اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

سائر آیاتی که در شأن ابلیس (و ابلیسیان و اهریمنان) وارد شده است

سائر آیاتی که در شأن ابلیس (و ابلیسیان و اهریمنان) وارد شده است

﴿ ...وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّیۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٌ١٦٨ إِنَّمَا یَأۡمُرُکُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ١٦٩ [البقرة: 168-169]

﴿ ...وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّیۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٞ٢٠٨ [البقرة: 208]

﴿ٱلشَّیۡطَٰنُ یَعِدُکُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَیَأۡمُرُکُم بِٱلۡفَحۡشَآءِۖ وَٱللَّهُ یَعِدُکُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِیمٞ٢٦٨ [البقرة: 268]

﴿ ...وَمَن یَکُنِ ٱلشَّیۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِینٗا فَسَآءَ قَرِینٗا [النساء: 38]

﴿ ...وَیُرِیدُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَن یُضِلَّهُمۡ ضَلَٰلَۢا بَعِیدٗا [النساء: 60]

﴿ ...فَقَٰتِلُوٓاْ أَوۡلِیَآءَ ٱلشَّیۡطَٰنِۖ إِنَّ کَیۡدَ ٱلشَّیۡطَٰنِ کَانَ ضَعِیفًا [النساء: 76]

﴿إِن یَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦٓ إِلَّآ إِنَٰثٗا وَإِن یَدۡعُونَ إِلَّا شَیۡطَٰنٗا مَّرِیدٗا١١٧ لَّعَنَهُ ٱللَّهُۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنۡ عِبَادِکَ نَصِیبٗا مَّفۡرُوضٗا١١٨ وَلَأُضِلَّنَّهُمۡ وَلَأُمَنِّیَنَّهُمۡ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَیُبَتِّکُنَّ ءَاذَانَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ وَلَأٓمُرَنَّهُمۡ فَلَیُغَیِّرُنَّ خَلۡقَ ٱللَّهِۚ وَمَن یَتَّخِذِ ٱلشَّیۡطَٰنَ وَلِیّٗا مِّن دُونِ ٱللَّهِ فَقَدۡ خَسِرَ خُسۡرَانٗا مُّبِینٗا١١٩ یَعِدُهُمۡ وَیُمَنِّیهِمۡۖ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا١٢٠ [النساء: 117-120]

﴿ ...إِنَّمَا ٱلۡخَمۡرُ وَٱلۡمَیۡسِرُ وَٱلۡأَنصَابُ وَٱلۡأَزۡلَٰمُ رِجۡسٞ مِّنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَٰنِ فَٱجۡتَنِبُوهُ لَعَلَّکُمۡ تُفۡلِحُونَ٩٠ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَن یُوقِعَ بَیۡنَکُمُ ٱلۡعَدَٰوَةَ وَٱلۡبَغۡضَآءَ فِی ٱلۡخَمۡرِ وَٱلۡمَیۡسِرِ وَیَصُدَّکُمۡ عَن ذِکۡرِ ٱللَّهِ وَعَنِ ٱلصَّلَوٰةِۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّنتَهُونَ [المائدة: 90-91]

﴿فَلَوۡلَآ إِذۡ جَآءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَٰکِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ مَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ٤٣ [الأنعام: 43]

﴿وَکَذَٰلِکَ جَعَلۡنَا لِکُلِّ نَبِیٍّ عَدُوّٗا شَیَٰطِینَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ یُوحِی بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ... [الأنعام: 112]

﴿ ...وَإِنَّ ٱلشَّیَٰطِینَ لَیُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوۡلِیَآئِهِمۡ لِیُجَٰدِلُوکُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّکُمۡ لَمُشۡرِکُونَ [الأنعام: 121]

﴿ ...کُلُواْ مِمَّا رَزَقَکُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّیۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٞ [الأنعام: 142]

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَٰٓئِفٞ مِّنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ تَذَکَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ٢٠١ [الأعراف: 201]

﴿وَإِذۡ زَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَکُمُ ٱلۡیَوۡمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّی جَارٞ لَّکُمۡۖ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلۡفِئَتَانِ نَکَصَ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِ وَقَالَ إِنِّی بَرِیٓءٞ مِّنکُمۡ إِنِّیٓ أَرَىٰ مَا لَا تَرَوۡنَ إِنِّیٓ أَخَافُ ٱللَّهَۚ وَٱللَّهُ شَدِیدُ ٱلۡعِقَابِ٤٨ [الأنفال: 48]

﴿وَقَالَ ٱلشَّیۡطَٰنُ لَمَّا قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَکُمۡ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّکُمۡ فَأَخۡلَفۡتُکُمۡۖ وَمَا کَانَ لِیَ عَلَیۡکُم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّآ أَن دَعَوۡتُکُمۡ فَٱسۡتَجَبۡتُمۡ لِیۖ فَلَا تَلُومُونِی وَلُومُوٓاْ أَنفُسَکُمۖ مَّآ أَنَا۠ بِمُصۡرِخِکُمۡ وَمَآ أَنتُم بِمُصۡرِخِیَّ إِنِّی کَفَرۡتُ بِمَآ أَشۡرَکۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِینَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ٢٢ [إبراهیم: 22]

﴿تَٱللَّهِ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٖ مِّن قَبۡلِکَ فَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِیُّهُمُ ٱلۡیَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِیمٞ٦٣ [النحل: 63]

﴿وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِکَ وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِکَ وَرَجِلِکَ وَشَارِکۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا٦٤ إِنَّ عِبَادِی لَیۡسَ لَکَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَکَفَىٰ بِرَبِّکَ وَکِیلٗا٦٥ [الإسراء: 64-65]

﴿أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّیَٰطِینَ عَلَى ٱلۡکَٰفِرِینَ تَؤُزُّهُمۡ أَزّٗا٨٣ [مریم: 83]

﴿وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِکَ مِن رَّسُولٖ وَلَا نَبِیٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّیۡطَٰنُ فِیٓ أُمۡنِیَّتِهِۦ فَیَنسَخُ ٱللَّهُ مَا یُلۡقِی ٱلشَّیۡطَٰنُ ثُمَّ یُحۡکِمُ ٱللَّهُ ءَایَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٞ٥٢ لِّیَجۡعَلَ مَا یُلۡقِی ٱلشَّیۡطَٰنُ فِتۡنَةٗ لِّلَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم... [الحج: 52-53]

﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّیۡطَٰنِۚ وَمَن یَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّیۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ یَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنکَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَیۡکُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَکَىٰ مِنکُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدٗا وَلَٰکِنَّ ٱللَّهَ یُزَکِّی مَن یَشَآءُۗ وَٱللَّهُ سَمِیعٌ عَلِیمٞ٢١ [النور: 21]

﴿ ...وَکَانَ ٱلشَّیۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولٗا [الفرقان: 29]

﴿وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّیَٰطِینُ٢١٠ وَمَا یَنۢبَغِی لَهُمۡ وَمَا یَسۡتَطِیعُونَ٢١١ إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ٢١٢ [الشعراء: 210-212]

﴿هَلۡ أُنَبِّئُکُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّیَٰطِینُ٢٢١ تَنَزَّلُ عَلَىٰ کُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٖ٢٢٢ یُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَکۡثَرُهُمۡ کَٰذِبُونَ٢٢٣ [الشعراء: 221-223]

﴿ ..فَوَکَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَیۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّیۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِینٞ [القصص: 15]

﴿ ...وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِیلِ وَکَانُواْ مُسۡتَبۡصِرِینَ [العنکبوت: 38]

﴿وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَیۡهِمۡ إِبۡلِیسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِیقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ٢٠ وَمَا کَانَ لَهُۥ عَلَیۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِی شَکّٖۗ وَرَبُّکَ عَلَىٰ کُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظٞ٢١ [سبأ: 20-21]

﴿إِنَّ ٱلشَّیۡطَٰنَ لَکُمۡ عَدُوّٞ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا یَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِیَکُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلسَّعِیرِ٦ [فاطر: 6]

﴿أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَیۡکُمۡ یَٰبَنِیٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّیۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٞ٦٠ وَأَنِ ٱعۡبُدُونِیۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِیمٞ٦١ وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنکُمۡ جِبِلّٗا کَثِیرًاۖ أَفَلَمۡ تَکُونُواْ تَعۡقِلُونَ٦٢ [یس: 60-62]

﴿وَمَن یَعۡشُ عَن ذِکۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَیِّضۡ لَهُۥ شَیۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِینٞ٣٦ [الزخرف: 36]

﴿وَلَا یَصُدَّنَّکُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَکُمۡ عَدُوّٞ مُّبِینٞ٦٢ [الزخرف: 62]

﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱرۡتَدُّواْ عَلَىٰٓ أَدۡبَٰرِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ ٱلۡهُدَى ٱلشَّیۡطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمۡ وَأَمۡلَىٰ لَهُمۡ٢٥ [محمد: 25]

﴿إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ لِیَحۡزُنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَلَیۡسَ بِضَآرِّهِمۡ شَیۡ‍ًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَکَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ١٠ [المجادلة: 10]

﴿ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَیۡهِمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِکۡرَ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِکَ حِزۡبُ ٱلشَّیۡطَٰنِۚ أَلَآ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّیۡطَٰنِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ١٩ [المجادلة: 19]

﴿کَمَثَلِ ٱلشَّیۡطَٰنِ إِذۡ قَالَ لِلۡإِنسَٰنِ ٱکۡفُرۡ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ إِنِّی بَرِیٓءٞ مِّنکَ إِنِّیٓ أَخَافُ ٱللَّهَ رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٦ فَکَانَ عَٰقِبَتَهُمَآ أَنَّهُمَا فِی ٱلنَّارِ خَٰلِدَیۡنِ فِیهَاۚ وَذَٰلِکَ جَزَٰٓؤُاْ ٱلظَّٰلِمِینَ١٧ [الحشر: 16-17]

﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ١ مَلِکِ ٱلنَّاسِ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ٤ ٱلَّذِی یُوَسۡوِسُ فِی صُدُورِ ٱلنَّاسِ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ٦ [الناس: 1-6].

نافرمانی شیطان به خاطر سجده نکردن حضرت آدم÷

نافرمانی شیطان به خاطر سجده نکردن حضرت آدم÷

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ وَٱسۡتَکۡبَرَ وَکَانَ مِنَ ٱلۡکَٰفِرِینَ٣٤ وَقُلۡنَا یَٰٓـَٔادَمُ ٱسۡکُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُکَ ٱلۡجَنَّةَ وَکُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَیۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَکُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِینَ٣٥ فَأَزَلَّهُمَا ٱلشَّیۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا کَانَا فِیهِۖ وَقُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُکُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَکُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِینٖ٣٦ فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ کَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَیۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ٣٧ قُلۡنَا ٱهۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِیعٗاۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّکُم مِّنِّی هُدٗى فَمَن تَبِعَ هُدَایَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَیۡهِمۡ وَلَا هُمۡ یَحۡزَنُونَ٣٨ [البقرة: 34-38]

﴿وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰکُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰکُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ لَمۡ یَکُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِینَ١١ قَالَ مَا مَنَعَکَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُکَۖ قَالَ أَنَا۠ خَیۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِی مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِینٖ١٢ قَالَ فَٱهۡبِطۡ مِنۡهَا فَمَا یَکُونُ لَکَ أَن تَتَکَبَّرَ فِیهَا فَٱخۡرُجۡ إِنَّکَ مِنَ ٱلصَّٰغِرِینَ١٣ قَالَ أَنظِرۡنِیٓ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ١٤ قَالَ إِنَّکَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِینَ١٥ قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَیۡتَنِی لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَکَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ١٦ ثُمَّ لَأٓتِیَنَّهُم مِّنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَیۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَکۡثَرَهُمۡ شَٰکِرِینَ١٧ قَالَ ٱخۡرُجۡ مِنۡهَا مَذۡءُومٗا مَّدۡحُورٗاۖ لَّمَن تَبِعَکَ مِنۡهُمۡ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنکُمۡ أَجۡمَعِینَ١٨ وَیَٰٓـَٔادَمُ ٱسۡکُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُکَ ٱلۡجَنَّةَ فَکُلَا مِنۡ حَیۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَکُونَا مِنَ ٱلظَّٰلِمِینَ١٩ فَوَسۡوَسَ لَهُمَا ٱلشَّیۡطَٰنُ لِیُبۡدِیَ لَهُمَا مَا وُۥرِیَ عَنۡهُمَا مِن سَوۡءَٰتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَىٰکُمَا رَبُّکُمَا عَنۡ هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةِ إِلَّآ أَن تَکُونَا مَلَکَیۡنِ أَوۡ تَکُونَا مِنَ ٱلۡخَٰلِدِینَ٢٠ وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّی لَکُمَا لَمِنَ ٱلنَّٰصِحِینَ٢١ فَدَلَّىٰهُمَا بِغُرُورٖۚ فَلَمَّا ذَاقَا ٱلشَّجَرَةَ بَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَنَادَىٰهُمَا رَبُّهُمَآ أَلَمۡ أَنۡهَکُمَا عَن تِلۡکُمَا ٱلشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّکُمَآ إِنَّ ٱلشَّیۡطَٰنَ لَکُمَا عَدُوّٞ مُّبِینٞ٢٢ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَکُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِینَ٢٣ قَالَ ٱهۡبِطُواْ بَعۡضُکُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَکُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِینٖ٢٤ قَالَ فِیهَا تَحۡیَوۡنَ وَفِیهَا تَمُوتُونَ وَمِنۡهَا تُخۡرَجُونَ٢٥ یَٰبَنِیٓ ءَادَمَ قَدۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡکُمۡ لِبَاسٗا یُوَٰرِی سَوۡءَٰتِکُمۡ وَرِیشٗاۖ وَلِبَاسُ ٱلتَّقۡوَىٰ ذَٰلِکَ خَیۡرٞۚ ذَٰلِکَ مِنۡ ءَایَٰتِ ٱللَّهِ لَعَلَّهُمۡ یَذَّکَّرُونَ٢٦ یَٰبَنِیٓ ءَادَمَ لَا یَفۡتِنَنَّکُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ کَمَآ أَخۡرَجَ أَبَوَیۡکُم مِّنَ ٱلۡجَنَّةِ یَنزِعُ عَنۡهُمَا لِبَاسَهُمَا لِیُرِیَهُمَا سَوۡءَٰتِهِمَآۚ إِنَّهُۥ یَرَىٰکُمۡ هُوَ وَقَبِیلُهُۥ مِنۡ حَیۡثُ لَا تَرَوۡنَهُمۡۗ إِنَّا جَعَلۡنَا ٱلشَّیَٰطِینَ أَوۡلِیَآءَ لِلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ٢٧ [الأعراف: 11-27]

﴿فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ کُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ٣٠ إِلَّآ إِبۡلِیسَ أَبَىٰٓ أَن یَکُونَ مَعَ ٱلسَّٰجِدِینَ٣١ قَالَ یَٰٓإِبۡلِیسُ مَا لَکَ أَلَّا تَکُونَ مَعَ ٱلسَّٰجِدِینَ٣٢ قَالَ لَمۡ أَکُن لِّأَسۡجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقۡتَهُۥ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ٣٣ قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّکَ رَجِیمٞ٣٤ وَإِنَّ عَلَیۡکَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلدِّینِ٣٥ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِیٓ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ٣٦ قَالَ فَإِنَّکَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِینَ٣٧ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ٣٨ قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغۡوَیۡتَنِی لَأُزَیِّنَنَّ لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِیَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ٣٩ إِلَّا عِبَادَکَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِینَ٤٠ قَالَ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَیَّ مُسۡتَقِیمٌ٤١ إِنَّ عِبَادِی لَیۡسَ لَکَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَٰنٌ إِلَّا مَنِ ٱتَّبَعَکَ مِنَ ٱلۡغَاوِینَ٤٢ [الحجر: 30-42]

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ قَالَ ءَأَسۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِینٗا٦١ قَالَ أَرَءَیۡتَکَ هَٰذَا ٱلَّذِی کَرَّمۡتَ عَلَیَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡقِیَٰمَةِ لَأَحۡتَنِکَنَّ ذُرِّیَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِیلٗا٦٢ قَالَ ٱذۡهَبۡ فَمَن تَبِعَکَ مِنۡهُمۡ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُکُمۡ جَزَآءٗ مَّوۡفُورٗا٦٣ وَٱسۡتَفۡزِزۡ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتَ مِنۡهُم بِصَوۡتِکَ وَأَجۡلِبۡ عَلَیۡهِم بِخَیۡلِکَ وَرَجِلِکَ وَشَارِکۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا یَعِدُهُمُ ٱلشَّیۡطَٰنُ إِلَّا غُرُورًا٦٤ إِنَّ عِبَادِی لَیۡسَ لَکَ عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَکَفَىٰ بِرَبِّکَ وَکِیلٗا٦٥ [الإسراء: 61-65]

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ کَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّیَّتَهُۥٓ أَوۡلِیَآءَ مِن دُونِی وَهُمۡ لَکُمۡ عَدُوُّۢۚ بِئۡسَ لِلظَّٰلِمِینَ بَدَلٗا٥٠ مَّآ أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا کُنتُ مُتَّخِذَ ٱلۡمُضِلِّینَ عَضُدٗا٥١ [الکهف: 50-51]

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ أَبَىٰ١١٦ فَقُلۡنَا یَٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوّٞ لَّکَ وَلِزَوۡجِکَ فَلَا یُخۡرِجَنَّکُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ١١٧ إِنَّ لَکَ أَلَّا تَجُوعَ فِیهَا وَلَا تَعۡرَىٰ١١٨ وَأَنَّکَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِیهَا وَلَا تَضۡحَىٰ١١٩ فَوَسۡوَسَ إِلَیۡهِ ٱلشَّیۡطَٰنُ قَالَ یَٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّکَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡکٖ لَّا یَبۡلَىٰ١٢٠ فَأَکَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا یَخۡصِفَانِ عَلَیۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ١٢١ ثُمَّ ٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَیۡهِ وَهَدَىٰ١٢٢ قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِیعَۢاۖ بَعۡضُکُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا یَأۡتِیَنَّکُم مِّنِّی هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَایَ فَلَا یَضِلُّ وَلَا یَشۡقَىٰ١٢٣ [طه: 116-123]

﴿فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِکَةُ کُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ٧٣ إِلَّآ إِبۡلِیسَ ٱسۡتَکۡبَرَ وَکَانَ مِنَ ٱلۡکَٰفِرِینَ٧٤ قَالَ یَٰٓإِبۡلِیسُ مَا مَنَعَکَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِیَدَیَّۖ أَسۡتَکۡبَرۡتَ أَمۡ کُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِینَ٧٥ قَالَ أَنَا۠ خَیۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِی مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِینٖ٧٦ قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّکَ رَجِیمٞ٧٧ وَإِنَّ عَلَیۡکَ لَعۡنَتِیٓ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلدِّینِ٧٨ قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِیٓ إِلَىٰ یَوۡمِ یُبۡعَثُونَ٧٩ قَالَ فَإِنَّکَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِینَ٨٠ إِلَىٰ یَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ٨١ قَالَ فَبِعِزَّتِکَ لَأُغۡوِیَنَّهُمۡ أَجۡمَعِینَ٨٢ إِلَّا عِبَادَکَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِینَ٨٣ قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ٨٤ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنکَ وَمِمَّن تَبِعَکَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِینَ٨٥ [ص: 73-85]

***

توضیح موضوع: ابلیس یازده بار در قرآن کریم ذکر گردیده و جز در یک مورد، همه جا از ابلیس ضمن داستان حضرت آدم÷ یاد شده است. همه‌ی فرشتگان جز ابلیس به آدم سجده کردند، اما ابلیس (که از جن‌ها بود) خودداری نمود و تکبر ورزید و گفت: آفرینش من از آتش، و آفرینش آدم از خاک است، من بر او فضیلت و برتری دارم و نباید به او سجده کنم. خداوند او را از درگاهش راند و فرمود: تا روز قیامت، لعنت من بر تو باد. ابلیس گفت: اینک که مرا از درگاه راندی و خوار و زبون ساختی، من در مقام گمراه کردن و اغوای بنی آدم برخواهم آمد و از پیش و پس و چپ و راست، بر ایشان حمله خواهم کرد و جز بندگان مخلص تو، هیچ کس از وسوسه‌ی من سالم نخواهد ماند.

و ابلیس به وسوسه‌ی آدم و حوّا پرداخت و وسیله‌ی بیرون راندن ایشان را از بهشت فراهم کرد. این قصه در سوره‌ی بقره و اعراف و حجر و بنی اسرائیل و کهف و شعراء و ص، مسطور است.

یک سؤال مهم: در تفسیر نمونه در این باره که چرا خداوند شیطان را آفرید؟ سؤالی بدین مضمون طرح گردیده است: بسیاری سؤال می‌کنند که اگر انسان برای تکامل و نائل شدن به سعادت از طریق بندگی خدا آفریده شده است، وجود شیطان که یک موجود ویرانگر و ضد تکاملی است چه دلیلی می‌تواند داشته باشد؟ آن هم موجودی هشیار، کینه‌توز، مکّار، پرفریب و مصمّم!؟

در جواب باید گفت: اگر اندکی بیاندیشیم خواهیم دانست که وجود این دشمن کمکی است به پیشرفت تکامل انسان‌ها. راه دور نرویم، همیشه نیروهای مقاوم در برابر دشمنان سرسخت جان می‌گیرند و سیر تکاملی خود را می‌پیمایند.

فرماندهان و سربازان ورزیده و نیرومند کسانی هستند که در جنگ‌های بزرگ با دشمنان سرسخت درگیر بوده‌اند؛ سیاستمداران باتجربه و پرقدرت آن‌ها هستند که در کوره‌های سخت بحران‌های سیاسی با دشمنان نیرومندی دست و پنجه نرم کرده‌اند. قهرمانانِ بزرگ کشتی آن‌ها هستند که با حریف‌های پرقدرت و سرسخت زورآزمایی کرده‌اند.

بنابراین چه جای تعجب که بندگانِ بزرگ خدا با مبارزه‌ی مستمر و پی‌گیر در برابر «شیطان» روز به روز قوی‌تر و نیرومندتر شوند!

دانشمندانِ امروز در مورد فلسفه‌ی وجود میکروب‌های مزاحم می‌گویند: اگر آن‌ها نبودند، سلول‌های بدن انسان در یک حالت سستی و کرخی فرو می‌رفتند و احتمالاً نموّ بدن انسان‌ها از 80 سانتی‌متر تجاوز نمی‌کرد، همگی به صورت آدمهای کوتوله بودند، و به این ترتیب انسان‌های کنونی با مبارزه‌ی جسمانی با میکروب‌های مزاحم، نیرو و نموّ بیشتری کسب کرده‌اند و چنین است روح انسان در مبارزه با شیطان و هوای نفس.

اما این بدان معنا نیست که شیطان وظیفه دارد بندگان خدا را اغواء کند؛ شیطان از روز اول، خلقتی پاک داشت مانند همه‌ی موجودات دیگر، انحراف و انحطاط و بدبختی و شیطنت با اراده و خواستِ خودش به سراغش آمد، بنابراین خداوند ابلیس را از روز اول، شیطان نیافرید، او خودش خواست شیطان باشد، ولی در عین حال شیطنت او نه تنها زیانی به بندگان حق طلب نمی‌رساند، بلکه نردبان ترقّی آن‌ها است. [ر.ک: تفسیر نمونه 19/345]

پس وجود شیطان، هوای نفس و وسوسه‌های نفسانی، انسان را در بوته‌ی آزمایش قرار می‌دهد و آن‌ها هستند که تنور آزمایش را داغ می‌کنند، و مؤمنان حقیقی را به همه معرفی می‌کنند، و سره را از ناسره، و منافقان و دو چهره‌ها را از صادقین و مخلصین جدا می‌سازد.

واجب است که از شرّ شیطان به خدا پناه برده شود

واجب است که از شرّ شیطان به خدا پناه برده شود

﴿وَإِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِیعٌ عَلِیمٌ٢٠٠ إِنَّ ٱلَّذِینَ ٱتَّقَوۡاْ إِذَا مَسَّهُمۡ طَٰٓئِفٞ مِّنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ تَذَکَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبۡصِرُونَ٢٠١ [الأعراف: 200-201]

﴿فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ ٱلرَّجِیمِ٩٨ إِنَّهُۥ لَیۡسَ لَهُۥ سُلۡطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ یَتَوَکَّلُونَ٩٩ إِنَّمَا سُلۡطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِینَ هُم بِهِۦ مُشۡرِکُونَ١٠٠ [النحل: 98-100]

﴿وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِکَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّیَٰطِینِ٩٧ وَأَعُوذُ بِکَ رَبِّ أَن یَحۡضُرُونِ٩٨ [المؤمنون: 97-98]

﴿وَإِمَّا یَنزَغَنَّکَ مِنَ ٱلشَّیۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ٣٦ [فصلت: 36]

***

توضیح موضوع:

«شیطان»

این کلمه از ماده‌ی «شطن» گرفته شده و «شاطن» به معنای: «خبیث و پست» آمده است. و شیطان به موجود سرکش و متمرد اطلاق می‌شود اعم از انسان و یا جن و یا جنبندگان دیگر. و به معنای «روح شرور و دور از حق» نیز آمده است که در حقیقت همه‌ی این‌ها به یک قدر مشترک بازگشت می‌کنند.

باید دانست که «شیطان» اسم عام (اسم جنس) است در حالی که «ابلیس» اسم خاص (عَلم) می‌باشد و به عبارت دیگر: «شیطان» به هر موجود موذی و منحرف‌کننده و طاغی و سرکش، خواه انسانی یا غیر انسانی می‌گویند، و «ابلیس» نام آن شیطان است که آدم را فریب داد و اکنون هم با لشکر و جنود خود در کمین آدمیان است.

پس شیطان معانی مختلفی دارد که یکی از مصادیق روشن آن «ابلیس» و لشکریان و اعوان او است، و مصداق دیگر آن، انسان‌های مفسد و منحرف‌کننده و احیاناً در پاره‌ای از موارد به معنای میکروب‌های موذی آمده است.

پس دانسته شد که نام دیگر «ابلیس»، شیطان است، و برای ابلیس کنیه‌هایی هم علماء ذکر کرده‌اند، از قبیل: «ابومرّة» [به ضم میم] و «ابوخلاف» و «ابودجانة» و «ابولبینی» [به ضم لام و فتح باء]

و واژه‌ی «ابلیس» نیز از لغت یونانی "Diabolos" مأخوذ است و کلمه‌ی "Diable" در زبان فرانسه و "Devil" در زبان انگلیسی از همین لفظ ریشه گرفته‌اند. و "Diabolos"، در زبان یونانی به معنای «نمّام و مفتری» است.

فیروزآبادی در کتاب قاموس چنین می‌نویسد: «بلس بالتحریک» کسی است که خیر و نیکی نزد او نباشد، یا کسی است که از او شرّ و بدی به مردم برسد. و «ابلاس» به معنای یأس است. و «ابلیس» نیز از این کلمه مشتق است؛ و شاید ابلیس کلمه‌ی عجمی باشد.

«جوالیقی» در کتاب «المعرب» می‌نویسد: «ابلیس عربی نیست، هر چند برخی آن را عربی و از اصل «ابلاس» پنداشته‌اند، زیرا اگر عربی بود، ممنوع‌الصرف نمی‌شد.»

زمخشری و صاحب «لسان العرب» به اعجمی بودن «ابلیس» تصریح کرده‌اند و جمع ابلیس مانند اسم‌های اعجمی دیگر بر وزن «فَعٰالِله» به کار می‌رود و «ابالسه» هموزن فراعنه و قیاصره و اکاسره است.

در متون یونانی انجیل، غالباً ابلیس به صیغه‌ی جمع استعمال شده، و در رساله‌ی «پولس» به «تیمو تاوس» و «تیطس» کلمه‌ی ابلیس با معانی گوناگون ولی نزدیک به هم استعمال گردیده است. در انجیل باب 16 آیه‌ی 23، «پطرس» ابلیس نامیده شده، و همچنین در انجیل یوحنا، باب 6 آیه‌ی 70 به «یهودا» خطاب ابلیس شده است و در این دو مورد، ابلیس تقریباً جنبه‌ی علمیّت دارد و به اعتبار شرارت دائم یا موقت، مجازاً نام ابلیس بر آن‌ها اطلاق گردیده است. [اعلام قرآن، ص 77]

و «ابلیس» در زبان معمولی، «عزازیل» هم نامیده شده، ولی در قرآن این نام مذکور نیست. عزازیل لفظ عبری است و به معنای «عزیز خدا» است. در تورات، این لفظ با معنی مبهمی مسطور است.

مفسرین تورات درباره‌ی آن معنی، اختلاف کرده‌اند: به عقیده‌ی بعضی، «عزازیل» نام بزی است که کفاره‌ی گناهان قوم را بر آن می‌گذارند و در وادی بایر رها می‌کنند تا کفاره‌ی گناهان قوم را به موضع نامعلومی ببرد.

عده‌ای معتقدند که عزازیل نام همان نقطه‌ی نامعلوم است که منتهی الیه گناهان فرض شده است.

بعضی هم عزازیل را نام ابلیس می‌دانند که همه‌ی گناهان به او منتهی می‌گردد. به هر حال در ادبیات ما عقیده‌‌ی سوم مورد قبول واقع شده و ادبای ما عزازیل را بر ابلیس اطلاق کرده‌اند، لیکن از دقت در موارد استعمال معلوم می‌شود که عزازیل آنگاه نام ابلیس بوده که در درگاه حق، تقربی داشته است. [ر.ک: اعلام قرآن ص 82]

«پناه بردن به خدا از شرّ شیطان»

خداوند متعال به همه‌ی افراد بشر و فرزندان آدم هشدار می‌دهد که مراقب فریبکاری شیطان باشند، زیرا سابقه‌ی دشمنی خود را با پدر آن‌ها نشان داده، همانطور که لباس بهشتی را بر اثر وسوسه‌ها از اندام او بیرون کرد، ممکن است لباس تقوا را از اندام فرزندان او نیز بیرون نماید.

عداوت و دشمنی او از نخستین روز آفرینش آدم÷ شروع شد و هنگامی که بر اثر عدم تسلیم در برابر فرمان خدا در مورد سجده بر آدم مطرود از درگاه پروردگار گردید، سوگند یاد کرد که برای همیشه کمر دشمنی نسبت به آدم و فرزندانش خواهم بست و حتی برای این کار تقاضای مهلت و طول عمر از خدا نمود.

او بر سر گفته‌ی خود ایستاده و کوچکترین فرصت را برای اِعمال عداوت و وارد کردن ضربه بر انسان‌ها و فرزندان آدم غنیمت می‌شمارد، آیا عقل اجازه می‌دهد که فرزندان آدم او را به دشمنی نپذیرند و یک لحظه از او غافل بمانند؟ تا چه رسد به اینکه بخواهند خطوات شیطان و گام‌های او را پیروی کنند، یا اینکه او را به عنوان رفیقِ شفیق و دوستِ ناصح بپذیرند؟

پس چرا دشمنی را که امتحان عداوت خود را بارها و بارها داده است، جدّی نگیرند! و باز با او طرح دوستی بریزند و حتی او را رهبر و ولی و راهنمای خویش انتخاب کنند.

از این رو انسان در مسیر دور و درازی که به سوی سعادت و فلاح و رستگاری و خوشبختی و جلب رضای خدا دارد، گردنه‌های صعب العبوری وجود دارد که شیاطین در آنجا کمین کرده‌اند و اگر انسان تنها بماند، هرگز توانایی پیمودن این راه را ندارد، و باید دست به دامان لطف الهی زند و با تکیه و توکل بر او این راه پرخطر را طی کند و هرگاه طوفان‌های وسوسه‌ی شیطان، شدید و شدیدتر می‌شود، او بیشتر به سایه‌ی لطف خدا پناه برد.

البته منظور از پناه بردن به خدا این نیست که انسان تنها با زبان به خدا پناه ببرد، بلکه باید با فکر و عقیده و عمل نیز خود را در پناه خدا قرار دهد و از راه‌های شیطانی، برنامه‌های شیطانی، افکار و تبلیغات شیطانی و مجالس و محافل شیطانی، خود را کنار کشد، و در مسیر افکار و تبلیغات رحمانی جای دهد، وگرنه انسانی که خود را در معرض طوفان وسوسه‌های ویرانگر شیطان، عملاً قرار داده، تنها با خواندن اوراد و ادعیه، و گفتن «پناه می‌برم به خدا از شر شیطان» به جائی نمی‌رسد، بلکه باید با صداقت و اخلاص و اعتقاد و عمل و فکر و عقیده، خویشتن را از شر شیطان در پناه خدا قرار دهد.

جنّیان در خدمت سلیمان پیامبر÷

جنّیان در خدمت سلیمان پیامبر÷

﴿وَحُشِرَ لِسُلَیۡمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ وَٱلطَّیۡرِ فَهُمۡ یُوزَعُونَ١٧ [النمل: 17]

﴿قَالَ عِفۡرِیتٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ أَنَا۠ ءَاتِیکَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِکَۖ وَإِنِّی عَلَیۡهِ لَقَوِیٌّ أَمِینٞ٣٩ [النمل: 39]

﴿... وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن یَعۡمَلُ بَیۡنَ یَدَیۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن یَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ١٢ یَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا یَشَآءُ مِن مَّحَٰرِیبَ وَتَمَٰثِیلَ وَجِفَانٖ کَٱلۡجَوَابِ وَقُدُورٖ رَّاسِیَٰتٍۚ ٱعۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُکۡرٗاۚ وَقَلِیلٞ مِّنۡ عِبَادِیَ ٱلشَّکُورُ١٣ فَلَمَّا قَضَیۡنَا عَلَیۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡکُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَیَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ کَانُواْ یَعۡلَمُونَ ٱلۡغَیۡبَ مَا لَبِثُواْ فِی ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِینِ١٤ [سبأ: 12-14]

﴿فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّیحَ تَجۡرِی بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَیۡثُ أَصَابَ٣٦ وَٱلشَّیَٰطِینَ کُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ٣٧ وَءَاخَرِینَ مُقَرَّنِینَ فِی ٱلۡأَصۡفَادِ٣٨ [ص: 36-38]

***

توضیح موضوع: تسلط و قدرت بر جنّیان که فراحسّی و فرازمینی و فراسویی و ماورایی هستند، فقط از طریق معجزه برای حضرت سلیمان امکان‌پذیر بود، و طبقات جن در شرایط خاصّی به حکم خداوند متعال برای سلیمان÷، قابل رؤیت و در خدمت او بودند.

قرآن کریم با آیاتی فصیح و بلیغ به این نکات اشاره می‌کند:

1-   سلیمان÷ لشکریانی از جنّ و انس و پرنده در اختیار داشت و آن‌ها را به خدمت خویش می‌گرفت. [نمل / 17]

2-   گروهی از جنیان برای سلیمان÷ کار می‌کردند و به عنوان عمله، اوامر و فرامین او را انجام می‌دادند. [سبأ / 12]

3-   جنیان باهنر خاص خود و قدرت تفکر، و توانائی‌های فراوان بدنی خویش، در امور ساختمانی و کارهای تزئینی و موارد دیگر در خدمت حضرت سلیمان÷ بودند و برای او انجام وظیفه می‌کردند [سبأ / 13]

4-   جنیان در دریاها و اقیانوس‌ها غوّاصی می‌کردند و برای سلیمان مرواریدها بیرون می‌آوردند [ص / 37]

5-   جنیان در اسارت سلیمان بودند و مدتها از فوت آن بزرگ مرد آگاهی نداشتند تا خود را از این وضع آزاد کنند [سبأ / 14، ص / 38]

و در مرگ سلیمان÷ دو نکته‌ی مهم نهفته شده است: یکی اینکه: جنیان به فرمان خدا در اسارت سلیمان بودند، و از روی اجبار و اکراه برای او کار می‌کردند، دیگر اینکه: جنیان نیز مانند بشر به بسیاری از اتفاقات و جریان‌ها آگاهی و اطلاع نداشته‌اند.

سایر آیاتی که در شأن جنّ وارد شده است

سایر آیاتی که در شأن جنّ وارد شده است

﴿وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَکَآءَ ٱلۡجِنَّ وَخَلَقَهُمۡۖ وَخَرَقُواْ لَهُۥ بَنِینَ وَبَنَٰتِۢ بِغَیۡرِ عِلۡمٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا یَصِفُونَ١٠٠ [الأنعام: 100]

﴿وَکَذَٰلِکَ جَعَلۡنَا لِکُلِّ نَبِیٍّ عَدُوّٗا شَیَٰطِینَ ٱلۡإِنسِ وَٱلۡجِنِّ یُوحِی بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ زُخۡرُفَ ٱلۡقَوۡلِ غُرُورٗاۚ... ١١٢ [الأنعام: 112]

﴿وَیَوۡمَ یَحۡشُرُهُمۡ جَمِیعٗا یَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ قَدِ ٱسۡتَکۡثَرۡتُم مِّنَ ٱلۡإِنسِۖ وَقَالَ أَوۡلِیَآؤُهُم مِّنَ ٱلۡإِنسِ رَبَّنَا ٱسۡتَمۡتَعَ بَعۡضُنَا بِبَعۡضٖ وَبَلَغۡنَآ أَجَلَنَا ٱلَّذِیٓ أَجَّلۡتَ لَنَاۚ قَالَ ٱلنَّارُ مَثۡوَىٰکُمۡ خَٰلِدِینَ فِیهَآ إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۗ إِنَّ رَبَّکَ حَکِیمٌ عَلِیمٞ١٢٨ وَکَذَٰلِکَ نُوَلِّی بَعۡضَ ٱلظَّٰلِمِینَ بَعۡضَۢا بِمَا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ١٢٩ یَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ أَلَمۡ یَأۡتِکُمۡ رُسُلٞ مِّنکُمۡ یَقُصُّونَ عَلَیۡکُمۡ ءَایَٰتِی وَیُنذِرُونَکُمۡ لِقَآءَ یَوۡمِکُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ شَهِدۡنَا عَلَىٰٓ أَنفُسِنَاۖ وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَشَهِدُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَنَّهُمۡ کَانُواْ کَٰفِرِینَ١٣٠ [الأنعام: 128-130]

﴿قَالَ ٱدۡخُلُواْ فِیٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِکُم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ فِی ٱلنَّارِۖ کُلَّمَا دَخَلَتۡ أُمَّةٞ لَّعَنَتۡ أُخۡتَهَاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا ٱدَّارَکُواْ فِیهَا جَمِیعٗا قَالَتۡ أُخۡرَىٰهُمۡ لِأُولَىٰهُمۡ رَبَّنَا هَٰٓؤُلَآءِ أَضَلُّونَا فَ‍َٔاتِهِمۡ عَذَابٗا ضِعۡفٗا مِّنَ ٱلنَّارِۖ قَالَ لِکُلّٖ ضِعۡفٞ وَلَٰکِن لَّا تَعۡلَمُونَ٣٨ [الأعراف: 38]

﴿إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّکَۚ وَلِذَٰلِکَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ کَلِمَةُ رَبِّکَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِینَ١١٩ [هود: 119]

﴿قُل لَّئِنِ ٱجۡتَمَعَتِ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن یَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ لَا یَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ کَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٖ ظَهِیرٗا٨٨ [الإسراء: 88]

﴿وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِکَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِیسَ کَانَ مِنَ ٱلۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡرِ رَبِّهِۦٓۗ... [الکهف: 50]

﴿قَالُواْ سُبۡحَٰنَکَ أَنتَ وَلِیُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ کَانُواْ یَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَکۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ٤١ [سبأ: 41]

﴿وَجَعَلُواْ بَیۡنَهُۥ وَبَیۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمۡ لَمُحۡضَرُونَ١٥٨ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا یَصِفُونَ١٥٩ [الصافات: 158-159]

﴿وَقَیَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَیَّنُواْ لَهُم مَّا بَیۡنَ أَیۡدِیهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِیٓ أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ کَانُواْ خَٰسِرِینَ٢٥ [فصلت: 25]

﴿وَإِذۡ صَرَفۡنَآ إِلَیۡکَ نَفَرٗا مِّنَ ٱلۡجِنِّ یَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓاْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِینَ٢٩ قَالُواْ یَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا کِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَیۡنَ یَدَیۡهِ یَهۡدِیٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِیقٖ مُّسۡتَقِیمٖ٣٠ یَٰقَوۡمَنَآ أَجِیبُواْ دَاعِیَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ یَغۡفِرۡ لَکُم مِّن ذُنُوبِکُمۡ وَیُجِرۡکُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِیمٖ٣١ وَمَن لَّا یُجِبۡ دَاعِیَ ٱللَّهِ فَلَیۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَیۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِیَآءُۚ أُوْلَٰٓئِکَ فِی ضَلَٰلٖ مُّبِینٍ٣٢ [الأحقاف: 29-32]

﴿وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ٥٦ [الذاریات: 56]

﴿یَٰمَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُواْ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُواْۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَٰنٖ٣٣ [الرحمن: 33]

﴿فَیَوۡمَئِذٖ لَّا یُسۡ‍َٔلُ عَن ذَنۢبِهِۦٓ إِنسٞ وَلَا جَآنّٞ٣٩ [الرحمن: 39]

﴿قُلۡ أُوحِیَ إِلَیَّ أَنَّهُ ٱسۡتَمَعَ نَفَرٞ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَقَالُوٓاْ إِنَّا سَمِعۡنَا قُرۡءَانًا عَجَبٗا١ یَهۡدِیٓ إِلَى ٱلرُّشۡدِ فَ‍َٔامَنَّا بِهِۦۖ وَلَن نُّشۡرِکَ بِرَبِّنَآ أَحَدٗا٢ وَأَنَّهُۥ تَعَٰلَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا ٱتَّخَذَ صَٰحِبَةٗ وَلَا وَلَدٗا٣ وَأَنَّهُۥ کَانَ یَقُولُ سَفِیهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطٗا٤ وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ کَذِبٗا٥ وَأَنَّهُۥ کَانَ رِجَالٞ مِّنَ ٱلۡإِنسِ یَعُوذُونَ بِرِجَالٖ مِّنَ ٱلۡجِنِّ فَزَادُوهُمۡ رَهَقٗا٦ وَأَنَّهُمۡ ظَنُّواْ کَمَا ظَنَنتُمۡ أَن لَّن یَبۡعَثَ ٱللَّهُ أَحَدٗا٧ وَأَنَّا لَمَسۡنَا ٱلسَّمَآءَ فَوَجَدۡنَٰهَا مُلِئَتۡ حَرَسٗا شَدِیدٗا وَشُهُبٗا٨ وَأَنَّا کُنَّا نَقۡعُدُ مِنۡهَا مَقَٰعِدَ لِلسَّمۡعِۖ فَمَن یَسۡتَمِعِ ٱلۡأٓنَ یَجِدۡ لَهُۥ شِهَابٗا رَّصَدٗا٩ وَأَنَّا لَا نَدۡرِیٓ أَشَرٌّ أُرِیدَ بِمَن فِی ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ أَرَادَ بِهِمۡ رَبُّهُمۡ رَشَدٗا١٠ وَأَنَّا مِنَّا ٱلصَّٰلِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِکَۖ کُنَّا طَرَآئِقَ قِدَدٗا١١ وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن نُّعۡجِزَ ٱللَّهَ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَلَن نُّعۡجِزَهُۥ هَرَبٗا١٢ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعۡنَا ٱلۡهُدَىٰٓ ءَامَنَّا بِهِۦۖ فَمَن یُؤۡمِنۢ بِرَبِّهِۦ فَلَا یَخَافُ بَخۡسٗا وَلَا رَهَقٗا١٣ وَأَنَّا مِنَّا ٱلۡمُسۡلِمُونَ وَمِنَّا ٱلۡقَٰسِطُونَۖ فَمَنۡ أَسۡلَمَ فَأُوْلَٰٓئِکَ تَحَرَّوۡاْ رَشَدٗا١٤ وَأَمَّا ٱلۡقَٰسِطُونَ فَکَانُواْ لِجَهَنَّمَ حَطَبٗا١٥ وَأَلَّوِ ٱسۡتَقَٰمُواْ عَلَى ٱلطَّرِیقَةِ لَأَسۡقَیۡنَٰهُم مَّآءً غَدَقٗا١٦ لِّنَفۡتِنَهُمۡ فِیهِۚ وَمَن یُعۡرِضۡ عَن ذِکۡرِ رَبِّهِۦ یَسۡلُکۡهُ عَذَابٗا صَعَدٗا١٧ وَأَنَّ ٱلۡمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدۡعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدٗا١٨ وَأَنَّهُۥ لَمَّا قَامَ عَبۡدُ ٱللَّهِ یَدۡعُوهُ کَادُواْ یَکُونُونَ عَلَیۡهِ لِبَدٗا١٩ [الجن: 1-19]

﴿قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ١ مَلِکِ ٱلنَّاسِ٢ إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ٣ مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ٤ ٱلَّذِی یُوَسۡوِسُ فِی صُدُورِ ٱلنَّاسِ٥ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ٦ [الناس: 1-6]