فصلی در زنجیرها و دیگر ویژگیهای دوزخ
5286-2149- (1) (ضعیف) عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو[1] ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَوْ أَنَّ رَصَاصَةً مِثْلَ هَذِهِ - وَأَشَارَ إِلَى مِثْلِ الجُمْجُمَةِ - أُرْسِلَتْ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ؛ وَهِیَ مَسِیرَةُ خَمْسِ مِئَةِ سَنَةٍ؛ لَبَلَغَتِ الأَرْضَ قَبْلَ اللَّیْلِ، وَلَوْ أَنَّهَا أُرْسِلَتْ مِنْ رَأْسِ السِّلْسِلَةِ؛ لَسَارَتْ أَرْبَعِینَ خَرِیفًا اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ؛ قَبْلَ أَنْ تَبْلُغَ أَصْلَهَا [أَوْ قَعْرَهَا][2].
رواه أحمد والترمذی والبیهقی؛ کلهم من طریق دراج عن عیسى بن هلال الصَّدفی عنه، وقال الترمذی: «إسناده حسن».
5287-2150- (2) (ضعیف) وَعَنْ یَعْلَى بْنِ مُنْیَةَ [ س] رَفَعَ الْحَدِیثَ إِلَى النَّبِیِّ ج قَالَ: «یُنْشِئُ اللَّهُ سَحَابَةً سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً، فَیُقَالُ: یَا أَهْلَ النَّارِ! أَیُّ شَیْءٍ تَطْلُبُونَ؟ فَیَذْکُرُونَ بِهَا سَحَابَةَ الدُّنْیَا؛ فَیَقُولُونَ: یَا رَبَّنَا! الشَّرَابَ، فَیُمْطِرَهُمْ أَغْلَالًا تَزِیدُ فِی أَغْلَالِهِمْ، وَسَلَاسِلَ تَزِیدُ فِی سَلَاسِلِهِمْ، وَجَمْرًا یَلْتَهِبُ عَلَیْهِمْ».
رواه الطبرانی. وقد روی موقوفاً علیه، وهو أصح[3].
و(یعلى بن منیة) صحابی مشهور؛ و(منیة) أمه، ویقال: جدته؛ وهی بنت غزوان أخت عتبة بن غزوان، وکثیراً ما ینسب إلى أبیه: أمیة.
5288-2151- (3) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ الخُدْرِیِّ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَوْ أَنَّ مَقْمَعًا مِنْ حَدِیدِ جَهَنَّم وُضِعَ فِی الْأَرْضِ، فَاجْتَمَعَ لَهُ الثَّقَلَانِ؛ مَا أَقَلُّوهُ مِنَ الْأَرْضِ».
رواه أحمد وأبو یعلى والحاکم وقال: «صحیح الإسناد».
وفی روایة لأحمد وأبی یعلى قال: قَالَ رَسُولُ الله ج: «لَوْ ضُرِبَ الْجَبَلُ بِمَقْمَعٍ مِنْ حَدِیدِ جَهَنَّم؛ لَتَفَتَّتَ ثُمَّ عَادَ».
وروى هذه الحاکم أیضاً؛ إلا أنه قال: «لَتَفَتَّتَ فَصَارَ رَماداً». وقال: «صحیح الإسناد»[4].
(المَقْمَعُ): المطرق، وقیل: السوط.
5289-2152- (4) (ضعیف) وَعن محمد بن هاشم قال: لما نَزَلَت هذه الآیةُ: ﴿نَارٗا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾، قرأها النبیُّ ج، فسَمِعَها شابٌ إلى جَنبِهِ فَصُعِقَ، فجعَل رسولُ الله ج رأسَهُ فی حِجرِهِ رحمةً لهُ، فمکَثَ ما شاءَ الله أن یمکُثَ، ثمَّ فَتَحَ عَیْنَیْهِ، فقالَ: بأبی أنتَ وأمِّی؛ مثلُ أیِّ شیءٍ الحَجَرُ؟ قال: «أما یَکفِیکَ ما أصابَکَ؟ على أنَّ الحَجَر الواحِدَ منها لو وُضِعَ على جِبالِ الدنیا کلَّها لذابَتْ منهُ، وإنَّ معَ کلِّ إنسانٍ منهُم حَجَراً وشَیطاناً».
رواه ابن أبی الدنیا عن عبدالله بن الوضاح: حدثنا عباءة بن کلیب، عن محمد بن هاشم. وعباءة؛ قال أبو حاتم: «صدوق، فی حدیثه إنکار، أخرجه البخاری فی «الضعفاء»، یحول من هنالک»[5].
5290-3675- (1) (صحیح) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: فی قوله تعالى: ﴿وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ قَالَ: «هِیَ حِجَارَةٌ مِنْ کِبْرِیتٍ، خَلَقَهَا اللَّهُ یَومَ خلَق السَّمواتِ والأرْضَ فی السماءِ الدُّنیا، یُعِدُّها لِلْکافِرینَ».
رواه الحاکم موقوفاً وقال: «صحیح على شرط الشیخین»[6].
از ابن مسعود س روایت است که در مورد آیهی ﴿وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ [التحریم: 6] «آتشی که هیمۀ آن مردم و سنگهاست» گفت: خداوند به هنگام خلقت آسمانها و زمین، این سنگ را جهت عذاب کفار در آسمان دنیا از گوگرد آفرید.
5291-2153- (5) (منکر) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «إِنَّ الْأَرَضِینَ بَیْنَ کُلِّ أَرْضٍ إِلَى الَّتِی تَلِیهَا مَسِیرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، فَالْعُلْیَا مِنْهَا عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ قَدِ التَّقَى طَرَفَاهُ فِی سَمَاءٍ، وَالْحُوتُ عَلَى صَخْرَةٍ، وَالصَّخْرَةُ بِیَدِ مَلَکٍ، وَالثَّانِیَةُ مسجَنُ الرِّیحِ، فَلَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ یُهْلِکَ عَادًا؛ أَمَرَ خَازِنَ الرِّیحِ أَنْ یُرْسِلَ عَلَیْهِمْ رِیحًا تُهْلِکُ عَادًا، قَالَ: یَا رَبِّ! أُرْسِلُ عَلَیْهِمُ مِنَ الرِّیحَ قَدْرَ مِنْخَرِ الثَّوْرِ؟ فَقَالَ لَهُ الْجَبَّارُ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: إِذًا تَکْفِیءَ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَیْهَا، وَلَکِنْ أَرْسِلْ عَلَیْهِمْ بِقَدَرِ خَاتَمٍ، فَهِیَ الَّتِی قَالَ اللَّهُ فِی کِتَابِهِ: ﴿مَا تَذَرُ مِن شَیۡءٍ أَتَتۡ عَلَیۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ کَٱلرَّمِیمِ﴾. وَالثَّالِثَةُ فِیهَا حِجَارَةُ جَهَنَّمَ، وَالرَّابِعَةُ فِیهَا کِبْرِیتُ جَهَنَّمَ». قَالُوا: یَا رَسُولَ اللَّهِ! أَلِلنَّارِ کِبْرِیتٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ؛ إِنَّ فِیهَا لَأَوْدِیَةٌ مِنْ کِبْرِیتٍ، لَوْ أُرْسِلَ فِیهَا الْجِبَالُ الرُّوَاسِی لَمَاعَتْ، وَالْخَامِسَةُ فِیهَا حَیَّاتُ [جَهَنَّمَ] إِنَّ أَفْوَاهَهَا کَالْأَوْدِیَةِ؛ تَلْسَعُ الْکَافِرَ اللَّسْعَةَ فَلَا یَبْقَى مِنْهُ لَحْمٌ عَلَى وَضْمٍ، وَالسَّادِسَةُ فِیهَا عَقَارِبُ جَهَنَّمَ، إِنَّ أَدْنَى عَقْرَبٍ مِنْهَا کَالْبِغَالِ الْمُؤَکَّفَةِ، تَضْرِبُ الْکَافِرَ ضَرْبَةً تُنْسِیهِ ضَرْبَتُهَا حَرَّ جَهَنَّمَ، وَالسَّابِعَةُ سَقَرُ، وَفِیهَا إِبْلِیسُ مُصَفَّدٌ بِالْحَدِیدِ، یَدٌ أَمَامَهُ، وَیَدٌ خَلْفَهُ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ یُطْلِقَهُ لِمَا یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَطْلَقَهُ».
رواه الحاکم وقال: «تفرد به أبو السمح، وقد ذکرت عدالته بنص الإمام یحیى بن معین، والحدیث صحیح ولم یخرجاه»[7]. (قال الحافظ): «أبو السمح هو دراج، وقَبِلَه عبدالله بن عیاش القَتبانی، ویأتی الکلام علیهما، وفی متنه نکارة. والله أعلم».
قوله: (تُکفئ الأرض) مهموز؛ أی تقلبها. و(الوضم) بفتح الواو والضاد المعجمة جمیعاً: هو کل شیء یوضع علیه اللحم، والمراد هنا أنه لا یبقى منه لحم إلا سقط عن موضعه.
6- فصل فی ذکر حیاتها وعقاربها
([1]) کذا فی المنیریة (4/ 232/ 1)، و «جامع الترمذی» (2588)، و «المسند» (2/ 197)، و «المستدرک» (2/ 438)، و «البعث والنشور» (296/ 529)، و «تحفة الأشراف» (6/ 374/ 8910)، و «إتحاف المهرة» (9/ 608/ 12039)، وهو الصواب، وفی الطبعة السابقة (2/ 446): (ابن عُمر) بضم العین، وهو خطأ. [ش].
([2]) زیادة من الترمذی (2591) و"المسند" (2/ 197). ورواه بدونها عبدالله بن أحمد فی "زوائد الزهد" (ص 19-20).
([3]) قلت: لا یصح مرفوعاً ولا موقوفاً، لأن إسنادهما واحد، وفیه ضعف وانقطاع، وبیانه فی "الضعیفة" (5403).
([4]) قلت: الروایتان من حدیث دراج عن أبی السمح، وهو ضعیف کما تقدم مراراً، وهما مخرجان فی "الضعیفة" (4349 و4350).
([5]) قلت: إعلاله بـ (محمد بن هاشم) أولى، لأنه من طبقة (أتباع التابعین) فهو معضل، ثم إن الظاهر أنه الذی فی کتاب "الجرح" (4/ 1/ 116): "محمد بن هاشم. سمع أبا الزناد، روى عنه یعقوب بن محمد الزهری، وهو مجهول".
([6]) قلت: ووافقه الذهبی فی "تلخیصه" (2/ 261 و494)، لکن لفظه: "إن الحجارة التی سمى الله فی القرآن: (وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ): حجارة من کبریت، خلقها الله تعالى عنده کیف شاء، أو کما شاء". وهکذا رواه البیهقی فی "البعث" (273/ 553) عن الحاکم، وکذلک رواه نعیم بن حماد فی "زوائد الزهد" (87-88)، وإنما أخرجه باللفظ الذی فی الکتاب -حرفاً بحرف- ابن جریر الطبری فی "تفسیره" (1/ 131)! وأما الجهلة فأقروا لفظ الکتاب، وعزوه للحاکم بالرقم! مصححاً منه له مع موافقة الذهبی إیاه. أما هم فقالوا: "حسن"! أنصاف حلول!! جروا علیه فی طبعتهم هداهم الله.
([7]) قلت: تعقبه الذهبی بقوله (4/ 594): "قلت: بل منکر.. دراج کثیر المناکیر".
5280-3671- (1) (صحیح) عَنْ خَالِدِ بْنِ عُمَیْرٍ قَالَ: خَطَبَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ س فَقَالَ: إِنَّهُ ذُکِرَ لَنَا: «أَنَّ الْحَجَرَ یُلْقَى مِنْ شَفَةِ جَهَنَّمَ، فَیَهْوِی فِیهَا سَبْعِینَ عَامًا مَا یُدْرِکُ لَهَا قَعْرًا. وَاللهِ لَتُمْلَأَنَّ، أَفَعَجِبْتُمْ؟».
رواه مسلم هکذا.
خالد بن عمیر میگوید: عتبة بن غزوان س خطبهای خواند و گفت: برای ما ذکر شده که: «سنگی از لبهی جهنم [به داخل آن] پرت میشود که به مدت هفتاد سال درون جهنم پایین میرود و برای آن قعری نمییابد؛ و به خدا قسم با این حال پر میشود، آیا جای شگفتی نیست؟».
ورواه الترمذی عن الحسن قال: قَالَ عُتْبَةُ بْنُ غَزْوَانَ عَلَى مِنْبَرِنَا هَذَا – یعنی مِنْبَرِ البَصْرَةِ - عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «إِنَّ الصَّخْرَةَ العَظِیمَةَ لَتُلْقَى مِنْ شَفِیرِ جَهَنَّمَ، فَتَهْوِی فِیهَا سَبْعِینَ عَامًا وَمَا تُفْضِی إِلَى قَرَارِهَا». قَالَ: وَکَانَ عُمَرُ یَقُولُ: أَکْثِرُوا ذِکْرَ النَّارِ؛ فَإِنَّ حَرَّهَا شَدِیدٌ، وَإِنَّ قَعْرَهَا بَعِیدٌ، وَإِنَّ مَقَامِعَهَا حَدِیدٌ.
قال الترمذی: «لا نعرف للحسن سماعاً من عتبة بن غزوان. وإنما قدم عتبة بن غزوان البصرة فی زمن عمر، ووُلِدَ الحسن لسنتین بقیتا من خلافة عمر».
و در روایت ترمذی از حسن روایت است که میگوید: عتبة بن غزوان بر منبر بصره روایت نمود که رسول الله ج فرمودند: «سنگی بزرگ از کنارهی جهنم در آن رها میشود که به مدت هفتاد سال در آن پایین میرود و باز هم به ته آن نمیرسد». عمر میگفت: جهنم را زیاد یاد کنید؛ زیرا گرمای آن شدید و قعر و ته آن بعید و گرزهای آن از حدید (آهن) میباشد».
5281- 3672- (2) (صحیح لغیره) وَعَنْ أَبِی مُوسَى الأَشعَری س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَوْ أَنَّ حَجَرًا قُذِفَ بِهِ فِی جَهَنَّمَ؛ لَهَوَى سَبْعِینَ خَرِیفًا[1] قَبْلَ أَنْ یَبْلُغَ قَعْرَهَا».
رواه البزار وأبو یعلى، وابن حبان فی «صحیحه»، والبیهقی؛ کلهم من طریق عطاء بن السائب.
از ابوموسی اشعری س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «اگر سنگی در جهنم انداخته شود، به مدت هفتاد پاییز پایین میرود تا به قعر جهنم برسد».
5282-3673- (3) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: کُنَّا عِندَ النَبِیَّ ج فَسَمِعنَا وَجْبَةً، فَقَالَ النَّبِیُّ ج: «أتَدْرُونَ مَا هَذَا؟». قُلْنَا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «هَذَا حَجَرٌ أَرسَلَهُ اللهُ فِی جَهَنَّمَ مُنْذُ سَبْعِینَ خَرِیفًا، فَالْآنَ حَینَ انْتَهَى إِلَى قَعْرِهَا».
رواه مسلم.
از ابوهریره س روایت است نزد رسول الله ج بودیم که صدایی شنیدیم، رسول الله ج فرمود: «آیا فهمیدید این چه بود؟». گفتیم: الله و رسولش داناترند. رسول الله ج فرمود: «این سنگی بود که خداوند هفتاد پاییز قبل آن را در جهنم رها کرده بود و اکنون به قعر جهنم رسید».
0-2146- (1) (ضعیف جداً) ورواه الطبرانی[2] من حدیث أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ س قَالَ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ ج صَوْتًا هَالَهُ، فَأَتَاهُ جِبْرِیلُ عَلَیْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَا هَذَا الصَّوْتُ یَا جِبْرِیلُ؟». فَقَالَ: هَذِهِ صَخْرَةٌ هَوَتْ مِنْ شَفِیرِ جَهَنَّمَ مِنْ سَبْعِینَ عَامًا؛ فَهَذَا حِینَ بَلَغَتْ قَعْرَهَا، فَأَحَبَّ اللَّهُ أَنْ یُسْمِعَکَ صَوْتَهَا. فَمَا رُؤیَ رَسُولُ اللَّهِ ج ضاحِکًا مِلْءَ فِیهِ؛ حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ.
5283-2147- (2) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی أُمَامَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «لَوْ أَنَّ صَخْرَةً وَزَنَتْ عَشْرَ خَلِفَاتٍ؛ قُذِفَ بِهَا مِنْ شَفِیرِ جَهَنَّمَ؛ مَا بَلَغَتْ قَعْرَهَا سَبْعِینَ خَرِیفًا حَتَّى تَنْتَهِیَ إِلَى (غَیٍّ) وَ (أَثَامَ)». قِیلَ: وَمَا (غَیٌّ) وَ (أَثَامٌ)؟ قَالَ: «بِئْرَانِ فِی جَهَنَّمَ؛ یَسِیلُ فِیهما صَدِیدُ أَهْلِ النَّارِ، وَهُمْا اللَّتَانِ ذَکَرَهُمَا اللهُ فِی کِتَابِهِ»: ﴿أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ یَلۡقَوۡنَ غَیًّا﴾ وقوله: ﴿وَمَن یَفۡعَلۡ ذَٰلِکَ یَلۡقَ أَثَامٗا﴾».
رواه الطبرانی والبیهقی مرفوعاً[3]، ورواه غیرهما موقوفاً على أبی أمامة؛ وهو أصح.
(الخَلِفات) جمع (خَلِفة): وهی الناقة الحامل.
5284-3674- (4) (صحیح لغیره) وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ س؛ أَنَّه کَانَ یخبرُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَالَ: «وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ! إِنَّ بُعْدَ مَا بَیْنَ شَفِیرِ النَّارِ إِلَى قَعْرِهَا لَصَخْرةٍ زِنَةِ سَبْعِ خَلِفَاتٍ بِشُحُومِهِنَّ ولُحُومِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ، تَهْوِی فِیمَا بَیْنَ شَفِیرِ النَّارِ إِلَى أَنْ تَبْلُغَ قَعْرَهَا سَبْعِینَ خَرِیفًا».
رواه الطبرانی، ورواته رواة «الصحیح»؛ إلا أن الراوی عن معاذ لم یسم[4].
از معاذ بن جبل س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «قسم به کسی که جانم در دست اوست، همانا فاصلهی بین لبهی جهنم تا رسیدن به قعر آن، چنان است که صخرهای به وزن هفت شتر حامله با پیه و گوشت و بچههایش، از لبهی جهنم سرازیر شود تا به قعر آن برسد که مدت هفتاد پاییز طول میکشد».
5285-2148- (3) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ الخُدْرِیِّ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَسُرَادِقِ النَّارِ أَرْبَعَةُ جُدُرٍ، کَثْفُ کُلِّ جِدَارٍ مَسِیرَةُ أَرْبَعِینَ سَنَةً».
رواه الترمذی، والحاکم وقال: «صحیح الإسناد»[5].
5- (فصل فی سلاسلها[6] وغیر ذلک)
([1]) کان هنا فی الأصل زیادة: (فیه) فحذفتها لعدم ورودها فی المصادر المذکورة، واللفظ لأبی یعلى (7243)، وهو مخرج فی "الصحیحة" مع بعض شواهده تحت الحدیث (1612).
([2]) الإطلاق یوهم أنه فی "المعجم الکبیر"! وإنما هو فی "الأوسط" (1/ 453/ 819)، وفیه متروک، وهو مخرج فی "الضعیفة" (6705).
([3]) قلت: فیه ضعیفان، خرجته فی "الصحیحة" تحت الحدیث (1312). وفیه بیان أن الموقوف لا یصح أیضاً.
([4]) قلت: ورواه ابن المبارک فی "الزهد" (86/ 301- حماد) عن الزهری قال: بلغنا أن معاذ ابن جبل.. الحدیث.
([5]) فیه (دراج) عن أبی الهیثم. وهو عنه ضعیف کما ذکرنا مراراً.
([6]) أحادیثه فی "الضعیف".
5272-2136- (1) (ضعیف) عَنْ أَبِی سَعِیدٍ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «﴿َوَیۡلٞ﴾ وَادٍ فِی جَهَنَّمَ، یَهْوِی فِیهِ الکَافِرُ أَرْبَعِینَ خَرِیفًا قَبْلَ أَنْ یَبْلُغَ قَعْرَهُ».
رواه أحمد، والترمذی؛ إلا أنه قال: «وادٍ بینَ جَبَلَیْنِ، یَهْوی فیه الکافِرُ سبعین خَریفاً قبْلَ أنْ یَبْلُغَ قَعْرَهُ».
ورواه ابن حبان فی «صحیحه» بنحو روایة الترمذی، والحاکم وقال: «صحیح الإسناد»! ورواه البیهقی من طریق الحاکم؛ إلا أنه قال: «یَهْوِی فِیهِ الْکَافِرُ أَرْبَعِینَ خَرِیفًا قَبْلَ أَنْ یُفْرغَ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ».
(قال الحافظ): رووه کلهم من طریق عمرو بن الحارث عن دراج عن أبی الهیثم، إلا الترمذی؛ فإنه رواه من طریق ابن لهیعة عن دراج، وقال: «غریب لا نعرفه إلا من حدیث ابن لهیعة عند دراج».
5273-2137- (2) (ضعیف) وَعَنهُ عَنِ النَّبِیِّ ج: قَالَ فِی قوله تعالى: ﴿سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا﴾؛ قَالَ: «جَبَلٌ مِنْ نارٍ یُکَلَّفُ أَنْ یَصْعَدَهُ، فإذا وَضَعَ یَدهُ علیه ذابَتْ، فإذا رَفَعها عادَتْ، وإذا وَضَعَ رِجْلَهُ علیه ذابَتْ، فإذا رفَعَها عادَتْ، یَصْعَدُ سبعینَ خریفاً، ثمَّ یَهْوی کذلک».
رواه أحمد، والحاکم من طریق دراج أیضاً، وقال: «صحیح الإسناد»!.
ورواه الترمذی من طریق ابن لهیعة عن دراج مختصراً؛ قال: «الصَّعُودُ جَبَلٌ مِنْ نَارٍ یَتَصَعَّدُ فِیهِ الکَافِرُ سَبْعِینَ خَرِیفًا، وَیَهْوِی فِیهِ کَذَلِکَ أَبَدًا»، وقال: «غریب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حدیث ابن لهیعة». (قال الحافظ): «رواه الحاکم مرفوعاً کما تقدم من حدیث عمرو بن الحارث عن دراج عن أبی الهیثم عنه. ورواه البیهقی عن شریک عن عمار الدهنی عن عطیة العوفی عنه مرفوعاً أیضاً، ومن حدیث إسرائیل وسفیان؛ کلاهما عن عمار عن عطیة عنه موقوفاً بنحوه بزیادة».
5274-2138- (3) (ضعیف موقوف) وَعَنِ ابنِ مَسعودٍ س: ﴿فَسَوۡفَ یَلۡقَوۡنَ غَیًّا﴾؛ قال: وَادٍ فِی جَهَنَّمَ؛ یُقذَفُ فِیهِ الذین یتَّبِعونَ الشَّهَواتِ.
رواه الطبرانی والبیهقی من روایة أبی عبیدة عن أبیه عبدالله بن مسعود، ولم یسمع منه. ورواة بعض طرقه ثقات.
وفی روایة للبیهقی قال: نَهْرٌ فی جهنَّم؛ بعَیدُ القَعْرِ، خبیثُ الطَّعْمِ.
وإسناد هذا جید لولا الانقطاع.
5275-2139- (4) (ضعیف موقوف) وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِکٍ؛ فِی قَوله: ﴿وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُم مَّوۡبِقٗا﴾ قَالَ: وَادٍ مِن قَیحٍ وَدَمٍ.
رواه البیهقی وغیره من طریق یزید بن درهم، وهو مختلف فیه[1].
5276-2140- (5) (ضعیف جداً) وَعَنْ عَلِیٍّ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحُزْنِ - أَوْ وَادِی الْحُزْنِ-». قِیلَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا جُبُّ الْحُزْنِ - أَوْ وَادِی الْحُزْنِ -؟ قَالَ: «وَادٍ فِی جَهَنَّمَ؛ تَتَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ کُلَّ یَوْمٍ سَبْعِینَ مَرَّةً، أَعَدَّهُ اللَّهُ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِینَ».
رواه البیهقی بإسناد حسن[2].
5277-2141- (6) (ضعیف) وَرُوِیَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جُبِّ الْحُزْنِ». قَالُوا: یَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا جُبُّ الْحُزْنِ؟ قَالَ: «وَادٍ فِی جَهَنَّمَ؛ تَتَعَوَّذُ مِنْهُ جَهَنَّمُ کُلَّ یَوْمٍ أَرْبَعَ مِئَةِ مَرَّةٍ». قِیلَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! مَنْ یَدْخُلُهُ؟ قَالَ: «أُعِدَّ لِلْقُرَّاءِ الْمُرَائِینَ بِأَعْمَالِهِمْ، وَإِنَّ مِنْ أَبْغَضِ الْقُرَّاءِ إِلَى اللَّهِ؛ الَّذِینَ یَزُورُونَ الْأُمَرَاءَ الْجَوَرَةَ».
رواه ابن ماجه - واللفظ له -، والترمذی وقال: «حدیث غریب». [مضى–الإخلاص/1].
0-2142- (7) (ضعیف جداً) ورواه الطبرانی من حدیث ابن عباس عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «إِنَّ فِی جَهَنَّمَ لَوَادِیًا؛ تَسْتَعِیذُ جَهَنَّمُ مِنْ ذَلِکَ الْوَادِی کُلِّ یَوْمٍ أَرْبَعَ مِئَةِ مَرَّةٍ، أُعِدَّ لِلْمُرَائِینَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ج». [مضى بتمامه هناک].
5278-2143- (8) (ضعیف مقطوع) وَعَنْ شُفَیِّ بْنِ مَاتِعٍ قَالَ: «إِنَّ فِی جَهَنَّمَ قَصْرًا یُقَالُ لَهُ: (هَوًى)؛ یُرْمَى الْکَافِرُ مِنْ أَعْلَاهُ أَرْبَعِینَ خَرِیفًا قَبْلَ أَنْ یَبْلُغَ أَصْلَهُ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَی: ﴿وَمَن یَحۡلِلۡ عَلَیۡهِ غَضَبِی فَقَدۡ هَوَىٰ﴾، وَإِنَّ فِی جَهَنَّمَ وَادِیًا یُدْعَى: (أَثاماً)؛ فِیهِ حَیَّاتٌ وَعَقَارِبُ، فِقَارُ إِحْدَاهِنَّ مِقْدَارُ سَبْعِینَ قُلَّةِ سُمٍّ، وَالْعَقْرَبُ مِنْهُنَّ مِثْلُ الْبَغْلَةِ الْمُوکَفَةِ، تَلْدَغُ الرَّجُلَ فَلَا یُلْهِیهِ مَا یَجِدُ مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ حُمُوَّةِ لَدَغَتِهَا، فَهُوَ لِمَنْ خُلِقَ لَهُ. وَإِنَّ فِی جَهَنَّمَ وَادیاً یُدْعَى: (غَیًّا): یَسِیلُ قَیْحًا وَدَمًا. وَإِنَّ فِی جَهَنَّمَ سَبْعِینَ دَاءً، کُلُّ دَاءٍ مِثْلُ جُزْءٍ مِنْ أَجْزَاءِ جَهَنَّمَ.
رواه ابن أبی الدنیا موقوفاً علیه[3]، وفی صحبته خلاف تقدم.
5279-2144- (9) (ضعیف مقطوع) وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ یَسَارٍ قَالَ: إِنَّ فِی النَّارِ سَبْعِینَ أَلْفَ وَادٍ، فِی کُلِّ وَادٍ سَبْعُونَ أَلْفَ شِعْبٍ، فِی کُلِّ شِعْبٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جُحْرٍ، فِی کُلِّ جُحْرٍ حَیَّةٌ تَأْکُلُ وُجُوهَ أَهْلِ النَّارِ.
رواه ابن أبی الدنیا من روایة إسماعیل بن عیاش[4].
0-2145- (10) (منکر موقوف) ورواه البخاری فی «تاریخه» من طریق إسماعیل بن عیاش عن سعید ابن یوسف[5] عن یحیى بن أبی کثیر عن أبی سلّام عن الحجاج بن عبدالله الثُّمالی - وله صحبة -؛ أن نُفیر بن مُجِیب - وکان من أصحاب النبیِّ ج مِن قُدَمائِهِم - قال: إنَّ فی جهنَّم سبعینَ ألفَ وادٍ، فی کلِّ وادٍ سبعونَ ألفَ شِعبٍ، فی کلِّ شِعبٍ سبعونَ ألفَ دارٍ، فی کلِّ دارٍ سبعونَ ألفَ بیتٍ، فی کلِّ بیتٍ سبعونَ ألفَ بِئرٍ، فی کلِّ بِئرٍ سبعونَ ألفَ ثُعبانٍ، فی شدقِ کلِّ ثُعبانٍ سبعونَ ألفَ عقرَبٍ، لا یَنتَهی الکافِرُ أو المنافِقُ حتى یواقع ذلک کلَّهُ.
(قال الحافظ): «سعید بن یوسف، وهو الیمامی الحمصی الرحبی، ضعفه یحیى بن معین، وقال النسائی: لیس بالقوی. وقال ابن أبی حاتم: لیس بالمشهور، ولا أرى حدیثه منکراً. کذا قال، فأُوردَ علیه هذا الحدیث؛ لظهور نکارته. والله أعلم».
4ـ (فصل فی بعد قعرها)
([1]) قلت: مثل هذا الاختلاف لا ینفع، لأن الجمهور على تضعیفه، ومنهم ابن معین، قال: "لیس بشیء". والسبب أنه یخطىء کثیراً کما قال ابن حبان نفسه. انظر "اللسان". والحدیث فی "کتاب البعث" (260/ 520)، وفی "الضعفاء" أیضاً للعقیلی (4/ 386/ 2001).
([2]) تقلده الجهلة، مشیرین إلى أنه فی "البعث" برقم (530)! وفیه علتان بینتهما فی "الضعیفة" (5024).
([3]) أخرجه والذی بعده فی "صفة النار" (ق 3/ 2)، وفی هذا مجهول، وآخر مستور. وبیانه فی "التعلیق الرغیب".
([4]) قلت: هو ضعیف فی روایته عن المدنیین، وهذه منها.
([5]) قلت: هو الرحبی الدمشقی؛ ضعیف، وقال الذهبی: له حدیث منکر. ثم ذکر هذا. ومن طریقه ابن أبی الدنیا أیضاً (ق 6/ 2)، والبیهقی (526).
فصلی در تاریکی و سیاهی و شعلهها و زبانههای آتش آن
5268-2132- (1) (ضعیف) عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «أُوقِدَ عَلَى النَّارِ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى احْمَرَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى ابْیَضَّتْ، ثُمَّ أُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ، فَهِیَ سَوْدَاءُ کاللَّیلِ المُظْلِمِ».
رواه الترمذی و ابن ماجه والبیهقی، وقال الترمذی: «حدیث أبی هریرة فی هذا موقوف أصح، ولا أعلم أحداً رفعه غیر یحیى بن أبی بکیر عن شریک»[1].
0-3670- (1) (صحیح) ورواه مالک والبیهقی فی «الشعب» مختصراً مرفوعاً[2] قال: «أَتُرَوْنَهَا حَمْرَاءَ کَنَارِکُمْ هَذِهِ؟! لَهِیَ أَشَدُّ سَواداً مِنَ الْقَارِ».
و(القار): قیر.
و در روایت مالک و بیهقی آمده است: «آیا سرخی آن همانند سرخی آتش شما است؟! آن سیاهتر از قیر است».
(؟)[3] زاد رزین: «ولو أنَّ أهلَ النارِ أصابوا نارَکُم هذه لناموا فیها، أو قال: لقالوا فیها».
5269-2133- (2) (ضعیف جداً) وَرُوِیَ عَن أَنَسٍ س عَنِ النَّبِیّ ج: أَنَّهُ ذَکَرَ نَارَکُمْ هَذِهِ فَقَالَ: «إِنَّهَا لَجُزْءٌ مِنْ سَبْعِینَ جُزْءًا مِنْ نَارِ جُهَنَّمَ، ومَا وَصَلَتْ إِلَیْکُمْ حَتَّى - أَحْسِبُهُ قَالَ -: نُضِحَتْ مَرَّتَیْنِ بِالْمَاءِ لِتُضِیءَ لَکُمْ، وَنَارُ جَهَنَّمَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ».
رواه البزار، وتقدم [قبیل1- فصل]؛ إنَّ الحاکم صححه.
5270-2134- (3) (موضوع) وَرُوِیَ عَنهُ أَیضاً قَالَ: تَلا رَسُولُ اللهِ ج هَذِهِ الْآیَةَ: ﴿وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلۡحِجَارَةُ﴾ فَقَالَ: «أُوقِدَ عَلَیْهَا أَلْفَ عَامٍ حَتَّى احْمَرَّتْ، وَأَلْفُ عَامٍ حَتَّى ابْیَضَّتْ، وَأَلْفَ عَامٍ حَتَّى اسْوَدَّتْ، فَهِیَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ، لا یُضیءُ لَهَبُها - وفی روایة: لَا یُطْفَأُ لَهَبُهَا-».
رواه البیهقی والأصبهانی. وتقدم [24- التوبة/7].
5271-2135- (4) (ضعیف موقوف) وَعَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: ﴿إِنَّهَا تَرۡمِی بِشَرَرٖ کَٱلۡقَصۡرِ﴾؛ قَالَ: أَمَا إِنِّی لَسْتُ أَقُولُ کَالشَّجَرِةِ، وَلَکِنْ کَالْحُصُونِ وَالْمَدَائِنِ.
رواه البیهقی بإسناد لا بأس به، فیه حُدَیجُ[4] بنُ معاویة؛ وقد وثقه أبو حاتم.
3 – (فصل فی أودیتها وجبالها)
([1]) قلت: شریک هو ابن عبدالله القاضی، وهو ضعیف، وبعضه فی "الصحیح"، وهو مخرج فی "الضعیفة" (1305).
([2]) قلت: کذا الأصل: (مرفوعاً)، وهو فی "الموطأ" فی "صفة جهنم" (3/ 156) موقوف غیر مرفوع، ولکنه فی حکم المرفوع. قال الباجی -کما فی "تنویر الحوالک"-: "مثل هذا لا یعلمه أبو هریرة إلا بتوقیف". ولکنی لم أره فی "الشعب" لا مرفوعاً ولا موقوفاً، وإنما رواه فی "البعث والنشور" (273/ 551) مرفوعاً فی حدیث لأبی هریرة تقدم فی أول الفصل السابق فی روایة للبیهقی، فالظاهر أن قوله: "الشعب" من تحریف النساخ، أو وهم من المنذری.
([3]) لم یحکم الشیخ علیه، ووضعه فی «الضعیف». [ش].
([4]) قلت: بضم الحاء المهملة، ووقع فی طبعة الجهلة بالخاء المعجمة. ثم إن توثیق أبی حاتم إیاه لیس صریحاً فإنه قال: "محله الصدق، وفی بعض حدیثه ضعف، یکتب حدیثه". وهذا إلى التضعیف أقرب، وضعفه الجمهور. ثم إنه عند البیهقی فی "البعث" (280/ 574) من روایته عن أبی إسحاق، وهو السَّبیعی، وکان اختلط.
فصلی در شدت گرمای دوزخ و بیان دیگر صفات آن
5262-3666- (1) (صحیح) عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س عَنِ النَّبِیَّ ج قَالَ: «نَارُکُمْ هَذِهِ - مَا یُوقِدُ بُنو آدَمَ - جُزْءٌ وَاحِدٌ مِنْ سَبْعِینَ جُزْءًا مِنْ نارِ جَهَنَّمَ». قَالُوا: وَاللهِ إِنْ کَانَتْ لَکَافِیَةً. قَالَ: «فَإِنَّهَا فُضِّلَتْ عَلَیْهَا بِتِسْعٍ وَسِتِّینَ جُزْءًا، کُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا».
رواه مالک والبخاری ومسلم والترمذی[1]، ولیس عند مالک: «کُلُّهُنَّ مِثْلُ حَرِّهَا».
از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «آتش که انسانها [در دنیا] میافروزند، یک جزء از هفتاد جزء آتش جهنم است». اصحاب عرض کردند: بخدا قسم اگر همان یک جزء هم باشد کافی است؛ رسول الله ج فرمودند: «آتش دوزخ، شصت و نه مرتبه سوزندهتر از آتش دنیا است. و هر مرتبه آن، به اندازه آتش دنیا، سوزندگی دارد».
(صحیح) ورواه أحمد، وابن حبان فی «صحیحه»، والبیهقی، فزادوا فیه: «وَضُرِبَتْ بِالْبَحْرِ مَرَّتَیْنِ، وَلَوْلَا ذَلِکَ مَا جَعَلَ اللَّهُ فِیهَا مَنْفَعَةً لِأَحَدٍ».
و در روایت احمد و ابن حبان و بیهقی آمده است: «و آتش دنیا دو بار با آب دریا سرد شده و اگر اینگونه نمیبود، خداوند متعال برای هیچکس منفعتی در آن قرار نمیداد».
(صحیح) وفی روایة للبیهقی: أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «تَحسَبونَ أَنَّ نَارَ جَهَنَّمِ مِثلُ نارِکم هذه؟! هِیَ أَشَدُّ سَواداً مِنَ القارِ، هی جزءٌ مِنْ بِضْعَةٍ وستِّین جُزْءاً منها، أو نیِّفٍ وأرْبَعین» شک أبو سهل.
و در روایت بیهقی آمده است: رسول الله ج فرمودند: «آیا گمان میبرید آتش جهنم همانند این آتش [دنیا] است؟! درحالیکه سیاهی آن از قیر بیشتر است و این آتش جزئی از شصت و اَندی از قسمتهای آتش دوزخ میباشد یا چهل و اَندی». (شک در این مورد از ابوسهل میباشد).
(قال الحافظ): «وجمیع ما یأتی فی صفة الجنة والنار معزوّاً إلى البیهقی فهو مما ذکره فی «کتاب البعث والنشور»، وما کان من غیره من کتبه أعزوه إلیه إن شاء الله».
5263-2129- (1) (شاذ) وَعَن أَبِی هُرَیرَةَ؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ النَّارَ جُزْءٌ مِنْ مِئَةِ جُزْءٍ مِنْ جَهَنَّمَ»[2].
رواه أحمد، ورواته رواة «الصحیح».
5264-3668[3]- (3) (صحیح) وَعَنهُ؛ عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَوْ کَانَ فِی هَذَا الْمَسْجِدِ مِئَةُ أَلفٍ أَوْ یَزِیدُونَ، وَفِیهِم رَجُلٌ مِنَ أَهلِ النَّارِ فَتَنَفَّسَ، فَأَصَابَهم نَفَسُهُ؛ لَاحْتَرَقَ الْمَسْجِدُ وَمَنْ فِیهِ».
رواه أبو یعلى، وإسناده حسن، وفی متنه نکارة.
از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «اگر در این مسجد صد هزار نفر یا بیشتر باشند و در میانشان مردی از اهل جهنم تنفس کند و تنفس او به آنها برسد، مسجد و آنچه در آن است میسوزاند».
(صحیح لغیره) ورواه البزار. ولفظه: قَالَ رَسُولُ الله ج: «لَوْ کَانَ فِی الْمَسْجِدِ مِئَةُ أَلفٍ أَوْ یَزِیدُونَ، ثُمَّ تَنَفَّسَ رَجُلٌ مِنَ أَهلِ النَّارِ؛ لَأحْرَقَهُم».
و در روایت بزار آمده که رسول الله ج فرمودند: «اگر در این مسجد صد هزار نفر یا بیشتر باشند و مردی از اهل جهنم تنفس کند، همه را میسوزاند».
5265-2130- (2) (ضعیف جداً) وَعَنْ أَنَسٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «لَوْ أَنَّ غَرْبًا مِنْ جَهَنَّمَ جُعِلَ وَسَطَ الْأَرْضِ؛ لَآذَى نَتَنُ رِیحِهِ وَشِدَّةُ حَرِّهِ مَا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَلَوْ أَنَّ شَرَرَةً مِنْ شَرارِ جَهَنَّمَ بِالْمَشْرِقِ، لَوَجَدَ حَرَّهَا مَنْ بِالْمَغْرِبِ».
رواه الطبرانی، وفی إسناده احتمال للتحسین[4].
(الغَرْب) بفتح الغین المعجمة وإسکان الراء بعدهما باء موحدة: هی الدلو العظیمة.
5266-3669- (4) (حسن) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الجَنَّةَ وَالنَّارَ، أَرْسَلَ جِبْرِیلَ إِلَى الجَنَّةِ فَقَالَ: انْظُرْ إِلَیْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِیهَا، قَالَ: فَجَاءَ فَنَظَرَ إِلَیْهَا وَإِلَى مَا أَعَدَّ اللَّهُ لِأَهْلِهَا فِیهَا، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَیْهِ، قَالَ: وَعِزَّتِکَ! لَا یَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا! فَأُمِرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالمَکَارِهِ. فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَیْهَا فَانْظُرْ إِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِیهَا، قَالَ: فَرَجَعَ إِلَیْهَا فَإِذَا هِیَ قَدْ حُفَّتْ بِالمَکَارِهِ، فَرَجَعَ إِلَیْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِکَ! لَقَدْ خِفْتُ أَنْ لَا یَدْخُلَهَا أَحَدٌ! قَالَ: اذْهَبْ إِلَى النَّارِ فَانْظُرْ إِلَیْهَا وَإِلَى مَا أَعْدَدْتُ لِأَهْلِهَا فِیهَا، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَیْهَا، فَإِذَا هِیَ یَرْکَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَرَجَعَ إِلَیْهِ فَقَالَ: وَعِزَّتِکَ لَا یَسْمَعُ بِهَا أَحَدٌ فَیَدْخُلَهَا، فَأمِرَ بِهَا فَحُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ، فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَیْهَا، فَرَجَعَ إِلَیْهَا، فَقَالَ: وَعِزَّتِکَ! لَقَدْ خَشِیتُ أَنْ لَا یَنْجُوَ مِنْهَا أَحَدٌ إِلَّا دَخَلَهَا».
رواه أبو داود والنسائی، والترمذی - واللفظ له-، وقال: «حدیث حسن صحیح».
از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هنگامی که خداوند بهشت و جهنم را آفرید، جبریل را به سوی بهشت فرستاد و فرمود: به بهشت و هر آنچه برای اهلش آماده نمودهام نظری بیفکن؛ جبریل آمده و بعد از اینکه بهشت و هر آنچه خداوند برای بهشتیان تدارک دیده، مشاهده نمود، به سوی خداوند متعال رفته و به او گفت: به عزتت سوگند؛ کسی نیست که آوازهاش را بشنود و واردش نگردد. سپس خداوند دستور داد تا آن را با مشقات و سختیها بپوشانند؛ و به جبریل دستور داد که دوباره جهت دیدن بهشت و نعمتهای آن برود؛ وقتی دید با آن همه سختیها و مشقات پوشانده شده است، نزد خداوند برگشته و گفت: به عزتت سوگند، میترسم که هیچکس نتواند به آن وارد شود. خداوند متعال به او گفت: حال به جهنم و هر آنچه برای اهلش مهیا ساختهام نظری بیفکن؛ وقتی جهنم و عذابهای آن را دید و اینکه چگونه بر هم انباشته شدهاند، نزد خداوند برگشت و گفت: به عزتت سوگند فردی نیست که آوازهی جهنم را بشنود و خود را گرفتار آن سازد. سپس خداوند متعال دستور داد با امیال و شهوات نفسانی پوشانده شود و به جبریل گفت: دوباره به آن نظری بیفکن؛ جبریل بعد از مشاهده گفت: به عزتت سوگند، میترسم کسی نتواند از آن نجات پیدا کند مگر اینکه واردش گردد».
5267-2131- (3) (ضعیف موقوف) وَرُوِیَ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ ب فِی قَولِهِ تَعَالَى: ﴿إِذَا رَأَتۡهُم مِّن مَّکَانِۢ بَعِیدٖ﴾: مِن مَسیرَة مئةِ عامٍ، وذلک إذا أُتِیَ بجهنَّم تُقادُ بِسَبعینَ ألفَ زِمام، یشُدُّ بِکُلِّ زِمامٍ سبعون ألفَ مَلَکٍ، لو تُرِکَت لأتَتْ على کلِّ بَرٍّ وفاجرٍ، ﴿سَمِعُواْ لَهَا تَغَیُّظٗا وَزَفِیرٗا﴾: تَزْفِرُ زَفرَةً ولا تُبقی قَطرةٌ مِن دَمعٍ؛ إلا نَدَرَتْ، ثُمَّ تَزْفِرُ الثانِیَةَ فَتَقطَعُ القلوبَ مِن أماکِنِها، تَقطَعُ اللَّهواتِ والحناجِرَ، وهی قوله: ﴿وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ﴾.
رواه آدم بن أبی إیاس فی «تفسیره» موقوفاً.
2- (فصل فی ظلمتها وسوادها وشررها)
([1]) قلت: اللفظ المذکور إنما هو عند أحمد (2/ 313)، ومسلم أیضاً (8/ 149-150). وروایة البیهقی الآتیة هی فی "البعث والنشور" بسند صحیح.
([2]) شاذ بلفظ (مئة)، والمحفوظ عن أبی هریرة فی "الصحیحین" وغیرهما بلفظ "سبعین". انظره فی هذا الفصل من "الصحیح".
([3]) أما رقم (3667) من «الصحیح» فهو موجود فی الأصل، وبعده بیاض، وفی الهامش ما نصه: «حُذف نص هذا الحدیث بعدما تبین لی أخیرا أنه شاذ والکتاب جاهز للطبع».
[قلنا: یرید الحدیث السابق]. [ش].
([4]) قلت: کلا، فإن فیه (4/ 411/ 3693) تمام بن نجیح، وهو متهم بالوضع. وهو مخرج فی "الضعیفة" (5022).