اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

ترغیب به راستگویی و ترهیب از دروغ

ترغیب به راستگویی و ترهیب از دروغ

4232-2924-(1) (صحیح) عَن عَبْدِاللهِ بْنِ کَعْبِ بنِ مَالِکٍ س قَالَ: سَمِعتُ کَعبَ بنِ مَالِکٍ یُحَدِّثُ حَدِیثَهُ حِینَ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللهِ ج فِی غَزْوَةِ (تَبُوکَ)، قَالَ کَعْبُ بْنُ مَالِکٍ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللهِ ج فِی غَزْوَةٍ غَزَاهَا قَطُّ، إِلَّا فِی غَزْوَةِ (تَبُوکَ)، غَیْرَ أَنِّی قَدْ تَخَلَّفْتُ فِی غَزْوَةِ (بَدْرٍ)، وَلَمْ یُعَاتِبْ أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ج وَالْمُسْلِمُونَ یُرِیدُونَ عِیرَ قُرَیْشٍ، حَتَّى جَمَعَ اللهُ بَیْنَهُمْ وَبَیْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَیْرِ مِیعَادٍ، وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ ج لَیْلَةَ الْعَقَبَةِ حِینَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِی بِهَا مَشْهَدَ (بَدْرٍ)، وَإِنْ کَانَتْ (بَدْرٌ) أَذْکَرُ فِی النَّاسِ مِنْهَا. وَکَانَ مِنْ خَبَرِی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ج فِی[1] غَزْوَةِ (تَبُوکَ) أَنِّی لَمْ أَکُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلَا أَیْسَرَ مِنِّی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ فِی تِلْکَ الْغَزْوَةِ، وَاللهِ مَا جَمَعْتُ قَبْلَهَا رَاحِلَتَیْنِ قَطُّ، حَتَّى جَمَعْتُهُمَا فِی تِلْکَ الْغَزْوَةِ، - وَلَمْ یَکُنْ رَسُولُ اللَّهِ ج یُرِیدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى[2] بِغَیْرِهَا حَتَّى کَانَتْ تِلْکَ الْغَزْوَةُ[3] - فَغَزَاهَا رَسُولُ اللهِ ج فِی حَرٍّ شَدِیدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِیدًا وَمَفَازًا، وَاسْتَقْبَلَ عَدُوًّا کَثِیرًا، فَجَلَا لِلْمُسْلِمِینَ أَمْرَهُمْ؛ لِیَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، وَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِمُ الَّذِی یُرِیدُ، وَالْمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ ج کَثِیرٌ، وَلَا یَجْمَعُهُمْ کِتَابٌ حَافِظٌ - یُرِیدُ بِذَلِکَ الدِّیوَانَ -، قَالَ کَعْبٌ: فَقَلَّ رَجُلٌ یُرِیدُ أَنْ یَتَغَیَّبَ إِلَّا ظَنَّ[4] أَنَّ ذَلِکَ سَیَخْفَى [لَهُ] مَا لَمْ یَنْزِلْ فِیهِ وَحْیٌ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ. وَغَزَا رَسُولُ اللهِ ج تِلْکَ الْغَزْوَةَ حِینَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلَالُ، فَأَنَا إِلَیْهَا أَصْعَرُ[5]، فَتَجَهَّزَ رَسُولُ اللهِ ج وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ، وَطَفِقْتُ أَغْدُو لِکَیْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُمْ، فَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ مِن جِهَازِی شَیْئًا، وَأَقُولُ فِی نَفْسِی: أَنَا قَادِرٌ عَلَى ذَلِکَ إِذَا أَرَدْتُ، فَلَمْ یَزَلْ ذَلِکَ یَتَمَادَى بِی حَتَّى اسْتَمَرَّ بِالنَّاسِ الْجِدُّ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ ج غَادِیًا وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ وَلَمْ أَقْضِ مِنْ جَهَازِی شَیْئًا، ثُمَّ غَدَوْتُ فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، فَلَمْ یَزَلْ ذَلِکَ یَتَمَادَى بِی حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ[6] الْغَزْوُ، فَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِلَ فَأُدْرِکَهُمْ، - فَیَا لَیْتَنِی فَعَلْتُ -، ثُمَّ لَمْ یُقَدَّرْ لِی ذَلِکَ. وَطَفِقْتُ، إِذَا خَرَجْتُ فِی النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ اللهِ ج یَحْزُنُنِی أَنِّی لَا أَرَى لِی أُسْوَةً إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا[7] عَلَیْهِ فِی النِّفَاقِ، أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَ اللهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَلَمْ یَذْکُرْنِی رَسُولُ اللهِ ج حَتَّى بَلَغَ (تَبُوکَ)، فَقَالَ وَهُوَ جَالِسٌ فِی الْقَوْمِ بِـ (تَبُوکَ): «مَا فَعَلَ کَعْبُ بْنُ مَالِکٍ؟». قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ: یَا رَسُولَ اللهِ! حَبَسَهُ بُرْدَاهُ، وَالنَّظَرُ فِی عِطْفَیْهِ. فَقَالَ لَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: بِئْسَ مَا قُلْتَ، وَاللهِ یَا رَسُولَ اللهِ! مَا عَلِمْنَا عَلَیْهِ إِلَّا خَیْرًا، فَسَکَتَ رَسُولُ اللهِ ج، فَبَیْنَا هُوَ عَلَى ذَلِکَ رَأَى رَجُلًا مُبَیِّضًا یَزُولُ بِهِ السَّرَابُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «کُنْ أَبَا خَیْثَمَةَ». فَإِذَا هُوَ أَبُو خَیْثَمَةَ الْأَنْصَارِیُّ، وَهُوَ الَّذِی تَصَدَّقَ بِصَاعِ التَّمْرِ حِینَ لَمَزَهُ الْمُنَافِقُونَ. قَالَ کَعْبٌ: فَلَمَّا بَلَغَنِی أَنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَدْ تَوَجَّهَ قَافِلًا مِنْ (تَبُوکَ) حَضَرَنِی بَثِّی، فَطَفِقْتُ أَتَذَکَّرُ الْکَذِبَ، وَأَقُولُ: بِمَ أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا؟ وَأَسْتَعِینُ عَلَى ذَلِکَ بِکُلَّ ذِی رَأْیٍ مِنْ أَهْلِی، فَلَمَّا قِیلَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَدْ أَظَلَّ[8] قَادِمًا، زَاحَ عَنِّی الْبَاطِلُ، حَتَّى عَرَفْتُ أَنِّی لَنْ أَنْجُوَ مِنْهُ بِشَیْءٍ أَبَدًا، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ. وَأَصبَحَ رَسُولُ اللهِ ج قَادِمًا، وَکَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَرَکَعَ فِیهِ رَکْعَتَیْنِ، ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِکَ جَاءَهُ الْمُخَلَّفُونَ، فَطَفِقُوا یَعْتَذِرُونَ إِلَیْهِ وَیَحْلِفُونَ لَهُ، وَکَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِینَ رَجُلًا، فَقَبِلَ مِنْهُمْ عَلَانِیَتَهُمْ، وَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَوَکَلَ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللهِ، حَتَّى جِئْتُ، فَلَمَّا سَلَّمْتُ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَ». فَجِئْتُ أَمْشِی حَتَّى جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ، فَقَالَ لِی: «مَا خَلَّفَکَ؟ أَلَمْ تَکُنْ قَدِ ابْتَعْتَ ظَهْرَکَ؟». قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنِّی وَاللهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَیْرِکَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْیَا لَرَأَیْتُ أَنِّی سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ أُعْطِیتُ جَدَلًا، وَلَکِنِّی وَاللهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُکَ الْیَوْمَ حَدِیثَ کَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّی؛ لَیُوشِکَنَّ اللهُ أَنْ یُسْخِطَکَ عَلَیَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُکَ حَدِیثَ صِدْقٍ تَجِدُ عَلَیَّ فِیهِ؛ إِنِّی لَأَرْجُو فِیهِ عُقْبَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، - فی روایة: عفو الله- وَاللهِ مَا کَانَ لِی عُذْرٍ، مَا کُنْتُ قَطُّ أَقْوَى وَلَا أَیْسَرَ مِنِّی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْکَ. قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِیکَ». فَقُمْتُ، وَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِی فَقَالُوا: وَاللهِ مَا عَلِمْنَاکَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا، لَقَدْ عَجَزْتَ فِی أَنْ لَا تَکُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ج بِمَا اعْتَذَرَ [بِهِ] إِلَیْهِ الْمُخَلَّفُونَ! فَقَدْ کَانَ کَافِیَکَ ذَنْبَکَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللهِ ج لَکَ، قَالَ: فَوَاللهِ مَا زَالُوا یُؤَنِّبُوننِی حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ إِلَى رَسُولِ اللهِ ج فَأُکَذِّبَ نَفْسِی. قَالَ: ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: هَلْ لَقِیَ هَذَا مَعِی أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، لَقِیَهُ مَعَکَ رَجُلَانِ قَالَا مِثْلَ مَا قُلْتَ، فَقِیلَ لَهُمَا مِثْلَ مَا قِیلَ لَکَ. قَالَ قُلْتُ: مَنْ هُمَا؟ قَالُوا: مُرَارَةُ بْنُ رَبِیعَةَ الْعَامِرِیُّ[9] وَهِلَالُ بْنُ أُمَیَّةَ الْوَاقِفِیُّ. قَالَ: فَذَکَرُوا لِی رَجُلَیْنِ صَالِحَیْنِ قَدْ شَهِدَا (بَدْرًا) فِیهِمَا أُسْوَةٌ. قَالَ: فَمَضَیْتُ حِینَ ذَکَرُوهُمَا لِی. قَالَ: وَنَهَى رَسُولُ اللهِ ج الْمُسْلِمِینَ عَنْ کَلَامِنَا أَیُّهَا الثَّلَاثَةُ مِنْ بَیْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ. قَالَ: فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ، وَقَالَ: تَغَیَّرُوا لَنَا حَتَّى تَنَکَّرَتْ لِی فِی نَفْسِیَ الْأَرْضُ، فَمَا هِیَ بِالْأَرْضِ الَّتِی أَعْرِفُ. فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِکَ خَمْسِینَ لَیْلَةً، فَأَمَّا صَاحِبَایَ فَاسْتَکَانَا وَقَعَدَا فِی بُیُوتِهِمَا یَبْکِیَانِ، وَأَمَّا أَنَا فَکُنْتُ أَشَبَّ الْقَوْمِ وَأَجْلَدَهُمْ، فَکُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلَاةَ وَأَطُوفُ فِی الْأَسْوَاقِ، وَلَا یُکَلِّمُنِی أَحَدٌ، وَآتِی رَسُولَ اللهِ ج وَهُوَ فِی مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَأُسَلِّمُ[10]، فَأَقُولُ فِی نَفْسِی: هَلْ حَرَّکَ شَفَتَیْهِ بِرَدِّ السَّلَامِ أَمْ لَا؟ ثُمَّ أُصَلِّی قَرِیبًا مِنْهُ وَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ، فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلَاتِی نَظَرَ إِلَیَّ، فَإِذَا الْتَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّی، حَتَّى إِذَا طَالَ ذَلِکَ عَلَیَّ مِنْ جَفْوَةِ الْمُسْلِمِینَ مَشَیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِی قَتَادَةَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّی، وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَیَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَیْهِ، فَوَاللهِ مَا رَدَّ عَلَیَّ السَّلَامَ، فَقُلْتُ لَهُ: یَا أَبَا قَتَادَةَ! أَنْشُدُکَ بِاللهِ! هَلْ تَعْلَمُنِی أَنِّی أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ؟ قَالَ: فَسَکَتَ. فَعُدْتُ فَنَاشَدْتُهُ، فَسَکَتَ، فَعُدْتُ فَنَاشَدْتُهُ، فَقَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَفَاضَتْ عَیْنَایَ، وَتَوَلَّیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ الْجِدَارَ. فَبَیْنَا أَنَا أَمْشِی فِی سُوقِ الْمَدِینَةِ إِذَا نَبَطِیٌّ مِنْ أنبَاطِ أَهْلِ الشَّامِ، مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ یَبِیعُهُ بِالْمَدِینَةِ یَقُولُ: مَنْ یَدُلُّ عَلَى کَعْبِ بْنِ مَالِکٍ؟ قَالَ: فَطَفِقَ النَّاسُ یُشِیرُونَ لَهُ إِلَیَّ حَتَّى جَاءَنِی فَدَفَعَ إِلَیَّ کِتَابًا مِنْ مَلِکِ غَسَّانَ، وَکُنْتُ کَاتِبًا فَقَرَأْتُهُ، فَإِذَا فِیهِ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنَا أَنَّ صَاحِبَکَ قَدْ جَفَاکَ، وَلَمْ یَجْعَلْکَ اللهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلَا مَضْیَعَةٍ، فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِکَ، قَالَ: فَقُلْتُ حِینَ قَرَأْتُهَا: وَهَذِهِ أَیْضَا مِنَ الْبَلَاءِ، فَتَیَمَّمْتُ[11] بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهَا [بِهَا]، حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ مِنَ الْخَمْسِینَ، وَاسْتَلْبَثَ الْوَحْیُ إِذَا [رَسُولُ] رَسُولِ اللهِ ج یَأْتِینِی، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ ج یَأْمُرُکَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَکَ. قَالَ: فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ؟ قَالَ: لَا، بَلِ اعْتَزِلْهَا فَلَا تَقْرَبَنَّهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَیَّ بِمِثْلِ ذَلِکَ. قَالَ: فَقُلْتُ لِامْرَأَتِی: الْحَقِی بِأَهْلِکِ فَکُونِی عِنْدَهُمْ حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِی هَذَا الْأَمْرِ. قَالَ: فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلَالِ بْنِ أُمَیَّةَ رَسُولَ اللهِ ج فَقَالَتْ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَیَّةَ شَیْخٌ ضَائِعٌ؛ لَیْسَ لَهُ خَادِمٌ، فَهَلْ تَکْرَهُ أَنْ أَخْدِمَهُ؟ قَالَ: «لَا، وَلَکِنْ لَا یَقْرَبَنَّکِ». قَالَتْ: إِنَّهُ وَاللهِ مَا بِهِ حَرَکَةٌ إِلَیَّ، وَوَاللهِ مَا زَالَ یَبْکِی مُنْذُ کَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا کَانَ إِلَى یَوْمِهِ هَذَا. قَالَ: فَقَالَ لِی بَعْضُ أَهْلِی: لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ اللهِ ج [فِی امْرَأَتِکَ] فَقَدْ أَذِنَ لِامْرَأَةِ هِلَالِ بْنِ أُمَیَّةَ أَنْ تَخْدِمَهُ. قَالَ: فَقُلْتُ: لَا أَسْتَأْذِنُ فِیهَا رَسُولَ اللهِ ج، وَمَا یُدْرِینِی مَا [ذَا] یَقُولُ رَسُولُ اللهِ ج إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِیهَا وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ؟ قَالَ: فَلَبِثْتُ بِذَلِکَ عَشْرَ لَیَالٍ، فَکَمُلَ لَنَا خَمْسُونَ لَیْلَةً مِنْ حِینَ نُهِیَ عَنْ کَلَامِنَا. قَالَ: ثُمَّ صَلَّیْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ صَبَاحَ خَمْسِینَ لَیْلَةً عَلَى ظَهْرِ بَیْتٍ مِنْ بُیُوتِنَا، فَبَیْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِی ذَکَرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَّا، قَدْ ضَاقَتْ عَلَیَّ نَفْسِی وَضَاقَتْ عَلَیَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ أَوْفَى عَلَى (سَلْعٍ) یَقُولُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: یَا کَعْبَ بْنَ مَالِکٍ! أَبْشِرْ. قَالَ: فَخَرَرْتُ سَاجِدًا وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ. قَالَ: فَآذَنَ رَسُولُ اللهِ ج النَّاسَ بِتَوْبَةِ اللهِ عَلَیْنَا حِینَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ یُبَشِّرُونَنَا، فَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَیَّ مُبَشِّرُونَ، وَرَکَضَ رَجُلٌ إِلَیَّ فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ قِبَلِی، وَأَوْفَى الْجَبَلَ، فَکَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الْفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءَنِی الَّذِی سَمِعْتُ صَوْتَهُ یُبَشِّرُنِی، نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَیَّ فَکَسَوْتُهُمَا إِیَّاهُ بِبِشَارَتِهِ، وَاللهِ مَا أَمْلِکُ غَیْرَهُمَا یَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَیْنِ فَلَبِسْتُهُمَا. وَانْطَلَقْتُ أَتَأَمَّمُ رَسُولَ اللهِ ج، یَتَلَقَّانِی النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا یُهَنِّئُونِی بِالتَّوْبَةِ، وَیَقُولُونَ: لِتَهْنِئْکَ تَوْبَةُ اللهِ عَلَیْکَ. حَتَّى دَخَلْنَا الْمَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ ج حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَیْدِ [اللهِ] یُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِی وَهَنَّأَنِی، وَاللهِ مَا قَامَ إِلَیَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِینَ غَیْرُهُ، قَالَ: فَکَانَ کَعْبٌ لَا یَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ، قَالَ کَعْبٌ: فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ ج قَالَ: وَهُوَ یَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ: «أَبْشِرْ بِخَیْرِ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْکَ مُنْذُ وَلَدَتْکَ أُمُّکَ». قَالَ: فَقُلْتُ: أَمِنْ عِنْدِکَ یَا رَسُولَ اللهِ! أَمْ مِنْ عِنْدِ اللهِ؟ قَالَ: «بَلْ مِنْ عِنْدِ اللهِ». وَکَانَ رَسُولُ اللهِ ج إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّی کَأَنَّ وَجْهَهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، قَالَ: وَکُنَّا نَعْرِفُ ذَلِکَ مِنهُ. قَالَ: فَلَمَّا جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ؛ قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِی صَدَقَةً إِلَى اللهِ وَإِلَى رَسُولِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «أَمْسِکْ عَلَیکَ بَعْضَ مَالِکَ، فَهُوَ خَیْرٌ لَکَ». قَالَ: فَقُلْتُ: فَإِنِّی أُمْسِکُ سَهْمِیَ الَّذِی بِخَیْبَرَ. قَالَ: وَقُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّمَا أَنْجَانِی الله بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ لَا أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا مَا بَقِیتُ. قَالَ: فَوَاللهِ مَا عَلِمْتُ [أَنَّ] أَحَدًا [مِنَ الْمُسْلِمِینَ] أَبْلَاهُ اللهُ فِی صِدْقِ الْحَدِیثِ مُنْذُ ذَکَرْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ اللهِ ج [إِلَى یَوْمِی هَذَا] أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلَانِی اللهُ [بِهِ]، وَاللهِ مَا تَعَمَّدْتُ کَذِبَةً مُنْذُ قُلْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ اللهِ ج إِلَى یَوْمِی هَذَا، وَإِنِّی لَأَرْجُو أَنْ یَحْفَظَنِی اللهُ فِیمَا بَقِیَ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ حتى بلغ ﴿إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِیمٞ١١٧ وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ﴾، حَتَّى بَلَغَ ﴿[یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ] ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَکُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِینَ. قَالَ کَعْب: وَاللهِ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَیَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ إِذْ هَدَانِی اللهُ لِلْإِسْلَامِ أَعْظَمَ فِی نَفْسِی مِنْ صِدْقِی لِرَسُولِ اللهِ ج أَنْ لَا أَکُونَ کَذَبْتُهُ فَأَهْلِکَ کَمَا هَلَکَ الَّذِینَ کَذَبُوا، إِنَّ اللهَ قَالَ لِلَّذِینَ کَذَبُوا حِینَ أَنْزَلَ الْوَحْیَ شَرَّ مَا قَالَ لِأَحَدٍ، فَقَالَ: ﴿سَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَکُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ٩٥ یَحۡلِفُونَ لَکُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِینَ٩٦. قَالَ کَعْبٌ: کُنَّا خُلِّفْنَا أَیُّهَا الثَّلَاثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِکَ الَّذِینَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللهِ ج حِینَ حَلَفُوا لَهُ، فَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَأَرْجَأَ رَسُولُ اللهِ ج أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللهُ تَعَالَی فِیهِ، فَبِذَلِکَ[12] قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْوَلَیْسَ الَّذِی ذَکَرَه مِمَّا خُلِّفْنَا تَخَلُّفَنَا عَنِ الْغَزْوِ، وَإِنَّمَا هُوَ تَخْلِیفُهُ إِیَّانَا، وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَیْهِ، فَقَبِلَ مِنْهُ».

رواه البخاری، ومسلم -واللفظ له- ورواه أبو داود والنسائی بنحوه مفرقا ومختصراً. وروى الترمذی قطعة من أوله ثم قال: «وذکر الحدیث».

(ورّى) عن الشیء: این تعبیر زمانی به کار می‌رود که از چیزی با لفظی یاد شود که بر آن چیز یا بخشی از آن دلالتی خفی و نهان نزد شنونده دارد. (المفاز) والمفازة: بیابانی که در آن آبی نیست. (یتمادى بی) یعنی: به تاخیر می‌افتاد. و (تفارط الغزو) یعنی: وقت آن برای کسی که قصد آن داشت فوت شد و حضور در آن برای او بعید به نظر می‌رسد. (المغموض) بالغین والضاد المعجمتین[13]: عبارت است از کسی که عیبی دارد و به سبب آن عیب به سوی اشاره می‌گردد. (ویزول به السراب) یعنی: شخصی که در گمانش بود ظاهر شد. (أوفى على سلع) یعنی: بر کوه سلع ظاهر شد. و (سلع): کوهی معروف در مدینه. (أیمِّم) یعنی: قصد نمودم. (أرجأ أمرنا): امر ما را با تاخیر انداخت.  و «الإرجاء»: به معنای تاخیر است. و (فأنا إلیها أصعر) به فتح همزة و عین و سکون صاد: یعنی مایل بودم در آن بمانم. و (الصعر): میل؛ و جوهری می‌گوید: این واژه به طور خاس در مورد «خد»: گونه به کار می‌رود. [صَعَّرَ فِی خَدِّهِ: یعنی چهره درهم کشید؛ روی عبوس کرد].

از عبدالله بن کعب بن مالک س روایت است که می‌گوید: از کعب بن مالک س شنیدم که درباره‌ی بازماندنش از همراه شدن با رسول الله ج در غزوه‌ی تبوک سخن می‌گفت.

کعب بن مالک س می‏گوید: من از هیچیک از غزوات رسول الله ج جز غزوة تبوک، باز نماندم. البته از غزوه بدر نیز باز ماندم اما به خاطر تخلف از آن، کسی مورد سرزنش قرار نگرفت. در این غزوه (بدر) رسول الله ج به قصد کاروان قریش، بیرون رفت تا اینکه خداوند او و دشمنانش را بدون اینکه با یکدیگر وعده‌ای کرده باشند، در برابر هم قرار داد. گفتنی است که من در شب عقبه، هنگامی که با رسول الله ج بر اسلام پیمان بستیم، حضور داشتم. و دوست ندارم که به جای بیعت عقبه، در بدر می‌بودم اگرچه بدر از بیعت عقبه شهرت بیشتری در میان مردم دارد.

داستان من از این قرار بود که در غزوه‌ی تبوک از همراهی رسول الله ج تخلف کردم و از هر زمان دیگر، قوی‌تر و سرمایه‌دارتر بودم. سوگند به خدا که قبل از آن، هرگز دو شتر نداشتم. اما برای این غزوه، دو شتر فراهم ساختم. و هرگاه رسول الله‌ ج می‌خواست به غزوه‌ای برود، توریه می‌کرد. [یعنی: مقصدش را آشکار نمی‌کرد و به عنوان یک راه برد جنگی، طوری وانمود می‌کرد که مثلاً به منطقه‌ی شماره‌ی ‌2 خواهند رفت، حال آن که مقصدش منطقه‌ی‌ شماره‌ی 3 بود]. تا اینکه نوبت این غزوه، فرا رسید.‌ رسول الله ج در گرمای شدید به این غزوه رفت و سفری طولانی، بیابانی بی‌آب و علف و دشمنی بزرگ، پیش رو داشت. بدین جهت، اهمیت موضوع را برای مسلمانان روشن ساخت تا خود را برای آن، آماده سازند. لذا آنان را از جهتی که می‌خواست برود، آگاه ساخت. قابل ذکر است که تعداد مسلمانان همراه رسول الله ج زیاد بودند طوری که اسامی آنان در دفتری بزرگ، نمی‌گنجید. کعب س می‌گوید: هرکس می‌خواست در جنگ شرکت نکند، خیال می‌کرد کسی از غیبتش اطلاع نمی‌یابد، مگر آن که از سوی خداوند درباره‌اش وحی نازل شود.

زمانی رسول الله ج به این غزوه رفت که میوه‌ها رسیده و نشستن زیر سایه‌ها لذت بخش بود. و من علاقه‌مند بودم که بمانم. به هر حال، رسول الله ج و مسلمانان همراهش، آماده شدند. من هم هر روز صبح، تصمیم می‌گرفتم تا همراه آنان خود را آماده سازم ولی بدون اینکه کاری انجام دهم، بر می‌گشتم و با خود می‌گفتم: هر وقت که بخواهم برای رفتن توانایی دارم. روزها بدین منوال گذشت تا اینکه مردم به طور کامل آماده شدند و رسول الله ج و مسلمانان همراهش، صبح زود به راه افتادند درحالی‌که من به هیچ وجه خود را آماده نکرده بودم.

فردای آن روز، تصمیم گرفتم تا خود را آماده کنم؛ ولی بدون اینکه کاری انجام دهم، برگشتم. (آن قدر امروز و فردا کردم که) روزها بدین گونه سپری شد و آنها به سرعت رفتند و من از غزوه بازماندم. باز هم تصمیم گرفتم که بروم و خود را به آنان برسانم و کاش! چنین می‌کردم. ولی این کار، برایم مقدر نشده بود. پس از خروج رسول الله ج، هنگامی که به میان مردم می‌رفتم، آنچه مرا غمگین می‌ساخت، این بود که به جز منافقین و افراد ضعیفی که خداوند آنها را معذور شمرده است، کسی دیگر را نمی‌دیدم. از طرفی دیگر، رسول الله ج به یاد من نیفتاد تا اینکه به تبوک رسید. آنجا درحالی‌که میان مردم نشسته بود، فرمود: «کعب بن مالک چه کرد؟». مردی از بنی سلمه گفت: ای رسول الله ج! لباس‌های زیبا و نگریستن به آنها او را از آمدن بازداشت. معاذ بن جبل س گفت: سخن بدی گفتی. به خدا سوگند، ای رسول الله ج! ما به جز خیر، چیز دیگری از او سراغ نداریم. و رسول الله ج سکوت کرد. در همان حال مرد سفیدپوشی که سراب او را پنهان می‌کرد دید، پس رسول الله ج فرمود: «ای کاش ابا خیثمه باشد! او ابا خیثمه‌ی انصاری س بود، کسی که صاعی خرما صدقه داده بود و منافقین او سرزنش کرده بودند.

کعب س گفت: نگرانی من زمانی شروع شد که خبر بازگشت رسول الله ج به من رسید. اینجا بود که دروغ‌های مختلفی را به خاطر آوردم و با خود می‌گفتم: چگونه فردا از ناخشنودی رسول الله ج خود را نجات دهم؟ و برای این کار از تمام افراد صاحب‌نظر خانواده‌ام کمک گرفتم. ولی هنگامی که به من گفتند: رسول الله ج به مدینه رسیده است، افکار باطل از سرم بیرون رفت. و دانستم که با سخن دروغ، نمی‌توانم خود را از نارضایتی رسول الله ج نجات دهم. لذا تصمیم گرفتم که راست بگویم. صبح آن روز، رسول الله ج آمد. عادت رسول الله ج این بود که هرگاه از سفری می‌آمد، نخست به مسجد می‌رفت و دو رکعت نماز می‌خواند و با مردم می‌نشست. در این سفر، پس از این کارها، بازماندگانِ جهاد که تعدادشان هشتاد و اندی نفر بود، یکی یکی نزد او می‌آمدند و عذرهای‌شان را بیان می‌کردند و سوگند می‌خوردند. رسول الله ج نیز آنچه را که در ظاهر به زبان می‌آوردند، از آنان پذیرفت و با آنها بیعت کرد و برای‌شان طلب مغفرت نمود و باطن‌شان و نهان‌شان را به خداوند واگذار می‌کرد. من نیز نزد ایشان رفتم. هنگامی که به او سلام دادم، تبسم کرد البته تبسمی که همراه خشم و غضب بود. سپس فرمود: «بیا». من هم رفتم و روبرویش نشستم. گفت: «علت نیامدنت چه بود؟ مگر مرکب نخریده بودی؟». گفتم: بله. به خدا سوگند، اگر غیر از تو، نزد کسی از صاحبان دنیا نشسته بودم، فکر می‌کنم با آوردن عذری می‌توانستم خود را از ناخشنودی او نجات دهم. چراکه من از فصاحت کلام برخوردارم. ولی به خدا سوگند، یقین دارم که اگر امروز با سخن دروغی تو را خشنود سازم، به زودی خداوند تو را از من ناخشنود خواهد ساخت. و اگر به تو راست بگویم، از من می‌رنجی. ولی من راست می‌گویم و امیدوارم که خداوند مرا ببخشد. خیر، به خدا سوگند که هیچ عذری نداشتم. به خدا سوگند، هنگامی که از جهاد بازماندم، از هر زمان دیگر، قوی‌تر و سرمایه‌دارتر بودم. رسول الله ج فرمود: «این شخص، راست گفت. پس برخیز تا خداوند در مورد تو قضاوت کند». من برخاستم. تعدادی از مردان بنی سلمه، بدنبال من آمدند و به من گفتند: به خدا سوگند، ما سراغ نداریم که قبل از این، مرتکب گناهی شده باشی. تو نتوانستی مانند سایر بازماندگانِ جهاد، عذری برای رسول الله ج بیاوری و استغفار رسول الله ج برای گناهت، کافی بود. کعب می‌گوید: به خدا سوگند، آن قدر مرا سرزنش کردند که خواستم برگردم و سخنان قبلی‌ام را تکذیب کنم. سرانجام، از آنها پرسیدم: آیا این رفتار، با کسی دیگر هم شده است؟ گفتند: بله. دو مرد، مانند تو سخن گفتند و به آنان نیز آنچه را که به تو گفته بود، گفت. پرسیدم: آنها کیستند؟ گفتند: مُرارَةُ بنُ رَبیعَةِ العامِری و هِلالُ بنُ اُمَیه واقفی. مردان بنی سلمه، دو مرد نیکوکار را نام بردند که در بدر حضور یافته و نمونه و خوش‌نام بودند. بدین جهت، به راه خود، ادامه دادم. همچنین رسول الله ج مسلمانان را از سخن گفتن با ما سه نفری که از غزوه بازمانده بودیم، نهی فرمود. لذا مردم، رفتارشان را با ما تغیر دادند و از ما کناره‌گیری نمودند تا جایی که زمین هم با من بیگانه شد و گویا آن زمینی نبود که من می‌شناختم. پنجاه شب، این گونه به سر بردیم. اما دوستان من درمانده شده، در خانه‌های‌شان نشستند و گریه می‌کردند. و من که جوان‌ترین و قوی‌ترین آنان بودم از خانه بیرون می‌شدم و در نماز جماعت با مسلمانان شرکت می‌کردم و در بازارها می‌گشتم. اما کسی با من، سخن نمی‌گفت. نزد رسول الله ج که پس از نماز، می‌نشست، می‌رفتم و به او سلام می‌دادم و با خود می‌گفتم: آیا لب‌هایش را برای جواب سلام من حرکت می‌دهد یا خیر؟ آنگاه نزدیک او نماز می‌خواندم و دزدکی به او نگاه می‌کردم. هنگامی که نماز می‌خواندم، به من نگاه می‌کرد ولی وقتی که به او نگاه می‌کردم، صورتش را از من بر می‌گرداند. زمانی که جفای مردم طولانی شد، از دیوار باغ ابوقتاده که پسرعمویم و محبوب‌ترین مردم نزد من بود، بالا رفتم و به او سلام دادم. به خدا سوگند که جواب سلام مرا نداد. به او گفتم: ای ابوقتاده! تو را به خدا سوگند، آیا می‌دانی که من الله و رسولش را دوست دارم؟ او سکوت کرد. دوباره او را سوگند دادم. باز هم سکوت کرد. بار دیگر او را سوگند دادم. این بار گفت: الله و رسولش بهتر می‌دانند. اینجا بود که اشک از چشمانم جاری شد و برگشتم و از دیوار بالا رفتم (و بیرون شدم). در یکی از روزها که در بازار مدینه می‌گشتم، ناگهان چشمم به یکی از کشاورزان اهل شام (که نصرانی بود) افتاد که برای فروختن مواد غذایی به مدینه آمده بود و می‌گفت: چه کسی کعب بن مالک را به من نشان می‌دهد؟ مردم به سوی من اشاره کردند تا نزد من آمد و نامه‌ای از پادشاه غسان به من داد. من که توانایی خواندن و نوشتن داشتم، پس آن را خواندم. در آن نامه، چنین نوشته شده بود: «اما بعد، به من خبر رسیده که دوستت (محمد) به تو ستم کرده است. خداوند تو را خوار نساخته و حقت را ضایع نگردانیده است. نزد ما بیا تا از تو قدردانی کنیم». پس از خواندن نامه، با خود گفتم: این نیز بخشی از آزمایش است. پس آن را در تنور انداختم و سوزاندم. پس از اینکه چهل شب از پنجاه شب گذشت و وحی به تأخیر افتاد، فرستاده‌ی رسول الله ج نزد من آمد و گفت: رسول الله ج به تو دستور می‌دهد که از همسرت، کناره‌گیری کنی. پرسیدم: چه کنم؟ او را طلاق دهم؟ گفت: نه، بلکه از او کناره‌گیری کن و به او نزدیک نشو. و همین پیام را نیز برای دوستانم فرستاد. به همسرم گفتم: نزد خانواده‌ات برو و آنجا باش تا اینکه خداوند در این‌باره، قضاوت کند.

کعب می‌گوید: همسر هلال بن امیه نزد رسول الله ج آمد و گفت: ای رسول الله ج! هلال بن امیه، پیرمرد افتاده‌ای است که خادمی ندارد. اگر به او خدمت کنم، آزرده خاطر خواهی شد؟ فرمود: «خیر، ولی به تو نزدیک نشود». همسرش گفت: سوگند به خدا که او هیچ گونه حرکتی ندارد. سوگند به خدا، از زمانی که این مسئله برایش پیش آمده است تا امروز، همچنان گریه می‌کند. کعب می‌گوید: یکی از اعضای خانواده‌ام پس از شنیدن این سخن، به من گفت: چقدر خوب بود که از رسول الله ج اجازه می‌گرفتی تا همانطور که به همسر هلال بن امیه اجازه داد به همسرت نیز اجازه می‌داد تا به تو خدمت کند. گفتم: به خدا سوگند، در این مورد از رسول الله ج اجازه نمی‌گیرم. زیرا جواب رسول الله ج را در این باره نمی‌دانم. چون من مردی جوان هستم. بعد از آن، ده شب دیگر نیز صبر کردم تا پنجاه شب کامل از زمانی که رسول الله ج مردم را از سخن گفتن با ما باز داشته بود، گذشت. پس هنگامی که نماز صبح پنجاهمین شب را خوانده و بر بام یکی از خانه‌هایم به همان حالتی که خداوند ذکر نموده است یعنی نفسم و زمین با تمام وسعتش بر من تنگ آمده بود، نشسته بودم، ناگهان صدای ندا دهنده‌ای را شنیدم که بالای کوه سلع رفته بود و با صدای بلند می‌گفت: ای کعب بن مالک! تو را بشارت باد. از شنیدن این سخن، به سجده افتادم و دانستم که گشایشی حاصل شده است.

و رسول الله ج بعد از خواندن نماز صبح، پذیرفته شدن توبه‌ی ما از جانب خدا را اعلام نموده است. بدین جهت، مردم به راه افتاده‌ و ما را بشارت می‌دادند. به هرحال، تعدادی بسوی دوستانم (آن دو نفر) به راه افتادند تا آنها را بشارت دهند. مردی اسبش را به سوی من تاخت و دیگری از طایفه‌ی اسلم، پیاده دوید و از کوهی بالا رفت و صدایش زودتر از اسب به من رسید. هنگامی که آن شخصی که صدایش را شنیده بودم، برای عرض تبریک نزد من آمد، لباس‌هایم را بیرون آوردم و به خاطر بشارتی که به من داده بود به او عطا کردم. سوگند به خدا که در آن وقت، لباس دیگری نداشتم. بدین جهت، دو لباس (ازار و ردایی) به عاریت گرفتم و پوشیدم و به سوی رسول الله ج به راه افتادم. مردم، گروه گروه به استقبال من می‌آمدند و به خاطر پذیرفته شدن توبه‌ام به من، تبریک عرض می‌کردند و می‌گفتند: پذیرش توبه‌ات از جانب خداوند، مبارک باد. تا اینکه وارد مسجد شدیم. دیدم که رسول الله ج نشسته و مردم اطرافش را گرفته‌اند. طلحة بن عبیدالله بلند شد و به سوی من دوید و با من مصافحه کرد و به من تبریک گفت. به خدا سوگند، به جز او کسی دیگر از مهاجرین، بلند نشد. و من این برخورد طلحه را فراموش نمی‌کنم. پس هنگامی که به رسول الله ج سلام دادم، درحالی‌که چهره‌اش از خوشحالی می‌درخشید، فرمود: «تو را به بهترین روزی مژده باد که از وقتی متولد شده‌ای، چنین روزی بر تو نگذشته است». پرسیدم: ای رسول الله ج!‌ آیا این بشارت از جانب شماست و یا از سوی الله می‌باشد؟ فرمود: «خیر، بلکه از جانب الله است».

هنگام خوشحال شدن، چهره‌ی رسول الله ج مانند قرص ماه می‌درخشید و ما این حالت ایشان را می‌دانستیم. هنگامی که روبرویش نشستم، گفتم: ای رسول الله ج! یکی از شرایط توبه‌ام این است که اموالم را در راه الله و رسولش صدقه دهم. رسول الله ج فرمود: «قسمتی از اموالت را برای خود، نگه‌دار. این، برایت بهتر است». گفتم: پس سهمیه‌ای را که از خیبر، نصیبم شده است، نگه می‌دارم. سپس گفتم: ای رسول الله ج! همانا خداوند مرا به خاطر راستگویی، نجات داد. یکی دیگر از شرایط توبه‌ام این است که تا زمانی که زنده‌ام هرگز دروغ نگویم. به خدا سوگند،‌ از زمانی که این سخنان را به رسول الله ج گفتم، کسی را در میان مسلمانان سراغ ندارم که در راستگویی بهتر از من مورد آزمایش خداوند قرار گیرد. و از آن هنگام تاکنون، هیچگاه قصد دروغ گفتن نکرده‌ام و امیدوارم که خداوند در باقی‌مانده‌ی عمرم نیز مرا حفاظت کند. خداوند بر رسولش این آیات را نازل فرمود: ﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِیمٞ١١٧ وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَیۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَیۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡ لِیَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ١١٨ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَکُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِینَ١١٩ [التوبة: 117-119] «قطعاً الله رحمت خود را شامل حال پیامبر و مهاجران و انصار، آنان که در زمان سختی (و تنگدستی) از او پیروی کردند، نمود؛ بعد از آنکه نزدیک بود، دل‌های گروهی از آنها (از حق) منحرف شود، سپس توبۀ آنها را پذیرفت، بی‌گمان او (نسبت) به آنها رؤوف مهربان است. و به آن سه نفری که (از جنگ تبوک) تخلف نمودند، (لطف و احسان نمود)؛ تا آنگاه که زمین با همۀ فراخی‌اش بر آنها تنگ شد و از خود به تنگ آمدند و دانستند که پناه‌گاهی از الله جز به سوی او نیست، سپس رحمت خود را شامل حال آنها نمود، تا توبه کنند (و توبۀ آنان را پذیرفت) بی‌گمان الله است که توبه‌پذیر مهربان است. ای کسانی‌که ایمان آورده‌اید، از الله بترسید و با راستگویان باشید».

کعب می‌گوید: به خدا سوگند، خداوند پس از اینکه مرا به اسلام هدایت کرد، هیچ نعمتی بزرگتر از صداقت با رسول الله ج به من عطا نفرمود. چرا که اگر دروغ می‌گفتم، مانند کسانی که دروغ گفتند، هلاک می‌شدم. زیرا خداوند، هنگام نزول وحی، بدترین سخنانی را که به کسی می‌گوید، نثار دروغگویان کرد. چنانکه فرمود: ﴿سَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَکُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ٩٥ یَحۡلِفُونَ لَکُمۡ لِتَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡۖ فَإِن تَرۡضَوۡاْ عَنۡهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا یَرۡضَىٰ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡفَٰسِقِینَ٩٦ [التوبة: 95-96] «هنگامی‌که به سوی آنان بازگردید، برای شما به الله سوگند یاد می‌کنند، تا از آنها چشم‌پوشی (و اعراض) کنید، پس از آنها روی بگرانید (و اعراض کنید) بی‌گمان آنها (مردمی) پلیدند و جایگاه‌شان جهنم است، به کیفر آنچه که انجام می‌دادند. برای شما سوگند یاد می‌کنند تا از آنها راضی شوید، اگر شما از آنها راضی شوید، پس بی‌تردید الله از گروه فاسقان راضی نخواهد شد».

کعب می‌گوید: ما سه نفر، به ظاهر از آن گروه که نزد رسول الله ج آمدند و سوگند یاد کردند‌ و رسول الله ج از آنها پذیرفت و با آنان بیعت کرد و برایشان طلب استغفار نمود،‌ عقب افتادیم و رسول الله ج مسئله‌ی ما را تا هنگام داوری خداوند، به تأخیر انداخت. بدین جهت فرمود: ﴿وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ و به آن سه نفری که پذیرش توبه‌ی آنان به تأخیر افتاد، لطف و احسان نمود ...

کعب می‌گوید: آنچه خداوند در آیه‌ی فوق، ذکر کرده است، بازماندن ما از جهاد نیست. بلکه بازماندن و به تأخیر انداختن مسئله‌ی ما از کسانی است که برای رسول الله ج عذر آوردند و سوگند یاد کردند و رسول الله ج نیز از آنان پذیرفت.

4233- 2925- (2) (صحیح لغیره) وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ س؛ أَنَّ النَبِیَّ ج قَالَ: «اضْمَنُوا لِی سِتًّا مِنْ أَنْفُسِکُمْ؛ أَضْمَن لَکُمُ الْجَنَّةَ: اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَکُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَکُمْ، وَکُفُّوا أَیْدِیَکُمْ».

رواه أحمد وابن أبی الدنیا، وابن حبان فی «صحیحه»، والحاکم والبیهقی؛ کلهم من روایة الـمطلب بن عبدالله بن حنطب عنه. وقال الحاکم: «صحیح الإسناد». (قال الحافظ): «الـمطلب لـم یسمع من عبادة». [مضی 17- النکاح/ 1].

از عبادة بن صامت س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «شما شش چیز را برای من ضمانت کنید، من نیز بهشت را برای شما ضمانت می‌کنم. هرگاه سخن گفتید راست بگویید، چون وعده دادید به آن وفا کنید، هرگاه به شما امانت سپردند امانت را سالم برگردانید، شرمگاه‌تان را حفظ کنید، چشم خود را از نگاه به حرام‌ها ببندید، دست خود را از خیانت دور نگه دارید».

4234- 2926-(3) (صحیح لغیره) وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ س عَنْ النَّبِیَّ ج قَالَ: «تَقَبَّلُوا لِی سِتّاً أَتَقَبَّلُ لَکُمُ بِالْجَنَّةَ: إِذَا حَدَّثَ أَحَدُکُمْ فَلَا یَکْذِبْ، وَإِذَا وَعَدَ فَلَا یُخْلِفْ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ فَلَا یَخُنْ، غُضُّوا أَبْصَارَکُمْ، وَکُفُّوا أَیْدِیَکُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَکُمْ».

رواه أبو بکر بن أبی شیبة وأبو یعلى والحاکم والبیهقی، ورواتهم ثقات؛ إلا سعد بن سنان.

از انس بن مالک س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «شما شش چیز را برای من ضمانت نمایید، من نیز بهشت را برای شما ضمانت می‌کنم. هرگاه یکی از شما سخن گفت دروغ نگوید، چون وعده داد خلاف آن عمل نکند، هرگاه به او امانت سپرده شد خیانت نکند، چشمان خود را از نگاه به حرام‌ها ببندید، دست خود را از خیانت دور نگه دارید، شرمگاه‌تان را حفظ کنید».

4235- 2927-(4) (حسن لغیره) وَعَنْ أَبِی أُمَامَةَ س؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «أَنَا زَعِیمٌ بِبَیْتٍ فِی وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَکَ الْکَذِبَ وَإِنْ کَانَ مَازِحًا».

رواه البیهقی بإسناد حسن[14]. ورواه أبو داود، والترمذی وحسنه، وابن ماجه فی حدیث تقدم فی «حسن الخلق». [مضی23- الادب/2]

از ابوامامه س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «من ضامن خانه‌ای در وسط بهشت برای کسی هستم که دروغ را ترک کند هرچند [دروغی که] برای شوخی و مزاح باشد».

4236- 2928-(5) (حسن لغیره) وَعَنْ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ[15] أَبِی قُرَادٍ السَّلَمِیِّ س قَالَ: کُنَّا عِنْدَ النَّبِیِّ ج فَدَعَا بِطَهُورٍ، فَغَمَسَ یَدَهُ فَتَوَضَّأ، فَتَتَبَّعْنَاهُ فَحَسَوْنَاهُ، فَقَالَ النَّبِیُّ ج: «مَا حَمَلَکُمْ عَلَى مَا فَعَلتُمْ؟». قُلْنَا: حُبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ. قَالَ: «فَإِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ یُحِبَّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ؛ فَأَدُّوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ، وَاصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَحْسِنُوا جِوَارَ مَنْ جَاوَرَکُمْ».

رواه الطبرانی[16].

عبد الرحمن بن حارث از ابو قُراد سلمی س روایت می‌کند که ما نزد رسول الله ج بودیم، رسول الله ج آب وضو طلب کردند، پس دستش را در آب فرو برده و وضو گرفت و ما بعد از رسول الله ج از آن آب نوشیدیم. رسول الله ج فرمود: «علت این کار شما چه بود؟». گفتیم: حُب الله و رسولش. فرمود: «اگر دوست دارید الله و رسولش شما را دوست بدارند، هرگاه امانتی به شما سپرده شد آن را به صاحبش برگردانید، سخن راست بگویید و به کسی که در همسایگی شماست نیکی کنید».

4237- 2929- (6) (صحیح لغیره) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍ [و] ب؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «أَرْبَعٌ إِذَا کُنَّ فِیکَ فَلَا عَلَیْکَ مَا فَاتَکَ مِنَ الدُّنْیَا: حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِیثٍ، وَحُسْنُ خَلِیقَةٍ، وَعِفَّةٌ فِی طُعْمَةٍ».

رواه أحمد وابن أبی الدنیا والطبرانی والبیهقی بأسانید حسنة. [مضی 16- البیوع/5].

از عبدالله بن عمرو ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «اگر در تو چهار چیز باشد، اگر دنیا را از دست بِدَهی مشکلی نیست: امانتداری و راستگویی و خوش اخلاقی و پاک و حلال بودن غذا».

4238- 2930-(7) (صحیح) وَعَنِ الحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ ب قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ج: «دَعْ مَا یَرِیبُکَ إِلَى مَا لَا یَرِیبُکَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِینَةٌ، وَالکَذِبَ رِیبَةٌ».

رواه الترمذی وقال: «حدیث حسن صحیح»، [مضی 16- البیوع/6].

از حسن بن علی ب روایت است از رسول الله ج به خاطر دارم که فرمودند: «از چیزی که تو را به شک و تردید می‌اندازد دوری کن و به آنچه در آن تردیدی نداری چنگ بزن. همانا راستی باعث اطمینان و آرامش خاطر و کذب و دروغ باعث شک و تردید می‌شود».

4239- 2931- (8) (صحیح) وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ب قَالَ: قُلْنَا یَا نَبِیَّ اللهِ! مَنْ خَیْرُ النَّاسِ؟ قَالَ: «ذُو الْقَلْبِ الْمَخْمُومِ، وَاللِّسَانِ الصَّادِقِ». قَالَ: قُلْنَا: یَا نَبِیَّ اللهِ! قَدْ عَرَفْنَا اللِّسَانَ الصَّادِقَ، فَمَا الْقَلْبُ الْمَخْمُومِ؟ قَالَ: «[هُوَ التَّقِیُّ النَّقِیُّ؛ الَّذِی لَا إِثْمَ فِیهِ، وَلَا بَغیَ وَلَاحَسَدَ». قُلْنَا: یَا رَسُولَ الله! فَمَنْ عَلَى أَثَرِهِ؟ قَالَ: «الَّذِی یَشْنَأُ الدُّنْیَا، وَیُحِبُّ الْآخِرَةَ». قُلنَا: مَا نَعْرِفُ هَذَا فِینَا إِلَّا رَافِعٌ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ج، فَمَنْ عَلَى أَثَرِهِ؟ قَالَ: «مُؤْمِنٌ فِی خُلُقٍ حَسَنٍ». قُلنَا: أَمَّا هَذِهِ فَإِنَّهَا فِینَا[17].

رواه ابن ماجه بإسناد صحیح، وتقدم لفظه [هنا/21]، والبیهقی - وهذا لفظه-، وهو أتم.

از عبدالله بن عمرو بن العاص ب روایت است که گفتیم: ای رسول الله ج! کدام یک از مردم برترند؟ فرمود: «هر مخموم القلب و صدوق اللسان». گفتیم: ای رسول الله ج! ما صدوق اللسان [راستگو] را می‌شناسیم، اما «مخموم القلب» چیست؟ فرمود: «هر فرد با تقوای پاکی که گناهی در او نیست و ظلمی ننموده و حیله نزده و حسد نورزیده است».

گفتیم: ای رسول الله ج! بعد از او چه کسی هست؟ فرمود: «کسی که از دنیا بیزاری جسته و آخرت را دوست دارد».

گفتیم: در بین ما جز رافع مولای رسول الله ج، هیچ فردی را نمی‌شناسیم که این ویژگی را داشته باشد. پس بعد از او چه کسی هست؟ فرمود: «مؤمن خوش اخلاق». گفتیم: اما این صفت در ما وجود دارد.

4240- 1745-(1) (ضعیف معضل) وَعَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «تَحَرُّوا الصِّدْقَ وَإِنْ رَأَیْتُمْ أَنَّ الْهَلَکَةَ فِیهِ، فَإِنَّ فِیهِ النَّجَاةَ».

رواه ابن أبی الدنیا فی «کتاب الصمت» هکذا معضلا، ورواته ثقات.

4241- 2932- (9) (صحیح) وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «عَلَیْکُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّ الصِّدْقَ یَهْدِی إِلَى البِرِّ، وَالبِرَّ یَهْدِی إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا یَزَالُ الرَّجُلُ یَصْدُقُ، وَیَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى یُکْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّیقًا، وَإِیَّاکُمْ وَالکَذِبَ! فَإِنَّ الکَذِبَ یَهْدِی إِلَى الفُجُورِ، وَإِنَّ الفُجُورَ یَهْدِی إِلَى النَّارِ، وَمَا یَزَالُ العَبْدُ یَکْذِبُ وَیَتَحَرَّى الکَذِبَ، حَتَّى یُکْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ کَذَّابًا».

رواه البخاری ومسلم وأبو داود والترمذی، وصححه واللفظ له.

از ابن مسعود س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «همانا راستگویی انسان را به سوی نیکوکاری راهنمایی کرده و نیکو‌کاری انسان را به سوی بهشت هدایت می‌کند، پیوسته شخص راست می‌گوید و در پی راست گفتن است تا اینکه نزد خداوند راستگو نوشته می‌شود.

و همانا دروغگویی، انسان را به سوی گناهان هدایت کرده و گناهان انسان را به سوی جهنم می‌کشاند، پیوسته شخص دروغ می‌گوید و در پی دروغ گفتن است تا اینکه در پیشگاه خداوند دروغگو نوشته می‌شود».

4242- 2933- (10) (صحیح) وَعَن أَبِی بَکرٍ الصِّدِّیقَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «عَلَیْکُمْ بِالصِّدْقِ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْبِرِّ، وَهُمَا فِی الْجَنَّةِ، وَإِیَّاکُمْ وَالْکَذِبَ؛ فَإِنَّهُ مَعَ الْفُجُورِ، وَهُمَا فِی النَّارِ».

رواه ابن حبان فی «صحیحه».

از ابوبکر صدیق س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «راستگو باشید زیرا راستگویی نیکی به همراه دارد و هر دو در بهشت جای دارند. و از دروغ دوری کنید، زیرا گناه به همراه دارد و هر دو در آتش جای دارند».

4243- 2934- (11) (صحیح لغیره) وَعَن مُعَاوِیَةَ بْنَ أَبِی سُفْیَانَ ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «عَلَیْکُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّهُ یَهْدِی إِلَى الْبِرِّ، وَهُمَا فِی الْجَنَّةِ، وَإِیَّاکُمْ وَالْکَذِبَ فَإِنَّهُ یَهْدِی إِلَى الْفُجُورِ، وَهُمَا فِی النَّارِ».

رواه الطبرانی فی «الکبیر» بإسناد حسن.

از معاویة بن ابوسفیان ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «راستگو باشید زیرا انسان را به نیکوکاری هدایت می‌کند و هر دو در بهشت جای دارند. و از دروغ دوری کنید، زیرا انسان را به سوی گناهان هدایت می‌کند و هر دو در آتش جای دارند».

4244- 1746-(2) (ضعیف) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ب: أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِیِّ ج فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا عَمَلُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: «الصِّدْقُ، إِذَا صَدَقَ الْعَبْدُ، بَرَّ، وَإِذَا بَرَّ؛ آمَنَ، وَإِذَا آمَنَ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ». قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا عَمَلُ النَّارِ؟ قَالَ: «الْکَذِبُ، إِذَا کَذَبَ الْعَبْدُ؛ فَجَرَ، وَإِذَا فَجَرَ؛ کَفَرَ، وَإِذَا کَفَرَ؛ یَعْنِی دَخَلَ النَّارَ».

رواه أحمد من روایة ابن لهیعة.

4245- 1747-(3) (ضعیف موقوف) وَعَن مَالِکٍ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ؛ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: لَا یَزَالُ الْعَبْدُ یَکْذِبُ، وَیَتَحَرَّى الکَذِبَ، فَتُنْکَتُ فِی قَلْبِهِ نُکْتَةٌ سَوْدَاءُ، حَتَّى یَسْوَدَّ قَلْبُهُ، فَیُکْتَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْکَاذِبِینَ.

ذکره مالک فی «الموطأ» هکذا، وتقدم بنحوه متصلا مرفوعا[18].

4246- 2935-(12) (صحیح) وَعَن سَمُرَةِ بنِ جُندُبٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «رَأَیتُ اللَّیلَةَ رَجُلَیْنِ أتَیَانی قَالَا لِی[19]: الَّذِی رَأَیْتَهُ یُشَقُّ شِدْقُهُ فَکَذَّابٌ، یَکذِبُ بالِکذْبَةِ تُحمَلُ عَنهُ حَتَّى تَبْلُغَ الآفاقَ، فیُصْنَعُ بِهِ هکَذا إِلَى یَومِ القِیامَةِ».

رواه البخاری هکذا مختصرا فی «الأدب» من «صحیحه». وتقدم بطوله فی «ترک الصلاة» [5- الصلاة/40].

از سمرة بن جندب س روایت شده که رسول الله ج فرمودند: «امشب دو مرد را دیدم که نزد من آمدند و به من گفتند: آنکه دیدی گونه‌اش شکافته می‌شد، دروغگویی است که دروغی گفته و دروغش منتشر می‌شود و به تمام آفاق می‌رسد و تا روز قیامت اینچنین با او برخورد می‌شود».

4247- 2936-(13) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «آیَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ کَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ[20] ».

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «نشانه‌ی منافق سه چیز است: هرگاه سخن بگوید دروغ می‌گوید و اگر وعده دهد خلف وعده می‌کند و اگر به او اعتماد شد خیانت می‌کند».

رواه البخاری ومسلم. وزاد فی مسلم فی روایة له: «وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى وَزَعَمَ أَنَّهُ مُسْلِمٌ».

و در روایت مسلم آمده است: «هرچند نماز خوانده و روزه گرفته و گمان کند مسلمان است».

4248- 2937- (14) (صحیح) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرِو بنِ العَاصِی ب؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ کَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ کَانَ فِیهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ کَانَتْ فِیهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى یَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ کَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ».

رواه البخاری ومسلم وأبو داود والترمذی والنسائی.

از عبدالله بن عمرو بن العاصی ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «چهار خصلت است که اگر کسی همه‌ی آنها را داشته باشد یک منافق خالص است و کسی که یکی از این چهار خصلت را داشته باشد یکی از خصلت‌های نفاق در او وجود دارد تا آن را رها کند: هرگاه امانتی به او بسپارند، در امانت خیانت می‌نماید؛ و هرگاه سخن گوید دروغ می‌گوید. و زمانی که عهد و پیمان ببندد عهدشکنی می‌کند. و به هنگام دعوا، حق کُشی می‌نماید».

4249- 2938-(15) (حسن لغیره) وَعَن أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «ثَلَاثٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ فَهُوَ مُنَافِقٌ، وَإِنْ صَامَ وَصَلَّى، وَحَجَّ وَاعْتَمَرَ، وَقَالَ: إِنِّی مُسْلِمٌ: إِذَا حَدَّثَ کَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ».

رواه أبو یعلى من روایة الرقاشی، وقد وثق، ولا بأس به فی الـمتابعات.

از انس بن مالک س روایت است از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «سه خصلت اگر در فردی وجود داشته باشد منافق است، اگرچه روزه بگیرد و نماز بخواند و حج و عمره به جای آورد و بگوید من مسلمانم: هرگاه سخن بگوید دروغ بگوید و اگر وعده دهد خلف وعده کند و اگر به او اعتماد شده و امین شمرده شود، خیانت می‌کند».

4250- 2939- (16) (صحیح لغیره) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَا یُؤْمِنُ الْعَبْدُ الْإِیمَانَ کُلَّهُ حَتَّى یَتْرُکَ الْکَذِبَ فِی الْمُزَاحَةِ، وَالْمِرَاءَ وَإِنْ کَانَ صَادِقًا».

رواه أحمد والطبرانی.

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «ایمان بنده کامل نمی‌گردد تا اینکه دروغ گفتن از روی شوخی و مجادله را ترک کند اگرچه در آن صادق باشد».

0-2940- (17) (صحیح لغیره) ورواه أبو یعلى من حدیث عمر بن الخطاب س: ولفظه: قَالَ رَسُولُ الله ج: «لَا یَبلُغُ العَبدُ صَرِیحَ الإیمَانِ حَتَّى یَدَعَ المُزاحَ والکَذِبَ، وَیَدَعَ المِراءَ وإنْ کانَ مُحقّاً».

وفی أسانیدهم من لا یحضرنی حاله، ولمتنه شواهد کثیرة.

از عمر بن خطاب س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «بنده به ایمان خالص دست نمی‌یابد تا زمانی که شوخی و دروغ و مجادله را درحالی‌که حق به جانب اوست، رها کند».

4251- 1748- (4) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی أُمَامَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «یُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى الْخِلَالِ کُلِّهَا؛ إِلَّا الْخِیَانَةَ وَالْکَذِبَ».

رواه أحمد وقال: حدثنا وکیعٌ، سمعتُ الأعمَشَ قال: حُدِّثتُ عن أبی أُمامَةَ.

4252- 1749- (5) (ضعیف) وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِی وَقَّاصٍ س، أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «یُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ عَلَى کُلِّ خَلَّةٍ؛ غَیْرَ الْخِیَانَةِ وَالْکَذِبِ».

رواه البزار وأبو یعلى، ورواته رواة «الصحیح»[21]. وذکره الدارقطنی فی «العلل» مرفوعاً وموقوفاً وقال: «الموقوف أشبه بالصواب».

0- 1750- (6) (ضعیف جدا) ورواه الطبرانی فی «الکبیر» والبیهقی من حدیث أبی عمر مرفوعا[22].

4253- 1751- (7) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی بَکْرٍ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَالَ: «الْکَذِبُ مُجَانِبٌ الْإِیمَانَ».

رواه البیهقی وقال: «الصحیح أنه موقوفٌ».

4254- 1752- (8) (مرسل ضعیف) وَعَنْ صفْوَانَ بْنِ سُلَیْمٍ قَالَ: قِیلَ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَیَکُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا؟ قَالَ: «نَعَمْ». قِیلَ لَهُ: أَیَکُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِیلًا؟ قَالَ: «نَعَمْ». قِیلَ لَهُ: أَیَکُونُ الْمُؤْمِنُ کَذَّابًا؟ قَالَ: «لَا».

رواه مالک هکذا مرسلاً.

4255- 1753- (9) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «لَا یَجْتَمِعُ الْکُفْرُ وَالْإِیمَانُ فِی قَلْبِ امْرِئٍ، وَلَا یَجْتَمِعُ الصِّدْقُ وَالْکَذِبُ جَمِیعًا، وَلَا تَجْتَمِعُ الْخِیَانَةُ وَالْأَمَانَةُ جَمِیعًا».

رواه أحمد من روایة ابن لهیعة.

4256- 1753- (10) (ضعیف) وَعَنِ النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «کَبُرَتْ خِیانَةً أنْ تُحَدِّثَ أَخَاکَ حَدِیثاً؛ هُوَ لَکَ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ لَهُ کَاذِبٌ».

رواه أحمد عن شیخه عمر بن هارون -وفیه خلاف-، وبقیة رواته ثقات.

4257- 1755- (11) (ضعیف) وَعَنْ سُفْیَانَ بْنِ أَسِیدٍ الْحَضْرَمِیِّ س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «کَبُرَتْ خِیَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاکَ حَدِیثًا؛ هُوَ لَکَ بِهِ مُصَدِّقٌ، وَأَنْتَ لَهُ بِهِ کَاذِبٌ».

رواه أبو داود من روایة بقیة بن الولید. وذکر أبو القاسم البغوی فی «معجمه» سفیان هذا وقال: «لا أعلم روى غیر هذا الحدیث».

4258- 1756- (12) (موضوع) وَعَنْ أَبِی بَرْزَةَ الأَسلَمِیِّ س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «أَلَا إِنَّ الْکَذِبَ یُسَوِّدُ الْوَجْهَ، وَالنَّمِیمَةَ [مِنْ] عَذَابِ الْقَبْرِ».

رواه أبو یعلى والطبرانی وابن حبان فی «صحیحه»، والبیهقی؛ کلهم من روایة زیاد بن المنذر عن نافع بن الحارث [عنه]. وتقدم الکلام علیها فی «النمیمة» [هنا/18].

4259- 1757- (13) (موضوع) وَرُوِیَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س؛ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ج قَالَ: «بِرُّ الْوَالِدَیْنِ یَزِیدُ فِی الْعُمْرِ، وَالْکَذِبُ یَنْقُصُ فِی الرِّزْقَ، وَالدُّعَاءُ یَرُدُّ الْقَضَاءَ».

رواه الأصبهانی.

4260- 1758- (14) (ضعیف جداً) وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ ب عَنِ النَّبِیَّ ج قَالَ: «إِذَا کَذَبَ العَبْدُ تَبَاعَدَ عَنْهُ المَلَکُ مِیلًا؛ مِنْ نَتَنِ مَا جَاءَ بِهِ».

رواه الترمذی، وابن أبی الدنیا فی «کتاب الصمت»، وقال الترمذی: «حدیث حسن»[23].

4261- 2941- (18) (صحیح) وَعَن عَائِشَةَ ل قَالَت: مَا کَانَ مِنْ خُلُقٍ أبْغَضَ إِلَى رَسُولِ الله ج مِنَ الکَذِبِ، ما اطَّلَعَ عَلَى أحَدٍ مِنْ ذَلِکَ بِشَیْءٍ فیَخْرُجَ مِنْ قَلْبِهِ، حتَّى یَعْلَمَ أنَّه قَدْ أَحْدَثَ تَوْبَةً».

رواه أحمد والبزار واللفظ له.

از عایشه ل روایت است که: هیچ خُلق و خویی نزد رسول الله ج منفورتر از دروغ نبود و هرگاه از وجود این خصلت [مذموم] در فردی اطلاع پیدا می‌کرد، آن فرد از قلب رسول الله ج خارج می‌شد تا اینکه می‌فهمید توبه کرده است».

(صحیح) وابن حبان فی «صحیحه»، ولفظه: قَالَتْ: مَا کَانَ خُلُقٍ أَبْغَضَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ج مِنَ الْکَذِبِ، وَلَقَدْ کَانَ الرَّجُلُ یَکْذِبُ عِنْدَهُ الْکِذْبَةَ، فَمَا یَزَالُ فِی نَفْسِهِ، حَتَّى یَعْلَمَ أَنَّهُ قَدْ أَحْدَثَ فِیهَا تَوْبَةً.

و در روایت ابن حبان آمده است: هیچ خلق و خویی نزد رسول الله ج منفورتر از دروغ نبود؛ و هرگاه فردی نزد رسول الله ج دروغی می‌گفت، همچنان نزد رسول الله ج منفور بود تا زمانی که می‌فهمید از آن توبه نموده است.

(صحیح لغیره) ورواه الحاکم وقال: «صحیح الإسناد»، ولفظه: قَالَتْ: «مَا کَانَ شَیْءٌ أَبْغَضَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ج مِنَ الْکَذِبِ، وَمَا جَرَّبَهُ رَسُولُ اللَّهِ ج مِنْ أَحَدٍ وَإِنْ قَلَّ فَیَخْرُجَ لَهُ مِنْ نَفْسِهِ، حَتَّى یُجَدِّدَ لَهُ تَوْبَةً».

و در روایت حاکم آمده است: عایشه ل می‌گوید: هیچ چیزی نزد رسول الله ج منفورتر از دروغ نبود؛ و رسول الله ج از هیچ فردی دروغ را تجربه نمی‌کرد هرچند دروغ بزرگی نبود، مگر اینکه او را از قلبش بیرون می‌کرد تا زمانی که از آن توبه می‌کرد.‌

4262- 1759- (15) (ضعیف) وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَیْسٍ[24] ل قَالَتْ: فَقُلْتُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنْ قَالَتْ إِحْدَانَا لِشَیْءٍ تَشْتَهِیهِ لَا أَشْتَهِیهِ، یُعَدُّ ذَلِکَ کَذِبًا؟ قَالَ: «إِنَّ الْکَذِبَ یُکْتَبُ کَذِبًا؛ حَتَّى تُکْتَبَ الْکُذَیْبَةُ کُذَیْبَةً».

رواه أحمد - فی حدیث- وابن أبی الدنیا فی «الصمت»، والبیهقی؛ کلهم من روایة یونس بن یزید الأبلی عن أبی شداد عن شهر بن حوشب عنها، وعن أبی شداد أیضا عن مجاهد عنها. وقد زعم بعض مشایخنا أن أبا شداد مجهول لـم یرو عنه غیر ابن جریج. فقد روى عنه یونس أیضا کما ذکرنا وغیره، ولیس بمجهول. والله أعلم.

4263- 2942- (19) (حسن لغیره) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ج أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ قَالَ لِصَبِیٍّ: تَعَالَ هَاکَ، ثُمَّ لَمْ یُعْطِهِ، فَهِیَ کِذْبَةٌ».

رواه أحمد وابن أبی الدنیا؛ کلاهما عن الزهری عن أبی هریرة، ولـم یسمع منه.

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هر‌کس به کودکی بگوید: بیا این را بگیر و سپس به او ندهد، این دروغ است».

4264- 2943- (20) (حسن لغیره) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَامِرٍ س قَالَ: دَعَتْنِی أُمِّی یَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ ج قَاعِدٌ فِی بَیْتِنَا، فَقَالَتْ: هَا تَعَالَ أُعْطکَ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِیَهُ؟». قَالَتْ: أَرَدْتُ أُعْطِیَهُ تَمْرًا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ ج: «أَمَا إِنَّکِ لَوْ لَمْ تُعْطِهِ شَیْئًا کُتِبَتْ عَلَیْکِ کِذْبَةً».

رواه أبو داود والبیهقی عن مولى عبدالله بن عامر - ولم یسمیاه- عنه. ورواه ابن أبی الدنیا فسمـاه زیاداً.

از عبدالله بن عامر س روایت است: روزی رسول الله ج در خانه‌ی ما نشسته بود و مادرم مرا صدا زده و گفت: بیا تا این را به تو بدهم. رسول الله ج به او فرمود: «می‌خواهی چیزی به او بدهی؟». مادرم جواب داد: می‌خواهم خرمایی به او بدهم. رسول الله ج به او فرمود: «اگر چیزی به او نمی‌دادی دروغی برایت نوشته می‌شد».

4265- 2944- (21) (حسن) وَعَنْ بَهْزِ بْنِ حَکِیمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ج یَقُولُ: «وَیْلٌ لِلَّذِی یُحَدِّثُ بِالحَدِیثِ لِیُضْحِکَ بِهِ القَوْمَ فَیَکْذِبُ، وَیْلٌ لَهُ، وَیْلٌ لَهُ».

رواه أبو داود والترمذی- وحسنه- والنسائی والبیهقی.

بهز بن حکیم از پدرش از جدش روایت می‌کند از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «وای بر کسی که برای خنداندن گروهی سخن دروغی بگوید، وای بر او، وای بر او».

4266- 2945- (22) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «ثَلَاثَةٌ لَا یُکَلِّمُهُم اللهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ، وَلَا یُزَکِّیهِمْ، وَلَا یَنْظُرُ إِلَیْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ: شَیْخٌ زَانٍ، وَمَلِکٌ کَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَکْبِرٌ».

رواه مسلم وغیره. [مضی 21- حدود/7].

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «سه گروه هستند که خداوند در روز قیامت با آنها سخن نمی‌گوید و آنها را تزکیه ننموده و به آنها نگاه نمی‌کند و برای آنها عذاب دردناکی [در انتظار] است: پیرمرد زناکار و حاکم دروغگو و تهی‌دست متکبر».

4267- 2946- (23) (صحیح) وَعَنْ سَلْمَانَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «ثَلَاثَةٌ لَا یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الشَّیْخُ الزَّانِی، وَالْإِمَامُ الْکَذَّابُ، وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُّ».

رواه البزار بإسناد جید. [مضی هناک وهنا فی الأدب/22]

(العائل): فقیر. (المزهوّ): فرد خودپسند متکبر.

از سلمان س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «سه گروه وارد بهشت نمی‌شوند: پیرمرد زناکار و حاکم دروغگو و تهی‌دست متکبر».

25 ـ (ترهیب ذی الوجهین وذی اللسانین)



([1]) الأصل: (من)، والتصحیح من "مسلم - التوبة" وقد صححت منه أحرفاً أخرى وقعت فی الأصل خطأ، لا ضرورة للتنبیه علیها.

([2]) أی: أوهم غیرها کما یأتی من المؤلف فی شرح غریبه.

([3]) ما بین المعترضتین لم یرد فی روایة مسلم هذه، ولذلک لم یذکرها المؤلف فیها فی "مختصر مسلم" (1918)، وإنما هی فی روایة أخرى لمسلم، لکن اللفظ للبخاری فی "المغازی".

([4]) لفظ مسلم: (یظن).

([5]) أی: أمیل کما یأتی فی الکتاب.

([6]) أی: فات، وکان الأصل: (وتفاوت)، والتصحیح من "الصحیحین".

([7]) بالغین المعجمة والصاد المهملة: أی: مطعوناً علیه فی دینه متهماً بالنفاق کما فی "الفتح" وغیره. ووقع فی الأصل (مغموضاً) بالضاد المعجمة وبذلک قیده المؤلف کما یأتی، وهو من أوهامه رحمه الله، وتبعه علیه وعلى غیره مما یأتی التنبیه علیه المعلقون الثلاثة!!

([8]) أی: دنا قدومه، کأنه ألقی على ظله. و (زاح) بالزای، أی: زال. ووقع فی الأصل بالراء.

([9]) کذا وقع فی "مسلم"، وهو خطأ، والصواب ما فی روایة البخاری: "... بن الربیع العَمری" انظر "فتح الباری" -غزوة تبوک، و"العجالة" (200/ 1)، وهو مما غفل عنه مدعو التحقیق!

([10]) فی مسلم: (فأسلم علیه وهو فی مجلسه بعد الصلاة).

([11]) هذا لفظ البخاری. وأما مسلم - والسیاق له - فلفظه: (فتیاممتُ)، قال الناجی (200/ 1): "وهو فی جمیع نسخ "مسلم" فی بلادنا، وهی لغة فی (تیممت) التی هی لفظ البخاری والموجود فی نسخ "الترغیب"، ولیس بجید منه". قلت: ویؤیده أنه وقع على الصواب فی "مختصر مسلم" للمؤلف (رقم- 1918 - بتحقیقی).

([12]) الأصل: (بذلک)، والتصویب من "الصحیحین"، وهو مما غفل عنه المدعون التحقیق! کالذی بعده!!

([13]) قوله فی الصاد أنها معجمة خطأ کما تقدم، قال الناجی: "وإنما هو بالصاد المهملة بلا خلاف بین أهل اللغة والغریب".

([14]) قلت: لا أدری ما وجه تقدیم البیهقی على الآخرین، وهم أعلى طبقة منه، لا سیما وهو قد رواه (6/ 242/ 8017) بسنده عن أبی داود، وهذا فی "سننه" (4800).

([15]) الأصل: (بن)، والتصحیح من "المعجم الأوسط"، وکذا فی کنى "الإصابة" من روایة ابن أبی عاصم وابن السکن. وفی روایة غیرهم عن عبدالرحمن بن أبی قراد. انظر "الصحیحة" (2998).

([16]) أی فی "الأوسط" کما تقدم، وکذا فی "المجمع" (4/ 145).

([17]) الأصل: (ففینا)، والتصحیح من "شعب الإیمان" (5/ 264)، ومنه الزیادة.

([18]) قلت: هو هنا فی "الصحیح" دون جملة (النکتة السوداء).

([19]) لفظة (لی) لیست فی البخاری. قاله الناجی (200/ 1). قلت: وکذلک لیس عنده لفظة (هکذا)، وکذا (اللیلة)، وإنما هذه فی الحدیث المطول المتقدم.

([20]) الأصل: "وإذا عاهد غدر"! قال الناجی: "هذا تحریف قبیح، لیس فی هذا الحدیث بلا نزاع: "وإذا عاهد غدر"، إنما بدله: "وإذا ائتمن خان"، وأما اللفظ المذکور فإنما هو فی حدیث ابن عمرو الذی بعده". قلت: وسیأتی قریباً على الصواب هنا فی (30- إنجاز الوعد).

([21]) قلت: فیه (أبو إسحاق السبیعی)؛ مدلس مختلط، مع أن الصواب وقفه کما قال الدارقطنی، وهو مخرج فی "الضعیفة" (2215).

([22]) فیه عبیدالله بن الولید الوصافی؛ ضعیف جداً کما قال ابن عدی، وانظر المصدر المذکور آنفاً.

([23]) کذا قال! وفیه من کذبه الدارقطنی. انظر "الضعیفة" (1828).

([24]) الأصل: (یزید)، وهو خطأ، فإن الحدیث فی "المسند" (6/ 438)، و"الصمت" (256/ 520)، و"شعب الإیمان" (4/ 210/ 4821) من حدیث أسماء بنت عمیس، ومن الطریق الثانیة، أعنی عن یونس الأیلی عن أبی شداد عن مجاهد عن أسماء. وأما الطریق الأول فلا وجود له فی "المسند" ولا فی غیره. وأبو شداد مجهول الحال کما فی "الضعیفة" (2395).

ترهیب از به کار بردن کلماتی چون: «سیدی = سید و سرور من» در مورد فاسق یا مبتدع؛ یا کلماتی که بر تعظیم و بزرگداشت دلالت می‌کند

ترهیب از به کار بردن کلماتی چون: «سیدی = سید و سرور من» در مورد فاسق یا مبتدع؛ یا کلماتی که بر تعظیم و بزرگداشت دلالت می‌کند

4231-2923-(1) (صحیح) عَنْ بُرَیْدَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَا تَقُولُوا لِلْمُنَافِقِ: سَیِّداً، فَإِنَّهُ إِنْ یَکُ سَیِّدًا؛ فَقَدْ أَسْخَطْتُمْ رَبَّکُمْ عَزَّ وَجَلَّ».

از بریده س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «به منافق سید و سرور نگویید؛ زیرا اگر او سید و سرور باشد [اگر او را چنین قلمداد کنید]، پس پروردگارتان را خشمگین کرده‌اید».

(صحیح لغیره) رواه أبو داود والنسائی بإسناد صحیح، والحاکم، ولفظه قال: «إِذَا قَالَ الرَّجُلُ لِلْمُنَافِقِ: یَا سَیِّدُ! فَقَدْ أَغْضَبَ رَبَّهُ».

وقال: «صحیح الإسناد». کذا قال[1].

و در روایت حاکم آمده است: «هرگاه مردی به منافقی بگوید: ای سید! [ای آقا، ای سرور] درواقع پروردگارش را خشمگین کرده است».

24 ـ (الترغیب فی الصدق والترهیب من الکذب)



([1]) یشیر إلى أن فی إسناد الحاکم ضعیفاً، وهو کذلک، ولکنه لا یضر، لأنه قد توبع عند الأوَّلین، انظر "الصحیحة" (371).

ترغیب به تواضع و ترهیب از تکبر و خودبینی و فخرفروشی

ترغیب به تواضع و ترهیب از تکبر و خودبینی و فخرفروشی

4188-2890-(1) (صحیح لغیره) عَنْ عِیَاضِ بْنِ حِمَارٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «إِنَّ اللَّهَ أَوْحَى إِلَیَّ أَنْ تَوَاضَعُوا؛ حَتَّى لَا یَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا یَبْغِی أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ».

رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه.

از عیاض بن حمار س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «خداوند به من وحی فرمود که نسبت به همدیگر متواضع باشید، تا کسی بر دیگری تفاخر نکند و یکی بر دیگری ستم روا ندارد».

4189-2891-(2) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَالَ: «مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ».

رواه مسلم والترمذی. [مضی 8- الصدقات/9].

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرگز صدقه از مال کم نمی‌کند و یقیناً خداوند در برابر گذشت بنده‌اش، برعزت او می‌افزاید و کسی برای خداوند تواضع نمی‌کند مگر اینکه خداوند او را بلند می‌گرداند».

4190-1732-(1) (ضعیف) وَعَنْ نَصِیحٍ الْعَنْسِیِّ عَنْ رَکْبٍ الْمِصْرِیِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ فِی غَیْرِ مَنْقَصَةٍ، وذَلَّ فِی نَفْسِهِ مِنْ غَیْرِ مَسْکَنَةٍ[1]، وَأَنْفَقَ مَالًا جَمَعَهُ فِی غَیْرِ مَعْصِیَةٍ، وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْکَنَةِ، وَخَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِکْمَةِ، طُوبَى لِمَنْ طَابَ کَسْبُهُ، وصَلَحَتْ سَرِیرَتُهُ، وکَرُمَتْ عَلَانِیَتُهُ، وَعَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ، طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمهِ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَکَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ».

رواه الطبرانی، ورواته إلى نصیح ثقات، وقد حسن هذا الحدیث أبو عمر النمری وغیره. ورکب؛ قال البغوی: «لا أدری سمع من النبی ج أم لا؟»، وقال ابن مَنده: «لا نعرف له صحبة». وذکر غیرهما أن له صحبة، ولا أعرف له غیر هذا الحدیث[2].

4191-2892-(3) (صحیح) وَعَنْ ثَوْبَانَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ مَاتَ وَهُوَ بَرِیءٌ مِنَ الکِبْرِ وَالغُلُولِ وَالدَّیْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ».

رواه الترمذی- واللفظ له-، والنسائی وابن ماجه، وابن حبان فی «صحیحه»، والحاکم وقال: «صحیح على شرطهما». وقد ضبطه بعض الحفاظ (الکنز) بالنون والزای، ولیس بمشهور. وتقدم الکلام علیه فی «الدَّین». [مضی 16- البیوع/15].

از ثوبان س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرکس درحالی وفات کند که از تکبر و تعدی در مال غنیمت قبل از تقسیم و قرض پاک باشد، وارد بهشت می‌گردد».

4192-2893-(4) (صحیح موقوف) وَعَنْ طَارِقٍ قَالَ: خَرَجَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ س إِلَى الشَّامِ، وَمَعَنَا أَبُو عُبَیْدَةَ، فَأَتَوْا عَلَى مَخَاضَةٍ، وَعُمَرُ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ، فَنَزَلَ وَخَلَعَ خُفَّیْهِ فَوَضَعَهُمَا عَلَى عَاتِقِهِ[3]، وَأَخَذَ بِزِمَامِ نَاقَتِهِ فَخَاضَ [بِهَا الْمَخَاضَةَ] فَقَالَ أَبُو عُبَیْدَةَ: یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ! أَأَنْتَ تَفْعَلُ هَذَا؟ مَا یَسُرُّنِی أَنَّ أَهْلَ الْبَلَدِ اسْتَشْرَفُوکَ! فَقَالَ: أَوَّهْ لَمْ یَقُلْ[4] ذَا غَیْرُکَ أَبَا عُبَیْدَةَ جَعَلْتُهُ نَکَالًا لَأُمَّةِ مُحَمَّدٍ، إِنَّا کُنَّا أَذَلَّ قَوْمٍ فَأَعَزَّنَا اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ، فَمَهْمَا نَطْلُبِ الْعِزَّ بِغَیْرِ مَا أَعَزَّنَا اللَّهُ بِهِ أَذَلَّنَا اللَّهُ.

رواه الحاکم وقال: «صحیح على شرطهمـا».

از طارق روایت است که عمر س به سوی شام حرکت کرد و ابوعبیده س همراه ما بود. عمر س روی شترش بود که به نهری رسیدیم، از شترش پایین آمده و خف‌هایش را بیرون آورده و بر دوشش انداخت و افسار شترش را گرفته و با شترش آب تنی کرد. ابوعبیده س گفت: ای امیر المؤمنین! چرا چنین می‌کنی؟ خوشم نمی‌آید که اهل شهر شما را با این حالت ببینند.

عمر س گفت: اگر فردی غیر از تو چنین گفته بود او را درس عبرتی برای امت محمد قرار می‌دادم. قومی ذلیل بودیم و خداوند ما را با اسلام عزت داد، پس اگر عزت را در چیزی جز آنچه خداوند با آن به ما عزت داده طلب کنیم، خداوند ما را ذلیل می‌کند.

4193-1733-(2) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْخُدْرِیِّ س عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ج قَالَ: «مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ دَرَجَةً؛ یَرْفَعْهُ اللَّهُ دَرَجَةً، حَتَّى یَجْعَلَهُ الله فِی أَعْلَى عِلِّیِّینَ، وَمَنْ تَکَبَّر عَلَى اللَّهِ دَرَجَةً؛ یَضَعُهُ اللَّهُ دَرَجَةً، حَتَّى یَجْعَلَهُ فِی أَسْفَلِ سافِلِینَ. وَلَوْ أَنَّ أَحَدَکُمْ یَعْمَلُ فِی صَخْرَةٍ صَمَّاءَ لَیْسَ عَلَیْها بَابٌ وَلَا کُوَّةٌ[5]؛ لَخَرَجَ مَا غَیَّبَهُ لِلنَّاسِ کَائِنًا مَا کَانَ».

رواه ابن ماجه، وابن حبان فی«صحیحه»؛ کلاهما من طریق دراج عن أبی الهیثم عنه، ولیس عند ابن ماجه «ولو أن أحدکم» إلى آخره.

4194-2894- (5) (صحیح) وَعَنْ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ س - لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ - قَالَ: «یَقُولُ اللَّهُ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: مَنْ تَوَاضَعَ لِی هَکَذَا - وَجَعَلَ یَزِیدُ بَاطِنَ کَفِّهِ إِلَى الْأَرْضِ وَأَدْنَاهَا - رَفَعْتُهُ هَکَذَا - وَجَعَلَ بَاطِنَ کَفِّهِ إِلَى السَّمَاءِ وَرَفَعَهَا نَحْوَ السَّمَاءِ-».

رواه أحمد والبزار، ورواتهما محتج بهم فی «الصحیح».

از عمر بن خطاب س به صورت مرفوع روایت است که خداوند تبارک و تعالی می‌فرماید: «هرکس اینچنین برای من تواضع کند - و کف دستش را به طرف پایین گرفته و آن را به زمین نزدیک نمود - او را اینچنین بالا می‌برم - و کف دستش را به طرف آسمان گرفته و آن را بالا آورد-».

0-1734- (3) (موضوع) والطبرانی[6] ولفظه: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَیُّهَا النَّاسُ! تَوَاضَعُوا، فَإِنِّی سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «مَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ؛ رَفَعَهُ الله، وَقَالَ: انْتَعِشْ نَعَشَکَ اللَّهُ، فَهُوَ فِی أَعْیُنِ النَّاسِ عَظِیمٌ، وَفِی نَفْسِهِ صَغِیرٌ، وَمَنْ تَکَبَّرَ؛ قَصَمَهُ اللَّهُ وَقَالَ: اخْسَأْ، فَهُوَ فِی أَعْیُنِ النَّاسِ صَغِیرٌ، وَفِی نَفْسِهِ کَبِیرٌ».

4195-2895-(6) (حسن لغیره) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ب عَنْ رَسُولِ اللهِ ج قَالَ: «مَا مِنْ آدَمِیٍّ إِلَّا فِی رَأْسِهِ حَکَمَةٌ بِیَدِ مَلَکٍ، فَإِذَا تَوَاضَعَ قِیلَ لِلْمَلَکِ: ارْفَعْ حَکَمَتَهُ، وَإِذَا تَکَبَّرَ قِیلَ لِلْمَلَکِ: ضَعْ حَکَمَتَهُ».

رواه الطبرانی.

از ابن عباس ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هیچ انسانی نیست مگر اینکه بر سرش مهاری است که به دست فرشته‎‎ای سپرده شده است. هنگامی که انسان از خود فروتنی نشان دهد، به آن فرشته گفته میشود مهار او را بالا ببر و هنگامی که تکبر ورزد، به آن فرشته گفته میشود که مهار او را پایین بیاور».[7]

0-2896-(7) (حسن لغیره) والبزار بنحوه من حدیث أبی هریرة، وإسنادهما حسن[8].

(الحَکَمَةُ) به فتح حاء و کاف: عبارت است از آنچه بر سر حیوان قرار می‌دهند همچون لگام و مانند آن.

4196-1735- (4) (ضعیف) وَرُوِیَ عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ تَوَاضَعَ لِأَخِیهِ الْمُسْلِمِ؛ رَفَعَهُ اللَّهُ، وَمَنِ ارْتَفَعَ عَلَیْهِ؛ وَضَعَهُ اللَّهُ».

رواه الطبرانی فی «الأوسط»

4197-1736-(5) (ضعیف موقوف) وَعَن عبدالله- یعنی ابن مسعود - س قال: مَنْ یُراءِ؛ یُراءِ الله به، ومَنْ یُسَمِّع، یُسَمِّعِ الله به، ومَنْ تَطاوَل تَعْظیماً یُخْفِضُهُ الله، ومَنْ تواضَع خَشْیَةً؛ یَرْفَعُهُ الله» الحدیث.

رواه الطبرانی من روایة الـمسعودی، ولیس فی أصلی رفعه.

4198-1737-(6) (ضعیف جدا) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ ب عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ج قَالَ: «إِیَّاکُمْ وَالْکِبْرَ؛ فَإِنَّ الْکِبَرَ یَکُونُ فِی الرَّجُلِ وَإِنَّ عَلَیْهِ الْعَبَاءَةَ».

رواه الطبرانی فی «الأوسط»، ورواته ثقات[9].

4199-2897- (8) (صحیح لغیره) وَعَنْ جَابِرٍ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّکُمْ إِلَیَّ وَأَقْرَبِکُمْ مِنِّی مَجْلِسًا یَوْمَ القِیَامَةِ أَحَاسِنَکُمْ أَخْلَاقًا، وَإِنَّ أَبْغَضَکُمْ إِلَیَّ وَأَبْعَدَکُمْ مِنِّی مَجْلِسًا یَوْمَ القِیَامَةِ الثَّرْثَارُونَ، وَالمُتَشَدِّقُونَ، وَالمُتَفَیْهِقُونَ». قَالُوا: یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَدْ عَلِمْنَا الثَّرْثَارُونَ وَالمُتَشَدِّقُونَ، فَمَا المُتَفَیْهِقُونَ؟ قَالَ: «المُتَکَبِّرُونَ».

رواه الترمذی وقال: «حدیث حسن غریب». ورواه أحمد والطبرانی، وابن حبان فی «صحیحه» من حدیث أبی ثعلبة وتقدم. [هنا/2].

از جابر س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «محبوب‌ترین و نزدیک‌ترین شما به من در آخرت خوش اخلاق‌ترین شماست و منفورترین و دورترین شما از من در آخرت ثرثارون و متشدقون و متفیهقون هستند».

گفتند: ای رسول الله ج! ما «ثرثارون و متشدقون» را می‌شناسیم، اما «متفیهقون» چه کسانی هستند؟ فرمود: «انسان‌های متکبر».

(الثرثار) بثاءین مثلثتین مفتوحتین وتکریر الراء: پرحرفی که با تکلف سخن می‌گوید. و (الـمتشدق): کسی که با دهانِ پُر و ژستِ افراد سخنور و فصیح جهت اظهار برتری بر دیگران سخن می‌گوید. و همین است معنای (الـمتفیهق).

4200-2898-(9) (صحیح) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ وَأَبِی هُرَیْرَةَ ب قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «الْعِزُّ إِزَارُهُ، وَالْکِبْرِیَاءُ رِدَاؤُهُ، فَمَنْ یُنَازِعُنِی [بِشَئٍ مِنهُمَا][10] عَذَّبْتُهُ».

رواه مسلم.

ابوسعید خدری و ابوهریره ب روایت می‌کنند که رسول الله ج فرمود: «عزت ازار خداوند است و کبریاء (عظمت) ردای اوست، پس کسی که در یکی از آنها با من به نزاع و کشمکش برخیزد، او را عذاب می‌دهم».

 ورواه البرقانی فی «مستخرجه» من الطریق الذی أخرجه مسلم، ولفظه: «یَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجلَّ: العِزُّ إِزَارِی، وَالکِبرِیَاءُ رِدَائِی، فَمَن نَازَعَنی شیئاً مِنهُمَا عَذَّبتُهُ».

و در روایت برقانی آمده است: «خداوند متعال می‌فرماید: عزت ازارم و کبریاء (عظمت) ردای من است؛ پس هرکس در یکی از آنها با من به نزاغ و کشمکش برخیزد او را عذاب می‌دهم».

(صحیح لغیره) ورواه أبو داود وابن ماجه، وابن حبان فی«صحیحه» من حدیث أبی هریرة وحده: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «قَالَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: الْکِبْرِیَاءُ رِدَائِی، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِی، فَمَنْ نَازَعَنِی وَاحِدًا مِنْهُمَا قَذَفْتُهُ فِی النَّارِ».

ابوهریره س روایت می‌کند که رسول الله ج فرمودند: «خداوند تبارک و تعالی می‌فرماید: کبریاء ردای من است و عظمت ازار من؛ پس هرکس در یکی از آنها با من به نزاع و کشمکش برخیزد، او را در آتش می‌اندازم».

4201-2899-(10) (صحیح لغیره) وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «یَقُولُ اللَّهُ جَلَّ وَعَلَا: الْکِبْرِیَاءُ رِدَائِی، وَالْعَظَمَةُ إِزَارِی، فَمَنْ نَازَعَنِی وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَیْتُهُ فِی النَّارِ».

رواه ابن ماجه- واللفظ له-، وابن حبان فی «صحیحه»؛ کلاهما من روایة عطاء بن السائب[11].

از ابن عباس ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «خداوند جَلَّ وَعَلَا می‌فرماید: کبریاء ردای من است و عظمت ازار من؛ هرکس در یکی از آنها با من به نزاع و کشمکش برخیزد، او را در آتش می‌اندازم».

4202-2900- (11) (صحیح) وَعَن فَضالَةَ بْنِ عُبَیْدٍ س؛  أنَّ رسولَ الله ج قَالَ: «ثَلَاثَةٌ لَا تَسأَل[12] عَنهُم: رجلٌ نازَعَ الله رِداءَهُ، فإنَّ رداءَهُ الکِبْرُ، وإزارَهُ العِزُّ، ورجلٌ فی شکٍّ مِنْ أَمْرِ الله، والقَنوطُ مِنْ رَحْمَتِهِ[13]».

ورواه الطبرانی -واللفظ له-، وابن حبان فی «صحیحه» أطول منه[14].

از فضالة بن عبید س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «سه نفر هستند که از آنها سؤال نکن: مردی که با خداوند در ردایش کشمکش می‌کند، زیرا ردای او عظمت و ازارش عزت است و مردی که در امر و دستور خداوند شک می‌کند و نا امید از رحمت خداوند».

4203-2901-(12) (صحیح) وَحَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ س قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ج یَقُولُ: «أَلاَ أُخْبِرُکُمْ بِأَهْلِ النَّارِ؟ کُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَکْبِرٍ».

رواه البخاری ومسلم.

از حارثة بن وهب س روایت است از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «آیا شما را از اهل آتش با خبر نکنم؟ هر سنگدلِ ثروت اندوزی که بذل و بخشش نمی‌کند و متکبر است».

(العتل) به ضم عین و تاء و تشدید لام: تندخو و بد اخلاق. و (الجَوَّاظُ) به فتح جیم و تشدید واو: عبارت است از ثروت‌اندوزی که بذل و بخشش نمی‌کند. و گفته شده: عبارت است از فرد درشت اندامی که متکبرانه راه می‌رود.  و در معنای آن گفته شده: فرد کوتاه اندام چاق.[15]

4204-2902-(13) (صحیح) وَعَنهُ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «لَا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ الْجَوَّاظُ، وَلَا الْجَعْظَرِیُّ». قَالَ: وَالْجَوَّاظُ: الْغَلِیظُ الْفَظُّ.

رواه أبو داود.

از حارثة بن وهب س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «فرد سنگدل و تندخو و متکبر وارد بهشت نمی‌شود».

و گفت: جواظ یعنی تند خو و سنگدل

4205-2903-(14) (صحیح لغیره) وَعَنْ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِکِ بْنِ جُعْشُمٍ س أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «یَا سُرَاقَةُ! أَلَا أُخْبِرُکَ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَهْلِ النَّارِ؟». قُلْتُ: بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ! قَالَ: «أَمَّا أَهْلُ النَّارِ؛ فَکُلُّ جَعْظَرِیٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَکْبِرٍ، وَأَمَّا أَهْلُ الْجَنَّةِ؛ فَالضُّعَفَاءُ الْمَغْلُوبُونَ».

رواه الطبرانی فی«الکبیر» و«الأوسط» بإسناد حسن، والحاکم وقال: «صحیح على شرط مسلم».

از سراقة بن مالک بن جُعشَم س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «ای سراقه! آیا به تو از اهل بهشت و اهل دوزخ خبر ندهم؟». گفتم: بله ای رسول الله ج! فرمود: «اهل دوزخ؛ هر متکبر تندخوی ظالم است و اهل بهشت ضعیفان شکست خورده هستند».

4206-2904-(15) (صحیح لغیره) وَعَنْ حُذَیْفَةَ س قَالَ: کُنَّا مَعَ النَّبِیِّ ج فِی جِنَازَةٍ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُکُمْ بِشَرِّ عِبَادِ اللَّهِ؟ الْفَظُّ الْمُسْتَکْبِرُ؛ أَلَا  أُخْبِرُکُمْ بِخَیْرِ عِبَادِ اللَّهِ؟ الضَّعِیفُ الْمُسْتَضْعَفُ، ذُو الطِّمْرَیْنِ[16]، لا یُؤْبَهُ لَه، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّه».

رواه أحمد، ورواته رواة «الصحیح»؛ إلا محمد بن جابر.

از حذیفه س روایت است ما همراه رسول الله ج در تشییع جنازه‌ای شرکت کردیم که فرمود: «آیا شما را از بدترین بندگان خدا با خبر نسازم؟ هر بد اخلاق ظالم. آیا شما را از بهترین بندگان خدا باخبر نسازم؟ ضعیفی که مردم او را بیچاره و مستضعف می‌نامند، لباس کهنه‌ و ساده‌ای دارد که او را در معرض توجه قرار نمی‌دهد و اگر بر خدا قسم بخورد خداوند سوگندش را نافذ می‌گرداند».

4207-2905- (16) (صحیح) وَعَن أَبِی سَعِیدٍ الخُدْرِیِّ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «احْتَجَّتِ الجَنَّةُ والنارُ، فقالَتِ النارُ: فیَّ الجبَّارونَ والمتَکَبِّرونَ. وقالَتِ الجنَّةُ: فیَّ ضُعَفاءُ المسْلمِینَ ومساکِینُهمْ. فقَضى الله بَیْنَهُما: إنَّکِ الجنَّةُ رَحْمَتی؛ أرْحَمُ بِکِ مَنْ أشَاءُ، وإنَّکِ النارُ عَذابی؛ أُعذِّبُ بِکِ مَنْ أَشاءُ، ولِکلَیْکُما علیَّ مِلْؤُها».

رواه مسلم[17].

از ابوسعید خدری س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «بهشت و جهنم با هم بحث و مجادله کردند و جهنم گفت: قدرتمندان و متکبران در من جای دارند و بهشت گفت: بیچارگان و مسکینان در من جای دارند؛ آنگاه خداوند بین آنها قضاوت نمود و فرمود: ای بهشت، تو رحمت من هستی و به وسیله‌ی تو به هر‌کس بخواهم، رحم می‌کنم و ای جهنم، تو عذاب من هستی و به وسیله‌ی تو هر‌کس را که بخواهم، عذاب می‌دهم و پر شدن هر دوی شما به عهده‌ی من است».

4208-2906-(17) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «ثَلَاثَةٌ لَا یُکَلِّمُهُمُ اللهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ، وَلَا یُزَکِّیهِمْ، وَلَا یَنْظُرُ إِلَیْهِمْ، وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ: شَیْخٌ زَانٍ، وَمَلِکٌ کَذَّابٌ، وَعَائِلٌ مُسْتَکْبِرٌ».

رواه مسلم والنسائی. [مضی 21- الحدود/7].

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «سه گروه هستند که خداوند در روز قیامت با آنها سخن نمی‌گوید و آنها را تزکیه ننموده و به آنها نگاه نمی‌کند و عذاب دردناکی در انتظارشان می‌باشد: پیرمرد زناکار، حاکم دروغگو و تهی‌دست متکبر».

(العائل): فقیر و تهی‌دست.

4209-2907-(18) (حسن) وَعَنهُ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «أَرْبَعَةٌ یُبْغِضُهُمُ اللهُ: الْبَیَّاعُ الْحَلَّافُ، وَالْفَقِیرُ الْمُخْتَالُ، وَالشَّیْخُ الزَّانِی، وَالْإِمَامُ الْجَائِرُ».

رواه النسائی، وابن حبان فی «صحیحه». [مضی 20- القضاء/2].

و از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «چهار گروه مورد خشم و غضب خداوند قرار می‌گیرند: فروشنده‌ای که بسیار سوگند می‌خورد، گدای متکبر و پیرمرد زناکار و حاکم ظالم».

4210-1738-(7) (ضعیف) وَعَنهُ: قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «عُرِضَ عَلَیَّ أَوَّلُ ثَلَاثَةٍ یَدْخُلُونَ النَّارَ: أَمِیرٌ مُسَلَّطٌ، وَذُو ثَرْوَةٍ مِنْ مَالٍ لَا یُؤَدِّی حَقَّ اللَّهِ مِنهُ، وَفَقِیرٌ فَخُورٌ».

رواه ابن خزیمة وابن حبان فی «صحیحیهمـا». [مضی 8- الصدقات /2].

4211-2908-(19) (صحیح) وَعَنْ سَلْمَانَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «ثَلَاثَةٌ لَا یَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الشَّیْخُ الزَّانِی، وَالْإِمَامُ الْکَذَّابُ، وَالْعَائِلُ الْمَزْهُوُّ».

رواه البزار بإسناد جید.

از سلمان س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «سه گروه هستند که وارد بهشت نمی‌شوند: پیرمرد زناکار و حاکم دروغگو و تهی‌دست متکبر».

(المزهو): عبارت است از فرد خودپسند متکبر. [مضی 22- الحدود/7].

4212-1739-(8) (منکر) وَعَنْ نَافِعٍ مَولَى رَسُولِ الله ج؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «مسکینٌ مُسْتکبِرٌ، وَلَا شَیخٌ زانٍ، وَلَا مَنَّانٌ عَلَى اللَّهِ بِعَمَلِهِ».

رواه الطبرانی من روایة الصباح بن خالد بن أبی أمیة عن نافع. ورواته إلى الصباح ثقات. [مضی 21- الحدود/7].

4213-2909-(20) (حسن) وَعَنْ أَبِی سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: الْتَقَى عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَعَبْدُاللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِی ش عَلَى الْمَرْوَةِ، فَتَحَدَّثَا، ثُمَّ مَضَى عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، وَبَقِیَ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عُمَرَ یَبْکِی، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا یُبْکِیکَ یَا أَبَا عَبْدِالرَّحْمَنِ؟ قَالَ: هَذَا - یَعْنِی عَبْدَاللَّهِ بْنَ عَمْرٍو - زَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «مَنْ کَانَ فِی قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ کِبْرٍ، کَبَّهُ اللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِی النَّارِ».

رواه أحمد، ورواته رواة «الصحیح».

ابو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف روایت می‌کند که عبدالله بن عمر و عبدالله بن عمرو بن العاصی ش بر روی مروه با هم ملاقات نموده و شروع به صحبت کردند، سپس عبدالله بن عمرو رفت و عبدالله بن عمر تنها مانده و شروع به گریه کرد، مردی به او گفت: ای ابا عبدالرحمن چه چیزی تو را به گریه وا داشته است؟ گفت: این - یعنی عبدالله بن عمرو- می‌گوید: من از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «هرکس در قلبش به اندازه‌ی دانه‌ی خردلی کبر باشد خداوند او را به صورت در جهنم می‌اندازد».

(صحیح لغیره) وفی أخرى له أیضا رواتها رواة «الصحیح»: سَمِعتُ رَسُولَ الله ج یَقُولُ: «لَا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِنْسَانٌ فِی قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ کِبْرٍ».

و در روایت دیگری آمده که می‌گوید: از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «انسانی که در قلبش به اندازه‌ی دانه‌ی خردلی تکبر باشد، وارد بهشت نمی‌شود».

4214-1740-(9) (ضعیف) وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ س؛ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «مَا مِنْ رَجُلٍ یَمُوتُ حِینَ یَمُوتُ، وَفِی قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ کِبْرٍ؛ تَحِلُّ لَهُ الْجَنَّةُ أَنْ یَرِیحَ رِیحَهَا وَلَا یَرَاهَا» الحدیث.

رواه أحمد من روایة شهر بن حوشب عن رجل لـم یسمَّ عنه.

4215-2910-(21) (حسن) وَعَن عَبْداللهِ بْنِ سَلَامٍ س: أَنَّهُ مَرَّ فِی السُّوقِ وَعَلَیْهِ حُزْمَةُ مِن حَطَبٍ، فَقِیلَ لَهُ: مَا یَحْمِلُکَ عَلَى هَذَا وَقَدْ أَغْنَاکَ اللهُ عَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَرَدْتُ أَنْ أَدْفَعَ الْکِبْرَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ج یَقُولُ: «لَا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ فِی قَلْبِهِ خَرْدَلَةٌ مِنْ کِبْرٍ».

از عبدالله بن سلام س روایت است درحالی‌که بسته‌ای هیزم بر دوش می‌کشید از بازار عبور ‌کرد، به او گفته شد چه چیزی تو را بر انجام این کار وادار نمود، حال آنکه خداوند تو را از آن بی‌نیاز گردانیده است؟ جواب داد: می‌خواستم تکبر را از خود دور کنم، از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «کسی که در قلبش به اندازه‌ی دانه‌ی خردلی تکبر باشد وارد بهشت نمی‌گردد».

(حسن صحیح) رواه الطبرانی بإسناد حسن[18]، والأصبهانی؛ إلا أنه قال: «مِثقَالُ ذَرَّةٍ مِن کِبرٍ».

و در روایت اصبهانی آمده است: «به اندازه‌ی ذره‌ای تکبر باشد».

4216-2911-(22) (حسن) وَعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَیْبٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ [عَنِ النَّبِیِّ ج][19] قَالَ: «یُحْشَرُ المُتَکَبِّرُونَ یَوْمَ القِیَامَةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ فِی صُوَرِ الرِّجَالِ، یَغْشَاهُمُ الذُّلُّ مِنْ کُلِّ مَکَانٍ، فَیُسَاقُونَ إِلَى سِجْنٍ فِی جَهَنَّمَ یُقَالُ لَهُ: (بُولَسُ)، تَعْلُوهُمْ نَارُ الأَنْیَارِ، یُسْقَوْنَ مِنْ عُصَارَةِ أَهْلِ النَّارِ: طِینَةِ الخَبَالِ».

رواه النسائی والترمذی- واللفظ له -، وقال: «حدیث حسن».

از عمروبن شعیب از پدرش از جدش روایت است که رسول الله ج فرمودند: «متکبران روز قیامت به مانند مورچه‌هایی با چهره‌ی مردان حشر می‌شوند. در هر جا خواری و ذلت آنها را در برگرفته ‌است و به سوی زندانی در جهنم کشانده می‌شوند که به آن بُولَس می‌گویند. آتش آنها را فرا می‌گیرد و از خونابه‌ی بدن جهنمیان یعنی طینة الخبال به آنها می‌نوشانند».

(بولس) بضم الباء الـموحدة وسکون الواو وفتح اللام بعدها سین مهملة. و(الخَبَالُ) بفتح الخاء الـمعجمة والباء الـموحدة.

4217-2912-(23) (صحیح) وَعَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ کَانَ فِی قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ کِبْرٍ». فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ یُحِبُّ أَنْ یَکُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَناً؟ قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَمِیلٌ یُحِبُّ الْجَمَالَ، الْکِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ».

رواه مسلم والترمذی.

از عبدالله بن مسعود س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «کسی که به اندازه‌ی یک ذره تکبر و خودخواهی در قلبش باشد، وارد بهشت نمی‌شود». شخصی گفت: کسی دوست دارد لباس و کفشش خوب و زیبا باشد؟ رسول الله ج فرمود: «خداوند زیباست و زیبایی را دوست دارد؛ کبر نپذیرفتن و سرپیچی از حق و کوچک شمردن مردم است».

(بطر الحق) بفتح الباء الـموحدة والطاء الـمـهملة جمیعا: عبارت است از دفع و رد حق. و (غمط الناس) بفتح الغین الـمعجمة وسکون الـمیم وبالطاء الـمهملة: حقیر و خوار شمردن مردم. و به همین معناست: (غمصهم)[20] بالصاد الـمـهملة.

 (صحیح لغیره) وقد رواه الحاکم فقال: «وَلَکِنَّ الْکِبْرَ مَنْ بَطَرَ الْحَقَّ وَازْدَرَى النَّاسَ». وقال: «احتجا برواته»[21].

و در روایت حاکم آمده است: «ولی کبر، نپذیرفتن و سرپیچی از حق و کوچک شمردن مردم است».

4218-2913- (24) (صحیح) وَعَنِ ابْنَ عُمَرَ ب؛ أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «بَیْنَمَا رَجُلٌ مِمَّنْ کَانَ قَبْلَکُمْ یَجُرُّ إِزَارَهُ مِنَ الخُیَلاَءِ خُسِفَ بِهِ، فَهُوَ یَتَجَلْجَلُ فِی الأَرْضِ إِلَى یَوْمِ القِیَامَةِ».

رواه البخاری و النسائی وغیرهما.

از ابن عمر ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «مردی از امت‌های گذشته درحالی‌که متکبرانه ازارش را روی زمین می‌کشید، در زمین فرو رفت. و تا روز قیامت در زمین فرو خواهد رفت».

(الخیلاء) بضم الخاء الـمعجمة وتکسر وبفتح الیاء مـمدودا: عبارت است از تکبر و خودپسندی. و (یتجلجل) یعنی: در زمین فرو رفت.

4219-2914-(25) (صحیح لغیره) وَعَن أَبِی سَعِیدٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «بَینَا رَجُلٌ مِمَّنْ کَانَ قَبْلَکُم خَرجَ فِی بُرْدَیْنِ أخْضَرَیْنِ یَخْتالُ فِیهِما؛ أَمَر الله الأَرْضَ فأخَذَتْهُ، فَهُوَ یَتَجلْجَلُ فیها إلى یَوْمِ القِیامَةِ».

رواه أحمد والبزار بأسانید، رواة أحدها محتج بهم فی «الصحیح»[22].

از ابوسعید س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «مردی از امت‌های گذشته دو لباس خط دار سبز رنگ پوشیده بود و متکبرانه راه می‌رفت، خداوند به زمین دستور داد پس او را گرفت و تا روز قیامت در زمین فرو می‌رود».

4220-2915-(26) (صحیح لغیره) وَعَن جَابِرٍ س أحسبه یرفعه: «إِنَّ رَجُلاً کَانَ فِی حُلَّةٍ ...[23] فَتَبخْتَر واخْتَالَ فِیهَا، فَخَسَفَ الله بِهِ الأَرْضَ، فَهُوَ یَتَجلْجَلُ فِیهَا إلى یومِ القِیامَةِ».

رواه البزار، ورواته رواة «الصحیح».

از جابر س روایت است که مردی حله‌ای پوشیده بود که تکبر ورزیده و در آن احساس غرور کرد، پس خداوند او را در زمین فرو برد و تا روز قیامت در آن فرو می‌رود».

4221-2916- (27) (صحیح) وَعَن أَبِی هُرَیْرَةَ س؛ أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «بَیْنَمَا رَجُلٌ یَمْشِی فِی حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ، مُرَجِّلٌ رَأْسَهُ یَخْتالُ فِی مِشْیَتِه، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهُوَ یَتَجَلْجَلُ فِی الأَرضِ إِلَى یَوْمِ القِیَامَةِ».

رواه البخاری ومسلم.

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «زمانی مردی با حله‌ای خودپسندانه درحالی‌که موی سرش را شانه زده بود، راه می‌رفت و تکبر می‌ورزید که ناگهان خداوند متعال او را در زمین فرو برد و تا روز قیامت در دل زمین فرو می‌رود».

(مرجَّل) یعنی: شانه زده یود.

4222-1741- (10) (منکر) وَرُوِیَ عَنِ کُرَیْبٍ قَالَ: کُنْتُ أَقُودُ ابْنَ عَبَّاسٍ فِی زُقَاقِ أَبِی لَهَبٍ فَقَالَ: یَا کُرَیْبُ! بَلِّغْنَا مَکَانَ کَذَا وَکَذَا! قُلتُ: أَنْتَ عِنْدَهُ الْآنَ، فَقَالَ: حَدَّثَنِی الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِالْمُطَّلِبِ قَالَ: «بَیْنَا أَنَا مَعَ النَّبِیِّ ج فِی هَذَا الْمَوْضِعِ، إِذَا أَقْبَلَ رَجُلٌ یَتَبَخْتَرُ بَیْنَ بُرْدَیْنِ، وَیَنْظُرُ إِلَى عِطْفَیْهِ، قَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ؛ إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ فِی هَذَا الْمَوْطِنِ، فَهُوَ یَتَجَلْجَلُ فِیهَا إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ».

رواه أبو یعلى.

4223-2917-(28) (صحیح) وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ ب؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُیَلاَءَ لَمْ یَنْظُرِ اللَّهُ إِلَیْهِ یَوْمَ القِیَامَةِ». فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ س: یَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّ إِزَارِی یَسْتَرْخِی، إِلَّا أَنْ أَتَعَاهَدَهُ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ج: «إِنَّکَ لَسْتَ مِمَّنْ یَفعَلُهُ خُیَلاَءَ».

رواه مالک والبخاری- واللفظ له، وهو أتم -، ومسلم والترمذی والنسائی. وتقدم فی «اللباس» أحادیث منها هذا. [18/1].

از ابن عمر ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هر‌کس از روی تکبر لباسش را بر زمین بکشاند، خداوند در روز قیامت به او نگاه نمی‌کند». ابوبکر س گفت: ای رسول الله ج! یک طرف لباسم پایین می‌افتد مگر اینکه مواظبش باشم؟ رسول الله ج به او فرمود: «تو جزو کسانی نیستی که این عمل را از روی تکبر انجام می‌دهند».

4224-2918-(29) (صحیح) وَعَنِ ابنِ عُمَرَ ب قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الله ج یَقُولُ: «مَنْ تَعَظَّمَ فِی نَفْسِهِ أَوِ اخْتَالَ فِی مِشْیَتِه؛ لَقِی الله تَبَارَکَ وَتَعَالَى وَهُوَ عَلَیهِ غَضْبانُ».

رواه الطبرانی فی «الکبیر»- واللفظ له، ورواته محتج بهم فی «الصحیح» -، والحاکم بنحوه وقال: «صحیح على شرط مسلم».[24]

از ابن عمر ب روایت است: از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «هرکس احساس خودبزرگبینی داشته باشد و در راه رفتن تکبر کند، درحالی با خداوند ملاقات می‌کند که بر او خشمگین است».

4225-2919-(30) (صحیح لغیره) وَعَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَیْسٍ ل؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «إِذَا مَشَتْ أُمَّتِی الْمُطَیْطَاءَ، وَخَدَمَتْهُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ، سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ».

رواه ابن حبان فی«صحیحه».

از خولة بنت قیس ل روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرگاه امتم متکبرانه راه رفته و ایرانیها و رومیها خدمتگزارانشان باشند، خداوند بعضی از آنها را بر بعضی دیگر مسلط میگرداند».

0-2920-(31) (صحیح لغیره) ورواه الترمذی وابن حبان أیضاً من حدیث ابن عمر.

(المُطَیطاءَ) بضم المیم وفتح الطاءین الـمهملتین بینهمـا یاء مثناة تحت ممدودا ویقصر: هو التبختر ومد الیدین فی المشی.

مطیطاء: راه رفتن متکبرانه با حرکت دادن دست در هنگام راه رفتن.

4226-1742-(11) (ضعیف) وَرُوِیَ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَیْسٍ ل قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تَخَیَّلَ وَاخْتَالَ، وَنَسِیَ الکَبِیرَ المُتَعَالِ، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ تَجَبَّرَ وَاعْتَدَى، وَنَسِیَ الجَبَّارَ الأَعْلَى، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ سَهَا وَلَهَا، وَنَسِیَ المَقَابِرَ وَالبِلَى، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ عَتَا وَطَغَى، وَنَسِیَ المُبْتَدَأ وَالمُنْتَهَى، [بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ یَخْتِلُ الدُّنْیَا بِالدِّینِ][25]، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ یَخْتِلُ الدِّینَ بِالشُّبُهَاتِ[26]، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ طَمَعٌ یَقُودُهُ، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ هَوًى یُضِلُّهُ، بِئْسَ العَبْدُ عَبْدٌ رَغَبٌ یُذِلُّهُ».

 (ضعیف) رواه الترمذی وقال: «حدیث غریب، [ولیس إسناده بالقوی]». ورواه الطبرانی من حدیث نعیم بن همار الغطفانی أخصر منه، وتقدم [16- البیوع/6].

4227-1743-(12) (ضعیف) وَعَنْ أَبِی مُوسَى س عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «إِنَّ فِی جَهَنَّمَ وَادِیًا یُقَالُ لَهُ: (هَبْهَبُ)، حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ یُسْکِنَهُ کُلَّ جَبَّارٍ عَنِیدٍ».

رواه أبو یعلى والطبرانی والحاکم؛ کلهم من روایة أزهر بن سنان. وقال الحاکم: «صحیح الإسناد». [مضی 20- القضاء/2].

(هبهب) بفتح الهاءین وموحدتین.

4228-1744-(13) (ضعیف) وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَکْوَعِ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَا یَزَالُ الرَّجُلُ یَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى یُکْتَبَ فِی الجَبَّارِینَ فَیُصِیبُهُ مَا أَصَابَهُمْ».

رواه الترمذی وقال: «حدیث حسن [غریب][27]».

از سلمه بن اکوع س روایت شده است: رسول الله ج فرمودند: «شخص همواره به خودپسندی و تکبر ادامه می‌دهد تا اینکه در جرگه‌ی‌ افراد متکبر نوشته می‌شود و آنگاه به همان فرجامی گرفتار می‌گردد که به افراد متکبر می‌رسد».

(یذهب بنفسه) یعنی: خود را بزرگ پنداشتن و تکبر ورزیدن.

4229-2921-(32) (حسن لغیره) وَعَن أَنَسٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَخَشِیتُ عَلَیْکُمْ مَا هُوَ أَکْبَرُ مِنْهُ الْعُجْبُ».

رواه البزار بإسناد جید.

از انس س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «اگر گناه نمی‌کردید از چیزی بزرگتر از آن بر شما می‌ترسیدم و آن تکبر و خودبینی است».

4230-2922-(33) (حسن صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «لَیَنْتَهِیَنَّ أَقْوَامٌ یَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِینَ مَاتُوا، إِنَّمَا هُمْ فَحْمُ جَهَنَّمَ، أَوْ لَیَکُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الجُعَلِ الَّذِی یُدَهْدِهُ الخُرءَ بِأَنْفِهِ، إِنَّ اللَّهَ [قَد][28]  أَذْهَبَ عَنْکُمْ عُبِّیَّةَ الجَاهِلِیَّةِ وَفَخْرَهَا بِالآبَاءِ، إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِیٌّ، وَفَاجِرٌ شَقِیٌّ، النَّاسُ [کُلُّهُمْ][29]  بَنُو آدَمَ، وَآدَمُ خُلِقَ مِنَ التُّرَابِ».

رواه أبو داود، والترمذی- واللفظ له-، وقال «حدیث حسن». وستأتی أحادیث من هذا النوع فی «الترهیب من احتقار الـمسلم»، إن شاء الله.

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «اقوامی که به پدران‌ فوت شده‌ی خود افتخار می‌کنند، باید از این کار دست بردارند، آنها زغال جهنم هستند یا ارزش آنها نزد خداوند از حشره‌ای که نجاست را با بینی‌اش می‌غلتاند کمتر است. خداوند تکبر جاهلیت و افتخار به پدران را از بین شما برداشت، مؤمن باتقواست و فاجر بدبخت است، همه‌ی مردم فرزندان آدم هستند و آدم از خاک آفریده شده است».

(الجُعَلُ) بضم الجیم وفتح العین المهملة: حیوانی زمینی. [گونه‌اى سوسک]. (یُدَهدِهُ) یعنی: بر وزن و معنای «یدحرج»: «غلتاندن». و (العُبِّیَّةَ) به ضم عین و کسر آن و تشدید باء و کسر آن و یاء مشدد: عبارت است از کبر و فخر و نخوت.

23 ـ (الترهیب من قوله لفاسق أو مبتدع: یا سیدی، أو نحوها من الکلمات الدالة على التعظیم)



([1]) الأصل: (مسأله)، والمثبت من "الطبرانی الکبیر" (5/ 69) وغیره، وهو مخرج فی "الضعیفة" (3835).

([2]) قلت: والتحقیق أنه مجهول هو و (نصیح) کما صرح الذهبی.

([3]) کذا الأصل تبعاً لأصله "مستدرک الحاکم" (1/ 61 - 62)، وقد استنکرت هذه الجملة "فوضعهما على عاتقه"، والظاهر أنها خطأ من بعض النساخ، والصواب ما فی "شعب الإیمان" (6/ 291/ 8196): "فأمسکهما بیده"، ونحوه فی "الحلیة" (1/ 47).

([4]) الأصل (أواه ولو یقول)، والتصحیح من "المستدرک" (1/ 61-62). قال فی "النهایة": " (أوْهِ) کلمة یقولها الرجل عند الشکایة والتوجع، وهی ساکنة الواو مکسورة الهاء، وربما قلبوا الواو ألفاً فَقالوا: (آهِ من کذا)، وربما شددوا الواو وکسروها وسکنوا الهاء وقالوا: (أوِّهْ)، وربما حذفوا الهاء وقالوا: (أوّ)، وَبعضهم یفتح الواو مع التشدید فیقول: (أوَّه)".

([5]) بفتح الکاف وضمها: ثقب البیت.

([6]) یوهم أنه فی "الکبیر" ولیس فیه، وقد قیده الهیثمی (8/ 82) بـ"الأوسط". وهو فیه برقم (9/ 141/ 8303). ورواه ابن أبی الدنیا فی "التواضع" (102/ 78)، والبیهقی فی "الشعب" (6/ 275/ 8139) بسند حسن عن عمر موقوفاً، وهو الصواب.

([7]) در اینجا «حکمه» به معنای مهار است که کنایه از مقام، منزلت و فرزانگی است.

([8]) کذا قال، وفیه نظر بینته فی "الصحیحة" (538)، وبخاصة حدیث البزار عن ابن عباس، ففی إسناده ضعیف، وفی متنه زیادة منکرة، ولذلک خرجته فی "الضعیفة" (6259).

([9]) کذا قال! وتبعه الهیثمی وغیره، واستلزم منه الجهلة أنه قوی فقالوا (3/ 534): "حسن، رواه الهیثمی..."!! وفیه متروک کما هو مبین فی "الضعیفة" (6667).

([10]) هذه الزیادة من "الأدب المفرد" للبخاری (145/ 552)، وکان الأصل: "یقول الله عز وجل: العز إزاری، والکبریاء ردائی" فصححته منه ومن مسلم (8/ 35-36)، والظاهر أنه من تصرف بعض النساخ ناظرین إلى روایة البرقانی، ومن هذا القبیل زیادة: "عن الله عز وجل"، کنت نقلتها من بعض نسخ "الأدب" فی "الصحیحة" (541)، وهی فی "مسند أحمد" من طریق آخر کما تراه هناک.

([11]) قلت: یشیر إلى أنه کان اختلط، لکن قد رواه عنه سفیان الثوری، وهو ممن سمع منه قبل الاختلاط. أخرجه أحمد وأبو داود وغیرهما عنه، ومنه یتبین تقصیر المؤلف فی تخریجه. انظر "الصحیحة" (541).

([12]) الأصل: (یسأل الله)، والتصویب من "الطبرانی" (18/ 307) وغیره.

([13]) أی: الیائس من رحمته تعالى، وهو الثالث.

([14]) وکذلک أخرجه البخاری فی "الأدب المفرد" وغیره. انظر "الصحیحة" (542).

([15]) «جَوَّاظ»، به هر دنیادوستِ ثروت اندوزی گفته می‌شود که حقوق و واجبات اموالش را ادا نمی‌کند و فردی بی‌صبر و کم تحمل است که در برابر هر مشکلی سر فرو می‌آورد و رشته‌ی صبر از دستش خارج می‌شود و همواره خود را در موقعیت و جایگاهی می‌بیند که گویا هیچگاه گرفتار نخواهد شد! لذا «جوّاظ»، هر انسان کم تحملی‌ست که همواره نِق می‌زند و از زندگی‌اش می‌نالد و پیوسته در غم و اندوه و حسرت و افسوس به سر می‌برد و هیچگاه از زندگی‌اش راضی نیست؛ بلکه همواره از سرنوشت خود و تقدیری که برای او رقم خورده است، شکایت دارد؛ گویا به این که الله، پروردگار اوست، راضی نیست! (ریاض الصالحین شرح ابن عثیمین) مصحح

([16]) مثنای (الطمر) به معنای لباس کهنه میباشد.

([17]) قلت: أخرجه فی "الجنة"، إلا أنه لم یَسُقْ لفظه، وإنما أحال على لفظ حدیث أبی هریرة قبله، وقد أخرجه بهذا اللفظ أحمد (3/ 79) عن أبی سعید، وإسناده إسناد مسلم.

([18]) قلت: وکذا رواه عبدالله بن أحمد فی "الزهد" (ص 182)، فهو بالعزو أولى، لا سیما ومن طریقه أخرجه الطبرانی فی روایة، وهو مخرج فی "الصحیحة" (3257).

([19]) زیادة من الترمذی وغیره سقطت من الأصل. قال الناجی (199/ 2): "هذا أحد المواضع التی سقط فیها ذکر رفع الحدیث من هذا الکتاب، وهی ثابتة فی الأصول المنقول عنها، ولا أدری سبب ذلک". قلت: وهو مما غفل عنه المغفلون الثلاثة، فالحدیث موقوف عندهم!!

([20]) قلت: وهو لفظ الترمذی: "وغمص الناس". فلو نبَّه علیه المؤلف لکان حسناً.

([21]) قلت: ووافقه الذهبی!! وهو من أوهامهما، فإن (یحیى بن جعدة) -راویه عن ابن مسعود- لیس من رجالهما کما فی "کاشف الذهبی" وغیره، ثم هو لم یسمع من ابن مسعود کما قال ابن معین وأبو حاتم.

([22]) قلت: وهو للبزار (3/ 364/ 2951) من طریق أبی صالح عنه؛ ولیس فیه "بردین أخضرین"، وإنما قال: "حلة"، والسیاق لأحمد (3/ 40) وفیه عطیة العوفی، وهو ضعیف یتقوى بما قبله دون (البردین الأخضرین).

([23]) فی الأصل هنا: «حمراء» أسقطها الشیخ لنکرتها واکتفی بوضع نقاط، ولم ینبه علیها -کالعادة- فی الهامش، ولا وضعها فی «الضعیف». [ش]. 

([24]) قلت: إنما هو على شرط البخاری، وفاته أنه رواه أحمد، والبخاری فی "الأدب المفرد". انظر "الصحیحة" (543).

([25]) أی: یطلب الدنیا بالآخرة. یقال: (خَتَله یختِله): إذا خدعه وراوغه، وختل الذئب الصید إذا تخفى له. "نهایة". والزیادة من الترمذی.

([26]) الأصل: (بالشهوات)، قال الناجی (119/ 2): "وهو تصحیف بلا شک، وإنما هو (بالشبهات)، وهو لفظ الترمذی، وکذا لفظ الطبرانی المختصر الذی قدمه المصنف فی "الورع وترک الشبهات": "عبد یستحل المحارم بالشبهات"، وهذا ظاهر خفاء به".

([27]) زیادة من "الترمذی" (2001)، وفی إسناده (عمر بن راشد الیمامی)، ضعفه الحافظ وغیره، وهو مخرج فی "الضعیفة" (1914).

([28]) زیادتان من "الترمذی".

([29]) زیادتان من "الترمذی".

ترهیب از حسادت و فضیلت پاکی درون

ترهیب از حسادت و فضیلت پاکی درون

4176-2885- (1) (صحیح) عَن أَبِی هُرَیرَةَ س؛ أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «إیَّاکمْ والظنَّ، فإنَّ الظنَّ أَکذَبُ الحَدِیثِ، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، ولا تَدابَروا، وَکُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَاناً کَمَا أمَرکُمْ. المسْلِمُ أَخُو المُسلِمِ، لَا یَظْلِمُهُ، وَلَا یَخْذُلُهُ، وَلَا یَحْقِرُهُ، التقوى هَهُنَا، التقْوى ههُنا، التقْوى هَهُنا - ویشیرُ إلى صدْره-[ثلاث مرات]. بِحَسْبِ امْرئٍ مِنَ الشرِّ أنْ یَحْقِرَ أخاهُ المسْلِمَ، کلُّ المسلمِ على المسلمِ حَرامٌ دَمُه وعِرْضُهُ ومالُه».

رواه مالک والبخاری ومسلم -واللفظ له وهو أتم الروایات[1]-، وأبو داود والترمذی.

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «از گمان بد اجتناب کنید؛ زیرا گمان بد، بدترین نوع دروغ است. و به دنبال عیوب دیگران نباشید، تجسس نکنید، رقابت [باطل] نکنید و به یکدیگر حسادت نورزید و با یکدیگر دشمنی نکنید و به هم پشت ننمایید و برادروار خداوند را عبادت کنید چنانکه به شما امر شده ‌است. مسلمان برادر مسلمان است به او ظلم نمی‌کند، یاری او را ترک نمی‌کند، او را تحقیر نمی‌کند و بی‌ارزش و کوچک نمی‌شمارد. تقوی این‌جاست، تقوی این‌جاست، تقوی این‌جاست - و سه بار به سینه‌اش اشاره کرد - همین قدر بدی برای بد بودن شخص کافی است که برادر مسلمانش را کوچک بشمارد. همه‌ چیز مسلمان، خون و آبرو و مالش، بر سایر مسلمانان حرام است».

4177-2886-(2) (حسن) وَعَنهُ س؛ أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «لَا یَجْتَمِعُ فِی جَوْفِ عَبْدٍ غُبَارٌ فِی سَبِیلِ اللهِ وَفَیْحُ جَهَنَّمَ، وَلَا یَجْتَمِعُ فِی جَوْفِ عَبْدٍ الْإِیمَانُ وَالْحَسَدُ».

رواه ابن حبان فی «صحیحه»، ومن طریقه البیهقی[2].

و از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «غبار در راه خدا و حرارت جهنم در وجود بنده‌ی مؤمن جمع نمی‌شود. و ایمان و حسادت در وجود بنده‌ای جمع نمی‌شود».

4178-1723-(1) (ضعیف) وَعَنهُ؛ أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «إِیَّاکُمْ وَالْحَسَدَ؛ فَإِنَّ الْحَسَدَ یَأْکُلُ الْحَسَنَاتِ؛ کَمَا تَأْکُلُ النَّارُ الْحَطَبَ - أَوْ قَالَ: الْعُشْبَ -».

رواه أبو داود والبیهقی[3].

0-1724-(2) (ضعیف) ورواه ابن ماجه والبیهقی أیضاً وغیرهما من حدیث أنسٍ؛ أن رسول الله ج قال: «الْحَسَدُ یَأْکُلُ الْحَسَنَاتِ کَمَا تَأْکُلُ النَّارُ الْحَطَبَ ... وَالصَّلَاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ ...»[4].

4179-2887-(3) (حسن) وَعَنْ ضَمُرَةَ بْنِ ثَعْلَبَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «لَا یَزَالُ النَّاسُ بِخَیْرٍ مَا لَمْ یَتَحَاسَدُوا».

رواه الطبرانی، ورواته ثقات.

از ضمره بن ثعلبه س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «مردم همیشه بر خیر هستند تا زمانی که بر یکدیگر حسد نورزند».

4180-1725-(3) (ضعیف) وَرُوِیَ عَن عبدالله بن بُسرٍ س عن النبیَّ ج قال: «لیسَ منِّی ذو حسَدٍ، ولا نمیمَةٍ، ولا کهانَةٍ، ولا أنا مِنه. ثُمَّ تلا رسولُ الله ج: «وَالَّذِینَ یُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَیْرِ مَا اکْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِینًا».

رواه الطبرانی.

(ضعیف) وتقدم فی «باب إجلال العلماء» [3-العلم/5] حدیثه أیضاً عن النبی ج: «لَا أَخَافُ علی أُمَّتِی إلَّا ثلاثَ خِلالٍ: أن یُکثَرَ لهُم مِنَ الدنیا فَیَتحاسَدونَ» الحدیث.

4181-1726-(4) (ضعیف) وعن عبدِالله بنِ کعبٍ عن أبیه س؛ أنَّ رسولَ الله ج قال: «ما ذِئبانِ جائعانِ أرسِلا فی زَریبة غَنَمٍ، بأفسَدَ لها مِنَ الحِرصِ على المالِ، والحسَدِ فی دینِ المسلم، وإنَّ الحسَدَ لیَأکُلُ الحسنات؛کما تأکُلُ النارُ الحَطَبَ».

وفی روایة: «إیَّاکُم والحسَدَ؛ فإنَّهُ یأکلُ الحسنَاتِ؛کما تأکلُ النارُ العُشبَ».

ذکره رزین، ولـم أره فی شیء من أصوله بـهـذا اللفظ، إنمـا روى الترمذی صدره وصححه[5] ولـم یذکر «الحسد»، بل قال: «على الـمـال والشرف»، وبقیة الحدیث تقدمت عند أبی داود من حدیث أبی هریرة [هنا فی الباب].

4182-2888-(4) (حسن لغیره) وَعَنِ [ابْنِ][6] الزُّبَیْرِ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «دَبَّ إِلَیْکُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَکُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِیَ الْحَالِقَةُ، أما إِنِّی لَا أَقُولُ: تَحلِقُ الشَّعْرِ، لَکِنْ تَحلِقُ الدِّینَ».

رواه البزار بإسناد جید، والبیهقی، وغیرهما. [مضی هنا/5]

از ابن زبیر س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «بیمار‌ی‌های امتان پیشین در شما نفوذ کرده است: حسادت و دشمنی؛ و دشمنی تراشنده [= نابودگر] است؛ نمی‌گویم مو را می‌تراشد بلکه دین را نابود می‌کند».

[نابودی دین با دشمنی، به از بین رفتن مو به هنگام تراشیده شدن تشبیه شده است. مصحح]

4183-1727-(5) (ضعیف) وَعَن أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ س قَالَ: قَالَ لِی رَسُولُ اللَّهِ ج: «یَا بُنَیَّ! إِنْ قَدِرْتَ عَلَی أَنْ تُصْبِحَ وَتُمْسِیَ لَیْسَ فِی قَلْبِکَ غِشٌّ لِأَحَدٍ؛ فَافْعَلْ» الحدیث.

رواه الترمذی وقال: «حدیث حسن غریب»[7].

4184 -1728-(6) (ضعیف) وَعَن أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ س قَالَ: کُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ج فَقَالَ: «یَطْلُعُ الْآنَ عَلَیْکُمُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ». فَطَلَعَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ تَنْطِفُ لِحْیَتُهُ مِنْ وُضُوئِهِ، قَدْ عَلَّقَ نَعْلَیْهِ فِی یَدِهِ الشِّمَالِ، فَلَمَّا کَانَ الْغَدُ قَالَ النَّبِیُّ ج ذَلِکَ، فَطَلَعَ ذَلِکَ الرَّجُلُ مِثْلَ الْمَرَّةِ الْأُولَى، فَلَمَّا کَانَ الْیَوْمُ الثَّالِثُ قَالَ النَّبِیُّ ج مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَیْضًا، فَطَلَعَ ذَلِکَ الرَّجُلُ عَلَى مِثْلِ حَالِهِ الْأَولِ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِیُّ ج تَبِعَهُ عَبْدُاللَّهِ بْنُ عَمْرِو فَقَالَ: إِنِّی لَاحَیْتُ أَبِی فَأَقْسَمْتُ أَنِّی لَا أَدْخُلُ عَلَیْهِ ثَلَاثًا، فَإِنْ رَأَیْتَ أَنْ تُؤْوِیَنِی إِلَیْکَ حَتَّى تَمْضِیَ فَعَلْتُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ أَنَسٌ: فَکَانَ عَبْدُاللَّهِ یُحَدِّثُ أَنَّهُ بَاتَ مَعَهُ تِلْکَ اللَّیَالِی الثَّلَاثَ، فَلَمْ یَرَهُ یَقُومُ مِنَ اللَّیْلِ شَیْئًا، غَیْرَ أَنَّهُ إِذَا تَعَارَّ وَتَقَلَّبَ فِی فِرَاشِهِ ذَکَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَکَبَّرَ حَتَّى [یَقُومَ][8] لِصَلَاةِ الْفَجْرِ. قَالَ عَبْدُاللَّهِ: غَیْرَ أَنِّی لَمْ أَسْمَعْهُ یَقُولُ إِلَّا خَیْرًا. فَلَمَّا مَضَتِ الثَّلَاثُ اللیالی، وَکِدْتُ أَنْ أَحْتَقِرَ عَمَلَهُ، قُلْتُ: یَا عَبْدَاللَّهِ! لَمْ یَکُنْ بَیْنِی وَبَیْنَ أَبِی غَضَبٌ وَلَا هُجْرَةٌ، وَلَکِنْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ لَکَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: «یَطْلُعُ عَلَیْکُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ». فَطَلَعْتَ أَنْتَ الثَّلَاثَ المَرَّاتِ، فَأَرَدْتُ أَنْ آوِیَ إِلَیْکَ لِأَنْظُرَ مَا عَمَلُکَ؟ فَأَقْتَدِیَ بِهِ، فَلَمْ أَرَکَ عملتَ کَبِیرَ عَمَلٍ، فَمَا الَّذِی بَلَغَ بِکَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج؟ قَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَیْتَ. فَلَمَّا وَلَّیْتُ دَعَانِی فَقَالَ: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَیْتَ؛ غَیْرَ أَنِّی لَا أَجِدُ فِی نَفْسِی لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِینَ غِشًّا، وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَیْرٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ إِیَّاهُ. فَقَالَ عَبْدُاللَّهِ: هَذِهِ الَّتِی بَلَغَتْ بِکَ، [وَهِیَ الَّتِی لَا نُطِیقُ][9]».

رواه أحمد بإسناد على شرط البخاری ومسلم[10] ، والنسائی، ورواته احتجا بهم أیضاً، إلا شیخه سوید بن نصر، وهو ثقة، وأبو یعلى والبزار بنحوه، وسمى الرجل المبهم سعداً، وقال فی آخره: فَقَالَ سَعْدٌ: مَا هُوَ إلاَّ مَا رأیت یا بن أَخِی! إلاَّ أَنِّی لَمْ أَبِتْ ضَاغِنًا عَلَى مُسْلِمٍ»، أَوْ کَلِمَةً نَحْوَهَا.

زاد النسائی فی روایة له، والبیهقی والأصبهانی: فقال عبدالله: هذه التی بلغت بک، وهی التی لا نُطیقُ.

0-1729-(7) (ضعیف) ورواه البیهقی أیضاً[11] عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِاللهِ عَنْ أَبِیهِ قَالَ: کُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ج فَقَالَ: «لَیَطْلَعَنَّ عَلَیْکُمْ رَجُلٌ مِنْ هَذَا الْبَابِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ». فَجَاءَهُ سَعْدُ بْنُ مَالِکٍ فَدَخَلَ مِنْهُ. قال البیهقی: فَذَکَرَ الْحَدِیثَ قال:-، فَقَالَ عَبْدُاللهِ بْنُ عُمَر: مَا أَنَا بِالَّذِی أَنْتَهِی حَتَّى أُبَایِتَ هَذَا الرَّجُلَ فَأنْظُرَ عَمَلَهُ قال: فَذَکَرَ الْحَدِیثَ فِی دُخُولِهِ عَلَیْهِ قَالَ:- فَنَاوَلَنِی عَبَاءَةً فَاضْطَجَعْتُ عَلَیْهَا قَرِیبًا مِنْهُ، وَجَعَلْتُ أَرْمُقُهُ بِعَینِی لَیْلَهُ، کُلَّمَا تَعَارَّ سَبَّحَ وَکَبَّرَ وَهَلَّلَ وَحَمِدَ اللهَ، حَتَّى إِذَا کَانَ فِی وَجْهِ السَّحَرِ، قَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى ثِنْتَیْ عَشْرَةَ رَکْعَةً، بِاثْنَتَیْ عَشْرَةَ سُورَةً مِنَ الْمُفَصَّلِ، لَیْسَ مِنْ طِوَالٍ، وَلَا مِنْ قِصَارٍ، یَدْعُو فِی کُلِّ رَکْعَتَیْنِ بَعْدَ التَّشَهُّدِ بِثَلَاثَ دَعَوَاتٍ؛ یَقُولُ: (اللهُمَّ آتِنَا فِی الدُّنْیَا حَسَنَةً وَفِی الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، اللهُمَّ اکْفِنَا مَا أَهَمَّنَا مِنْ أَمْرِ آخِرَتِنَا وَدُنْیَانَا، اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُکَ مِنَ الْخَیْرِ کُلِّهِ، وَأَعُوذُ بِکَ مِنَ الشَّرِّ کُلِّهِ)، حَتَّى إِذَا فَرَغَ قال: فَذَکَرَ الْحَدِیثَ فِی اسْتِقْلَالِهِ عَمَلَهُ وَعَوْدَهُ إِلَیْهِ ثَلَاثًا إِلَى أَنْ قَالَ: - فَقَالَ: آخُذُ مَضْجَعِی، وَلَیْسَ فِی قَلْبِی غِمرٌ عَلَى أَحَدٍ.

(تنطف)أی: تقطر.(لاحَیتُ) بالحاء المهملة بعدها یاء مثناة تحت؛ أی: خاصمت. (تعارَّ) بتشدید الراء، أی: استیقظ. (الغِمر) بکسر الغین المعجمة وسکون المیم: هو الحقد.

4185-2889-(5) (صحیح) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ب قَالَ: قِیلَ یَا رَسُولَ اللَّهِ! أَیُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «کُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ، صَدُوقِ اللِّسَانِ». قَالُوا: (صَدُوقُ اللِّسَانِ) نَعْرِفُهُ، فَمَا (مَخْمُومُ الْقَلْبِ)؟ قَالَ: «هُوَ التَّقِیُّ النَّقِیُّ، لَا إِثْمَ فِیهِ، وَلَا بَغْیَ، وَلَا غِلَّ، وَلَا حَسَدَ».

رواه ابن ماجه بإسناد صحیح، والبیهقی وغیره أطول منه [یأتی هنا/24].

از عبدالله بن عمرو ب روایت است که گفته شد: ای رسول الله ج! برترین مردم کدامند؟ فرمود: «هر مخموم القلب و صدوق اللسان». گفتند: ما «صدوق اللسان»: «راستگو» را می‌شناسیم، اما «مخموم القلب» چیست؟ فرمود: «هر فرد باتقوای پاکی که نه گناهی در او است و نه ظلمی و نه حیله و نیرنگی و نه حسادتی».

4186-1730- (8) (ضعیف) وَرُوِیَ عَنِ الحَسَنِ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «إِنَّ بُدَلَاءَ أُمَّتِی لَمْ یَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِکَثْرَةِ صَلَاةٍ، وَلَا صَوْمٍ، وَلَا صَدَقَةٍ، وَلَکِنْ دَخَلُوهَا بِرَحْمَةِ اللَّهِ، وَسَخَاوَةِ الْأَنْفُسِ، وَسَلَامَةِ الصُّدُورِ».

رواه ابن أبی الدنیا فی «کتاب الأولیاء» مرسلا.

4187-1731- (9) (ضعیف) وَرُوِیَ عَن أَبِی ذَرٍّ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَخْلَصَ قَلْبَهُ لِلْإِیمَانِ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ سَلِیمًا، وَلِسَانَهُ صَادِقًا، وَنَفْسَهُ مُطْمَئِنَّةً، وَخَلِیقَتَهُ مُسْتَقِیمَةً» الحدیث.

رواه أحمد والبیهقی، وتقدم بتمامه فی «الإخلاص» [1/1].

22 ـ (الترغیب فی التواضع، والترهیب من الکبر والعجب والافتخار)



([1]) هذا یوهم أنَّه کذلک فی حدیث واحد، وإنما هو ملفق متناً وسنداً من ثلاث روایات، فمن أوله إلى قوله: (إخواناً) فی حدیث مستقل من طریق "الموطأ"، وقوله: (کما أمرکم) فی روایة أخرى، وفیها (أمرکم الله)، وقوله: (المسلم أخو المسلم...) إلى آخره فی أثناء روایة ثالثة، وعند مسلم: (التقوى ههنا، ویشیر إلى صدره ثلاث مرات). والأول لفظ البخاری. لکنْ أبدل (تنافسوا) بـ (تناجشوا)، وعند أبی داود (الظن، والتحسس، والتجسس) فقط، وعند الترمذی ذکر (الظن) فقط. ذکره الناجی (198/ 2). وانظر "الإرواء" (2516).

([2]) قلت: لقد أبعد النجعة، فقد أخرجه النسائی أیضاً فی "الجهاد" (2/ 55).

([3]) قلت: فیه مجهول لم یسم. وهو مخرج فی "الضعیفة" (1902).

([4]) فی إسناد ابن ماجه متروک، ورواه جمع آخر، وهو مخرج هناک (1901)، وفی إسناد البیهقی (5/ 267/ 6610) یزید الرقاشی، وهو متروک أیضاً. ومن طریقه ابن أبی شیبة (9/ 93/ 6645) الجملة الأولى فقط، وعنه ابن عبدالبر فی "التمهید" (6/ 123-124).

([5]) وهو کما قال، وسیأتی فی (24- الزهد /6).

([6]) سقطت من الأصل هنا، وثبتت فیما تقدم (22- البر/ 5)، وهو الصواب المطابق لما فی "کشف الأستار" (2002)، ولم یتنبه لذلک الحافظ الناجی حیث وقع فی نسخته فی الموضعین کما وقع هنا (194/ 1 و 98/ 2).

([7]) قلت: فی إسناده (2678) علی بن زید -وهو ابن جدعان- ضعیف.

([8]) الزیادة من "المسند" وأصله "مصنف" عبدالرزاق، والسیاق لأحمد.

([9]) انظر الحاشیة السابقة.

([10]) قلت: هو کما قال، لولا أنه منقطع بین الزهری وأنس، بینهما رجل لم یسم کما قال الحافظ حمزة الکنانی على ما ذکره الحافظ المزی فی "تحفة الأشراف" (1/ 395)، ثم الناجی، وقال (198/ 2): «وهذه العلة لم یتنبه لها المؤلف». ثم أفاد أن النسائی إنما رواه فی "الیوم واللیلة" لا فی "السنن" على العادة المتکررة فی الکتاب، فتنبه". قلت: أخرجه عبدالرزاق فی "المصنف" (11/ 287/ 20559)، ومن طریقه جماعة منهم: أحمد، قال: أخبرنا معمر عن الزهری قال: أخبرنی أنس بن مالک. وهذا إسناد ظاهر الصحة، وعلیه جرى المؤلف والعراقی فی "تخریج الإحیاء" (3/ 187)، وجرینا على ذلک برهة من الزمن، حتى تبینت العلة، فقال البیهقی فی "الشعب" عقبه (5/ 265): "ورواه ابن المبارک عن معمر فقال: عن معمر، عن الزهری، عن أنس. ورواه شعیب بن أبی حمزة عن الزهری، قال: حدثنی من لا أتهم عن أنس. وکذلک رواه عقیل بن خالد عن الزهری"، وانظر "أعلام النبلاء" (1/ 109). ولذلک قال الحافظ عقبه فی "النکت الظراف على الأطراف": "فقد ظهر أنه معلول".

([11]) قلت: فیه صالح المری، وهو ضعیف. وهو مخالف للحدیث قبله من وجوه کما هو ظاهر، ومع ذلک قال الجهلة: "حسن بشاهده المتقدم"!

ترغیب به ساکت ماندن مگر در باب خیر و ترهیب از پر حرفی

ترغیب به ساکت ماندن مگر در باب خیر و ترهیب از پر حرفی

4125-2850-(1) (صحیح) عَنْ أَبِی مُوسَى س قَالَ: قَالُوا یَا رَسُولَ اللَّهِ! أَیُّ المُسلِمینَ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَیَدِهِ»[1].

رواه البخاری ومسلم والترمذی والنسائی.

از ابوموسی س روایت است که گفتم: ای رسول الله ج! کدام گروه از مسلمانان بهتر هستند؟ فرمود: «کسی که مسلمانان از دست و زبان او در امان باشند».

4126-2851-(2) (صحیح) وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بنِ العَاصِ ب عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «المُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَیَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ[2] مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ».

رواه البخاری ومسلم.

از عبدالله بن عمرو بن العاص ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «مسلمان کسی است که مسلمانان از دست و زبان او در امان باشند و مهاجر کسی است که از آنچه خداوند نهی کرده هجرت می‌کند».

4127-2852-(3) (صحیح) وَعَن عَبْداللهِ بْنِ مَسْعُودٍ س قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ج فَقُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى مِیقَاتِهَا». قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا یَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْ یَسْلَمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِکَ».

رواه الطبرانی بإسناد صحیح، وصدره فی «الصحیحین». [مضی لفظهما 5- الصلاة/14]

از عبدالله بن مسعود س روایت است: از رسول الله ج پرسیده و گفتم: برترین اعمال کدام است؟ فرمود: «نماز در وقت آن». گفتم: ای رسول الله ج! بعد از آن چیست؟ فرمود: «مردم از زبانت در امان باشند».

4128-2853-(4) (صحیح) وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ س قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِیٌّ إِلَى رَسُولِ الله ج فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! عَلِّمْنِی عَمَلًا یُدْخِلُنِی الْجَنَّةَ؟ قَالَ: «إِنْ کُنْتَ أَقْصَرْتَ الْخُطْبَةَ لَقَدْ أَعْرَضْتَ الْمَسْأَلَةَ، أَعْتِقِ النَّسَمَةَ، وَفُکَّ الرَّقَبَةَ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِکَ فَأَطْعِمِ الْجَائِعَ، وَاسْقِ الظَّمْآنَ، وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ، وَانْهَ عَنِ الْمُنْکَرِ، فَإِنْ لَمْ تُطِقْ ذَلِکَ فَکُفَّ لِسَانَکَ إِلَّا عَن خَیْرٍ» مختصر.

رواه أحمد، وابن حبان فی «صحیحه»، والبیهقی. وتقدم بتمامه فی «العتق» [16-البیوع/25].

از براء بن عازب س روایت است که بادیه‌نشینی نزد رسول الله ج آمده و گفت: ای رسول الله ج! عملی به من بیاموز که مرا وارد بهشت کند. فرمود: «هرچند سخنی کوتاه گفتی اما این مساله بسیار گسترده است؛ فرد اسیر یا برده‌ای را آزاد کن و اگر توانایی نداشتی گرسنه‌ای را سیر نما و به تشنه‌ای آب بده و امر به معروف و نهی از منکر نما. و اگر توانایی نداشتی پس زبانت را به جز در خیر نگهدار».

4129-2854- (5) (صحیح لغیره) وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ س قَالَ: قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا النَّجَاةُ؟ قَالَ: «أَمْسِکْ[3] عَلَیْکَ لِسَانَکَ، وَلْیَسَعْکَ بَیْتُکَ، وَابْکِ عَلَى خَطِیئَتِکَ».

رواه أبو داود والترمذی وابن أبی الدنیا فی «العزلة» وفی «الصمت»، والبیهقی فی «کتاب الزهد» وغیره؛ کلهم من طریق عبیدالله بن زحر عن علی بن یزید عن القاسم عن أبی أمامة عنه. وقال الترمذی: «حدیث حسن غریب». [مضی هنا/9]

از عقبه بن عامر س روایت است که گفتم: ای رسول الله ج نجات در چیست؟ فرمود: «زبانت را حفظ کن و خلوت و عبادت در خانه‌ات را بر خود لازم بگیر و بر گناهت گریه کن».

4130-2855-(6) (حسن لغیره) وَعَنْ ثَوْبَانَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه ج: «طُوبَى لِمَنْ مَلَکَ لِسَانَهُ، وَوَسِعَهُ بَیْتُهُ، وَبَکَى عَلَى خَطِیئَتِهِ».

رواه الطبرانی فی «الأوسط» و«الصغیر»، وحسن إسناده. [مضی هناک مع التعلیق علیه].

از ثوبان س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «خوشا بر کسی که زبانش را کنترل کرده و در خانه‌اش مانده و بر گناهش گریه کند».

4131-1701-(1) (ضعیف جدا) وَرُوِیَ عَنْ أَبِی أُمَامَةَ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَالَ: «مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْیَوْمِ الْآخِرِ، وَیَشْهَدُ أَنِّی رَسُولُ اللهِ؛ فَلْیَسَعْهُ بَیْتُهُ، وَلْیَبْکِ عَلَى خَطِیئَتِهِ. وَمَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْیَوْمِ الْآخِرِ؛ فَلْیَقُلْ خَیْرًا لِیَغْنَمْ، وَلیَسْکُتْ عَنْ شَرٍّ فَیَسْلَمْ».

رواه الطبرانی والبیهقی فی «الزهد».

4132-2856-(7) (صحیح) وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ یَضْمَنْ لِی[4] مَا بَیْنَ لَحْیَیْهِ وَمَا بَیْنَ رِجْلَیْهِ؛ أَضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ».

رواه البخاری والترمذی [مضی21- الحدود/7].

از سهل بن سعد س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هر‌کس برای من [حفظ] زبان و شرمگاهش را ضمانت کند، من هم بهشت را برایش ضمانت می‌کنم».

4133-2857-(8) (حسن صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ مَا بَیْنَ لَحْیَیْهِ، وَشَرَّ مَا بَیْنَ رِجْلَیْهِ؛ دَخَلَ الجَنَّةَ».

رواه الترمذی وحسنه، وابن حبان فی «صحیحه» [مضی هناک].

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرکس خداوند او را از شر زبان و شرمگاهش حفظ کند، وارد بهشت خواهد شد».

(صحیح لغیره) ورواه ابن أبی الدنیا؛ إلا أنه قال: «مَنْ حَفِظَ مَا بَیْنَ لِحْیَیْهِ».

و در روایت ابن ابی الدنیا آمده است: «هرکس زبانش را حفظ کند».

4134-1702-(2) (ضعیف) وَعَن أَبِی جُحَیفَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «أیّ الأعمالِ أحَبُّ إلى الله؟». قال: فَسَکَتوا، فَلَم یُجِبهُ أحَدٌ؟ قال: «هو حِفظُ اللِّسانِ».

رواه أبو الشیخ ابن حیان، والبیهقی، وفی إسناده من لا یحضرنی الآن حاله[5].

4135-1073-(3) (ضعیف جدا) ورُوِیَ عن أنَسٍ س قال: قال رسولُ الله ج: «مَن دَفعَ غضَبَهُ؛ دفَعَ الله عنه عذابَهُ، ومَن حَفِظَ لسانَه؛ ستَر الله عَورَتَهُ».

رواه الطبرانی فی «الأوسط»، وأبو یعلى، ولفظه: قال: «مَن خَزَن لسانَهُ؛ ستَر الله عَورَتَهُ، ومَن کَفَّ غَضَبَهُ؛ کَفَّ الله عنه عذابَهُ، ومَنِ اعتَذَر إلى الله؛ قَبِلَ الله عُذرَهُ».

ورواه البیهقی مرفوعاً وموقوفاً على أنس؛ ولعله الصواب.

4136-1704-(4) (ضعیف) وروى الطبرانی فی «الصغیر» و«الأوسط» عنه أیضا عن النبیَّ ج قال: «لا یَبلُغُ العَبدَ حقیقَةَ الإیمانِ؛ حتى یَخزُنَ مِن لِسانِهِ»[6].

4137-2858-(9) (صحیح موقوف) وَعَن عَبْداللهِ بنِ مَسعُودٍ س قَالَ: وَالَّذِی لَا إِلَهَ غَیْرُهُ مَا عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ شَیْءٌ أَحْوَجُ إِلَى طُولِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ.

رواه الطبرانی موقوفا بإسناد صحیح.

از عبدالله بن مسعود س روایت است که می‌گوید: قسم به کسی که معبود بر حقی جز او نیست هیچ ‌چیزی بر روی زمین مانند زبان نیاز به زندانی طولانی ندارد.

4138-2859- (10) (صحیح لغیره) وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ یَسَارٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «مَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ اثْنَیْنِ وَلَجَ الْجَنَّةَ». فَقَالَ رَجُلٌ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! ألَا تُخْبِرْنَا؟ فَسَکَتَ رَسُولُ اللَّهِ ج، فَأَعَادَ رَسُولُ اللَّهِ ج مَقَالَتَهُ. فَقَالَ الرَّجُلُ: ألَا تُخْبِرْنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ؟ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج مِثْلَ ذَلِکَ أَیْضًا. ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ یَقُولُ مِثْلَ مَقَالَتَهُ، فَأَسْکَتَهُ رَجُلٌ إِلَى جَنْبِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ وَقَاهُ اللَّهُ شَرَّ اثْنَیْن؛ِ وَلَجَ الْجَنَّةَ: مَا بَیْنَ لَحْیَیْهِ وَمَا بَیْنَ رِجْلَیْهِ، مَا بَیْنَ لَحْیَیْهِ وَمَا بَیْنَ رِجْلَیْهِ».

رواه مالک مرسلا هکذا.

(ولج الجنة) به معنای: «دخل الجنة»: «وارد بهشت می‌شود».

از عطاء بن یسار روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرکس خداوند او را از شر دو چیز در امان نگه دارد وارد بهشت می‌گردد». مردی گفت: ای رسول الله ج! آیا [از آن دو چیز] به ما خبر نمی‌دهی؟ رسول الله ج ساکت ماند، سپس رسول الله ج گفته‌اش را تکرار نمود. آن مرد گفت: ای رسول الله ج! آیا به ما خبر نمی‌دهی؟ سپس رسول الله ج دوباره آن را تکرار نمود. مرد می‌خواست گفته‌اش را تکرار کند که مردی که کنار او نشسته بود او را ساکت نمود. رسول الله ج فرمود: «کسی که خداوند او را از شر دو چیز نگه دارد وارد بهشت می‌شود: ما بین دو فکش و دو پایش، ما بین دو فکش و دو پایش».

4139-2860-(11) (حسن صحیح) وَعَنْ أَبِی مُوسَى س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ حَفِظَ مَا بَیْنَ فَقْمَیْهِ وَفَرْجَهُ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ».

رواه أحمد والطبرانی وأبو یعلى- واللفظ له-، ورواته ثقات.

از ابوموسی س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرکس ما بین دو فکش و شرمگاهش را حفظ کند وارد بهشت می‌گردد».

وفی روایة للطبرانی: قَالَ لِی رَسُولُ الله ج: «أَلَا أُحَدِّثُکَ بثِنتَینِ مَن فَعَلَهُما دخَلَ الجَنَّةَ؟» قلنا: بلى یا رسولَ الله! قال: «یَحفَظُ الرجلُ ما بَینَ فَقمَیهِ، وما بینَ رِجلَیهِ» [مضی 21- الحدود/7].

و در روایت طبرانی آمده است: رسول الله ج به من فرمود: «آیا در مورد دو چیز با تو سخن نگویم که هر‌کس آنها را انجام دهد وارد بهشت می‌گردد». گفتیم: بله ای رسول الله ج! فرمود: «اینکه کسی ما بین دو فکش و دو پایش را حفظ کند».

مراد از (ما بین فقمیه): زبان و منظور از (ما بین رجلیه) شرنگاه می‌باشد. و(الفقمان) به فتح فاء و سکون قاف: همان «اللحیان» می‌باشند.

4140-2861-(12) (حسن صحیح) وَعَنْ أَبِی رَافِعٍ س؛ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «مَنْ حَفِظَ مَا بَیْنَ فَقْمَیْهِ وَفَخِذَیْهِ؛ دَخَلَ الْجَنَّةَ».

رواه الطبرانی بإسناد جید.

از ابو رافع س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرکس ما بین دو فک و دو رانش را حفظ کند، وارد بهشت می‌شود».

4141-1705-(5) (ضعیف) وَعَنْ رَکْبٍ الْمِصْرِیِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «طُوبَى لِمَنْ عَمِلَ بِعِلْمِهِ، وَأَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ، وَأَمْسَکَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ».

رواه الطبرانی فی حدیث یأتی فی «التواضع» إن شاء الله [هنا/22].

4142-2862-(13) (حسن صحیح) وَعَن سُفْیَان بْن عَبْدِاللَّهِ الثَّقَفِیَّ س قَالَ: قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! حَدِّثْنِی بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ. قَالَ: «قُلْ: رَبِّیَ اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَقِمْ». قَالَ: قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا أَخوَفُ مَا تَخَافُ عَلَیَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ: «هَذَا».

رواه الترمذی وقال: «حدیث حسن صحیح». وابن ماجه وابن حبان فی «صحیحه»، والحاکم وقال: «صحیح الإسناد».

از سفیان بن عبدالله الثقفی س روایت است که گفتم: ای رسول الله ج! با من از امری سخن بگو که بدان چنگ زنم؟ رسول الله ج فرمودند: «بگو الله پروردگار من است سپس [بر آن] استقامت کن». گفتم: ای رسول الله ج! از چه چیز بر من بیشتر می‌ترسی؟ رسول الله ج زبانش را گرفته و فرمود: «این».

4143-2863-(14) (حسن صحیح) وَعَنهُ س قَالَ: قُلتُ: یَا رَسُولَ الله! أَیُّ شَیءٍ أَتَّقی؟ فَأَشَارَ بِیَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ.

رواه أبو الشیخ ابن حیان فی «الثواب» بإسناد جید[7].

و از سفیان بن عبدالله الثقفی س روایت است که گفتم: ای رسول الله ج! از چه چیزی بترسم و پرهیز کنم؟ پس با دستش به زبانش اشاره نمود.

4144-2864-(15) (صحیح) وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ س أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ ج: أَخْبِرْنِی بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «امْلِکْ هَذَا». وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ.

رواه الطبرانی بإسنادین أحدهـمـا جید.

از حارث بن هشام س روایت است که به رسول الله ج گفت: مرا از امری خبر ده که بدان چنگ زنم؟ رسول الله ج فرمود: «این را کنترل کن». و به زبانش اشاره نمود.

4145-2865-(16) (حسن) وَعَنْ أَنَسٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَا یَسْتَقِیمُ إِیمَانُ عَبْدٍ حَتَّى یَسْتَقِیمَ قَلْبُهُ، وَلَا یَسْتَقِیمُ قَلْبُهُ حَتَّى یَسْتَقِیمَ لِسَانُهُ، وَلَا یَدْخُلُ الْجَنَّةَ رَجُلٌ لَا یَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ».

رواه أحمد، وابن أبی الدنیا فی «الصمت»؛ کلاهما من روایة علی بن مسعدة الباهلی عن قتادة عنه. [مضی22- البر/5]

از انس س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «ایمان بنده اصلاح و درست نمی‌شود تا زمانی که قلب او اصلاح شود؛ و قلبش اصلاح نمی‌شود تا زمانی که زبانش اصلاح گردد. و وارد بهشت نمی‌شود کسی که همسایه‌اش از شر او در امان نباشد».

4146-2866-(17) (صحیح لغیره) وَعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ س قَالَ: کُنْتُ مَعَ النَّبِیِّ ج فِی سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ یَوْمًا قَرِیبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِیرُ، فَقُلْتُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! أَخْبِرْنِی بِعَمَلٍ یُدْخِلُنِی الْجَنَّةَ، وَیُبَاعِدُنِی مِنَ النَّارِ؟ قَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَ عَن عَظِیمٍ، وَإِنَّهُ لَیَسِیرٌ عَلَى مَنْ یَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَیْهِ. تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِکُ بِهِ شَیْئًا، وَتُقِیمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِی الزَّکَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجَّ الْبَیْتَ». ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أَدُلُّکَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَیْرِ؟». قُلتُ: بَلَی یَا رَسُولَ الله! قَالَ: «الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِیئَةَ کَمَا یُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ مِنْ جَوْفِ اللَّیْلِ[8]». ثُمَّ تَلَا قَولَهُ: ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ حَتَّى بَلَغَ ﴿یَعْمَلُونَ، ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُکَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟». قُلْتُ: بَلَى یَا رَسُولَ الله! قَالَ: «رَأْسُ الأَمْرِ الإِسْلَامُ، وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الجِهَادُ». ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُکَ بِمِلَاکِ ذَلِکَ کُلِّهِ؟». قُلْتُ: بَلَى یَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «کُفَّ عَلَیْکَ هَذَا». وَأَشَارَ إِلَی لِسَانِهِ. قُلْتُ: یَا نَبِیَّ اللهِ! وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَکَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: «ثَکِلَتْکَ[9] أُمُّکَ، وَهَلْ یَکُبُّ النَّاسَ فِی النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ - أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ - إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟».

از معاذ بن جبل س روایت است: در سفری همراه رسول الله ج بودم. در یکی از روز‌ها در حال حرکت بودیم که در نزدیکی رسول الله ج قرار گرفته و گفتم: ای رسول الله ج از عملی آگاهم کن که مرا وارد بهشت و از جهنم دور سازد؟ فرمود: «از چیز بزرگی سؤال کردی و البته بر کسی که خداوند آن را بر او آسان گرداند، سهل است. خداوند را عبادت کن و چیزی برای او شریک قرار نده و نماز را به پای‌دار و زکات بده، روزه‌ی رمضان را بگیر و حج خانه‌ی خدا را به جای آور».

سپس رسول الله ج فرمود: «آیا تو را به درهای خیر راهنمایی نکنم؟». گفتم: بله ای رسول الله ج! فرمود: «روزه سپر است و صدقه آتش گناه را خاموش می‌کند همانطور که آب آتش را خاموش می‌کند. و نماز در نیمه‌ی شب [چنین است]، سپس این آیه را تلاوت نمود: ﴿تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ یَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ یُنفِقُونَ١٦ فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٞ مَّآ أُخۡفِیَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡیُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَعۡمَلُونَ١٧ [السجدة: 16-17] «پهلو‌های‌شان از بسترها (در دل شب) دور می‌شود، پروردگار‌شان را با بیم و امید می‌خوانند و از آنچه به آنها روزی داده‌ایم انفاق می‌کنند. پس هیچکس نمی‌داند چه پاداش‌های (عظیمی) که مایۀ روشنی چشم‌هاست برای آنها نهفته شده است، به (پاس) آنچه که (در دنیا) انجام می‌دادند». سپس فرمود: «آیا تو را از اساس امور و پایه و ستون و قسمت اعلای آن با خبر کنم؟». گفتم: بله، ای رسول الله ج! فرمود: «در رأس امور اسلام است و ستون آن، نماز و قسمت اعلای و قله‌ی رفیع آن جهاد است». سپس فرمود: «آیا تو را از اساس تمام اینها آگاه کنم؟». گفتم: بله ای رسول الله ج! به زبانش اشاره نمود و فرمود: «خود را از این حفظ کن». گفتم: ای رسول الله! مگر ما در برابر گفته‌های‌مان بازخواست می‌شویم؟ رسول الله ج فرمود: «مادرت به داغت بنشیند! مگر جز ثمره‌ی زبان سبب دیگری مردم را بر صورت‌های‌شان به داخل جهنم می‌اندازد».

رواه أحمد والترمذی والنسائی وابن ماجه؛ کلهم من روایة أبی وائل عن معاذ. وقال الترمذی: «حدیث حسن صحیح». [مضی طرف منه 8- الصدقات/ 9]. (قال الحافظ): «وأبو وائل أدرک معاذاً بالسن، وفی سماعه عندی نظر، وکان أبو وائل بالکوفة، ومعاذ بالشام. والله أعلم. قال الدارقطنی: «هذا الحدیث معروف من روایة شهر بن حوشب عن معاذ، وهو أشبه بالصواب على اختلاف علیه[10] فیه». کذا قال! وشهر -مع ما قیل فیه- لم یسمع معاذا. ورواه البیهقی وغیره عن میمون بن أبی شبیب[11] عن معاذ. ومیمون هذا کوفی ثقة ما أراه سمع من معاذ، بل ولا أدرکه؛ فإن أبا داود قال: «لـم یدرک میمونُ بن أبی شبیب[12] عائشةَ»، وعائشة تأخرت بعد معاذ من نحو ثلاثین سنة. وقال عمرو بن علی: کان یحدِّث عن أصحاب رسول الله ج، ولیس عندنا فی شیء منه یقول: «سمعتُ»، ولـم أُخبَر أن أحداً یزعم أنه سمعَ مِن أصحابِ النبیِّ ج». انتهی.

(حسن لغیره) ورواه الطبرانی مختصرا قال: یَا رَسُولَ اللهِ! أَکُلُّ مَا نَتَکَلَّمُ بِهِ یُکْتَبُ عَلَیْنَا؟ قَالَ: «ثَکِلَتْکَ أُمُّکَ، وَهَلْ یَکُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِی النَّارِ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ[13]؟ إِنَّکَ لَن تَزَالَ سَالِمًا مَا سَکَتَّ، فَإِذَا تَکَلَّمتَ کُتِبَ لَکَ أَوْ عَلَیْکَ».

و در روایت طبرانی به اختصار آمده است: «ای رسول الله ج! هرآنچه می‌گوییم بر ما نوشته می‌شود؟ رسول الله ج فرمود: «مادرت به گریه‌ات بنشیند! مگر جز ثمره‌ی زبان چیز دیگری مردم را بر صورت‌های‌شان به داخل جهنم می‌اندازد. تا زمانی که ساکت بمانی همیشه سالم هستی و هرگاه حرف زدی به نفع یا به ضرر تو نوشته می‌شود».

ورواه أحمد وغیره عن عبد الحمید بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبدالرحمن بن غَنم: أَنَّ مُعَاذاً سَأَلَ رَسُول الله ج فقال: «الصلاةُ بعدَ الصلاةِ المفروضَةِ؟ قال: «لا، ونِعِمَّا هیَ». قال: الصومُ بعدَ صیامِ رمضانَ؟ قال: «لا، ونِعمَّا هی». قال: «فالصدقةُ بعدَ الصدقَةِ المفروضَةِ؟ قال: «لا، ونِعمَّا هی». قَالَ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَیُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: فَأَخْرَجَ رَسُولُ اللهِ ج لِسَانَهُ، ثُمَّ وَضَعَ عَلَیْهِ إِصْبَعَهُ عَلَیه. فَاسْتَرْجَعَ مُعَاذٌ فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَنُؤَاخَذُ بِکُلِّ بِمَا نَقُولُ کلِّه، وَیُکْتَبُ عَلَیْنَا؟ قَالَ: فَضَرَبَ رَسُولُ اللهِ ج مَنْکِبَ مُعَاذٍ مِراراً، فَقَالَ: «ثَکِلَتْکَ أُمُّکَ یَا ابْنَ جَبَلٍ! وَهَلْ یَکُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِی نَارِ جَهَنَّمَ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهُمْ؟!».

عبدالحمید بن بهرام از شهر بن حوشب از عبدالرحمن بن غنم روایت می‌کند که معاذ از رسول الله ج سؤال کرد: ای رسول الله ج! برترین اعمال کدام است؟ سپس گفت: به جا آوردن نماز بعد از نماز فرض؟ رسول الله ج فرمود: «نه! و آن چه کار خوبی است». معاذ گفت: روزه گرفتن بعد از روزه‌ی رمضان؟ رسول الله ج فرمود: «نه! و آن چه کار خوبی است». معاذ گفت: صدقه دادن بعد از صدقه‌ی فرض [زکات]؟ رسول الله ج فرمود: «نه! و آن چه کار خوبی است». معاذ س گفت: ای رسول الله ج! برترین عمل کدام است؟ رسول الله ج زبانش را خارج کرده و انگشتش را بر آن گذاشت. معاذ س إنَّا لِله و إنَّا إلَیهِ رَاجِعُون گفت، سپس گفت: ای رسول الله ج! آیا ما در مقابل هرآنچه می‌گوییم مؤاخذه می‌شویم و بر ما نوشته می‌شود؟ رسول الله ج چند بار بر شانه‌ی معاذ زد و گفت: «مادرت به داغت بنشیند ای ابن جبل! و مگر جز ثمره‌ی زبان چیزی دیگری مردم را بر صورت‌های‌شان به جهنم می‌اندازد».

4147-2867-(18) (صحیح) وَعَن أَسْوَدِ بْنِ أَصْرَمَ س قَالَ: قُلْتُ: یَا رَسُولَ اللهِ! أَوْصِنِی. قَالَ: «تَمْلِکُ یَدَکَ». قُلْتُ: فَمَاذَا أَمْلِکُ إِذَا لَمْ أَمْلِکْ یَدِی؟ قَالَ: «تَمْلِکُ لِسَانَکَ». قَالَ: قُلتُ: فَمَاذَا أَمْلِکُ إِذَا لَمْ أَمْلِکْ لِسَانِی؟ قَالَ: «لَا تَبْسُطْ یَدَکَ إِلَّا إِلَى خَیْرٍ، فَلَا تَقُلْ بِلِسَانِکَ إِلَّا مَعْرُوفًا».

رواه ابن أبی الدنیا، والطبرانی بإسناد حسن، والبیهقی[14].

از اسود بن اصرم س روایت است که گفتم: ای رسول الله ج! مرا وصیت کن؟ رسول الله ج فرمود: «دستت را حفظ کن». گفتم: اگر دستم را حفظ نکردم چه چیزی را حفظ کنم؟ فرمود: «زبانت را نگه دار». گفتم: اگر زبانم را حفظ نکردم چه چیزی را حفظ کنم؟ فرمود: «دستت را فقط به سوی خیر دراز کن و با زبانت فقط آنچه نیک و معروف است بیان کن».

4148-2868-(19) (صحیح لغیره) عدا ما بین المعقوفتین فهو 1706-(6) (ضعیف جداً) وَعَن أَبِی ذَرٍّ س قالَ: [دَخَلتُ عَلَى رَسُولِ الله ج - فذکر الحدیث بطوله إلى أن قال: ]- قُلتُ: یا رَسُولَ اللهِ! أوصِنی. قالَ: «أُوصِیکَ بِتَقوَى اللهِ، فَإِنَّهَا زَینٌ لأَمرِکَ کُلِّهِ». قُلتُ: یا رَسُولَ اللهِ! زِدنِی. قالَ: «عَلَیکَ بِتِلاوةِ القُرآنِ، وَذِکرِ اللهِ ﻷ؛ فَإِنَّهُ ذِکرٌ لَکَ فِی السَّمَاءِ، وَنُورٌ لَکَ فِی الأَرضِ». [قُلتُ: یا رسول الله! زِدنِی. قال: «عَلَیکَ بِطُولِ الصَّمتِ، فَإِنَّهُ مَطرَدَةٌ للشَّیطَانِ، وَعَونٌ لَکَ عَلَى أَمرِ دینِکَ»]. قُلتُ: زِدنِی. قال: «وَإیَّاکَ وَکَثرَةَ الضَّحِکِ، فَإِنَّهُ یُمِیتُ القَلبَ، وَیُذهِبُ بِنُورِ الوَجهِ». قُلتُ: زِدنِی. قال: «قُلِ الحَقُّ وَإِن کَانَ مُرّاً». قُلتُ: زِدنِی. قال: «لاتَخَف فِی الله لَومَةَ لائِمٍ». [قُلتُ: زِدنِی. قَالَ: «لِیَحجُزکَ عَنِ النَّاسِ ما تَعلَمُ مِن نَفسِکَ»].

رواه أحمد، والطبرانی، وابن حِبَّان فی «صحیحه»، والحاکم -واللفظ له-، وقال: صحیح الإسناد[15]. [مضی20- القضاء/5].

 وقد أملینا قطعة من هذا الحدیث أطول من هذه بلفظ ابن حِبَّان فی «الترهیب من الظلم» [20- القضاء/5]، وفیها حکایة عن صحف إبراهیم علیه السلام: «وعلى العاقِلِ أن یَکُونَ بَصِیراً بِزَمانِهِ، مُقبِلاً على شأنِهِ، حافِظاً لِلسانِهِ، وَمَن حَسِبَ کَلَامَهُ من عَمَلِهِ؛ قَلَّ کلامُهُ فیما یَعنِیهِ» الحدیث[16].

از ابوذر س روایت است که می‌گوید: گفتم: ای رسول الله ج! مرا وصیتی کن؟ فرمود: «تقوای الهی در پیش بگیر، زینت تمام کارهایت می‌باشد».

گفتم: ای رسول الله ج! مرا بیشتر نصیحت کن. فرمود: «قرآن بخوان و ذکر خداوند بگو، زیرا آن ذکری برای تو در آسمان و نوری برایت در زمین است».

گفتم: ای رسول الله ج! مرا بیشتر نصیحت کن. فرمود: «از خندیدن زیاد برحذر باش، زیرا قلب را می‌میراند و نور چهره را می‌برد».

گفتم: ای رسول الله ج! مرا بیشتر نصیحت کن. فرمود: «حق را بگو اگر چه تلخ باشد».

گفتم: ای رسول الله ج! مرا بیشتر نصیحت کن. فرمود: «در راه خدا از سرزنش هیچ سرزنش‌گری نترس».

4149-2869-(20) ((صحیح لغیره) إلا ما بین المعقوفتین فهو 1707-(7) (ضعیف)) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ س قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ج فَقَالَ: یَا رَسُولِ اللَّهِ! أَوْصِنِی. قَالَ: «عَلَیْکَ بِتَقْوَى اللَّهِ، فَإِنَّهَا جِمَاعُ کُلِّ خَیْرٍ، وَعَلَیْکَ بِالْجِهَادِ فِی سَبِیلِ اللَّهِ، فَإِنَّهَا رَهْبَانِیَّةُ الْمُسْلِمِینَ، وَعَلَیْکَ بِذِکْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ کِتَابِهِ، فَإِنَّهُ نُورٌ لَکَ فِی الْأَرْضِ، وَذِکْرٌ لَکَ فِی السَّمَاءِ[17]، [وَاخْزُنْ لِسَانَکَ إِلَّا مِنْ خَیْرٍ، فَإِنَّکَ بِذَلِکَ تَغْلِبُ الشَّیْطَانَ]».

رواه الطبرانی فی «الصغیر»، وأبو الشیخ فی «الثواب»؛ کلاهما من روایة لیث بن أبی سلیم. ورواه ابن أبی الدنیا وأبو الشیخ أیضا موقوفاً علیه مختصراً.

از ابوسعید س روایت است: مردی نزد رسول الله ج آمده و گفت: ای رسول الله ج مرا وصیت کن؛ فرمود: «پرهیزگار باش، زیرا پرهیزگاری جامع تمام نیکی‌ها می‌باشد. و در راه خدا جهاد کن، زیرا جهاد رهبانیت مسلمین است. ذکر خدا و تلاوت قرآن را بر خود لازم بگیر، زیرا آن نوری برای تو در زمین و ذکری برای تو در آسمان است».

4150-2870-(21) (حسن صحیح) وَعَن مُعَاذٍ س؛ أَنَّهُ قَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ! أَوْصِنِی. قَالَ: «اعْبُدِ اللَّهَ کَأَنَّکَ تَرَاهُ، وَاعْدُدْ نَفْسَکَ فِی الْمَوْتَى، وَإِنْ شِئْتَ أَنْبَأْتُکَ بِمَا هُوَ أَمْلَکُ بِکَ مِنْ هَذَا کُلِّهِ؟». قَالَ: «هَذَا». وَأَشَارَ بِیَدِهِ إِلَى لِسَانِهِ.

رواه ابن أبی الدنیا بإسناد جید.

از معاذ س روایت است که وی گفت: ای رسول الله ج! مرا توصیه کن. رسول الله ج فرمود: «خداوند را عبادت کن چنانکه گویا او را می‌بینی؛ و خود را در زمره‌ی مردگان به حساب آور. و اگر می‌خواهی به تو از چیزی خبر می‌دهم که تو را از همه‌ی اینها حفظ می‌کند؟ رسول الله ج فرمود: «این» و با دست به زبانش اشاره نمود.  

4151-1708-(8) (ضعیف) وَعَن أَنَسٍ س قَالَ: لَقِیَ رَسُولُ اللَّهِ ج أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ: «یَا أَبَا ذَرٍّ! أَلَا أَدُلُّکَ عَلَى خَصْلَتَیْنِ هُمَا خَفِیفَتَانِ عَلَى الظَّهْرِ، وَأَثْقَلُ فِی الْمِیزَانِ مِنْ غَیْرِهِمَا؟». قال: بلى یا رسول اللَّهِ! قَالَ: «عَلَیْکَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ، وَطُولِ الصَّمْتِ، فَوَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ مَا عَمِلَ الْخَلائِقُ بِمِثْلِهِمَا».

رواه ابن أبی الدنیا والبزار والطبرانی وأبو یعلى، ورواته ثقات، والبیهقی بزیادة. [مضی هنا/2].

0-1709-(9) (؟)[18] ورواه أبو الشیخ ابن حیان من حدیث أبی الدرداء قال: قال النبی ج: «یا أبا الدرداء! ألا أنبئُک بأمرین خفیفٍ مؤنتُهما، عظیمٍ أجرُهما، لم تلقَ الله بمثلهما؟ طولِ الصمتِ، وحسنِ الخلقِ». [ مضی هناک].

0-1710-(10) (ضعیف) ورواه ابن أبی الدنیا أیضاً عن صفوان بن سلیم مرسلاً قال: قال رسولُ اللهِ ج: «ألا أخبِرُکُم بأیسَرِ العبادَةِ وأهوَنِهَا على البَدَنِ؟ الصَّمتُ وحُسنُ الخُلقِ». [مضی هناک].

4152-2871-(22) (حسن) وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ الخُدْرِیِّ س رَفَعَهُ قَالَ: «إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ؛ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ کُلَّهَا تُکَفِّرُ[19] اللِّسَانَ فَتَقُولُ: اتَّقِ اللَّهَ فِینَا، فَإِنَّمَا نَحْنُ بِکَ، فَإِنْ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنْ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا».

رواه الترمذی وابن أبی الدنیا وغیرهما، وقال الترمذی: «رواه غیر واحد عن حماد بن زید، ولـم یرفعوه». قال: «وهو أصح».

از ابوسعید خدری ج روایت است که رسول الله ج فرمودند: «وقتی انسان صبح می‌کند،‌ تمام اعضایش از زبانش عاجزانه خواهش می‌کنند و می‌گویند: از خدا در مورد ما بترس؛ زیرا وضع و حال ما به تو بستگی دارد. اگر تو راست و استوار باشی ما هم راست و استوار خواهیم بود و اگر تو راه انحراف از مسیر حق در پیش گرفتی ما هم منحرف می‌شویم».

4153-2872-(23) (صحیح) وَعَنْ أَبِی وَائِلٍ عَنْ عَبْدِاللهِ: أَنَّهُ ارْتَقَى الصَّفَا، فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: یَا لِسَانُ! قُلْ خَیْرًا تَغْنَمْ، وَاسْکُتْ عَنْ شَرٍّ تَسْلَمْ، مِنْ قَبْلِ أَنْ تَنْدَمَ. ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ج یَقُولُ: «أَکْثَرُ خَطَایَا[20] ابنِ آدَمَ فِی لِسَانِهِ».

رواه الطبرانی، ورواته رواة «الصحیح»، وأبو الشیخ فی «الثواب»، والبیهقی بإسناد حسن.

ابو وائل از عبدالله روایت می‌کند که وی از کوه صفا بالا رفت و زبانش را گرفت و گفت: ای زبان! خیر بگو تا سود ببری؛ و در مقابل بدی ساکت شو تا سالم بمانی، قبل از اینکه پشیمان گردی. سپس گفت: از رسول الله ج شنیدم که فرمود: «بیشتر گناهان بنی آدم در زبانش می‌باشد».

4154-2873- (24) (صحیح) وَعَنْ أَسْلَمَ: أَنَّ عُمَرَ دَخَلَ یَوماً عَلَى أَبِی بَکْرٍ الصِّدِّیقِ ب وَهُوَ یَجْبِذُ لِسَانَهُ! فَقَالَ عُمَرُ: مَهْ! غَفَر اللهُ لَکَ. فَقَالَ لَهُ أَبُو بَکْرٍ: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِی[21] الْمَوَارِدَ.

رواه مالک وابن أبی الدنیا والبیهقی.

از اسلم روایت است که روزی عمر نزد ابوبکر صدیق ب آمد درحالی‌که ابوبکر زبانش را می‌کشید! عمر گفت: دست نگه دار! خداوند تو را ببخشد. ابوبکر به او گفت: این مرا به هلاکت انداخته است.

(صحیح) وفی لفظ للبیهقی قال: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِی[22] الْمَوَارِدَ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ ج قَالَ: «لَیْسَ شَیْءٌ مِنَ الْجَسَدِ إِلَّا یَشْکُو ذَرَبَ اللِّسَانِ عَلَى حِدَّتِهِ».

و در روایت بیهقی آمده است: «گفت: این مرا به هلاکت انداخته است. رسول الله ج فرمودند: «عضوی از بدن نیست مگر اینکه از تیزی و تندی زبان، بر خودش شکایت می‌کنند».

(مه) یعنی: از عملی که انجام می‌دهی دست بکش. دست نگه‌دار. و (ذرب اللسان) به فتح ذال و راء: عبارت است از تند و تیزی و شرارت و بدی زبان.

4155-1711-(11) (موضوع) وَعَنْ أَنَسٍ س عَن رَسُول الله ج قَالَ: «أَرْبَعٌ لَا یُصَبْنَ إِلَّا بِعَجَبٍ: الصَّمْتُ، وَهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَةِ، وَالتَّوَاضُعُ، وَذِکْرُ اللَّهِ، وَقِلَّةُ الشَّیْءِ».

رواه الحاکم وقال: «صحیح الإسناد». (قال الحافظ): «فی إسناده العوام، وهو ابن جویریة، قال ابن حبان: «کان یروی الموضوعات، وقد عُدَّ هذا الحدیث من مناکیره». ورُوی عن أنَسٍ موقوفا علیه؛ وهو أشبه. أخرجه أبو الشیخ فی «الثواب» وغیره».

4156-1712-(12) (أثر ضعیف) ورُوِیَ أیضاً عن وُهیب[23] قال: قال عیسى ابنُ مَریَمَ ÷: «أربعٌ لا یَجتَمِعنَ فی أَحَدٍ مِنَ الناسِ إلَّا بعَجَبٍ» الحدیث[24].

 أخرجه ابن أبی الدنیا فی «کتاب الصمت»، وأبو الشیخ وغیرهما.

4157-1713-(13) (ضعیف جداً موقوف) وَرُوِیَ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُهُ[25] یَقُولُ: «خَمْسٌ لَهُنَّ أَحْسَنُ مِنَ الدُّهْمِ[26] الْمُوقَفَةِ: لَا تَکَلَّمْ فِیمَا لَا یَعْنِیکَ؛ فَإِنَّهُ فَضْلٌ، وَلَا آمَنُ عَلَیْکَ الْوِزْرَ، وَلَا تَکَلَّمْ فِی مَا یَعْنِیکَ حَتَّى تَجِدَ لَهُ مَوْضِعًا؛ فَإِنَّهُ رُبَّ مُتَکَلِّمٍ فِی أَمْرٍ یَعْنِیهِ قَدْ وَضَعَهُ فِی غَیْرِ مَوْضِعِهِ فَیَعَنَتَ، وَلَا تُمَارِ حَلِیمًا وَلَا سَفِیهًا؛ فَإِنَّ الْحَلِیمَ یُقْلِیکَ، وَإِنَّ السَّفِیهَ یُؤْذِیکَ، وَاذْکُرْ أَخَاکَ إِذَا تَغَیَّبَ عَنْکَ مِمَّا تُحِبُّ أَنْ یَذْکُرَکَ بِهِ، وَأَعْفِهِ مِمَّا تُحِبُّ أَنْ یُعْفِیَکَ مِنْهُ، وَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ یَرَى أَنَّهُ مُجَازَى بِالْإِحْسَانِ، مَأْخُوذٌ بِالْإِجْرَامِ.

رواه ابن أبی الدنیا موقوفا.

4158-2874- (25) (صحیح) وَعَنِ ابْنِ عَمْرٍو[27] ب؛ أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ ج قَالَ: «مَنْ صَمَتَ نَجَا».

رواه الترمذی وقال: «حدیث غریب»، والطبرانی، ورواته ثقات.

از ابن عمرو ب روایت است که رسول الله ج فرمودند: «هرکس ساکت ماند، نجات یافت».

4159-1714-(14) (ضعیف جداً) وَرُوِیَ عَنْ أَنَسٍ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ یَسْلَمَ؛ فَلْیَلْزَمِ الصَّمْتَ».

رواه ابن أبی الدنیا وأبو الشیخ وغیرهما.

4160-2875-(26) (صحیح) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِیَّ ج یَقُولُ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَیَتَکَلَّمُ بِالْکَلِمَةِ مَا یَتَبَیَّنُ فِیهَا؛ یَزِلُّ بِهَا فِی النَّارِ أَبْعَدَ مَا بَیْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ».

رواه البخاری ومسلم والنسائی.

از ابوهریره س روایت است که از رسول الله ج شنیده که فرمودند: «بنده با بی‌فکری- و بی‌توجه به اینکه سخنش درست است یا خیر- سخنی بر زبان می‌آورد که به موجب آن از فاصله‌ای بیش از فاصله‌ی میان مشرق و مغرب در آتش دوزخ می‌افتد».

(حسن صحیح) ورواه ابن ماجه والترمذی؛ إلا أنهما قالا: «إِنَّ الرَّجُلَ لَیَتَکَلَّمُ بِالکَلِمَةِ لَا یَرَى بِهَا بَأْسًا؛ یَهْوِی بِهَا سَبْعِینَ خَرِیفًا».

و در روایت ابن ماجه و ترمذی آمده است: «انسان سخنی بر زبان می‌آورد که به آن اهمیتی نمی‌دهد - و اشکالی در آن نمی‌بیند اما- به سبب آن هفتاد سال سرازیر می‌شود».

(ما یتبین فیها)؛ یعنی: فکر نمی‌کند و نمی‌اندیشد آیا سخنش خیر است یا شر؟

4161-1715-(15) (ضعیف) إلا ما بین المعقوفتین فهو 2876-(27) (صحیح لغیره) وَرَوَى عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «إِنَّ العَبْدَ لَیَتَکَلَّمُ بِالکَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ تَعَالَی مَا یُلْقِی لَهَا بَالًا، یَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ فِی الجَنَّةِ، (وَ) [إِنَّ العَبْدَ لَیَتَکَلَّمُ بِالکَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ یُلْقِی لَهَا بَالًا؛ یَهْوِی بِهَا فِی جَهَنَّمَ]»[28].

از رسول الله ج روایت است که فرمودند: «بنده سخنی در جهت رضای خداوند به زبان می‌آورد بدون اینکه به آن فکر کند. ولی خداوند به وسیله آن سخن، به درجاتش می‌افزاید. همچنین بنده بدون توجه سخنی که موجب خشم خداوند است بر زبان می‌آورد که به وسیله آن سخن، در جهنم سقوط می‌کند» .

رواه مالک، والبخاری -واللفظ له-، و النسائی، والحاکم قال: «صحیح على شرط مسلم»، ولفظه:

(حسن صحیح) «إِنَّ الرَّجُلَ لَیَتَکَلَّمُ بِالْکَلِمَةِ مَا یَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ؛ یَهْوِی بِهَا سَبْعِینَ خَرِیفًا فِی النَّارِ».

و روایت حاکم چنین است: «مردی سخنی بر زبان می‌آورد و گمان نمی‌برد که آن سخن او را به آنجا برساند که هفتاد پاییز در آتش سقوط کند».

(ضعیف جدا) ورواه البیهقی[29] ولفظه: قَالَ رَسُولُ الله ج: «إِنَّ الْعَبْدَ لَیَقُولُ الْکَلِمَةَ لَا یَقُولُهَا إِلَّا لِیُضْحِکَ بِهَا [أَهْلَ][30] الْمَجْلِسِ؛ یَهْوِی بِهَا أَبَعْدَ مَا بَیْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَیَزِلُّ عَلَى لِسَانِهِ أَشَدَّ مِمَّا یَزِلُّ عَن قَدَمَیْهِ».

4162-1716-(16) (ضعیف) وعن أبی سعیدٍ س قال: قال رسولُ الله ج: «إنَّ الرجلَ لَیَتَحَدَّثُ بالحدیثِ ما یریدُ به سوءاً إلَّا لِیُضحِکَ به القومَ؛ یَهوِی به أبعَدَ مِنَ السماءِ».

رواه أبو الشیخ عن أبی إسرائیل عن عطیة -وهو العوفی- عنه[31]:

 4163-2877-(28) (حسن) وَعَن أَنَسِ بنِ مَالِکٍ س؛ أَنَّ رَسُولَ الله ج قَالَ: «أَلَا هَل عَسَى رَجُلٌ مِنکُم أنْ یَتَکَلَّمَ بالکَلِمَةِ یُضْحِکُ بها القَوْمَ؛ فَیَسْقُطُ بِهَا أبْعدَ مِنَ السَّمَاءِ. أَلَا عَسَى رَجُلٌ یَتَکَلَّمُ بالکَلِمَةِ یُضحِکُ بِهَا أَصْحَابَهُ؛ فَیَسْخَطُ اللهَ بها عَلَیهِ؛ لَا یَرْضَى عنه حَتَّى یُدْخِلَهُ النَّارَ».

رواه أبو الشیخ أیضا بإسناد حسن. ورواه عن علی بن زید عن الحسن مرسلا.

از انس بن مالک س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «ممکن است فردی از شما سخنی بگوید تا مردم را بخنداند اما به خاطر آن به اندازه‌ی دوری آسمان سقوط می‌کند و شاید فردی از شما سخنی بگوید تا دوستانش را بخنداند اما به سبب آن خداوند بر او خشم می‌گیرد و از او راضی نمی‌شود تا زمانی که او را وارد آتش کند».

4164-2878-(29) (حسن) وَعَنْ بِلَالِ بْنِ الحَارِثِ المُزَنِیَّ س؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ج قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَیَتَکَلَّمُ بِالکَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ مَا کَانَ یَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، یَکْتُبُ اللَّهُ تَعَالَی لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى یَوْمِ یَلْقَاهُ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَیَتَکَلَّمُ بِالکَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ مَا کَانَ یَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، یَکْتُبُ اللَّهُ لَهُ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى یَوْمِ یَلْقَاهُ».

رواه مالک والترمذی وقال: «حدیث حسن صحیح». والنسائی وابن ماجه، وابن حبان فی «صحیحه»، والحاکم وقال: «صحیح الإسناد».

از بلال بن حارث مزنی س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «فردی سخنی که مورد رضایت خداوند است، می‌گوید حال آنکه نمی‌داند آن سخن به چه مقامی می‌رسد؛ اما خداوند متعال در قبال آن رضایتش را تا روز ملاقاتش برای او می‌نویسد؛ و فردی سخنی که موجب خشم خداست، بر زبان می‌آورد حال آنکه متوجه اثر آن نیست، اما خداوند به سبب آن غضبش را تا روزی که او را ملاقات کند، برای او می‌نویسد».

4165-1717-(17) (ضعیف) وَعَنْ أُمَامَةَ[32] بِنتِ الْحَکَمِ الْغِفَارِیَّةِ ل قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ج یَقُولُ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَیَدْنُو مِنَ الْجَنَّةِ حَتَّى مَا یَکُونُ بَیْنَهُ وَبَیْنَهَا إِلَّا قِیدُ رُمْحٍ، فَیَتَکَلَّمُ بِالْکَلِمَةِ فَیَتَبَاعَدُ مِنْهَا أَبْعَدَ مِنْ صَنْعَاءَ».

رواه ابن أبی الدنیا والأصبهانی؛ کلاهما من روایة محمد بن إسحاق.

4166-1718-(18) (ضعیف) وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ ب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «لَا تُکْثِرُوا الکَلَامَ بِغَیْرِ ذِکْرِ اللَّهِ؛ فَإِنَّ کَثْرَةَ الکَلَامِ بِغَیْرِ ذِکْرِ اللَّهِ؛ قَسْوَةٌ لِلْقَلْبِ، وَإِنَّ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَی؛ القَلْبُ القَاسِی».

رواه الترمذی والبیهقی، وقال الترمذی: «حدیث حسن غریب»[33].

4167-1719-(19) (أثر ضعیف) وَعَن مَالِکٍ س؛ بَلَغَهُ: أَنَّ عِیسَى ابْنَ مَرْیَمَ علیه السلام کَانَ یَقُولُ: لَا تُکْثِرُوا الْکَلَامَ بِغَیْرِ ذِکْرِ اللَّهِ فَتَقْسُوَ قُلُوبُکُمْ؛ فَإِنَّ الْقَلْبَ الْقَاسِیَ بَعِیدٌ مِنَ اللَّهِ، وَلَکِنْ لَا تَعْلَمُونَ. وَلَا تَنْظُرُوا فِی ذُنُوبِ النَّاسِ کَأَنَّکُمْ أَرْبَابٌ، وَانْظُرُوا فِی ذُنُوبِکُمْ کَأَنَّکُمْ عَبِیدٌ، فَإِنَّمَا النَّاسُ مُبْتَلًى، وَمُعَافًى، فَارْحَمُوا أَهْلَ الْبَلَاءِ، وَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلَى الْعَافِیَةِ.

ذکره فی «الموطأ».

4168-1720-(20) (ضعیف) وَعَنْ أُمِّ حَبِیبَةَ زَوْجِ النَّبِیِّ ج عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «کُلُّ کَلَامِ ابْنِ آدَمَ عَلَیْهِ لَا لَهُ؛ إِلَّا أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ، أَوْ نَهْیٌ عَنْ مُنْکَرٍ، أَوْ ذِکْرُ اللَّهِ».

رواه الترمذی وابن ماجه وابن أبی الدنیا، وقال الترمذی: «حدیث غریب، لا نعرفه إلا من حدیث محمد بن یزید بن خنیس». (قال الحافظ): «رواته ثقات، وفی محمد بن یزید کلام قریب لا یقدح، وهو شیخ صالح[34]».

4169-2879-(30) (صحیح) وَعَنِ المُغِیرَةِ بْنِ شُعْبَةَ س قَالَ: سَمِعتُ رَسُولَ الله ج یَقُولُ: «إِنَّ اللهَ کَرِهَ لَکُمْ ثَلَاثًا: قِیلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَکَثْرَةَ السُّؤَالِ».

رواه البخاری -واللفظ له-، ومسلم وأبو داود[35].

از مغیره بن شعبه س روایت است: از رسول الله ج شنیدم که فرمودند: «خداوند سه چیز را برای شما ناپسند و مکروه دانسته است: سخن بیهوده گفتن،‌ ضایع کردن مال و سؤال زیاد و بی‌مورد».

0-2880-(31) (صحیح) ورواه أبو یعلى وابن حبان فی «صحیحه» من حدیث أبی هریرة بنحوه [36].

4170-1721-(21) (ضعیف) وَرُوِیَ عَن أَبِی هُرَیرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ج: «أَکثَرُ النَّاسِ ذنوباً؛ أَکثَرُهُم کَلَاماً فِیمَا لَا یَعنِیهِ».

رواه أبو الشیخ فی «الثواب».

4171-2881-(32) (حسن لغیره) وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ المَرْءِ تَرْکُهُ مَا لَا یَعْنِیهِ».

از ابوهریره س روایت است که رسول الله ج فرمودند: «از حُسن و نیکویی اسلام شخص، ترک امور بی‌فایده است».

رواه الترمذی وقال: «حدیث غریب». (قال الحافظ): «رواته ثقات إلا قرة بن حیویل، ففیه خلاف. وقال ابن عبدالبر النمری: «هو محفوظ عن الزهری بهذا الإسناد من روایة الثقات» انتهى. فعلى هذا یکون إسناده حسناً، لکن قال جماعة من الأئمة: الصواب أنه عن علی بن حسین عن النبیِّ ج مرسل. کذا قال أحمد وابن معین والبخاری وغیرهم. وهکذا رواه مالک عن الزهری عن علی بن حسین. ورواه الترمذی أیضاً عن قتیبة عن مالک به. وقال: «وهذا عندنا أصح من حدیث أبی سلمة عن أبی هریرة». والله أعلم».

4172-2882-(33) (صحیح لغیره) وَعَنْ أَنَسٍ س قَالَ: تُوُفِّیَ رَجُلٌ، فَقَالَ رَجُلٌ آخر- ورسول الله ج یسمع-:  أَبْشِرْ بِالجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «أَوَلَا تَدْرِی؟! فَلَعَلَّهُ تَکَلَّمَ فِیمَا لَا یَعْنِیهِ، أَوْ بَخِلَ بِمَا لَا یَنْقُصُهُ».

رواه الترمذی وقال: «حدیث حسن صحیح»[37]. (قال الحافظ): «رواته ثقات».

از انس س روایت است که مردی وفات کرد، مردی درحالی‌که رسول الله ج می‌شنید! گفت: بشارت بهشت بر تو باد. رسول الله ج فرمود: «مژده می‌دهی در حالی‌که نمی‌دانی؟! شاید او در مورد چیزهای بیهوده سخن گفته، یا در مورد چیزی بخل ورزیده که کمبود و کاستی را متوجه وی نمی‌کرده است».

4173-2883-(34) (حسن لغیره) وروى ابن أبی الدنیا وأبو یعلى عن أنس أیضاً س قال: «اسْتُشْهِدَ رَجُلٌ مِنَّا یَوْمَ أُحُدٍ، فَوُجِدَ عَلَى بَطْنِهِ صَخْرَةٌ مَرْبُوطَةٌ مِنَ الْجُوعِ، فَمَسَحَتْ أُمُّهُ التُّرَابَ عَنْ وَجْهِهِ وَقَالَ: هَنِیئًا لَکَ یَا بُنَیَّ الْجَنَّةُ! فَقَالَ النَّبِیُّ ج: «وَمَا یُدْرِیکِ؟! لَعَلَّهُ کَانَ یَتَکَلَّمُ فِیمَا لَا یَعْنِیهِ، وَیَمْنَعُ مَا لَا یَضُرُّهُ».

از انس س روایت است: مردی از ما در روز احد شهید شد که به خاطر گرسنگی بر روی شکمش سنگی بسته بود. مادرش خاک را از چهره‌اش پاک نمود و گفت: ای فرزندم! بهشت بر تو مبارک باد. رسول الله ج فرمود: «تو چه می‌دانی؟ ! شاید او در مورد چیزهای بیهوده سخن گفته، یا در مورد چیزی بخل ورزیده که کمبود و کاستی را متوجه وی نمی‌کرده است».

4174-2884-(35) (صحیح لغیره) وروى أبو یعلى أیضاً والبیهقی عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ: قُتِلَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ج شَهِیدًا، فَبَکَتْ عَلَیهِ بَاکِیَةٌ، فَقَالَتْ: وَاشَهِیدَاهُ! فَقَالَ النَّبِیِّ ج: «مَا یُدْرِیکِ أَنَّهُ شَهِیدٌ؟! لَعَلَّهُ کَانَ یَتَکَلَّمُ فِیمَا لَا یَعْنِیهِ، أَوْ یَبْخَلُ بمَا لَا یَنقصه».

از ابوهریره س روایت است که مردی در عهد رسول الله ج کشته شد، زنی بر او گریه می‌کرد و می‌گفت: واشهیداه! رسول الله ج فرمود: «تو از کجا می‌دانی او شهید است؟! شاید در مورد چیزهای بیهوده سخن گفته، یا در مورد چیزی که از او کم نمی‌شده بخل ورزیده است».

4175-1722-(22) (ضعیف موقوف) وَعَنْ أَبِی سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ: أَنَّ امْرَأَةً کَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ وَمَعَهَا نِسْوَةٌ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْهُنَّ: وَاللهِ لَأَدْخُلَنَّ الْجَنَّةَ، فَقَدْ أَسْلَمْتُ وَمَا سَرَقْتُ وَمَا زَنَیْتُ. فَأُتِیَت فِی الْمَنَامِ فَقِیلَ لَهَا: أَنْتِ الْمُتَأَلِّیَةُ لَتَدْخُلِنَّ الْجَنَّةَ؟! کَیْفَ وَأَنْتِ تَبْخَلِینَ بِمَا لَا یُغْنِیکِ، وَتَتَکَلَّمِینَ فِیمَا لَا یَعْنِیکِ؟! فَلَمَّا أَصْبَحْتِ الْمَرْأَةُ دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ، فَأَخْبَرَتْهَا بِمَا رَأَتْ، وَقَالَتِ: اجْمَعِی النِّسْوَةَ اللَّاتِی کُنَّ عِنْدَکِ حِینَ قُلْتُ مَا قُلْتُ. فَأَرْسَلَتْ إِلَیْهِنَّ عَائِشَةُ، فَجِئْنَ فَحَدَّثَتْهُنَّ الْمَرْأَةُ بِمَا رَأَتْ فِی الْمَنَامِ.

رواه البیهقی.

21 ـ (الترهیب من الحسد، وفضل سلامة الصدر)



([1]) به این معناست که: هرکس مسلمانی را با گفتار و کردارش اذیت نکند. و به صورت مشخص «ید = دست» ذکر شده است چون اغلب اعمال با آن انجام می‌شود.

([2]) (المهاجر) در اصل به کسی گفته میشود که از خانواده و وطنش جدا شده و آنها را ترک نماید. و این از سختترین امور برای انسان است. این حدیث به آراسته شدن به اخلاق و صفات نیک و پسندیده و دوری از صفات مذموم و نکوهیده تشویق میکند. اگر گفته شود: در این زمینه حکم زنان مسلمان چیست چراکه حدیث با صیغه جمع مذکر وارد شده است؟ در پاسخ گفته میشود: این از باب تغلیب است. زنان مسلمان نیز در این مورد و سایر نصوص و مخاطبات داخل میباشند.

([3]) کذا وقع هنا، وکذلک فیما تقدم (23- الأدب/ 9) وقد أعاده کذلک فیما یأتی (24- الزهد/ 7)، وهو فی بعض نسخ "الترمذی"، وفی نسخ أخرى "املک"، وهو الأرجح کما سبق بیانه فیما تقدم. وقد زاد فی التخریج هنا (أبو داود)، وما أراه إلا وهماً، فإنی لم أجده عنده، ولا وجدت أحداً عزاه إلیه. بل رأیت ابن الأثیر فی "الجامع" (9344) والسیوطی فی "جامعه" والنابلسی فی "الذخائر" عزوه للترمذی فقط. وغفل عن هذا -کعادتهم- مدعو التحقیق- فاکتفوا فی التعلیق هنا على القول: "سبق تخریجه برقم (4037) "! وهناک لیس لأبی داود ذکر!! ثم إن للحدیث طریقاً أخرى مخرجة فی "الصحیحة" کما تقدم.

([4]) یعنی: حقی را که بر آن است ادا کند. و اینکه فرمود: (لحییه) به فتح لام و سکون حاء مثنای (لحی) میباشد که عبارت است از دو استخوان دو طرف دهان. و مراد از ما بین آنها زبان است. و مراد از (بین رجلیه) شرمگاه میباشد. تردیدی نیست که بزرگترین بلا و مصیبتی که در دنیا متوجه انسان میگردد از سوی زبان و شرمگاه میباشد. بنابراین هرکس از شر آنها در امان باشد، درحقیقت از بزرگترین شر در امان مانده است. از خداوند متعال حفاظت و حمایت را خواستاریم.

([5]) قلت: الظاهر أنه یعنی (المنذر بن بلال)؛ فإنی لم أجد له ترجمة، لکن دونه متکلم فیه، فانظر - إن شئت- "الضعیفة" (1615).

([6]) قلت: فیه (داود بن هلال) لم یوثقه أحد، ولم یرو عنه غیر (زهیر بن عباد الرواسی). وهو فی "الروض النضیر" (رقم 141).

([7]) قلت: لقد أبعد النجعة، فقد رواه أحمد (3/ 413 و4/ 384-385). وأما قول الثلاثة: "رواه ابن أبی الدنیا فی الصمت رقم (1)"، فهو من تخالیطهم، فإنما هو عنده بالروایة التی قبل هذه!

([8]) قلت: فی الأصل وطبعة عمارة زیادة: "شعار الصالحین"! قال الناجی (197/ 2): "هذه الزیادة مقحمة فی الحدیث بلا شک، لم تسمع فیه قط، قلد المؤلف فیها صاحب "جامع الأصول"، ولا أدری من أین أخذها هو. والمعنى أن صلاة الرجل فی جوف اللیل تطفئ الخطیئة أیضاً کالصدقة". والحدیث فی "جامع الأصول" برقم (7274)، وقد أوهم المعلق علیه أن لهذه الزیادة أصلاً بقوله فیها: "لیست فی أکثر نسخ "الترمذی"! والصواب القطع بأنها مقحمة فی الحدیث لا أصل لها فیه؛ لا عند الترمذی ولا عند غیره. وقد أفسد المعلقون الثلاثة - لقلة فهمهم، وعدم رجوعهم إلى الأصول - کلام الشیخ الناجی، فأوهموا أنه أراد جملة "وصلاة. . الصالحین"! وهی ثابتة عند مخرجیها؛ إلا الزیادة فقط، فتنبه.

([9]) به فتح ثاء و کسر کاف؛ یعنی: تو را نیابد و گم کند. و (الثکل): گم کردن فرزند میباشد. دعای مرگ برای وی میباشد. و مرگ هر کسی را دربرمیگیرد. لذا درواقع این این دعا علیه وی دعا نیست چراکه درحقیقت مقصود از آن دعا نیست. بلکه این از الفاظ در زبان عرب رایج میباشد که مراد از آن دعا نیست. چنانکه میگویند: "ترِبت یداک"، و "قاتلک الله".

([10]) فی الطبعة السابقة (3/ 89) والمنیریة (4/ 6): «علمه»، وهو خطأ، صوابه ما أثبتناه. [ش].

([11]) فی الطبعة السابقة (3/ 89، 90) والمنیریة (4/ 6) فی الموطنین: «ابن ابی شیبة»، وهو خطأ، صوابه ما أثبتناه کما فی «المسند» (5/ 228، 236)، وکتب التراجم والتخریج، و «تحفة الأشراف» (8/ 417)، و «إتحاف المهرة» (13/ 293)، و «أطراف المسند» (5/ 314). [ش].

([12]) انظر الحاشیة السابقة.

([13]) (الحصائد): ما یقتطعونه من الکلام الذی لا خیر فیه، واحدتها (حصیدة)، تشبیهاً بما یحصد من الزرع، وتشبیهاً للسان وما یقتطعه من القول بحد المنجل الذی یحصد به.

([14]) قلت: تحسینه فقط فیه نظر، وإن تبعه الهیثمی (10/ 300)، وقلدهما الثلاثة المعلقون! ذلک لأنَّ أحد إسنادی الطبرانی صحیح، رجاله کلهم ثقات، وکذلک البیهقی فی "الشعب" (4/ 240/ 4931)، وبیان هذا فی "الصحیحة" (891).

([15]) قلت: عزوه لأحمد والحاکم فیه نظر، بینته فی الأصل، والمثبت [فی «الصحیح»] منه؛ فلشواهده.

([16]) القطعة الأخیرة هذه «وقد أملینا قطعة ...» إلی هنا من «الضعیف»، ولا حکم علیها بناءً علی ما مضی. [ش].

([17]) إلى هنا رواه أحمد أیضاً من طریق آخر، وهو مخرج فی "الصحیحة" (555)، وله شاهد من حدیث أبی ذر، وهو الذی تراه قبیل هذا.

([18]) هکذا فی أصول الشیخ، والحدیث فی «الضعیف». [ش].

([19]) یعنی: خاضعانه و عاجزانه. جوهری میگوید: «(التکفیر): این است که انسان برای دیگری خاضع و فروتن گردد چنانکه مردى سخت و نیرومند برای اربابش تواضع و فروتنی به خرج میدهند. دست بر سینه نهاده اظهار فروتنی و تواضع و فرمانبردای میکند». ناجی این توضیح را ذکر نموده است.

([20]) الأصل: (خطأ)، والتصویب من الطبرانی وغیره. انظر "الصحیحة" (534). وغفل عن هذا المعلقون الثلاثة، فأثبتوا الخطأ فی طبعتهم المزخرفة الظاهر! مع أنَّ الناجی قد نبَّه على ذلک.

([21]) الأصل فی الموضعین: (شر الموارد)! وهی زیادة لا أصل لها فی شیء من تلک المصادر، ولا فی غیرها مما هو مخرج فی "الصحیحة" (535).

([22]) الأصل فی الموضعین: (شر الموارد)! وهی زیادة لا أصل لها فی شیء من تلک المصادر، ولا فی غیرها مما هو مخرج فی "الصحیحة" (535).

([23]) قلت: وابن أبی الدنیا رواه (289/ 643) من طریق عبدالله، وهو ابن المبارک، وهذا أخرجه فی "الزهد" (222/ 629): أنبأنا وُهیب. . ووُهیب هو ابن الورد، وهو ثقة زاهد، لکن بینه وبین عیسى علیه السلام مفاوز، والظاهر أنه مما تلقاه عن أهل الکتاب.

([24]) یعنی مثل الذی قبله، إلا أنه قال: "والزهادة فی الدنیا" بدل "وذکر الله".

([25]) یعنی أن مجاهداً سمع ابن عباس یقول، فهو موقوف کما قال المؤلف عقب الحدیث. وفی إسناده (محرز التیمی) وهو متروک کما قال الحافظ وغیره.

([26]) أی: الخیل السود، فی "شرح القاموس": "والعرب تقول: ملوک الخیل دُهْمها". وکان الأصل: (الدرهم)، فصححته من "الصمت" (75/ 114)، کما صححت منه أخطاء أخرى کانت فی الأصل.

([27]) الأصل: (ابن عمر). قال الناجی (198/ 1): "وهو وهم بلا شک، إنما هو عبدالله بن عمرو بن العاص، والحدیث سنده مصری، فیه ابن لهیعة، ویرویه أبو عبدالرحمن عنه، وروایته عنه عند مسلم والأربعة مشهورة، ولا روایة له عن ابن عمر، فاستفد هذا". قلت: وقد رواه عن ابن لهیعة بعض العبادلة، وقرنه أحدهم مع عمرو بن الحارث، کما بینته فی "الصحیحة" (536).

([28]) قلت: هو فی "الصحیحین" وغیرهما مختصراً بالشطر الثانی نحوه، وهو المشار إلیه [بالمعقوفتین] هنا، وقد بینت علة هذا المطول فی "الضعیفة" (1299).

([29]) فی "الشعب" (2/ 51/ 1) وفیه (یحیى بن عبیدالله التیمی)، وهو متروک.

([30]) سقطت من الطبعة السابقة (2/ 241- «الضعیف») والمنیریة (4/ 9) وأثبتُّها من سائر الطبعات و «شعب البیهقی» (4/ 213/ 4832). [ش].

([31]) قلت: ومن هذا الوجه رواه أحمد (3/ 38) أیضاً.

([32]) کذا الأصل. وفی طبعة عمارة: (أَمَةَ)، وکذا وقع فی "الاستیعاب"، وهو تصحیف؛ کما فی "العجالة" (ق 98/ 1)، فإن الحدیث فی "المسند" أیضاً (4/ 64 و5/ 377) عن ابن إسحاق عن سلیمان بن سحیم عن أمه ابنة أبی الحکم الغفاری قالت... فقوله: (أمه) بضم أوله؛ ولیس (أَمَةَ) بفتحتین کما ظن ابن عبدالبر. وعلة الحدیث عنعنة ابن إسحاق، وتحسین الثلاثة إیاه من خبطاتهم!

([33]) فیه من لم یوثقه غیر ابن حبان، وقال ابن القطان: "لا یعرف حاله". وهو مخرج فی "الضعیفة" (920).

([34]) قلت: العلة ممن فوقه، وهی جهالة (أم صالح)، کما هو مبین فی "الضعیفة" (1366)، وخبط أو جهل المعلقون الثلاثة فقالوا: "حسن"!

([35]) عزوه لأبی داود خطأ جزم به الناجی. فانظر "العجالة" (198/ 1).

([36]) قال الناجی: "هذا عجیب، فهو فی مسلم". وأقول: هو طرف من حدیث عنده (5/ 130)، وهو مخرج فی "الصحیحة" (685)، وقد أورده الهیثمی فی "الموارد"، ولیس على شرطه، فکأنه غفل عن کونه فی مسلم تبعاً للمؤلف!

([37]) کذا فی الطبعة السابقة (3/ 97) وفی سائر طبعات «جامع الترمذی»: کتاب الزهد: باب (11): (رقم 2316): «حدیث غریب»، وکذا فی «تحفة الأشراف» (1/ 235/ 893)، وقد صرح فی موطنین من «جامعه» (14، 3533) بـ «غریب»، وزاد: «ولا نعرف للأعمش سماعاَ من أنس»، وهذا هو المناسب لهذا الأسناد فإنه من هذه الطریق، وفی المنیریة (4/ 11): «حدیث حسن غریب»!! [ش].