1 – باب:لاَ یَشْهَدُ عَلَی شَهَادِةِ جَوْرٍ إِذَا أُشْهِدَ
باب [1]: اگر از وی خواسته شد که بر ظلم شهادت بدهد، شهادت ندهد
1175- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَیْرُ النَّاسِ قَرْنِی، ثُمَّ الَّذِینَ یَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِینَ یَلُونَهُمْ، ثُمَّ یَجِیءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ یَمِینَهُ، وَیَمِینُهُ شَهَادَتَهُ» [رواه البخاری: 2652].
1175- از عبدالله بن مسعودس از پیامبر خدا ج روایت است که فرمودند:
«بهترین مردمان کسانی اند که در عصر و زمان من زندگی میکنند، در مرتبۀ بعدی کسانی اند که بعد از آنها میآیند، و در مرتبۀ بعدی کسانی اند که بعد از آنها میآیند، و بعد از آنها مردمی میآیند که شهادت یکی از آنها بر سوگندش، و سوگندش بر شهادتین سبقت میکند»([1]).
2 – باب: مَا قِیلَ فِی شَهَادَةِ الزُّورِ
باب [2]: آنچه که دربارۀ شهادت دادن ناحق آمده است
1176- عَنْ أَبِی بَکْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «أَلاَ أُنَبِّئُکُمْ بِأَکْبَرِ الکَبَائِرِ؟» ثَلاَثًا، قَالُوا: بَلَى یَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «الإِشْرَاکُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَیْنِ - وَجَلَسَ وَکَانَ مُتَّکِئًا فَقَالَ - أَلاَ وَقَوْلُ الزُّورِ» ، قَالَ: فَمَا زَالَ یُکَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَیْتَهُ سَکَتَ [رواه البخاری: 2654].
از ابوبکرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرمودند: «آیا از بزرگترین گناهان کبیره برای شما خبر بدهم»؟ - و این سخن را سه بار تکرار نمودند.
[صحابه] گفتند: چرا نه یا رسول الله!
فرمودند: «شرک آوردن به خدا، و عقوق والدین – در اینجا از حالی که تکیه داده بودند به دو زانو نشستند و گفتند -: و بدانید که شهادت ناحق»
راوی میگوید: و این سخن را آنقدر تکرار کردند که گفتیم: ای کاش که خاموش شوند([2]).
3- باب: شَهَادَةِ الأَعْمى وَنِکَاحِهِ وَأَمْرِهِ وإِنْکَاحِهِ وَمُبَایَعَتِهِ وَقَبُولِهِ فِی التَّأذِینِ وَغَیْرِهِ ومَا یُعْرَفُ بِالأَصْوَاتِ
باب [3]: شهادت دادن شخص نابینا، و بقیۀ تصرفات آن... و آنچه که به اصوات شناخته میشود
1177- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا یَقْرَأُ فِی المَسْجِدِ، فَقَالَ: «رَحِمَهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْکَرَنِی کَذَا وَکَذَا آیَةً، أَسْقَطْتُهُنَّ مِنْ سُورَةِ کَذَا وَکَذَا» [رواه البخاری: 2655].
1177- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج شنیدند که شخصی در مسجد قرآن میخواند، [این شخص عبدالله بن زید انصاری قاری بود]، فرمودند:
«خدا بر وی رحمت کند، چندین آیتی را که از فلان سوره انداخته بودم [یعنی: فراموش کرده بودم]، به یادم داد»([3]).
1178- وَعَنْهَا رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا تَهَجَّدَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی بَیْتِی، فَسَمِعَ صَوْتَ عَبَّادٍ یُصَلِّی فِی المَسْجِدِ، فَقَالَ: «یَا عَائِشَةُ أَصَوْتُ عَبَّادٍ هَذَا؟» ، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «اللَّهُمَّ ارْحَمْ عَبَّادًا» [رواه البخاری: 2655].
1178- و از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج در خانهام نماز تهجد خواندند، صوت عَبَّاد را که در مسجد نماز میخواند شنیدند.
گفتند: «یا عائشه! این صوت عَبَّاد است»؟
گفتم: بلی.
فرمودند: «خدایا! بر عَبّاد رحمت کن»([4]).
4- باب: تَعْدِیلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضاً
باب [4]: تزکیۀ زنها برای یکدیگر([5])
1179- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا أَرَادَ أَنْ یَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَیْنَ أَزْوَاجِهِ، فَأَیَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا، خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، فَأَقْرَعَ بَیْنَنَا فِی غَزَاةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ سَهْمِی، فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الحِجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِی هَوْدَجٍ، وَأُنْزَلُ فِیهِ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَتِهِ تِلْکَ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنَ المَدِینَةِ آذَنَ لَیْلَةً بِالرَّحِیلِ، فَقُمْتُ حِینَ آذَنُوا بِالرَّحِیلِ، فَمَشَیْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الجَیْشَ، فَلَمَّا قَضَیْتُ شَأْنِی أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ، فَلَمَسْتُ صَدْرِی، فَإِذَا عِقْدٌ لِی مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ، فَالْتَمَسْتُ عِقْدِی، فَحَبَسَنِی ابْتِغَاؤُهُ، فَأَقْبَلَ الَّذِینَ یَرْحَلُونَ لِی، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِی، فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِیرِی الَّذِی کُنْتُ أَرْکَبُ وَهُمْ یَحْسِبُونَ أَنِّی فِیهِ، وَکَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاکَ خِفَافًا لَمْ یَثْقُلْنَ وَلَمْ یَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، وَإِنَّمَا یَأْکُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ یَسْتَنْکِرِ القَوْمُ حِینَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الهَوْدَجِ، فَاحْتَمَلُوهُ وَکُنْتُ جَارِیَةً حَدِیثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ وَسَارُوا، فَوَجَدْتُ عِقْدِی بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الجَیْشُ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَیْسَ فِیهِ أَحَدٌ، فَأَمَمْتُ مَنْزِلِی الَّذِی کُنْتُ بِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَیَفْقِدُونَنِی، فَیَرْجِعُونَ إِلَیَّ، فَبَیْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِی عَیْنَایَ، فَنِمْتُ وَکَانَ صَفْوَانُ بْنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِیُّ ثُمَّ الذَّکْوَانِیُّ مِنْ وَرَاءِ الجَیْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِی، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ، فَأَتَانِی وَکَانَ یَرَانِی قَبْلَ الحِجَابِ، فَاسْتَیْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِینَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ یَدَهَا، فَرَکِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ یَقُودُ بِی الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَیْنَا الجَیْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِینَ فِی نَحْرِ الظَّهِیرَةِ، فَهَلَکَ مَنْ هَلَکَ، وَکَانَ الَّذِی تَوَلَّى الإِفْکَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَیٍّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِینَةَ، فَاشْتَکَیْتُ بِهَا شَهْرًا وَالنَّاسُ یُفِیضُونَ مِنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْکِ، وَیَرِیبُنِی فِی وَجَعِی، أَنِّی لاَ أَرَى مِنَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ اللُّطْفَ الَّذِی کُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِینَ أَمْرَضُ، إِنَّمَا یَدْخُلُ فَیُسَلِّمُ، ثُمَّ یَقُولُ: «کَیْفَ تِیکُمْ» ، لاَ أَشْعُرُ بِشَیْءٍ مِنْ ذَلِکَ حَتَّى نَقَهْتُ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا لاَ نَخْرُجُ إِلَّا لَیْلًا إِلَى لَیْلٍ، وَذَلِکَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الکُنُفَ قَرِیبًا مِنْ بُیُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ فِی البَرِّیَّةِ أَوْ فِی التَّنَزُّهِ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِی رُهْمٍ نَمْشِی، فَعَثَرَتْ فِی مِرْطِهَا، فَقَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا: بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُبِّینَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا، فَقَالَتْ: یَا هَنْتَاهْ، أَلَمْ تَسْمَعِی مَا قَالُوا؟ فَأَخْبَرَتْنِی بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْکِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِی، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَیْتِی دَخَلَ عَلَیَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَسَلَّمَ فَقَالَ: «کَیْفَ تِیکُمْ» ، فَقُلْتُ: ائْذَنْ لِی إِلَى أَبَوَیَّ، قَالَتْ: وَأَنَا حِینَئِذٍ أُرِیدُ أَنْ أَسْتَیْقِنَ الخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَأَذِنَ لِی رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَیْتُ أَبَوَیَّ فَقُلْتُ لِأُمِّی: مَا یَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ؟ فَقَالَتْ: یَا بُنَیَّةُ هَوِّنِی عَلَى نَفْسِکِ الشَّأْنَ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا کَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِیئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ یُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ، إِلَّا أَکْثَرْنَ عَلَیْهَا، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَقَدْ یَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا، قَالَتْ: فَبِتُّ تِلْکَ اللَّیْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ یَرْقَأُ لِی دَمْعٌ، وَلاَ أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ، وَأُسَامَةَ بْنَ زَیْدٍ حِینَ اسْتَلْبَثَ الوَحْیُ، یَسْتَشِیرُهُمَا فِی فِرَاقِ أَهْلِهِ، فَأَمَّا أُسَامَةُ، فَأَشَارَ عَلَیْهِ بِالَّذِی یَعْلَمُ فِی نَفْسِهِ مِنَ الوُدِّ لَهُمْ، فَقَالَ أُسَامَةُ: أَهْلُکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلاَ نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلَّا خَیْرًا، وَأَمَّا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ یُضَیِّقِ اللَّهُ عَلَیْکَ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا کَثِیرٌ، وَسَلِ الجَارِیَةَ تَصْدُقْکَ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بَرِیرَةَ، فَقَالَ: «یَا بَرِیرَةُ هَلْ رَأَیْتِ فِیهَا شَیْئًا یَرِیبُکِ؟» ، فَقَالَتْ بَرِیرَةُ: لاَ وَالَّذِی بَعَثَکَ بِالحَقِّ، إِنْ رَأَیْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَیْهَا قَطُّ، أَکْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِیَةٌ حَدِیثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عَنِ العَجِینِ، فَتَأْتِی الدَّاجِنُ فَتَأْکُلُهُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنْ یَوْمِهِ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَیٍّ ابْنِ سَلُولَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ یَعْذُرُنِی مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِی أَذَاهُ فِی أَهْلِی، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِی إِلَّا خَیْرًا، وَقَدْ ذَکَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَیْهِ إِلَّا خَیْرًا، وَمَا کَانَ یَدْخُلُ عَلَى أَهْلِی إِلَّا مَعِی» ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا وَاللَّهِ أَعْذُرُکَ مِنْهُ إِنْ کَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وَإِنْ کَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا، فَفَعَلْنَا فِیهِ أَمْرَکَ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ - وَهُوَ سَیِّدُ الخَزْرَجِ، وَکَانَ قَبْلَ ذَلِکَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَکِنِ احْتَمَلَتْهُ الحَمِیَّةُ - فَقَالَ: کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، لاَ تَقْتُلُهُ، وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى ذَلِکَ، فَقَامَ أُسَیْدُ بْنُ حُضَیْرٍ فَقَالَ: کَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّکَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِینَ، فَثَارَ الحَیَّانِ الأَوْسُ، وَالخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ، فَنَزَلَ، فَخَفَّضَهُمْ حَتَّى سَکَتُوا، وَسَکَتَ وَبَکَیْتُ یَوْمِی لاَ یَرْقَأُ لِی دَمْعٌ، وَلاَ أَکْتَحِلُ بِنَوْمٍ، فَأَصْبَحَ عِنْدِی أَبَوَایَ، وَقَدْ بَکَیْتُ لَیْلَتَیْنِ وَیَوْمًا حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ البُکَاءَ فَالِقٌ کَبِدِی، قَالَتْ: فَبَیْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِی، وَأَنَا أَبْکِی، إِذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْکِی مَعِی، فَبَیْنَا نَحْنُ کَذَلِکَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَجَلَسَ وَلَمْ یَجْلِسْ عِنْدِی مِنْ یَوْمِ قِیلَ فِیَّ مَا قِیلَ قَبْلَهَا، وَقَدْ مَکَثَ شَهْرًا لاَ یُوحَى إِلَیْهِ فِی شَأْنِی شَیْءٌ، قَالَتْ: فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: «یَا عَائِشَةُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِی عَنْکِ کَذَا وَکَذَا، فَإِنْ کُنْتِ بَرِیئَةً، فَسَیُبَرِّئُکِ اللَّهُ، وَإِنْ کُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِی اللَّهَ وَتُوبِی إِلَیْهِ، فَإِنَّ العَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَیْهِ» ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مَقَالَتَهُ، قَلَصَ دَمْعِی حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً، وَقُلْتُ لِأَبِی: أَجِبْ عَنِّی رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِی مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ لِأُمِّی: أَجِیبِی عَنِّی رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِیمَا قَالَ، قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِی مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: وَأَنَا جَارِیَةٌ حَدِیثَةُ السِّنِّ، لاَ أَقْرَأُ کَثِیرًا مِنَ القُرْآنِ، فَقُلْتُ: إِنِّی وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّکُمْ سَمِعْتُمْ مَا یَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ، وَوَقَرَ فِی أَنْفُسِکُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَکُمْ إِنِّی بَرِیئَةٌ، وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنِّی لَبَرِیئَةٌ لاَ تُصَدِّقُونِی بِذَلِکَ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَکُمْ بِأَمْرٍ، وَاللَّهُ یَعْلَمُ أَنِّی بَرِیئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّی، وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِی وَلَکُمْ مَثَلًا، إِلَّا أَبَا یُوسُفَ إِذْ قَالَ: ﴿فَصَبۡرٞ جَمِیلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾ ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى فِرَاشِی وَأَنَا أَرْجُو أَنْ یُبَرِّئَنِی اللَّهُ، وَلَکِنْ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ یُنْزِلَ فِی شَأْنِی وَحْیًا، وَلَأَنَا أَحْقَرُ فِی نَفْسِی مِنْ أَنْ یُتَکَلَّمَ بِالقُرْآنِ فِی أَمْرِی، وَلَکِنِّی کُنْتُ أَرْجُو أَنْ یَرَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی النَّوْمِ رُؤْیَا یُبَرِّئُنِی اللَّهُ، فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلاَ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ البَیْتِ، حَتَّى أُنْزِلَ عَلَیْهِ الوَحْیُ، فَأَخَذَهُ مَا کَانَ یَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ، حَتَّى إِنَّهُ لَیَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ فِی یَوْمٍ شَاتٍ، فَلَمَّا سُرِّیَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ یَضْحَکُ، فَکَانَ أَوَّلَ کَلِمَةٍ تَکَلَّمَ بِهَا، أَنْ قَالَ لِی: «یَا عَائِشَةُ احْمَدِی اللَّهَ، فَقَدْ بَرَّأَکِ اللَّهُ» ، فَقَالَتْ لِی أُمِّی: قُومِی إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: لاَ وَاللَّهِ، لاَ أَقُومُ إِلَیْهِ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡکِ عُصۡبَةٞ مِّنکُمۡ﴾ الآیَاتِ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِی بَرَاءَتِی، قَالَ أَبُو بَکْرٍ الصِّدِّیقُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ وَکَانَ یُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ: وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَیْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلَا یَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنکُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن یُؤۡتُوٓاْ أُوْلِی ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾ اِلَی قَولِهِ: ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَکُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِیمٌ﴾. فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ: بَلَى وَاللَّهِ إِنِّی لَأُحِبُّ أَنْ یَغْفِرَ اللَّهُ لِی، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ الَّذِی کَانَ یُجْرِی عَلَیْهِ، وَکَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَسْأَلُ زَیْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِی، فَقَالَ: «یَا زَیْنَبُ، مَا عَلِمْتِ مَا رَأَیْتِ» ، فَقَالَتْ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْمِی سَمْعِی وَبَصَرِی، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَیْهَا إِلَّا خَیْرًا، قَالَتْ: وَهِیَ الَّتِی کَانَتْ تُسَامِینِی، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالوَرَعِ [رواه البخاری: 2661]
1179- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج وقتی که ارادۀ سفر رفتن داشتند، بین همسران خود قرعه کشی میکردند، هر کسی که قرعهاش بیرون میشد او را با خود میبردند([6]).
در یکی از غزوات بین ما قرع کشی نمودند([7])، و قرعۀ من بیرون شد، مرا با خود بردند، و این در وقتی بود که حجاب نازل گردیده بود، من با ایشان در کجاوۀ حمل میشدم، و در آن فرود میآمدم، به سفر خود ادامه دادیم تا آنکه پیامبر خدا ج از کار آن غزوه فارغ شدند و به سوی مدینه برگشتند.
چون به نزدیک مدینه رسیدیم، در یکی از شبها به رحیل و حرکت قافله اذن دادند، هنگامی که به رحیل اذن دادند، برخاستم و رفتم تا از لشکر گذشتم، چون از قضای حاجت خلاص شدم دوباره به طرف قافله آمدم، هنگامی که به قافله رسیدم سینهام را دست زدم دیدم گلوبندم که از دانههای (أظفار) بود، افتاده است([8]) برگشتم و گلوبند خود را پالیدم، جستجوی آن مرا معطل ساخت. آنهائی که مرا به کجاوه حمل میکردند، آمدند کجاوۀ مرا بر شتری که من بر أن سوار میشدم بار کردند، و آنها فکر میکردند که من در کجاوه هستم، و زنها در این وقت سبک وزن بودند و سنگین نشده بودند، و گشوت آنها زیاد نشده بود، زایر فقط به اندازۀ ضرورت طعام میخوردند، از این جهت کسانی که کجاوه را برمیداشتند، نبودن مرا احساس ننمودند و آن را بار کردند، و من دختر خورد سالی بودم [به سن کمتر از پانزده سال]، آنها شتر را حرکت داده و رفتند.
گلوبندم را بعد از اینکه قافله حرکت کرده بود یافتم، و به جای که مردم منزل داشتند آمدم، ولی کسی در آنجا نبود، و در جای خود جابجا نشستم، زیرا گمان میکردم که آنها چون مرا نیابند، به طرف من پس میآیند، در همین وقتی که آنجا نشسته بودم مرا خواب گرفت و خواب شدم.
صفوان بن معطل سلمی ذَکْوانی که عقب گرد لشکر بود([9])، صبح نزد منزل من رسید، سیاهی انسان خوابی را دید و نزد من آمد، او پیش از نزول حجاب مرا میدید، از استرجاعش [یعنی: از این گفتهاش إنا لله وإنا إلیه راجعون] در هنگامی که شترش را خوابانید بیدار شدم، دست شتر را هموار کرد، و [از روی دست شتر] بر بالا آن سوار شدم([10])، مهار شترم را گرفت و براه افتاد، آمدیم تا به دیگر لشکریان که از شدت گرمی در وسط روز منزل گزیده بودند رسیدیم، و بدبختی فتنه انگیزان از همین جا شروع شد، و کسی که این تهمت را منتشر ساخت (عبدالله بن أٌبی بن سلُول) بود.
به مدینه رسیدیم، و حدود یک ماه مریض شدم، و مردم گفتۀ تهمتگران را منتشر میکردند، در مریضیام این چیز مرا به شک انداخت که از پیامبر خدا ج لطف و مهربانیهای را که در ایام مریضیهای گذشتهام میدیدم، احساس نمیکردم، و هنگامی که به خانه میآمدند، سلام کرده و میگفتند:
«مریضۀ شما چه طور است»؟
از قضیه تا هنگامی که صحت یافتم چیزی خبر نداشتم، روزی من و مادر (مسطح) به طرف بلندیهایی که غرض قضای حاجت میرفتیم روان بودیم، و در اینجا جز از یک شب تا شب دیگر نمیرفتیم، و این کار پیش از ساخته شدن بیت الخلاها به نزدیک خانههای ما بود، در این موضوع حال ما، مانند حال مردم بادیه نشین در بیابان – یا در تنزده از براز – بود.
من و مادر (مسطح) دختر ابی رُهم میرفتیم که چادرش به او پیچید و افتاد، در این وقت گفت: مسطَح هلاک شود، برایش گفتم: سخن بسیار بدی گفتی، آیا کسی را که به جنگ بدر اشتراک نموده است دشنام میدهی؟ گفت: ای فلانی! مگر نشنیدی که مردم چه گفتهاند؟ و از قصۀ اهل (إِفْک) برایم گفت، اینجا بود که مریضی بر مریضیام افزوده شد.
چون به خانهام برگشتم پیامبر خدا ج آمدند و سلام کردند، و گفتند: «مریضۀ شما چطور است»؟ گفتم: برایم اجازه بدهید به خانۀ پدر و مادرم بروم، - و مقصدم این بود که از این خبر از طرف آنها متیقن شوم – پیامبر خدا ج برایم اجازه دادند و نزد پدر و مادرم آمدم.
برای مادرم گفتم: مردم چه میگویند؟
گفت: دخترم غم مخور، به خداوند قسم بسیار کم میشود که زن زیبایی باشد که نزد شوهرش محبوب باشد و بناغهایی داشته باشد، مگر اینکه چیزهای بسیاری بر علیه او میگویند.
گفتم: سبحان الله! مگر مردم چنین سخنانی دربارهام میگویند؟ همان شب را تا وقتی که صبح شد آنجا ماندم، نه اشک از چشمم خشک شد، و نه خواب به چشمم آمد.
و شب را به صبح رسانیدم، و چون وحی مدتی بود که نازل نشده بود، پیامبر خداج علی ابن ابی طالب و اسامه بن زیدب را طلبیدند و در موضوع اینکه از همسرشان [یعنی: از عائشهل] جدا شوند با آنها مشورت نمودند.
اسامه به اساس اینکه دوستی پیامبر خدا ج را با امت [یا با ازواج مطهرات] میدانست، گفت: یا رسول الله! [عائشهل] همسر شما است، و به خداوند قسم که جز نیکی چیز دیگری دربارۀ او سراغ نداریم.
ولی علی بن ابی طالبس گفت که: یا رسول الله! بر تو عرصه را تنگ نساخته است، و به غیر از وی [یعنی: به غیر از عائشهل] زنهای دیگری بسیار است، و موضوع را از کنیز [یعنی: کنیز عائشهل] بپرسید، واقعیت را برای شما میگوید([11]).
پیامبر خدا ج (بریره) را خواستند و از وی پرسیدند که: «آیا تو از [عائشه] چیزی که تو را به شک بیندازد مشاهده کردهای»؟
بریره گفت: سوگند به ذاتی که تو را بر حق فرستاده است، از وی چنین چیزی مشاهده نکردهام، و در وی هیچ عیبی را به جز اینکه دختر خورد سالی است که بعد از تهیۀ خمیر خوابش میبرد، و گوسفند آمده و آن خمیرها را میخورد، ندیدهام.
پیامبر خدا ج همان روز برخاستند و به طلب کسی بر آمدند که در مقابل یاری دهد، [و در خطبۀ خود] فرمودند: «کیست که مرا در برابر شخصی که اذیتش به خانوادهام به من رسیده است، یاری دهد – و یا اگر از وی انتقام بگیرم مرا معذور بدارد-؟ و به خداوند قسم که من از همسر خود جز نیکی و خوبی چیزی نمیدانم، و شخصی را – در زمینه – ذکر کردهاند که در وی جز از نیکی و خوبی چیز دیگری سراغ ندارم، و هیچگاه در خانهام جز با خودم داخل نمیشد»([12]).
سعد بن معاذس برخاست و گفت: یا رسول الله! به خداوند سوگند که من تو را یاری میدهم، - یا انتقام تو را از وی میگیرم – اگر از قبیلۀ (أَوْس) باشد، گردنش را خواهیم زد، و اگر از برادران (خَزْرَجِی) ما باشد، هر طور که امر فرمائید با وی معامله خواهیم نمود.
سعد بن عبادهس که رئیس قوم (خَزْرج بود برخاست، و با آنکه پیش از این شخص صالح و نیکو کاری بود، تعصب قومی در وی اثر کرده و گفت: دروغ گفتی و ابدا او را نمیکشی، و به این کار قدرت هم نداری([13]).
أُسید بن حضیر برخاست و گفت: به خداوند سوگند که دروغ گفتی، و به خداوند سوگند که او را خواهیم کشت، تو منافق هستی و از منافقین دفاع میکنی.
دو قبیلۀ (أَوْس) و (خَزْرج) با هم به گفت و شنود پرداختند، تا جایی که قصد یکدیگر کردند، و پیامبر خدا ج بر بالای منبر بودند، از منبر پایان شده و آنها را به آرامی دعوت کردند، تا آنکه خاموش شدند، و [پیامبر خدا ج) هم خاموش شدند.
آن روز گریستم و اشک از چشمم خشک نگردید و خواب به چشمم نیامد، فردایش پدر و مادرم نزدم آمدند، و دو شب و یک روز شده بود که گریه میکردم، تا جایی که میگفتم شاید گریه جگرم را فرو بریزد، در حالی که آنها نزدم نشسته بودند، و من گریه میکردم، زنی از انصار آمد و اجازۀ داخل شدن خواست، من برایش اجازه دادم، او هم نشست و با من به گریه کردن شروع نمود.
در حالی که ما با هم نشسته بودیم، ناگهان پیامبر خدا ج داخل شدند و نشستند، و از روزی که دربارهام چنین سخنانی گفته شده بود، پیامبر خدا ج در کنازم ننشسته بودند، و یک ماه شده بود که دربارۀ من برایشان وحی نازل نگردیده بود.
عائشهل گفت که:
پیامبر خدا ج بعد از گفتن کلمۀ شهادت گفتند: «ای عائشه! برایم در مورد تو خبرهایی چنین و چنانی رسیده است، اگر در زمینه بیگناه باشی به زودی خداوند متعال اثبات بیگناهی تو را خواهد کرد، و اگر مرتکب گناهی شده باشی، از خداوند طلب آمرزش نموده و توبه کن، زیرا وقتی که بنده به گناهش اعترف نموده و توبه نماید، خداوند توبهاش را قبول میکند».
چون پیامبر خدا ج سخنان خود را تمام کردند، اشک در چشمم خشک شد، تا جایی که احساس یک قطره اشک را هم نمیکردم، و برای پدرم گفتم: از طرف من جواب پیامبر خدا ج را بده، او گفت: به خداوند سوگند نمیدانم که برای پیامبر خدا ج چه بگویم، برای مادرم گفتم: تو از طرف من جواب پیامبر خدا ج را در مورد آنچه که گفتند بگو، او هم گفت: به خداوند سوگند نمیدانم که برای پیامبر خدا ج چه بگویم؟
عائشهل گفت: من دختر خورد سالی بودم، و چیز زیادی از قرآن نمیخواندم، با آن هم گفتم: به خداوند قسم من میدانم که آنچه را که مردم میگویند شنیدهاید، و دلنشین شما شده و باور کردهاید، اگر برای شما بگویم که من بیگناهم – و خدا میداند که بیگناهم – سخن مرا باور نمیکنید، و اگر اعتراف به گناهی بکنم، - و در حالی که خدا میداند که بیگناهم – سخنم را باور میکنید، و به خداوند قسم است که در این موقف برای خود و شما مثلی جز قول پدر یوسف[علیهما السلام] گفته نمیتوانم «پس صبر خود [از همه بهتر است]، و از آنچه که میگوئید، از خداوند مدد و کمک میخواهم».
بعد از آن برگشتم و به بستر خود رفتم، و به این امید بودم که خداوند متعال براءت مرا ثابت سازد، ولی به خداوند سوگند هیچ وقت گمان نمیکردم که در بارۀ من وحیی را نازل خواهد کرد که برای همیشه تلاوت گردد، و من در نزد خود کمتر از آن بودم که دربارۀ من قرآن سخن بگوید، و چیزی را که آرزو داشتم فقط آن بود که پیامبر خداج چیزی را در خواب ببینند که خداوند به سبب آن براءت مرا ثابت سازد.
ولی به خداوند سوگند که [پیامبر خدا ج] هنوز از جای خود حرکت نکرده بودند، و کسی از اهل خانه بیرون نشده بود که بر پیامبر خدا ج وحی نازل گردید، و علایم معهودۀ وحی که عرق باشد، بر ایشان نمایان گردید، تا جایی که: دانههای عرق مروارید مانندی، در روزهای سر زمستانی، بر چهرۀشان نمایان میگردید.
چون حالت وحی از پیامبر خدا ج بر طرف گردید، و در حالی که خنده میکردند، اولین کلمۀ را که به آن تکلم کردند این بود که گفتند: «ای عائشه! خدا را شکر کن که براءت تو را ثابت ساخت».
مادرم برایم گفت: برخیز و نزد پیامبر خدا ج برو! گفتم: نه خیر! به خداوند سوگند است که به نزدش نخواهم رفت، و جز از خداوند متعال ستایش شخص دیگری را نخواهم نمود، و خداوند این آیۀ کریمه را نازل فرمود: «کسانی که این تهمت را بستند، گروهی از شما بودند».
چون خداوند متعال این را در براءت من نازل کرد، و ابوبکر صدیقس نسبت به قرابتی که به (مسطح به أَثاثه) داشت، با او کمک میکرد، گفت: به خداوند سوگند که از این به بعد برای (مسطح) که دربارۀ عائشه چنین و چنان گفته است، کمک نخواهم کرد، و خداوند این آیۀ کریمه را نازل فرمود: «و نباید صاحبان مال و مکنت سوگند بخورند که برای اقربای خود چیزی ندهند...» تا این قول خداوند که: «مگر دوست ندارید که خداوند شما را بیامرزد، و خداوند آمرزنده و مهربان است»، ابوبکر گفت: به خداوند سوگند دوست دارم که خدا برایم بیامرزد، و همان بود که آنچه را که برای مسطح میداد، برایش داد.
و پیامبر خدا ج دربارۀ من از زینب بن جحشل استفسار نموده و پرسیده بودند که: «ای زینب! چه میدانی؟چه دیدهای»؟ و او گفته بود: یا رسول الله! چشم و گوشم را از آنچه ندیده و نشیندهام به دور میدارم، به خداوند قسم است که نسبت به عائشه جز خیر و نیکی چیزی ندیده و نشیندهام.
و [عائشهل] گفت که: فقط همین زینب بود که خود را از من بهتر و بالاتر میدانست، ولی از تقوایی که داشت، خداوند متعال او را از تهمت زدن حفظ نمود([14]).
5- باب: إِذَا زَکَّى رَجُلٌ رَجُلاً کَفَاهُ
باب [5]: اگر کسی دیگری را تزکیه کرد، برایش کافی است
1180- عَنْ أَبِی بَکْرَةَ رَضِیَ اللهُ عَنْهُ قالَ: أَثْنَى رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ عِنْدَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «وَیْلَکَ قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِکَ، قَطَعْتَ عُنُقَ صَاحِبِکَ» مِرَارًا، ثُمَّ قَالَ: «مَنْ کَانَ مِنْکُمْ مَادِحًا أَخَاهُ لاَ مَحَالَةَ، فَلْیَقُلْ أَحْسِبُ فُلاَنًا، وَاللَّهُ حَسِیبُهُ، وَلاَ أُزَکِّی عَلَى اللَّهِ أَحَدًا أَحْسِبُهُ کَذَا وَکَذَا، إِنْ کَانَ یَعْلَمُ ذَلِکَ مِنْهُ» [رواه البخاری: 2662].
1180- از ابوبکرهس روایت است که گفت: شخصی از دیگری در نزد پیامبر خداج تعریف و توصیف نمود، فرمودند:
«ای وای بر تو! گردن رفیقت را قطع کردی، ای وای بر تو! گردن رفیقت را قطع کردی»، و این سخن را چندیدن بار تکرار نمودند، و سپس فرمودند:
«اگر کسی مجبور میشود که برادر [مسلمان] خود را مدح و صفت نماید، بگوید که گمان میکنم که فلانی [چنین و چنان باشد]، و خداوند او را کافی است، و من کسی را در نزد خداوند تزکیه نمیکنم، فقط او را چنین و چنان میشناسم، و این هم به شرطی است که در وی چنین صفتی را سراغ داشته باشد»([15]).
6- باب: بُلُوغِ الصِّبْیَانِ وَشَهَادَتِهِمْ
باب [6]: بالغ شدن اطفال و شهادت دادن آنها
1181- عَنِ ابْنُ عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَرَضَهُ یَوْمَ أُحُدٍ، وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَلَمْ یُجِزْنِی ثُمَّ عَرَضَنِی یَوْمَ الخَنْدَقِ، وَأَنَا ابْنُ خَمْسَ عَشْرَةَ سَنَةً، فَأَجَازَنِی» [رواه البخاری: 2664]
1181- از ابن عمرب روایت است که گفت: در غزوۀ (اُحد) چهارده ساله بودم، پیامبر خدا ج به قد و بالایم دیدند و برایم اجازۀ اشتراک به جنگ را ندادند، ولی در جنگ خندق که پانزده ساله شده بودم به قد و بالایم دیدند، و برایم اجازۀ اشتراک در جنگ را دادند([16]).
7- باب: إِذَا تَسَارَعَ قَوْمٌ فِی الْیَمِینِ
باب [7]: وقتی که مردمی در سوگند بر یکدیگر سبقت کنند
1182- عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَرَضَ عَلَى قَوْمٍ الیَمِینَ، فَأَسْرَعُوا فَأَمَرَ أَنْ یُسْهَمَ بَیْنَهُمْ فِی الیَمِینِ: أَیُّهُمْ یَحْلِفُ» [رواه البخاری: 2674].
1182- از ابوهریرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج از مردمی خواستند که سوگند بخورند، همه با شتاب اظهار آمادگی نمودند، پیامبر خدا ج امر کردند تا بین آنها قرعه کشی شود که کدام یکشان باید سوگند بخورد([17]).
8- باب: کَیْفَ یَسْتَحْلِف
باب [8]: چگونه سوگند داده شود؟
1183- عَنِ ابْن عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُما أَنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ کَانَ حَالِفًا، فَلْیَحْلِفْ بِاللَّهِ أَوْ لِیَصْمُتْ» [رواه البخاری: 2679].
1183- از ابن عمرب روایت است که پیامبر خدا ج فرمودند: «کسی که میخواهد سوگند بخورد، به خدا سوگند بخورد و یا ساکت شود»([18]).
9- باب: لَیْسَ الْکاذِبُ الَّذِی یُصْلِحُ بَیْنَ النَّاسِ
باب [9]: کسی که بین مردم صلح میکند، دروغگو نیست
1184: عَنْ أُمَّهُ أُمَّ کُلْثُومٍ بِنْتَ عُقْبَةَ رَضِیَ اللهٌ عَنْهَا قَالَتْ: سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقُولُ: «لَیْسَ الکَذَّابُ الَّذِی یُصْلِحُ بَیْنَ النَّاسِ، فَیَنْمِی خَیْرًا، أَوْ یَقُولُ خَیْرًا» [رواه البخاری: 2692]
1184- از أم کُلْثُوم بن عقْبهل([19]) روایت است که گفت: پیامبر خدا ج را شنیدم که میگفتند:
«کسی که بین مردم صلح برقرار میسازد، دروغگو شمرده نمیشود، [ولو آنکه دروغی هم بگوید]، زیرا وی یا سخن مصلحت آمیزی را برای شخص مقابل میرساند، و یا آنکه از خود سخن مصلحت آمیزی را برایش میگوید»([20]).
10- باب: قَوْلِ الإِمَامِ لِأَصْحَابِهِ: اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِح
باب [10]: گفتۀ امام به همنشینانش که: برویم اصلاح کنیم
1185- عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ أَهْلَ قُبَاءٍ اقْتَتَلُوا حَتَّى تَرَامَوْا بِالحِجَارَةِ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِکَ، فَقَالَ: «اذْهَبُوا بِنَا نُصْلِحُ بَیْنَهُمْ» [رواه البخاری: 2693].
1185- از سهل بن سعدس [روایت است که گفت]: مردم (قباء) بین خود جنگ کردند، تا جایی که یکدیگر خود را به سنگ میزدند، پیامبر خدا ج از این واقعه با خبر شدند و فرمودند: «برویم آنها را به هم آشتی دهیم»([21]).
11- باب: کَیْفَ یُکْتَبُ: هذَا مَا صَالَحَ فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ فُلاَنُ بنَ فُلاَنٍ، وَإِنْ لَمْ یَنْسُبْهُ إِلى قَبِیلَتِهِ أَو نَسَبِهِ
1186- عَنِ البَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: اعْتَمَرَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی ذِی القَعْدَةِ، فَأَبَى أَهْلُ مَکَّةَ أَنْ یَدَعُوهُ یَدْخُلُ مَکَّةَ حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ یُقِیمَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَیَّامٍ، فَلَمَّا کَتَبُوا الکِتَابَ، کَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَیْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، فَقَالُوا: لاَ نُقِرُّ بِهَا، فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّکَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاکَ، لَکِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «أَنَا رَسُولُ اللَّهِ، وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ» ، ثُمَّ قَالَ لِعَلِیٍّ: «امْحُ رَسُولُ اللَّهِ» ، قَالَ: لاَ وَاللَّهِ لاَ أَمْحُوکَ أَبَدًا، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ الکِتَابَ، فَکَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَیْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، لاَ یَدْخُلُ مَکَّةَ سِلاَحٌ إِلَّا فِی القِرَابِ، وَأَنْ لاَ یَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا بِأَحَدٍ، إِنْ أَرَادَ أَنْ یَتَّبِعَهُ، وَأَنْ لاَ یَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَرَادَ أَنْ یُقِیمَ بِهَا، فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَى الأَجَلُ، أَتَوْا عَلِیًّا فَقَالُوا: قُلْ لِصَاحِبِکَ اخْرُجْ عَنَّا، فَقَدْ مَضَى الأَجَلُ، فَخَرَجَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَتَبِعَتْهُمْ ابْنَةُ حَمْزَةَ: یَا عَمِّ یَا عَمِّ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی طَالِبٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَخَذَ بِیَدِهَا، وَقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَیْهَا السَّلاَمُ: دُونَکِ ابْنَةَ عَمِّکِ، حَمَلَتْهَا، فَاخْتَصَمَ فِیهَا عَلِیٌّ، وَزَیْدٌ، وَجَعْفَرٌ، فَقَالَ عَلِیٌّ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا وَهِیَ ابْنَةُ عَمِّی، وَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّی وَخَالَتُهَا تَحْتِی، وَقَالَ زَیْدٌ: ابْنَةُ أَخِی، فَقَضَى بِهَا النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لِخَالَتِهَا، وَقَالَ: «الخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ» ، وَقَالَ لِعَلِیٍّ: «أَنْتَ مِنِّی وَأَنَا مِنْکَ» ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: «أَشْبَهْتَ خَلْقِی وَخُلُقِی» ، وَقَالَ لِزَیْدٍ: «أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا» [رواه البخاری: 2699].
1186- از براء بن عازِبب روایت است که گفت: پیامبر خدا ج در ماه ذوالقعده تصمیم گرفتند که عمره نمایند، ولی اهل مکه از اینکه برایشان اجازۀ داخل شدن به مکه را بدهند ابا ورزیدند، تا اینکه با آنها مصالحه نمودند که فقط سه روز در مکه بمانند.
و چون سند صلح را تحریر کردند، نوشتند که: این سند صلحی است از طرف محمد رسول الله ج، آنها گفتند: ما به این چیز اعتراف ندرایم، اگر بدانیم که تو رسول خدا هستی، تو را [از داخل شدن به مکه] منع نمیکردیم، و تو محمد بن عبدالله هستی.
فرمودند: «من پیامبر خدا و محمد بن عبدالله هستم»، و برای علیس فرمودند که: «عبارت (رسول الله) را محو کن [یعنی: خط بزن».
گفت: به خداوند قسم که ابدا تو را [یعنی: لفظ رسول الله را] محو نخواهم کرد([22]).
پیامبر خدا ج ورق را گرفتند و نوشتند([23]) که: «این سند صلح محمد بن عبدالله است [که به اساس آن]:
- سلاحی را جز در حالت غلاف بودن، به مکه داخل ننماید.
- اگر کسی از اهل مکه میخواست همراهش بیرون شود، او را با خود نبرد.
- و اگر کسی از همراهانش میل بودن در مکه را داشت، او را از این کار منع نکند».
چون به مکه داخل شدند، و مدت معین گذشت، اهل مکه نزد علیس آمده و گفتند: به رفیقت بگو که از نزد ما برود، زیرا مدت معین گذشته است، پیامبر خدا ج از مکه خارج شدند، و دختر حمزهب [که امامه باشد] در حالی که عمویم عمویم میگفت، به دنبال آنها به راه افتاد([24])، علیس دست او را گرفت و برای فاطمه [علیهاالسلام] گفت که دختر کاکایت میباشد، او را بردار.
[راوی] میگوید که: دربارۀ سرپرستی دختر حمزهب علی، و زید، و جعفرس با هم اختلاف نمودند.، علیس گفت که من به سرپرستی او مستحق ترم، [زیرا] او دختر عموی من است، و جعفرس گفت که: من مستحق ترم، [زیرا] او دختر عموی من است، و خالهاش همسرم میباشد، و زیدس گفت که او دختر برادر من است([25]).
ولی پیامبر خدا ج او را به خالهاش سپرده و فرمودند: «خاله به منزلۀ مادر است»([26])، و برای علیس گفتند که: «تو از من، و من از تو ام» و برای جعفرس گفتند: «تو از نگاه جسمی و اخلاقی شبیه و همرنگ من هستی»، و برای زیدس گفتند که: «تو برادر ما و موالی ما هستی»([27]).
12- باب: قَوْلِ النَّبِىِّ ج لِلْحَسَنِ ابْنِ عَلِیِّ: إِنَّ ابْنِی هذَا سَیِّدٌ
باب [12]: این قول پیامبر خدا ج که برای حسن بن علی گفتند: این فرزند من سردار است
1187- عَنْ أَبِی بَکْرَةَ رَضِیَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: رَأَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المِنْبَرِ وَالحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ إِلَى جَنْبِهِ، وَهُوَ یُقْبِلُ عَلَى النَّاسِ مَرَّةً، وَعَلَیْهِ أُخْرَى وَیَقُولُ: «إِنَّ ابْنِی هَذَا سَیِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ یُصْلِحَ بِهِ بَیْنَ فِئَتَیْنِ عَظِیمَتَیْنِ مِنَ المُسْلِمِینَ» [رواه البخاری: 2704] .
1187- از ابی بکرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج را دیدم که بر بالای منبر [نشسته] بودند، و حسن بن علیب در پهلویشان بود، در این وقت گاهی به طرف مردم، و گاهی به طرف حسنس رو آورده و میگفتند:
«این فرزند من سردار است، و شاید خداوند متعال به سبب وی بین دو گروه بزرگی از مسلمانان صلح برقرار سازد([28]).
13- باب: هَلْ یُشِیرُ الإِمامُ بِالصُّلْحِ
باب [13]: آیا امام باید به صلح دعوت کند؟
1188- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بِالْبَابِ عَالِیَةٍ أَصْوَاتُهُمَا، وَإِذَا أَحَدُهُمَا یَسْتَوْضِعُ الآخَرَ، وَیَسْتَرْفِقُهُ فِی شَیْءٍ، وَهُوَ یَقُولُ: وَاللَّهِ لاَ أَفْعَلُ، فَخَرَجَ عَلَیْهِمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَیْنَ المُتَأَلِّی عَلَى اللَّهِ، لاَ یَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟» ، فَقَالَ: أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَهُ أَیُّ ذَلِکَ أَحَبَّ [رواه البخاری: 2705].
1188- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج آواز کسانی را که با صدای بلند به در خانه خصومت میکردند، شنیدند، یکی از دیگری میخواست تا چیزی از فرض خود را برای وی بخشیده، و برایش مهلت بدهد، و دیگری میگفت: به خداوند سوگند است که چنین نخواهم کرد، [یعنی: نه از قرضم چیزی کم میکنم، و نه برایت مهلت میدهم].
پیامبر خدا ج نزد آنها رفته و گفتند: «آنکه به خدا سوگند میخورد که کار خوبی را انجام ندهد، کجا است»؟
آن شخص گفت: یا رسول الله من هستم، و اینک هر کدام را که میخواهد از وی باشد([29]).
51- کتاب الشروط
[1]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) مراد از گروهی که در عصر و زمان پیامبر خدا ج زندگی میکنند، صحابه، و مراد از کسانی که بعد از آنها میآیند، تابعین، و مراد از کسانی که بعد از آنها میآیند، تابع تابعینش جمیعا هستند
2) صحابه بر تابعین افضلیت دارند، و تابعین بر تبع تابعین، و اینکه این افضلیت بر اساس مجموع است، یا بر اساس افراد اختلاف نظر وجود دارد، جمهور آن را بر اساس افراد میدانند ، یعنی هر فرد از صحابه، بر هر فرد از تابعین، و هر فرد از تابعین بر هر فرد از تابع تابعین فضیلت دارد.
و امام ابن عبدالبر آن را بر اساس مجموع میداند، یعنی: مجموع صحابه بر مجموع تابعین، و مجموع تابعین بر مجموع تابع تابعین فضیلت دارند، و به این اساس روا است که در بین تابعین شخصی پیدا شود که بر فردی از افراد صحابه فضیلت داشته باشد، و در تابع تابعین فردی پیدا شود که بر فردی از صحابه و یا بر فردی از افراد تابعین فضیلت داشته باشد، ولی باید گفت که این اختلاف در فضایل دیگری غیر از فضیلت صحبت است، و به اتفاق علماء هیچ فضیلتی به فضیلت صحبت نمیرسد.
3) زمانی میآید، و یا فعلا آمده است که مردمی به سوگند خوردن و شهادت دادن آنچنان عادت میکنند، که در وقت سوگند خوردن شهادت میدهند، و در وقت شهادت دادن سوگند میخورند، حال آنکه بر کسی که شهادت میدهد، سوگند خوردن لازم نیست، و بر کسی که سوگند میخورد شهادت دادن لازم نیست، ولی این مردم از بس که از مسؤولیت شهادت دادن، و سوگند خوردن بیاعتناء میباشند، اگر از آنها یکی از این دو کار خواسته شود، آنها به هردو کار اقدام میکنند.
4) در لفظ حدیث از عصر و زمان، تعبیر به (قرن) شده است، و مراد از قرن، بنا به اختلاف آراء، (40) سال، و یا (80) سال، و یا (100) سال، و یا یک نسل است.
[2]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) گناه بر سه قسم است: صغیره، مانند نشست در کنار راه بدون ضرورت، کبیره، مانند: زنا، و اکبر مانند، گناهانی که در این حدیث آمده است.
2) نظر به اهمیت دادن به شهادت دروغ، پیامبر خدا ج آن را به دو طریق از دیگر گناهان متمیز ساختند، اول آنکه: حالت اتکاء را گذاشته و به دو زانو نشستند، و این حالت دلالت بر این دارد که متکلم میخواهد سخن مهمی را بیان دارد، دوم آنکه: این سخن را چندین بار تکرار کردند، و غرض از تکرار سخن، نیز اهمیت دادن و مهم شمردن آن است.
3) گرچه شرک به خدا گناهش از شهادت دروغ بزرگتر است، ولی چون مردم به شهادت دروغ اهمیت چندانی نداده و شاید به آسانی مرتکب آن گردند، از این جهت پیامبر خدا ج در اجتناب از آن، تاکید بیشتری فرمودند.
4) دروغ از نگاه گناه شش مرتبه است:
أ- دروغ گفتن بر خدا: مانند کسی که میگوید: خداوند فرزند و یا همسر دارد، و یا سه خدا وجود دارد، و یا عیسی فرزند خدا است، و یا عزیز فرزند خدا است، خداوند متعال میفرماید: ﴿فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن کَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ﴾، و این عمل بدون شک، و به اتفاق علماء کفر است:
ب- دروغ گفتن بر پیامبر خدا ج: مانند کسی که قصدا میگوید پیامبر خدا ج چنین و چنان گفتند، و میداند که چنین چیزی را نگفتهاند، پیامبر خدا ج میفرمایند: «مَنْ کَذَبَ عَلَیَّ مُتَعَمِّدًا فَلْیَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»، این عمل در نزد جمهور علماء از گناهان کبیره، و در نزد بعضی از علماء کفر است.
جـ- شهادت دروغ: که غرض از آن اثبات حقی به دروغ برای شخص دیگری است، و این همان چیزی است که در این حدیث آمده است، و به اتفاق علماء از اکبر کبائر است.
د- دروغ گفتن برای مردمان: که غرض از آن ترویج مال خود شخص دروغگو است، و یا کسب مصلحت برای خود وی میباشد و دروغ گفتن غرض ترویج مال بر سه نوع است: عیب، غش، و دروغ، و بدترین آنها دروغ است.
هـ- دروغ گفتن جهت خلاص کردن خود از مخمصه، به این معنی که شخص در مخمصه میافتد، و برای خلاصی خود، چارۀ جز دروغ گفتن ندارد، دروغ گفتن در چنین حالتی و برای چنین شخصی جواز دارد، ولی به شرط آنکه این دروغ گفتنش، سبب ضرر برای شخص دیگری نشود، به این معنی که به سبب دروغ گفتن خود را از مخمصه نجات دهد، ولی بیچارۀ را عوض خود به مخمصمه بیندازد.
و- دورغ گفتن جهت اصلاح ذات البین: یعنی شخص دروغی میگوید، تا به این دروغ خود، دو نفر مسلمان را که با هم دشمنی و خصومت دارند، با هم آشتی دهد، و سبب اصلاح در بین آنها گردد، دروغ گفتن در این حالت نه تنها آنکه مباح است، بلکه ثواب هم دارد، و تفصیل این موضوع، در کتب سلوک و اخلاق، خصوصا در کتاب (إحیا علوم الدین) اما غزالی/ به تفصیل مذکور است.
[3]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) قرآن خواندن در مسجد به صدای بلند جواز دارد، و این در صوتی است که سبب اذیت دیگران نگردد.
2) اگر کسی برای انسان کار خیری انجام میدهد، ولو آنکه آن شخص نداند، باید برایش دعای خیر نمود.
3) میشود که بعد از مدتی پیامبر خدا ج چیزی را از قرآن فراموش کنند، و از جهت تفادی این امر بود که جبرئیل÷ در هر رمضان قرآن را با پیامبر خدا ج دوباره آن را متذکر میگردیدند، و از همه مهمتر آنکه این فراموشی بعد از این بود که قرآن برای امت تبلیغ گردیده بود، کاتبان وحی آن را نوشته بودند، و حفاظ آن را حفظ کرده بودند، از این جهت قرآن به طور کامل محفوظ بود، و خوفی از ضایع شدن آن بوجه من الوجوه وجود نداشت، خداوند متعال میفرماید: ﴿إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّکۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ﴾.
[4]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) مراد از عباد «عباد بن بشر انصاری است، که در غروۀ بدر اشتراک نموده و صاحب کرامات بود، از آن جمله اینکه شبی از نزد پیامبر خدا ج بیرون رفت، در این وقت عصایش برایش مانند چراغی روشن گردید، در جنگ یمامه به سن چهل و پنج سالگی به شهادت رسید، و کسی که میگوید: وی عباد بن عبدالله بن زبیر است، اشبتاه میکند، زیرا عباد بن بشر صحابی، و عباد بن عبدالله بن زبیر تابعی است.
2) بعضی ازعلماء از این حدیث این طور فهمیدهاند که میتوان بر صوت اعتماد نمود، ولو آنکه صاحب صوت را ندیده باشد، بنابراین شهادت دادن شخص کور که واقعه را ندیده است ولی شنیده است، با شرائط خاص خودش جواز دارد.
[5]- حدیثی که تحت این باب ذکر میگردد، به نام حدیث (افک) نیز یاد میشود، و (افک) به معنی دروغ گفتن و تهمت زدن است، و این حدیث را از این جهت به نام (افک) یاد میکنند که بیانگر دروغ و تهمت بستن بعضی اشخاص به سرکردگی عبدالله بن أبی بن سلول منافق نسبت به ام المؤمنین عائشهل است، و کسان دیگری که در این (افک) اشتراک داشتند، عبارت بودند از: یزید به رفاعه، حسان بن ثابت، مسطح، حمنه بنت جحش، و برادرش عبدالله بن جحش.
[6]- کیفیت قرعه کشی بین زنان به این طریق است که انگشتری هر کدام آنها در ظرفی انداخته شود، و روی آن ظرف با جامۀ پوشیده شود، و شخص دیگری آمده، و یکی از آن انگشتریها را بر دارد، آن انگشتری از هر کدام که بود، آن را با خود به سفر ببرد.
[7]- این غزوه، غزوۀ (بنی المصطلق) بود، که به نام غزوۀ (مریسیع) نیز یاد میشود، و در سال ششم و یا پنجم هجری واقع گردید.
[8]- دانههای این گلوبند به نام (جزع) یاد میشد، و (جزع) نوعی از سنگ است که در معادن عقیق یافت میشود، و امام عینی به نقل از فلاسفه برای این سنگ خواصی عجیبی را ذکر کرده است، از آن جمله اینکه اگر کسی آن را بپوشد، غم و اندهش زیاد میگردد، خوابهای پریشانی میبیند، گفت و شنودش با مردم زیاد میشود، اگر به جان طفل بسته شود، سبب ریزش لعابش میگردد، اگر به موی زن بسته شود، سبب قطع عادت ماهانهاش میگردد، و حتی میگویند این سنگ را از آن جهت (جزع) میگویند که سبب جزع و فزع و غم صاحبش میگردد، ولی به نظرم چون این سخنها اصل شرعی ندارد، بنابراین قابل اعتماد نیست.
[9]- وظیفۀ صفوا آن بود که جای نزول لشکریان را بعد از رفتن آنها تقتیش میکرد، تا اگر از کسی چیزی فراموش شده باشد، آن را بر دارد.
[10]- شتر را که میخوابانند، کسی که میخواهد آن را سوار شود، اول پای خود را بر بالای دست شتر میگذارد، تا سوار شدن شتر برایش آسانتر شود.
[11]- علیس این سخن را از روی عداوت و دشمنی با عائشهل نگفت، بلکه چون دید که پیامبر خدا ج سخت اندوهگین و مضطرب هستند، خواست تا راهی برای آن حضرت ج پیشنهاد نماید که از این غم و اندوه تا اندازۀ خلاص شوند.
[12]- داخل شدن صفوان بن معطل به خانۀ پیامبر خدا ج پیش از نزول حجاب بود.
[13]- دعوت به قومیت بلای شومی است که حتی احساسات و انتماآت اسلامی را نیز از یاد انسان میبرد.
[14]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
علماء از این حدیث بیش از صد حکم را استنباط نمودهاند، و ما در اینجا مهمترین آنها را بیان میداریم.
1) قرعه کشی در مسائلی که بین چند نفر مشترک باشد، در نزد جمهور علماء جواز دارد، و کسی که میخواهد یکی از همسران خود را با خود به سفر ببرد، آیا لازم است که بین آنها قرعه کشی نماید یا نه؟ بین علماء اختلاف نظر وجود دارد، اکثر علماء میگویند: باید بین آنها قرعه کشی نماید، هر کدام که قرعهاش بر آمد، شوهرش باید او را با خود به سفر ببرد، امام ابوحنیفه/ میگوید: در این حالت قرعه کشی لازم نیست، بلکه شوهر میتواند هر کدام را که مناسب میداند با خود به سفر ببرد، و قرعه کشی برایش مستحب است.
2) بردن زن به میدان جنگ جواز دارد.
3) اگر مردی روی ضرورت با زنی تنها سفر میکند، باید آن مرد در پیش روی زن برود، نه در پهلو و یا پشت سرش.
4) در حالت کدورت بین زن و شوهر، نباید شوهر از سخن زدن با همسرش خودداری نماید.
5) زن در وقت رفتن به خانۀ پدر و مادر، باید از شوهرش اجازه بگیرد.
6) جزای اهانت بر پیامبر خدا ج قتل است.
7) اگر اجرای (حد) سبب اختلاف، و یا برپا گردیدن فتنه میشد، ولی امر حق دارد از اجرای آن خودداری نماید.
8) نزول وحی به اختیار پیامبر خدا ج نبود.
9) چون براءت ام المؤمنین عائشۀ صدیقهل از افترای که بر وی بسته بودند، به نص قرآن کریم ثابت شده است، اگر کسی خلاف آن را میگوید، و یا خلاف آن را معتد میشود، کافر میگردد.
[15]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) با استناد بر ظاهر این حدیث امام ابوحنیفه و ابویوسف رحمهما الله تزکیۀ یک نفر را جائز میدانند، ولی امام شافعی و امام مالک و محمد بن الحسن رحمهم الله تزکیه را به شهادت قیاس نموده و میگویند: تزکیه یک نفر صحت ندارد.
2) نهی از مدح کردن دیگران در صورتی است که از حق تجاوز شده باشد، و اگر واقیعت را بدون اغراق بگوید، باکی ندارد.
[16]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
این حدیث مشتمل بر دو حکم است:
1) حد بلوغ: به اتفاق علماء، حد بلوغ نسبت به پسر، احتلام شدن، و نسبت به دختر حیض شدن و یا باردار شدن است، و لی اگر پسری احتالمش، و یا دختری حیضش به تاخیر افتاد، در حد بلوغش بین علماء اختلاف است، امام مالک، و امام احمد، و اسحاق رحمهم الله میگویند: حد بلوغش روئیدن مو است، امام شافعی، محمد، و ابویوسف میگویند: حد بلوغ نسبت به پسر و دختر، پانزده ساله شدن است، و امام ابوحنیفه و ثوری، و ابن القاسم رحمهم الله حد بلوغ را در پسر نزده ساله شدن، و در دختر هفده ساله شدن میدانند.
2) شهادت اطفال: جمهور علماء میگویند: شهادت اطفال تا وقتی که به حد بلوغ نرسیدهاند، صحت ندارد، ولی بعضی از علماء، از آن جمله علی بن ابی طالب، و شریح قاضی، و حسن و شعبی رحمهم الله، شهادت آنها را در مسائل متعلق به خود آنها، قابل قبول میدانند.
[17]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) امام خطابی/ میگوید: قرعه کشی در سوگند خوردن، در صورتی است که یک چیز در تحت تصرف دو و یا چندین نفر باشد، و هر کدام از آنها ادعای مالکیت کامل آن را داشته باشند، در این صورت اگر همگی آمدگی قسم خوردن را داشتند، در بین آنها قرعه کشی میشود، هرکس که قرعه به نامش بر آمد، سوگند بخورد، و بعد از سوگند مستحق آن چیز میگرد.
2) امام ابن التین میگوید: در چنین صورتی از یکایک آنها خواسته میشود که سوگند بخورند، هر کدام که از سوگند خوردن نکول نمود، حقش ساقط میگردد، و هر کدام که سوگند خورد، مال به وی تعلق میگیرد، و اگر هردو نفر و یا همۀ کسانی که ادعای مالکیت آن را دارند، سوگند خورند، مال بین آنها تقسیم میشود.
[18]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) سوگند خوردن از نگاه چیزی که به آن سوگند خورده میشود، بر سه قسم است: اول: سوگند خوردن به ذات و صفات خدا: و این سوگند به اتفاق علماء جائز بوده و منعقد میگردد، دوم: سوگند خوردن به معبودی از معبودان باطل: مانند سوگند خوردن به لات و عزی، و یا هر معبود دیگری، که در این صورت اگر قصد سوگند خورنده تعظیم آنها باشد، کافر میشود، و اگر از روی استهزاء باشد، سوگند خوردنش مکروه و یا حرام است، سوم: سوگند خوردن به چیزهای غیر از اینها: مانند سوگند خوردن به ارواح پدر، سوگند خوردن به سر فرزند، سوگند خوردن به آزادی غلام، و امثال اینها، که این نوع سوگند خوردن جواز نداشته و اعتبار شرعی ندارد.
2) طریق سوگند دادن قاضی به اینگونه است که شخص مطلوب را به ذات باری تعالی یعنی به صیغۀ (بالله) و یا (تالله) سوگند بدهد، اگر قاضی شخص مطلوب را متهم میدانست، میتواند در لفظ سوگند تغلیظ نماید، مثلا از وی بخواهد که بگوید: به ذات، و جلال و عظمت خدای وحده لا شریک له سوگند است که...
[19]- وی ام کلثوم بنت عقبه بن ابی معیط قرشی اموی است، از کسانی است که در اول در مکۀ مکرمه مسلمان شده بودند، به هردو قبله نماز خواند، و با پیامبر خدا ج بیعت نمود، پای پیاده به مدینۀ منوره هجرت نمود، برادرانش ولید و عماره به تعقیبش آمدند تا از هجرتش ممانعت به عمل آورند، ولی خداوند او را از شر آنها حفظ کرد، و او را در راه پیدا کرده نتوانستند، و در مدینۀ منوره نزد پیامبر خدا ج آمده و از ایشان خواستند تا او را برایشان تسلیم دهند، ولی پیامبر خداج ابا ورزیدند، و در مدینه وفات نمود، اسد الغابه (5/614).
[20]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) کسی که بین مسلمانان صلح برقرار میسازد، جواز دارد که جهت تحقق این غرض دروغ بگوید: مثلا: برای یکی از آنها بگوید که: فلانی برایت احترام دارد، تو را دوست دارد، از تو به نیکی یاد میکند، در حالی که هیچکدام از اینها وجود نداشته باشد.
2) طوری که در احادیث دیگری آمده است، دروغ گفتن در سه جا جواز دارد، در وقت صلح بین مسلمانان، در وقت جنگ با دشمن، در روابط بین زن و شوهر، مثلا: اگر زن از شوهرش چیزهایی میخواهد که آمده کردنش در قدرت شوهر نیست، شوهر میتواند بگوید که فعلا چیزی ندارم، إنشاء الله بعد از این برایت خواهم خرید، ولو آنکه فعلا چیزی داشته باشد، و یا به زودی نیت خریدن چیزی را که همسرش خواسته است، نداشته باشد، و یا اینکه زن جهت بدست آوردن دل شوهرش برایش بگوید: تو را بسیار دوست دارم، حال آنکه او را بسیار دوست نداشته باشد.
3) با قیاس بر این مواضع سه گانه، در هر جای دیگری که منظور جلب مصلحت برای مسلمانان، و یا دفع مضرت از آنان باشد، دروغ گفتن جواز دارد، مثلا: اگر کسی شخصی را میبیند که میگریزد، و در جایی پنهان شده است، و شخص دیگری را میبیند که با کارد و یا شمشیر برهنه به تعقیبش میگردد، اگر از وی میپرسد که فلانی چه شد؟ اگر برایش بگوید که او را ندیدهام، و یا اینجا نیامده است، برایش از این دروغ گناهی نیست، و حتی اگر در چنین موقفی راست بگوید و پناهگاه آن شخص را برای ظالم نشان بدهد، گنهکار میشود، و در جرم شریک است.
4) برای کسی که میتواند مقصد خود را به طور کنایه و یا توریه برای جانب مقابل بقبولاند، ولو آنکه مقصدش مسائل فوق باشد، دروغ گفتن برایش مکروه است، و باید با کنایه غرض خود را اداء نماید.
[21]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) اگر بین مسلمانان نزاعی واقع میشود، باید (ولی امر) به هر طریقی که مصلحت میداند، بین آنها صلح برقرار سازد.
2) نبی کریم ج بسیار متواضع بودند، و سخت میکوشیدند تا شخصا از وقوع اختلاف و درگیری بین مسلمانان جلوگیری نمایند.
[22]- این سخن را علیس به قصد مخالفت به امر پیامبر خدا ج نگفت: بلکه قصدش اظهار شعائر دین و دفاع از اسلام بود، و یا به قرینه فهمیده بود که قصد پیامبر خدا ج از این امر، ایجاب نیست، بلکه توجیه و ارشاد است.
[23]- نسبت دادن نوشتن برای پیامبر خدا ج مجازی است، زیرا آن حضرت ج خواننده و نویسنده نبودند، پس معنی عبارت این است که: کاغذ را از علیس گرفتند و دیگری را امر به نوشتن عبارت مطلوب نمودند، و یا دوباره برای علیس امر کردند که پیشنهاد جانب مقابل را بنویسد، و بعضی از علماء میگویند: درست است که پیامبر خدا ج خواننده و نویسنده نبودند، ولی در اینجا چون خواستند بنویسند، از طریق معجزه قدرت به نوشتن را پیدا کردند، ولی شاید راجح همان قول اول باشد.
[24]- بیرون شدن دختر حمزهب با آنها، منافی با عهدی نیست که با مشرکین بسته بودند، که: «اگر کسی از اهل مکه میخواست همراهش بیرون شود، او را با خود نبرد» زیرا مقصود از (اهل مکه) در عقد صلح، مردها بودند نه زنها، چنانچه در بعض روایات این حدیث آمده است که سهیل گفت: «اگر مردی از کسانی که در دین تو هستند، با تو آمد، باید او را برای ما برگردانی.
[25]- زید برادر نسبی و یا رضاعی حمزهس نبود، ولی از نگاه اینکه پیامبر خدا ج بین او و بین حمزه عقد اخوت اسلامی بسته بودند، زید او را برادر خود خواند.
[26]- یعنی: سرپرستی او را به همسر جعفرس سپردند، و این از کمال مراعات عدالت پیامبر خدا ج بود، زیرا بدون اینکه جانب داماد خود علیس، و یا جگر گوشۀ خود فاطمهل را در نظر بگیرند، قانون اسلامی را تطبیق نموده، و او را برای خالهاش همسر جعفرس سپردند.
[27]- زیرا زید غلام خدیجهل بود، وچون آن را برای پیامبر خدا ج بخشید، ایشان او را آزاد ساخته و فرزند خود خواندند، و به نام زید بن محمد یاد میشد، تا اینکه آیه ﴿ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ﴾ نازل گردید، و قانون تبنی را نسخ نمود.
[28]- ازاحکامو مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) آن چیزی را که پیامبر خدا ج توقع نموده بودند، به وقوع پیوست، زیرا خداوند به سبب حسنس بین دو گروه بزرگی از مسلمانان که گروه حسنس و گروه معاویهس باشد، صلح برقرار ساخت، و اصل قضیه از این قرار بود که: چون علیس به اثر ضربۀ ابن ملجم در روز جمعه هفدهم ماه رمضان سال چهل هجری مجروح گردید، و در شب یکشنبه 19 رمضان به شهادت رسید، مردم برای حسنس بیعت نمودند، و برای آنکه از درگیری و خونریزی بین مسلمانان جلوگیری کرده باشد، در پنجم ماه ربیع الأول سال چهل و یک برای معاویهس از خلافت تنازل نمود، بنابراین مدت خلافت حسنس حدود پنج ماه و نیم بود، و آن چیزی را که پیامبر خدا ج پیشبینی نموده بودند، به وقوع پیوست، و این معجزۀ باهری از معجزا نبی کریم ج است.
[29]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) معنی این سخن طلبگار که گفت: یا رسول الله! اینک هر کدام را که میخواهد از وی باشد این است که: اگر قرضدارم میخواهد که برایش مهلت بدهم، مهلت میدهم، و اگر میخواهد که چیزی از قرض خود را برایش کم کنم، کم میکنم.
2) مهلت دادن برای قرضدار، و یا کم کردن برایش از قرض، کار مستحبی است.
3) انسان نباید در چیزی که سبب ممانعت از کار خیر میشود، سوگند بخورد.
4) کسانی که با هم کدورتی دارند، اگر شخص مصلحی در بین آنها سخن خیر خواهانۀ میگوید، باید سخنش را قبول نمایند.
5) شفاعت کردن برای حاجتمندان در نزد قدرتمندان، مستحب است.
6) اگر قرضدار محتاج باشد، جواز دارد از طلبگار بخواهد تا چیزی از قرض خود را برایش ببخشد.، و قبول کردن این پیشنهاد در چنین حالتی مستحب است، و بعضی از علماء این کار را مکروه میدانند، زیرا سؤال کردن سبب ذلت است، و مسلمان نباسید ذلت را قبول کند، و از همین سبب است که امام ابوحنیفه/ میگوید: اگر کسی در سفر آبی جهت وضوء ساختن نداشت، ولی با رفیقش آب بود، باید تیمم کند، و از رفیقش آب نخواهد، زیرا در سؤال کردن ذلت است.
کتاب [49]: بخشش و فضیلت آن، و تشویق بر بخشش دادن
1- باب: فَضْلِ الهِبَةِ
1151: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «یَا نِسَاءَ المُسْلِمَاتِ، لاَ تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا، وَلَوْ فِرْسِنَ شَاةٍ» [رواه البخاری: 2566]
1151- از ابوهریرهس از پیامبر خدا ج روایت است که فرمودند:
«ای زنان مسلمان! بخشش دادن به زن همسایۀ خود را اندک مشمارید، ولو آنکه ساق خُشک پای گوسفندی باشد»([1]).
1152: عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ لِعُرْوَةَ رحمه الله تعالی: یا ابْنَ أُخْتِی «إِنْ کُنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى الهِلاَلِ، ثُمَّ الهِلاَلِ، ثَلاَثَةَ أَهِلَّةٍ فِی شَهْرَیْنِ، وَمَا أُوقِدَتْ فِی أَبْیَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ نَارٌ» ، فَقُلْتُ یَا خَالَةُ: مَا کَانَ یُعِیشُکُمْ؟ قَالَتْ: «الأَسْوَدَانِ: التَّمْرُ وَالمَاءُ، إِلَّا أَنَّهُ قَدْ کَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ جِیرَانٌ مِنَ الأَنْصَارِ، کَانَتْ لَهُمْ مَنَائِحُ، وَکَانُوا یَمْنَحُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَلْبَانِهِمْ، فَیَسْقِینَا» [رواه البخاری: 2567]
1152- از عائشهل روایت است که وی برای عروه/ گفت: خواهر زادۀ عزیزم! از یک ماه تا ماه دیگر و حتی دو ماه را در سه ماه انتظار میکشیدیم، و آتشی در هیچیک از خانههای پیامبر خدا ج روشن نمیشد.
عروهس [میگوید]: گفتم: خاله جان! زندگی شما را چه چیزی تشکیل میداد؟
گفت: دو چیز سیاه، که خرما و آب است، ولی برای پیامبر خدا ج همسایگان انصاری بود، و آنها شترهای داشتند که شیر آنها را خیرات میدادند، از آن شیر گاهی برای پیامبر خدا ج میآوردند، و ایشان آن شیر را برای ما میدادند([2]).
1153: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ دُعِیتُ إِلَى ذِرَاعٍ أَوْ کُرَاعٍ لَأَجَبْتُ، وَلَوْ أُهْدِیَ إِلَیَّ ذِرَاعٌ أَوْ کُرَاعٌ لَقَبِلْتُ» [رواه البخای: 2568]
1153- از ابوهریرهس از پیامبر خدا ج روایت است که فرمودند:
«اگر به طعامی که از گوشت دست و یا از پاچه تهیه شده باشد، دعوت شوم دعوت را میپذیرم، و اگر دست و یا پاچۀ برایم بخشش داده شود، آن بخشش را قبول میکنم»([3]).
2- باب: قَبُولِ هَدِیَّةِ الصَّیْدِ
1145: «عَنْ أَنَسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «أَنْفَجْنَا أَرْنَبًا بِمَرِّ الظَّهْرَانِ، فَسَعَى القَوْمُ، فَلَغَبُوا، فَأَدْرَکْتُهَا، فَأَخَذْتُهَا، فَأَتَیْتُ بِهَا أَبَا طَلْحَةَ، فَذَبَحَهَا وَبَعَثَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِوَرِکِهَا أَوْ فَخِذَیْهَا - قَالَ: فَخِذَیْهَا، فَقَبِلَهُ» وفَی روایة: وَأَکَلَ مِنْه [رواه البخاری: 2572]
1145- از انسس روایت است که گفت: در منطقۀ (مر ظهران) خرگوشی را رم دادیم، مردم کوشیدند که او را بگیرند، نتوانستند و خسته شدند، ولی من به او رسیدم و او را گرفتم و نزد ابوطلحه آوردم، او آن را ذبح کرد و رانها آن را برای پیامبر خدا ج فرستاد، ایشان آن را قبول کردند، و در روایت دیگری آمده است که ایشان آن را قبول نموده و خوردند([4]).
3- باب: قَبُولِ الْـهَدِیَّةِ
1155: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «أَهْدَتْ أُمُّ حُفَیْدٍ خَالَةُ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَى النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَقِطًا وَسَمْنًا وَأَضُبًّا، فَأَکَلَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الأَقِطِ وَالسَّمْنِ، وَتَرَکَ الضَّبَّ تَقَذُّرًا» ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَأُکِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَلَوْ کَانَ حَرَامًا مَا أُکِلَ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ» [رواه البخاری: 2575].
1155- از ابن عباسب روایت است که گفت: أُمَّ حفید) خالۀ ابن عباسب برای پیامبر خدا ج قروت و روغن و سوسمارهایی را هدیه داد، پیامبر خدا ج از قروت و روغن خوردند، ولی از سوسمارها بدشان آمد و نخوردند.
ابن عباسب گفت: سوسمار در دسترخوان پیامبر خدا ج خورده شد، و اگر حرام میبود، در دسترخوان پیامبرخدا ج خورده نمیشد([5]).
1156: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِیَ بِطَعَامٍ سَأَلَ عَنْهُ: «أَهَدِیَّةٌ أَمْ صَدَقَةٌ؟» ، فَإِنْ قِیلَ صَدَقَةٌ، قَالَ لِأَصْحَابِهِ: «کُلُوا» ، وَلَمْ یَأْکُلْ، وَإِنْ قِیلَ هَدِیَّةٌ، ضَرَبَ بِیَدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَأَکَلَ مَعَهُمْ [رواه البخاری: 2576].
1156- از ابوهریرهس روایت است که گفت: چون کسی برای پیامبر خدا ج طعامی میآورد میپرسیدند، بخشش است یا زکات؟
اگر میگفتند: زکات است، برای صحابههای خود میگفتند که: «شما بخورید»، و خودشان نمیخوردند، و اگر گفته میشد که: بخشش است، زود شروع میکردند و همراه صحابه میخوردند([6]).
1157: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أُتِیَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ، فَقِیلَ: تُصُدِّقَ عَلَى بَرِیرَةَ، قَالَ: «هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِیَّةٌ» [رواه البخاری: 2577].
1157- از انس بن مالکس روایت است که گفت: برای پیامبر خدا ج گوشتی آورده شد، کسی گفت که: این گوشت برای (بریره) زکات داده شده است.
فرمودند: «برای بریره زکات، و برای ما بخشش است»([7]).
باب: مَنْ أَهْدَى إِلى صَاحِبِهِ وَتَحَرَّى بَعْضَ نِسَائِهِ دُونَ بَعْضٍ
باب [4]: کسی که برای رفیقش بخشش داد، و بعضی از همسران خود را بر دیگران ترجیح داد
1158: عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ کُنَّ حِزْبَیْنِ، فَحِزْبٌ فِیهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِیَّةُ وَسَوْدَةُ، وَالحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَکَانَ المُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ، فَإِذَا کَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِیَّةٌ یُرِیدُ أَنْ یُهْدِیَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، أَخَّرَهَا حَتَّى إِذَا کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی بَیْتِ عَائِشَةَ، بَعَثَ صَاحِبُ الهَدِیَّةِ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی بَیْتِ عَائِشَةَ، فَکَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ فَقُلْنَ لَهَا: کَلِّمِی رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یُکَلِّمُ النَّاسَ، فَیَقُولُ: مَنْ أَرَادَ أَنْ یُهْدِیَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ هَدِیَّةً، فَلْیُهْدِهِ إِلَیْهِ حَیْثُ کَانَ مِنْ بُیُوتِ نِسَائِهِ، فَکَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ، فَلَمْ یَقُلْ لَهَا شَیْئًا، فَسَأَلْنَهَا، فَقَالَتْ: مَا قَالَ لِی شَیْئًا، فَقُلْنَ لَهَا، فَکَلِّمِیهِ قَالَتْ: فَکَلَّمَتْهُ حِینَ دَارَ إِلَیْهَا أَیْضًا، فَلَمْ یَقُلْ لَهَا شَیْئًا، فَسَأَلْنَهَا، فَقَالَتْ: مَا قَالَ لِی شَیْئًا، فَقُلْنَ لَهَا: کَلِّمِیهِ حَتَّى یُکَلِّمَکِ، فَدَارَ إِلَیْهَا فَکَلَّمَتْهُ، فَقَالَ لَهَا: «لاَ تُؤْذِینِی فِی عَائِشَةَ فَإِنَّ الوَحْیَ لَمْ یَأْتِنِی وَأَنَا فِی ثَوْبِ امْرَأَةٍ، إِلَّا عَائِشَةَ» ، قَالَتْ: فَقَالَتْ: أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ: إِنَّ نِسَاءَکَ یَنْشُدْنَکَ اللَّهَ العَدْلَ فِی بِنْتِ أَبِی بَکْرٍ، فَکَلَّمَتْهُ فَقَالَ: «یَا بُنَیَّةُ أَلاَ تُحِبِّینَ مَا أُحِبُّ؟» ، قَالَتْ: بَلَى، فَرَجَعَتْ إِلَیْهِنَّ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ، فَقُلْنَ: ارْجِعِی إِلَیْهِ، فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ، فَأَرْسَلْنَ زَیْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، فَأَتَتْهُ، فَأَغْلَظَتْ، وَقَالَتْ: إِنَّ نِسَاءَکَ یَنْشُدْنَکَ اللَّهَ العَدْلَ فِی بِنْتِ ابْنِ أَبِی قُحَافَةَ، فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ وَهِیَ قَاعِدَةٌ فَسَبَّتْهَا، حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لَیَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ، هَلْ تَکَلَّمُ، قَالَ: فَتَکَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَیْنَبَ حَتَّى أَسْکَتَتْهَا، قَالَتْ: فَنَظَرَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَائِشَةَ، وَقَالَ: «إِنَّهَا بِنْتُ أَبِی بَکْرٍ» [رواه البخاری 2581].
1158- از عائشهل روایت است که گفت: همسران پیامبر خدا ج دو حزب بودند، در یک حزب: عائشه، حفصه، صفیه و سوده، و در حزب دیگر: أم سلمه و دیگر همسران پیامبر خدا ج.
و مسلمانان دوستی پیامبر خدا ج نسبت به عائشهل درک کرده بودند، اگر کسی میخواست برای پیامبر خدا ج بخششی بدهد، آن را تا روزی که ایشان به خانۀ عائشهل میبودند، به تاخیر میانداخت، و در این روز آن هدیه را برای پیامبر خداج میفرستاد.
حزب أم سلمه در این موضوع تبصره کردند، و از وی خواستند تا نزد پیامبر خدا ج برود و از ایشان بخواهد که برای مردم بگویند: کسی که میخواهد برای پیامبر خدا ج هدیۀ بدهد، به خانۀ هر یک از همسران خود که هستند بفرستد.
أم سلمهل آنچه را که برایش گفته بودند، برای پیامبر خدا ج گفت، ایشان سکوت کردند و چیزی نگفتند، آن همسران دیگر از ام سلَمهل نتیجه را پرسیدند، گفت: [من موضوع را گفتم، و لی] ایشان چیزی نگفتند.
برایش گفتند: موضوع را دوباره مطرح کن، [ام سلمهل] وقتی که پیامبر خدا ج نزدش رفتند، موضوع را دوباره مطرح نمود، باز برایش چیزی نگفتند، باز آنها نتیجه را از أم سلمه پرسیدند، أم سلمه گفت: برایم چیزی نگفتند.
آنها گفتند: موضوع را مطرح کن تا برایت چیزی بگویند، و وقتی که پیامبر خدا ج به خانۀ أم سلمه آمدند، موضوع را مطرح کرد.
ایشان برایش گفتند: «مرا در مورد عائشه اذیت مکن، زیرا وحی بر من در بستر زنی جز [بستر] عائشه نازل نشده است».
أم سلمهل میگوید: گفتم: یا رسول الله! از اینکه شما را اذیت کرده باشم به خدا توبه میکنم. سپس آن همسران، فاطمه دختر پیامبر خدا ج را دعوت نمودند [تا به حل این مشکل کمک نماید] و او را نزد پیامبر خدا ج فرستادند که بگوید: همسران شما، شما را به خدا سوگند میدهند که با آنها در مورد دختر ابوبکر عدالت را مراعات نمائید.
[فاطمهل آمد] و موضوع را برای پیامبر خدا ج درمیان گذاشتت، ایشان فرمودند: «ای دخت عزیزم! آیا چیزی را که من دوست داشته باشم تو دوست نداری»؟ گفت: چرا نه، دوست دارم.
فاطمهل رفت و آنها را از جریان با خبر ساخت، آنها برای فاطمهل گفتند که دوباره نزد ایشان برو، ولی او از رفتن دوباره ابا ورزید.
آنها زینب بنت جحش را فرستادند، زینبل آمد، و با درشت زبانی گفت که همسران شما، شما را به خدا سوگند میدهند که دربارۀ دختر ابن ابی قحافه عدالت را مراعات کنید، و صدایش را تا جایی بلند کرد که به عائشهل که در آنجا نشسته بود، دشنام داد.
تا آنکه پیامبر خدا ج به طرف عائشه نگاه میکردند که آیا چیزی میگوید یا نه؟ راوی گفت که: عائشهل در رد سخن زینب آنقدر سخن زد که زینبل را خاموش ساخت، پیامبر خدا ج در حالی که به طرف عائشهل نظر میکردند گفتند: «این دختر ابوبکر است»([8]).
5- باب: مَا لاَ یُرَدُّ مِنَ الهَدِیَّةِ
باب [5]: هدیۀ که نباید مسترد شود
1159: عَنْ أَنسِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: «کَانَ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لاَ یَرُدُّ الطِّیبَ» [رواه البخاری: 2582].
1159- از انسس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج عطر را رد نمیکردند([9]).
6- باب: المُکَافَأةِ فِی الْهِبَةِ
1160: عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقْبَلُ الهَدِیَّةَ وَیُثِیبُ عَلَیْهَا» [رواه البخاری: 2585].
1160- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج بخشش را قبول میکردند، و در مقابل آن بخشش میدادند([10]).
7- باب: الإِشْهَادِ فِی الهِبَةِ
1161: عَنِ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِیرٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا قالَ: أَعْطَانِی أَبِی عَطِیَّةً، فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ: لاَ أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنِّی أَعْطَیْتُ ابْنِی مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِیَّةً، فَأَمَرَتْنِی أَنْ أُشْهِدَکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «أَعْطَیْتَ سَائِرَ وَلَدِکَ مِثْلَ هَذَا؟» ، قَالَ: لاَ، قَالَ: «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَیْنَ أَوْلاَدِکُمْ» ، قَالَ: فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِیَّتَهُ [رواه البخاری: 2587].
1161- از نُعمان بن بشیرب روایت است که گفت: پدرم برایم چیزی بخشش داد، [و آن بخشش، غلامی بود]، [مادرم] عمره بنت رواحه گفت: تا پیامبر خدا ج را بر آن شاهد نگیری راضی نخواهم شد.
پدرم نزد پیامبر خدا ج آمد و گفت:
برای بچهام که از عمره بنت رواحه است چیزی بخشش دادم، و یا رسول الله، مادرش به من امر کرد که شما را شاهد بگیرم.
فرمودند: «برای دیگر فرزندان خود نیز چنین بخشش دادی»؟
گفت: نه.
فرمودند: «از خدا بترسید، و بین فرزندان خود عدالت کنید» [نعمان] میگوید: پدرم آمد و بخشش را پس گرفت([11]).
8- باب: هِبَةِ الرَّجُلِ لاِمْرَأَتِهِ وَالمَرأَةِ لِزَوجِهَا
باب [8]: بخشش شوهری برای زن، و بخشش زن برای شوهر
1162- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «العَائِدُ فِی هِبَتِهِ کَالکَلْبِ یَقِیءُ ثُمَّ یَعُودُ فِی قَیْئِهِ» [رواه البخاری: 2589]
1162- از ابن عباسب روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرمودند:
«کسی که بخشش را پس میگیرد، مانند سگی است که قیء میکند و قیء خود را دوباره میخورد»([12]).
9– باب: هِبَةُ المَرأَةِ لِغَیرِ زَوْجِهَا وَعِتْقِهَا إِذَا کَانَ لهَا زَوْجٌ
باب [9]: بخشش زن برای غیر شوهرش، و عتق زن شوهردار
1163- عَنْ مَیْمُونَةَ بِنْتَ الحَارِثِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّهَا أَعْتَقَتْ وَلِیدَةً وَلَمْ تَسْتَأْذِنِ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا کَانَ یَوْمُهَا الَّذِی یَدُورُ عَلَیْهَا فِیهِ، قَالَتْ: أَشَعَرْتَ یَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّی أَعْتَقْتُ وَلِیدَتِی، قَالَ: «أَوَفَعَلْتِ؟» ، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: «أَمَا إِنَّکِ لَوْ أَعْطَیْتِهَا أَخْوَالَکِ کَانَ أَعْظَمَ لِأَجْرِکِ» [رواه البخاری: 2592].
1163- از میمونه بنت حارثل روایت است که وی کنیزی را آزاد ساخت، و از پیامبر خدا ج اجازه نخواسته بود.
در روز نوبت وی که پیامبر خدا ج نزدش آمدند، گفت: یا رسول الله! آیا خبر شدید که من کنیز خود را آزاد کردم؟
فرمودند: «آیا چنین کاری کردی»؟
گفت: بلی.
فرمودند: «اگر او را برای ماماهایت (دائیهایت) بخشش میدادی، ثواب بیشتری میبردی»([13]).
1164- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «کَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَیْنَ نِسَائِهِ، فَأَیَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، وَکَانَ یَقْسِمُ لِکُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ یَوْمَهَا وَلَیْلَتَهَا، غَیْرَ أَنَّ سَوْدَةَ بِنْتَ زَمْعَةَ وَهَبَتْ یَوْمَهَا وَلَیْلَتَهَا لِعَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، تَبْتَغِی بِذَلِکَ رِضَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ» [راوه البخاری: 2593].
1164- از عائشهل روایت است که گفت: پیامبر خدا ج وقتی که ارادۀ سفر داشتند، بین زنهای خود قرعه کشی میکردند، هرکس که قرعهاش بیرون میشد، او را با خود به سفر میبردند.
و عادتشان این بود که برای هر یک از همسران خود یک شبانه روز نوبت میدادند، مگر سوده بنت زمعهل که جهت خوشی و رضایت پیامبر خدا ج، نوبت شبانه روز خود را برای عائشهل بخشیده بود([14]).
10- باب: کَیْفَ یُقْبَضُ العَبْدُ وَالمَتَاعُ
باب [10]: غلام و متاع بخششی چگونه قبض میشود
1165- عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَقْبِیَةً، وَلَمْ یُعْطِ مَخْرَمَةَ مِنْهَا شَیْئًا، فَقَالَ مَخْرَمَةُ: یَا بُنَیَّ، انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَقَالَ: ادْخُلْ، فَادْعُهُ لِی، قَالَ: فَدَعَوْتُهُ لَهُ، فَخَرَجَ إِلَیْهِ وَعَلَیْهِ قَبَاءٌ مِنْهَا، فَقَالَ: «خَبَأْنَا هَذَا لَکَ» ، قَالَ: فَنَظَرَ إِلَیْهِ، فَقَالَ: «رَضِیَ مَخْرَمَةُ» [رواه البخاری: 2599].
1165- از مسور بن مخرمهب روایت است که گفت: پیامبر خدا ج قباهائی را [بین مردم] تقسیم کردند، ولی برای مخرمه از آنها چیزی ندادند.
مخرمه برایم گفت: فرزندم! بیا تا نزد پیامبر خدا ج برویم، همراهش رفتم، گفت: برو! و پیامبر خدا ج را بگو تا نزدم بیایند، رفتم و پیامبر خدا ج را صدا زدم، ایشان نزد مخرمه آمدند، یکی از آن قباها را با خود داشتند، و برای مخرمه گفتند: «این را برای تو نگهداشته بودم»، مخرمه به آن قبا نظر انداخت و گفت: مخرمه رضایت دارد([15]).
11- باب: هَدِیَّةِ مَا یُکْرَهُ لُبْسُهَا
باب [11]: بخشش دادن چیزی که پوشیدن آن مکروه است
1166- عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: أَتَى النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بَیْتَ فَاطِمَةَ، فَلَمْ یَدْخُلْ عَلَیْهَا، وَجَاءَ عَلِیٌّ، فَذَکَرَتْ لَهُ ذَلِکَ، فَذَکَرَهُ لِلنَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنِّی رَأَیْتُ عَلَى بَابِهَا سِتْرًا مَوْشِیًّا» ، فَقَالَ: «مَا لِی وَلِلدُّنْیَا» فَأَتَاهَا عَلِیٌّ، فَذَکَرَ ذَلِکَ لَهَا، فَقَالَتْ: لِیَأْمُرْنِی فِیهِ بِمَا شَاءَ، قَالَ: «تُرْسِلُ بِهِ إِلَى فُلاَنٍ، أَهْلِ بَیْتٍ بِهِمْ حَاجَةٌ» [رواه البخاری: 2613].
1166- از ابن عمرب روایت است که گفت: پیامبر خدا ج به خانۀ دختر خود فاطمهل آمدند، ولی نزد او نرفتند، [یعنی: تا در خانه رفتند، و در خانه داخل نشدند].
چون علیس آمد، فاطمهل این واقعه را برایش گفت، علیس آن را برای پیامبر خدا ج گفت.
پیامبر خدا ج فرمودند: «[سبب آن بود] که بر در خانهاش پردۀ با نقش و نگاری را دیدم».
علیس میگوید: بعد از آن برایم فرمودند: «من کجا و این تجملات دنوی کجا»؟
علیس آمد و موضوع را برای فاطمهل گفت، فاطمهل گفت: در این مورد آنچه که میخواهند به من امر کنند.
ایشان فرمودند: «آن پرده را به خانۀ فلانی که حاجتمند است بفرست»([16]).
1167- عَنْ عَلِیٍّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «أَهْدَى إِلَیَّ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ حُلَّةَ سِیَرَاءَ، فَلَبِسْتُهَا، فَرَأَیْتُ الغَضَبَ فِی وَجْهِهِ فَشَقَقْتُهَا بَیْنَ نِسَائِی» [رواه البخاری: 2614]
1167- از علیس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج برای حلۀ دادند که دارای خطهایی ابریشمینی بود، من آن را پوشیدم، ولی چون از پوشیدن آن حله، علائم غضب را بر چهرۀ پیامبر خدا ج مشاهده نمودم، آن را پاره کردم و بین زنهای خود تقسیم نمودم([17]).
12- باب: قَبُولِ الهَدِیَّةِ مِنَ المُشْرِکِینَ
باب [12]: قبول کردن بخشش از مشرکین
1168- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِی بَکْرٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: کُنَّا مَعَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ ثَلاَثِینَ وَمِائَةً، فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْکُمْ طَعَامٌ؟» ، فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوُهُ، فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِکٌ، مُشْعَانٌّ طَوِیلٌ، بِغَنَمٍ یَسُوقُهَا، فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «بَیْعًا أَمْ عَطِیَّةً، أَوْ قَالَ: أَمْ هِبَةً؟»، قَالَ: لاَ بَلْ بَیْعٌ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً، فَصُنِعَتْ، وَأَمَرَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِسَوَادِ البَطْنِ أَنْ یُشْوَى، وَایْمُ اللَّهِ، مَا فِی الثَّلاَثِینَ وَالمِائَةِ إِلَّا قَدْ حَزَّ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لَهُ حُزَّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا، إِنْ کَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهَا إِیَّاهُ، وَإِنْ کَانَ غَائِبًا خَبَأَ لَهُ، فَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَیْنِ، فَأَکَلُوا أَجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا، فَفَضَلَتِ القَصْعَتَانِ، فَحَمَلْنَاهُ عَلَى البَعِیرِ، أَوْ کَمَا قَالَ [رواه البخاری: 2618].
از عبدالرحمن بن ابوبکرب روایت است که گفت: [در یکی از سفرها] صد و سی نفر از ما با پیامبر خدا ج همراه بودیم.
پیامبر خدا ج فرمودند: «آیا با کدام کسی از شما طعام هست»؟ به همراه یکی از آنها حدود یک صاع آرد بود، آن را خمیر کردند، سپس شخص مشرکی که دارای سر برهنه و قامت بسیار بلندی بود، گوسفندهای را که میراند آورد.
پیامبر خدا ج گفتند: «برای فروش آوردی یا برای بخشش»؟
گفت: نه، بلکه برای فروش است، گوسفندی را از وی خریدند، و ذبح کرده شد، و پیامبر خدا ج فرمودند تا سیاهی داخل شکم گوسفند را [یعنی: دل و جگر آن را] بریان کنند.
و به خداوند سوگند از همین یکصد و سی نفر کسی نبود که پیامبر خدا ج یک چیزی را از آن برایش نکنده باشند و نداده باشند، کسی که همانجا حاضر بود، به خودش دادند، و کسی که غائب بود برایش نگهداشتند، گوشتها را در دو طشت کردند و همۀ آنها خوردند و سیر شدند، و در آن دو طشت چیزی زیاد آمد، آنچه را که زیاد آمده بود، بر بالای شتر گذاشتیم([18]).
13- باب: الْـهَدِیَّةِ لِلْمُشْرِکِینَ
1169- عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِی بَکْرٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَتْ: قَدِمَتْ عَلَیَّ أُمِّی وَهِیَ مُشْرِکَةٌ فِی عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَاسْتَفْتَیْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قُلْتُ: وَهِیَ رَاغِبَةٌ، أَفَأَصِلُ أُمِّی؟ قَالَ: «نَعَمْ صِلِی أُمَّکِ» [رواه البخاری: 2620]
1169- از اسماء دختر ابوبکر ب روایت است که گفت: در زمان پیامبر خدا ج مادرم در حالی که مشرک بود نزدم آمد، از پیامبر خدا ج پرسیدم که مادرم آمده است و [از من] خواهش همکاری دارد، آیا روا است که برایش نیکی کنم؟ [یعنی: چیزی برایش بدهم]؟
فرمودند: «بلی! برای مادرت نیکی کن»([19]).
14- «باب»
1170- عَنْ عَبد اللهِ بْن عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُما: أَنَّهُ شَهِدَ عِنْدَ مروانَ لِبَنِی صُهَیْبٍ مَوْلَى ابْنِ جُدْعَانَ، ادَّعَوْا بَیْتَیْنِ وَحُجْرَةً، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى ذَلِکَ صُهَیْبًا، فَقَالَ مَرْوَانُ: مَنْ یَشْهَدُ لَکُمَا عَلَى ذَلِکَ، قَالُوا ابْنُ عُمَرَ: فَدَعَاهُ، فَشَهِدَ «لَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ صُهَیْبًا بَیْتَیْنِ وَحُجْرَةً» ، فَقَضَى مَرْوَانُ بِشَهَادَتِهِ لَهُمْ [رواه البخاری: 2624]
1170- از عبدالله بن عمرب روایت است که وی نزد مروان برای (بنی صهیب) شهادت داد که پیامبر خدا ج برای صهیب دو خانه و یک حجره بخشش دادنى، مروان شهادت او را برای آنها قبول کرد [و موافق آن حکم صادر نمود]([20]).
15- باب: مَا قِیلَ فِی الْعُمْرَی وَالرُّقْبی
باب [15]: آنچه که در مورد (عُمْرَی) و (رُقْبَی) گفته شده است
1171: عَنْ جَابِرٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «قَضَى النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِالعُمْرَى، أَنَّهَا لِمَنْ وُهِبَتْ لَهُ» [رواه البخاری: 2625].
1171- از جابرس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج در مورد(عُمْرَی) چنین قضاوت نمودند که: این بخشش از کسی است که برایش بخشش شده است([21]).
16- باب: الاسْتِعَارَةِ لِلْعَرُوسِ عِنْدَ البِنَاءِ
باب [16]: عاریت گرفتن برای عروس در وقت عروسی
1172- عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهُ دَخَلَ عَلَیْهَا أَیْمَن وَعَلَیْهَا دِرْعُ قِطْرٍ، ثَمَنُ خَمْسَةِ دَرَاهِمَ، فَقَالَتْ: «ارْفَعْ بَصَرَکَ إِلَى جَارِیَتِی انْظُرْ إِلَیْهَا، فَإِنَّهَا تُزْهَى أَنْ تَلْبَسَهُ فِی البَیْتِ، وَقَدْ کَانَ لِی مِنْهُنَّ دِرْعٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا کَانَتِ امْرَأَةٌ تُقَیَّنُ بِالْمَدِینَةِ إِلَّا أَرْسَلَتْ إِلَیَّ تَسْتَعِیرُهُ» [رواه البخاری: 2628]
1172- از عائشهل روایت است که: أیمن وقتی نزد وی آمد که جامۀ کرباسی به تن داشت – و در روایت دیگری گفت که این جامه از پنبه – و قیمتش پنج درهم بود.
[عائشه برای أیمن] گفت: چشمت را باز کن و به کنیز من ببین، از پوشیدن این لباس در داخل خانه کبر میکند، در حالی که در زمان پیامبر خدا ج از همین قماش برایم لباسی بود، و هیچ زنی نبود که عروسی شود، مگر آنکه نزدم میفرستاد و آن لباس را به عاریت میگرفت([22]).
17- باب: فَضْلِ المَنِیحَةِ
1173: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ المُهَاجِرُونَ المَدِینَةَ مِنْ مَکَّةَ، وَلَیْسَ بِأَیْدِیهِمْ وَکَانَتِ الأَنْصَارُ أَهْلَ الأَرْضِ وَالعَقَارِ، فَقَاسَمَهُمُ الأَنْصَارُ عَلَى أَنْ یُعْطُوهُمْ ثِمَارَ أَمْوَالِهِمْ کُلَّ عَامٍ، وَیَکْفُوهُمُ العَمَلَ وَالمَئُونَةَ، وَکَانَتْ أُمُّهُ أُمُّ أَنَسٍ أُمُّ سُلَیْمٍ کَانَتْ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِی طَلْحَةَ، «فَکَانَتْ أَعْطَتْ أُمُّ أَنَسٍ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ عِذَاقًا فَأَعْطَاهُنَّ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ أَیْمَنَ مَوْلاَتَهُ أُمَّ أُسَامَةَ بْنِ زَیْدٍ» - قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: فَأَخْبَرَنِی أَنَسُ بْنُ مَالِکٍ - «أَنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا فَرَغَ مِنْ قَتْلِ أَهْلِ خَیْبَرَ، فَانْصَرَفَ إِلَى المَدِینَةِ رَدَّ المُهَاجِرُونَ إِلَى الأَنْصَارِ مَنَائِحَهُمُ الَّتِی کَانُوا مَنَحُوهُمْ مِنْ ثِمَارِهِمْ، فَرَدَّ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُمِّهِ عِذَاقَهَا، وَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ أَیْمَنَ مَکَانَهُنَّ مِنْ حَائِطِهِ» [رواه البخاری: 2630].
1173- از انس بن مالکس روایت است که گفت: چون مهاجرین از مکه به مدینه آمدند، چیزی در دست نداشتند، و مردم انصار دارای خانه و زمین بودند، و مهاجرین را در میوۀ درختان خود همه ساله شریک دادند، به شرط آنکه آنها مسؤولیت کار و زحمت زراعت را بر عهده بگیرند.
مادر انس که به نام (أم سلیم) یاد میشد، مادر عبدالله بن ابی طلحه هم میشد، [یعنی: این زن، مادر انس، و سلیم، و عبدالله بود] این زن چند درخت خرما، و یا چند شاخه از خرمای خود را برای پیامبر خدا ج بخشش داد، و پیامبر خدا ج آن خرماها را برای أم أیمن که مادر أسامه بن زید باشد، بخشیدند.
انسس میگوید: چون پیامبر خدا ج از جنگ خیبر فارغ گردیده و به مدینه بازگشتند، مهاجرین بخششهایی را که مردم انصار برای آنها داده بودند، برای صاحبان آنها پس دادند، پیامبر خدا ج هم درختهای خرمایی را که از مادر انس گرفته بودند، برایش پس دادند، و به عوض آنها برای ام أیمن، از نخلستان خود [چند درخت خرما] دادند([23]).
1174: عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «أَرْبَعُونَ خَصْلَةً أَعْلاَهُنَّ مَنِیحَةُ العَنْزِ، مَا مِنْ عَامِلٍ یَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رَجَاءَ ثَوَابِهَا، وَتَصْدِیقَ مَوْعُودِهَا، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الجَنَّةَ» [رواه البخاری: 2631].
1143- از عبدالله بن عمروب روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرمودند:
چهل صفت است، و بالاترین آنها منیحۀ بز است، و هر کسی که به نیت ثواب و تصدیق به روز موعود، به یکی از این چهل صفت عمل نماید، خداوند به سبب آن، او را به بهشت میبرد»([24]).
50- کِتَابُ الشَّهَادَاتِ
[1]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) در حدیث نبوی شریف – طوری که مشاهده میکنید – لفظ (فِرْسَن) آمده است، و ما او را به ساق خشک پای گوسفند، ترجه نمودیم، و در بعضی مناطق افغانستان از آن جمله در هرات (فِرْسَن) را (شِینگ) میگویند، و چون (فِرْسَن) به این معنی در همه جا استعمال نمیشود، لذا آن را ترجمۀ توضیحی نمودیم.
2) زنها باید با همسایگان خود چیزی را که قدرت دارند بخشش بدهند، و اگر چیزی اندکی هم دارند نباید آن را کم شمارند، و از هدیه دادنش خودداری ورزند، چنانجه زنی که برایش هدیه داده میشود، ولو آنکه هدیه چیز اندکی باشد، نباید آن را کم بشمرد و یا رد نماید.
[2]- از مسائل و احکام متعلق به این حدیث آنکه:
1) معنی این قول عائشهل که گفت: (دو ماه را در سه ماه انتظار میکشیدیم، و آتشی در هیچ از خانههای پیامبر خدا ج روشن نمیشد)، این است که: ماه اول شروع میشد، و هلال را میدیدند، و باز ماه دوم شروع میشد، و هلال را میدیدند، و باز ماه سوم شروع میشد، و هلال را میدیدند، که در این صورت از نگاه وقت، شصت روز که عبارت از دو ماه باشد، گذشته بود، ولی از نگاه رؤیت هلال، هلال سه ماه را دیده بودند.
2) پیامبر خدا ج، از استمتاع و تجملات دنیوی تزهد مینمودند.
3) کسانی که حالت فقر و تهیدستی را بر ثروت و تجمل ترجیح میدهند، به این حدیث تمسک میجویند.
4) کسانی که چیزی دارند، نباید همسایگان فقیر خود را از یاد ببرند.
[3]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث اینکه:
این سخن را پیامبر خدا ج برای آن گفتند که نباید هدیه را در دادن و یا گرفتن کم به شمار آورد، و از دادن آن خودداری نمود، و یا از نگاه کم شمردن آن را رد کرد، و پیامبر خدا ج به دادن هدیه تشویق میکردند، از آن جمله اینکه فردمودند، «هدیه بدهید که سبب محبت میشود».
[4]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) (مر ظهران) منطقهای است در راه مدینه به سوی مکه، و حدود یک منزل از مکه فاصله دارد.
2) اگر گروهی، شکار را تعقیب کردند، و یکی از آنها شکار را بدست آورد، شکار به وی تعلق میگیرد، و دیگران حقی به آن ندارند.
3) خوردن گوشت خرگوش مباح است.
4) بخشش دادن چیز اندک برای شخصیت بزرگ مانعی ندارد، زیرا پیامبر خدا ج با همان شخصیت خود، از قبول کردن دو ران خرگوش ابا نورزیدند، پس هیچکس از دادن و قبول نمودن هیچ نوع هدیۀ نباید، خودداری نماید.
[5]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) (أم حفید): نامش هزیله، و خواهر أم المؤمنین میمونهل بود.
2) با استناد به این حدیث، عموم فقهاء میگویند که گوشت سوسمار حلال است، و استدلالشان همان استدلال ابن عباسب است که گفت: اگر سوسمار حرام میبود، پیامبر خدا ج از خوردن آن منع میکردند، و چون در سفرۀشان خورده شد و از آن منع نکردند، پس حرام نیست.
و در (هدایه) که مشهورترین کتابها در مذهب احناف، و از مهمترین متون فقه اسلامی است آمده است که: خوردن سوسمار مکروه است، ولی عموم علمای احناف آن را حرام میدانند، و دلیلشان احادیثی است که در حرمت آن آمده است، محمد بن حسن از أسود از عائشهل روایت میکند که گفت: برای پیامبر خدا ج سوسماری را بخشش دادند، و ایشان از خوردن آن ابا ورزیدند، پرسیدم که من آن را بخورم؟ مرا هم از خوردن آن منع کردند، سائلی به در خانه آمد، و خواستم آن سوسمار را برای وی بدهدم، فرمودند: «چیزی را برایش میدهی که خودت نمیخوری»؟ و البته نهی دلالت بر تحریم دارد، و علاوه بر آن احادیث دیگری نیز در همین معنی روایت شده است، و چون بین احادیث اباحت و احادیث تحریم تعارض وجود دارد، باید یکی از آنها ناسخ و دیگری منسوخ باشد، و بنا به قاعدۀ که نص موجب تحریم، از نص موجب اباحت متاخر میباشد، باید حکم بر تحریم آن نمود، زیرا اگر نص موجب اباحت را متاخر بدانیم تکرار نسخ لازم میآید.0
ولی نظر عاجزانهام این است که چون بدون شک در زمان پیامبر خدا ج سوسمار را میخوردند، و حتی برای پیامبر خدا ج از آن هدیه میآوردند، اگر حرام میبود باز بدون شک پیامبر خدا ج آنها را از خوردن آن منع میکردند، و چون چنین منعی از پیامبر خدا ج ثابت نشده است، بنابراین نمیتوان حکم به تحریم سوسمار کرد، و معنی که آمده است، نسبت به خود پیامبر خداج و نسبت به خاندان پیامبر خدا ج است، نه نسبت به دیگران، و برای پیامبر خدا ج حالت خاصی است، که برای دیگران نیست، و حدیث امام مالک/ مؤید این معنی است، و آن حدیث این است که پیامبر خدا ج در خانۀ میمونه برای ابن عباس و خالد بن ولید امر کردند که از گوشت سوسمار بخورند، آنها پرسیدند: چرا خود شما نمیخورید؟ فرمودند: «اشخاص دیگری نزد من میآیند» و مقصدشان ملائکه است، زیرا گوشت سوسمار دارای بوی نا مرغوبی است.
پس بنابراین میتوان گفت که گوشت سوسمار حرام نیست، منتهی اگر کسی روی عدم عادت به خوردن آن نمیخواهد آن را بخورد، نخورد، که در این حالت، سوسمار نسبت به وی مکروه طبیقی است نه مکره شرعی، والله تعالی اعلم.
[6]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) زکات برای پیامبر خدا ج روا نیست، و از این جهت از خوردن آن امتناع میورزیدند.
2) سبب تحریم زکات برای پیامبر خدا ج آن بود که زکات اوساخ مال است، و مقام نبی کریم بالاتر از آن است که اوساخ اموال مردم را قبول نمایند، و دیگر آنکه زکات برای اغنیاء حرام است، و پیامبر خدا ج گرچه در ظاهر چیزی نداشتند و لی از امتعۀ دنیوی استغنای کامل داشتند، و خداوند میفرماید: ﴿وَوَجَدَکَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ﴾، و دیگر آنکه دست دهنده از دست گیرنده بالاتر است، و نبی کریم در همۀ امور از همگان در مقام و منزلت بالاتری قرار داشتند، و دیگر آنکه زکات را از مردم خواسته و یا نخواسته میگرفتند، و اگر خودشان از آن زکات میخوردند، شاید این فکر به ذهن کسی خطور میکرد که زکات را برای استفادۀ خود از ما میگیرند، و روی این اسباب بود که از خوردن زکات، خودشان و خانوادۀشان خودداری میکردند.
3) و اینکه بخشش را قبول میکردند، سببش آن بود که از بخشش میتوان عوض داد، و بعد از عوض دادن منتی بر شخص بخشش گیرنده باقی نمیماند.
[7]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) بعد از اینکه فقیر زکات را قبول کرد و متصرف شد، در ملکش در میآید، و از زکات بودن خلاص میشود، و اگر فقیر آن را برای دیگری میدهد، این عملش هدیه گفته میشود نه زکات.
2) تحریمی که در مال زکات نسبت به بعضی افراد وجود دارد، تحریم وصفی است نه تحریم ذاتی، یعنی مال زکات به وصفی که برای غنی داده میشود، حرام است، ولی به وصفی که برای فقیر داده میشود، حرام نیست، و چون گرفتن زکات برای فقیر حلال است، در وقت بخشش دادن خود به همین وصف حلال بودن باقی میماند، و برای بخشش گیرنده نیز حلال است.
[8]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) آنچه که در این حدیث گذشت، منافی با مراعات عدالت پیامبر خدا ج بین همسرانشان نیست، زیرا آنچه را که مردم به خانۀ عائشهل میآوردند، چیزی نبود که پیامبر خدا ج آن را برای عائشهل داده باشند، بلکه چیزی بود که خود مردم بدون امر و توصیۀ پیامبر خدا ج میآوردند، و انسان از عملی که شخص دیگری انجام میدهد ، مسؤولیت ندارد.
2) اگر پیامبر خدا ج برای مردم میگفتند که هدایای خود را در وقتی که به خانۀ دیگر همسرانم میباشم برایم بیاورید، این سخن دلالت بر آن داشت که گویا از مردم چیزی را میطلبند، و خود پیامبر خدا ج از سؤال کردن از مردم نهی نموده بودند، و البته به مقام نبوت مناسب نبود که از مردم چیزی بطلبند.
3) این حدیث دلالت بر فضیلت عائشهل دارد، زیرا صحابهش محبت پیامبر خدا ج را نسبت به وی درک کرده بودند، و همین فضیلت برای عائشه کافی است که پیامبر خدا ج او را از دیگر همسران خود بیشتر دوست داشتند.
4) اگر همسر کسی صدا بلندی میکند، بهتر آن است که شوهرش از صبر و تحمل کار گرفته و در برابرش صدا بلندی و درشت زبانی نکند، چنانچه پیامبر خدا ج در مقابل صدا بلندی همسران خود ساکت ماندند و چیزی نگفتند، و این از حسن معاشرت پیامبر خدا ج، و اخلاق نبیلۀ ایشان بود.
5) این سخن پیامبر خدا ج که برای عائشهل گفتند: «این دختر ابوبکر است» یعنی: همانطوری که ابوبکرس فهمیده، عاقل، سخنور و منطقی است، دخترش نیز همانطور فهمیده عاقل، سخنور و منطقی است، و از قدیم گفتهاند که: (فرزند آینۀ پدر نما است).
[9]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
خود پیامبر خدا ج سبب رد نکردن عطر را در حدیث دیگری که ابوداود روایت کرده است، بیان فرمودهاند، از ابوهریرهس روایت است که پیامبر خدا ج فرمودند: «اگر برای کسی عطر دادند، آن را رد نکند، زیرا عطر وزنش سبک و بویش خوش آیند است.
[10]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) بخشش دادن در مقابل بخشش مسحب است، و واجب نیست.
2) اگر کسی برای دیگری چزی بخشش داد، و از وی خواست تا برایش بخشش بدهد، در این صورت امام مالک/ میگوید: اگر بخشش دهنده کسی بود که حالتش دلالت بر طلب بخشش کرد، بخشش دادن در مقابل بخشش واجب است، مانند بخشش دادن فقیر برای ثروتمند، و بخشش دادن مزدور برای بادارش، امام ابوحنیفه/ میگوید، بخشش دادن در مقابل بخشش به هیچ حالتی واجب نیست.
[11]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث انکه:
1) جمهور علماء میگویند: امر پیامبر خدا ج در مساوات بین فرزندان، برای استحباب است نه وجوب، و دلیلشان این است که ابوبکر صدیقس برای عائشهل مالی را بخشش داده بود که برای دیگر اولاد خود نداده بود، و اگر امر برای وجوب میبود، ابوبکرس به چنین کاری اقدام نمیکرد، و بعضی از علماء با استناد به ظاهر این حدیث میگویند که: مساوات بین اولاد در بخشش دادن واجب است.
2) در مراعات تسویۀ بخشش در بین فرزندان فرقی بین دختر و پسر نیست، و ظاهر حدیث باب دلالت بر این امر دارد، زیرا در حدیث لفظ اولاد که به معنی فرزندان است، آمده است، و فرزند شامل پسر و دختر هردو را میشود، و علاو بر آن از ابن عباسب از پیامبر خدا ج روایت است که فرموودند: «در بخشش دادن در بین فرزندان خود مساوات را مراعت نمائید، و اگر کسی برای بعضی از فرزندان خود چیز بیشتری میدهد، برای دختران خود بدهد»، یعنی: دختر به دادن بخشش بیشتر از پسر مستحقتر است.
3) و اینکه پدر نعمان هدیهاش را پس گرفت، و برای دیگر فرزندانش هدیۀ به مانند هدیۀ نعمان نداد، شاید سببشان این باشد که وی آنقدر امکانات نداشت تا برای همۀ فرزندان خود همان چیزی را بخشش بدهد که برای نعمان بخشش داده بود، از این جهت، بخششی را که برای نعمان داده بود از وی پس گرفت، تا اگر در بخشش دادن بین آنها عدالت کرده نمیتواند، حداقل در بخشش ندادن بین آنها عدالت کرده باشد.
[12]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
با استناد به این حدیث، عدۀ از علماء میگویند: اگر کسی چیزی را بخشش کرد، حق ندارد که آن را پس بگیرد، مگر پدر، که اگر برای فرزندش چیزی را بخشش داد، روا است که آن را پس بگیرد، امام مالک/ میگوید: پس گرفتن بخشش برای کسی روا است که بخشش را به نیت عوض گرفتن داده باشد، که اگر طرف مقابل عوضش را نداده بود، پس گرفتن بخشش در این حالت برایش روا است.
امام ابوحنیفه و محمد، و ابویوسف، و سعید بن مسیب، و عمر بن عبدالعزیز، و شریح قاضی، و حسن بصری، و نخعی، و شعبی، رحمهم الله، و از صحابه، عمر بن خطاب، و علی بن ابی طالب، و عبدالله بن عمر، و ابوهریرهش میگویند: اگر چیزی را که بخشش کرده بود، به حالت اصلی خود باقی بود، میتواند آن را پس بگیرد، و گرچه این پس گرفتن کار خوبی نیست و کراهت دارد، و دلیلشان همین حدیث باب است، زیرا میگویند: پیامبر خدا ج پس گرفتن بخشش را به رجوع کردن سگ به قیئش تشبیه کردهاند، و سگ متعبد به حلال و حرام نیست، بنابراین از این تشبیه حرم رجوع کردن به بخشش دانسته نمیشود، و چیزی که دانسته میشود این است که این عمل کار خوبی نیست، و کراهت دارد، و این همان چیزی است که ما میگوئیم.
ولی نظرم این است که: با قطع نظر از مناقشات لفظی، آنچه که به ذهن خطور میکند این است که سیاق حدیث دلالت بارزی بر منع پس گرفتن بخشش دارد، زیرا فکر میکنم که اگر پیامبر خدا ج میگفتند که «بخشش را پس نگیرید»، دلالتش بر منع پس گرفتن بخشش، به اندازۀ این تشبیه بلیغ، قوی و شدید نبود.
و علاوه بر آن، اگر حکم مشبه در تمام وجوه حکم مشبه به باشد، باید بگوئیم که ترک عمل کردن به تورات نسبت به یهود مکره است نه حرام، زیرا خداوند آنها را به خری تشبیه کرده است که اسفاری از تورات بر آن حمل شده است، و همانند که سگ مکلف به حلال و حرام نیست، خر نیز مکلف به حلال و حرام نیست، و با آن هم به اتفاق فقهاء، عمل نکردن به تورات برای یهود حرام مطلق است، نه مکروه، و به سبب ترک عمل کردن به تورات است که ملعون و مغضوب علیهم قرار گرفتهاند
[13]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) تصرف کردن زن در مالش بدون اجازۀ شوهر جواز دارد، زیرا اگر تصرف میمونهل جائز نمیبود، پیامبر خدا ج آن را باطل میساختند.
2) با استناد به این حدیث بعضی از علماء میگویند که: بخشش دادن برای (اقارب نزدیک) از آزاد ساختن غلام بهتر است، و حدیث دیگر پیامبر خدا ج که میفرمایند: «صدقه دادن برای مسکین صدقه است، و برای (محارم) صدقه و صلۀ رحم است»، مؤید این نظر است، و عدۀ دیگری از علماء آزاد ساختن غلام را بهتر میدانند آنکه (محارم) آن شخص فقیر باشند.
[14]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) چون نوبت حق زن است، لذا برایش جواز دارد که از حق خود به نفع یکی از بناغهای خود بگذرد.
2) کسی که بیش از یک همسر دارد، در وقت سفر کردن اگر میخواست که یکی از آنها را با خود به سفر ببرد، بین آنها قرعه کشی نماید، هر کدام که قرعهاش بر آمد، آن را با خود به سفر ببرد، مگر آنکه زنی که قرعهاش بر آمده است، نوبت خود را برای دیگری بدهد، گرچه بعضی از علماء میگویند که چنین قرعه کشی لازم نیست، و شوهر هر کدام از همسران خود را که میخواست، میتواند بدون قرعه کشی با خود به سفر ببرد، ولی عمل پیامبر خدا ج مخالف این نظریه بوده، و نظر اول را تأئید مینماید.
[15]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) بعد از اینکه مخرمه برای مسور گفت: (برو! و پیامبر خدا ج را بگو تا نزدم بیایند)، در روایت دیگری آمده است که مسورس گفت: این کار را مناسب نمیبینم، پدرش گفت: پیامبر خدا ج متکبر نیست.
2) اینکه پیامبر خدا ج به مجرد دیدن مخرمه، و بدون مقدمه گفتند که: «این را برای تو نگه داشته بودم»، از حالتش درک کرده بودند که وی به طلب قبا آمده است، و علاوه بر آن، مخرمه در طبیعت و اخلاق خود شدید و درشت بود.
3) قبض بخشش به مجرد بردن آن برای جانب مقابل صحت پیدا میکند.
4) پیامبر خدا ج در عالیترین مرتبۀ تواضع و حسن خلق قرار داشتند، زیرا با همان مکانت و منزلت رفیع خود اگر شخص عادی ایشان را نزد خود میخواست، نزدش میرفتند، و به وی جواب رد نمیدادند.
[16]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) سبب داخل نشدن پیامبر خدا ج در خانۀ فاطمهل نقش و نگار آن پرده بود، و دلیلش حدیثی است که ابن حبان از سفینهل روایت میکند که: پیامبر خدا ج در خانۀ که دارای نقش و نگار بود، داخل نمیشدند، و چون فاطمهل نیز به تجملات دنیوی علاقۀ نداشت، از این جهت پیامبر خدا ج برایش امر کردند تا آن پرده را برای شخص فقیری بدهد.
2) داخل شدن در خانۀ که در آن تصاویر و نقوش نا مشروع وجود دارد، مکروه است، و بعضی از علماء نظر به ظاهر این حدیث آن را حرام میدانند.
[17]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) مراد از زنها: زنهای قوم علیس میباشند، نه همسران وی، زیرا در حیات پیامبر خدا ج و تا وقتی که فاطمهل حیات داشت، علیس همسر دیگری را به نکاح نگرفت.
2) در روایت دیگری آمده است که علیس گفت: «آن جامه را بین فاطمهها تقسیم نمودم»، و این فاطمهها عبارت بودند از: فاطمه بنت محمد ج همسر علیس، و فاطمه بنت شیبیه همسر عقیل برادر علیس.
3) پوشیدن لباسهای با نقش و نگار، برای مردها مکروه، و برای زنها مباح است.
[18]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) کرمانی/ میگوید: این قصه محتوی دو معجزه برای پیامبر خدا ج است، معجزۀ اول آنکه: از جگر یک گوسفند برای تمام یک صد و سی نفر رسید، معجزه دوم آنکه: یک گوسفند تمام یک صد و سی نفر را سیر کرد، و چیزی هم زیاد آمد.
2) اما عینی/ میگوید در این قصه برای پیامبر خدا ج چهار معجزه است: بعد از دو معجزۀ گذشته، معجزۀ سوم آنکه: یک صاع آرد [که عبارت از (64/3) کیلو گرام باشد] برای یک صد و سی نفر کفایت نمود، معجزۀ چهارم آنکه: یک صد و سی نفر توانستد از دو طشت طعام بخورند.
3) و به نظر راقم میرسد که معجزۀ پنجمی نیز در این قصه وجود دارد، و آن این است که در آن دشت، و در آن وقتی که سخت گرسنه بودند، شخص مشرکی فرا برسد، و گوسفندی را برای آنها بفروشد، کار عادی نیست، بلکه فوق العاده است.
4) خرید و فروش با غیر مسلمان جواز دارد.
5) اگر غیر مسلمان برای شخص مسلمان چیزی را بخشش میدهد، قبول کردن آن برایش روا است، زیرا پیامبر خدا ج از آن مشرک پرسیدند: آن گوسفند برای بخشش است، یا برای فروش، معنیاش این است که: برای هر کدام که باشد قبول داریم.
6) با قیاس بر بخشش گرفتن، بخشش دادن برای غیر مسلمان نیز جائز است، و علاوه بر این قیاس، حدیث آتی نیز مؤید این مدعا است.
[19]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) نام مادر اسماءل (قتیله) بنت عبدالعزیز بن أسعد بود، ابوبکرس در زمان جاهلیت او را طلاق داده بود، این زن با مقداری کشمش و روغن و چیزهای دیگری نزد دخترش اسماء آمد، اسماء هدیههایش را قبول نکرد، و برایش اجازۀ داخل شدن به خانۀ خود را نداد، و شخصی را نزد فاطمهل فرستاد تا در زمینه از پیامبر خدا ج استفتاء نماید، پیامبر خدا ج در جواب فرمودند: «برایش اجازه بده که داخل شود، و...»، و این زن در حیات پیامبر خدا ج مسلمان شد، و از صحبیات گردید.
2) بخشش دادن برای غیر مسلمان، و بخشش گرفتن از وی جواز دارد.
3) پدر و مادر ولو آنکه کافر باشند، باید صلۀ رحم را در مورد آنها مراعات نمود.
4) باید شخص مسلمان در مسائل دین خود، دقت کامل به خرج دهد، تا مبادا در حرام داخل گردد، و دلیل آن موقف اسماءل نسبت به مادرش میباشد.
[20]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) صهیب که در حدیث از آن یاد شده است، صهیب بن سنان رومی است، اصلش از موصل است، و در حملۀ رومیان به آن منطقه، به اسارت آنها در آمد، چون او را برای فروش به مکه آوردند، عبدالله بن جدعان او را خرید و آزاد ساخت، در غزوۀ بدر اشتراک نمود، و در شوال سال سی و هشتم هجری به سن هفتاد سالگی در مدینۀ منوره وفات یافت.
2) در اینکه چرا مروان بر خلاف قاعده، شهادت تنها ابن عمرب را قبول نمود، بین علماء اختلاف نظر وجود دراد ، ابن بطال/ میگوید: حکمش به اساس سوگند مدعی و شهادت ابن عمر بود، و در حدیث آمده است که پیامبر خدا ج به اساس سوگند مدعی و شهادت یک شاهد حکم صادر کردند، ولی این تاویل مورد قبول بسیاری از علماء نیست، زیرا چیزی که در حدیث آمده است، تنها شهادت ابن عمر است، و از سوگند مدعی ذکری درمیان نیست، و از اینجا است که علامه عینی/ این تاویل را رد نموده و برایش دو احتمال دیگر ذکر میکند:
احتمال اول آنکه: مروان مال خود را بین مردم تقسیم میکرد، و چون برایش گفتند که پیامبر خدا ج برای آنها چیزی دادهاند، همان چیز را اجراء کرد، و در این کارش خسارۀ به کسی نمیرسید.
و احتمال دیگر آنکه: چون ابن عمر در قمۀ عدالت قرار داشت، تنها شهادت او را قبول کرد، و موافق با آن حکم صادر نمود.
و آنچه که به نظرم میرسد این است که: ابن عمرب واقعۀ را از چشم دید خود از پیامبر خدا ج روایت میکند، و البته در روایت به اتفاق علماء عدد شرط نیست، و چیزی که شرط است، عدالت راوی است، و شکی نیست که ابن عمرب در اعلیترین درجۀ عدالت قرار دارد، و بعد از روایت ابن عمرب برای مروان مجالی در رد روایتش باقی نمیماند، والله تعالی أعلم بالصواب.
[21]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) (عُمْرَی) و (رُقْبَی) هم وزن و هم معنی یکدیگر اند، و معنی این دو کلمه این است که شخص برای دیگری بگوید: این خانه و یا این باغ، و یا این کتابم تا وقتی که زنده هستی، از تو باشد.
2) (عُمْرَی) بر سه نوع است:
نوع اول اینکه بگوید: این خانه را برایت بخشیدم که تا زنده هستی از خودت، و بعد از مرگت از ورثهات باشد، در این صورت به اتفاق علماء، خانه برای همیشه برای آن شخص و ورثهاش تعلق میگیرد.
نوع دوم اینکه بگوید: این خانه را برایت بخشیدم که تا زنده هستی از تو باشد، در این صورت نیز خانه به طور دائم برای همان شخص تعلق میگیرد.
نوع سوم اینکه بگوید: این خانه را برایت بخشیدم که تا زنده باشی از آن استفاده نمائی، ولی بعد از مردنت برای من و یا برای ورثهام بر گردد، در این صورت علماء دو نظر دارند، بعضی از آنها میگویند که: این (عُمْرَی) باطل است، و از همان روز اول (عُمْرَی) به صاحبش برمیگردد، و عدۀ دیگری بر این نظر اند، که این (عُمْرَی) جواز دارد و شرطش لغو است، به این معنی که آن خانه برای همیشه برای شخص بخشش گیرنده تعلق میگیرد.
3) همانطوری که (عُمْرَی) در عقارات جواز دارد، در غیر عقارات مانند: کتاب، ساعت، فرش و غیره نیز جواز دارد، و همانطوری که (عُمْرَی) با ارتباط به عمر بخشش گیرنده جواز دارد، با ارتباط به عمر بخشش دهنده نیز جواز دارد، مثلا اگر گفت: این خانه را برایت بخشیدم که تا زنده هستم از آن استفاده نمائی، این (عُمْرَی) صحت پیدا میکند، و حکمش مانند آن است که (عُمْرَی) را مرتبط به عمر بخشش گیرنده ساخته باشد.
[22]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) این حدیث دلالت بر تواضع عائشهل دارد.
2) انسان در حالت دارائی، نباید حالت فقر گذشتهاش را فراموش نماید.
[23]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) (منیحه): عبارت از آن است که شخص گوسفند، شتر و یا گاو شیر آور، و یا درخت میوهدار خود را در اختیار شخص دیگری بگذارد، تا شیر شتر و گوسفند، و گاو، و یا میوۀ درخت را بخورد، و شتر و گوسفند، و گاو، و درخت را برای صاحبش برگرداند.
2) پیامبر خدا ج و مهاجرین از این جهت اموال بخششی مردم انصار را برای آنها پس دادند، که اموال غنیمت خیبر، آنها را از کمک مردم انصار بینیاز ساخته بود.
3) در صحیح مسلم به روایت از انس آمده است که گفت: بعد از اینکه مهاجرین اموال انصار را برای آنها پس دادن، فامیلم مرا امر کردند تا نزد پیامبر خدا ج بروم و اموالی را که برایشان داده بودیم پس بگیرم، نزدشان رفتم، و ایشان آن اموالی را که برای ام أیمن داده بودند، برایم پس دادند، رفتم که آن اموال را بگیرم، أم أیمن جامه را به گردنم انداخت و گفت: به خداوند سوگند است که نمیدهدم، اینها را برایم بخشش دادهاند، پیامبر خدا ج برایش گفتند: آنها را بده و من برایت این مقدار و آن مقدار خواهم داد، او گفت: به خداوند قسم است که نمیدهدم، تا آنکه ده چند آن خرماها را برایش وعده کردند.
[24]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) معنی (منیحه) در حدیث قبلی به شمارۀ (1173) هم اکنون گذشت، به آنجا مراجعه کنید.
2) علماء گفتهاند از جملۀ چهل صفتی که اگر کسی به یکی از آنها عمل کند، خدا او را به بهشت میبرد، اینها است، صلۀ رحم، آب دادن، سلام دادن، رد سلام، بر داشتن خار و خاشاک از راه، همکاری با درماندگان، پوشیدن عیب مسلمانان، کمک به مظلومان، جلوگیری از ظالمان،، آشتی دادن مردمان، خوش زبانی با سائلان، بخشش دادن برای همسایگان، شفاعت کردن برای بیچارگان، مؤانست با وحشتزدگان، مصافحه با برادر مسلمان، ممانعت از غیبت غیبتگران، رهنمائی برای گمراهان، عیادت از مریضان، نان دادن به گرسنگان، تشمیت عاطس، امر به معروف، نهی از منکر، ترحم بر عزیزی که خار گشته است، و بر غنی که به فقر دچار شده است، و بر عالمی که در بین جهال افتاده است، غرس نهال، رهنمائی به کار خیر، دوستی به خاطر خدا، رفت و آمد به خاطر خدا...
کتاب [48]: در آزد کردن [غلامان] و فضیلت آن
1139: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «أَیُّمَا رَجُلٍ أَعْتَقَ امْرَأً مُسْلِمًا، اسْتَنْقَذَ اللَّهُ بِکُلِّ عُضْوٍ مِنْهُ عُضْوًا مِنْهُ مِنَ النَّارِ» [رواه البخاری: 2517]
1139- از ابوهریرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرمودند:
«هر کسی که شخص مسلمانی را ازاد سازد، خداوند متعال در مقابل هر عضو از [شخص آزاد شده]، یک عضو از [شخص آزاد کننده] را از دوزخ نجات میدهد»([1]).
1- باب: أَیُّ الرِّقابِ أَفضَلُ
باب [1]: آزاد کردن کدام نوع غلام بهتر است
1140: عَنْ أَبِی ذَرٍّ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَیُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِیمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِی سَبِیلِهِ» ، قُلْتُ: فَأَیُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَعْلاَهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا» ، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تُعِینُ ضَایِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ» ،: قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِکَ» [رواه بخاری :2518].
1140- از ابو ذرس روایت است که گفت: از پیامبر خدا ج سؤال نمودم که کدام کار از همه بهتر است؟
فرمودند: «ایمان به خدا، و جهاد در راه خدا».
گفتم: آزاد کردن کدام نوع غلام بهتر است؟
فرمودند: «پر قیمتترین آن، و محبوبترین آن در نزد بادارانش».
گفتم: اگر توان این را نداشتم؟
فرمودند: «با صعنتگری همکاری کن، و یا با کسی که صنعت را نمیداند، تو چیزی بساز».
گفتم اگر این را هم نتوانستم؟
فرمودند: «از ضرر رساندن به مردم خودداری کن، زیرا این یک نوع صدقهای است که برای شخص خود میدهی([2]).
2- باب: إِذَا أَعْتَقَ عَبْداً بَیْنَ اثْنَیْنِ أَوْ أَمَةً بَیْنَ شُرَکَاءِ
باب [2]: اگر غلامی را که بین دو نفر، و یا کنیزی را که بین عدۀ مشترک است آزاد ساخت
1141: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَعْتَقَ شِرْکًا لَهُ فِی عَبْدٍ، فَکَانَ لَهُ مَالٌ یَبْلُغُ ثَمَنَ العَبْدِ قُوِّمَ العَبْدُ عَلَیْهِ قِیمَةَ عَدْلٍ، فَأَعْطَى شُرَکَاءَهُ حِصَصَهُمْ، وَعَتَقَ عَلَیْهِ العَبْدُ، وَإِلَّا فَقَدْ عَتَقَ مِنْهُ مَا عَتَقَ» [رواه البخاری: 2522]
1141- از عبدالله بن عمرب روایت است که پیامبر خدا ج فرمودند:
«کسی که حصۀ خود را از غلامی که در آن شریک است ازاد ساخت، و به اندازۀ قیمت غلام مالی داشت، غلام به قیمت عادلانۀ قیمت گذاری شود، و باید حصۀ شرکای دیگر خود را بپردازد، و غلام از طرف او آزاد میگردد، و اگر مالی نداشت، همان اندازه از غلام آزد میشود که آن شخص آزاد کرده است»([3]).
3 – باب: الخَطَأِ وَالنِّسیَانِ فِی العَتَاقَةِ وَالطَّلاَقِ وَنَحوِهِ
باب [3]: خطا و نسیان در آزاد کردن و طلاق دادن و امثال اینها
1142: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِی عَنْ أُمَّتِی مَا وَسْوَسَتْ بِهِ صُدُورُهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَکَلَّمْ» [رواه البخاری: 2528]
1142- از ابوهریرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرمودند:
«خداوند به جهت من، وسوسههای قلبی امت مرا تا وقتی که به آن وسوسهها عمل نکند، و یا تکلم ننماید، عفو کرده است»([4]).
4- باب: إِذَا قَالَ لِعَبْدِهِ هُوَ للهِ ونَوَی العِتْقَ، والإِشْهَادِ بالعِتْقِ
باب [4]: اگر برای غلامش گفت: او برای خدا است و نیتش آزاد کردن بود، و شاهد گرفتن به آزاد کردن
1143: وعَنْهُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ لَمَّا أَقْبَلَ یُرِیدُ الإِسْلاَمَ، وَمَعَهُ غُلاَمُهُ ضَلَّ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَأَقْبَلَ بَعْدَ ذَلِکَ وَأَبُو هُرَیْرَةَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «یَا أَبَا هُرَیْرَةَ هَذَا غُلاَمُکَ قَدْ أَتَاکَ» ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّی أُشْهِدُکَ أَنَّهُ حُرٌّ، قَالَ: فَهُوَ حِینَ یَقُولُ: یَا لَیْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا، عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الکُفْرِ نَجَّتِ [رواه البخاری: 2530]
1143- و از ابوهریرهس روایت است که وی هنگامی که [نزد پیامبر خدا ج] آمد و ارادۀ مسلمان شدن را داشت غلامش نیز با وی همراه بود، این دو نفر در راه یکدیگر را گم کردند، و غلامش هنگامی پیدا شد که ابوهریرهس نزد پیامبر خدا ج نشسته بود.
پیامبر خدا ج فرمودند: «ای ابا هریره! اینک غلامت رسید».
ابوهریرهس گفت: من شما را شاهد میگیرم که او آزاد است، و [ابوهریرهس] میگوید: این در وقتی بود که میگفت: ای شبی که از درازی و رنج آن آزردهام، [ولی خوشنودم] از اینکه از دار کفر نجات داد([5]).
5- باب: عِتْقِ المُشْرِکِ
1144: عَنْ حَکِیمَ بْنَ حِزَامٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّهُ أَعْتَقَ فِی الجَاهِلِیَّةِ مِائَةَ رَقَبَةٍ، وَحَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِیرٍ، فَلَمَّا أَسْلَمَ حَمَلَ عَلَى مِائَةِ بَعِیرٍ، وَأَعْتَقَ مِائَةَ رَقَبَةٍ، قَالَ: فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، وَذَکَرَ الحَدیث وقَدْ تَقَدَّ فی الزَّکاةِ [رواه البخاری: 2538، وانظر حدیث رقم: 1436].
1144- از حکم بن حزامس روایت است که وی در جاهلیت صد غلام را آزاد ساخته بود، و بار صد شتر را صدقه داده بود، و چون مسلمان شد باز صد شتر بار را صدقه کرد، و صد غلام را آزاد نمود، حکیمس گفت که: از پیامبر خدا ج پرسیدم، [وبقیۀ حدیث قبلاً در باب زکات گذشت]([6]).
6 – باب: مَنْ مَلکَ مِنَ العَربِ رَقِیقاً
باب [6]: کسی که غلامی را از عرب مالک شد
1145: عَنْ عَبْدِالله بْنِ عُمَرَ رَضِیَ اللهُ عَنْهُمَا: «إِنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ أَغَارَ عَلَى بَنِی المُصْطَلِقِ وَهُمْ غَارُّونَ، وَأَنْعَامُهُمْ تُسْقَى عَلَى المَاءِ، فَقَتَلَ مُقَاتِلَتَهُمْ، وَسَبَى ذَرَارِیَّهُمْ، وَأَصَابَ یَوْمَئِذٍ جُوَیْرِیَةَ رَضِیَ اللهُ عَنْها» [رواه البخاری: 2541]
1145- از عبدالله بن عمرب روایت است که پیامبر خدا بر قبیلۀ (بنی مصطلق) در حالی یورش بردند که آنها بیخبر بودند، و چارپایان آنها آب داده میشد، مردان جنگی آنها را کشتند، و اولاد آنها را به اسارت گرفتند، و (جویریه)ل هم از جملۀ همین اسیران بود([7]).
1146: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا زِلْتُ أُحِبُّ بَنِی تَمِیمٍ مُنْذُ ثَلاَثٍ، سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ یَقُولُ فِیهِمْ، سَمِعْتُهُ یَقُولُ: «هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِی، عَلَى الدَّجَّالِ» ، قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا» ، وَکَانَتْ سَبِیَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ، فَقَالَ: «أَعْتِقِیهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِیلَ» [رواه البخاری: 2543]
1146- از ابوهریرهس روایت است که [گفت]: (بنی تمیم) را از وقتی که سه چیز را در بارۀ آنها از پیامبر خدا ج شنیدم همیشه دوست میدارم، شنیدم که میگفتند:
«اینها شدیدترین امت من بر دجال هستند».
و گفت: چون زکات اموال آنها رسید پیامبر خدا ج فرمودند: «اینها زکاتهای قوم ما است».
و کنیزی از آنها در نزد عائشهل بود، پیامبر خدا ج فرمودند: «او را آزاد کن، زیرا او از اولاد اسماعیل÷ است»([8]).
7- باب: کَرَاهِیَةِ التَّطَاوُلِ عَلَى الرَّقِیقِ
باب [7]: کراهیت زبان دارزی در مقابل غلام
1147: وعَنْهُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، یُحَدِّثُ عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لاَ یَقُلْ أَحَدُکُمْ: أَطْعِمْ رَبَّکَ وَضِّئْ رَبَّکَ، اسْقِ رَبَّکَ، وَلْیَقُلْ: سَیِّدِی مَوْلاَیَ، وَلاَ یَقُلْ أَحَدُکُمْ: عَبْدِی أَمَتِی، وَلْیَقُلْ: فَتَایَ وَفَتَاتِی وَغُلاَمِی» [رواه البخاری: 2552]
1147- از ابوهریرهس از پیامبر خدا ج روایت است که فرمودند:
«کسی نباید [برای غلام خود] بگوید که: به رب خود نان بده، به رب خود آب وضوء تهیه کن، به رب خود آب بده، بلکه [غلام برای بادارش] بگوید: آقایم! بادارم! و [بادار برای غلام و کنیزش] نگوید: غلام من و کنیز من، بلکه بگوید: عزیز من، جوان من»([9]).
8- باب: إِذَا أَتَی أحَدَکُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ
باب [8]: وقتی که خادم کسی طعامش را آورد
1148: وَعَنْهُ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَتَى أَحَدَکُمْ خَادِمُهُ بِطَعَامِهِ، فَإِنْ لَمْ یُجْلِسْهُ مَعَهُ، فَلیُنَاوِلْهُ لُقْمَةً أَوْ لُقْمَتَیْنِ أَوْ أُکْلَةً أَوْ أُکْلَتَیْنِ، فَإِنَّهُ وَلِیَ عِلاَجَهُ» [رواه البخاری: 2557]
1148- و از ابوهریرهس از پیامبر خدا ج روایت است که [فرمودند]:
«وقتی که خادم کسی طعامش را آورد اگر او را با خود نمینشاند، اقلا باید یک یا دو لقمه، و یا یک خوراک و دو خوراکی برایش بدهد، زیرا طعام را او تهیه کرده است»([10]).
9- باب: إِذَا ضَرَبَ الْعَبْدَ فَلیَتجَنبِ الْوَجْهَ
باب [9]: اگر غلام را زد از زدن بر روی خودداری نماید
1149: وَعَنْهُ رَضِیَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا قَاتَلَ أَحَدُکُمْ فَلْیَجْتَنِبِ الوَجْهَ» [رواه البخاری: 2559]
1149- و از ابوهریرهس از پیامبر خدا ج روایت است که فرمودند:
«اگر کسی از شما جنگ میکرد، از زدن بر روی، خودداری نماید»([11]).
10- باب: ما یَجُوزُ مِنْ شُرُوطِ المُکاتَبِ
باب [10]: شرطهایی که دربارۀ مکاتَب جائز است
1150: عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ بَرِیرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا جَاءَتْ تَسْتَعِینُهَا فِی کِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَکُنْ قَضَتْ مِنْ کِتَابَتِهَا شَیْئًا، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِی إِلَى أَهْلِکِ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِیَ عَنْکِ کِتَابَتَکِ وَیَکُونَ وَلاَؤُکِ لِی، فَعَلْتُ، فَذَکَرَتْ ذَلِکَ بَرِیرَةُ لِأَهْلِهَا، فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَیْکِ، فَلْتَفْعَلْ وَیَکُونَ وَلاَؤُکِ لَنَا، فَذَکَرَتْ ذَلِکَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «ابْتَاعِی، فَأَعْتِقِی فَإِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» قَالَ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «مَا بَالُ أُنَاسٍ یَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَیْسَتْ فِی کِتَابِ اللَّهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَیْسَ فِی کِتَابِ اللَّهِ فَلَیْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ» [رواه البخاری: 2561]
1150- از عائشهل روایت است که: (بریره) نزدش آمد و دربارۀ کتابتش از وی طلب کمک نمود، عائشهل برایش گفت: نزد بادارانت بر و ببین، اگر موافقت داشته باشند که پول کتابتت را من بپردازدم، و ولای تو برای من باشد، من پول کتابت تو را میپردازم.
بریرهس این سخن را برای بادارانش گفت، و آنها قبول نکردند و گفتند: اگر عائشه میخواهد که این پول را برای تو به طور صدقه بدهد و ولای تو برای ما باشد، قبول داریم.
عائشهل این سخن را برای پیامبر خدا ج گفت، ایشان فرمودند: «او را خریداری کن، سپس آزاد کن، زیرا ولاء از کسی است که او را آزاد ساخته است».
ابوهریرهس گفت که: بعد از آن پیامبر خدا ج برخاسته [و خطبه دادند] و گفتند: «چرا بعضی از مردمان شرطهایی میگذارند که در کتاب خدا نیست، اگر کسی شرطی میگذارد که در کتاب خدا نباشد، آن شرط برایش نیست ولو آنکه صد بار شرط کند، شرط خدا سزاوارتر و محکمتر است»([12]).
49- کِتَابُ الهِبَةِ وَفَضْلِهَا وَالتَّخرِیضِ عَلَیْهَا
[1]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) آزاد کردن غلام و کنیز فضیلت و ثواب بسیار دارد.
2) کسی که غلام و یا کنیزی را آزاد میکند، غلام و یا کنیز کامل الاعضای را آزاد نماید، تا این امر سبب آزادی تمام اعضایش از دوزخ گردد.
3) روی معنی فوق، بهتر است که مرد غلام را، و زن کنیز را آزاد نماید.
4) گرچه آزاد کردن غلام و کنیز مسلمان بهتر است، ولی آزاد ساختن غلام و کنیز کافر نیز ثواب دارد.
[2]- از احکام ومسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) بعد از ایمان به خدا، جهاد فی سبیل الله از بهترین اعمال است.
2) در روایات دیگری آمده است که چون از پیامبر خدا ج از بهترین اعمال پرسیدند، در جواب فرمودند، «اقامۀ در وقت آن»، و در جواب چنین سؤالی برای شخص دیگری فرمودند: «احسان برای والدین»، و گویند: سبب اختلاف در جواب، مراعات حال سائلین و مناسبت مقام است.
3) اگر از عالم فتوی خواسته میشود، باید صبورانه به سؤالها جواب بگوید، و با مستفتی و شاگرد از رفق و مدارا کار بگیرد.
[3]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
با استناد بر این حدیث جمهور علماء میگویند: اگر کسی نصیب خود را از غلام مشترک آزاد ساخت، حصۀ دیگران را در صورتی ضامن میگردد که توانمند باشد، و اگر فقیر بود، از غلام همان اندازه آزاد میشود که این شخص آزاد کرده است، و حصههای باقیماندۀ غلام در رفیت باقی میماند، و لی زفر/ میگوید: شخصی که نصیبش را از غلام مشترک آزاد کرده است، آن غلام به طور کامل آزاد میگردد، و این شخص خواه توانمند باشد و خواه فقیر، ضامن است که قیمت نصیب دیگر شرکاء را برای آنها بپردازد، و طوری که واضح است، حدیث مؤید نظر جمهور است.
[4]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) عدم مؤاخذه در وسوسههای قلبی خاص برای امت محمد ج و به جهت محمد ج است، و از این دانسته میشود که امم سابقه از وسوسههای قلبی مؤاخذه میشدند، و حتی در اول اسلام این حکم بر این امت نیز جاری بود، تا اینکه خداوند این آیه را نازل ساخت که: ﴿لَا یُکَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَا﴾.
2) توضیح وسوسههای قلبی این است که شخص مثلا: در دلش خطور میکند که زنش را طلاق بدهد، تا وقتی که به طلاق نطق نکرده است، طلاقش واقع نمیگردد، و یاشخصی به خاطرش میگردد که شراب بخورد، تا وقتی که شراب نخورده است، گناه شرابخواری بر وی حساب نمیگردد.
3) در مورد خطا، بین علماء اختلاف نظر است، بعضی علماء میگویند: آنچه که به اساس خطاء یا فراموشی از انسان صادر میشود، در دنیا اثری ندارد، و در آخرت گناهی، مثلا: اگر کسی خواست که برای زنش بگوید که تو: زن خوبی هستی، از روی خطا گفت که: تو طلاق هستی، طلاقش واقع نمیشود، ولی احناف میگویند: آنچه که از خطاء عفو است، مؤاخذۀ اخروی است، ولی اثار دنیوی به آن تعلق میگیرد، و در نتیجه طلاق چنین شخصی از نگاه قضاء واقع میگردد، و مسئلۀ خطاء و نسیان، فروعات و متعلقات زیادی دارد، که تفصیل آن در کتب اشباه و نظائر، و بعضی از مسائل آن در کتب فقه، خصوصا در باب نکاح و طلاق، و در باب جنایات به تفصیل مذکور است.
[5]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) ابوهریرهس در سال ششم هجری که سال غزوۀ خیبر است، به مدینه آمد و مسلمان شد، و از لحظۀ مسلمان شدن تا وقت وفات نبی کریم ج ملازم و همراه ایشان بود، علم فراوانی را از پیامبر خدا ج آموخت، و احادیث بسیاری را از ایشان روایت کرد، و کسانی که از ابوهریره حدیث روایت کردند، تعدادشان به هشتصد نفر میرسد، در مدینۀ منوره سکنی گزین گردید، و در همانجا وفات یافت.
2) این سخن که: (:ای شبی که از دارزی و رنج آن آزردهام، [ولی خوشنودم] از اینکه از دار کفر نجات داد) معنی شعری است که در متن حدیث نبوی شریف آمده است، و احتمال دارد که گویندۀ آن خود ابوهریرهس و یا غلامش باشد، ولی احتمال اول نظر به آنچه که در حدیث آتی میآید، قویتر است، والله تعلی أعلم.
[6]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) این صد غلامی را که حکیم در اسلام آزاد کرده بود، و صد شتر باری را که صدقه داده بود، در وقت حج بود، در روایت آمده است که چون حکیم به حج رفت، با وی صد شتر بار، و صد غلام بود، که بر گردنهای آنها طوق نقره بود، در روز عید شترها را (نحر) کرد، و غلامها را آزاد ساخت.
2) بقیۀ این حدیث که در باب زکات گذشت، چنین است که از پیامبر خدا ج پرسیدم: آیا از این چیزهای که در جاهلیت به قصد تقرب صدقه داده بودم برایم ثواب است؟ پیامبر خدا ج فرمودند: «با ثواب کارهای نیک گذشتهات مسلمان شدی»، ثواب آن کارهای نیک برایت میرسد، و از این حدیث چنین دانسته میشود که: اگر کسی در حال کفر، عمل نیکی را از قبیل آزاد ساختن غلامان، صدقه دادن، دست گیری از فقراء و امثال اینها انجام داده باشد، در صورتی که ایمان بیاورد، از تمام آن کار های نیک برایش ثواب داده میشود.
[7]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
سبب غزوۀ بنی المصطلق آن بود که برای پیامبر خدا ج خبر رسید که آنها آمادگی جنگ با مسلمان را دارند، و همان بود که تصمیم هجوم بر آنها را گرفتند، و این واقعه در شب دوم شعبان سال پنجم هجری صورت گرفت، عدد مسلمانان در این غزوه هفت صد نفر بود که سی اسپ داشتند، بیرق مهاجرین در دست ابوبکر صدیقس، و بیرق انصار در دست سعد بن عبادهس بود، و از جملۀ اسیران این غزوه جویریه بنت الحارثل بود که شرف همسری با پیامبر خدا ج را یافت و از امهات مؤمنین گردید.
[8]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) پیامبر خدا ج در وقت رسیدن اموال زکات بنی تمیم به این فرمودۀ خود که: «اینها زکاتهای قوم ما است» بنی تمیم را به خود نسبت دادند، و سبب این امر آن بود که آنها به نسب خود در (إلیاس بن مضر) با پیامبر خدا ج یکجا میشدند.
2) این حدیث دارای سه فضیلت برای بنی تمیم است، اول آنکه آنها در نسب با پیامبر خدا ج یکجا میشوند، دوم آنکه: آنها زکات را از بهترین اموال خود میداند، و سوم آنکه: آنها نسبت به دیگران با دجال مقابلۀ شدیدتری میکنند.
[9]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) نباید کسی برای خود نسبت (رب) بدهد، و گرچه (رب) در لغت عرب به معنی (بادار) است، و اطلاق بادار بر مخلوق روا است، ولی چون (رب) اسمی از اسمای خداوند متعال است، و بنده مامور به توحید خالص، و اجتناب از شرک است، نباید چنین لفظی را نسبت به خود، و یا شخص دیگری از مخلوق استعمال نماید، و اینکه در قرآن اطلاق (رب) بر بعضی از بندگان آمده است، بر سبیل حکایت است، مثلا اینکه یوسف÷ برای رفیق زندانش گفت که: ﴿ٱذۡکُرۡنِی عِندَ رَبِّکَ﴾ این سخن را به حسب عقیدۀ آن شخص گفت که پادشاهان خود را به این صفت یاد میکردند، نه آنکه یوسف÷ جهت تعظیم، اطلاق این کلمه را بر آن شخص کرده باشد، پس این نهی متوجه به کسی است که دیگری را به نام (رب) از نگاه تعظیم یاد میکند، نه کسی که از نگاه تعریف چنین میگوید.
2) کسی که مزدوری دارد، باید با وی با کمال لطف و مهربانی برخورد نماید نه با درشت زبانی و خشونت، انسس میگوید: ده سال در خدمت پیامبر خدا ج بودم، یکبار هم برایم نگفتند که چرا فلان کار را کردی، و یا چرا فلان کار را نکردی؟
[10]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
انسان باید با زیر دستانش با رحم و شفقت برخورد نماید، و از آنچه که میخورد و میپوشد، نصیب آنها را فراموش نکند، و مراد از یک لقمه و یا دو لقمه در حدیث، کنایه از این است که اگر غلام را با خود نان نمیدهد، حداقل مقدار طعامی که او را سیر کند، به طوری جداگانه برایش بدهد، و چون علت که (تهیۀ طعام باشد) در حدیث نبوی شریف مذکور است، بنابراین هر کسی که این علت – یعنی: تهیه کردن طعام – در وی موجود باشد، حکم حدیث آن را شامل میشود، چه غلامی باشد و چه کنیز، و چه هر خادم و مزدور دیگری.
[11]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
پیامبر خدا ج از زدن بر روی منع کردند، و اینکه سبب نهی از زدن بر روی چیست؟ چندین احتمال وجود دارد، در صحیح مسلم آمده است که پیامبر خدا ج فرمودند: «فإن الله خلق آدم على صورته» یعنی: سبب آن است که خداوند آدم را بر صورتش خلق کرده است، و اینکه ضمیر در (علی صورته)، راجع به مضروب، و یا راجع به به باری تعالی است، هردو احتمال وجود دارد، و اگر راجع به باری تعالی باشد، باید حمل بر معنی شود که لایق ذات باری تعالی جل جلاله است، و احتمال دیگر آنکه: روی نسبت به دیگر اعضاء از یکطرف لطیف است، و دور نیست که زدن بر روی، سبب نقص چندین عضوف و یا حداقل عضوی از این اعضاء گردد، از این جهت پیامبر خداج از زدن بر روی منع کردهاند.
[12]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) سبب طلب کمک بریره از عائشه آن بود که: بریره کنیزی بود، و با بادارانش عقدی امضاء کرده بود که به موجب آن مبلغ معینی برای آنها بپردازد، و در مقابل آزاد باشد، و نزد عائشهل آمده بود تا در پرداختن آن مبلغ با وی کمک نماید.
2) مکاتَب: غلامی است که با بادارش عقد میبندد که مبلغ معینی را برایش بپردازد، و بعد از پرداختن آن مبلغ آزاد باشد، و اگر از ادای آن مال عاجز گردید، دوباره به غلامی برگردد.
3) مراد از شرط باطل آن است که مخالف با احکام و قواعد شریعت باشد، نه آنکه غیر موجود در شریعت باشد، یعنی: اگر طرفین عقد، چیزی را شرط کردند که مخالف قرآن و یا سنت بود، آن شرط باطل است، و اگر مخالف قرآن و سنت نبود، خواه آن شرط در قرآن و سنت وجود داشته باشد، و یا نداشته باشد، آن شرط صحیح و لازم الإجزاء است.
1- الرَّهْنِ مَرْکُوبٌ وَمَحْلُوبٌ
باب [1]: سوار شدن و دوشیدن حیوان رهنی
1137: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «الظًّهْرُ یُرْکَبُ بِنَفَقَتِهِ، إِذَا کَانَ مَرْهُونًا، وَلَبَنُ الدَّرِّ یُشْرَبُ بِنَفَقَتِهِ، إِذَا کَانَ مَرْهُونًا، وَعَلَى الَّذِی یَرْکَبُ وَیَشْرَبُ النَّفَقَةُ» [رواه بخاری: 2512]
1137- از ابوهریرهس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرمودند:
«مرکبی که به گرو داده شده است، در مقابل نفقهاش سواری کرده میشود، و شیر حیوان شیر آوری که به گرو داده شده است، در مقابل نفقهاش، خورده میشود، و نفقهاش بر عهدۀ کسی است که آن حیوان را سوار میشود، و یا شیر آن را میخورد»([1]).
2- باب: إِذَا اخْتَلَفَ الرَّاهِنُ وَالمُرْتَهِنُ
باب [2]: اگر راهن و مرتهن با هم اختلاف کردند
1138: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللهُ عَنْهمَا: «إِنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَضَى أَنَّ الیَمِینَ عَلَى المُدَّعَى عَلَیْهِ» [رواه البخاری: 2514]
1138- از ابن عباسب روایت است که پیامبر خدا ج حکم کردند که: «سوگند خوردن بر (مدعی علیه) است»([2]).
48- کتابٌ فِی العِتْقِ وَفَضْلِهِ
[1]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) (راهن) کسی است که مالش را به گرو میدهد، (مرتهن) کسی است که پول خود را برای راهن به قرض میدهد، از راهن چیزی به گرو میگیرد، و (راهن) همان مالی است که راهن در اختیار مرتهن قرار میدهد.
2) با استناد بر ظاهر این حدیث ابراهیم نخعی، و امام شافعی، و اهل ظاهر میگویند: راهن میتواند در مقابل نفقهاش برای مرکوب گروی، آن را سوار شود، چنانچه میتواند در مقابل نفقهاش برای حیوان گروی از شیرش استفاده نماید. ولی امام ابوحنیفه و امام مالک، و امام احمد و ابویوسف، و محمد، و ثوری میگویند: راهن به هیچ وجه نمیتواند از مال گروی استفاده نماید، خواه به سوار شدن باشد، خواه به دوشیدن، و خواه به سکونت کردن، و خواه به هر طریق دیگری، زیرا استفاده کردن راهن از رهن منافی با عقد رهن است، زیرا از مقتضیات عقد رهن آن است که رهن در قبضۀ مرتهن باشد، و در صورت استفادۀ راهن از رهن، (رهن) از قبضۀ مرتهن خارج میگردد.
چنانچه برای مرتهن نیز روا نیست که از رهن استفاده نماید، و از حدیث باب چنین جواب میدهند که مراد از آن این است که (مرتهن) میتواند در مقابل نفقۀ که برای حیوان میکند، آن را سوار شود، و اگر قابل دوشیدن باشد، در مقابل نفقه، از شیرش استفاده نماید، ولی این حکم در وقتی بود که (ربا) مباح بود، و از قرضی که سبب منفعت شود، منع نشده بود، ولی بعد از اینکه این چیزها حرام شد، برای مرتهن نیز روا نیست که از رهن استفاده نماید.
[2]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث اینکه:
1) اگر (مدعی) برای اثبات دعوای خود شاهدی آورده نتوانست، (مدعی علیه) که منکر است، باید سوگند بخورد، و اینکه در دعوی (مدعی) کیست، و (مدعی علیه) کدام است، نظریات متعددی وجود دارد، و شاید جامعترین و مانعترین تعریف برای این دو مفهوم این باشد که: مدعی کسی است که اگر دعوی را ترک کند، ترک کرده بتواند، و مجبور به ادامه دادن آن نباشد، و مدعی علیه کسی است که اگر دعوی را ترک کند، ترک کرده نتواند، بلکه مجبور است که تا فیصلۀ دعوی به آن ادامه بدهد.
2) این حدیث به عموم خود نیست، زیرا در قسامت سوگند خوردن بر (مدعی) است، نه بر (مدعی علیه)، مثلا: اگر ولی مقتول گفت که: قاتل فلانی است، در حالی که وی (مدعی) است، باید در این دعوای خود سوگند بخورد، و دلیل آن حدیث ابوهریرهس در دار قطنی است که میگوید: پیامبر خدا ج فرمودند: «شاهد آوردن بر (مدعی) و سوگند بر منکر است، مگر در قسامت».
3) اگر راهن و مرتهن در مقدار قرض اختلاف کردند، و رهن موجود بود، در نزد جمهور علماء از آن جمله علمای احناف، قول قول راهن است با یمین آن، زیرا وی منکر مبلغ زیادی است که مرتهن ادعای آن را دارد، و شاهد آوردن بر مدعی یعنی: مرتهن است، و بعضی از علماء از آن جمله: حسن و قتاده میگویند که: تا وقتی که مقدار قرض از قیمت رهن تجاوز نکرده است، قول قول مرتهن است.
1- باب: فِی الشَّرِکَةِ فِی الطَّعَامِ وَالنَّهدِ والعُرُوضِ
باب [1]: شراکت در طعام و خوراکه و کالا
1131- عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَکْوَعِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَفَّتْ أَزْوَادُ القَوْمِ، وَأَمْلَقُوا، فَأَتَوُا النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی نَحْرِ إِبِلِهِمْ، فَأَذِنَ لَهُمْ، فَلَقِیَهُمْ عُمَرُ، فَأَخْبَرُوهُ فَقَالَ: مَا بَقَاؤُکُمْ بَعْدَ إِبِلِکُمْ، فَدَخَلَ عَلَى النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا بَقَاؤُهُمْ بَعْدَ إِبِلِهِمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «نَادِ فِی النَّاسِ، فَیَأْتُونَ بِفَضْلِ أَزْوَادِهِمْ»، فَبُسِطَ لِذَلِکَ نِطَعٌ، وَجَعَلُوهُ عَلَى النِّطَعِ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فَدَعَا وَبَرَّکَ عَلَیْهِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ بِأَوْعِیَتِهِمْ، فَاحْتَثَى النَّاسُ حَتَّى فَرَغُوا، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّی رَسُولُ اللَّهِ» [رواه البخاری: 2484].
1131- از سلمه بن اکوعس روایت است که گفت: [در یکی از غزوات] خوراکههای مردم خلاص شد و گرسنه ماندند، نزد پیامبر خدا ج آمدند و اجازه خواستند تا شتران خود را ذبح نمایند، پیامبر خدا ج برای آنها اجازه دادند.
[در این وقت] عمرس نزد آنها آمد، از موضوع برایش خبر دادند، عمرس برای آنها گفت: بعد از کشتن شتران چگونه زندگی میکنید؟ و نزد پیامبر خدا ج رفت و گفت: یا رسول الله! بعد از کشتن شتران چگونه زندگی خواهند کرد؟
پیامبر خدا ج فرمودند: «برای مردم بگو که باقیماندۀ طعام خود را بیاورند».
سفرههای گسترده شد و طعامها را آوردند و در آن سفره جمع کردند، پیامبر خداج برخاستند و دعا نموده و طلب برکت کردند، سپس در پهلوی آن طعام نشسته و فرمودند: دیگ و کاسههای خود را بیاورید، مردم ظرفهای خود را آوردند و پُر کردند.
بعد از آن پیامبر خدا ج گفتند که: «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّی رَسُولُ اللَّهِ»، یعنی: گواهی میدهیم که معبودی جز خدای برحق وجود ندارد، و [شهادت میدهم که] من فرستادۀ خدا هستم([1]).
1132- عَنْ أَبِی مُوسَى رضی الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الأَشْعَرِیِّینَ إِذَا أَرْمَلُوا فِی الغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِیَالِهِمْ بِالْمَدِینَةِ جَمَعُوا مَا کَانَ عِنْدَهُمْ فِی ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَیْنَهُمْ فِی إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِیَّةِ، فَهُمْ مِنِّی وَأَنَا مِنْهُمْ» [رواه البخاری: 2486].
1132- از ابوموسیس روایت است که گفت: پیامبر خدا ج فرموند:
«اشعریین چون به جهاد بروند، و یا توشۀ خانوادۀ آنها در مدینه خلاص شود، آنچه را که دارند در یک سفره جمع میکنند، سپس با یک ظرف آن را بین خود مساویانه تقسیم میکنند، ایشان از من، و من از ایشان هستم»([2]).
2- باب: قِسْمَةِ الغَنَمِ
1133- عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِیجٍ رضی الله عنه قَالَ: کُنَّا مَعَ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِذِی الحُلَیْفَةِ، فَأَصَابَ النَّاسَ جُوعٌ، فَأَصَابُوا إِبِلًا وَغَنَمًا، قَالَ: وَکَانَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ فِی أُخْرَیَاتِ القَوْمِ، فَعَجِلُوا، وَذَبَحُوا، وَنَصَبُوا القُدُورَ، فَأَمَرَ النَّبِیُّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ بِالقُدُورِ، فَأُکْفِئَتْ، ثُمَّ قَسَمَ، فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِیرٍ فَنَدَّ مِنْهَا بَعِیرٌ، فَطَلَبُوهُ، فَأَعْیَاهُمْ وَکَانَ فِی القَوْمِ خَیْلٌ یَسِیرَةٌ، فَأَهْوَى رَجُلٌ مِنْهُمْ بِسَهْمٍ، فَحَبَسَهُ اللَّهُ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ لِهَذِهِ البَهَائِمِ أَوَابِدَ کَأَوَابِدِ الوَحْشِ، فَمَا غَلَبَکُمْ مِنْهَا فَاصْنَعُوا بِهِ هَکَذَا» ، فَقَالَ جَدِّی: إِنَّا نَرْجُو - أَوْ نَخَافُ - العَدُوَّ غَدًا، وَلَیْسَتْ مَعَنَا مُدًى، أَفَنَذْبَحُ بِالقَصَبِ؟ قَالَ: «مَا أَنْهَرَ الدَّمَ، وَذُکِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَیْهِ فَکُلُوهُ، لَیْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ، وَسَأُحَدِّثُکُمْ عَنْ ذَلِکَ: أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدَى الحَبَشَةِ» [رواه البخاری: 2488].
1133- از رافع بن خدیجس روایت است که گفت: در (ذوالحلَیفَه) با پیامبر خدا ج بودیم، مردم به گرسنگی شدیدی افتادند، شتران و گوسفندانی را به غنیمت گرفتند، و پیامبر خدا ج در آخر قافله بودند، آنها با عجله شتران و گوسفندان را ذبح نموده و دیگها را بر پا نمودند، پیامبر خدا ج امر کردند که دیگها را واژگون نمایند([3])، و دیگها واژگون شد.
بعد از آن عنایم را تقسیم نمودند، هر ده گوسفند را معادل یک شتر قرار دادند، یکی از شترها گریخت، و آنها را از اینکه آن را به دست آورند عاجز ساخت، و اسپهای مردم کم بود، شخصی از آنها آن شتر را به تیر زد، و خدا به سبب آن تیر آن را از رفتن باز داشت.
و بعد از آن پیامبر خدا ج فرمودند: «بعضی از این چارپایان مانند حیوانات وحشی رم بر داشته و وحشت میکنند، اگر حیوانی رَم برداشت و آن را گرفته نتوانستید، چنین کنید» [یعنی: او را به ذریعۀ تیر و یا کدام آلۀ دیگری از پا در آورید].
برای پیامبر خدا ج گفتم که ما فردا شاید با دشمن مواجه شویم، و کاردی در دسترس نداریم، آیا روا است که با برگ نَی حیوانات را ذبح کنیم؟
فرمود: «هر چیزی که خون را جاری سازد، و به نام خدا ذبح گردد، آن را بخورید، ولی با دندان و یا ناخن نباید ذبح نمود، و به زودی علت آن را برای شما میگویم، علتش این است که دندان استخوان است، و ناخن کارد مردم حبشه است»([4]).
3- باب: تَقْویمِ الأَشْیَاءِ بَیْنَ الشُّرَکاءِ بِقِیمَةِ عَدْلٍ
باب [3]: قیمت گزاری اشیاء در بین شرکاء به قیمت عادلانه
1134: عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَعْتَقَ شَقِیصًا مِنْ مَمْلُوکِهِ، فَعَلَیْهِ خَلاَصُهُ فِی مَالِهِ، فَإِنْ لَمْ یَکُنْ لَهُ مَالٌ، قُوِّمَ المَمْلُوکُ قِیمَةَ عَدْلٍ، ثُمَّ اسْتُسْعِیَ غَیْرَ مَشْقُوقٍ عَلَیْهِ» [رواه البخاری: 2492]
1134– از ابوهریرهس از پیامبر خدا ج روایت است که فرمود:
«اگر یکی از شرکاء حصۀ خود را از غلام مشترک آزاد کرد، باید بقیه را از حساب مال خود آزاد نماید، و اگر مالی نداشت، آن غلام باید به قیمت عادلانۀ قیمت خود را به طوری که بر وی فشار وارد نگردد، برای شریک دیگر بپردازد»([5]).
4- باب: هَل یُقْرَعُ فِی القِسْمَةِ
باب [4]: آیا در تقسیم کردن، قرعهکشی جواز دارد
1135: عَنِ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِیرٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِیِّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالوَاقِعِ فِیهَا، کَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِینَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَکَانَ الَّذِینَ فِی أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِی نَصِیبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ یَتْرُکُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَکُوا جَمِیعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَیْدِیهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِیعًا» [رواه البخاری: 2493]
1135- از نعمان بن بشیرب از پیامبر خدا ج روایت است که فرمودند:
«مثل کسی که حدود خدا را جاری میکند، و کسی که حدود خدا را پا مال میکند، مانند مردمی است که در سوار شدن کشتی بین خود قرعه کشی میکنند، نصیب بعضی از آنها طبقۀ بالائی کشتی، و نصیب عدۀ طبقۀ پایینی کشتی میشود».
«کسانی که در طبقۀ پائنی قرار دارند، هنگام آب گرفتن بر مردمی که در طبقۀ بالائی قرار دارند میگذرند، اینها [یعنی: کسانی که در طبقۀ پایینی قرار دارند] با خود میگویند: اگر در همین طبقۀ خود، کشتی را سوراخ کنیم، و سبب اذیت طبقۀ فوقانی نگردیم بهتر است».
«اگر [مردم طبقۀ فوقانی] آنها را به حال خودشان بگذارند که هرچه میخواهند بکنند، همگی غرق میشوند، و اگر دست آنها را بگیرند، سبب نجات خود، و نجات آنها میشوند»([6]).
5- باب: الشَّرِکَةِ فِی الطَّعَامِ وَ غَیْرِهِ
1136: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ رَضِیَ الله عَنْهُن، وَکَانَ قَدْ أَدْرَکَ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَیْنَبُ بِنْتُ حُمَیْدٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: یَا رَسُولَ اللَّهِ بَایِعْهُ، فَقَالَ: «هُوَ صَغِیرٌ فَمَسَحَ رَأْسَهُ وَدَعَا لَهُ» وَعَنْ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، أَنَّهُ کَانَ یَخْرُجُ بِهِ جَدُّهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ إِلَى السُّوقِ، فَیَشْتَرِی الطَّعَامَ، فَیَلْقَاهُ ابْنُ عُمَرَ، وَابْنُ الزُّبَیْرِ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَیَقُولاَنِ لَهُ: «أَشْرِکْنَا فَإِنَّ النَّبِیَّ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ قَدْ دَعَا لَکَ بِالْبَرَکَةِ» ، فَیَشْرَکُهُمْ، فَرُبَّمَا أَصَابَ الرَّاحِلَةَ کَمَا هِیَ، فَیَبْعَثُ بِهَا إِلَى المَنْزِلِ [رواه البخاری: 2501، 2502]
1136- از عبدالله بن هشامس که زمان پیامبر خدا ج را درک نموده بود([7]) روایت است که مادرش (زینب بنت حمید) او را نزد پیامبر خدا ج برد و گفت: یا رسول الله! با او بیعت نمائید!
فرمودند: «او خورد سال است» و آنحضرت ج دست خود را بر سرش کشیدند و به حق او دعا کردند.
وی گاهی به طرف بازار بیرون میشد و طعامی را خریداری میکرد، ابن عمر و ابن زبیرش میآمدند و از وی خواهش میکردند که ما را با خود شریک بده، زیرا پیامبر خداج برای تو دعای برکت کردهاند، او آنها را شریک میداد، و گاهی میشد که یک بار شتر را به طور کامل فائده میکرد و به خانه میفرستاد([8]).
47- کِتَابُ الرَّهْن فِی الحَضر
[1]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
این سخن را پیامبر خدا ج از این جهت گفتند که معجزۀ دیگری برای اثبات نبوت ایشان به وقوع پیوست، و در (دلائل النبوة) بیهقی آمده است که در تمام لشکر هیچ ظرفی نماند که پر نشده باشد، و هنوز هم طعام به جای خود باقی بود...
[2]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) اشعریین: جمع اشعری است، و اشعری نسبت به اشعر، قبیلۀ از یمن است، و ابوموسی اشعری از همین قبیله است.
2) این حدیث بیانگر مناقبت و فضایل اشعریها است، و بهترین منقبت و فضیلت آنکه پیامبر خداج آنها را به خود، و خود را به آنها نسبت دادند.
3) خلطکردن طعام غرض کمک برای فقراء در وقت ضرورت، کار نیک و پسندیدهای است.
[3]- سبب امر به چپه کردن دیگها آن بود، که در اموال غنیمت پیش از تقسیم کردن تصرف نموده بودند، و این کار حرام است، و نخواستند که صحابه از آن حرام استفاده نمایند.
[4]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) خوردن از مال غنیمت پیش از تقسیم کردن آن روا نیست.
2) تقسیم کردن گاو، شتر، و گوسفند بدون قیمت گذاری جواز دارد.
3) حیوان اهلی که فراری میشود، اگر امکان بدست آوردنش نباشد، حکم شکار را بخود میگیرد، و میتوان آن را ذریعۀ آلات شکار از پا در آورد.
4) اگر حیوانی در چاه افتاد، و امکان رسیدن به ذبح شرعی آن موجود نبود، از هر طریفی که میسر شود، ذبح کردن آن جواز دارد.
5) یکی از شروط ذبح آن است که خون جاری گردد.
6) با استناد بر این حدیث علمای احناف میگویند که بسم الله گفتن در ذبح کردن شرط است، و امام مالک/ میگوید: اگر بسم الله گفتن را قصدا ترک کرد، ذبحش حرام است، و اگر سهوا ترک کرد، باکی ندارد، و امام شافعی/ میگوید: بسم الله گفتن در وقت ذبح کردن شرط نیست، بنابراین خواه بسم الله بگوید و خواه نگوید، و خواه قصدا آن را ترک کرده باشد و خواه سهوا ذبحش حلال است، و دلیلش حدیثی است که ابوداود از صلبس روایت میکند که پیامبر خدا ج فرمودند: «ذبح دست مسلمان حلال است، خواه بسم الله بگوید و خواه نگوید.
7) ذبح کردن با دندان و ناخن جواز ندارد، ولی امام ابوحنیفه و ابویوسف و محمد رحمهم الله میگویند: این در صورتی است که ناخن و دندان به جای خود متصل باشد، و اگر منفصل باشد، ذبح کردن با آنها روا است.
[5]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) با اسناد به این حدیث امام ابوحنیفه/ میگوید: اگر غلامی بین دو نفر شریکی بود، و یکی از آنها حصۀ خود را آزاد کرد، رفیق دیگرش بین یکی از سه چیز مخیر است: او آنکه : حصۀ خود را نیز بدون مقابل ازاد کند، دوم: آنکه از شریکش بخواهد که قیمت حصۀ وی را برایش بپردازد سوم آنکه: از خود غلام بخواهد که قیمت باقیماندۀ خود را برایش بپردازد.
2) جمهور علماء میگویند: شریکی که غلام را آزاد کرده است، اگر ثروتمند بود، باید نصیب شریک دیگر را بپردازد، و اگر فقیر بود، نیم آن غلام آزاد میشود، و نیم دیگر آن در رقیت باقی میماند، و در تفصیل و جزئیات آن مسئله چهارده مذهب است، که امام عینی/ آنها را در شرح این حدیث به تفصیل ذکر نموده است، و مشهورترین همین دو مذهبی است که ذکر گردید.
[6]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) مثل زدن جهت توضیح مطلب و فهماندن آن برای جانب مقابل جواز دارد.
2) قرعه کشی در حقوق مشترکه جواز دارد.
3) ترک نهی از منکر سبب نزول عقوبت الهی میگردد.
4) با استنباط از این حدیث، اشهب در مذهب مالکی میگوید: اگر خانۀ بود که دارای دو منزل پائین و بالا بود، و دو نفر در آن شریک بودند، اگر منزل پائین خراب شد، باید صاحبش آن را بنا نماید، و صاحب منزل بالا از ساختن منزل پائین مسؤول نیست، و اگر صاحب منزل پائنی از ساختن آن خودداری کرد، بین یکی از دو چیزی مخیر میگردد، یا باید خودش آن منزل را بسازد، و یا آن را بفروشد، تا دیگری آن را بسازد.
در این مسئله احناف میگویند: اگر منزل پائین خراب شد، صاحب منزل بالا حق ندارد صاحب منزل پائنی را مجبور به ساختن آن کند، و کاری که کرده میتواند این است که منزل پائین را از پول خود بسازد، و چون منزل پائین ساخته شد، منزل خود را بر روی آن بنا نماید، و در این صورت حق دارد که به صاحب منزل پائین تا وقتی که پول مصرفش را نداده است، اجازۀ استفاده کردن از آن خانه را ندهد، یعنی: گویا این خانه در نزدش گرو میباشد.
[7]- وی در سال چهارم هجری متولد گشت، و به این ساس از زمان نبی کریم ج شش سال را درک کرده بود، وی کسی بود که همشه از طرف خود و اهل خانوادۀ خود تنها یک گوسفند قربانی میکرد، اسد الغابه (3/ 270 – 271).
[8]- از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه:
1) طفل – چه پسر باشد و چه دختر – تا وقتی که به سن رشد نرسیده است، نباید در مسائل سیاسی اشتراک نماید، و سن رشد، رسیدن به سن بلوغ، و یا رسیدن به سن (15) و یا (16) سالگی است.
2) دست کشیدن سر طفل جهت دلجویی و ملاطفت از وی، کار نیکی است.
3) تجارت و خرید و فروش کار پسندیده و نیکی است.
4) زن میتواند جهت جلب مصلحت برای طفلش، از خانه بیرون شود.
5) دعای پیامبر کریم ج مستجاب بود.