکی از فرماندهان سپاهشان را اعزام کردهاند، «سریّه» (جمع: سرایا) نامیدهاند.
«غزوهی احزاب»: در ماه شوال سال پنجم هجری، «غزوهی احزاب» یا «جنگ خندق» به وقوع پیوست. سبب این جنگ یهودیان بودند؛ و ماجرا از این قرار بود که هیأتی از یهود «بنی نضیر» و یهود «بنی وائل» نزد قریش مکه رفتند و آنها را به جنگ علیه رسول خدا ج برانگیختند، هیأت یهودی بعد از توافق با قریش، نزد قبیلهی «غطفان» رفتند و آنها را نیز به جنگ علیه رسول خدا ج و اهل مدینه فرا خواندند و آماده نمودند. و سپس نزد بقیهی طوائف و قبائل دور و نزدیک رفتند و طرح جنگ علیه مدینه و موافقت قریش را عرضه کردند و حمایت و موافقت همه را بدست آوردند و بدین طریق یک اتحادیهی نظامی تشکیل گردید که مهمترین اعضای آن قریش، یهود، و غطفان بودند، و بدین طریق ارتش ده هزار نفری آمادهی نبرد با مسلمانان مدینه گردید و «ابوسفیان» به فرماندهی کل قوا منصوب گشت.
وقتی رسول اکرم ج و مسلمانان از لشکرکشی دشمنان اسلام به مدینه و تجمّع احزاب برای جنگ با اسلام اطلاع یافتند، و همگی به فکر افتادند که در مقابل این لشکر بزرگ چه کار کنند؟ بالاخره خود را برای جنگ آماده کردند و قرار گذاشتند که داخل مدینه بمانند و از آن دفاع نمایند (ارتش مسلمانان در این جنگ بالغ بر سه هزار نفر رزمنده بودند.)
اینجا بود که حضرت سلمان فارسی پیشنهاد کرد که دور مدینه را خندق حفر کنند. رسول اکرم ج این پیشنهاد را پذیرفت و فوراً دستور داد در قسمت شمال غربی مدینه که زمین هموار است و بیم نفوذ دشمن از آن طرف میرود، خندق بکنند.
حضرت رسول اکرم ج مسئولیّت حفر خندق را میان اصحاب تقسیم کرد و هر ده نفر موظف بودند اندازهی چهل ذراع حفر نمایند. طول خندق حدود پنج هزار ذراع، و عمق آن حدود هفت تا ده ذراع بود و عرض آن نه ذراع و اندی بود، و خود رسول خدا ج شخصاً در حفر خندق شرکت کرد.
قریش با ارتش ده هزار نفری خود به سوی مدینه حرکت کردند و در جوار مدینه مستقر شدند. «غطفان» نیز با تمام متّحدین خود شرکت داشت و حضرت رسول اکرم ج هم به اتفاق سه هزار نفر از مسلمانان برای مقابله با کفار آماده شد. مشرکین، مسلمانان را در محاصره قرار دادند، گویی آنها در قلعه محبوس بودند، و این محاصره تقریباً یک ماه طول کشید. و بالاخره خداوند امدادهای غیبی خود را برای پیامبرش نازل فرمود و آن اینکه به باد شدیدی مأموریت داد که در آن شبهای سرد زمستان بر دشمنان بوزد، و این باد تند چنان وزیدن گرفت که دیگهای غذای دشمنان را وارونه میکرد و خیمههایشان را به هوا پرت مینمود؛ و کفار و دشمنان را مجبور کرد تا از اطراف مدینه کوچ کنند و به سوی مناطقشان برگردند، و بدین ترتیب جنگ پایان یافت. و در این غزوه، حداکثر هفت نفر از مسلمانان شهید شدند و از مشرکین چهار نفر به هلاکت رسیدند.