اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

اهل سنت

آنچه در این وبلاگ مخالف قرآن و سنت بود دور بندازید. الله در قرآن میفرماید:(پس بندگانم را بشارت ده، همان کسانی که سخنان را می شنوند و از نیکوترین آنها پیروی می کنند. اینانند که خداوند هدایتشان کرده و اینانند که خردمندانند». زمر، آیه 17 و 18

سجده‌ی شکر

فصل اوّل

 

این باب، فصل اوّل و سوّم ندارد.

شرح: نویسنده‌ی کتاب «المصابیح» در این باب، فقط به بیان احادیث «حَسَن» پرداخته و اشاره‌ای به احادیث صحیح که در بخاری و مسلم روایت شده‌اند، نکرده است؛ حال آن که در این باب، حدیث صحیح نیز وجود دارد؛ و آن، حدیث «کعب بن مالک س» است که در بخاری و مسلم آمده است.

روایت کامل آن، چنین است:

«قَالَ کَعْبٌ: لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فِی غَزْوَةٍ غَزَاهَا إِلَّا فِی غَزْوَةِ تَبُوکَ، غَیْرَ أَنِّی کُنْتُ تَخَلَّفْتُ فِی غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَلَمْ یُعَاتِبْ أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْهَا، إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج یُرِیدُ عِیرَ قُرَیْشٍ، حَتَّى جَمَعَ اللهُ بَیْنَهُمْ وَبَیْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَیْرِ مِیعَادٍ، وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج لَیْلَةَ العَقَبَةِ، حِینَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الإِسْلاَمِ، وَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِی بِهَا مَشْهَدَ بَدْرٍ، وَإِنْ کَانَتْ بَدْرٌ، أَذْکَرَ فِی النَّاسِ مِنْهَا، کَانَ مِنْ خَبَرِی: أَنِّی لَمْ أَکُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلاَ أَیْسَرَ حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ، فِی تِلْکَ الغَزَاةِ، وَاللَّهِ مَا اجْتَمَعَتْ عِنْدِی قَبْلَهُ رَاحِلَتَانِ قَطُّ، حَتَّى جَمَعْتُهُمَا فِی تِلْکَ الغَزْوَةِ، وَلَمْ یَکُنْ رَسُولُ الـلّٰهِ ج یُرِیدُ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى بِغَیْرِهَا، حَتَّى کَانَتْ تِلْکَ الغَزْوَةُ، غَزَاهَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج فِی حَرٍّ شَدِیدٍ، وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِیدًا، وَمَفَازًا وَعَدُوًّا کَثِیرًا، فَجَلَّى لِلْمُسْلِمِینَ أَمْرَهُمْ لِیَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، فَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الَّذِی یُرِیدُ، وَالمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج کَثِیرٌ، وَلاَ یَجْمَعُهُمْ کِتَابٌ حَافِظٌ، یُرِیدُ الدِّیوَانَ، قَالَ کَعْبٌ: فَمَا رَجُلٌ یُرِیدُ أَنْ یَتَغَیَّبَ إِلَّا ظَنَّ أَنْ سَیَخْفَى لَهُ، مَا لَمْ یَنْزِلْ فِیهِ وَحْیُ الـلّٰهِ، وَغَزَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج تِلْکَ الغَزْوَةَ حِینَ طَابَتِ الثِّمَارُ وَالظِّلاَلُ، وَتَجَهَّزَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج وَالمُسْلِمُونَ مَعَهُ، فَطَفِقْتُ أَغْدُو لِکَیْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُمْ، فَأَرْجِعُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، فَأَقُولُ فِی نَفْسِی: أَنَا قَادِرٌ عَلَیْهِ، فَلَمْ یَزَلْ یَتَمَادَى بِی حَتَّى اشْتَدَّ بِالنَّاسِ الجِدُّ، فَأَصْبَحَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج وَالمُسْلِمُونَ مَعَهُ، وَلَمْ أَقْضِ مِنْ جَهَازِی شَیْئًا، فَقُلْتُ أَتَجَهَّزُ بَعْدَهُ بِیَوْمٍ أَوْ یَوْمَیْنِ، ثُمَّ أَلْـحَقُهُمْ، فَغَدَوْتُ بَعْدَ أَنْ فَصَلُوا لِأَتَجَهَّزَ، فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، ثُمَّ غَدَوْتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَیْئًا، فَلَمْ یَزَلْ بِی حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ الغَزْوُ، وَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِلَ فَأُدْرِکَهُمْ، وَلَیْتَنِی فَعَلْتُ، فَلَمْ یُقَدَّرْ لِی ذَلِکَ، فَکُنْتُ إِذَا خَرَجْتُ فِی النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فَطُفْتُ فِیهِمْ، أَحْزَنَنِی أَنِّی لاَ أَرَى إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَیْهِ النِّفَاقُ، أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَ اللهُ مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَلَمْ یَذْکُرْنِی رَسُولُ الـلّٰهِ ج حَتَّى بَلَغَ تَبُوکَ، فَقَالَ: وَهُوَ جَالِسٌ فِی القَوْمِ بِتَبُوکَ: «مَا فَعَلَ کَعْبٌ» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، حَبَسَهُ بُرْدَاهُ، وَنَظَرُهُ فِی عِطْفِهِ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: بِئْسَ مَا قُلْتَ، وَاللَّهِ یَا رَسُولَ الـلّٰهِ مَا عَلِمْنَا عَلَیْهِ إِلَّا خَیْرًا، فَسَکَتَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج، قَالَ کَعْبُ بْنُ مَالِکٍ: فَلَمَّا بَلَغَنِی أَنَّهُ تَوَجَّهَ قَافِلًا حَضَرَنِی هَمِّی، وَطَفِقْتُ أَتَذَکَّرُ الکَذِبَ، وَأَقُولُ: بِمَاذَا أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا، وَاسْتَعَنْتُ عَلَى ذَلِکَ بِکُلِّ ذِی رَأْیٍ مِنْ أَهْلِی، فَلَمَّا قِیلَ: إِنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج قَدْ أَظَلَّ قَادِمًا زَاحَ عَنِّی البَاطِلُ، وَعَرَفْتُ أَنِّی لَنْ أَخْرُجَ مِنْهُ أَبَدًا بِشَیْءٍ فِیهِ کَذِبٌ، فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ، وَأَصْبَحَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج قَادِمًا، وَکَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ، فَیَرْکَعُ فِیهِ رَکْعَتَیْنِ، ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ، فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِکَ جَاءَهُ المُخَلَّفُونَ، فَطَفِقُوا یَعْتَذِرُونَ إِلَیْهِ وَیَحْلِفُونَ لَهُ، وَکَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِینَ رَجُلًا، فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ الـلّٰهِ ج عَلاَنِیَتَهُمْ، وَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَوَکَلَ سَرَائِرَهُمْ إِلَى الـلّٰهِ، فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَیْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ المُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ: «تَعَالَ» فَجِئْتُ أَمْشِی حَتَّى جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ، فَقَالَ لِی: «مَا خَلَّفَکَ، أَلَمْ تَکُنْ قَدْ ابْتَعْتَ ظَهْرَکَ». فَقُلْتُ: بَلَى، إِنِّی وَاللَّهِ لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَیْرِکَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْیَا، لَرَأَیْتُ أَنْ سَأَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ أُعْطِیتُ جَدَلًا، وَلَکِنِّی وَاللَّهِ، لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُکَ الیَوْمَ حَدِیثَ کَذِبٍ تَرْضَى بِهِ عَنِّی، لَیُوشِکَنَّ اللهُ أَنْ یُسْخِطَکَ عَلَیَّ، وَلَئِنْ حَدَّثْتُکَ حَدِیثَ صِدْقٍ، تَجِدُ عَلَیَّ فِیهِ، إِنِّی لَأَرْجُو فِیهِ عَفْوَ الـلّٰهِ، لاَ وَاللَّهِ، مَا کَانَ لِی مِنْ عُذْرٍ، وَاللَّهِ مَا کُنْتُ قَطُّ أَقْوَى، وَلاَ أَیْسَرَ مِنِّی حِینَ تَخَلَّفْتُ عَنْکَ، فَقَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ، فَقُمْ حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِیکَ». فَقُمْتُ، وَثَارَ رِجَالٌ مِنْ بَنِی سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِی، فَقَالُوا لِی: وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَاکَ کُنْتَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا، وَلَقَدْ عَجَزْتَ أَنْ لاَ تَکُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ الـلّٰهِ ج بِمَا اعْتَذَرَ إِلَیْهِ المُتَخَلِّفُونَ، قَدْ کَانَ کَافِیَکَ ذَنْبَکَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ الـلّٰهِ ج لَکَ، فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا یُؤَنِّبُونِی حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُکَذِّبَ نَفْسِی، ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: هَلْ لَقِیَ هَذَا مَعِی أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، رَجُلاَنِ، قَالاَ مِثْلَ مَا قُلْتَ، فَقِیلَ لَهُمَا مِثْلُ مَا قِیلَ لَکَ، فَقُلْتُ: مَنْ هُمَا؟ قَالُوا: مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِیعِ العَمْرِیُّ، وَهِلاَلُ بْنُ أُمَیَّةَ الوَاقِفِیُّ، فَذَکَرُوا لِی رَجُلَیْنِ صَالِحَیْنِ، قَدْ شَهِدَا بَدْرًا، فِیهِمَا أُسْوَةٌ، فَمَضَیْتُ حِینَ ذَکَرُوهُمَا لِی، وَنَهَى رَسُولُ الـلّٰهِ ج المُسْلِمِینَ عَنْ کَلاَمِنَا أَیُّهَا الثَّلاَثَةُ مِنْ بَیْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ، فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ، وَتَغَیَّرُوا لَنَا حَتَّى تَنَکَّرَتْ فِی نَفْسِی الأَرْضُ فَمَا هِیَ الَّتِی أَعْرِفُ، فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِکَ خَمْسِینَ لَیْلَةً، فَأَمَّا صَاحِبَایَ فَاسْتَکَانَا وَقَعَدَا فِی بُیُوتِهِمَا یَبْکِیَانِ، وَأَمَّا أَنَا، فَکُنْتُ أَشَبَّ القَوْمِ وَأَجْلَدَهُمْ فَکُنْتُ أَخْرُجُ فَأَشْهَدُ الصَّلاَةَ مَعَ المُسْلِمِینَ، وَأَطُوفُ فِی الأَسْوَاقِ وَلاَ یُکَلِّمُنِی أَحَدٌ، وَآتِی رَسُولَ الـلّٰهِ ج فَأُسَلِّمُ عَلَیْهِ وَهُوَ فِی مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، فَأَقُولُ فِی نَفْسِی: هَلْ حَرَّکَ شَفَتَیْهِ بِرَدِّ السَّلاَمِ عَلَیَّ أَمْ لاَ؟ ثُمَّ أُصَلِّی قَرِیبًا مِنْهُ، فَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ، فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلاَتِی أَقْبَلَ إِلَیَّ، وَإِذَا التَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ عَنِّی، حَتَّى إِذَا طَالَ عَلَیَّ ذَلِکَ مِنْ جَفْوَةِ النَّاسِ، مَشَیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ جِدَارَ حَائِطِ أَبِی قَتَادَةَ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّی وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَیَّ، فَسَلَّمْتُ عَلَیْهِ، فَوَاللَّهِ مَا رَدَّ عَلَیَّ السَّلاَمَ، فَقُلْتُ: یَا أَبَا قَتَادَةَ، أَنْشُدُکَ بِاللَّهِ هَلْ تَعْلَمُنِی أُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ؟ فَسَکَتَ، فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ فَسَکَتَ، فَعُدْتُ لَهُ فَنَشَدْتُهُ، فَقَالَ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، فَفَاضَتْ عَیْنَایَ، وَتَوَلَّیْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ الجِدَارَ، قَالَ: فَبَیْنَا أَنَا أَمْشِی بِسُوقِ المَدِینَةِ، إِذَا نَبَطِیٌّ مِنْ أَنْبَاطِ أَهْلِ الشَّأْمِ، مِمَّنْ قَدِمَ بِالطَّعَامِ یَبِیعُهُ بِالْمَدِینَةِ، یَقُولُ: مَنْ یَدُلُّ عَلَى کَعْبِ بْنِ مَالِکٍ، فَطَفِقَ النَّاسُ یُشِیرُونَ لَهُ، حَتَّى إِذَا جَاءَنِی دَفَعَ إِلَیَّ کِتَابًا مِنْ مَلِکِ غَسَّانَ، فَإِذَا فِیهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِی أَنَّ صَاحِبَکَ قَدْ جَفَاکَ وَلَمْ یَجْعَلْکَ اللهُ بِدَارِ هَوَانٍ، وَلاَ مَضْیَعَةٍ، فَالحَقْ بِنَا نُوَاسِکَ، فَقُلْتُ لَمَّا قَرَأْتُهَا: وَهَذَا أَیْضًا مِنَ البَلاَءِ، فَتَیَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهُ بِهَا، حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَیْلَةً مِنَ الخَمْسِینَ، إِذَا رَسُولُ رَسُولِ الـلّٰهِ ج یَأْتِینِی، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج یَأْمُرُکَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَکَ، فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا؟ أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ؟ قَالَ: لاَ، بَلِ اعْتَزِلْـهَا وَلاَ تَقْرَبْهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَیَّ مِثْلَ ذَلِکَ، فَقُلْتُ لِامْرَأَتِی: الحَقِی بِأَهْلِکِ، فَتَکُونِی عِنْدَهُمْ، حَتَّى یَقْضِیَ اللهُ فِی هَذَا الأَمْرِ، قَالَ کَعْبٌ: فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلاَلِ بْنِ أُمَیَّةَ رَسُولَ الـلّٰهِ ج، فَقَالَتْ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ: إِنَّ هِلاَلَ بْنَ أُمَیَّةَ شَیْخٌ ضَائِعٌ، لَیْسَ لَهُ خَادِمٌ، فَهَلْ تَکْرَهُ أَنْ أَخْدُمَهُ؟ قَالَ: «لاَ، وَلَکِنْ لاَ یَقْرَبْکِ». قَالَتْ: إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا بِهِ حَرَکَةٌ إِلَى شَیْءٍ، وَاللَّهِ مَا زَالَ یَبْکِی مُنْذُ کَانَ مِنْ أَمْرِهِ، مَا کَانَ إِلَى یَوْمِهِ هَذَا، فَقَالَ لِی بَعْضُ أَهْلِی: لَوِ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ الـلّٰهِ ج فِی امْرَأَتِکَ کَمَا أَذِنَ لِامْرَأَةِ هِلاَلِ بْنِ أُمَیَّةَ أَنْ تَخْدُمَهُ؟ فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لاَ أَسْتَأْذِنُ فِیهَا رَسُولَ الـلّٰهِ ج، وَمَا یُدْرِینِی مَا یَقُولُ رَسُولُ الـلّٰهِ ج إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ فِیهَا، وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ؟ فَلَبِثْتُ بَعْدَ ذَلِکَ عَشْرَ لَیَالٍ، حَتَّى کَمَلَتْ لَنَا خَمْسُونَ لَیْلَةً مِنْ حِینَ نَهَى رَسُولُ الـلّٰهِ ج عَنْ کَلاَمِنَا، فَلَمَّا صَلَّیْتُ صَلاَةَ الفَجْرِ صُبْحَ خَمْسِینَ لَیْلَةً، وَأَنَا عَلَى ظَهْرِ بَیْتٍ مِنْ بُیُوتِنَا، فَبَیْنَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الحَالِ الَّتِی ذَکَرَ اللهُ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَیَّ نَفْسِی، وَضَاقَتْ عَلَیَّ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ، سَمِعْتُ صَوْتَ صَارِخٍ، أَوْفَى عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: یَا کَعْبُ بْنَ مَالِکٍ أَبْشِرْ، قَالَ: فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ، وَآذَنَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج بِتَوْبَةِ الـلّٰهِ عَلَیْنَا حِینَ صَلَّى صَلاَةَ الفَجْرِ، فَذَهَبَ النَّاسُ یُبَشِّرُونَنَا، وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَیَّ مُبَشِّرُونَ، وَرَکَضَ إِلَیَّ رَجُلٌ فَرَسًا، وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ، فَأَوْفَى عَلَى الجَبَلِ، وَکَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنَ الفَرَسِ، فَلَمَّا جَاءَنِی الَّذِی سَمِعْتُ صَوْتَهُ یُبَشِّرُنِی، نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَیَّ، فَکَسَوْتُهُ إِیَّاهُمَا، بِبُشْرَاهُ وَاللَّهِ مَا أَمْلِکُ غَیْرَهُمَا یَوْمَئِذٍ، وَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَیْنِ فَلَبِسْتُهُمَا، وَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ الـلّٰهِ ج، فَیَتَلَقَّانِی النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا، یُهَنُّونِی بِالتَّوْبَةِ، یَقُولُونَ: لِتَهْنِکَ تَوْبَةُ الـلّٰهِ عَلَیْکَ، قَالَ کَعْبٌ: حَتَّى دَخَلْتُ المَسْجِدَ، فَإِذَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج جَالِسٌ حَوْلَهُ النَّاسُ، فَقَامَ إِلَیَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَیْدِ الـلّٰهِ یُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِی وَهَنَّانِی، وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَیَّ رَجُلٌ مِنَ المُهَاجِرِینَ غَیْرَهُ، وَلاَ أَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ، قَالَ کَعْبٌ: فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ الـلّٰهِ ج، قَالَ: رَسُولُ الـلّٰهِ ج، وَهُوَ یَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنَ السُّرُورِ: «أَبْشِرْ بِخَیْرِ یَوْمٍ مَرَّ عَلَیْکَ مُنْذُ وَلَدَتْکَ أُمُّکَ»، قَالَ: قُلْتُ: أَمِنْ عِنْدِکَ یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، أَمْ مِنْ عِنْدِ الـلّٰهِ؟ قَالَ: «لاَ، بَلْ مِنْ عِنْدِ الـلّٰهِ». وَکَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى کَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ، وَکُنَّا نَعْرِفُ ذَلِکَ مِنْهُ، فَلَمَّا جَلَسْتُ بَیْنَ یَدَیْهِ قُلْتُ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، إِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِی صَدَقَةً إِلَى الـلّٰهِ وَإِلَى رَسُولِ الـلّٰهِ، قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «أَمْسِکْ عَلَیْکَ بَعْضَ مَالِکَ فَهُوَ خَیْرٌ لَکَ». قُلْتُ: فَإِنِّی أُمْسِکُ سَهْمِی الَّذِی بِخَیْبَرَ، فَقُلْتُ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ، إِنَّ اللهَ إِنَّمَا نَجَّانِی بِالصِّدْقِ، وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِی أَنْ لاَ أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا، مَا بَقِیتُ. فَوَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنَ المُسْلِمِینَ أَبْلاَهُ اللهُ فِی صِدْقِ الحَدِیثِ مُنْذُ ذَکَرْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج، أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلاَنِی، مَا تَعَمَّدْتُ مُنْذُ ذَکَرْتُ ذَلِکَ لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج إِلَى یَوْمِی هَذَا کَذِبًا، وَإِنِّی لَأَرْجُو أَنْ یَحْفَظَنِی اللهُ فِیمَا بَقِیتُ، وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ ج: [لَقَدْ تَابَ اللهُ عَلَى النَّبِیِّ وَالمُهَاجِرِینَ وَالأَنْصَارِ] (التوبة: 117) إِلَى قَوْلِهِ [وَکُونُوا مَعَ الصَّادِقِینَ] (التوبة: 119) فَوَاللَّهِ مَا أَنْعَمَ اللهُ عَلَیَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ أَنْ هَدَانِی لِلْإِسْلاَمِ، أَعْظَمَ فِی نَفْسِی مِنْ صِدْقِی لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج، أَنْ لاَ أَکُونَ کَذَبْتُهُ، فَأَهْلِکَ کَمَا هَلَکَ الَّذِینَ کَذَبُوا، فَإِنَّ اللهَ قَالَ لِلَّذِینَ کَذَبُوا - حِینَ أَنْزَلَ الوَحْیَ - شَرَّ مَا قَالَ لِأَحَدٍ، فَقَالَ تَبَارَکَ وَتَعَالَى: [سَیَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَکُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ] (التوبة: 95) إِلَى قَوْلِهِ [فَإِنَّ اللهَ لاَ یَرْضَى عَنِ القَوْمِ الفَاسِقِینَ] (التوبة: 96)، قَالَ کَعْبٌ: وَکُنَّا تَخَلَّفْنَا أَیُّهَا الثَّلاَثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِکَ الَّذِینَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ الـلّٰهِ ج حِینَ حَلَفُوا لَهُ، فَبَایَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ، وَأَرْجَأَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللهُ فِیهِ، فَبِذَلِکَ قَالَ اللهُ: [وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِینَ خُلِّفُوا] (التوبة: 118). وَلَیْسَ الَّذِی ذَکَرَ اللهُ مِمَّا خُلِّفْنَا عَنِ الغَزْوِ، إِنَّمَا هُوَ تَخْلِیفُهُ إِیَّانَا، وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا، عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَیْهِ فَقَبِلَ مِنْهُ». (بخاری: 4418)

ترجمه: کعب بن مالک س می‌گوید: من از هیچ یک از غزوات رسول الله ج جز غزوه ی تبوک، باز نماندم. البته از غزوه ی بدر نیز بازماندم اما بخاطر تخلّف از آن، کسی مورد سرزنش قرار نگرفت. در این غزوه (بدر) رسول خدا ج به قصد کاروان قریش، بیرون رفت تا اینکه خداوند، او و دشمنانش را بدون اینکه با یکدیگر وعده ای کرده باشند، در برابر هم قرار داد. گفتنی است که من در شب (بیعت) عقبه، هنگامی که با رسول خدا ج بر اسلام، پیمان بستیم، حضور داشتم. و دوست ندارم که بجای بیعت عقبه، در بدر می‌بودم اگر چه بدر از بیعت عقبه در میان مردم، شهرت بیشتری دارد.

داستان از این قرار بود که من هنگام تخلف از این غزوه (تبوک)، از هر زمان دیگری، قوی تر و سرمایه دارتر بودم. سوگند به خدا که قبل از آن، هرگز دو شتر نداشتم. اما برای این غزوه، دو شتر فراهم ساختم. و هرگاه رسول خدا ج می‌خواست به غزوه ای برود، توریه می‌کرد. (اگر می‌گفت بسوی شمال می‌رویم، به جنوب می‌رفت). تا اینکه نوبت این غزوه، فرارسید. رسول خدا ج در گرمای شدید به این غزوه رفت و سفری طولانی، بیابانی بی‌آب و علف و دشمنی بزرگ، پیش رو داشت. بدین جهت، اهمیت موضوع را برای مسلمانان، روشن ساخت تا خود را برای آن، آماده سازند. لذا آنان را از جهتی که می‌خواست برود، آگاه ساخت. قابل ذکر است که تعداد مسلمانان همراه رسول خدا ج زیاد بودند طوریکه اسامی آنان در دفتری بزرگ، نمی‌گنجید.

کعب می‌گوید: هرکس می‌خواست غایب شود، چنین تصور می‌کرد که تا زمانی که از جانب خدا، وحی نازل نشود، امرش پوشیده خواهد ماند. بلی، زمانی رسول خدا ج به این غزوه رفت که میوه‌ها رسیده و نشستن زیر سایه‌ها لذت بخش بود. بهرحال، پیامبر اکرم ج و مسلمانان همراهش، آماده شدند. من هم هر روز صبح، تصمیم می‌گرفتم تا همراه آنان، خود را آماده سازم ولی بدون اینکه کاری انجام دهم، برمی گشتم و با خود می‌گفتم: برای رفتن، توانایی دارم. روزها بدین منوال، گذشت تا اینکه مردم بطور کامل، آماده شدند و رسول خدا ج و مسلمانان همراهش، صبح زود، براه افتادند در حالی که من به هیچ وجه خود را آماده نکرده بودم. با خود گفتم: یکی دو روز دیگر، خود را آماده می‌سازم و به آنها ملحق می‌شوم. فردای آن روز، تصمیم گرفتم تا خود را آماده کنم اما بدون اینکه کاری انجام دهم، برگشتم. سپس فردای روز بعد نیز تصمیم گرفتم و برگشتم و کاری انجام ندادم. روزها اینگونه سپری شد تا اینکه آنها به سرعت رفتند و من از غزوه، بازماندم. باز هم تصمیم گرفتم که بروم و خود را به آنان برسانم و کاش! چنین می‌کردم. ولی این کار، برایم مقدر نشده بود. پس از خروج رسول خدا ج هنگامی که به میان مردم می‌رفتم، آنچه مرا غمگین می‌ساخت، این بود که بجز منافقین و افراد ضعیفی که خداوند آنها را معذور شمرده است، کسی دیگر را نمی‌دیدم.

از طرفی دیگر، رسول خدا ج به یاد من نیفتاد تا اینکه به تبوک رسید. آنان در حالی که میان مردم، نشسته بود، فرمود: «کعب چه کار کرد»؟ مردی از بنی سلمه گفت: ای رسول خدا! او را لباسهای زیبا و نگریستن به آنها از آمدن، بازداشت. معاذ بن جبل گفت: سخن بدی گفتی. بخدا سوگند، ای رسول خدا ج! ما جز خیر، چیز دیگری از او نمی‌دانیم. و آنحضرت ج سکوت کرد.

نگرانی من زمانی شروع شد که خبر بازگشت رسول خدا ج به من رسید. اینجا بود که دروغ‌های مختلفی را به خاطر آوردم و با خود می‌گفتم: چگونه فردااز ناخشنودی رسول خدا ج خود را نجات دهم و برای این کار از تمام افراد صاحب نظر خانواده ام، کمک گرفتم. ولی هنگامی که به من گفتند: رسول خدا ج به مدینه رسیده است، افکار باطل از سرم بیرون رفت. و دانستم که با سخن دروغ، نمی‌توانم خود را از ناخشنودی آن حضرت ج نجات دهم. لذا تصمیم گرفتم که راست بگویم. صبح آن روز، رسول خدا ج آمد. عادت پیامبر اکرم ج این بود که هرگاه از سفری می‌آمد، نخست، به مسجد می‌رفت و دو رکعت نماز می‌خواند و با مردم می‌نشست. در این سفر، پس از این کارها، بازماندگان جهاد که تعدادشان هشتاد و اندی نفر بود، یکی یکی نزد او می‌آمدند و عذرهایشان را بیان می‌کردند و سوگند می‌خوردند. رسول خدا ج نیز آنچه را که در ظاهر به زبان می‌آوردند، از آنان می‌پذیرفت و با آنها بیعت کرد و برایشان طلب مغفرت نمود و باطنشان را به خدا واگذار کرد.

من نیز نزد ایشان رفتم. هنگامی که به او سلام دادم، تبسم کرد البته تبسمی که همراه خشم و غضب بود. سپس فرمود: «بیا». من هم رفتم و روبرویش نشستم. گفت: «علت نیامدنت چه بود؟ مگر مرکب نخریده بودی»؟ گفتم: بلی. بخدا سوگند، اگر غیر از تو، نزد کسی از صاحبان دنیا نشسته بودم، فکر می‌کنم با آوردن عذری می‌توانستم خود را از ناخشنودی او نجات دهم. چرا که من از فصاحت کلام برخوردارم. ولی بخدا سوگند، یقین دارم که اگر امروز با سخن دروغین تو را خشنود، سازم، بزودی خداوند تو را از من ناخشنود خواهد ساخت. و اگر به تو راست بگویم، از من می‌رنجی. ولی من راست می‌گویم و امیدوارم که خداوند مرا ببخشد. خیر، بخدا سوگند که هیچ عذری نداشتم. بخدا سوگند، هنگامی که از جهاد بازماندم، از هر زمان دیگر، قوی‌تر و سرمایه دارتر بودم. رسول خدا ج فرمود: «این شخص، راست گفت. پس برخیز و خداوند در مورد تو قضاوت کند».

من برخاستم. تعدادی از مردان بنی سلمه، بدنبال من آمدند و به من گفتند: به خدا سوگند، ما سراغ نداریم که قبل از این، تو مرتکب گناهی شده باشی. تو نتوانستی مانند سایر بازماندگان جهاد، عذری برای رسول خدا ج بیاوری و استغفار آن حضرت ج برای گناهت، کافی بود.

پس به خدا سوگند، آنقدر مرا سرزنش کردند که خواستم برگردم و سخنان قبلی‌ام را تکذیب کنم. سرانجام، از آنها پرسیدم: آیا این رفتار، با کسی دیگر هم شده است؟ گفتند: بلی. دو مرد، مانند تو سخن گفتند و به آنان نیز آنچه را که به تو گفته بود، گفت. پرسیدم: آنها کیستند؟ گفتند: مرارة بن ربیع العمری و هلال بن امیه واقفی. آنان از دو مرد نیکوکاری که در بدر حضور داشته و می‌توانستند الگو و نمونه باشند، سخن به میان آوردند. بدین جهت، به راه خود، ادامه دادم. هم‌چنین رسول خدا ج مسلمانان را از سخن گفتن با ما سه نفری که از غزوه باز مانده بودیم، نهی فرمود. لذا مردم، رفتارشان را با ما تغییر دادند و از ما کناره‌گیری نمودند تا جایی که زمین هم با من بیگانه شد و گویا آن زمینی نبود که من می‌شناختم. پنجاه شب، اینگونه بسر بردیم. اما دوستان من درمانده شده، در خانه‌هایشان نشستند و گریه می‌کردند. و من که جوان‌ترین و قوی‌ترین آنان بودم از خانه بیرون می‌شدم و در نماز جماعت با مسلمانان شرکت می‌کردم و در بازارها می‌گشتم. اما کسی با من، سخن نمی‌گفت. نزد رسول خدا ج که پس از نماز، می‌نشست، می‌رفتم و به او سلام می‌دادم. و با خود می‌گفتم: آیا لبهایش را برای جواب سلام من حرکت می‌دهد یا خیر؟ آنگاه نزدیک او نماز می‌خواندم و دزدکی به او نگاه می‌کردم. هنگامی که نماز می‌خواندم، به من نگاه می‌کرد ولی وقتی که به او نگاه می‌کردم، صورت‌اش را از من برمی‌گردانید.

زمانی که جفای مردم، طولانی شد، از دیوار باغ ابوقتاده که پسرعمویم و محبوب‌ترین مردم نزد من بود، بالا رفتم و به او سلام دادم. بخدا سوگند که جواب سلام مرا نداد. به او گفتم: ای ابوقتاده! تو را بخدا سوگند، آیا می‌دانی که من خدا و رسولش را دوست دارم؟ او سکوت کرد. دوباره او را سوگند دادم. باز هم سکوت کرد. بار دیگر او را سوگند دادم. این بار، گفت: خدا و رسولش بهتر می‌دانند. اینجا بود که اشک از چشمانم، جاری شد و برگشتم و از دیوار بالا رفتم (و بیرون شدم).

در یکی از روزها که در بازار مدینه می‌گشتم، ناگهان چشم‌ام به یکی از کشاورزان اهل شام (که نصرانی بود) افتاد که برای فروختن مواد غذایی به مدینه آمده بود و می‌گفت: چه کسی کعب بن مالک را به من نشان می‌دهد؟ مردم بسوی من اشاره کردند تا نزد من آمد و نامه‌ای از پادشاه غسّان به من داد. در آن نامه، چنین نوشته شده بود: اما بعد، به من خبر رسیده است که دوست‌ات (محمد) به تو ستم کرده است. خداوند تو را خوار نساخته و حق‌ات را ضایع نگردانیده است. نزد ما بیا تا از تو قدردانی کنیم. پس از خواندن نامه، با خود گفتم: این نیز بخشی از آزمایش است. پس آن را در تنور انداختم و سوختم.

پس از اینکه چهل شب از پنجاه شب، گذشت، فرستاده ی رسول خدا ج نزد من آمد و گفت: رسول الله ج به تو دستور می‌دهد که از همسرت، کناره گیری کنی. پرسیدم: چه کار کنم؟ او را طلاق بدهم؟ گفت: نه، بلکه از او کناره گیری کن و به او نزدیک مشو. و همین پیام را نیز برای دوستانم فرستاد. به همسرم گفتم: نزد خانواده‌ات برو و آنجا باش. تا اینکه خداوند دراین‌باره، قضاوت کند.

کعب می‌گوید: همسر هلال بن امیه نزد رسول الله ج آمد و گفت: ای رسول خدا ج! هلال ابن امیه، پیرمرد افتاده‌ای است که خادمی ندارد. اگر به او خدمت کنم، آزرده‌خاطر خواهی شد؟ فرمود: «خیر، ولی به تو نزدیک نشود». همسرش گفت: سوگند به خدا که او هیچگونه حرکتی ندارد. سوگند به خدا، از زمانی که این مسئله برایش پیش آمده است تا امروز، همچنان گریه می‌کند.

کعب می‌گوید: یکی از اعضای خانواده‌ام پس از شنیدن این سخن، به من گفت: چقدر خوب بود که از رسول خدا ج اجازه می‌گرفتی تا همانطور که همسر هلال بن امیه را اجازه داد به همسرت نیز اجازه می‌داد تا به تو خدمت کند. گفتم: به خدا سوگند، در این مورد از رسول خدا ج اجازه نمی‌گیرم. زیرا جواب آن حضرت ج را دراین‌باره نمی‌دانم. چرا که من مردی جوان هستم. بعد از آن، ده شب دیگر نیز صبر کردم تا پنجاه شب کامل از زمانی که رسول خدا ج مردم را از سخن گفتن با ما بازداشته بود، گذشت. پس هنگامی که نماز صبح پنجاهمین شب را خوانده و بر بام یکی از خانه‌هایم به همان حالتی که خداوند ذکر نموده است یعنی زمین با تمام و سعت‌اش بر من تنگ آمده بود، نشسته بودم. ناگهان صدای ندادهنده‌ای را شنیدم که بالای کوه سلع رفته بود و با صدای بلند می‌گفت: ای کعب بن مالک! تو را بشارت باد. از شنیدن این سخن، به سجده افتادم و دانستم که گشایشی حاصل شده و رسول الله ج پذیرفته شدن توبه ی ما را از جانب خدا بعد از خواندن نماز صبح، اعلام نموده است. بدین جهت، مردم براه افتاده‌اند و ما را بشارت می‌دهند.

بهرحال، تعدادی بسوی دوستانم (آن دو نفر) به راه افتادند تا آنها را بشارت دهند. مردی اسبش را بسوی من تاخت و دیگری از طایفه‌ی اسلم، پیاده دوید و صدایش زودتر از اسب به من رسید. هنگامی که آن شخصی که صدایش را شنیده بودم، برای عرض تبریک نزد من آمد، لباسهایم را بیرون آوردم و بخاطر بشارتی که به من داده بود به او عطا کردم. سوگند به خدا که در آن وقت، لباس دیگری نداشتم، بدین جهت، دو لباس (ازار و ردایی) به عاریت گرفتم و پوشیدم و بسوی رسول خدا ج براه افتادم. مردم، گروه گروه به استقبال من می‌آمدند و بخاطر پذیرفته شدن توبه‌ام به من، تبریک عرض می‌کردند و می‌گفتند: پذیرش توبه‌ات از جانب خداوند، مبارک باد. تا اینکه وارد مسجد شدم. دیدم که رسول الله ج نشسته و مردم، اطرافش را گرفته‌اند. طلحة بن عبیدالله بلند شد و بسوی من دوید و با من مصافحه کرد و به من تبریک گفت. بخدا سوگند، بجز او کسی دیگر از مهاجرین، بلند نشد. و من این برخورد طلحه را فراموش نمی‌کنم. پس هنگامی که به رسول الله ج سلام دادم، در حالی که چهره‌اش از خوشحالی می‌درخشید، فرمود: «تو را به بهترین روزی که از مادر متولد شده‌ای و تاکنون بر تو نگذشته است، بشارت می‌دهم». پرسیدم: ای رسول خدا! آیا این بشارت از جانب شماست و یا از سوی خدا می‌باشد؟ فرمود: «خیر، بلکه از جانب خداست». قابل یادآوری است که هنگام خوشحال شدن، چهره ی مبارک‌اش ج مانند قرص ماه، می‌درخشید و ما این حالت ایشان را می‌دانستیم. هنگامی که روبرویش نشستم، گفتم: یا رسول الله! یکی از شرایط توبه‌ام این است که اموالم را در راه خدا و رسولش، صدقه دهم. رسول الله ج فرمود: «بعضی از اموالت را برای خود، نگه دار. این، برایت بهتر است». گفتم: پس سهمیه‌ای را که از خیبر، نصیب‌ام شده است، نگه می‌دارم. سپس گفتم: یا رسول الله! همانا خداوند مرا بخاطر راستگویی، نجات داد. یکی دیگر از شرایط توبه‌ام این است که تا زمانی که زنده‌ام هرگز دروغ نگویم. بخدا سوگند، از زمانی که این سخنان را به رسول خدا ج گفتم، کسی را در میان مسلمانان، سراغ ندارم که در راستگویی بهتر از من مورد آزمایش خداوند، قرار گیرد. و از آن هنگام تاکنون، هیچگاه قصد دروغ گفتن نکرده‌ام و امیدوارم که خداوند در باقیمانده‌ی عمرم نیز مرا حفاظت کند.

خداوند بر رسولش این آیات را نازل فرمود:

﴿لَّقَد تَّابَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلنَّبِیِّ وَٱلۡمُهَٰجِرِینَ وَٱلۡأَنصَارِ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوهُ فِی سَاعَةِ ٱلۡعُسۡرَةِ مِنۢ بَعۡدِ مَا کَادَ یَزِیغُ قُلُوبُ فَرِیقٖ مِّنۡهُمۡ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡۚ إِنَّهُۥ بِهِمۡ رَءُوفٞ رَّحِیمٞ١١٧ وَعَلَى ٱلثَّلَٰثَةِ ٱلَّذِینَ خُلِّفُواْ حَتَّىٰٓ إِذَا ضَاقَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلۡأَرۡضُ بِمَا رَحُبَتۡ وَضَاقَتۡ عَلَیۡهِمۡ أَنفُسُهُمۡ وَظَنُّوٓاْ أَن لَّا مَلۡجَأَ مِنَ ٱللَّهِ إِلَّآ إِلَیۡهِ ثُمَّ تَابَ عَلَیۡهِمۡ لِیَتُوبُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلتَّوَّابُ ٱلرَّحِیمُ١١٨ یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَکُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِینَ١١٩ [التوبة: 117-119].

خداوند، توبه ی پیامبر و مهاجرین و انصار را پذیرفت. آن کسانی که از پیامبر خدا ج در لحظه ی دشوار، پیروی کردند بعد از آنکه دلهای گروهی از آنان، نزدیک بود، منحرف شود. باز هم خداوند توبه ی آنان را پذیرفت. چرا که خداوند، رؤوف و مهربان است. هم‌چنین خداوند توبه ی آن سه نفری را پذیرفت که پذیرش توبه ی آنان به تأخیر افتاد و زمین با همه ی وسعت اش بر آنان، تنگ شد و از خودشان نیز به تنگ آمدند. (و سرانجام) دانستند که هیچ پناهگاهی از خدا جز بازگشت بسوی او ندارند. پس خداوند به آنان توفیق توبه داد تا توبه کنند. همانا خداوند، بسیار توبه پذیر و مهربان است. ای مؤمنان! از خدا بترسید و با راستگویان باشید.

کعب می‌گوید: بخدا سوگند، خداوند پس از اینکه مرا به اسلام، هدایت کرد، هیچ نعمتی بزرگتر از صداقت با رسول خدا ج به من عطا نفرمود. چرا که اگر دروغ می‌گفتم، مانند کسانی که دروغ گفتند، هلاک می‌شدم. زیرا خداوند، هنگام نزول وحی، بدترین سخنانی را که به کسی می‌گوید، نثار دروغگویان کرد. چنانکه فرمود:

﴿سَیَحۡلِفُونَ بِٱللَّهِ لَکُمۡ إِذَا ٱنقَلَبۡتُمۡ إِلَیۡهِمۡ لِتُعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ فَأَعۡرِضُواْ عَنۡهُمۡۖ إِنَّهُمۡ رِجۡسٞۖ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ جَزَآءَۢ بِمَا کَانُواْ یَکۡسِبُونَ٩٥ [التوبة: 95].

- ای پیامبر - شما و مسلمانان هنگامی که به سوی آنان بازگردید، برای شما به نام خدا سوگند یاد می‌کنند تا از آنان، صرف نظر کنید. پس شما از آنان، روی بگردانید زیرا آنها پلیدند و به خاطر کارهایی که انجام می‌دهند، جایگاهشان، دوزخ است. برای شما سوگند یاد می‌کنند تا از آنان، خشنود شوید. اگر شما از آنان، خوشنود شوید پس همانا خداوند از گروه فاسقان، خشنود نخواهد شد.

کعب می‌گوید: ما (ظاهراً) از آن گروه که نزد رسول خدا ج آمدند و سوگند یاد کردند، و آن حضرت ج از آنها پذیرفت و با آنان بیعت کرد و برایشان طلب استغفار نمود، عقب افتادیم و رسول الله ج مسئله‌ی ما را تا هنگام داوری خداوند، به تأخیر انداخت. بدین جهت فرمود: «و علی الثلاثة الذین خلفوا» یعنی: «و هم‌چنین توبه ی سه نفری را قبول کرد که مسئله ی آنان به تأخیر انداخته شد».

کعب می‌گوید: آنچه خداوند در آیه ی فوق، ذکر کرده است، بازماندن ما از جهاد نیست. بلکه بازماندن و به تأخیرانداختن مسئله ی ما از کسانی است که برای رسول خدا ج عذر آوردند و سوگند یاد کردند و آن حضرت ج نیز از آنان پذیرفت.

مورد استشهاد در این حدیث، عبارت «فخررتُ ساجداً» است؛ یعنی به سجده افتادم و خویشتن را به خاک افکندم.



فصل دوم

1494 - [1] (حسن)

عَنْ أَبِی بَکْرَةَ قَالَ: کَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج إِذَا جَاءَهُ أَمْرٌ سُرُورًا أَوْ یُسَرُّ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاکِرًا لِـلّٰهِ تَعَالَى. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِیُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِیثٌ حسن غَرِیب([1]).

1494- (1) ابوبکره ل گوید: هرگاه امری خوشایند برای رسول خدا ج روی می‌داد، به شکرگزاری خداوند بلند مرتبه، خویشتن را به خاک می‌انداختند و سجده می‌بردند.

[این حدیث را ابوداود و ترمذی روایت کرده‌اند و ترمذی گفته است: این، حدیثی حَسن و غریب است].

شرح: از این حدیث دانسته می‌شود که مستحب است انسان، هنگام برخورداری از نعمت یا دفع بلا و مصیبت و یا دریافت خبری مسرّت‌بخش، به تبعیت از پیامبر اکرم ج، به سجده افتد.

«سجده شکر»:

بدون شک، خداوند بلند مرتبه، در برابر نعمت‌هایی که به ما می‌بخشد، نیازی به شکر ما ندارد و اگر دستور به شکرگزاری داده است، آن هم موجب نعمت دیگری بر ما و یک مکتب عالی تربیتی است.

مهم این است که ببینیم، حقیقت شکر چیست؟ تا روشن شود که رابطه‌ی آن با افزونی نعمت از کجاست و چگونه می‌تواند خود یک عامل تریبت بوده باشد. حقیقت شکر، تنها تشکر زبانی یا گفتن «الحمدلله» و یا به سجده رفتن نیست، بلکه شکر دارای سه مرحله است.

نخستین مرحله، آن است که به دقت بیندیشیم که بخشنده‌ی نعمت یا دفع کننده‌ی بلا و مصیبت کیست؟ این توجه و ایمان و آگاهی، پایه‌ی اول شکر است و از آن که بگذریم، مرحله‌ی زبان فرامی رسد؛ ولی از آن بالاتر، مرحله‌ی عمل است. شکر عملی، آن است که درست بیندیشیم که هر نعمتی برای چه هدفی به ما داده شده است تا آن را در مورد خودش صرف کنیم؛ که اگر این کار را نکنیم، کفران نعمت کرده‌ایم؛ همان‌گونه که بزرگان گفته‌اند: «الشکر صرف العبد جمیع ما انعمه الله تعالی فیما خلق لاجله».

و شاید به همین دلیل، قرآن، تعداد شکرگزاران واقعی را اندک شمرده است و بعد از آن که نعمت‌های بزرگی همچون آفرینش گوش و چشم و دل را برشمرده است، اضافه می‌کند: ﴿قَلِیلٗا مَّا تَشۡکُرُونَ (اعراف/10؛ مؤمنون/23؛ سجده /32 و ملک/67)؛ «کمتر شکر او را به جای می‌آورید». و نیز می‌فرماید: ﴿وَلَٰکِنَّ أَکۡثَرَهُمۡ لَا یَشۡکُرُونَ [النمل: 73]. (یونس/60 و نمل /73)؛ «بیشتر آن‌ها، شکرگزاری نمی‌کنند».

قرآن کریم می‌فرماید: ﴿وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآ [النحل: 18] «و اگر بخواهید نعمت‌های خدا را شماره کنید، قادر به شمارش آن نیستید».

سرتاپای وجود ما، غرق نعمت‌های اوست؛ در هر نفسی که فرود می‌رود و برمی‌آید، نه تنها دو نعمت که هزاران نعمت، موجود است و بر هر نعمتی، شکری واجب؛ هر دقیقه‌ای که از عمر ما می‌گذرد، حیات و سلامت ما، مدیون فعالیت میلیون‌ها موجود زنده در درون بدنمان و میلیون‌ها موجود جاندار و بی‌جان در بیرون بدنمان است که بدون فعالیت آن‌ها، ادامه‌ی حیات - حتّی برای یک لحظه- ممکن نیست.

اصولاً ما از وجود همه‌ی نعمت‌ها، آگاه نیستیم و هر قدر دامنه‌ی علم و دانش بشری گسترده‌تر می‌شود، افق‌های تازه‌ای از این نعمت‌ها بر ما گشوده خواهد شد؛ افق‌هایی که کرانه‌های آن‌ها، همچنان ناپیدا است؛ آیا با این حال، در زمره‌ی ناسپاسان نیستیم؟ پاسخ این سؤال را قرآن بیان می‌کند و می‌گوید: ﴿إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورٞ رَّحِیمٞ [النحل: 18]. «بی‌گمان خداوند بخشاینده و مهربان است».

آری؛ خداوند، مهربانتر و بزرگوارتر از آن است که شما را به خاطر عدم توانایی بر شکر نعمت‌هایش مؤاخذه یا مجازات کند؛ همین قدر که بدانید سرتاپای شما، غرق نعمت اوست و از ادای حق شکرش عاجز و ناتوانید و عذر تقصیر به پیشگاهش برید، نهایت شکر او را انجام داده‌اید. ورنه سزاوار خداوندیش    کس نتواند که به جا آورد!

ولی این‌ها، همه مانع از آن نیست که ما به مقدار توانایی خویش، به اِحصای نعمت‌های خداوند بپردازیم؛ چرا که این توجه هم، درجه‌ی معرفت و جهان‌بینی و جهان‌شناسی توحیدی ما را بالا می‌برد و هم شعله‌ی عشق خدا را در اعماق قلب ما فروزانتر می‌کند و هم حس شکرگزاری را در ما تحریک می‌نماید.

به همین دلیل، پیشوایان و بزرگان دین، در سخنان خود - و حتّی در دعاها و مناجات‌هایشان - به شمردن گوشه‌ای از نعمت‌های بی‌پایان خداوندی می‌پرداختند تا درسی باشد برای دیگران.

به تعبیر دیگر؛ شکر مطلق، این است که انسان، همواره به یاد خدا باشد، بی‌هیچ‌گونه فراموشی؛ و در راه او گام بردارد بدون هیچ‌گونه معصیت؛ و اطاعت فرمان او کند، خالی از هرگونه سرپیچی؛ و مسلّم است که این اوصاف، در کمتر کسی جمع می‌شود.

به راستی، چرا خدا به ما چشم داد؟ و چرا نعمت شنوایی و گویایی بخشید؟ آیا جز این بوده است که عظمت او را در این جهان ببینیم و راه زندگی را بشناسیم و با این وسائل، در مسیر تکامل گام برداریم؟ و حق را درک کنیم و از آن دفاع نمائیم و با باطل بجنگیم؟ اگر این نعمت‌های بزرگ خدا را در این مسیرها مصرف کردیم، شکر عملی اوست؛ و اگر وسیله‌ای شد برای طغیان و خودپرستی و غفلت و بیگانگی و غرور و دوری از خدا، این، عین کفران است.

کمترین، شکر، این است که نعمت را از خدا بدانیم؛ بی‌آن که قلب ما، مشغول به آن نعمت شود و خدا را فراموش کنیم، و هم‌چنین راضی بودن به نعمت او و این که نعمت خدا را وسیله‌ی عصیان او قرار ندهیم و اوامر و نواهی او را با استفاده از نعمت‌هایش زیر پا نگذاریم.

از این جا روشن می‌شود که شکر قدرت و علم و دانش و نیروی فکر و اندیشه و نفوذ اجتماعی و مال و ثروت و سلامت و تندرستی، هر کدام از چه راهی است؟ و کفران آن‌ها چگونه است؟ پس شکر نعمت، آن است که از گناهان پرهیز شود و اوامر و نواهی خدا را با استفاده از نعمت‌هایش، زیر پا نگذارد.

در حقیقت، ما دو گونه شکر داریم: شکر تکوینی و شکر تشریعی.

«شکر تکوینی» آن است که یک موجود از مواهبی که در اختیار دارد، برای نموّ و رشد خویش، استفاده کند. به عنوان مثال: باغبان می‌بیند که در فلان قسمت از باغ، درختان به خوبی رشد و نموّ می‌کنند و هر قدر از آن‌ها پذیرایی بیشتر می‌کند، شکوفاتر می‌شوند؛ همین امر سبب می‌شود که باغبان، همّت بیشتری به تربیت آن بخش از باغ درختان بگمارد و مراقبت از آن‌ها را به کارکنان خویش توصیه کند؛ چرا که آن درختان به زبان حال فریاد می‌زنند: ای باغبان! ما لایق و شایسته‌ایم؛ نعمتت را بر ما افزون کن؛ و او هم به این ندا پاسخ مثبت می‌دهد.

و امّا در بخش دیگری از باغ، درختانی را می‌بیند که پژمرده شده‌اند؛ نه طراوتی دارند، نه برگی، نه گلی، نه سایه‌ای و نه میوه و بری؛ این کفران نعمت، سبب می‌شود که باغبان، آن‌ها را مورد بی‌مهری قرار دهد و در صورتی که این وضع، ادامه پیدا کند، دستور می‌دهد که اره برپای آن‌ها بگذارند؛ چرا که:

بسـوزنـد چـوب درختـان بی‌بــر

 

سزا خود همین است مر، بی‌بری را

در جهان انسانیت نیز، همین حالت وجود دارد با این تفاوت که درخت از خود اختیاری ندارد و صرفاً تسلیم قوانین تکوینی است؛ امّا انسان‌ها با استفاده از نیروی اراده و اختیار و تعلیم و تربیت تشریعی، می‌توانند آگاهانه در این راه گام بگذارند.

بنابراین، آن کس که نعمت قدرت را وسیله‌ی ظلم و طغیان قرار می‌دهد، به زبان حال فریاد می‌کشد که بار خدایا! لایق این نعمت نیستم؛ و آن کس که از آن در مسیر اجرای حق و عدالت بهره می‌گیرد، به زبان حال می‌گوید: پروردگارا! شایسته‌ام؛ افزون کن!.

این واقعیت نیز قابل تردید نیست که ما هر وقت در مقام شکر و سپاس الهی - چه با فکر؛ چه با زبان و چه با عمل - برمی‌آییم؛ خود این توانایی بر شکر در هر مرحله، موهبت تازه‌ای است؛ و بدین ترتیب، اقدام بر شکر، ما را مدیون نعمت‌های تازه‌ی او می‌سازد و بدین‌سان، هرگز قادر نیستیم که حق شکر او را ادا کنیم؛ همان‌گونه که در مناجات شاکران و سپاسگزاران آمده است که:

«چگونه می‌توانیم حق شکر تو را به جای آوریم، در حالی که همین شکر ما نیز، نیاز به شکری دارد؛ از این رو، هرگاه که می‌گوییم: «لک الحمد»؛ بر ما لازم است که به خاطر همین توفیق شکرگزاری، بگوییم: «لک الحمد».

1495 - [2] (ضَعِیف)

وَعَنْ أَبِی جَعْفَرٍ: أَنَّ النَّبِیَّ ج رَأَى رَجُلًا مِنَ النُّغَاشِینَ فَخَرَّ ساجا. رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِیُّ مُرْسَلًا وَفِی شَرْحِ السُّنَّةِ لَفْظُ المصابیح([2]).

1495- (2) ابوجعفر [محمد بن علی بن حسین بن علی بن ابی‌طالب س] گوید: رسول خدا ج مردی کوتوله و کوتاه قدی را دیدند؛ از این رو، به سجده افتادند.

[این حدیث را دارقطنی به صورت مُرسل روایت کرده است؛ (زیرا ابوجعفر س، پیامبر ج را درنیافته است؛ بلکه این حدیث را از پدرش، زین العابدین س و جابر بن عبدالله س شنیده است.) و در «شرح السنّة» به لفظ «المصابیح» نقل شده است].

شرح: «النّغاشین»: جمع «نُغّاش»: آدم کوتوله؛ پیگمه؛ انسان کوتاه قد و ضعیف.

از این حدیث دانسته می‌شود که مستحب است هرگاه انسان، فردی را می‌بیند که به بلا و مصیبتی گرفتار آمده است، به شکرگزاری خداوند بلند مرتبه، خویشتن را به خاک اندازد و سجده برد؛ چون خداوند، او را بدان بلا و مصیبت، گرفتار نکرده است.

1496 - [3] (ضَعِیف)

وَعَن سعد بن أبی وَقاص قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج نم مَکَّةَ نُرِیدُ الْـمَدِینَةَ فَلَمَّا کُنَّا قَرِیبًا مِنْ عَزْوَزَاءَ نَزَلَ ثُمَّ رَفَعَ یَدَیْهِ فَدَعَا اللهَ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَمَکَثَ طَوِیلًا ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ یَدَیْهِ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا فَمَکَثَ طَوِیلًا ثُمَّ قَامَ فَرَفَعَ یَدَیْهِ سَاعَةً ثُمَّ خَرَّ سَاجِدًا قَالَ: «إِنِّی سَأَلْتُ رَبِّی وَشَفَعْتُ لِأُمَّتِی فَأَعْطَانِی ثُلُثَ أُمَّتِی فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّی شُکْرًا ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِی فَسَأَلْتُ رَبِّی لِأُمَّتِی فَأَعْطَانِی ثُلُثَ أُمَّتِی فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّی شُکْرًا ثُمَّ رَفَعْتُ رَأْسِی فَسَأَلْتُ رَبِّی لِأُمَّتِی فَأَعْطَانِی الثُّلُثَ الْآخِرَ فَخَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّی شُکْرًا». رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو دَاوُد([3]).

1496- (3) سعد بن ابی وقّاص س گوید: همراه با رسول خدا ج مکّه را به مقصد مدینه‌ی منوره ترک کردیم؛ چون به نزدیکی منطقه‌ی «عَزْوَزاء» رسیدیم، آن حضرت ج از سواری خویش فرود آمدند؛ آن‌گاه دست‌های خویش را به سوی آسمان بالا بردند و ساعتی به درگاه خداوند دعا کردند و راز و نیاز نمودند؛ آن‌گاه خویشتن را به خاک انداختند و سجده نمودند و مدّت زمان زیادی را به حالت سجده، باقی ماندند.

سپس برخاستند و ساعتی، دست‌های خویش را به سوی آسمان، بالا بردند؛ آن‌گاه سجده کردند و مدّت زمان زیادی را در سجده درنگ نمودند؛ سپس برخاستند و دوباره، ساعتی، دست‌های خود را بالا بردند و پس از آن، خویشتن را به خاک انداختند و سجده نمودند.

(آن‌گاه) رسول خدا ج فرمودند:

«من خدا را به فریاد خواندم و رحمت او را خواستار شدم و شفاعت امّتیانم را نمودم؛ و خداوند نیز آمرزش یک سوّم امّتم را به من ارزانی کرد؛ از این رو، به شکرگزاری پروردگارم، خویشتن را به خاک درانداختم و سجده بردم؛ سپس سرم را از سجده بلند کردم و برای امّتیانم، رحمت و آمرزش بیشتری را از پروردگارم، درخواست کردم؛ خدا نیز آمرزش یک سوّم دیگر از امّتم را به من عنایت کرد. از این رو، به شکرگزاری پروردگارم، به سجده افتادم.

آن‌گاه سرم را از سجده بلند نمودم و برای امّتم، رحمت و آمرزش بیشتری را از پروردگارم خواستار شدم و پروردگار نیز، آمرزش و بخشش یک سوم دیگر را نیز به من ارزانی کرد؛ از این رو، به شکرگزاری پروردگارم، به سجده افتادم».

[این حدیث را احمد بن حنبل و ابوداود روایت کرده‌اند].

شرح: «انّی سألتُ ربّی»: رحمت و بخشش پروردگارم را درخواست کردم.

«شفعت لامّتی»: برای بخشش گناهان امّتم، پوشانیدن عیوبشان، ترفیع درجاتشان و والایی عظمت و مرتبه‌شان، شفاعت آنان را به پیشگاه خدا کردم.

مراد از «ثلث امّتی» اوّل، «سابقون بالخیرات» است؛ یعنی سبقت‌گیرندگان بر دیگران در انجام نیکی‌ها؛ سبقت‌گیرندگان بر دیگران به سبب انجام کارهای نیک.

و منظور از «ثلث امّتی» دوّم، «الـمقتصدون» است؛ یعنی میانه‌روان.

و مراد از «ثلث امّتی» سوّم،«الظالمون لانفسهم العاصمون» است؛ یعنی کسانی که به سبب انجام برخی از گناهان صغیره و کبیره، بر خویشتن ستم روا داشته‌اند.

مفهوم شفاعت در حدیث بالا:

«شفاعت» در لغت به معنای «معاونت» است و در اصطلاح این است که در روز قیامت برخی از بندگان مقرّب خداوند در حق بعضی از بندگان گنهکار، وساطت و میانجیگری کنند.

در قرآن مجید شفاعت به سه صورت بیان شده است:

1-   آیاتی که شفاعت را به کلّی نفی می‌کنند [بقره / 48 و 54 مدثر / 48].

2-   آیاتی که شفاعت را منحصر به ذات خدا می‌نماید [زمر / 44].

3-   آیاتی که به شفاعتِ مقرّبین الهی با کسب اجازه‌ی پروردگار دلالت دارد [بقره / 255، طه / 109، نجم / 26].

اگر توجه شود آیات قسمت اول در خصوص کفّار و مجرمین است که کاملاً مستحق عذابند و جای ایشان آتش است که می‌گوید: «هیچ گونه شفاعتی درباره‌ی آنان نخواهد شد.» در آیات قسمت دوم که می‌فرماید: «به غیر از خدا کسی شفاعت نخواهد کرد» با این بیان می‌خواهد شفاعتی را که کفار و مشرکین به آن عقیده داشتند و بتها را شفیع مطلق می‌پنداشتند، رد کند.

آیات قسمت سوم، شفیعانی را در روز قیامت ثابت می‌کند؛ منتهی توضیح می‌دهد که این شفاعت‌کنندگان، بتها و معبودان نیستند که کفار می‌پندارند بلکه فقط کسانی حق شفاعت خواهند داشت که خداوند به ایشان اجازه دهد و از مقربین درگاه الهی باشند، و این شفاعت درباره‌ی کسانی خواهد بود که خدا به بخشوده شدن آنان راضی باشد:

﴿وَلَا یَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ [الأنبیاء: 28].

بندگانِ مقرّب الهی شفاعت نمی‌کنند، مگر در حق کسی‌که خداوند راضی باشد. [ر.ک: پاورقی شرح عقاید اهل سنّت ص 192]

و باید دانست که شفاعت، نه تشویق به گناه است، و نه چراغ سبز برای معاصی و گناهان، و نه عامل عقب‌افتادگی، و نه چیزی شبیه پارتی‌بازی در جامعه‌های دنیای امروز است. و چنین شفاعتی در روز قیامت باعث جری شدن گنهکاران نمی‌شود. متأسفانه توده‌ی عوام مسلمانان، پیرامون آیات و احادیث وارده درباره‌ی شفاعت حضرت محمد ج برای برخی از گنهکاران هیاهویی راه انداخته‌اند و این هیاهو و دلبستگی شدید توده‌ی عوام به احادیث شفاعت، چنین پنداری به وجود آورده است که قوانین جزاء و پاداش اعمال، منسوخ و باطل گردیده و نزدیک است که آتش دوزخ بر مؤمنانِ گنهکار و عاصی، سرد و سالم شود و به آنان آسیبی نرساند فراوان پیش می‌آید که این جاهلان در فرضیه‌های خود افراط می‌کنند و بیش از حد به شفاعت اطمینان دارند و امیدوارند، لذا مرتکب وخیمترین گناهان می‌شوند و می‌گویند: «امّت محمد ج در خیر است و امّت را چه غم که چون محمد ج پشتیبان دارد». هرگز حضرت محمد ج پشتیبانِ گناهکاران نیست. و بی‌گمان این مسلک و این تفکر، غلط و از درجه‌ی اعتبار ساقط است، و حضرت محمد ج نخستین کسی است که با آن مخالفت می‌کند و با این شیوه تفکر، می‌ستیزد. ما به هیچ وجه احادیث صحیحی را که درباره‌ی شفاعت آمده است رد نمی‌کنیم و منکر آنها نیستیم بلکه آنها را در جایگاه مخصوص و ویژه‌ی آنها، اثبات می‌کنیم و از معانی خاصّ آنها تجاوز نمی‌نمائیم تا دچار تحریف کلمات پیامبر ج از مواضع آنها نشویم. و باید هر مسلان بداند که شفاعت حدود و شرایطی دارد و هر گناهکاری مشمول شفاعت و عفو الهی نتواند بود، و شفاعت به سه شرط انجام می‌گیرد:

الف) خدا به شفاعت کننده، اجازه‌ی شفاعت بدهد. [بقره / 255، یونس / 3]

ب) آنچه درخواست و شفاعت می‌شود پسندیده و درست و مورد رضای خدا باشد. [طه / 109، انبیاء / 109، نساء / 85]

ج)   خدا راضی شود از کسی‌که برای او شفاعت می‌گردد. [انبیاء / 28، نجم / 26]

بنابراین نباید شفاعت را با شفاعتِ نادرستی که عوام گمان می‌کنند که انبیاء و اولیاء در دستگاه الهی نفوذ دارند و مانع اجرای حکم خدا می‌شوند و به قول معروف، پارتی بازی می‌کنند، یکی دانست، چرا که این اجازه‌ی شفاعت درجه و رتبه‌ای است به مقربین درگاه الهی که برای تجلیل مقامشان به آنها داده می‌شود و مسلماً شفاعت آنها در حق کسانی خواهد بود که در عین ایمان و عمل صالح، لغزشهایی نیز داشته‌اند و احتیاج به وساطت دارند و این شفاعت در خصوص آنان، اِرفاق و تخفیف عذاب است و این شفاعت به اذن خداوند و برای کسی است که صلاحیت آن را دارد، پس عامل شفاعت یکی رحمت و لطفِ بی‌کران الهی است و دیگر حکمت خداو ایمان و عمل صالحِ فرد که او را شایسته‌ی این لطف می‌کند.




[1]- ابوداود 3/216 ح 2774؛ ترمذی 4/120 ح 1578؛ و ابن ماجه 1/446 ح 1394.

[2]- دارقطنی 1/410 ح 1، «باب السنّة فی سجود الشکر».

[3]- ابوداود 3/217 ح 2775.

(خورشید گرفتگی و ماه‌گرفتگی)


فصل اول

«خسوف»: در لغت به معنای: «فرو‌رفتن؛ به زمین فرو رفتن و ناپدید شدن» است؛ و نیز به معنای «گرفتن ماه» یا «از نظر پنهان شدن ماه و خورشید» اطلاق می‌گردد.

در اغلب اوقات برای پدیده‌ی خورشیدگرفتگی، واژه‌ی «کسوف» و برای پدیده‌ی ماهگرفتگی، واژه‌ی «خسوف» به کار میرود.

«خسوف» (ماه‌گرفتگی): این حالت در اثر حائل شدن زمین میان خورشید و ماه رُخ می‌دهد و تمام یا قسمتی از ماه تاریک می‌شود؛ زیرا جرم زمین، مانع رسیدن نور خورشید به ماه می‌گردد.

«کسوف» (خورشید‌گرفتگی): هنگامی که ماه میان زمین و خورشید واقع می‌شود و نمی‌گذارد اشعه‌ی خورشید به زمین برسد، اگر تمام خورشید گرفته شد، «کسوف کلّی» و اگر قسمتی از آن گرفته شود، «کسوف جزئی» نامیده می‌شود.

«نماز کسوف و خسوف»:

در اینجا، شاید این سؤال در ذهن برخی از مردم ایجاد گردد که:

مردم در قدیم، چنین اعتقاد داشتند که کسوفِ خورشید و خسوفِ ماه، نتیجه‌ی خشم و قهر خداوند بر مردمان است، به خاطر بدشگونی کفر و گناهانشان؛ ولی امروزه به سبب پیشرفت علوم طبیعی و ستاره شناسی، ثابت شده است که کسوف و خسوف، یک پدیده‌ی طبیعی است و به وسیله‌ی اسباب و علل طبیعی شناخته شدهای که دانشآموزان در مدارس با آنها آشنا میگردند، واقع میشود؛ بنابراین، یک پدیده‌ی طبیعی همانند جزر و مدّ و امثال آن میباشد.

به همین دلیل، درباره‌ی حکمت این نماز که اسلام، هنگام کسوف و خسوف، تشریع نموده است، مورد سؤال قرار میگیریم؛ زیرا مُلحدان و دشمنان دین، از این نماز برای طعنه زدن به اسلام، سوء استفاده کردهاند و مبنای آن را خرافات قدیمی که میان مردم شایع و پراکنده است میدانند؛ با ادّعای این که، این نماز، خشم آسمان را نسبت به ساکنان زمین برطرف خواهد کرد.

به علاوه، وقتی که پدیده‌ی کسوف قبل از وقوع برای ستاره شناسان امری شناخته شده است و میدانند که کسوف در چه موقع و در کجا واقع میشود؟ و چه میزان به طول میانجامد؟

با این ترتیب، قابل تصوّر نیست که نماز یا دعا مانع وقوع آن گردد. از این رو، به منظور قانع کردن کسانی که در شک و شبهه هستند و ساکت گردانیدن شبهه افکنان، باید گفت که:

در قرآن، راجع به نماز کسوف و خسوف بیانی نداریم، و فقط بر اساس سنّت مطهّر نبوی، از طریق گفتار و کردار پیامبر گرامی ج به ما رسیده است. در سال دهم هجری هنگامی که کسوف خورشید روی داد، آن حضرت همراه یارانش نماز خواندند و آنقدر آن را ادامه دادند تا خورشید نمایان گردید؛ و در میان احادیث مورد اتّفاق و صحیح، روایتی بیان نشده است که بیانگر این باشد که کسوف خورشید نتیجه‌ی خشم خداوند بر مردمان است. چگونه چنین پدیده‌هایی را نتیجه‌ی قهر و خشم خدا بدانیم، در حالی که این حادثه بعد از پیروزی اسلام و نصرت پروردگار واقع شد، موقعی که مردم، گروه گروه، به دین خدا وارد می‌شدند و در سراسر جزیرة العرب نور اسلام تابیده بود. اگر کسوف بخاطر خشم و قهر خدا رخ می‌داد؛ می‌بایستی چنان پدیده‌ای در عهد مکی روی می‌داد، هنگامی که پیامبر و یارانش سخت‌ترین شکنجه‌ها و عذاب‌ها را از دست مشرکان می‌کشیدند، زمانی که بناحق، تنها به خاطر اینکه می‌گفتند: پروردگار ما خدای یکتاست، از شهر و دیار خود رانده می‌شدند.

مردمان عهد نبوّت بر این باورند که کسوف خورشید و خسوف ماه فقط بخاطر مشارکت طبیعت در رثای مرگ یکی از بزرگان کره‌ی زمین است، و یکی از اتفاقات عجیب این بود که مقارن با روز وفات ابراهیم پسر پیامبر خدا ج کسوف خورشید روی داد. و مردم در آن روز گفتند: خورشید بخاطر غم از دست رفتن و فقدان ابراهیم و احترام نسبت به پیامبر خدا ج گرفته است. ولی پیامبر اکرم ج در برابر این گفتار نادرست و اعتقاد باطل، ساکت ننشت؛ هر چند ممکن بود، به عنوان آیه یا معجزه‌ی نو دیگری بر آیات و معجزات فراوان آن حضرت افزوده شود؛ زیرا، خداوند متعال فرستاده‌ی خود را به وسیله‌ی حق، از باطل بی‌نیاز ساخته است.

امام احمد و طبرانی از حدیث سمرة بن جندب روایت کرده‌اند که پیامبر ج در روز خورشید گرفتگی در میان یارانش خطبه‌ای ایراد نمود و فرمود:

«عدّه‌ای می‌پندارند که کسوف خورشید و خسوف ماه و هم‌چنین ناپدید شدن این ستارگان از مَطلع خود، به خاطر مرگ یکی از بزرگان زمین است، چنین پندار و اندیشه‌ای دروغ و ناصواب است؛ وقوع این گونه پدیده‌ها، آیات و نشانه‌هایی از آیات خداوند متعال می‌باشند که باید هنگام وقوع آنها به تأمّل و عبادت پرداخت»([1]). حاکم این حدیث را روایت کرده است و می‌گوید: این حدیث بنا به شرط احمد و طبرانی صحیح می‌باشد([2]).

بخاری به نقل از مغیرة بن شعبه روایت می‌کند که در روز وفات ابراهیم، کسوف خورشید روی داد، مردم گفتند: این، بخاطر مرگ ابراهیم بوده است. پیامبر خدا ج فرمود:

«انّ الشمسَ والقَمر آیتانِ مِنْ آیاتِ اللهِ لایَنْکَسِفانِ لِمَوْتِ اَحَدٍ ولا لِحَیاتِهِ فَاِذا رَأَیْتُمُوها فَادْعُوا اللهَ وصَلّوا حَتّی یَنْجَلِی».

«خورشید و ماه دو آیه و نشانه از آیات خداوند متعال‌اند، به خاطر مرگ یا زندگی هیچ‌کس در آنها کسوف یا خسوف پیش نمی‌آید. بنابراین، هرگاه گرفتگی آنها را مشاهده کردید، خدا را یاد کنید و به نماز بایستید تا که نمایان گردند».

و در بعضی روایات، بخاری به نقل از ابوبکر بطور مرفوع آورده است که پس از عبارت (لایَنکَسِفانِ لِمَوْتِ اَحَدٍ) پیامبر ج می‌فرماید:

«و لکنَّ اللهَ یُخَوِّفُ بِهما عِبادَهُ». «خداوند به وسیله‌ی آنها بندگانش را می‌ترساند.»

پیرامون ثبوت این عبارت اخیر، نظرات مختلفی ایراد شده و بخاری خود به آنها اشاره کرده است([3]).

چنین عباراتی «یُخَوَّفُ الله بِهما عِبادَهُ» یا «اُدْعُوا اللهَ وصَلُّوا حَتّی یَنْجَلی» دستاویزی برای تشکیک کنندگان التقاطی قرار می‌گیرد که بگویند: وقتی کسوف یک امر طبیعی است این ترسانیدن و دعا کردن و نماز خواندن برای چیست؟

البته، آن پدیده، یک امر طبیعی است و در وقت و مکان و زمان آن هیچ گونه تقدیم و تأخیری راه ندارد، و مطابق سنّت خداوند متعال است؛ و امور طبیعی، خارج از دایره‌ی اراده و قدرت پروردگار نیستند، همه چیز در هستی به خواست و مشیت و قدرت خداوند متعال روی می‌دهد؛ و اینگونه حوادث که در این افلاک عظیم واقع می‌شوند، بسی شایسته است که دلها در برابر عظمت و اقتدار خداوند متعال و اراده‌ی فراگیر او و نفوذ قدرت و حکمت بالغه‌ی او و تدبیر زیبای او و... بیدار گردند، تا دلها او را تعظیم کنند، و زبانها به نیایش گشوده شوند و دستها از روی تضرّع بلند گردند، و پیشانیها به سجده‌ی او درآیند.

از پیامبر اسلام ج اذکار و ادعیه‌ی مختلفی روایت شده که بر شخص مسلمان لازم است هنگام مشاهده‌ی پدیده‌های طبیعی آن اذکار و دعاها را با حضور قلب بخواند، از جمله:

الف) دعای سحرگاه و شامگاه

ترمذی از ابوهریره روایت می‌کند که پیامبر ج یارانش را تعلیم می‌داد و به آنان می‌فرمود:

«اذا اَصْبَحَ احَدُکُمْ فَلیقُلْ: اَللّهُمَّ بِکَ اَصْبَحْنا وبِکَ اَمْسَیْنا، وبِکَ نَحْیا وبِکَ نَمُوتُ واِلَیکَ النُّشور واِذا اَمْسی فلیَقُلْ: اَللّهُمَّ بِکَ اَمْسَیْنا وبِکَ اَصْبَحنا وبِکَ نَحْیا وبِکَ نَمُوتُ واِلَیْکَ النُّشور».

«هرگاه یکی از شما صبح کند، باید بگوید: خدایا، به امر تو صبح کردیم و شام نمودیم و به امر تو زندگی کرده و می‌میریم و بازگشت همه بسوی توست. و هرگاه یکی از شما به زمان شام درآید بگوید: خدایا، به امر تو شام کرده و صبح نمودیم».

تا آخر حدیث، ترمذی گوید: این حدیث، صحیح است.

مسلم از ابن مسعود روایت می‌کند که پیامبر ج شبانگاه می‌فرمود:

«اَمْسَیْنا واَمْسَی الْمُلْکُ لِلّهِ والْـحَمْدُلِلّهِ لا اِله اِلّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَریکَ لَهُ لَهُ المُلْکُ ولَهُ الْـحَمْدُ وهُوَ عَلی کُلِّ شَیءٍ قَدیر. رَبِّ اَسْألُکَ خیرَ ما فی هذِه اللَّیْلَة وخَیْرَ ما بَعْدَها واَعوذُ بِکَ مِنْ شرِّ هذِهِ اللَّیْلةِ وشرِّ ما بَعْدَها. رَبِّ اَعُوذُ بِکَ مِنَ الکَسَلِ وَسُوءِ الکِبَر، ربِّ اَعُوذُ بِکَ مِنْ عَذابِ النّارِ وعَذابِ الْقَبْرِ».

«ما شام کردیم، و همچنان ملک جهان و هر حمد و ستایش از آنِ خداوند است که جز او هیچ معبودی نیست، یکتا و بی‌همتاست، ستایش و پادشاهی او را سزاست. او بر همه چیز قادراست. پروردگارا، از تو خیر آنچه را که در این شب و آنچه بعد از این شب است، می‌طلبم، و از شرّ آنچه در این شب و بعد از آن است به تو پناه می‌جویم. پروردگارا، من از تنبلی و کسالت و ضعف و بدحالی کهنسالی به تو پناه می‌برم. پروردگارا، به تو پناه می‌برم از عذاب آتش دوزخ و عذاب قبر».

روایت شده است که آن حضرت هنگام صبح نیز این دعا را می‌خوانده‌اند ولی به جای «اَمْسَینا واَمسی» می‌گفته‌اند: «اَصْبَحْنا واَصْبَح..».

ب) دعای هنگام وزش باد و ظهور ابرها

مسلم از عایشه س روایت کرده که او می‌گفت: هنگامی که باد می‌وزید، پیامبر ج می‌فرمود:

«اَللّهُمَّ اَسْأَلُکَ خیرَها وخیرَ ما فِیْها وخَیْرَ ما اَرْسَلْتَ بِهِ، واَعُوذُبِکَ مِنْ شَرِّها وشَرِّ ما فیها وشَرِّ ما اَرْسَلْتَ به».

«خداوندا، از تو درخواست می‌کنم خیر آن را و خیرات موجود در آن و خیر آنچه همراه با آن است و به تو پناه می‌برم از شرّ آن و از شرّ آنچه در آن است و از شرّ آنچه همراه آن است.»

و باز عایشه ل روایت می‌کند، هنگامی که پیامبر ج در افق آسمان ابری مشاهده می‌فرمود، از کار خود، حتّی اگر هم نماز می‌خواند، دست می‌کشید، و می‌فرمود:

«اَللّهُمَّ اَعُوذُبِکَ مِنْ شَرِّها»: «خدایا از شرِّ آن به تو پناه می‌برم».

و اگر باران می‌بارید، می‌فرمود:

«اَللّهُمَّ صَیِّباً هنیئاً»: «خداوندا، رگبار گوارایی باشد».

این حدیث را ابوداود و نسایی و ابن ماجه آورده‌اند و ابوعوانه آن را در صحیح خود به سند صحیح بنا به شرط مسلم، روایت کرده است، و آلبانی در کتاب «تخریج الکلم الطیب» به بیان آن پرداخته است.

ج) دعای هنگام رؤیت هلال

از ابن عمر س روایت شده است، هنگامی که پیامبر خدا ج هلال ماه را می‌دید، می‌فرمود:

«اللهُ اَکْبَر، اَللّهُمَّ اَهِّلَّه عَلَیْنا بالأَمْنِ والایمانِ والسَّلامَةِ والْاِسْلامِ والتَوْفیقِ لِما تُحِبُّ وتَرْضی رَبُّنا ورَبُّکَ اللهُ».

«خدا بزرگ است! خدایا، این ماه را با امنیت و سلامت و ایمان و اسلام بر ما نو کن همراه با آنچه دوست داری و رضای تو در آن است، پروردگار ما و شما خدای یکتاست».

دارِمی، این حدیث را آورده، و ترمذی آن را از حدیث طلحه بصورت مختصر نقل کرده، و آن را حَسَنْ دانسته، و ابن حبان آن را صحیح شمرده است و به گفته‌ی آلبانی این حدیث همراه با شواهد و قرائن، صحیح می‌باشد.

به مناسبتهای مختلف از جمله هنگام خوابیدن و بیدار شدن، در وقت خوردن و نوشیدن، جهت رفع گرسنگی و تشنگی هنگام لباس پوشیدن و سوار مرکب شدن، هنگام مسافرت یا بازگشت از سفر، ادعیه و اذکار دیگری از پیامبر خدا ج روایت شده است و کتب مفصّل و کاملی در این ارتباط تألیف شده‌اند([4]).

منظور از این اذکار و دعاها این است که قلب انسان همیشه به یاد و ذکر خدا باشد و با آغوشی باز دلی گرم و احساسی هُشیار و بیدار در برابر هر پدیده و حادثه‌ی جدیدی، حتّی آن حوادثی که هر روز تکرار می‌شوند مانند صبح شدن و شب شدن، یا آن حوادثی که در روز بیش از یک بار تکرار می‌شوند مانند: خوردن و نوشیدن روبرو شود، و به یاد و ذکر خدا باشد.

انسان مؤمن اشیا و حوادث را با چشمی غیر از چشمان افراد معمولی می‌بیند، که مردم معمولی آن حوادث را فقط با چشم سر می‌بینند. وقتی که آن حوادث بارها و بارها در برابر آنان تکرار گردد با آنها انس و الفت خواهند گرفت. ولی انسانِ مؤمن، با چشم دل و با چشم بصیرت به آن پدیده‌ها می‌نگرد، و در پشت پرده‌ی آنها، دست ابداع و اتقان خداوند متعال، و چشم مراقب و محافظ او را می‌بیند، همانطور که بخاری در کتاب «الادب المفرد» روایت کرده است که انسان در موقع مشاهده‌ی چنین پدیده‌هایی تسبیح می‌گوید و ستایش می‌کند، و لا اله الا الله والله اکبر می‌گوید، و به دعا و تضرع، می‌پردازد.

از عبدالله بن زبیر روایت شده است که هرگاه پیامبر ج صدای رعد را می‌شنید، سخن خود را ترک کرده و می‌فرمود:

«سُبْحَانَ الَّذی یُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ والْمَلائِکَةُ مِنْ خیفَتِه».

«منزه است خدایی که رعد به حمد او و فرشتگان همه از بیمش تسبیح می‌گویند»

وقتی که برخورد مسلمانان با امور روزانه‌ی عادی و معمول اینگونه است، عکس العمل آنان نسبت به حادثه‌ی بزرگی که هر چند سال یک بار تکرار خواهد شد، مانند: کسوف و خسوف چگونه باید باشد؟

حادثه‌ای بزرگتر از این نوع حوادث، بر تاریخ مسلمانان گذر نخواهد کرد و این پدیده‌ها نشانه‌ای از نشانه‌های خداوند متعال است و انسان مؤمن همانند سایر مردم نسبت به زمان وقوع آن پدیده‌ها، غافل و ناآگاه می‌باشد. و هنگامی که در مورد حوادث و پدیده‌های طبیعی که هر روز یا هر ماه تکرار می‌شوند، دعا و ذکر کافی است؛ چنین حادثه‌ی بزرگی از قبیل کسوف و خسوف بسی بیشتر از آن دعا و ذکر را که همان نماز است نیازمند است. آنگاه، خوف و خشیت بر دلهای انسانهای بیدار غلبه می‌کند، هرگاه نمود و مظاهر قدرت خداوند را در مخلوقات ببینند، از اینکه در پشت پرده‌ی این حادثه‌ی عادی، چیز دیگری باشد که خداوند از آن آگاه است و مردم از آن بی‌خبرند، ایمن نخواهند شد و واضح است که در برابر اراده و قدرت پروردگار هیچگونه مانعی وجود ندارد، و خداوند پاک و منزّه، هرگاه چیزی را اراده کند که لباس هستی بپوشاند به آن چیز می‌گوید: باش، آن چیز بی‌درنگ موجود خواهد شد.

امام ابن دقیق العید می‌گوید: «چه بسا بعضی معتقدند که آنچه را ریاضی دانان و ستاره شناسان بیان می‌دارند، با این عبارت حدیث که می‌فرماید: (یُخَوَّفُ الله بِهما عِبادَهُ) منافات دارد. در حالی که چنین پنداری صحیح نیست؛ زیرا، بعضی از افعال خداوند بر حسب عادت است و بعضی خارج از عادات؛ و قدرت پروردگار حاکم بر همه‌ی اسباب و علل می‌باشد و او می‌تواند روابط میان اسباب و مسبّبات را بر هم زند. با ثبوت چنین قضیه‌ای، خداشناسان به قدرت و نیروی پروردگار در خرق عادت، اعتقاد و باور راسخی دارند. و خداوند را «فعّال ما یشاء» می‌دانند، و هرگاه حادثه‌ی عجیبی روی دهد، بخاطر اعتقاد راسخ شان، احساس ترس و خوف می‌نمایند، و این مسئله مانع نمی‌شود از آنکه عادت در مجرای اسباب، جز در مواردی که خداوند خرق آن عادات را بخواهد، صورت نگیرد». حافظ عسقلانی در فتح الباری این موضوع را بیان داشته است.

به علاوه، پدیده‌ی کسوف امری است که انسان مؤمن را متنبّه و متوجّه می‌گرداند، در حالی که غیر مؤمن توجّهی بدان ندارد، و آن توجّه عبارت است از یادآوری قیام سرعت و پایان این جهان؛ زیرا، از طریق وحی یقینی ثابت شده است که نظم و نظام جهان هستی روزی از هم گسسته و متلاشی خواهد شد، آن وقت که آسمان از هم می‌شکافد، و اخترانِ آن، پراکنده می‌گردند، خورشید به هم می‌پیچد، و کوهها روان می‌گردند، و زمین بشدّت تکان می‌خورد، و بارهای سنگین درون خود را بیرون می‌افکند؛ که اینها همه اعلان و زنگ خطر است برای اینکه آسمان و زمین به کلّی تغییر خواهند یافت و مخلوقات در پیشگاه خداوند واحد قهّار پدید خواهند آمد.

خورشید و ماه همانند تمامی آنچه در این جهان است، ابدی و جاودان نیستند، بلکه همانطور که خالق آنها می‌فرماید: آن دو تا مدّت زمان مشخص و معلومی در حرکت و جریان هستند. آری، آن مدّت مشخص نزد خداوند معلوم، ولی برای انسان مجهول است، البتّه انسان مؤمن بدان ایمان یقینی دارد و هیچگاه از آن غافل نمی‌باشد؛ بنابراین، وقتی که پدیده‌ای همانند خورشیدگرفتگی و ماه گرفتگی را مشاهده کند، قلب او از امروز به فردا و از حال به آینده انتقال می‌یابد؛ بویژه، هنگامی که این کلام خداوند متعال را به یاد آوَرَد که می‌فرماید:

«... وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلاَّ کَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ...»([5]). «و کار قیامت جز مانند یک چشم بر هم زدن یا نزدیکتر از آن نیست».

و شاید سرّ اینکه از بعضی از اصحاب وارد شده که گویا پیامبر ج هنگام کسوف ترسان و لرزان به پا می‌خاست که مبادا چنین پدیده‌ای مقدّمه‌ی وقوع قیامت باشد، با وجود اینکه لازمه‌ی وقوع قیامت مقدّمات و علائم و شرایط زیادی است که خود آن حضرت به آنها اشکال گرفته‌اند؛ هر چند، در توجیه آن می‌توان گفت که این عمل پیامبر اکرم ج به منظور تعلیم و ارشاد امّت بوده است تا آنان همواره، بخصوص، موقعی که زمان رو به پایان رود و شرایط و علائم قیامت یکی پس از دیگری تحقّق یابد، به یاد قیامت باشند.

در عهد خلافت عثمان یکبار کسوف روی داد. عثمان س با مردم نماز آیات خواند؛ سپس بازگشت و وارد منزل خود شد. عبدالله بن مسعود در حجره‌ی عایشه نشسته بود و بعضی از اصحاب نزد او بودند، گفت: رسول خدا ج هنگام کسوف و خسوف به ما دستور نماز می‌داد و می‌فرمود: که هرگاه چنان پدیده‌ای بر شما عارض گردد شتابان به سوی نماز بروید که اگر آن واقعه آن چیزی باشد که از آن می‌ترسید (یعنی وقوع قیامت) شما در حال عبادت بوده و غافلگیر نشده باشید، و اگر نشان قیامت نباشد، با ادای نماز خیرات و نیکیهایی را کسب نموده‌اند. روایت از احمد و ابویعلی و طبرانی است و چنانکه، در کتاب «مجمع الزوائد» وارد شده است، رجال آن موثّق هستند (ج 2، ص 206-207)([6]).

با توجّه به مطالب فوق برای ما روشن گردید که نماز و دعا و اذکاری که اسلام هنگام وقوع کسوف و خسوف تشریع و مقرّر کرده است، ضرورتاً به این معنا نیست که این پدیده در نتیجه‌ی خشم و قهر خدا بر بندگانش واقع می‌شود، و نماز و عبادت الهی را برطرف خواهد کرد؛ هر چند بعضی از دانشمندان با توجه به فهم و آگاهی آنان در آن زمان و مکان و شرایط، چنین پدیده‌ی طبیعی را بدانگونه تفسیر و تعبیر می‌نمودند، امّا، برداشت دانشمندان اسلامی، به ویژه، در ارتباط با چنین پدیده‌هایی حجّت شرعی نخواهد بود؛ زیرا، دین و مسائل آن جز از کتاب خدا و سنّت پیامبر که مبین آن است استنباط نخواهد شد، و هر سخنی غیر از قرآن و حدیث، از هرکس دیگری که باشد، گاه مقبول و گاه مردود خواهد بود.

در برابر این گونه اشخاص که در رابطه با علوم طبیعی و ریاضی بهره‌ی کمتری دارند، پیشوایی همچون حجّة الاسلام غزالی را می‌یابیم که این کوته فکران را تخطئه می‌کند، و تحقیقات و بیانات خود را در نهایت صلابت و استحکام در کتاب «المُنقِذُ مِن الضلال» بیان می‌دارد. آنجا که به فلاسفه و انواع دانشهای آنان از جمله علوم ریاضی([7]) و آثاری که در اندیشه‌ها و افکار بر جای می‌گذارند، می‌پردازد. اینک چکیده‌ای از بیان او:

آفت دوم که از سوی دوستان نادان و جاهل به اسلام سرچشمه گرفته این است که آنان پنداشته‌اند برای پیروزی و دفاع از دین، باید هر علمی را که منسوب به فلاسفه است، انکار کرد. و تمامی علوم آنان را انکار کرده‌اند، و فلاسفه را جاهل قلمداد کرده‌اند. تا آنجا که سخنان فلاسفه را درباره‌ی کسوف و خسوف نیز منکر شده‌اند و گمان کرده‌اند که خلاف شرع است و از آن طرف فلاسفه وقوع آن پدیده‌ها را چنان با ادلّه و برهان به اثبات رسانیده‌اند که هیچگونه شک و تردیدی در اذهان مخاطبین خود بر جای نمی‌گذارد. در نتیجه، جاهلان به اسلام معتقد شده‌اند که اسلام با دلیل و برهان منطقی مخالفت دارد؛ از این رو، نسبت به فلسفه محبّت‌ها و نسبت به اسلام تنفّرهایی ایجاد گردید.

این سخن کسانی که می‌پنداشتند پیروزی اسلام در راستای انکار این دانشهاست در واقع جنایت بزرگی بود و قطعاً در شریعت هیچ گونه نصّی راجع به نفی یا اثبات این علوم نسبت به امور دینی وارد نشده است.

آنجا که پیامبر اکرم ج می‌فرماید: «خورشید و ماه دو نشانه از نشانه‌های خدای متعال‌اند و به خاطر مرگ یا تولّد کسی کسوف و خسوف رخ نمی‌دهند. هر وقت چنین پدیده‌ای را مشاهده نمودید شتابان به ذکر خدا و نماز روی آورید». فرمایش آن حضرت به معنی انکار ریاضیات و نجوم که بیانگر حرکت خورشید و ماه و اجتماع و برخورد آن دو بصورت خاصّی است، نمی‌باشد.

امّا گفته‌ی پیامبراسلام که می‌فرماید:

«لکِنَّ الله إذا تَجَلَّی لِشیءٍ خَضَعَ لَهُ». «هرگاه خداوند در چیزی تجلّی کند، آن چیز خاضع و فروتن در برابر پروردگار خواهد گردید».

این عبارت اصلاً در صحاح وجود ندارد.

اگر استدلال به احادیث ضعیف جایز می‌بود، در اینجا حدیثی را که طبرانی در معجم کبیر از سَمرة روایت کرده است، می‌آوردیم که پیامبر ج فرمود: [خورشید و ماه نه برای مرگ کسی و نه بخاطر چیز دیگری کسوف و خسوف نمی‌کنند، بلکه این پدیده‌ها شما را به سوی آیات و نشانه‌های خداوند متعال راهنمایی می‌کنند]، سلسله‌ی سند این حدیث، همانطور که بیهقی گفته است، مشتمل بر یک راوی ضعیف است و به همین خاطر بدان اعتماد ننموده است. به علاوه، چنین حدیثی هر چند، ضعیف باشد بیانگر طرز فکر و اندیشه‌ی رایج مسلمانان در قرون اوّلیه است و به همین جهت، آن را در ردیف روایات و احادیث آورده و ثبت کرده‌اند.

نکته‌ی مهم این است که به سند صحیح مطلبی از پیامبر ج روایت نشده است که دلالت نماید بر اینکه کسوف و خسوف بدون سبب طبیعی و خارج از سنّت اسباب و مسبّبات، واقع شده باشد([8]) و بالله التوفیق([9]).

1480 - [1] (مُتَّفق عَلَیهِ)

عَنْ عَائِشَةَ ل قَالَتْ: إِنَّ الشَّمْسَ خَسَفَتْ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فَبَعَثَ مُنَادِیًا: الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ فَتقدم فصلى أَربع رَکْعَات وَفِی رَکْعَتَیْنِ وَأَرْبع سَجدَات. قَالَت عَائِشَة: مَا رَکَعْتُ رُکُوعًا قَطُّ وَلَا سَجَدْتُ سُجُودًا قطّ کَانَ أطول مِنْهُ([10]).

1480- (1) عایشه ل گوید: در روزگار رسول خدا ج خورشید‌گرفتگی رخ داد؛‌آن حضرت ج فردی را فرستادند تا (با صدای بلند) به مردم چنین اعلام کند: «الصلاة جامعة»؛ «نماز به صورت جماعت برگزار می‌گردد».

آنگاه پیامبر اکرم ج برای امامت، جلو آمدند و در دو رکعت، چهار رکوع همراه با چهار سجده انجام دادند.

عایشه ل گوید: من هرگز، رکوع و سجده‌ای طولانی‌تر از این رکوع و سجده نکرده بودم.

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کره‌اند]

شرح: این روایت در بخاری و مسلم، چنین آمده است:

1- «حدیث عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِیِّ ج، قَالَتْ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِی حَیَاةِ النَّبِیِّ ج، فَخَرَجَ إِلَی الْمَسْجِدِ، فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَکَبَّرَ، فَاقْتَرََأَ رَسُولُ اللهِ ج قِرَاءَةً طَوِیلَةً، ثُمَّ کَبِّرَ، فَرَکَعَ رُکُوعاً طَوِیلاً، ثُمَّ قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ»، فَقَامَ ولَمْ یَسْجُدْ، وقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِیلَةً، هِیَ أَدْنَی مِنَ الْقِرَاءَةِ الْأُؤْلَی، ثُمَّ کَبَّرَ ورَکَعَ رُکُوعَاً طَوِیلاً، وهُوَ أَدْنَی مِنَ الرُّکُوعِ الْأَوَّلِ؛ ثُمَّ قَالَ: «سَمِعَ اللهُ لمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا! ولَکَ الْـحَمْدُ» ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ قَالَ فِی الرَّکْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذلِکَ، فَاسْتَکْمَلَ أَرْبَعَ رَکَعاتٍ فِی أَرْبَعَ سَجَدَاتٍ، وَانْجَلَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ یَنْصَرِفَ؛ ثُمَّ قَامَ فَأَثْنَی عَلَی الله بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: «هُمَا آیَتَانِ مِنْ آیَآتِ اللهِ لَا یَخْسِفَآنِ لِمَوْتِ أَحَدٍ ولَا لِحَیَآتِهِ، فَإِذَا رَأَیْتُمُوهُما فَافْزَعُوا إِلَی الصَّلَاةِ».

أخرجه البخاری فی: 16 - کتاب الکسوف: 4 - باب خطبة الإمام فی الکسوف.

عایشه همسر پیغمبر ج گوید: در زمان حیات حضرت رسول ج خورشید خسوف کرد، پیغمبر ج به مسجد رفت مردم پشت سرش به صف ایستادند. پیغمبر ج تکبیر نیت را گفت، (بعد از خواندن فاتحه) آیات فراوانی را خواند سپس با گفتن تکبیر به رکوع رفت و رکوعش طولانی بود سپس سر را از رکوع بلند کرد و گفت: (خداوند ستایش کسی را که او راستایش می‌کند قبول می‌نماید) وقتی از رکوع بلند شد به سجده نرفت بلکه مجدداً قرآن فراوانی را خواند ولی از قرائت اوّل کمتر بود. بعد از قرائت دوم مجدداً به رکوع رفت و به آن طول داد امّا از طول رکوع اوّل کمتر بود. بعد از بلند شدن از رکوع دوم فرمود: (سمع الله لمن حمده ربّنا لک الحمد) آنگاه به سجده رفت و در رکعت دوم هم مانند رکعت اوّل عمل نمود، به این ترتیب چهار رکوع را با چهار سجده تکمیل نمود، (یعنی پیغمبر ج دو رکعت نماز کسوف را که خواند به خلاف نمازهای عادی در هر رکعت دو رکوع را به جای می‌آورد ولی طبق معمول در هر رکعت دوبار به سجده می‌رفت) قبل از اینکه پیغمبر ج نمازش را تمام کند خورشید به حال عادی خود برگشت و نور خود را بازیافت، پیامبر بعد از نماز بلند شد و خداوند را با کلماتی که شایسته ی ذات اوست ستایش نمود و گفت: ماه و خورشید یکی از نشانه‌ها و دلایل واضح بر وجود و قدرت و عظمت خدا می‌باشند، و به خاطر مرگ و تولد کسی گرفتگی پیدا نمی‌کنند، و هر وقت که آنها را در حال کسوف و خسوف دیدید فوراً به خواندن نماز مشغول شوید تا از عذاب و غضب خدا در امان باشید.

2- «حدیث عَائِشَةَ ل خَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَقَامَ النبی ج، فَقَرَأَ سُورةً طَوِیلَةً، ثم رَکَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ بِسُورةٍ أَخْرَی ثُمَّ رَکَعَ حَتَّی قَضَاها وسَجَدَ، ثُمَّ فَعَلَ ذلِکَ فِی الثَّانِیَة، ثُمَّ قَالَ: «إنَِّهُمَا آیَتَانِ مِنْ آیَاتِ اللهِ، َفإِذَا رَأَیْتُمْ ذلِک فَصَلُّوا حَتَّی یُفْرَجَ عَنْکُمْ. لَقَدْ رَأَیْتُ فِی مَقَامِی هذَا کُلَّ شَیْءٍ وُعِدْتُهُ، حَتَّی لَقَدْ رَأَیْتُنِی أُرِیْدُ أَنْ آخُذَ قِطْفَاً مِنَ الْـجَنَّةِِ، حِینَ رَأَیْتُمُونِی جَعَلْتُ أَتَقَدَّمُ، وَلَقَدْ رَأَیْتُ جَهَنَّم یَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضاً، حِیْنَ رَأَیْتُمُونِی تَأَخَّرْتُ، ورَأَیْتُ فِیهَا عَمْرَو بْنَ لُحَیٍّ، وهُوَ الَّذِی سَیَّبَ السَّوَائِبَ».

أخرجه البخاری فی: 21- کتاب العمل فی الصّلاة: 11- باب إذا تفلتت الدابة فی الصّلاة.

عایشه گوید: خورشید گرفتگی رخ داد، پیغمبر ج (در نماز) ایستاد و سوره‌ی طویلی را خواند و به رکوع رفت و آن را طول داد؛ سپس سرش را از رکوع بلند کرد و مجدداً شروع به خواندن سوره‌ی دیگری کرد، بعداً به رکوع رفت و پس از رکوع و قیام آن به سجده رفت و در رکعت دوم هم به صورت رکعت اوّل عمل نمود. سپس به مردم گفت: اینها (خورشید و ماه) دو مخلوق و دو نشانه از نشانه‌های قدرت خدا هستند، وقتی که آنها را در حال کسوف دیدید، نماز بخوانید تا خداوند برای شما گشایش به وجود آورد، گفت: من حالا که در اینجا ایستاده‌ام تمام وعده‌هایی را که در قیامت به من داده شده است می‌بینم حتی همین الآن قدمی را که به جلو برداشتم، به خاطر این بود که می‌خواستم خوشه‌ای از خوشه‌های بهشت را بچینم، و از همین جا می‌بینم که قسمتهایی از دوزخ همدیگر را خرد می‌نمایند و بر روی هم موج می‌زنند، به خاطر وحشت از آن بود که شما دیدید یک قدم به عقب برگشتم، و عمرو بن لحی را می‌بینم که در دوزخ سرنگون شده و بر صورتش حرکت می‌کند».

3- «حدیث عَائِشَةَ، زَوْجِ النَّبِیِّ ج: أَنَّ یَهُودِیَّةً جَاءَتْ تَسْأَلُهَا، فَقَالَتْ لَهَا: أَعَاذَکِ اللهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ. فَسَأَلَتْ عَائِشَةُp، رَسُولَ اللهِ ج: أَیُعَذَّبُ النَّاسُ فِی قُبُورِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج، عَائِذَاً بِاللهِ مِنْ ذلِکَ.

ثُمَّ رَکِبَ رَسُولُ اللهِ ج، ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْکَبَاً، فَخَسَفَتِ الشَّمْسُ، فَرَجَعَ ضُحیً، فَمَرَّ رَسُولُ اللهِ ج، بَینَ ظَهْرَانَی الْـحُجَرِ، ثُمَّ قَآمَ یُصَلِّی، وقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ، فَقَامَ قِیَامَاً طَوِیلاً، ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعَاً طَوِیلاً، ثُمَّ رَفَعَ فَقَامِ قِیَاماً طَوِیلاً، وهُوَ دُونَ الْقِیَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعَاً طَوِیلاً، وهُوَ دُونَ الرُّکُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ، ثُمَّ قَامَ، فَقَامِ قِیَامَاً طَوِیلاً، وهُوَ دُونَ الْقِیَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعَاً طَوِیلاً، وهُوَ دُونَ الرُّکُوعَ الْأَوَّلِ، ثُمَّ قَامَ قِیَاماً طَوِیلاً، وهُوَ دُونَ الْقِیَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعاً طَوِیلاً، وهُوَ دُونَ الرُّکُوعِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ وانْصَرَفَ، فَقَالَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ یَقُولَ، ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ یَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ».

أخرجه البخاری فی: 16- کتاب الکسوف: 7- باب التعوّذ من عذاب القبر فی الکسوف.

عایشه همسر پیغمبر ج گوید: یک زن یهودی پیش من آمد و چیزی را از من درخواست نمود، آن زن به من گفت: خدا شما را از عذاب قبر محفوظ نماید. از پیغمبر ج پرسیدم مگر مردم در قبرشان عذاب داده می‌شوند؟! پیغمبر ج فرمود: به خدا پناه می‌برم از عذاب قبر.

سپس به هنگام صبح پیغمبر ج بر مرکب خود سوار شد (و از شهر بیرون رفت)، و در این هنگام خورشید کسوف کرد. پیغمبر ج به هنگام چاشت برگشت. از وسط حجره‌ها رد شد، به مسجد رفت، نماز کسوف را شروع نمود و مردم هم پشت سرش ایستاده بودند، مدت طولانی ایستاد بعداً رکوع طولانی به جای آورد، از رکوع برخاست، مدت طولانی ایستاد امّا از ایستادن دفعه ی اوّل کمتر بود، سپس به رکوع رفت ولی این رکوع به اندازه ی رکوع اوّل طولانی نبود سپس از رکوع برخاست و به سجده رفت سپس از سجده بلند شد و مدت طولانی ایستاد امّا از ایستادن اوّل کمتر بود و مدت طولانی به رکوع رفت، امّا طول آن از طول رکوع اوّل کمتر بود و بعد از رکوع (اوّل در رکعت دوم مجدداً) پیغمبر مدت فراوانی ایستاد امّا طول آن از ایستادن اوّل کمتر بود و (بعد از ایستادن دوم در رکعت دوم مجدداً) به رکوع رفت و به آن طول داد ولی این رکوع از رکوع اوّل (همین رکعت) کوتاه تر بود، بعد از این رکوع (در رکعت دوم) به سجده رفت، پس از تشهّد و سلام از نماز فارغ شد و آنچه که خدا خواست بیان نمود، بعداً به مردم دستور داد که از عذاب قبر به خدا پناه ببرند.»

4- «حدیث أَسْماءَ قَالَتْ: أَتَیْتُ عَائِشَةَ وهِیَ تُصَلِّی، فَقُلْتُ مَا شَأْنُ النَّاسِ؟ فَأَشَارَتْ إِلَی السَّماءِ، فَإِذَا النَّاسُ قِیَامٌ، فَقَالَتْ: سُبْحَانَ اللهِ! قُلْتُ: آیَةٌ؟ فَأَشَارَتْ بِرَأْسِهَا أَیْ نَعَمْ! فَقُمْتُ حَتَّی تَجَلَّانِی الْغَشْیُ، فَجَعَلْتُ أَصُبُّ عَلَی رَأْسِی الْمَاءِ، فَحَمِدَ اللهَ، عَزَّ وجَلَّ النَّبِیُّ ج، وأَثْنَی عَلَیْهِ، ثُمَّ قَالَ: «مَا مِنْ شَیْءٍ لَمْ أَکُنْ أُرِیتُهُ إِلَّا رَأَیْتُهُ فِی مَقَامِی، حَتَّی الْـجَنَّةُِ والنَّارُِ، فَأُوحِیَ إِلَیَّ أَنَّکُمْ تُفْتَنُونَ فِی قُبُورِکُمْ مِثْلَ أَوْ قَرِیبَ (قال الرّاوی: لا أدری أی ذلک قالت أسماء) مِنْ فِتْنَةِ الْمَسیحِِ الدَّجَّالِ، یُقَالُ مَا عِلْمُکَ بِهذَا الرَّجُلِ؟. فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ أَوْ الْمُوقِنُ (لا أدری بأیّهما قالت أسماء) فَیَقُولُ هُوَ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ، جَاءَنَا بِالْبَیِّنَاتِ والْـهُدَی، فَأَجَبْنَا واتَّبَعْنَا، هُوَ مُحَمَّدٌ (ثلاثاً) فَیُقَالُ: نَمْ صَالِحاً، قَدْ عَلِمْنَا إِنْ کُنْتَ لَمُوقِناً بِهِ؛ وأَمَّا الْمُنَافِقُ أَوْ الْمُرْتَابُ (لا أدری أیّ ذلک قالت أسماء) فَیَقُولُ: لَاأَدْرِی، سَمِعْتُ النَّاسَ یَقُولُونَ شَیْئاً فَقُلْتُهُ».

أخرجه البخاری فی: 3- کتاب العلم: 24- باب من أجاب الفتیا بإرشاد الید و الرّأس.

اسماء دختر ابوبکر گوید: به نزد عایشه رفتم دیدم نماز می‌خواند، گفتم: چرا مردم حالت غیرعادی دارند؟ به سوی آسمان اشاره کرد، مردم همه در حال نماز ایستاده بودند، عایشه گفت: سبحان الله (به عادی نبودن اوضاع اشاره کرد) اسماء گوید، گفتم: مگر نشانه‌ای از عذاب خدا وجود دارد؟ عایشه با حرکت سرش اشاره کرد: آری، من هم ایستادم تا اینکه حالت غشی و بیهوشی بر من غلبه کرد، شروع به ریختن آب بر سر خود نمودم (تا سر حال بیایم) در این اثنا پیغمبر ج به حمد و ثنای خداوند پرداخت، بعد از آن فرمود: هر چیزی را که تا به حال ندیده بودم الآن در اینجا دیدم حتی جهنم و بهشت را هم دیدم، به من وحی شد که شما ای مردم! در گور مورد امتحان قرار می‌گیرید امتحانی که مانند امتحانی است یا نزدیک به امتحانی است (راوی حدیث، تردید دارد که اسماء لفظ مانند گفت یا نزدیک) که به وسیله‌ی آمدن دجّال از شما به عمل می‌آید و در قبر از شما سؤال می‌شود که درباره‌ی این مرد (منظور حضرت محمد ج است) چه می‌دانی؟ انسان باایمان یا دارای یقین (تردید از راوی حدیث است که نمی‌داند اسماء کدام یک از کلمة مؤمن یا موقن را گفته است)، در جواب می‌گوید: او محمّد رسول خدا است همراه با دلایل واضح و روشن و هدایت به سوی ما آمد و ما به او جواب مثبت دادیم و از او پیروی کردیم و او محمّد است و سه بار این جمله را تکرار می‌نماید، (از طرف فرشتگان خدا) به او گفته می‌شود: به آرامی بخواب، ما می‌دانستیم که شما به راستی به او ایمان دارید، امّا کسی‌که منافق یا متردد باشد (راوی گوید: نمی‌دانم اسماء کدام یک از این دو کلمه را گفت)، در جواب فرشتگان می‌گوید: من نمی‌دانم این مرد (حضرت محمد ج) کیست، ولی می‌شنیدم مردم چیزی را می‌گفتند؛ من هم گفته‌ی ایشان را تکرار می‌کردم.

5- «حدیث عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ، قَالَ: لَمَّا کَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَی عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ج، نُودِیَ إِنَّ الصَّلَاةَ جَامِعَةٌ، فَرَکَعَ النَّبِیُّ ج رَکْعَتَیْنِ فِی سَجْدَةٍ، ثُمَّ قَامَ فَرَکَعَ رَکْعَتَیْنِ فِی سَجْدَةٍ، ثُمَّ جَلَسَ، ثُمَّ جُلِّی عَنِ الشَّمْسِ. قَالَ: وقَالَتْ عَآئِشَةُp: مَا سَجَدْتُ سُجُودَاً قَطُّ کَانَ أَطْوَلَ مِنْهَآ».

أخرجه البخاری فی: 16- کتاب الکسوف: 8- باب طول السجود فی الکسوف.

عبدالله بن عمرو بن عاص گوید: وقتی که در زمان پیغمبر ج خورشید کسوف کرد با صدای بلند به مردم اعلام گردید: انّ الصّلاة جامعة (یعنی نماز مردم را در مسجد جمع می‌نماید یا این نماز به صورت جماعت برگزار می‌گردد) بعد از شروع نماز، پیغمبر ج دو رکوع را در یک رکعت به جای آورد و به سجده رفت بعد از رکعت اوّل بلند شد، و دو رکوع را در رکعت (دوم) نیز به جای آورد و به سجده رفت سپس پیغمبر ج نشست در این اثنا خورشید از کسوف بیرون آمد عبدالله بن عمرو بن عاص گوید: عایشه گفت: من هرگز سجده‌ی طولانی تر از این سجده ندیده بودم.

درباره‌ی «کسوف» (خورشید‌گرفتگی) و «خسوف» (ماه‌گرفتگی)،‌ذکر چند نکته، لازم می‌نماید:

1-  برخی از ملحدان و افراد لائیک می‌گویند: خورشید‌گرفتگی و ماه‌گرفتگی، پدیده‌های عجیب و غیر طبیعی نیستند؛ بلکه معلول اسباب طبیعی، مانند طلوع و غروب خورشید هستند و دارای زمان خاصّ و مشخّصی هستند که می‌توان وقوع آن‌ها را از سال‌ها قبل، پیش‌بینی کرد. بنابراین، خسوف و کسوف را چیز غیر‌طبیعی جلوه دادن و ترسیدن از آن و پرداختن به نماز و استغفار، عبث و بیهوده به نظر می‌رسد؟!

پاسخ بدین شبهه، عبارت است از:

الف) هر چند خسوف و کسوف، از پدیدههای طبیعی به شمار میآیند، باز هم مظهر قدرت کامل پروردگار هستند؛ از این رو، به جهت اعتراف به عظمت و شکوه خداوند بلند مرتبه، نماز مشروع گردیده است.

ب) درحقیقت، لحظات خسوف و کسوف، تصویری از زمانی را ترسیم می‌کنند که همه‌ی اجسام فلکی بی‌نور میشوند؛ به این اعتبار، اینها یاد آورنده‌ی آخرت هستند که در چنین مواقعی، توبه کردن و استغفار، بسیار مناسب است.

ج) عذابهایی که خداوند بر امّتهای پیشین فرستاده است، در قالب حوادث طبیعی بودهاند که اندکی از حدّ معمول خود فراتر رفته و به عذابی دردناک تبدیل گشتهاند؛ به طور مثال: عذاب قوم نوح با باران (قمر/11) و قوم عاد با طوفان و غیره آغاز گردید (قمر/19).

از رسول خدا ج روایت شده است که هرگاه باد تندی میوزید، چهره‌ی مبارک آن حضرت ج تغییر میکرد؛ از ترس این که مبادا عذابی نازل شود؛ از این رو، فوراً به دعا و استغفار مشغول میشد. (بخاری؛ ابواب الاستسقاء، باب اذ اهبّت الریح).

به همین سان، خسوف و کسوف نیز _اگر چه از پدیدهها و رخدادهای طبیعت به شمار میآیند - ولی اگر از حدّ و اندازه‌ی خویش فراتر روند، تبدیل به عذاب سختی میشوند.

طبق تحقیقات علمی، لحظههای خسوف و کسوف، خیلی خطرناک هستند؛ زیرا به هنگام کسوف، ماه بین خورشید و زمین قرار میگیرد و قدرت جاذبه‌ی هر دو، آن را به طرف خود میکشند که اگر قدرت جاذبه‌ی یکی از خوشید و زمین غلبه کند، تمام نظام به هم میخورد؛ بنابراین، در چنین حالت خطرناکی، چارهای جز رجوع و بازگشت به سوی خدا نیست.

2-  حیثیت شرعی نماز کسوف: جمهور علماء و صاحب نظران اسلامی بر این باورند که «نماز کسوف» سنّت مؤکده است؛ برخی از علماء و دانشوران فقهی احناف، به وجوب آن قائل هستند. امام مالک/، حکم نماز جمعه و نماز کسوف را برابر می‌داند؛ و برخی نیز گفته‌اند که «نماز کسوف»، ‌فرض کفایی می‌باشد.

3-   روش خواندن نماز کسوف:

علماء و صاحب نظران فقهی احناف، میان نماز کسوف و سایر نمازها (در روش خواندن آن) فرقی قائل نیستند؛ و در چنین مواقعی،دو رکعت به روش معمولی میخوانند.

از دیدگاه امام مالک،امام شافعی و امام احمد بن حنبل، هر رکعت از نماز کسوف، دارای دو رکوع میباشد.

استدلال این بزرگواران، روایت معروف عایشه ل (صحیح مسلم، کتاب الکسوف ج1 ص296 و صحیح بخاری، ابواب الکسوف، باب لا تنکسف الشمس لموت احد و لا لحیاته، ج1 ص145)؛ روایت اسماء ل (صحیح مسلم، کتاب الکسوف، ج1 ص298)؛ روایت عبدالله بن عباس ب (صحیح بخاری، باب صلاة الکسوف بالجماعة، ج1 ص143)؛ روایت عبدالله بن عمر و بن عاصش (صحیح بخاری، باب طول السجود فی الکسوف، ج1 ص218) و روایات دیگر صحابه (مانند روایت جابر س در صحیح مسلم، ج1 ص297) است که این روایات در کتب صحیح حدیثی ذکر شدهاند و در آنها بر وجود دو رکوع در رکعت، تصریح شده است.

دلایل احناف، احادیث و روایات ذیل هستند که در آن‌ها از یک رکوع نام برده شده است:

الف) ابوبکر س گوید: «خسفت الشمس علی عهد رسول الله ج فخرج یجرّ ردائه حتّی انتهی الی المسجد وثاب الیه الناس فصلّی بهم رکعتین» (بخاری، باب الصلاة فی کسوف القمر، ج1 ص145)؛ «در روزگار پیامبر ج خورشید گرفته شد؛ آن حضرت ج ‌شتابان به سوی مسجد خارج شد در حالی که ردای خویش را می‌کشید. مردم نیز به مسجد آمدند و پیامبر ج دو رکعت نماز برای آن‌ها گزارد».

در سنن نسایی، در حدیث ابوبکره ل این الفاظ آمده است: «فصلّی رکعتین کما تصلّون» (نسنایی، باب الامر بالدعاء فی الکسوف، ج1 ص223)؛ «پیامبر ج دو رکعت نماز بسان نمازی که شما می‌خوانید، گزاردند».

ب) سمرة بن جندب س گوید: «... فصلّی فقام کاطول قیام ما قام بنا فی صلاة قط؛ مانسمع له صوتاً؛ ثم رکع بنا کاطول رکوع ما رکع بنا فی صلاة قط؛ ما نسمع له صوتاً ثم سجد بنا کاطول سجود ما سجد بنافی صلاة‌قط؛ لانسمع له صوتاً؛ ثم فعل ذلک فی الرکعة ‌الثانیة مثل ذلک» (نسایی، باب «کیف صلاة الکسوف»، ج1 ص219 و ابو داود، کتاب الکسوف، باب من قال اربع رکعات ج1 ص168).

در این حدیث نیز فقط یک رکوع در هر رکعت، ذکر شده است.

ج) نعمان بن بشیر س گوید: رسول خدا ج فرمود: «اذا خسفت الشمس والقمر فصلّوا کاحدث صلاة صلّیتموها» (سنایی، باب کیف صلاة الکسوف، ج1 ص219).

و حدیث نعمان بن بشیر، با این الفاظ نیز روایت شده است که گفت: «انّ رسول الله ج صلّی حین انکسفت الشمس مثل صلاتنا یرکع ویسجد»؛ «رسول خدا ج به هنگام خورشید‌گرفتگی، مثل نماز ما، نماز گزاردند و رکوع و سجود نمودند».

د) قبیصة بن مخارق هلالی س گوید: «کسفت الشمس ونحن اذ ذاک مع رسول الله ج بالمدینة؛ فخرج فزعاً یجرّ ثوبه؛ فصلّی رکعتین اطالهما فوافق انصرافه انجلاء الشمس؛ فحمدالله واثنی علیه؛ ثم قال: انّ الشمس والقمر آیتان من آیات الله وانّهما لا ینکسفان لـموت احد ولا لحیاته؛ فاذا رأیتم من ذلک شیئاً فصلّوا کاحدث صلاة مکتوبة صلّیتموها» (نسایی، باب کیف صلاة الکسوف، ج1 ص219).

یعنی هرگاه کسوف یا خسوف رخ داد، نماز بخوانید مثل آخرین نمازتان! در حدیث، منظور از «احدث صلاة صلّیتموها»، نماز صبح میباشد؛به دلیل این که از حدیث عایشه ل که بخاری و بیهقی آن را روایت کردهاند، معلوم میشود که پیامبر ج نماز کسوف را به وقت چاشت میخواندند. (بخاری، باب التعوّذ من عذاب القبر فی الکسوف، ج1 ص143؛ و بیهقی، سنن کبری، باب کیف یصلّی فی الخسوف، ج3 ص323).

و وقتی که نماز کسوف را به نماز صبح تشبیه دادند، پس رکوع آن نیز مانند نماز صبح می‌شود.

ه) محمود بن لبید س در روش خواندن نماز کسوف توسط آن حضرت ج گوید: «... ثم قام (ای النبی ج) فقرأ بعض «الذاریات» ثم رکع ثم اعتدل ثم سجد سجدتین، ثم قام ففعل کما فعل الاولی» (رواه احمد و رجاله رجال الصحیح؛ ر.ک: مجمع الزوائد: باب الکسوف، ج2 ص207)

از این روایات ثابت میشود که پیامبر ج دستور به خواندن نماز کسوف همانند نماز صبح را دادند و روشی دیگر به یاران خویش آموزش ندادند.

برخی از علماء و صاحب نظران فقهی احناف، احادیث بیش از یک رکوع را که امام مالک، امام شافعی و امام احمد بن حنبل از آنها استدلال کردهاند، این چنین جواب دادهاند که پیامبر ج در نماز کسوف، رکوع را خیلی طولانی میکردند و وقتی رکوع طولانی میشد، برخی از مقتدیانی که در صف‌های وسط قرار داشتند، به خیال اینکه پیامبر ج از رکوع بلند شدهاند، بلند میشدند و وقتی میدیدند که پیامبر ج هنوز در رکوع قرار دارند، مجدداً به رکوع میرفتند؛ و کسانی که پشت سر آنها قرار داشتند، گمان میکردند که این دومین رکوع است.

این جواب، اگر چه مشهور است،امّا صحیح نیست؛زیرا در روایت عبدالله بن عباس ل آمده است: «انّه صلّی فی الکسوف فقرأ ثم رکع ثم قرأ ثم سجد سجدتین واخری مثلها»؛ از این روایت معلوم میشود که در بین دو رکوع، قرائت نیز وجود داشته است.

دیگر این که، اگر برخی از صحابه - که در صفهای اخیر به نماز ایستاده بودند - در میان نماز دچار سوء تفاهم میشدند، بعد از نماز، اصل مسأله برایشان واضح و روشن می‌شد؛ زیرا آنان به نماز خیلی اهمیت می‌دادند و اگر اتفاق غیرمعمولی پیش می‌آمد، بعد از نماز، دربارهاش تحقیق میکردند.

از این رو، این جواب که برخی از صحابه در نماز دچار سوء تفاهم شدهاند و تا آخر عمر، حقیقت امر بر آنان روشن و واضح نشده است، بعید به نظر میرسد؛ و توجیه صحیح حدیث، همان است که برخی از علماء و صاحب نظران گفتهاند که در نماز خورشیدگرفتگی، نه تنها دو رکوع در هر رکعت ثابت است، بلکه در احادیث،از پنج رکوع در هر رکعت نیز نام برده شده است.

و به طور کلّی در مجموعه‌ی احادیث، از دو رکوع، سه رکوع، چهار رکوع و پنج رکوع در هر رکعت از نماز کسوف، نام برده شده است:

دو رکوع: احادیثی که پیشتر در تأیید دیدگاه احناف ذکر شد.

سه رکوع در هر رکعت: عایشهp‌گوید: «... فقام بالناس قیاماً شدیداً یقوم بالناس ثم یرکع ثم یقوم ثم یرکع ثمّ یقوم ثم رکع، فرکع رکعتین فی کل رکعة‌ثلاث رکعات؛ رکع الثالثة ‌ثم سجد» (نسایی، باب کیف صلاة ‌الکسوف؛ ج1 ص215).

چهار رکوع در هر رکعت: عبدالله بن عباس س گوید: «انّ رسول الله ج صلّی کسوف الشمس ثمانی رکعات واربع سجدات» (نسایی، باب کیف صلاة الکسوف، ج1 ص214).

پنج رکوع در هر رکعت: ابّی بن کعب س گوید: «انّ النبیّ ج صلّی بهم وقرأ سورة من الطول ورکع خمس رکوعات وسجد سجدتین ثم قام الثانیة فقرأ سورة من الطول ورکع خمس رکعات وسجد سجدتین ثم جلس» (ابو داود، باب من قال اربع رکعات، ج1 ص167).

به هر حال، این تعدد رکوع در نماز کسوف، از خصویات آن حضرت ج به شمار می‌آید؛ و قضیه از این قرار بود که در نماز، اتفاقات عجیبی برای پیامبر اکرم ج رخ می‌داد؛ تا جایی که بهشت و دوزخ را مشاهده کردند. (صحیح بخاری، باب صلاة الکسوف جماعة؛ ج 1 ص 144؛ مسلم، کتاب الکسوف، ج 1 ص 291؛ و نسایی، باب «فی قدر القراءة فی صلاة الکسوف»، ج 1 ص 221). به همین علّت بود که پیامبر ج به طور غیرعادی رکوع می‌کرد؛ اما این رکوع‌ها، جزو نماز به شمار نمی‌آیند؛ بلکه همانند سجده‌ی شکر، از خصوصیات آن حضرت ج محسوب میشوند که با رکوع سایر نمازها تفاوت داشتند و به آنها «رکوعات تخشع» گفته میشوند.

برخی از صحابه، این رکوعها را «تخشع» به حساب آوردهاند و آنها را روایت نمودهاند و برخی نیز آنها را از رکوعهای «تخشع» به شمار نیاوردهاند.

و از آنجایی که روایات رکوعهای زائد،دارای اختلاف شدید میباشند، چارهای جز پذیرفتن این توجیه نیست.

علاوه از آن،بعد از نماز کسوف، پیامبر ج برای مردم سخرانی کردند و به امّت خویش به صراحت دستور دادند که: «فاذا رأیتم من ذلک شیئاً فصلّوا کاحدث مکتوبة صلّیتموها» (نسایی،باب کیف صلاة الکسوف، ج1 ص219). در این خطبه، پیامبر ج نه تنها به امّت، بیش از یک رکوع را تعلیم ندادند، بلکه بر خلاف آن دستور دادند و فرمودند: نماز کسوف را مانند صبح بخوانید؛ و اگر رکوع اضافی، جزء نماز کسوف میبود، پیامبر ج چنین نمیگفتند.

به همین علّت بود که عثمان بن عفّان س در روزگار خلافت خویش، نماز کسوف را با یک رکوع خواند (مسند احمد بن حنبل، ابویعلی، طبرانی در معجم الکبیر و بزّار؛ رجال این حدیث، ثقهاند)؛ و عبدالله بن زبیر س نیز نماز کسوف را با یک رکوع در هر رکعت ادا میکرد (شرح معانی الاثار، باب صلاة الکسوف کیف هی؟ ج1 ص163).

 از این رو، وجوه ترجیح مذهب احناف، به شرح زیر است:

1-  احادیث بیش از یک رکوع، فقط فعلی هستند و احادیث یک رکوع در هر رکعت، هم فعلی هستند و هم قولی.

2-  دیدگاه احناف، مطابق با اصول کلّی سایر نمازها است.

3-  طبق مذهب احناف، تطبیق میان تمام احادیث، امکان پذیر است؛ چون روایات بیش از یک رکوع را ثابت می‌دانند و آن‌ها را از زمرۀ خصوصیات آن حضرت به شمار می‌آورند و هیچ یک از روایات موجود وارد نمی‌کنند؛‌به خلاف شوافع که روایات دارای سه رکوع، چهار رکوع و پنج رکوع را رد می‌کنند و فقط روایات دارای دو رکوع رکعت می‌پذیرند؛ در حالی که آن روایات، عدد بیشتری را ثابت می‌کنند و طبق مذهب شوافع، هیچ توجیهی در آن‌ها ممکن نیست.

4-   اگر در نماز کسوف، دستوری بر تعدد رکوع‌ها می‌بود - از آنجایی که دستوری غیر عادی می‌بود - پیامبر ج آن را به طور واضح، تشریح می‌کردند؛ در حالی که پیامبر ج دربارۀ کسوف سخنرانی مفصلی ایراد فرمودند ولی چنین سخنی که در آن تعلیم بیش از یک رکوع باشد، ‌ایراد نفرمودند!.

«انّ الشمس خسفت علی عهد رسول الله ج»:

برخی از علماء و صاحب نظران اسلامی، برای تطبیق دادن میان روایات متعارض نماز کسوف پیامبر ج، گفتهاند که در روزگار آن حضرت ج، چندین بار، کسوف اتفاق افتاده است و هریک از روایات، یک واقعه را تشریح میکند.

امّا این دیدگاه، صحیح نیست؛ زیرا از طریق روایت و درایت ثابت گردیده است که در روزگار پیامبر ج فقط یک بار کسوف اتفاق افتاده است؛ به دلیل اینکه در همه‌ی روایات آمده است که پیامبر ج بعد از نماز، سخنرانی کرد و فرمود: کسوف و خسوف، ارتباطی با مرگ و زندگانی کسی ندارند.

این سخن آن حضرت ج، در حقیقت رد نظریه‌ی کسانی بود که گمان می‌کردند که به خاطر وفات ابراهیم (فرزند پیامبر ج) کسوف رخ داده است و امکان ندارد که به وقت هر کسوف، مرگ ابراهیم س یادآوری شود!.

از طرفی دیگر، دانشمندان علوم تجربی نیز با مطالعه و بررسی و تحقیق و محاسبه‌ی دقیق علماء و صاحب‌نظران نجوم و فلک، گفته‌اند که در روزگار پیامبر ج فقط یکبار کسوف متحقق شده است.

5-  موضوع چهارم، در مورد، برگزاری نماز جماعت، برای نماز ماه‌گرفتگی است.

از دیدگاه امام ابوحنیفه و امام مالک، برای ماه‌گرفتگی، نماز جماعت سنّت نیست؛ ولی امام شافعی، امام احمد بن حنبل، امام ابوثور و دیگر محدثان، بر این باورند که ماه‌گرفتگی نیز دارای نماز جماعت می‌باشد.

امام شافعی و موافقانش در این باره، دلیلی ندارند و از عموم و اطلاق روایات استفاده می‌کنند و خسوف (ماه‌گرفتگی) را بر کسوف (خورشیدگرفتگی) قیاس می‌کنند.

استدلال حنفی‌ها و مالکی‌ها، این است که در جمادی‌الاول سال چهارم هجری، ماه‌گرفتگی رخ داد؛ ولی پیامبر ج در آن هنگام، نماز جماعتی را بر پا نداشتند. بنابراین، برای ماه‌گرفتگی، نماز جماعت، مشروع نیست و نمی‌توان آن را بر خورشیدگرفتگی قیاس کرد. از این رو، اقامه‌ی جماعت در نماز ماه‌گرفتگی، سنّت نیست، بلکه مردم در آن، تنها تنها و بدون جماعت، نماز ماه‌گرفتگی را بخوانند.

1481 - [2] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنْ عَائِشَةَ ل قَالَتْ: جَهَرَ النَّبِیِّ ج فِی صَلَاةِ الخسوف بقرَاءَته([11]).

1481- (2)عایشه ل گوید: رسول خدا ج در نماز کسوف، قرائت را با صدای بلند می‌خواندند.

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده است].

شرح: این روایت در بخاری و مسلم، چنین آمده است:

«عن عایشة ل قالت: جهر النبی ج فی صلاة الخسوف بقراءته؛ فاذا فرغ من قراءته کبّر فرکع، و اذا رفع من الرکعة قال: «سمع الله لمن حمده، ربّنا و لک الحمد». ثم یعاود القراءة فی صلاة الکسوف، اربع رکعات فی رکعتین و اربع سجدات».

«عایشه ل گوید: رسول خدا ج نماز کسوف را با صدای بلند می‌خواند؛ سپس تکبیر می‌گفت و به رکوع می‌رفت؛ بعد، از رکوع برمی‌خاست و «سمع الله لمن حمده، ربنا ولک الحمد» می‌گفت و دوباره، قرائت را اعاده می‌نمود و رکوع می‌کرد. بدین ترتیب، در دو رکعت نماز کسوف، چهار رکوع و چهار سجده، انجام می‌داد».

قرائت در نماز کسوف:

در این که، در نماز کسوف، قرائت به صورت جهری و بلند خوانده می‌شود یا به صورت سرّی و آهسته؟ اختلاف‌نظر وجود دارد.

امام ابوحنیفه، امام مالک، امام شافعی و جمهور صاحب‌نظران فقهی، بر این باورند که قرائت در نماز کسوف،به صورت سرّی و آهسته، خوانده می‌شود؛ ولی امام احمد بن حنبل، امام اسحاق، امام محمد و امام ابویوسف - و طبق روایتی امام ابوحنیفه - بلند خواندن قرائت در نماز کسوف را سنّت می‌دانند؛ و ابن جریر قائل به اختیار بین هردو روش است.

دلیل جمهور علماء و صاحب‌نظران فقهی، حدیث سمرة بن جندب س است که گفت: «صلّی بنا رسول الله ج فی کسوف لانسمع له صوتاً» (ترمذی، ابوداود،نسایی و ابن ماجه)؛ «رسول خدا ج با ما نماز کسوف را برگزار نمودند به گونه‌ای که صدای ایشان را (به هنگام قرائت) نمی‌شنیدیم».

همچنین در صحیح بخاری (ابواب الکسوف، باب صلاة الکسوف جماعة، ج 1 ص 143) و در صحیح مسلم (کتاب الکسوف، ج 1 ص 298) حدیثی از عبدالله بن عباس س روایت شده است که گفت: «فقام قیاماً طویلاً نحواً من قراءة سورة البقرة». کلمه‌ی «نحواً» در این حدیث، بر سرّی بودن قرائت دلالت دارد؛ زیرا اگر قرائت جهری بود، از کلمات جزم و یقین استفاده می‌کرد.

همچنین در روایت محمود بن لبید س آمده است: «ثم قام فقرأ فیما نری بعض «الرکتاب» ثم رکع ثم اعتدل ثم سجد سجدتین ثم قام ففعل مثل ما فعل فی الاولی».

این روایت در موضوع تعداد رکوع و آهسته بودن قرائت، دلیل احناف می‌باشد.

استدلال امام احمد بن حنبل و امام ابویوسف و امام محمد - مبنی بر جهری بودن قرائت نماز کسوف - حدیث عایشه ل است که در آن آمده است: «جهر النبیّ ج فی صلاة الکسوف بقراءته» (حدیث شماره 1481)؛ «رسول خدا ج در نماز کسوف، قرائت را با صدای بلند می‌خواندند».

جمهور، این حدیث را درباره‌ی نماز خسوف می‌دانند. متأخران احناف گفته‌اند: اگر احتمال متفرق شدن مردم است، پس بلند خواندن بهتر و افضل است.

1482 - [3] (مُتَّفق عَلَیهِ)

عَن عَبْدِ الـلّٰهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: انْخَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فَصَلَّى رَسُولُ الـلّٰهِ ج فَقَامَ قِیَامًا طَوِیلًا نَحْوًا مِنْ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعًا طَوِیلًا ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِیَامًا طَوِیلًا وَهُوَ دُونَ الْقِیَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعًا طَوِیلًا وَهُوَ دُونَ الرُّکُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ قِیَامًا طَوِیلًا وَهُوَ دُونَ الْقِیَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعًا طَوِیلًا وَهُوَ دُونَ الرُّکُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِیَامًا طَوِیلًا وَهُوَ دُونَ الْقِیَامِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَکَعَ رُکُوعًا طَوِیلًا وَهُوَ دُونَ الرُّکُوعِ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ ثُمَّ سَجَدَ ثمَّ انْصَرف وَقد تجلت الشَّمْس فَقَالَ ج: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آیَتَانِ مِنْ آیَاتِ الـلّٰهِ لَا یَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَیَاتِهِ فَإِذَا رَأَیْتُمْ ذَلِکَ فَاذْکُرُوا اللهَ». قَالُوا: یَا رَسُولَ الله رَأَیْنَاک تناولت شَیْئا فِی مقامک ثمَّ رَأَیْنَاک تکعکعت؟ قَالَ ج: «إِنِّی أریت الْـجنَّة فتناولت عُنْقُودًا وَلَوْ أَخَذْتُهُ لَأَکَلْتُمْ مِنْهُ مَا بَقِیَتِ الدُّنْیَا وأریت النَّار فَلم أر منْظرًا کَالْیَوْمِ قَطُّ أَفْظَعَ وَرَأَیْتُ أَکْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاءَ». قَالُوا: بِمَ یَا رَسُولَ الـلّٰهِ؟ قَالَ: «بِکُفْرِهِنَّ». قِیلَ: یَکْفُرْنَ بِاللَّهِ؟. قَالَ: «یَکْفُرْنَ الْعَشِیرَ وَیَکْفُرْنَ الْإِحْسَانَ لَو أَحْسَنت إِلَى أحداهن الدَّهْر کُله ثُمَّ رَأَتْ مِنْکَ شَیْئًا قَالَتْ: مَا رَأَیْتُ مِنْک خیرا قطّ»([12]).

1482- (3) عبدالله بن عباس س گوید: در روزگار پیامبر ج خورشیدگرفتگی رخ داد؛ از این رو، پیامبر خدا ج همراه با مردم، به نماز ایستادند؛ و (در رکعت اول) بسیار ایستادند؛ تقریباً به اندازه‌ای که سوره‌ی بقره را خواندند؛ آن‌گاه به رکوع رفتند و آن را طولانی گردانیدند؛ سپس سر خویش را از رکوع بلند کردند و دوباره مدتی طولانی ایستادند (و به قرائت مشغول شدند؛) با این تفاوت که مدّت آن، کمتر از مدّت قیام اول بود.

آن‌گاه دوباره به رکوع طولانی رفتند؛ امّا مدّت آن کمتر از رکوع اول بود؛ سپس بلند شدند و به سجده رفتند؛ بعد از آن، از سجده‌ی رکعت اول بلند شدند و مدّت زیادی را ایستادند، امّا طول آن کمتر از ایستادن اوّلی بود؛ آن‌گاه به رکوع طولانی رفتند امّا طول آن کمتر از قیام اوّلی بود؛ سپس سر را از رکوع برداشتند و مدّتی طولانی ایستادند؛ ولی طول آن کمتر از قیام اوّلی بود.

آن‌گاه به رکوع رفتند و به آن طول دادند امّا طول آن، کمتر از طول رکوع اول بود؛ سپس سر از رکوع برداشتند و به سجده‌ی رکعت دوّم رفتند و دو سجده را به جای آوردند (و بعد از تشهّد و سلام،) از نماز فارغ شدند و در اثنای نماز، گرفتگی خورشید از بین رفت.

پیامبر ج فرمودند:

«بی‌گمان، خورشید و ماه، دو نشانه از نشانه‌های خداوند هستند؛ و بی‌تردید، آن دو به خاطر مرگ و زندگی هیچ‌کس گرفته نمی‌شوند؛ پس هرگاه گرفتن آن‌ها را دیدید، خدا را یاد کنید (و با دعا و نماز و صدقه و خیرات) او را به فریاد بخوانید».

مردم گفتند: ای فرستاده‌ی خدا! ما مشاهده کردیم که شما در نماز، در حالی که سر جای خویش بودید، دست خود را به سوی چیزی دراز نمودید و سپس دیدیم که به عقب برگشتید؛ (موضوع چه بود)؟

آن حضرت ج فرمودند: «بهشت را دیدم و خواستم خوشه‌ی انگوری بچینم؛ و اگر آن خوشه را برمی‌گرفتم، شما تا پایان دنیا، از آن می‌خوردید؛ و هم‌چنین دوزخ به من عرضه گردید که تاکنون، هیچ‌گاه صحنه‌ای هولناکتر و وحشتناکتر از آن، ندیده بودم؛ و دیدم که بیشتر دوزخیان را زنان تشکیل داده‌اند.

پرسیدند: چرا‌ای فرستاده‌ی خدا! بیشتر دوزخیان را زنان تشکیل داده‌اند؟ آن حضرت ج فرمودند: «زیرا آنان، کفر و ناسپاسی می‌کنند».

پرسیدند: آیا به خدا کفر می‌ورزند؟ فرمودند: «نسبت به شوهرانشان، ناسپاس می‌باشند و نیکی و احسان آنان را فراموش می‌کنند و بی‌ارزش می‌دانند؛ اگر به یکی از زنان، تمام عمر، نیکی و احسان کنی، ولی یک بار از تو کوتاهی و قصوری ببیند و بدی کوچکی را از تو مشاهده کند، می‌گوید: «هرگز از تو، خوشی و خیری ندیده‌ام».

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: «تکعکعت»: برگشتی و از جای خودت، عقب‌نشینی کردی.

«العشیر»: شوهر.

«عنقوداً»: خوشه‌ای از انگور.

1483 - [4] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنْ عَائِشَةَ نَحْوُ حَدِیثِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَقَالَتْ: ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَیْهِ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آیَتَانِ مِنْ آیَاتِ الـلّٰهِ لَا یَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَیَاتِهِ فَإِذَا رَأَیْتُمْ ذَلِکَ فَادْعُوا اللهَ وَکَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» ثُمَّ قَالَ: «یَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْیَرُ مِنَ الـلّٰهِ أَنْ یَزْنِیَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِیَ أَمَتُهُ یَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِکْتُمْ قَلِیلًا وَلَبَکَیْتُمْ کَثِیرًا»([13]).

1483- (4) از عایشه ل نیز نظیر حدیث عبدالله بن عباس س (در معنا نه در لفظ) روایت شده است؛ آنجا که می‌گوید:

«سپس آن حضرت ج (پس از دو قیام و دو رکوع در یک رکعت) به سجده رفتند و به سجده‌شان طول دادند؛ آن‌گاه سلام دادند و از نماز فارغ شدند و در این هنگام، خورشید نیز نور خود را بازیافته و از کسوف بیرون آمده بود.

پس از آن، رسول خدا ج برای مردم، خطبه ایراد نمودند و پس از سپاس و ستایش خداوند و بیان پرتوی از وصف و شکوه او، فرمودند: «بی‌گمان، خورشید و ماه،، دو نشانه از نشانه‌های خداوند هستند؛ و بی‌تردید، آن دو به خاطر مرگ و زندگی هیچ‌کس گرفته نمی‌شوند؛ پس هرگاه گرفتن آن‌ها را دیدید، خدا را به فریاد بخوانید و او را بزرگ بشمارید و نماز بگزارید و صدقه بدهید».

آن‌گاه فرمودند: «ای امّت محمد ج! سوگند به خدا! هرگاه یکی از بندگان خدا، خواه مرد یا زن، مرتکب زنا شود، غیرت هیچ‌کس به اندازه‌ی غیرت خدا به جوش نمی‌آید؛ (یعنی وقتی که مرد یا زنی، مرتکب زنا می‌شود، کسی به اندازه‌ی خداوند بلند مرتبه، از این عمل ناراحت نمی‌شود).ای امّت محمد! سوگند به خدا! اگر آنچه را من (از عذاب و خشم خدا) می‌دانم، شما می‌دانستید، بسیار کم می‌خندیدید و زیاد گریه می‌کردید».

[این حدیث را بخاری روایت کرده است].

شرح: این حدیث به طور کامل در بخاری و مسلم چنین آمده است:

«عن عایشة ل قالت: خسفت الشمس فی عهد رسول الله ج فصلّی رسول الله بالناس، فقام فطال القیام؛ ثم رکع فاطال الرکوع، ثم قال فاطال القیام وهودون القیام الاوّل؛ ثم رکع فاطال الرکوع وهو دون الرکوع الاول؛ ثم سجد فاطال السجود؛ ثم فعل فی الرکعة الثانیة مثل مافعل فی الاولی؛ ثم انصرف وقدانجلت الشمس؛ فخطب الناس، فحمدالله واثنی علیه، ثم قال:

«انّ الشمس والقمر آیتان من آیات الله لایخسفان لموت احد ولا لحیاته؛ فاذا رأیتم ذلک فادعوا الله وکبّروا وصلّوا وتصدّقوا». ثم قال: «یا امّة محمد! والله ما من احد اغیر من الله اَن یزنی عبده او تزنی اَمَته. یا امّة محمد! والله لو تعلمون ما اعلم لضحکتم قلیلاً ولبکیتم کثیرا».

«عایشه ل گوید: در روزگار پیامبر ج خورشیدگرفتگی رخ داد. آن حضرت ج همراه مردم، نماز خواند و قیام و رکوع آن را بسیار طولانی کرد؛ و از رکوع برخاست و دوباره تا دیروقت قیام کرد؛ امّا اندکی کمتر از قیام اول؛ و بعد، به رکوع رفت، امّا این بار، رکوع را از رکوع قبلی، اندکی کوتاه‌تر گرفت. سپس به سجده رفت و آن را نیز طولانی کرد.

در رکعت دوم نیز مانند رکعت اول، عمل کرد؛ و پس از اتمام نماز، خورشیدگرفتگی نیز برطرف شد. آن‌گاه به ایراد خطبه پرداخت و پس از حمد و ثنای خداوند، فرمود:

«ماه و خورشید، دو نشانه از نشانه‌های (قدرت) خدا هستند و به خاطر مرگ و زندگی کسی دچار گرفتگی نمی‌شوند؛ پس هرگاه، چنین حالت‌هایی را دیدید، دعا کنید، تکبیر بگویید، نماز بخوانید و صدقه بدهید».

سپس، اضافه نمود: «ای امّت محمد ج! به خدا سوگند! هرگاه یکی از بندگان خدا، خواه مرد یا زن، مرتکب زنا شود، غیرت هیچ‌کس به اندازه‌ی غیرت خدا به جوش نمی‌آید. ای امّت محمد! اگر آنچه را من می‌دانم، شما می‌دانستید، بسیار کم می‌خندیدید و زیاد گریه می‌کردید».

«فاذا رأیتم ذلک، فادعوا الله وکبّروا وصلّوا وتصدّقوا»:

خورشیدگرفتگی و یا ماه‌گرفتگی، از نشانه‌های قدرت و عظمت خداوند هستند که گاهی ظاهر می‌شوند و مناسب است که هنگام ظهور آنان، بندگان خدا با فروتنی و افتادگی تمام و با خشوع و خضوع کامل، در مقابل قدرت و عظمت خداوندِ دانا و توانا کرنش برند و خواهان رَحم و کَرم و لطف و احسان او شوند.

در زمان رسول خدا ج نیز درست همان روزی که فرزند شیر خوارشان - ابراهیم - تقریباً در یک و نیم سالگی دار فانی را وداع گفت، کسوف اتفاق افتاد.

در آن زمان، یکی از رسوم و باورهای غلط دوران جاهلیت این بود که در اثر وفات مردان بزرگ، کسوف واقع می‌شود؛ گویی خورشید چادرسیاه ماتم بر سر کشیده است!

در وفات ابراهیم نیز این باور غلط تقویت شد؛ به گونه‌ای که در برخی از روایات وارد شده که برخی از مردم به صراحت این باور غلط را بیان داشتند.

رسول خدا ج در آن موقع با ترس و نهایت بیم و هراس، دو رکعت نماز با جماعت اقامه کردند. این نماز با سایر نمازها متفاوت بود. آن حضرت ج قرائت این نماز را بسیار طولانی کرد و در وقت قرائت، بارها به بارگاه خدا خم شدند (گویا رکوع می‌کردند) و باز راست می‌ایستادند و قرائت را به گونه‌ای طولانی ادامه می‌دادند. ایشان رکوع و سجده‌ی آن نماز را نیز خیلی طولانی کردند و در قومه و جلسه‌ی آن نیز زیاد طول دادند، و در اثنای نماز با تضرّع و خشوع تمام، دعا می‌کردند؛ پس از نماز خطبه‌ای ایراد فرمودند و به نحو خاصّی این عقیده و باور جاهلی که «کسوف بر اثر مرگ مردان بزرگ پیش می‌آید» را رد کردند.

ایشان در این خطبه فرمودند: این عقیده و باور جاهلی، هیچ اصل و اساسی ندارد، بلکه در حقیقت خورشید و ماه دو نشانه از نشانه‌های عظمت و قدرت خداوندند و هنگامی که کسوف و خسوف صورت می‌گیرد باید با خشوع و فروتنی کامل به سوی خداوند متوجه شوند و به یاد او پناه ببرند و در بارگاه او تضرّع بنمایند.

به هر حال، از این روایت دانسته می‌شود که پیامبر ج قیام، قرائت، رکوع، سجده، قومه و جلسه‌ی نماز کسوف را بسیار طولانی کردند در حالی که عادت پیامبر ج این نبود که نماز با جماعت را اینقدر طولانی کنند؛ بلکه از این کار منع می‌نمودند.

1484 - [5] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنْ أَبِی مُوسَى قَالَ: خَسَفَتِ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِیُّ ج فَزِعًا یَخْشَى أَنْ تَکُونَ السَّاعَةَ فَأَتَى الْـمَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِیَامٍ وَرُکُوعٍ وَسُجُودٍ مَا رَأَیْتُهُ قَطُّ یَفْعَلُهُ وَقَالَ: «هَذِهِ الْآیَاتُ الَّتِی یُرْسِلُ اللهُ لَا تَکُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَیَاتِهِ وَلَکِنْ یُخَوِّفُ اللهُ بِهَا عِبَادَهُ فَإِذَا رَأَیْتُمْ شَیْئًا مِنْ ذَلِکَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِکْرِهِ وَدُعَائِهِ واستغفاره»([14]).

1484- (5) ابوموسی اشعری س گوید: روزی خورشیدگرفتگی رخ داد؛ رسول خدا ج از ترس این که مبادا قیامت رسیده باشد، سراسیمه از جای برخاستند و به مسجد رفتند و نماز را با طولانی‌ترین قیام، رکوع و سجودی که من تاکنون نظیر آن را از ایشان ندیده بودم، گزاردند. سپس فرمودند:

«این نشانه‌ها و معجزاتی که خداوند (برای بندگان خویش) می‌فرستد، به خاطر مرگ و زندگی کسی نیست (و مرگ و تولّد کسی در این مسائل دخالتی ندارد؛) بلکه خداوند با چنین پدیده‌هایی، بندگانش را تهدید می‌نماید و می‌ترساند؛ پس هرگاه نشانه و معجزه‌ای از این نشانه‌ها را مشاهده نمودید، به ذکر و عبادت خدا و دعا و طلب آمرزش از او، پناه ببرید؛ (به یاد الله مشغول شوید و به نماز و توبه، روی آورید)».

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

1485 - [6] (صَحِیح)

وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: انْکَسَفَتِ الشَّمْسُ فِی عَهْدِ رَسُولِ الـلّٰهِ ج یَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِیمُ ابْنُ رَسُولُ الـلّٰهِ ج فَصَلَّى بِالنَّاسِ سِتَّ رَکَعَاتٍ بِأَرْبَعِ سَجَدَاتٍ. رَوَاهُ مُسلم([15]).

1485- (6) جابر بن عبدالله س گوید: در همان روزی که ابراهیم س، فرزند رسول خدا ج وفات کرد و چهره در نقاب خاک کشید، خورشیدگرفتگی رخ داد؛ پس آن حضرت ج همراه با مردم، نماز خورشیدگرفتگی گزاردند و در آن، شش رکوع (در هر رکعت، سه رکوع) و چهار سجده به جای آوردند.

[این حدیث را مسلم روایت کرده است].

شرح: «یوم مات ابراهیم ابن رسول الله»:

صاحب‌نظران حدیثی، بر این امر اتفاق‌نظر دارند که حادثه‌ی وفات ابراهیم س فرزند رسول خدا ج در سال دهم هجری، اتفاق افتاده است؛ و برخی گفته‌اند: ابراهیم س در ماه ربیع‌الاول وفات نموده است؛ ولی دانشمند و متخصّص علم نجوم، مرحوم محمودپاشا، در مقاله‌ای ثابت کرده است که تاریخ کسوف، 29 شوّال روز دوشنبه، ساعت 5/8، در سال دهم هجری اتفاق افتاده است.

ناگفته نماند که فرزند شیرخوار رسول خدا ج، تقریباً در یک و نیم‌سالگی، دار فانی را وداع گفته است.

1486 - [7] (ضَعِیف)

وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ج حِین کسفت الشَّمْس ثَمَان رَکْعَات فِی أَربع سَجدَات([16]).

1486- (7) عبدالله بن عباس س گوید: هنگامی که خورشیدگرفتگی رخ داد، رسول خدا ج نماز خواندند و در آن، هشت رکوع (در هر رکعت، چهار رکوع) و چهار سجده به جای آوردند.

[این حدیث را مسلم روایت کرده است].

1487 - [8] (صَحِیح)

وَعَن عَلیّ مثل ذَلِک. رَوَاهُ مُسلم([17]).

1487- (8) از علی بن ابی طالب س نیز نظیر این حدیث (در لفظ و معنا) روایت شده است.

[این حدیث را مسلم روایت کرده است].

1488 - [9] (صَحِیح)

وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: کُنْتُ أرتمی بأسهم لی بالمدین فِی حَیَاةَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج إِذْ کُسِفَتِ الشَّمْسُ فَنَبَذْتُهَا. فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَأَنْظُرَنَّ إِلَى مَا حَدَثَ لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج فِی کُسُوفِ الشَّمْسِ. قَالَ: فَأَتَیْتُهُ وَهُوَ قَائِمٌ فِی الصَّلَاةِ رَافِعٌ یَدَیْهِ فَجعل یسبح ویهلل وَیکبر ویحمد وَیَدْعُو حَتَّى حَسَرَ عَنْهَا فَلَمَّا حَسَرَ عَنْهَا قَرَأَ سُورَتَیْنِ وَصَلَّى رَکْعَتَیْنِ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِی صَحِیحِهِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ وَکَذَا فِی شَرْحِ السُّنَّةِ عَنْهُ وَفِی نُسَخِ الْـمَصَابِیحِ عَنْ جَابِرِ بن سَمُرَة([18]).

1488- (9) عبدالرحمن بن سمرة س گوید: در روزگاری که پیامبر ج در قید حیات بودند، من در مدینه‌ی منوره، با تیرهای خویش، تیراندازی می‌کردم که ناگهان، پدیده‌ی خورشیدگرفتگی رخ داد. من تیرهایم را به گوشه‌ای افکندم و با خود گفتم:

«سوگند به خدا! امروز نگاه خواهم کرد که به هنگام خورشیدگرفتگی، چه کارهایی از رسول خدا ج به وقوع می‌پیوندد (و ایشان، انجام چه کارهایی را نصب العین و آویزه‌ی گوش خویش قرار می‌دهند)».

عبدالرحمن بن سمرة س گوید:

به نزد رسول خدا ج رفتم و ایشان را در حالی دیدم که به نماز ایستاده‌اند و هردو دست خویش را بالا برده‌اند؛ و تا زمانی که خورشید، نور خود را بازیافت و از کسوف بیرون آمد، آن حضرت ج مشغول «تسبیح» [خداوند را به پاکی یاد کردن]، «تهلیل» [به یگانگی خداوند گواهی دادن]، «تکبیر» [خداوند را به بزرگی یاد کردن]، «تحمید» [خداوند را حمد و سپاس گزاردن] و دعا و نیایش، مشغول بودند؛ و چون خورشید، نور خود را بازیافت و از کسوف بیرون آمد، آن حضرت ج دو رکعت نماز گزاردند و دو سوره (در هر رکعت، یک سوره) خواندند».

[امام مسلم این حدیث را در «صحیح» خود از عبدالرحمن بن سمرة س روایت کرده است؛ و در «شرح السنّة» نیز از وی، این چنین روایت شده است؛ و در برخی از نسخه‌های کتاب «المصابیح»، این حدیث به جای عبدالرحمن بن سمرة س، از جابر بن سمرة س نقل گردیده است].

شرح: به هر حال؛ چون نماز کسوف (خورشیدگرفتگی) یک رویداد فوق‌العاده و روش ادای نماز نیز غیرعادی بود؛ از این رو، تعداد زیادی از صحابه آن را روایت کرده‌اند؛ در اینجا فقط از 5 نفر از صحابه روایت است.

در کتاب‌های حدیث، بیش از بیست نفر از صحابه - به صورت مفصل و یا به طور مجمل - آن را نقل کرده‌اند که از مجموع آن روایات، شرح کامل واقعه معلوم می‌شود.

امری که از بیشتر این روایات به صورت مشترک معلوم می‌شود، این است که این نماز برای صحابه یک نماز جدید بود و آنان پیشتر، هیچ‌گاه «نماز کسوف» نخوانده بودند.

این موضوع هم در روایات موجود است که خورشیدگرفتگی، روزی روی داد که ابراهیم، فرزند شیرخوار پیامبراکرم ج در آن روز وفات کرده بود.

محدثان، بر این امر، اتفاق‌نظر دارند که وفات ابراهیم در سال دهم هجری پیش آمد؛ یعنی چند ماه قبل از وفات رسول اکرم ج. بر این اساس، معلوم می‌شود که پیامبر اکرم ج فقط یک بار نماز کسوف به جای آورده‌اند.

خواندن نماز در وقت ماه‌گرفتگی نیز از این احادیث ثابت می‌شود؛ ولی از هیچ حدیث صحیحی معلوم نمی‌شود که پیامبر اکرم ج حتّی یک بار نماز ماه‌گرفتگی خوانده باشند. غالباً علتش این به نظر می‌رسد که ادای نماز، فقط در همان کسوف (خورشیدگرفتگی) دستور داده شد و قبل از آن و در مدّت اندک بعد از آن هم که آن حضرت ج در قید حیات بودند، خسوف (ماه‌گرفتگی) روی نداد.

تفاوت‌هایی که در نماز کسوف (خورشیدگرفتگی) نسبت به سایر نمازها وجود داشت، به قرار ذیل است:

1-  رسول خدا ج قیام نماز را بسیار طولانی کردند؛ در حالی که عادت مبارک آن حضرت ج این نبود که نماز با جماعت را این قدر طولانی کنند؛ بلکه از این کار، منع نیز می‌کردند.

2-  در حال قیام، پیامبر ج دست‌ها را بالا بردند و پس از تسبیح، تهلیل، تحمید و تکبیر، تا دیروقت بودن، مشغول دعا و نیایش شدند.

3-  پس از رکوع، دوباره به قیام برگشتند و بعد از قرائت، دوباره به رکوع و سجده رفتند؛ بدین ترتیب که در رکعت اول، دو بار رکوع کردند؛ و طبق بعضی از روایات، چندین بار رکوع نمودند.

4-  در بعضی از روایات، ذکر شده است که آن حضرت ج در حال قیام، گاهی به سمت جلو و گاهی به سمت عقب می‌رفتند و یک بار دست‌ها را به سمت جلو بردند (همچنان که برای تحویل گرفتن چیزی، دست‌ها به جلو برده می‌شود) و سپس در خطبه‌ای که ایراد کردند، بیان داشتند که در آن هنگام، جهان غیب برای من کشف و ظاهر شد و بسیاری از حقایق غیبی، از جمله: بهشت و دوزخ را جلو خودم، مشاهده کردم و مناظر و صحنه‌های وحشتناک عذاب و شکنجه‌ی دوزخ را مشاهده کردم؛ مناظری که پیش از آن، هیچ‌گاه ندیده بودم.

این امر، مقرون به صواب است که در آن نماز، اعمال فوق‌العاده و ویژه‌ای را که آن حضرت ج انجام دادند، از قبیل: در حال نماز تا دیروقت، دست به دعا برداشتن؛ در حال قیام و قرائت، چندین بار به بارگاه الهی، خم شدن؛ گاهی به جلو و گاهی به عقب رفتن و دست‌های خود را به سمت جلو بردن، تمام این موارد، در اثر مشاهده‌ی همان حقایق و مناظر غیبی بوده است؛ و این اعمال، ویژه‌ی خود پیامبر ج بوده است.

1489 - [10] (صَحِیح)

وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِی بَکْرٍ ب مَا قَالَتْ: لَقَدْ أَمَرَ النَّبِیُّ ج بِالْعَتَاقَةِ فِی کُسُوفِ الشَّمْسِ. رَوَاهُ البُخَارِیّ([19]).

1489- (10) اسماء ل دختر ابوبکر س گوید: پیامبر ج به هنگام خورشیدگرفتگی، به آزاد کردن برده، دستور دادند. (رسول خدا ج به هنگام خورشیدگرفتگی، دستور می‌دادند و تشویق می‌کردند که مردم، برده‌های خویش را آزاد کنند).

[این حدیث را بخاری روایت کرده است].


فصل دوم

1490 - [11] (ضَعِیف)

عَن سَمُرَة بن جُنْدُب قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج فِی کُسُوفٍ لَا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا. رَوَاهُ التِّرْمِذِیُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِیُّ وَابْنُ مَاجَهْ.

1490- (11) سمرة بن جندب س گوید: رسول خدا ج با ما نماز کسوف (خورشیدگرفتگی) را برگزار نمودند؛ به گونه‌ای که صدای ایشان را (به هنگام قرائت) نمی‌شنیدیم.

[این حدیث را ترمذی، ابوداود، نسایی و ابن ماجه روایت کرده‌اند].

شرح: چنان که پیشتر نیز بیان شد، امام ابوحنیفه، امام مالک، امام شافعی و جمهور صاحب‌نظران فقهی، بر این باروند که قرائت در نماز کسوف (خورشیدگرفتگی) به صورت سرّی و آهستگی خوانده می‌شود.

امام احمد بن حنبل، امام اسحاق، امام محمد و امام ابویوسف - و طبق روایتی، امام ابوحنیفه - برآنند که بلند خواندن قرائت در نماز کسوف، سنّت می‌باشد؛ و ابن جریر، قائل به اختیار بین هردو روش است.

دلیل جمهور، همین حدیث سمرة بن جندب س است که گفت: «رسول خدا ج با ما، نماز کسوف را برگزار نمودند؛ به گونه‌ای که صدای ایشان را (به هنگام قرائت) نمی‌شنیدیم».

همچنین در صحیح بخاری و صحیح مسلم، حدیثی از عبدالله بن عباس س روایت شده است که گفت: «فقام قیاماً طویلاً نحواً من قراءة سورة البقرة».

در این حدیث، واژه‌ی «نحواً» بر سرّی بودن قرائت، دلالت دارد؛ زیرا اگر قرائت جهری بود، از کلمات جزم و یقین استفاده می‌کرد.

هم‌چنین محمود بن لبید س گوید: «ثم قام فقرأ فیما نری بعض «الرکتاب»؛ ثم رکع، ثم اعتدل، ثم سجد سجدتین؛ ثم قام ففعل مثل ما فعل فی الاولی» (مسند احمد).

این روایت در موضوع تعداد رکوع و آهسته بودن قرائت، دلیل احناف است.

1491 - [12] (حسن)

وَعَن عِکْرِمَة قَالَ: قِیلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَاتَتْ فُلَانَةُ بَعْضُ أَزْوَاجِ النَّبِیِّ ج فَخَرَّ سَاجِدًا فَقِیلَ لَهُ تَسْجُدُ فِی هَذِهِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «إِذَا رَأَیْتُمْ آیَةً فَاسْجُدُوا» وَأَیُّ آیَةٍ أَعْظَمُ مِنْ ذَهَابِ أَزْوَاجِ النَّبِیِّ ج؟ رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِیّ([20]).

1491- (12) عکرمه ل (برده‌ی آزاد شده‌ی ابن عباس س) گوید: به عبدالله بن عباس س گفته شد که یکی از همسران پیامبرخدا ج وفات یافته است. عبدالله بن عباس س به محض شنیدن این خبر، خویشتن را به خاک انداخت و سجده برد. بدو گفته شد: چرا در این ساعت، سجده می‌کنی؟ (یعنی چرا به هنگام شنیدن خبر وفات یکی از همسران پیامبر ج خویشتن را به خاک می‌اندازی و سجده می‌بری)؟

ابن عباس س در پاسخ گفت: رسول خدا ج فرموده‌اند:

«هرگاه نشانه‌ای از نشانه‌های خداوند را دیدید، سجده کنید»؛ و کدام نشانه، بزرگتر از وفات همسران پیامبر خدا ج است؟!

[این حدیث را ابوداود و ترمذی روایت کرده‌اند].

شرح: «ماتت فلانة»: برخی گفته‌اند: مراد حضرت صفیه ل است؛ و برخی نیز بر این باورند که مراد، حفصه ل دختر عمر بن خطاب س است.

«فخرّ ساجداً»: این عبارت را به دو گونه می‌توان ترجمه و تفسیر کرد:

1-   خویشتن را به خاک انداخت و سجده کرد.

2-  نماز گزارد.

«ازواج النبیّ ج»: در مدّت اقامت پیامبر گرامی اسلام ج در مکّه، خانواده‌ی پیامبر از آنحضرت به اضافه‌ی همسر ایشان خدیجه‌ی بنت خویلد تشکیل می‌شد. ایشان در سنّ بیست و پنج سالگی بودند که خدیجه را - که چهل ساله بود - به همسری خویش درآوردند، و او نخستین زنی بود که آنحضرت با وی ازدواج کردند، و تا زمانی که وی در قید حیات بود، همسر دیگری اختیار نکردند. رسول خدا ج از خدیجه چند پسر و چند دختر داشتند. پسران، هیچیک زنده نماندند. دختران آنحصرت عبارت بودند از: زینب، رقیه، امّ کلثوم، و فاطمه. زینب را پیش از هجرت پسرخاله اش ابوالعاص بن ربیع به همسری خویش درآورد؛ رقیه و امّ کلثوم هردو را یکی پس از دیگری عثمان بن عفّان س به عقد ازدواج خود درآورد. فاطمه را نیز، علی بن ابیطالب در فاصله‌ی دو جنگ بدر و اُحُد به همسری خویش درآورد، و از فاطمه، حسن و حسین و زینب و امّ کلثوم زاده شدند.

دیگر همسران پیامبر

چنانکه همگان می‌دانند، نبی اکرم ج از ویژگی خاصّی نسبت به امّت خود، در امر ازدواج برخوردار بودند، و برای ایشان روا بود که بیش از چهار زن را نیز به همسری خویش درآورند، چنانکه شمار زنانی که آنحضرت به عقد ازدواج خود درآوردند، سیزده تن بود. هنگام وفات آنحضرت نُه تن از آنان در قید حیات بودند؛ دو تن از آنان نیز در زمان حیات آنحضرت از دنیا رفته بودند: یکی، خدیجه، و دیگری امّ المساکین زینب بنت خُزیمَه؛ با دو تن از آنان هم پیامبر اکرم ج اصلاً زفاف نکردند. ذیلاً نام و نَسَب و شرح حال دیگر همسران پیامبر اکرم ج پس از خدیجه را به اختصار می‌آوریم:

* سَوْدة بنت زَمعَه: رسول خدا ج حدود یکماه پس از وفات خدیجه، در ماه شوّال سال دهم بعثت با وی ازدواج کردند. پیش از آن حضرت، وی همسر یکی از پسرعموهایش بنام سکران بن عمران بود که از دنیا رفته بود. سوده در ماه شوّال سال 54 ق از دنیا رفت.

* عایشه دختر ابوبکر صدّیق: رسول خدا ج یکسال پس از ازدواج با سوده، دو سال و پنج ماه پیش از هجرت، با وی ازدواج کردند. هنگام زفاف با هنگام ازدواج با پیامبر اکرم ج عایشه دختر شش ساله بود، و آنحضرت هفت ماه پس از هجرت، در ماه شوّال، که وی نُه ساله شد، با او زفاف کردند. عایشه هنگام زفاف پیغمبر اکرم ج باکره بود، و آنحضرت همسر باکره‌ای جز او نداشت. عایشه از همه کس نزد آنحضرت محبوب‌تر بود. از همه زنان امّت فقیه‌تر بود. از همه‌ی زنان بطور مطلق داناتر بود. برتری وی از دیگر زنان همانند برتری ثَرید از دیگر غذاها بد. عایشه هفدهم ماه رمضان سال 57 یا 58 ق از دنیا رفت و در قبرستان بقیع به خاک سپرده شد.

* حفصه دختر عمر بن خطّاب: وی در فاصله‌ی بَدر و اُحُد شوهرش خُنیس بن حُذافه‌ی سهمی را از دست داد و بیوه شد. پس از عدّه‌ی وفات، رسول خدا ج در ماه شعبان سال سوّم هجرت با او ازدواج کردند. حفصه در ماه شعبان سال 45 ق در سنّ شصت سالگی در مدینه درگذشت، و در قبرستان بقیع به خاک سپرده شد.

* زینب بنت خَزیمه: وی از طایفه‌ی بنی هلال بن عامر بن صعصعه بود، وا و را امّ المساکین می‌نامیدند، زیرا، نسبت به آنان مهربان بود و برای آنان دلسوزی می‌کرد. او نخست همسر عبدالله بن جحش بود که در جنگ اُحُد شهید شد، و رسول خدا ج در سال چهارم هجرت با او ازدواج کردند. زینب در حدود سه سال پس از ازدواج با پیامبر اکرم ج در ماه ربیع الثانی سال چهارم هجرت از دنیا رفت، و آنحضرت بر وی نماز گزاردند، و در قبرستان بقیع به خاک سپرده شد.

* اُمّ‌سلَمه هند بنت ابی اُمیه: وی همسر ابوسلَمه بود و از وی فرزندانی داشت. ابوسلَمه در ماه ذی الاُخری سال چهارم هجرت از دنیا رفت، و رسول خدا ج چند روز مانده به پایان شوّال همان سال با امب سلَمه ازدواج کردند. او یکی از فقیه‌ترین و خردمندترین زنان بود. اُمّ‌سلَمه در سال 59 ق یا به قولی 62 ق در سنّ هشتاد و چهارسالگی از دنیا رفت، در قبرستان بقیع به خاک سپرده شد.

* زینب بنت جحش بن رباب: وی از طایفه‌ی بنی اسد بن خُزیمه، و دختر عمّه‌ی رسول خدا ج بود. زینب نخست همسر زید بن حارثه بود که فرزند نبی اکرم ج شناخته می‌شد. زید او را طلاق داد، و همینکه زمان عدّه‌ی وی گذشت، خداوند متعال آیاتی از قرآن کریم را نازل گردانید و ضمن آن فرمود:

﴿فَلَمَّا قَضَىٰ زَیۡدٞ مِّنۡهَا وَطَرٗا زَوَّجۡنَٰکَهَا [الأحزاب: 37]ز

«آنگاه، وقتی زید از او صرف‌نظر کرد، وی را به همسری تو درآوردیم».

آیات متعدّدی از سوره‌ی احزاب درباره‌ی زینب نازل شده است که به تفصیل مسئله‌ی تبنّی (پسرخواندگی) را - که در جای خودش به آن خواهیم پرداخت - مطرح کرده است. رسول خدا ج در ماه ذیقعده‌ی سال پنجم هجرت - و به قولی سال چهارم هجرت - با او ازدواج کردند. وی عابدترین زنان و پُر صدقه‌ترین آنان بود. زینب در سال بیستم همجرت در سنّ پنجاه و سه سالگی درگذشت. وی نخستین فرد از امّهات مؤمنین بود که پس از پیامبر اکرم ج دار فانی را وداع گفت. عمر بن خطّاب بر وی نماز گزارد و در قبرستان بقیع به خاک سپرده شد.

* جُوَیریه‌ی بنت حارث: پدر وی حارث رئیس طایفه‌ی بنی مصطلق از قبیله‌ی خزاعه بود. جویریه یکی از اسیران بنی مصطلق بود که در سهم ثابت بن قیس بن شمّاس قرار گرفت. ثابت با جویریه قراداد نوشت و او را مُکاتَب گردانید. رسول خدا ج مبلغ قرارداد وی را به ثابت پرداختند، و در ماه شعبان سال ششم هجرت - و به قولی سال پنجم هجرت - او را به همسری خویش درآوردند. مسلمانان نیز یکصد خانوار از بنی مصطلق را آزاد کردند و گفتند: اینان خویشاوندان همسر رسول خدایند! و به این ترتیب، از هر زن دیگری برای قوم و قبیله اش پُربرکت‌تر بود. جُوَیریه در ماه ربیع الاوّل سال 56 ق - و به قولی 55 ق - در سنّ شصت و پنج سالگی از دنیا رفت.

* اُمّ حبیبه رَمله دختر ابوسفیان: وی نخست همسر عبدالله بن جحش بود و برای او حبیبه را به دنیا آورد و به همین جهت کنیه‌ی اُمّ حبیبه را به او دادند. اُمّ حبیبه با همسرش به حبشه مهاجرت کرد. همسرش عبدالله در آنجا مرتدّ شد و آیین نصرانیت برگزید و همانجا از دنیا رفت، امّا او بر دین و هجرتش پایبند ماند، و هنگامی که رسول خدا ج در ماه محرّم سال هفتم هجرت عمرو بن اُمیة ضَمُری را با نامه‌ای از سوی خودشان بسوی نجاشی فرستادند، وی امّ حبیبه را از سوی پیامبر اکرم ج خواستگاری کرد و از جانب ایشان چهارصد دینار به عنوان مهریه‌ی او پرداخت، و او را همراه شَرَحبیل بن حَسنة نزد رسول خدا ج فرستاد، و آنحضرت پس از بازگشت از فتح خیبر با او زفاف کردند. امّ حبیبه در سال 42 ق - یا 33 ق یا 50 ق - از دنیا رفت.

* صفیه دختر حَیی بن اَخطَب: پدرش رئیس قبیله‌ی بنی نضیر و از نژاد بنی اسرائیل بود. صفیه در میان اسیران خیبر بود و رسول خدا ج او را در سهم اختصاصی خودشان قرار دادند و اسلام را بر او عرضه کردند و او نیز اسلام آورد. پیامبر اکرم ج او را نخست آزاد کردند و سپس بعد از فتح خیبر در سال هفتم هجر به عقد همسری خودشان درآوردند، و در ناحیه‌ی سدّ صهباء، واقع در مسافت دوازده میل تا خیبر، در راه بازگشت به مدینه با او زفاف کردند. صفیه در سال پنجاهم هجرت - و به قولی 52 ق - و به قولی 36 ق - از دنیا رفت و در قبرستان بقیع به خاک سپرده شد.

* میمونه‌ی بنت حارث: وی خواهر امّ الفضل لُبابه دختر حارث بود. رسول خدا ج در ماه ذیقعده‌ی سال هفتم هجرت - بنا به قول صحیح - در عُمرةُ القضاء بعد از آنکه از احرام عمره درآمدند، وی را به عقد خویش درآوردند، و در ناحیه‌ی سَرِف، واقع در مسافت نه میل تا مکه، با او زفاف کردند. میمونه در سال 61 ق - و به قولی 63 ق، و به قولی 38 ق - در همان ناحیه‌ی سَرِف از دنیا رفت و همانجا به خاک سپرده شد، و تا امروز آرامگاه وی در آن منطقه شناخته شده است.

تا اینجا، یازده تن از همسران رسول خدا ج را نام بردیم که رسول خدا ج آنان را به عقد ازدواج خودشان درآوردند، و با آنان زفاف کردند. دو تن از ایشان، خدیجه و زنیب امّ المساکین، در زمان حیات آن حضرت از دنیا رفتند و هنگامی که رسول خدا ج رحلت فرمودند، نُه تن از ایشان در قید حیات بودند. آن دو همسر دیگر که پیامبر اکرم ج با آندو زفاف نکردند، یکی از آندو از بنی کلاب، و دیگری از کنده بود که معروف به جونیه است؛ در این زمینه اختلاف نظرهای فراوان و روایات گوناگون است که نیازی به شرح و بسط آن نیست.

از میان کنیزان نیز، مشهور آن است که نبی اکرم ج با دو تن از کنیزان خودشان هم‌بستر شده‌اند. یکی از آن دو ماریه‌ی قبطیه است که وی را مقوقس به ایشان هدیه کرده بود، و فرزند پسرشان ابراهیم را برای ایشان آورد. البتّه، ابراهیم در کودکی، در زمان حیات پیامبر اکرم ج، روز 28 یا 29 شوّال سال دهم هجرت - مطابق با 27 ژانویه‌ی سال 623 میلادی - از دنیا رفت. دوّمی، ریحانه‌ی بنت زید نضَریه یا قُرَظیه است که از اسیران یهودیان بنی قریظه بود، و حضرت رسول اکرم ج وی را در سهم اختصاصی خویش قرار دادند. بعضی نیز گفته‌اند که وی در عِداد همسران نبی اکرم ج بوده، و آنحضرت وی را ابتدا آزاد کرده‌اند و سپس او را به همسری خویش درآورده‌اند. ابن قیم قول اوّل را ترجیح داده است. علاوه بر این دو، ابوعبیده نام دو کنیز دیگر را افزوده است: یکی، جمیله که پیامبر اکرم ج وی را از میان اسیران انتخاب کردند، و دیگر، کنیزی که زینب بنت جحش به آنحضرت هبه کرده بود[21].

فلسفه‌ی تعدُّد زوجات پیامبر

هر کس زندگانی رسول خدا ج را به دقّت بررسی کند، نیک درمی یابد که ازدواج آنحضرت با این زنان متعدّد در اواخر عمر شریفشان، پس از آن که حدود سی سال از بهترین دورانهای عمر و نشاط جوانی خود را تنها به یک همسر نسبتاً سالمند، ابتدا با خدیجه و سپس با سوده، گذرانیده‌اند؛ درمی‌یابد که این ازدواج‌ها بخاطر آن نبوده است که ناگهان در وجود خودشان اشتیاق و شهوت بی‌حدّ و مرزی نسبت به زنان احساس کرده‌اند، و جز در پرتوِ همخوابگی با این شمار فراوان از زنان نمی‌توانسته‌اند در برابر آن شکیبایی کنند!؟ بلکه قطعاً اهداف و آرمان‌های دیگری برتر و بزرگتر از آن غرض و منظوری که معمولاً با ازدواج برآورده می‌گردد، در کار بوده است.

رویکرد حضرت رسول اکرم ج به وصلت با ابوبکر و عمر از طریق همسری با عایشه و حفصه؛ همچنین، درآوردن دخترشان فاطمه به همسری علی بن ابیطالب، و درآوردن دو دختر دیگرشان رقیه و سپس امّ کلثوم به همسری عثمان بن عفّان، آشکارا اشارت دارد به اینکه آنحضرت می‌خواسته‌اند از طریق این ازدواج‌ها با این چهار مرد بزرگ که کوشش و فداکاری ایشان در بحران‌های متعدّدی که بر اسلام گذشته بود و خداوند چنان مقدّر فرموده بود که اسلام از آن بحران‌ها بگذرد، برای آنحضرت به اثبات رسیده بود، روابطی محکم برقرار سازند.

یکی از آداب و رسوم قوم عرب این بوده است که برای خویشاوندی سببی از طریق وصلت احترام خاصّی قائل می‌شده‌اند، و این نوع ارتباط خویشاوندی از نظر آنان بابی از ابواب نزدیکی در برقراری روابط میا تیره‌ها و طایفه‌های گوناگون بوده است، و آنان ستیز و نبرد با خویشاوندان سببی را برای خودشان ننگ و عار تلقّی می‌کرده‌اند. رسول خدا ج از طریق ازدواج با چند تن از امّهات مؤمنین، می‌خواستند شدّت عداوت و دشمنی قبایل عرب را با اسلام کاهش دهند، و از گزندگی کینه توزی‌های آنان بکاهند.

اُمّ‌سلَمه از طایفه‌ی بنی مخزوم - طایفه‌ی ابوجهل و خالد بن ولید - بود؛ وقتی که رسول خدا ج وی را به همسری خویش درآوردند، از آن پس، خالد بن ولید آن موضعگیری شدید خود را در برابر مسلمانان مورد تجدیدنظر قرار داد، و پس از مدّتی نه چندان طولانی از سرِ طوع و رغبت اسلام آورد. همچنین، ابوسفیان پس از ازدواج آنحضرت با اُمّ حبیبه در هیچگونه نبردی با ایشان رویاروی نگردید. نیز، پس از ازدواج رسول خدا ج با جویریه و صفیه هیچگونه تحرّکی را از سوی بنی نضیر و بنی مصطلق در برابر آنحضرت مشاهده نمی‌کنیم؛ از سوی دیگر، مشاهده می‌کنیم که جویریه از جهت برکت آفرینی برای قوم و قبیله اش یک زن نمونه شناخته می‌شود، و صحابه‌ی رسول خدا ج یکصد خانوار از اسیران قوم و قبیله‌ی وی را بخاطر ازدواج پیامبر اکرم ج با او آزاد می‌کنند و می‌گویند: اینان خویشاوندان رسول خدایند! و پرواضح است که چنین منّت گذاری بر یک طایفه و قبیله از سوی مسلمانان چه تأثیر بسزایی در عُمق جان آنان داشته است.

از همه‌ی اینها بزرگتر و با اهمیت‌تر آنکه نبی اکرم ج مأمور شده بودند به تعلیم و تربیت و تزکیه و ارشاد قومی بپردازند که از آیین و آداب، فرهنگ و تمدّن و پایبندی به شرایط و لوازم آن، و تشریک مساعی در سازندگی جامعه و اعتلا بخشیدن به آن، هیچ چیز نمی‌دانستند؛ و اصول و مقرّرارتی که پایه‌های سازندگی جامعه‌ی اسلامی را تشکیل می‌داد، به مردان راه نمی‌داد که با زنان آمیزش داشته باشند، و در نتیجه، کوشش در جهت تعلیم و تربیت و ارتقای سطح فرهنگی زنان همراه با رعایت این مقرّرات و اصول امری ناممکن بود، و از سوی دیگر نیاز به تعلیم و ارشاد زنان کم اهمیت‌تر از مردان نبود، بلکه مُبرَم‌تر و شدیدتر بود. بنابراین، پیامبر بزرگ اسلام راهی جز این نداشتند که زنانی را از گروه‌های سنّی متفاوت و برخوردار از استعدادهای گوناگون برگزینند، به طوری که بتوانند برای این منظور کفایت کنند؛ آنگاه، به تربیت و تزکیه‌ی آنان بپردازند، و احکام و تعالیم دینی را به آنان بیاموزند، و مایه‌های اصیل فرهنگ اسلامی را در اختیار ایشان قرار دهند، و آنان را برای تربیت زنان بادیه نشین و شهرنشین و پیرزنان و دختران جوان آماده سازند، تا بتوانند کار تبلیغ دین را در میان زنان برعهده بگیرند. چنین نیز بود، و امّهات مؤمنین، همسران پیامبر اکرم ج نقش عمده‌ای در نقل و روایت گفتار و رفتار و کردار آن حضرت در ارتباط با خانواده و نزدیکانشان داشته‌اند؛ به خصوص، بعضی از آنان، مانند عایشه، که عمرشان طولانی‌تر گردید، بسیاری از فرمایشات و شیوه‌های عملی پیامبر اکرم ج را برای مسلمین بیان کردند.


فصل سوم

 

1492 - [13] (ضَعِیف)

عَنْ أُبَیِّ بْنِ کَعْبٍ قَالَ: انْکَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فصلى بهم فَقَرَأَ بِسُورَة م الطُّوَلِ وَرَکَعَ خَمْسَ رَکَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَیْنِ ثُمَّ قَامَ الثَّانِیَةَ فَقَرَأَ بِسُورَةٍ مِنَ الطُّوَلِ ثُمَّ رَکَعَ خَمْسَ رَکَعَاتٍ وَسَجَدَ سَجْدَتَیْنِ ثُمَّ جَلَسَ کَمَا هُوَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ یَدْعُو حَتَّى انْجَلَى کسوفها. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد([22]).

1492- (13) ابی بن کعب س گوید: در روزگار رسول خدا ج خورشیدگرفتگی رخ داد؛ از این رو، آن حضرت ج با مردم، نماز خورشیدگرفتگی برگزار کردند و (در رکعت اول نماز) یکی از سوره‌های طولانی قرآن را قرائت نمودند و پنج رکوع و دو سجده به جای آوردند. آن‌گاه برای رکعت دوم برخاستند و باز هم یکی دیگر از سوره‌های طولانی قرآن را قرائت کردند و پس از آن، پنج رکوع و دو سجده به جای آوردند. آن‌گاه (پس از پایان نماز،) مکان خویش را تغییر ندادند، بلکه همان گونه که در نماز رو به قبله بودند، پس از نماز نیز رو به قبله نشستند؛ و تا زمانی که خورشید، نور خود را بازیافت و از کسوف و گرفتگی بیرون آمد، به دعا و تضرّع به پیشگاه خداوند، مشغول شدند.

[این حدیث را ابوداود روایت کرده است].

1493 - [14] (ضَعِیف)

وَعَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِیرٍ قَالَ: کَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فَجَعَلَ یُصَلِّی رَکْعَتَیْنِ رَکْعَتَیْنِ وَیَسْأَلُ عَنْهَا حَتَّى انْجَلَتِ الشَّمْسُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. وَفِی رِوَایَةِ النَّسَائِیِّ: أَنَّ النَّبِیَّ ج صَلَّى حِینَ انْکَسَفَتِ الشَّمْسُ مِثْلَ صَلَاتِنَا یَرْکَعُ وَیَسْجُدُ

وَلَهُ فِی أُخْرَى: أَنَّ النَّبِیَّ ج خَرَجَ یَوْمًا مُسْتَعْجِلًا إِلَى الْـمَسْجِدِ وَقَدِ انْکَسَفَتِ الشَّمْسُ فَصَلَّى حَتَّى انْجَلَتْ ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْـجَاهِلِیَّةِ کَانُوا یَقُولُونَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا یَنْخَسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِیمٍ مِنْ عُظَمَاءِ أَهْلِ الْأَرْضِ وَإِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا یَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَیَاتِهِ وَلَکِنَّهُمَا خَلِیقَتَانِ مِنْ خَلْقِهِ یُحْدِثُ اللهُ فِی خَلْقِهِ مَا شَاءَ فَأَیُّهُمَا انْخَسَفَ فَصَلُّوا حَتَّى ینجلی أَو یحدث الله أمرا»([23]).

1493- (14) نعمان بن بشیر س گوید: در روزگار رسول خدا ج پدیده‌ی خورشیدگرفتگی رخ داد؛ آن حضرت ج دو رکعت دو رکعت نماز می‌گزاردند و از خداوند می‌خواستند تا گرفتگی خورشید را برطرف نماید؛ و به نماز و دعای خویش ادامه دادند تا آن که خورشید، نور خود را بازیافت و از کسوف و گرفتگی درآمد.

[این حدیث را ابوداود روایت کرده است؛ و در روایت نسایی، چنین آمده است]:

«در یکی از روزها، رسول خدا ج - در حالی که پدیده‌ی خورشیدگرفتگی اتفاق افتاده بود - شتابان به مسجد رفتند و تا زمانی که خورشید نور خود را بازیافت و از کسوف و گرفتگی درآمد به گزاردن نماز، مشغول شدند؛ آ‌ن‌گاه پس از نماز فرمودند:

«بی‌گمان، مردمان جاهلیت، می‌گفتند: خورشید و ماه نمی‌گیرند، مگر به مرگ یکی از بزرگ مردانِ کره‌ی خاکی؛ (بدانید که) بی‌گمان، خورشید و ماه، به خاطر مرگ یا حیات هیچ‌کس گرفته نمی‌شوند؛ بلکه آن دو، آفریده‌هایی از آفریده‌های خداوند بلند مرتبه هستند؛ و خداوند نیز هر آنچه را بخواهد، در آفریده‌های خویش پدید می‌آورد؛ پس هر کدام از آفتاب و مهتاب که گرفته شد و نور خود را از دست داد و به گرفتگی گرایید، به نماز روی آورید تا آن که یا دوباره، نور خویش را بازمی‌یابد و از گرفتگی درمی‌آید؛ یا خداوند، وضع تازه‌ای را پیش می‌آورد»!.




[1]- مجمع الزوائد، 2/210.

[2]- ذهبی نیز در المستدرک و تلخیص آن در ج 1/329-231 موافق او می‌باشد.

[3]- اضافه‌ی مذکور از روایت حماد بن زید از یونس، از ابوبکر می‌باشد، ولی گروهی از راویان موثق از جمله عبدالوارث و شعبه و خالد بن عبدالله و حماد بن سلمه این حدیث را از یونس روایت کرده‌اند همانطور که بخاری نیز آن را آورده است، و بسیاری از محدثان این گونه روایات را که مخالف با روایات راویان موثق‌تر و متعدّدتر است، ردّ می‌نمایند. و این زوائد را از شذوذ پنداشته‌اند. بنابراین از حدیث صحیح خارج می‌باشد.

[4]- مانند: «عمل الیوم و اللیلة» تألیف نسائی و ابن السنی و «الاذکار» تألیف نَووی و «الکلم الطبیب» تألیف ابن تیمیه و «الوابل الصیب» تألیف ابن قیم و «تحفة الذاکرین» تألیف شوکانی و...

[5]- نحل/ 77.

[6]_  احمد شاکر در تخریج المسند، ج 6، شماره‌ی 4387 می‌گوید: سند آن صحیح است.

[7]- علوم ریاضی در گذشته شاخه‌ای از فلسفه و جزء لایتجزّای آن بوده است و همچنین علوم طبیعیات و سایر علوم همانند امروز به عنوان علوم مستقلی در نیامده بودند، ولی امروزه آن علوم هر کدام مستقل و جایگاه خاص خود را دارند.

[8]- المنقذ من الضلال، غزالی همراه با ابحاثی پیرامون تصوف؛ تألیف امام اکبر دکتر عبدالحلیم محمود. ص 140-141 چاپ هفتم.

[9]- ر.ک: دیدگاه‌های فقهی معاصر؛ ج 1 صص 316-325.

[10]- بخاری 2/538 ح 1051؛ مسلم 2/627ح (20-910)؛ و ابوداود 1/703 ح 1190.

[11]- بخاری 2/549 ح 1065؛ ابوداود 1/702 ح 1188؛ ترمذی 2/452 ح 563؛ نسایی 3/148 ح 1494.

[12]- بخاری 2/540 ح 1052؛ مسلم 2/626 ح (17-907)؛ ابوداود 1/702 ح 1189؛ نسایی 3/137 ح 1482؛ ابن ماجه 1/402 ح 1265؛ موطأ مالک 1/187 ح 2، «کتاب صلاة االکسوف»؛ و مسند احمد 1/298.

[13]- بخاری 2/545 ح 1044؛ مسلم 2/618 ح (1-91)؛ نسایی 3/132 ح 1474؛ موطأ مالک 1/186 ح 1، «کتاب صلاة الکسوف»؛ و مسند احمد 3/374.

[14]- بخاری 2/545 ح 1059؛ مسلم 2/628 ح (24-912)؛ ابوداود 1/695 ح 1177؛ نسایی 3/153 ح 1503؛ و ابن ماجه 1/401 ح 1263.

[15]- مسلم 2/623 ح (10-904).

[16]- مسلم 2/627 ح (18-908).

[17]- مسلم 2/627 ح (18-908).

[18]- مسلم 2/629 ح (26-913).

[19]- بخاری 2/543 ح 1054؛ و مسند احمد 6/345.

[20]- ابوداود 1/706 ح 1197؛ و ترمذی 5/665 ح 3891.

[21]-        زاد العماد، ج 1، ص 29.

[22]- ابوداود 1/699 ح 1182؛ ابن ماجه 2/401 ح 1262؛ و مسند احمد 5/134.

[23]- ابوداود 1/704 ح 1193؛ و نسایی 3/145 ح 1487.

«عتیرة» (حیوانی که در روزگار تاریک جاهلیت، برای خدایان خود در ماه رجب، قربانی می‌کردند و آن را «رجبیة» نیز می‌گفته‌اند).


فصل اول

1477 - [1] (مُتَّفق عَلَیهِ)

عَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ عَنِ النَّبِیِّ ج قَالَ: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِیرَةَ». قَالَ: وَالْفرع: أول نتاج کَانَ ینْتج لَهُمْ کَانُوا یَذْبَحُونَهُ لِطَوَاغِیتِهِمْ. وَالْعَتِیرَةُ: فِی رَجَبٍ([1]).

1477- (1) ابو هریره س گوید: پیامبر خدا ج فرمودند: «در اسلام، چیزی با نام «فَرَع» و «عتیرة») وجود ندارد».

ابو هریره س (در توضیح و تبیین معنا و مفهوم «فرع» و «عتیرة» گوید:

«فرع»: عبارت از نخستین زاییده‌ی حیوان بود که (مشرکان و چندگانه پرستان،) آن را برای بت‌های خویش ذبح می‌کردند؛ و «عتیرة» نیز حیوانی بود که آن را در ماه رجب ذبح می‌نمودند.

[این حدیث را نجاری و مسلم روایت کرده‌اند]

شرح: «فرع»: عبارت از اوّلین زاییده‌ی شتر بود که مشرکان و چندگانه پرستان، آن را برای بت‌های خویش سر می‌بریدند تا برکت و فزونی در نسل شتر ماده بیافتد.

به تعبیری دیگر، در دوران تاریک جاهلیت، اوّلین بچه‌ی شتر را برای بتها، قربانی میکردند و آن را «فَرع» مینامیدند.

«عتیرة»: حیوانی بود که در روزگار جاهلیت، برای خدایان خود در ماه رجب قربانی می‌کردند و آن را «رجبیة» نیز می‌گفتند.

به دیگر سخن؛ «عتیرة»: حیوانی است که در دوران جاهلیت برای بت‌ها قربانی می‌کردند و خون آن را بر سر بت‌ها می‌ریختند و اسلام نیز بر تمامی آن‌ها، خط بطلان کشید و همه را مردود اعلام کرد.

«طواغیتهم»: طواغیت، جمع «طاغوت» است؛ «طاغوت»: سرکش؛ خدایان دروغین و مردمان متجاوز. (در اصل «طَغَیوت» بوده است مثل «رَغبوت» و سپس «یاء» به جای «غین» ذکر شده و بعد به الف تبدیل شده است. طاغوت مصدری است که به جای «طاغی» که اسم فاعل است به کار می‌رود).

واژه‌ی «طاغوت» از «طغیان» گرفته شده و به معنای «تعدّی و تجاوز از حدّ یا سرکشی و شکستن حدود و قیود» ذکر شده است و به طور کلّی به هر چیزی که وسیله‌ی تجاوز و طغیانگری باشد، اطلاق شده است. از این رو، به شیطان، بت، تجاوزگر، حاکم ظالم و دیکتاتور و هر مسیری که به غیر حقّ منتهی شود، «طاغوت» گفته میشود؛ بنابراین، آنها که به باطل داوری میکنند، «طاغوت» هستند؛ زیرا حدود و مرزهای الهی و حق و عدالت را شکستهاند.

به هر حال، «طاغوت» به این معانی، به کار رفته است: هر معبودی جز خدا؛ شیطان؛ هرکس و هر چیزی که اطاعت از آن، مایه‌ی طغیان و دوری از راه حق شود؛ چه آفریدهای که پرستیده شود و چه فرماندهی که در شرّ و بدی از او فرمانبرداری گردد؛ و چه اهریمنی باشد که انسان را از راه بدر برد. مفرد و مذکر و مؤنث در آن، یکسان است.

«لا فرع و لا عتیرة»: پیام این حدیث:

در این حدیث، به این موضوع اشاره رفته است که این امّت (امّت محمدی و ملّت قرآنی) از بقیه‌ی امت‌ها و ملت‌ها جدا است، چراکه افراد این امت از راه راست و درست برخوردارند و یهودیان و مسیحیان و دیگر ادیان و ملل، راه‌های دیگری دارند.

در قرآن و در مجموعه‌ی احادیث نبوی، آیات و روایات زیادی در این زمینه آمده است که مجموعاً این را می‌رساند که این امت از بقیه امت‌ها جدا است. شخصیت منحصر به فردی دارد و نباید دنباله‌رو(ی) یهودیان و مسیحیان و امت‌های دیگر باشد.

به این خاطر واژه‌ی «خالفوهم» (با آنها مخالفت کنید) در بسیاری از احادیث تکرار شده است، پس برای امت محمدی، شایسته است که استقلال و هویت خویش را حفظ کنند و به جهان و جهانیان خط و مشی دهند و از عادات و سخنان یهودیان و مسیحیان متأثر نشوند و از رسوم و تقالید آنها پیروی نکنند و اخلاق و رفتار آنها را انتخاب ننمایند و درهر حال هویت و شخصیت اسلامی خود را حفظ کنند.

دکتر یوسف قرضاوی در این زمینه می‌گوید:

«باید ما مسلمانان، شخصیت منحصر به فرد خودمان را دارا باشیم، چون امت اسلامی، امّت وسط است که برای انسان‌ها نمونه است. ما رتبه‌ی استادی امت‌ها را داریم، ما بهترین امت هستیم که برای هدایت انسان‌ها برانگیخته شدیم، پس چرا از دیگران پیروی کنیم؟ پیامبر اکرم ج می‌خواهد این مفاهیم را در وجود ما بکارد تا به شخصیت و استقلال خود افتخارکنیم. پیامبر ج نمی‌خواهد که ما پیرو و دنباله‌رو و پیرو دیگران باشیم. به هشدار این حدیث که به صورت خبرآمده است توجه کنید:

 «لتتبعنّ سنن من قبلکم، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتّی لو دخلوا جُحر ضبّ لَدخلتموه»

«وجب به وجب و ذرع به ذرع از روش‌های پیشینیان پیروی خواهید کرد، به نحوی که اگر داخل سوراخ سوسماری هم شوند، شما هم داخل آن خواهید شد».

یعنی اگر داخل سوراخ سوسمار شوند، سوراخ سوسمار یک مُد می‌شود به نام «مد سوراخ سوسمار» وقتی که موهای پشت سرشان بلند کنند، جوانان ما هم همین کار را می‌کنند حتی خود را مثل سوسک، سیاه می‌کنند، جوانان ما هم به شکل سوسک سیاه در می‌آیند.

کجاست شخصیت منحصر به فرد ما در برابر این تقلید کورکورانه؟ آیا انسان از دین و شخصیت اسلامی خود خارج شود تا از گمراهی دیگران پیروی کند؟

وقتی که از پیامبر اکرم ج پرسیدند که: از روش‌های کدام پیشینیان پیروی خواهیم کرد؟

آیا از یهود و نصاری تقلید خواهیم کرد؟ پیامبر ج فرمود: پس از چه کسی؟

آیا جای تأسف نیست که اساتید ما یهود و نصاری شوند؟ ما دستوراتی که در «پروتوکلات حکمای صیهون» آمده است، اجرا می‌کنیم، کاری نداریم که نسبت این «پرتوکلات» به حکمای صیهون درست است یا نه، ما دانسته یا نه دانسته، خواسته‌های آنان را اجرا می‌کنیم و مطیع فرمان آنانیم([2]).

پس مسلمانان باید هوشیار و بیدار باشند و شخصیت منحصر به فرد و مستقل خود را حفظ و حراست کنند و به آئین خویش بنازند و در راستای اجرای اوامر و فرامین مکتب خویش و نشر و پخش آن، از همه چیز بگذرند و به سنّت پیامبرشان و به شخصیت و استقلال خود، افتخار کنند و دنباله‌رو و پیرو دیگران و یهودیان و ترسایان نباشند.


فصل دوم

1478 - [2] (ضَعِیف)

عَن مخنف بن سلیم قَالَ: کُنَّا وُقُوفًا مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج بِعَرَفَةَ فَسَمِعْتُهُ یَقُولُ: «یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّ عَلَى کُلِّ أَهْلِ بَیْتٍ فِی کُلِّ عَامٍ أُضْحِیَّةً وَعَتِیرَةً هَلْ تَدْرُونَ مَا الْعَتِیرَةُ؟ هِیَ الَّتِی تُسَمُّونَهَا الرَّجَبِیَّةَ». رَوَاهُ التِّرْمِذِیّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِیّ وَابْن مامجه وَقَالَ التِّرْمِذِیُّ: هَذَا حَدِیثٌ غَرِیبٌ ضَعِیفُ الْإِسْنَادِ وَقَالَ أَبُو دَاوُد: وَالْعَتِیرَة مَنْسُوخَة([3]).

1478- (2) مخنف بن سُلیم س گوید: همراه با رسول خدا ج در سرزمین عرفات، ایستاده بودیم؛ از آن حضرت ج شنیدم که می‌‌فرمودند:

«هان ای مردم! بر هر خانواده‌ای در هر سال، «قربانی» و «عتیرة» واجب است. آیا می‌دانید «عتیرة» چیست؟ «عتیرة»، همان چیزی است که مردم، به آن «رجبیة» می‌گویند».

[این حدیث را ترمذی، ابو داود، نسایی و ابن ماجه روایت کرده‌اند؛ و ترمذی گفته است: این، حدیثی غریب است که اسناد آن نیز ضعیف می‌باشد. و ابوداود گفته است: «عتیرة» منسوخ شده است].

شرح: به هر حال، حکم «عتیرة» به دلیل این فرموده‌ی رسول خدا ج منسوخ گردیده است؛ آنجا که می‌فرمایند: «لا فرع و لا عتیرة»؛ «فرع و عتیره‌ای در اسلام، وجود ندارد».

پر واضح است که نسخ «عتیرة»، مستلزم نسخ «قربانی» نیست.

«منسوخة»: علماء و دانشوران اسلامی و فرهیختگان و فرزانگان دینی، از سلف گرفته تا خلف، بر ثبوت نسخ در کتاب خدا و احادیث پیامبر ج اتفاق نظر دارند. و جز عده‌ی اندکی که نظرشان فاقد اعتباراست. کسی مخالف ثبوت نسخ در قرآن و حدیث نیست.

«نسخ» در لغت به معنای زایل نمودن چیزی و نشاندن دیگری در جای آن است. مانند: «نسخت الشمس الظل» یعنی آفتاب، سایه را نسخ کرد که سایه زایل گشته و روشنایی جای آنرا گرفته است.

 و درعرف اهل اصول، نسخ عبارت از «رفع الحکم الشرعی بدلیل الشرعی» یعنی «برداشتن یک حکم شرعی بوسیله‌ی یک حکم و یک فرمان شرعی.»

یعنی گاهی اوقات خداوند ، حکم شرعی را مناسب با زمان نافذ می‌فرماید و در زمانی دیگر با حکمت شامله و کامله‌ی خود، این حکم را به خاطر مصلحت‌هایی از بین برده و حکم جدیدی صادر می‌کند، تا همپای مقتضیات زمان باشد. به این عمل «نسخ»گفته می‌شود و به حکم قدیمی و پیشین «منسوخ» و به حکم جدید «ناسخ» می‌گویند.

«حکمت و فایده‌ی نسخ»:

حاج ملا عبدالله احمدیان در این زمینه می‌گوید:

«نسخ، خواه نسخ احکام یا نسخ ادیان، جزء قدرت‌های خدا و مطابق قضاء و برنامه‌ریزی‌های قبلی و مقتضای حکمت عام و تامّ الهی، در شیوه‌ی پرورش گیاهان و جانداران و تربیت افراد و جامعه‌های کوچک و بزرگ بشری و جامعه کل انسانی است.

آفریدگاری که در ایجاد و پرورش یک فرد بشری، آن همه مراحل مرتّب و منظم را پشت سرهم قرار می‌دهد و در رحم مادر با وصل سُرُم خون قلب، و بعد از پا نهادن به جهان و بریدن ناف و قطع آن سرم، در حال نداشتن دندان، بلافاصله با غذای گرم شیرآماده‌ی پستان، از او پذیرائی می‌شود و بعد از این مراحل و نیاز به غذاهای سخت و سفت، با پیدا شدن دندان‌ها و فعال‌شدن دستگاه گوارش، جهت هضم آنها، مرحله‌ی رشد بیشتر او آغاز می‌گردد و بعد از رشد ونموّ کافی و نیاز شدید او به تناول غذا، مرحله‌ی به کار افتادن دست و پا و اندام‌ها و مغز و تفکرـ نه برای تناول غذا بلکه ـ برای تحصیل و پیدا کردن و گرفتن آن از دل زمین و از دست زمان، آغاز می‌‌گردد تا سپری‌شدن دوران جوانی و بیدارشدن غریزه‌ها وعاطفه‌ها و هر آنچه یک مخلوق جهت پیمودن مسیر رشد و تکامل خویش و امتداد سلسله‌ی نسل خویش به آن نیازمند است.

آری! آفریدگاری که در پرورش و تربیت یک فرد بشری، آن همه مراحل گوناگون را ناسخ و منسوخ یکدیگر قرار می‌دهد، جای خود دارد که در پرورش معنوی و روحی و تربییت اجتماعات انسانی و جامعه‌ی کل بشری درطول تاریخ، آن چنان مراحل مرتب و منظمی را پشت سر یکدیگر قرار دهد که هریک از مراحل قبلی برای وقت خود به غایت خوب بوده باشد و هریک از مراحل بعدی نیز ـ که ناسخ مراحل قبلی است ـ برای زمان خودش به غایت خوب و مطلوب باشد»([4]).

با این تفصیل روشن شد که حکمت نسخ این است که احکام تابع مصالح و همراه با ملاحظه‌ی تقاضای زمان و شرایط، طبیعی می‌گردند. زیرا همانگونه که زمان و اشخاص همواره تغییر و تحول می‌یابند، مصالح نیز در تبدیل و تغییر هستند.

و در حقیقت نسخ، احسان و انعام بزرگی از خداوند بر بندگانش است که برخی از احکام را بنا بر مصالح مختلف، سبک‌تر و سهل‌تر فرموده است.

آری قرآن کریم، این نسخه‌ی الهی که برای نجات جان این بیماران نوشته شده است،گاهی نیاز به تبدیل و تعویض دارد، امروز باید نسخه‌ای داده شود، فردا باید تکامل یابد و سرانجام نسخه‌ی نهایی صادر گردد.

و در حقیقت نسخ پاره‌ای از دستورات وآیات قرآن و احادیث نبوی یک برنامه دقیق و حساب شده تربیتی است که بدون آن هدف نهایی تعالی و ترقی و نیل به تکامل و پیشرفت تامین نمی‌شود.

آیا یک بیماری مزمن را می‌توان در یک روز معالجه کرد؟ یا یک معتاد به موادمخدر را که سالها است به آن آلوده شده است، در یک روز و با یک نسخه می‌توان درمان نمود؟ آیا جز این است که باید در این میان، مراحل انتقالی وجود داشته باشد.

وآیا نسخ، چیزی جز برنامه‌های موقت در دوران‌های انتقالی است؟

آری! پزشک آن نیست که در هر وضعیتی فقط یک نسخه بدهد، بلکه طبیب حقیقی کسی است که با تغییر بیمار و مرض و با نگاهی عمیق به هر وضعیت، تغییراتی مطابق با آنها در نسخه بیاورد.

«صورت‌های نسخ»

نسخ به چهار صورت است:

1-   نسخ کتاب به کتاب. واین خود به سه نوع تقسیم می‌گردد:

 الف) «منسوخ التلاوة ومنسوخ الحکم» مانند: «عشر رضعاتٍ معلوماتٍ یُحرّ من» یعنی ده بار شیر دادن و شیرخوردن که معلوم باشد، موجب تحریم ازدواج میگردد که هم تلاوش منسوخ که در ضمن آیه‌های قرآن و جودندارد و هم حکمش منسوخ است.

ب) منسوخ التلاوة باشد، اما حکمش باقی و منسوخ نشده باشد. مانند:

«الشیخ والشیخة اذا زنیا فارجموها البتة» یعنی پیرمرد و پیرزن، هرگاه مرتکب زنا شدند، آنان را قطعاً رجم کنید. که تلاوت آن منسوخ ولی حکمش باقی است.

ج) منسوخ الحکم باشد، ولی منسوخ التلاوة نباشد مانند نسخ شدن حکم این آیه:

 ﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَٰجَیۡتُمُ ٱلرَّسُولَ فَقَدِّمُواْ بَیۡنَ یَدَیۡ نَجۡوَىٰکُمۡ صَدَقَةٗۚ ذَٰلِکَ خَیۡرٞ لَّکُمۡ وَأَطۡهَرُۚ فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٌ١٢ [المجادلة: 12]

«ای مؤمنان! هرگاه خواستید با پیغمبر نجوا و رازگویی کنید، پیش از نجوای خود، صدقه‌ای بدهید. این کار برای شما بهتر و پاگیزه‌تر(برای زدودن حب مال از دلها) است.. اگر هم چیزی را نیافتید (که با آن صدقه را انجام دهید) خداوند آمرزگار و مهربان است...»

به حکم این آیه:

﴿ءَأَشۡفَقۡتُمۡ أَن تُقَدِّمُواْ بَیۡنَ یَدَیۡ نَجۡوَىٰکُمۡ صَدَقَٰتٖۚ فَإِذۡ لَمۡ تَفۡعَلُواْ وَتَابَ ٱللَّهُ عَلَیۡکُمۡ فَأَقِیمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّکَوٰةَ وَأَطِیعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ وَٱللَّهُ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ١٣ [المجادلة: 13].

«آیا می‌ترسید که پیشاپیش نجوای خود صدقه‌هایی را بدهید(و مخارجی برای خود تولید کنید)؟! حال که چنین کاری را نکردید و خداوند هم شما را بخشیده است(و این رنج را از دوش شما برداشته است و اجازه داده است بدون دادن صدقه با پیغمبر به نجوا بپردازید) پس نماز را چنان که باید بخوانید و زکات مال بدر کنبد و از خدا و پیغمبرش فرمان‌برداری نمایید. ایزد آگاه از همه‌ی کارهایی است که می‌کنید...»

2-  نسخ سنّت به سنّت: دلیل این نوع نسخ قول پیامبر ج است که در بالا به آن اشاره شد که فرمود: «برخی از احادیث من بعضی دیگر از آنها را نسخ می‌کند».

مانند اینکه پیامبر ج در اوائل، صحابه> را از زیارت قبور منع فرمود، اما بعدها به آنان اجازه داد.

و باید دانست که سنّت متواتر، به سنّت آحاد نسخ نمی‌‌گردد.

3-   نسخ کتاب به سنت: در نزد احناف این نوع نسخ درست است ومثالی را اینگونه بیان می‌کنند که خداوند فرمود:

 ﴿کُتِبَ عَلَیۡکُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَکُمُ ٱلۡمَوۡتُ إِن تَرَکَ خَیۡرًا ٱلۡوَصِیَّةُ لِلۡوَٰلِدَیۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِینَ بِٱلۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى ٱلۡمُتَّقِینَ١٨٠ [البقرة: 180].

«هنگامی که یکی از شما را (امراض مخوف و اسباب و علل) مرگ فرا رسد، اگر دارایی فراوانی(با توجه به عرف محل) از خود به جای گذاشت،(از سوی خدا قانون) وصیت بر شما واجب شده است(و باید) برای پدر و مادر و نزدیکان به طور شایسته وصیت کند. این حق (واجبی) است بر پرهیزکاران(مؤمن به کتاب خدا)...»

در این آیه فرضیت وصیت برای پدر و مادر و خویشاوندان، تصریح و بیان شده است، اما حکم این آیه توسط این حدیث مشهور «لاوصیة لِوارث» یعنی برای وارث، وصیت جایز نیست، منسوخ شده است. ولی در حقیقت آیه‌ی فوق با آیه‌ی میراث منسوخ شده است نه با حدیث.

 ﴿یُوصِیکُمُ ٱللَّهُ فِیٓ أَوۡلَٰدِکُمۡۖ لِلذَّکَرِ مِثۡلُ حَظِّ ٱلۡأُنثَیَیۡنِۚ فَإِن کُنَّ نِسَآءٗ فَوۡقَ ٱثۡنَتَیۡنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَکَۖ وَإِن کَانَتۡ وَٰحِدَةٗ فَلَهَا ٱلنِّصۡفُۚ وَلِأَبَوَیۡهِ لِکُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَکَ إِن کَانَ لَهُۥ وَلَدٞۚ فَإِن لَّمۡ یَکُن لَّهُۥ وَلَدٞ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُۚ فَإِن کَانَ لَهُۥٓ إِخۡوَةٞ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ یُوصِی بِهَآ أَوۡ دَیۡنٍۗ ءَابَآؤُکُمۡ وَأَبۡنَآؤُکُمۡ لَا تَدۡرُونَ أَیُّهُمۡ أَقۡرَبُ لَکُمۡ نَفۡعٗاۚ فَرِیضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمٗا١١ ۞وَلَکُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَکَ أَزۡوَٰجُکُمۡ إِن لَّمۡ یَکُن لَّهُنَّ وَلَدٞۚ فَإِن کَانَ لَهُنَّ وَلَدٞ فَلَکُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَکۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ یُوصِینَ بِهَآ أَوۡ دَیۡنٖۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَکۡتُمۡ إِن لَّمۡ یَکُن لَّکُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن کَانَ لَکُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَکۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَیۡنٖۗ وَإِن کَانَ رَجُلٞ یُورَثُ کَلَٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةٞ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوۡ أُخۡتٞ فَلِکُلِّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن کَانُوٓاْ أَکۡثَرَ مِن ذَٰلِکَ فَهُمۡ شُرَکَآءُ فِی ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةٖ یُوصَىٰ بِهَآ أَوۡ دَیۡنٍ غَیۡرَ مُضَآرّٖۚ وَصِیَّةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمٞ١٢ [النساء: 11-12].

خداوند درباره‌ی(ارث بردن)فرزندانتان(و پدران و مادرانتان) به شما فرمان می‌دهد و بر شما واجب می‌گرداند که(چون مردید و دخترانی و پسرانی از خود به جای گذاشتید)بهره‌ی یک مرد به اندازه‌ی بهره‌ی دو زن است. اگر فرزندانتان همه دختر بودند و تعدادشان(دو و یا) بیشتر از دو بود، دو سوم ترکه، بهره‌ی ایشان است، و اگر ورثه تنها یک دختر باشد، نصف ترکه از آن او است، (و چه ورثه یک دختر و چه بیشترباشند، باقی مانده‌ی ترکه متعلق به سائر ورثه بر حسب استحقاق است). اگر مُرده دارای فرزند و پدر و مادر باشد، به هریک از پدر و مادر یک ششم ترکه می‌رسد(و باقیمانده بین فرزندان او به ترتیب سابق تقسیم می‌گردد). و اگر مرده دارای فرزند(یا نوه) نباشد و تنها پدر و مادر از او ارث ببرند، یک سوم ترکه به مادر می‌رسد(و باقیمانده از آن پدر خواهد بود). اگر مرده(علاوه از پدر و مادر) برادرانی (یا خواهرانی، از پدر و مادر یا از یکی از آن دو) داشته باشد، به مادرش یک ششم می‌رسد.(همه‌ی این سهام مذکور) پس از انجام وصیتی است که مرده می‌کند و بعد از پرداخت وامی است که بر عهده دارد(و پرداخت وام مقدم بر انجام وصیت است). شما نمی‌دانید پدران و مادران و فرزندانتان کدام یک برای شما سودمندترند.(خیر و صلاح در آن چیزی است که خدا بدان دستور داده است). این فریضه‌ی الهی است و خداوند دانا(به مصالح شما)و حکیم است(در آنچه بر شما واجب نموده است.

و برای شما نصف دارایی به جای مانده‌ی همسرانتان است، اگر فرزندی (از شما یا از دیگران و یا نوه و نوادگانی) نداشته باشند (و باقی ترکه، برابر آیه‌ی قبلی به فرذندانشان و پدران و مادرانشان تعلق می‌گیرد)و اگر فرزندی داشته باشند، سهم شما یک چهارم ترکه است(و باقیمانده‌ی ترکه به ذوی‌الفروض و عصبه، یا ذوی‌الارحام یا بیت‌المال می‌رسد. به هر حال چه فرزندی نداشته باشند و چه فرزندی داشته باشند، سهم شما) پس از انجام وصیتی است که کرده‌اند و پرداخت وامی است که بر عهده دارند(و پرداخت وام بر انجام وصیت مقدم است). و برای زنان شما یک چهارم ترکه‌ی شما است اگر فرزندی (یا نوه و نوادگانی از آنان یا از دیگران)نداشته باشید. (اگر همسر یک نفر باشد، یک چهارم را تنها دریافت می‌دارد، و اگر دو همسر و بیشتر باشند، یک چهارم بطور مساوی میانشان تقسیم می‌گردد. باقیمانده‌ی ترکه به خویشاوندان و وابستگان به ترتیب استحقاق می‌رسد). و اگر شما فرزندی(یا نوه و نوادگانی) داشتید، سهمیه‌ی همسرانتان یک هشتم ترکه بوده(و بقیه‌ی ترکه به فرزندانتان و پدران و مادران‌تان ـ همانگونه که ذکر شد ـ می‌رسد البته) پس از انجام وصیتی است که می‌کنید و بعد از وامی است که بر عهده دارید. واگر مردی یا زنی بگونه‌ی کلاله ارث از آنان برده شد(و فرزندی و پدری نداشتند) و برادر (مادری) یا خواهر(مادری) داشتند، سهم هریک از آن دو یک ششم ترکه است (و فرقی میان آن دو نیست) و اگر بیش از آن(تعداد، یعنی یک برادر مادری و یک خواهر مادری) بودند، آنان در یک سوم با هم شریکند(و بطور یکسان یک سوم را میان خود تقسیم می‌کنند. البته این هم) پس از انجام وصیتی است که بدان توصیه شده است و یا پرداخت وامی است که بر عهده‌ی مرده است. وصیتی و وامی که(به بازماندگان) زیان نرساند(یعنی وصیت از بیش از یک سوم نباشد و مرده از روی غرض اقرار به وامی نکند که بر عهده‌ی او نیست، و یا صرف نظر از وامی نکند که بر دیگران دارد و...) این سفارش خدا است و خدا دانا (به آن چیزی است که به نفع شما است و آگاه از نیات وصیت‌کنندگان می‌باشد)و شکیبا است(و شتابی در عقاب شما ندارد، چرا که چه بسا پشیمان شوید و به سویش برگردید)...»

ودلیل جمهورکه می‌گویند: نسخ کتاب به سنّت جایز نیست این قول پیامبر ج است که فرمود:

«کلامی لاینسخ کلام الله». «حدیث من کلام خدا را نسخ نمی‌کند».

واحناف جواب این روایت را چنین داده‌اندکه مراد پیامبر ج از «کلامی لاینسخ کلام الله» این است:کلامی که از اجتهاد و رأی خودم باشد، نسخ‌کننده کلام خدا نیست، وگرنه کلامی که در پرتو وحی خفی باشد، می‌‌توان با آن کلام خدا، یعنی وحی جلی را نسخ کرد، چرا که هردو کلام خدایند و فقط فرق میان آن دو در این است که اولی وحی خفی است و دومی وحی جلی.

4-     نسخ سنت به کتاب (یعنی نسخ وحی خفی با وحی جلی): و دلیل این نوع نسخ، این قول پیامبر ج است که فرمود: «وکلام الله ینسخ کلامی» یعنی کلام خدا، ناسخ کلام من است.

مانند اینکه پیامبر ج پس ازآمدن به مدینه به مدت شانزده ماه، رو به جانب بیت‌المقدس نماز می‌خوانند و این حکم با حدیث به ثبوت رسیده بود، اما خداوند با این آیه، سنت پیامبر ج را نسخ فرمود.

﴿فَوَلِّ وَجۡهَکَ شَطۡرَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ [البقرة: 144].

«و لذا رو به سوی مسجدالحرام کن».

و نیز حرمت آمیزش با زنان در شب‌های رمضان، از سنت ثابت بود، و خداوند? این حرمت را با این آیه نسخ کرد.

 ﴿أُحِلَّ لَکُمۡ لَیۡلَةَ ٱلصِّیَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِکُمۡ [البقرة: 187].

«آمیزش و نزدیکی با همسرانتان در شب روزه‌داری حلال گردیده است».


فصل سوم

1479 - [3] (ضَعِیف)

عَنْ عَبْدِ الـلّٰهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «أُمِرْتُ بِیَوْمِ الْأَضْحَى عِیدًا جَعَلَهُ اللهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ». قَالَ لَهُ رَجُلٌ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ أَرَأَیْتَ إِنْ لَمْ أَجِدْ إِلَّا مَنِیحَةً أُنْثَى أَفَأُضَحِّی بِهَا؟ قَالَ: «لَا وَلَکِنْ خُذْ مِنْ شَعْرِکَ وَأَظْفَارِکَ وَتَقُصُّ مِنْ شَارِبِکَ وَتَحْلِقُ عَانَتَکَ فَذَلِکَ تَمَامُ أُضْحِیَّتِکَ عِنْدَ الـلّٰهِ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِیُّ([5]).

1479- (3) عبدالله بن عمرو س گوید: رسول خدا ج فرمودند: «به من فرمان داده شده است تا روز قربانی را روز عید و جشن قرار بدهم؛ زیرا خداوند بلند مرتبه، آن را برای این امّت، روز عید و جشن مقرّر نموده است».

مردی، خطاب به پیامبر خدا ج گفت: ای فرستاده‌ی خدا! به نظر شما؛ اگر چنانچه فقط ماده شتر یا گوسفندی را در اختیار داشته باشیم که به من داده شده است تا از شیر و پشم آن،‌استفاده کنم و سپس آن را به صاحبش برگردانم؛ آیا باید آن را (در روز عید قربان،) قربانی نمایم؟

آن حضرت ج فرمودند: «خیر؛ آن را قربانی نکن؛ بلکه موهای خود را بگیر و ناخن‌هایت را کوتاه کن و موی سبیلت را کوتاه کن و موی ناحیه‌ی شرمگاه خویش را بتراش؛ پس به پیشگاه خداوند بلند مرتبه، انجام این کارها، در اجر و پاداش، برای تو برابر با قربانی کردن است».

[این حدیث را ابوداود و نسایی روایت کرده‌اند]

شرح: «منیحة انثی»: ماده شتر یا گوسفندی که به فرد نیازمند دهند تا از شیر و پشم آن، ‌استفاده کند و سپس خود آن را به صاحبش بازگرداند.


 

 

 

 

 

 

 

 



[1]- بخاری 9/596 ح 5474؛ مسلم 3/1564 ح (38-1976)؛ ابوداود 3/256 ح 2831؛ ترمذی 4/81 ح 1512؛ نسایی 7/167 ح 4222؛ ابن ماجه 2/1058 ح 3168؛ دارمی 3/110 ح 1964؛ و مسند احمد 2/239.

[2]- سنت و بدعت، ترجمه: ابراهیم ساعدی ص 60 – 61.

[3]- ابوداود 3/266 ح 2788؛ ترمذی 4/99 ح 1518؛ نسایی 7/167 ح 4224؛ ابن ماجه 2/1045 ح 3125؛ و مسند احمد 4/215.

[4]- قرآن شناسی ص 343.

[5]- ابوداود 3/227 ح 2789؛ نسایی 7/212 ح 4365؛ و مسند احمد 2/169.

قربانی

فصل اول

در این مبحث، ذکر چند نکته، لازم می‌نماید:

1-  قربانی، یکی از شعائری است که بسیار مورد تأکید قرار گرفته که بر همه‌ی خانواده‌هایی که...

2-  حقیقت دین:

خداوند بلند مرتبه، در ایام ذی الحجه، عمل قربانی را بر مسلمانان، مقرّر کرده است و قربانی را غیر از روزهای دهم، یازدهم و دوازدهم، نمی‌توان در دیگر روزهای سال، انجام داد. از این رو، انسان هر اندازه که در روزهای دیگر سال، حیوان ذبح کند، بدان قربانی گفته نمی‌شود.

خداوند بلند مرتبه، به وسیله‌ی اعمال بزرگ ایام ذی الحجة (حج و قربانی) ما را از حقیقت دین، آگاه می‌گرداند. در هیچ عمل، زمان و مکانی، به خودی خود، فضیلتی وجود ندارد. تمامی این‌ها به دستور شریعت، دارای فضیلت می‌شوند.

اگر شریعت به انجام کاری، دستور دهد، انجام دادنش موجب اجر و ثواب می‌شود و اگر از انجام همان کار بازدارد، اجر و ثوابی در آن کار باقی نمی‌ماند.

میدان «عرفه» را در نظر بگیرید؛ غیر از روز نهم ذی الحجه، تمام 359 روز یک سال کامل را آنجا بگذرانید، باز هم یک ذره هم ثواب عبادت به شما داده نخواهد شد؛ در حالی که میدان عرفات، همان است؛ چرا؟ برای این که وقوف عرفه در روزهای دیگر، حکم شریعت نیست. وقتی که شریعت مقدّس اسلام، دستور به وقوف نهم ذی الحجه را می‌دهد، در آن صورت وقوف فقط در همین تاریخ؛ عبادت به شمار می‌آید و فقط کسانی مستحق اجر و ثواب از طرف خدا خواهند شد که در همین تاریخ، وقوف کنند.

واقعیت این است که نه در میدان عرفات چیزی هست و نه در آن زمان و نه در آن عمل، این دستور شریعت است که عمل، مکان و زمان را با فضیلت می‌گرداند.

همه می‌دانند که خداوند بلند مرتبه به نماز خواندن در مسجد حرام آن قدر اهمیت و فضیلت داده است که ثواب یک نماز در آن، برابر با ثواب یکصد هزار نماز است.

حاجیان در عوض هر نماز، ثواب یکصد هزار نماز را فراچنگ می‌آورند؛ با این وجود، باز هم هر گاه هشتم ذی الحجّه فرا می‌رسد، از طرف خداوند حکم می‌شود که مسجد حرام و ثواب یکصد هزار نماز را گذاشته و به سرزمین مِنی بروند و از ظهر روز هشتم ذی الحجه تا صبح روز نهم ذی الحجة در سرزمین مِنی اتراق کنند.

اگر شما در این حکم دقّت کنید، که آیا از مناسک حج، کاری است که حاجی آن را در سرزمین مِنی انجام دهد؟ نه رَمی جمرات، نه وقوف در عرفات و نه عملی دیگر؛ در آن جا هیچ یک از این‌ها نیست؛ حکم فقط این است که با ترک دادن ثواب یکصد هزار نماز، نماز پنج گانه را در بیابان بخوانید؛ با این حکم، اشاره به این سو است که عمل، زمانی ثواب و پاداش و جایگاه و ارج داد که مطابق با فرمان و دستور خداوندباشد؛ با عمل بر حکم خدا، ثوابی که از خواندن نماز در بیابان به دست خواهند آورد، با خواندن آن در مسجد الحرام هم حاصل نخواهند کرد.

اگر شخصی برای خواندن پنج نماز در مسجد الحرام؛ با این فکر و خیال که در سرزمین مِنی عملی انجام دادنی از مناسک حج نیست، به مکه باز گردد، در آن صورت، ثواب یکصد هزار نماز که هیچ، ثواب یک نماز هم به او داده نخواهد شد؛ چرا؟ زیرا او با این کار خود، با حکم خداوند بلند مرتبه، مخالفت ورزیده است و باعث نقص در مناسک حج خود شده است.

به راستی، برکت، اجر و ثواب، زمانی به عمل انسان تعلّق می‌گیرد که خدا، حکم «انجام دادن» یا «انجام ندادن» آن را داده باشد.

درست، همین فلسفه در عبادت قربانی است. لفظ «قربانی» از «قربان» و قربان از «قرب» گرفته شده است. قربانی به معنای هر آن چیزی است که به وسیله‌ی آن، قرب و نزدیکی به خدا به دست آید. در عمل قربانی، این درس به مسلمانان تعلیم داده می‌شود که دین، عنوانی برای «تبعیت و پیروی از حکم خدا» است. از این رو، صدور حکم خدا، نه جایی برای موشکافی عقل باقی می‌گذارد و نه جایی برای جستجوی حکمت‌ها و مصلحت‌ها و نه فرصتی برای چون و چراها.

وظیفه‌ی یک مؤمن و حقگرا، در برابر حکم خدا، این است که سر تسلیم فرود آورد و از حکمش پیروی کند.

به عنوان مثال: حکم ذبح پسر در خواب، به ابراهیم7 داده شد. اگر تأویل کننده‌ای مثل ما می‌بود، در مقابل این خواب می‌گفت: این که خواب است؛ حکم نیست؛ از این رو، چه نیازی است که بدان عمل کرده شود؟ اگر خداوند می‌خواست، می‌توانست حکم ذبح پسر را به وسیله‌ی وحی نازل کند؛ امّا وی چنین نکرد، برای این که در واقع این امتحانی بود از جانب خداوند که آیا ابراهیم برخوابش، جامه‌ی عمل می‌پوشاند یا خیر؟

از این رو، هنگامی که برای ابراهیم7 معلوم گشت که ذبح پسرش، حکمی از جانب خدا است، از آن روی برنگردانید و از خدا نپرسید که چرا این حکم را داده است؟ این حکم، چه حکمت و مصلحتی دارد؟ هیچ قانون و نظام زندگی دنیا، این را نمی‌پسندد که پدری، پسرش را ذبح کند؟ و میزان عقل نیز این حکم را نمی‌سنجد؟

به هر حال، ابراهیم7 از خداوند نپرسید که این حکم، چه مصلحتی دارد؛ البته جهت امتحان و آزمایش پسرش اسماعیل7، پیش از اجرای حکم الهی، از او پرسید:

﴿...یَٰبُنَیَّ إِنِّیٓ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیٓ أَذۡبَحُکَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰ... [الصافات: 102].

«فرزندم! من در خواب چنان می‌بینم که باید تو را سر ببرم (و قربانیت کنم). بنگر نظرت چیست»؟

پرسش پدر از پسر، بدین خاطر نیست که اگر پسر موافق نباشد، پدر اقدام به ذبح پسر نخواهد کرد؛ بلکه مقصود این است که پدر می‌خواهد بداند که پسر تا چه حد آمادگی برای انجام این کار را دارد؟ و درباره‌ی حکم خداوند چه تصوری دارد؟

ولی آن پسر، پسری معمولی نبود، بلکه پسر ابراهیم خلیل7 بود؛ پسری که در آینده، قرار است از دودمانش، سردار اولین و آخرین، دیده به جهان بگشاید. آن پسر، از حکم خدا، رو بر نتافت و نپرسید: پدر جان! چه جرم و جنایتی از من سر زده است؟ خطایم چیست که دارم به پرتگاه مرگ انداخته می‌شوم؟ حکمت و مصلحت این کار، در چیست؟ پسر با این جملات شگرف و عجیب، به پدر چنین پاسخ می‌دهد:

﴿...یَٰٓأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِیٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِینَ... [الصافات: 102].

«ای پدر! کاری که به تو دستور داده می‌شود، انجام بده؛ به خواست خدا، مرا از زمره‌ی شکیبایان خواهی یافت».

آری؛ اسماعیل7 به پدرش گفت: پدر جان! حکمی را که به شما داده شده است، انجام بده؛ تا جایی که مربوط به من می‌شود، آه و زاری و گریه و فغان نخواهم کرد؛ نخواهم گریست، سر و صدا نخواهم کرد؛ مانع انجام کار شما نخواهم شد؛ شما حکم خدا را اجرا کنید؛ به خواست خدا مرا از زمره‌ی شکیبایان خواهی یافت!.

به هر حال؛ پدر و پسر، هردو برای اجرای حکم خدا، آماده شدند؛ پدر، پسر را بر زمین خوابانید؛ پسر گفت: پدر جان! برای این که چهره‌ام به طرف شما نباشد، مرا بر پیشانی بخوابانید؛ چرا که اگر چهره‌ام به سوی شما باشد، ممکن است، محبّت فرزند در دلتان به جوش آید و نتوانی کارد را بر حلقومم بکشی.

خداوند بلند مرتبه، چنان این عملکرد را پسندید که در قرآن کریم، با زیبایی و فصاحت هر چه تمام، فرمود:

 ﴿فَلَمَّآ أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ١٠٣ [الصافات: 103].

«هنگامی که (پدر و پسر) هردو تسلیم (فرمان خدا) شدند (و ابراهیم7 پسر را روی شن‌ها دراز کشاند) و رخساره‌ی او را بر خاک انداخت».

خداوند بلند مرتبه، واژه‌ی بسیار عجیب و شگرفی را به کار برده است «اَسْلَما»؛ یعنی هنگامی که پدر و پسر، هردو تسلیم فرمان خدا شدند. این واژه، اشاره به اصل و حقیقت «اسلام» می‌کند؛ بدین ترتیب که حکم خدا، هر چه که باشد، باز هم انسان در برابر آن، باید سر تسلیم و فرمانبرداری، فرود آورد؛ اگر چه خلاف عقل باشد؛ یا به منزله‌ی تیغی باشد که بر دل فرو رود؛ یا جان و مال و عزّت و آبرو، فدای آن گردد.

در برخی از روایات آمده است که اسماعیل7 - به هنگام ذبح - به پدرش گفت: پدر جان! هنگام کشتنم، پیراهنم را خوب جمع کن تا قطره‌های خون، به هنگام لرزیدنم، به آن نرسد؛ زیرا که اگر مادرم پیراهن رنگین به خونم را ببیند، بسیار ناراحت خواهد شد!.

چون، پدر و پسر، هر یک، وظیفه، خود را به انجام رسانیدند، خداوند بلند مرتبه فرمود: اینک، نوبت من است که کار خود را به انجام برسانم؛ از این رو فرمود:

 ﴿وَنَٰدَیۡنَٰهُ أَن یَٰٓإِبۡرَٰهِیمُ١٠٤ قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَآۚ إِنَّا کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٠٥ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِینُ١٠٦ وَفَدَیۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمٖ١٠٧ [الصافات: 104-107].

«ابراهیم را فریاد زدیم که: ای ابراهیم! تو خواب را راست دیدی و دانستی (و برابر فرمان آن، عمل کردی و مأموریت خود را به جای آوردی، دست نگه‌دار که در این آزمایش بزرگ الهی، موفّق شدی؛ بیش از این، رنج تو و فرزندت را نمی‌خواهیم)؛ ما این گونه به نیکوکاران پاداش می‌دهیم. این (آزمایش بزرگ که ذبح فرزند با دست پدر است،) مسلّماً آزمایشی است که بیانگر (ایمان کامل و یقین صادق به خداوند هستی) است، ما قربانی بزرگ و ارزشمندی را فداو بلاگردان او کردیم».

در حقیقت، همین واقعه (پیروی از حکم خدا، هر چند خلاف عقل باشد)، اساس و شالوده‌ی «قربانی» است. قربانی، مشروع شده است تا در دل انسان‌ها، این آگاهی، شناخت و احساس پیدا شود که حکم خداوند، بالاتر از همه چیز است؛ دین، عبارت است از «اتّباع و پیروی»؛ بعد از رسیدن حکم، نه فرصتی برای جستجو حکمت‌ها و مصلحت‌ها است و نه مجالی برای موشکافی.

یکی از گمراهی‌های جامعه‌ی امروزی، این است که درباره‌ی حکمت، فلسفه، مصلحت و فایده‌ی عقلی هر حکم الهی، پرسیده می‌شود؛ و هدف سؤال‌کنندگان، این است که اگر به فایده‌ی عقلی در حکم خدا پی ببرند، به آن جامه‌ی عمل می‌پوشانند و گر نه، بدان عمل نخواهد کرد.

آیا این، دین است؟ آیا به این گونه عملکرد، اتباع و پیروی می‌گویند؟ در واقع، اتباع و پیروی از دین، به عملکرد ابراهیم7 و اسماعیل7 می‌گویند که مورد پسند و خشنودی خداوند قرار گرفت و تا قیامت آن را در میان آیندگان باقی گذارد؛ خداوند نیز در مقام توصیف ابراهیم7 می‌فرماید:

 ﴿وَتَرَکۡنَا عَلَیۡهِ فِی ٱلۡأٓخِرِینَ١٠٨ سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِیمَ١٠٩ کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١١٠ إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِینَ١١١ وَبَشَّرۡنَٰهُ بِإِسۡحَٰقَ نَبِیّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِینَ١١٢ وَبَٰرَکۡنَا عَلَیۡهِ وَعَلَىٰٓ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّیَّتِهِمَا مُحۡسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِینٞ١١٣ [الصافات: 108-113].

«و نام نیک او را در میان آیندگان، باقی گذاردیم (و اسوه‌ی آیندگان با ایمان و قدوه‌ی پاکبازان جهانش کردیم)؛ درود بر ابراهیم! ما این گونه نیکوکاران را پاداشی خیر خواهیم داد؛ چرا که او از بندگان با ایمان ما بود؛ ما او را به (تولّد) اسحاق که پیامبر و از زمره‌ی صالحان بود، مُژده دادیم؛ ما به ابراهیم و (فرزندش) اسحاق، خیر و برکت دادیم (در عمر و زندگی، در نسل‌های آینده، در مکتب و ایمان و...) از دودمان این دو، افرادی نیکوکار به وجود آمدند و هم افرادی که (به خاطر عدم ایمان) آشکارا به خود ستم کردند».

درسی که عبادت «قربانی» به ما می‌دهد، این است که ما نیز همچون ابراهیم7 و اسماعیل7 در برابر حکم خداوند، سر تسلیم فرود آوریم و دلایل عقلی مطالبه نکنیم و در پی حکمت و مصلحت نباشیم و زندگی خود را در تمام زمینه‌ها، بر همین اساس بنا کنیم.

3-   آیا قربانی باعث رکود اقتصادی می‌شود؟

امروز - بر خلاف هدفی که خداوند برای قربانی در نظر گرفته است - تبلیغات منفی می‌شود؟ از این رو برخی می‌گویند: قربانی دیگر چیست؟ در واقع، قربانی، چیز بیهوده‌ای است؛ زیرا که صدها هزار تومان به شکل خون در جوب‌ها ریخته می‌شود؛ از تعداد حیوانات کاسته می‌شود؛ به اقتصاد جامعه، بسیار ضربه وارد می‌کند.

از این رو، خود اشکال تراشان و بهانه‌جویان، پیشنهاد می‌کنند که به جای قربانی و تقسیم گوشت، پول به فقرا و نیازمندان داده شود تا خودشان در رفع نیازمندی‌های خویش، صرف و هزینه کنند!.

این اشکال تراشی‌ها و بهانه‌جویی‌ها و پروپاگاندا، در روزگار قدیم، از جانب عده‌ی به خصوصی صورت می‌گرفت، اما هم اکنون آن قدر رایج و زیاد شده است که هر روز، چند نفر سؤال می‌کنند که فقیر و مستمند در قوم ما زیاد است؛ چه اشکالی دارد که به جای قربانی کردن، پول به آن‌ها بدهیم؟ اما این افراد، غافل و بی‌خبر از روح اصلی قربانی هستند؛ زیرا اگر فردی به جای نماز خواندن، به مستمندان، کمک کند، در آن صورت فریضه‌ی نمازش ادا نمی‌شود؛ چون هر عبادتی، زمان و مکان مخصوص به خود را دارد. از این رو، فرایض و واجبات در جای خود اجر و پاداشی دارند و کمک به مستمندان هم در جای خود فضیلت و پاداشی دارد. بنابراین، گفتن جملاتی از قبیل: قربانی مخالف با عقل است؛ یا قربانی باعث رکود اقتصادی می‌شود، یا قربانی از نظر اقتصادی، اصلاً جوازی ندارد و... تمامی این‌ها، تبلیغاتی است علیه حکم قربانی که فلسفه و روح آن را نفی می‌کند.

در واقع، روح اصلی قربانی، همین است که به حکمی که عقل و فهم انسان‌ها، آن را درک نمی‌کند، - فقط بدین دلیل که حکم خدا است - عمل کنند؛ و تا وقتی که اتباع و پیروی در انسان نباشد، مسلمان، مسلمان نمی‌گردد. به همین خاطر، سبب این همه رشوت خواری، ظلم، بیدادگری و تبهکاری در جامعه‌ی بشری، این است که انسان به دنبال عقل خود می‌رود نه به دنبال حکم خدا!.

عبادت نفلی را هر وقت می‌توان انجام داد؛ ولی قربانی (عمل کارد کشیدن بر حلقوم) فقط تا سه روز عبادت است؛ همین عمل، بعد از گذشت سه روز، عبادت به شمار نمی‌آید؛ خداوند به وسیله‌ی قربانی، انسان‌ها را می‌آزماید که عمل صالح و نیک، وقتی که به حکم خدا انجام گیرد، عبادت به شمار می‌آید و اگر به همان عمل، خداوند حکم نکرده باشد، عبادت به شمار نمی‌آید. دین، عبارت است از اتباع و پیروی؛ بدین معنا که هر آن چیزی که خداوند بدان حکم دهد، بپذیرد و بر آن جامه‌ی عمل بپوشاند؛ زیرا بدون حکم خداوندی، چیزی از ثواب و پاداش، در عمل نیست.

فرقی که بین سنّت و بدعت، وجود دارد، این است که سنّت باعث اجر و ثواب است و بدعت، هیچ ارزشی و قیمتی در پیشگاه خداوند ندارد؛ از این رو، اگر کار مسلمان، مطابق با حکم و دستور خدا و رسول باشد، ثواب دارد و اگر با انحراف از سنّت، به ساخته‌ها و پرورده‌های ذهنی خود عمل کند، اجری بدو نخواهد رسید؛ بلکه گنهکار نیز خواهد شد.

4-   قربانی، یکی از مهمترین عبادت‌ها و از زمره‌ی شعائر اسلام است؛ در روزگار تاریک جاهلیت نیز، قربانی را عبادت می‌پنداشتند؛ امّا به نام بت‌های خود، جانوران را قربانی می‌کردند؛ امروزه هم در مذاهب دیگر، قربانی به صورت یک رسم مذهبی ادا می‌گردد.

رسول خدا ج بعد از هجرت به مدینه، به مدّت ده سال - که در آنجا تشریف داشتند - هر سال به طور مرتب قربانی می‌کرد تا واضح گردد که قربانی مخصوص به مکّه نبوده است، بلکه بر هر فرد مسلمان، در هر شهر، بعد از تحقق شرایط، قربانی واجب است.

هم‌چنین آن حضرت ج مسلمانان را بر اجرای این امر، تأکید و تشویق و ترغیب نمودند؛ از این رو، از دیدگاه جمهور علماء و صاحب نظران اسلامی، قربانی، یکی از امور واجب است.

5-  شاید این سؤال در ذهن کسی ایجاد گردد که: خداوند، چه نیازی به قربانی دارد؟ و اصولاً فلسفه قربانی کردن چیست؟ مگر این کار نفعی به حال خدا دارد؟

خداوند در پاسخ به این سؤالات، فرموده است:

 ﴿لَن یَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰکِن یَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنکُمۡۚ کَذَٰلِکَ سَخَّرَهَا لَکُمۡ لِتُکَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰکُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِینَ٣٧ [الحج: 37]

«گوشت‌ها و خون‌های قربانی‌ها (که مظاهر و صور ظاهری هستند، به هیچ وجه مورد توجه خدا نبوده و) هرگز به خدا نمی‌رسد (و موجب رضای او نمی‌گردد) و بلکه پرهیزگاری (و ورع و اخلاص) شما بدو می‌رسد (و رضا و خشنودی‌اش را کسب می‌کند). این گونه که (می‌بینید) خداوند حیوانات را مسخر شما کرده است تا خدا را به خاطر این که هدایتتان نموده است (و به سوی انجام اعمال نیکو، رهنمودتان کرده است) بزرگ دارید و (سپاسگزار الطاف او باشید.‌ای پیامبر!) نیکوکاران را (به پاداش عظیم و لطف عمیم خدا) مژده بده».

اصولاً خداوند، نیازی به گوشت قربانی ندارد؛ زیرا او نه جسم است و نه نیازمند؛ او وجودی است کامل و بی‌انتها از هر جهت؛ بلکه آنچه به خدا می‌رسد، تقوا و پرهیزگاری و پاکی اعمال و کردار شما بندگان است.

به تعبیر دیگر: هدف آن است که شما با پیمودن مدارج تقوا، در مسیر یک انسان کامل قرار گیرید و روز به روز به خدا نزدیکتر شوید. از این رو، تمام عبادت‌ها، کلاس‌های تربیتی است برای شما انسان‌ها.

قربانی نیز درس ایثار و فداکاری و گذشت و آمادگی برای شهادت در راه خدا را به شما می‌آموزد و هم‌چنین درس کمک به نیازمندان و مستمندان.

این تعبیر که خون جانوران قربانی، نیز به خدا نمی‌رسد - با این که خون، قابل استفاده نیست - به ظاهر اشاره به اعمال زشت اعراب جاهلی است که هر گاه حیوانی را قربانی می‌کردند، خون آن را بر سر بت‌ها و گاه بر در و دیوار کعبه می‌پاشیدند؛ و برخی از مسلمانانِ ناآگاه نیز، بی‌میل نبودند که در این برنامه‌ی خرافی، از آن‌ها تبعیت کنند. این آیه، همه را از این کار نهی کرده است.

متأسفانه هنوز این رسم جاهلی، در برخی از مناطق وجود دارد که هر گاه به خاطر ساختن خانه‌ای، قربانی می‌کنند، خون آن را بر سقف و دیوار آن خانه می‌پاشند؛ و حتّی در ساختمان برخی از مساجد نیز این عمل زشت و خرافی را که مایه‌ی آلودگی مسجد است، انجام می‌دهند که باید مسلمانان بیدار، به شدّت با آن مخالفت و مبارزه کنند.

6-   نظر و عقیده‌ی برخی از مردم بر این است که هرکس به منزل جدیدی اسباب‌کشی می‌کند، لازم است که گوسفندی یا هر حیوان دیگری را قربانی کند؛ و اگر چنین کاری نکند، جنّیان در منزل او سکونت می‌گزینند و او را اذیت و آزار می‌دهند!.

حقیقت این است که تصوّر بسیاری از مردم درباره‌ی این عالم نامرئی به نام «جنّ» متفاوت است و بعضی در اثبات و بعضی در نفی آن، به غلوّ و افراط می‌پردازند.

گروهی منکر وجود جن هستند و آن را نفی می‌کنند، زیرا، آنان جزو به محسوسات معتقد نیستند و این عین غلوّ و افراط است. در مقابل آنان، گروه دیگری در مقام اثبات عالَم جن راه افراط پیش گرفته‌اند، و معتقدند که جنیان در مسائل جزئی و کلی دخالت دارند، و قائلند به اینکه جنیان بالای سر آنان و در آستانه‌ی منازل آنان، شب و روز، وجود دارند و هیچ جایی خالی از جن نیست تا آنجا که چنان می‌پندارند که آنان بر این جهان حکومت دارند.

این هم غلوّ و افراط است و با روح اسلام منافات دارد.

اسلام دین میانه‌ای است که این حقیقت یعنی وجود جن و عالَم جن را، تأیید و اثبات می‌نماید. و اخبار متواتر راجع به حضور جنیان و احضار آنان پیوسته نسل اندر نسل بازگو شده است، و برای بیشتر قائلین به احضار ارواح مکشوف گردیده است که آنان در واقع جنیان را احضار نموده‌اند نه ارواح را، همانطور که پژوهشگران درباره‌ی این پدیده به چنین نتیجه‌ای رسیده‌اند بنابراین، جنّ وجود دارد و شکی در آن نیست.

امّا، اعتقادبه اینکه آنان سلطه و حاکمیت و تأثیری در این جهان داشته باشند تا جایی که بتوانند در منزل جدید سکونت گزینند، و اگر صاحب خانه گوسفندی قربانی نکند، منزل وی را اشغال کنند و زندگی را برای ساکنین آن ناگوار سازند، چنین عقیده‌ای نه مورد تأیید وحی است و نه دین اسلام بدان دستور داده است. این از جمله‌ی امور غیبی است و جز از طریق پیامبر ج نمی‌توان به کنه و حقیقت آن پی برد، و یا درباره‌ی آن حکمی صادر کرد. بنابراین، وقتی که از طریق پیامبر ج راجع به معرفت و موقعیت و وضعیت جنیان چیزی به ما نرسیده است، و مبنایی برای آشنایی با چنین جهانی در اختیار نداریم، نباید به این مسائل معتقد شویم و یا برای آنها اعتبار شرعی قائل گردیم.

بر این اساس، قائل شدن به وجوب قربانی هنگام سکونت در منزل جدید، پایه و اساسی ندارد. مسأله‌ی قربانی در اسلام معروف و مشهور است، و ارتباط با مناسبات معینی دارد، از جمله در مناسک حج و روز عید قربان و عقیقه هنگام تولّد نوزاد.

1453 - [1] (مُتَّفق عَلَیهِ)

عَن أنس قَالَ: ضَحَّى رَسُولُ الـلّٰهِ ج بِکَبْشَیْنِ أَمْلَحَیْنِ أَقْرَنَیْنِ ذَبَحَهُمَا بِیَدِهِ وَسَمَّى وَکبر قَالَ: رَأَیْته وضاعا قَدَمَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا وَیَقُولُ: «بِسْمِ الـلّٰهِ وَاللَّهُ أکبر»([1]).

1453- (1) انس بن مالک س گوید: رسول خدا ج دو قوچ را که هردو سیاه و سفید و شاخدار بودند، قربانی کردند و با دست خویش، آن‌ها را سر بریدند و «بسم الله‌» و «الله اکبر» گفتند و به هنگام ذبح، پای خویش را بر پهنای آن‌ها می‌گذاشتند و با زبان، «بسم الله والله اکبر» می‌گفتند.

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: «املحین»: مثنی «املح»: قوچ سیاه و سفید؛ قوچی که به رنگ سیاه آمیخته به سفید باشد.

«اقرنین»: مثنی «قرن»: شاخدار.

«ذبحهما بیده»: ‌سنّت آن است که انسان مسلمان، خود به طور مستقیم به هنگام قربانی حضور داشته باشد؛ و اگر چنانچه سر بریدن حیوان را یاد داشت و خود می‌توانست حیوان را ذبح کند، برایش بهتر و زیبنده‌تر است که خودش با دست خود به ذبح حیوان بپردازد و با وجود این، اگر کسی دیگر به امر او، حیوان را ذبح کرد، باز هم جایز است؛ به تعبیری دیگر: علماء و صاحب نظران فقهی، اتفاق نظر دارند که وی می‌تواند برای این کار، کسی دیگر را وکیل و نائب خویش قرار دهد و بایستی به هنگام ذبح قربانی، خود نیز حضور داشته باشد.

«و سمّی و کبّر»: سنّت است که ذبح کننده، حیوان را رو به قبله نموده و بگوید:

 ﴿إِنِّی وَجَّهۡتُ وَجۡهِیَ لِلَّذِی فَطَرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ حَنِیفٗاۖ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُشۡرِکِینَ٧٩ [الأنعام: 79]. ﴿إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُکِی وَمَحۡیَایَ وَمَمَاتِی لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِینَ١٦٢ لَا شَرِیکَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِکَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ١٦٣ [الأنعام: 162-163].

«بی‌گمان، من رو به سوی کسی می‌کنم که آسمان‌ها و زمین را آفریده است و من (از هر راهی جز راه او) به کنارم و از زمره‌ی مشرکان نیستم؛ بگو: نماز و عبادت و زیستن و مردن من از آن خدا است که پروردگار جهانیان است (و این است که تنها خدا را پرستش می‌کنم و کارهای این جهان خود را در مسیر رضایت او می‌اندازم و بر بذل مال و جان در راه یزدان می‌کوشم و در این راه می‌میرم، تا حیاتم ذخیره‌ی مماتم شود). خدا را هیچ شریکی نیست و به همین، دستور داده شده‌ام و من اوّلین مسلمان (در میان امّت خود و مخلص‌ترین فرد در میان همه‌ی انسان‌ها برای خدا) هستم».

و به هنگام ذبح بگوید: «بسم الله، الله اکبر، اللّهم هذا منک ولک»؛ «به نام خدا؛ خدا از همه چیز و همه کس برتر و بزرگتر است؛ بار خدایا! این قربانی از آنِ تو و برای رضا و خشنودی تو است».

فلسفه‌ی ذکر نام خدا به هنگام ذبح:

شرط حلال بودن حیوان، گفتن «بسم الله الرحمن الرحیم» هنگام ذبح آن است؛ از این رو، هرکس به طور عمد آن را ترک کند، ذبیحه‌اش حلال نیست.

دکتر یوسف قرضاوی درباره‌ی «فلسفه‌ی ذکر نام خدا به هنگام ذبح حیوان» می‌گوید:

«بردن نام خدا به هنگام ذبح، دارای فلسفه‌ی دقیق و ظریفی است که حتماً باید به آن توجه شود. از یک طرف ذکر اسم خدا، مبارزه و مخالفتی است با آنچه بت‌پرستان در زمان جاهلیت انجام می‌دادند که اسم خدایان ساختگی را موقع ذبح با صدای بلند می‌گفتند. زمانی که مشرکان در چنین مواردی نام بتهای خود را ذکر می‌نمایند، چگونه مسلمانان اسم خدا را ذکر نمی‌کنند!.

از طرف دیگر در اینکه سایر حیوانات، مخلوق خدا و موجود زنده و دارای حق حیات می‌باشند و با انسان در این مورد شریک هستند شکی نیست، پس انسان نمی‌تواند بدون اجازه و امر خدا بر این حیوانات تسلط پیدا کند و حق گرفتن جان و قطع زندگی آنها را به خود دهد. و این تنها خواست پروردگار عالم است که تمام آنچه را بر روی زمین قرار دارد، به خاطر استفاده‌ی انسان از آنها به وجود آورده است. بنابراین بردن نام خدا به هنگام ذبح، همان اعلان کسب اجازه از جانب خدا می‌باشد.

مثل این است که انسان بگوید: من این کار را خودسرانه و به عنوان تجاوز و ظلم به این حیوانات و سوء استفاده از کم قدرتی این مخلوقات خدا انجام نمی‌دهم بلکه به نام خدا و به اجازه‌ی او آن را سر می‌برم و به نام خدا آن را شکار می‌کنم و به نام او آن را می‌خورم». [حرام و حلال در اسلام، ص 82]

«صفاحهما»: واژه‌ی «صفاح» را به چند صورت می‌توان ترجمه کرد:

1-  پهنا و پهلوی حیوان.

2-  پهنای صورت حیوان.

3-  اطراف گردن حیوان.

1454 - [2] (صَحِیح)

وَعَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج أَمَرَ بِکَبْشٍ أَقْرَنَ یَطَأُ فِی سَوَادٍ وَیَبْرَکُ فِی سَوَادٍ وَیَنْظُرُ فِی سَوَادٍ فَأُتِیَ بِهِ لِیُضَحِّیَ بِهِ قَالَ: «یَا عَائِشَةُ هَلُمِّی الْـمُدْیَةَ» ثُمَّ قَالَ: «اشْحَذِیهَا بِحَجَرٍ» فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَهَا وَأَخَذَ الْکَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ الـلّٰهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ». ثُمَّ ضحى بِهِ. رَوَاهُ مُسلم([2]).

1454- (2) عایشه ل گوید: رسول خدا ج فرمان دادند تا (برای قربانی ایشان،) قوچ شاخداری که پاها، شکم و چشمانش سیاه باشد، بیاورند؛ از این رو، چنین قوچی را آوردند تا آن حضرت ج آن را قربانی نمایند. پیامبر ج فرمودند: «ای عایشه! چاقو را بیاور». آن گاه فرمودند: «چاقو را با سنگی تیز کن».

عایشه ل نیز به امتثال فرمان پیامبر ج مبادرت ورزید و آن کار را انجام داد؛ آن گاه رسول خدا ج چاقو را برگرفتند و قوچ را به پهلو خوابانیدند و آن را آماده کردند تا سر ببرند. سپس فرمودند:

«بسم الله؛ اللّهم تقبّل من محمد وآل محمد ومن امّة محمد»؛ «به نام خدا؛ پروردگارا! این را از محمد ج و خاندان و امّتش بپذیر». آن گاه آن قوچ را ذبح کردند.

 [این حدیث را مسلم روایت کرده است].

شرح: «یطأ فی سواد»: کنایه از سیاه بودن پاهای قوچ است.

«یبرک فی سواد»: کنایه از سیاه بودن شکم قوچ است؛ زیرا قوچ بر شکم خویش می‌خوابد.

«ینظر فی سواد»: کنایه از سیاه بودن چشمان قوچ است؛ یا کنایه از سیاه بودن اطراف چشمان قوچ است.

«هلمّی»: بیاور. هلمّ: کلمه‌ای است که با آن فرا خواندن به چیزی قصد می‌شود مانند «تعال». این کلمه لازم است و گاهی نیز به صورت متعدی به کار می‌رود؛ مانند «هلمی المدیة: کارد را بیاور.» یا «هلمّوا شهداءکم: شهدای خود را حاضر آورید».

این کلمه نزد حجازیان، اسم فعل است و در مورد مفرد و جمع و مذکر و مؤنّث، یکسان به کار می‌رود؛ ولی اهل نجد، این کلمه را صرف می‌کنند و ضمائر را به آخر آن درمی‌آورند و می‌گویند: «هَلُمّا، هلُمّوا، هَلُمّی...» و به لام متّصل می‌کنند: «هلمّ لک»؛ و نون تأکید به آن اضافه می‌نمایند: «هلُمَّن».

«المدیة»: چاقو؛ کارد.

«ثم ذبحه»: این واژه به «ثمّ اراد ذبحه» ترجمه می‌شود؛ یعنی چون خواست حیوان را ذبح کند، «بسم الله، اللهم تقبّل من محمد وآل محمد ومن امّة محمد» گفت.

«ثمّ ضحّی به»؛ سپس حیوان را ذبح کرد. برخی از شارحان، این عبارت را این گونه ترجمه کرده‌اند:

«سپس آن حضرت ج از گوشت آن قوچ، ناهار مردم را تأمین نمودند»؛ ولی نباید فراموش کرد که حمل بر معنای حقیقی (ذبح کردن) مناسبتر و بایسته‌تر است.

به هر حال، بهترین حیوان برای قربانی، قوچ شاخداری است که در اطراف چشم‌ها و پاهایش، خطوط سیاه رنگ قرار داشته و به اندازه‌ی کافی، چاق و فربه و جوان باشد؛ زیرا رسول خدا ج قربانی نمودن چنین حیوانی را دوست می‌داشته است.

«اشحذیها بحجر»: حیواناتی که در خشکی به سر می‌برند و خوردن گوشت آن‌ها حلال است، بر دو نوع می‌باشند:

نوع اول آنهایی که در اختیار و تصرف انسان هستند و به آنها دسترسی همیشگی وجود دارد، مثل گوسفند، شتر، گاو و سایر حیوانات اهلی مثل مرغ و پرنده‌هایی که در منازل پرورش داده می‌شوند.

نوع دوم حیواناتی که در تصرف انسان نیستند و انسان بر آنها قدرت و دسترسی ندارد.

شرط حلال بودن نوع اول آن است که سر بریدن آنها به صورت ذبح شرعی باشد.

شرایط ذبح شرعی

1-  باید شاهرگ حیوان به وسیله‌ی آلتی که لبه‌‌ی تیز دارد از ناحیه ی گردن قطع شود و یا یک وسیله‌ی برنده یا نوک تیز در سینه اش فرو برده شود به نحوی که خون از آن جاری گردد و رگهای گردنش به کلّی قطع شود البته آلت لبه تیز حتماً لازم نیست که فقط از جنس آهن باشد بلکه چوب یا سنگ لبه تیز هم مانعی ندارد. از عدی پسر حاتم طائی نقل شده که «گفتم ای رسول الله، ما که شکار می‌کنیم کارد و چاقویی جز سنگ، چوب ونی نوک تیز در اختیار نداریم؛ پیغمبر ج فرمود: «إِمْرِ الدَّمَ بما شِئْتَ وَاذْکُرِ اسْمَ اللهِ عَلیهِ»([3])؛ «خونش را به هر وسیله ای که باشد بریز و به هنگام سربریدن، نام خدا را ذکر کن».

2-  لازم است مرگ حیوان، در اثر قطع شاهرگهای گردن یا شکافتن سینه‌ی آن باشد.

بهترین و کامل ترین ذبح شرعی آن است که حلقوم و مَری حیوان، همان دو رگ بزرگ گردن که تا سینه ادامه دارند و مجرای علف و آب می‌باشند قطع گردد. اما بعضی اوقات که ذبح از ناحیه‌ی گردن و سینه ممکن نمی‌باشد این شرطها واجب نیست؛ مثلاً حیوانی به چاه یا پرنده ای در آتش می‌افتد که در این حال امکان ذبح حیوان از جاهای مشخص شده وجود ندارد، در چنین شرایطی کافی است که به وسیله‌ی آلتی نوک تیز و برنده جایی از بدن آن زخمی شود، خواه این زخم به روی گردن و سینه اش باشد یا خیر.

و یا مانند حیوانی اهلی که حالت اهلی بودن خود را از دست می‌دهد و به صورت وحشی درمی آید که حکم آن هم مثل حیوان شکاری است و هر جایی از بدنش با آلت برنده زخمی شود و به وسیله‌ی آن از پای درآید کافی و حلال است. در حدیث صحیح مسلم و بخاری از رافع بن خدیج نقل شده که می‌گوید: ما در سفری با پیغمبر ج بودیم؛ یک از شترهای کاروان پا به فرار گذاشت و از جماعت دور شد و آن جماعت اسب نداشتند تا آن را برگردانند، یکی از آنان شتر را با تیر زد و شتر افتاد، پیغمبر ج فرمود:

«إِنَّ لِهذِهِ الْبَهائِمِ أَوابِدُ کَأَوابِدِ الْوحشِ فَما فَصَلَ مِنْها هذا فَافْعَلُوا بِهِ هکَذا»([4]).

«این حیوانهای اهلی بعضی اوقات مثل حیوان وحشی حالت خشم دارند، هرگاه چنین حالتی از خودشان نشان دادند همین طور با آنها رفتار کنید [و آنها را با تیر بزنید]».

3-  سومین شرط ذبح شرعی آن است که به هنگام سر بریدن حیوان اسم غیرخدا بر روی آن گفته نشود. این شرطی است که کلیه‌ی علمای اسلام بر آن متفق القول می‌باشند چون مردم در زمان جاهلیت حیواناتی را به خاطر بتها و خدایان خود ذبح می‌کردند تا با این کار به آنان نزدیک تر شوند و محبت آنها را به دست آورند. نشانه‌ای که حیوان به خاطر آنها ذبح می‌شد این بود که به هنگام ذبح و سربریدن آن نام بتها را با سرور و شادی و صدای بلند بر روی آن حیوان ذکر می‌کردند و یا حیوان را بر روی بت مخصوص و مورد نظر سر می‌بریدند. امّا قرآن همان طوری که قبلاً گفتیم کلیه‌ی اینها را حرام نمود.

 ﴿وَمَآ أُهِلَّ لِغَیۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦ... وَمَا ذُبِحَ عَلَى ٱلنُّصُبِ [المائدة: 3].

«هر حیوانی که اسم غیر خدا به هنگام ذبح روی آن ذکر شود... و آنچه بر روی بتها سر بریده می‌شود... [حرام می‌باشند]».

4-  چهارمین شرط ذبح شرعی آن است که به هنگام سر بریدن حیوان، اسم خداوند متعال بر آن ذکر شود. این شرط به صورت واضح و روشن از نص آیه‌های قرآن به دست می‌آید که می‌فرماید:

 ﴿وَلَا تَأۡکُلُواْ مِمَّا لَمۡ یُذۡکَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقٞ [الأنعام: 121]

«گوشت هر حیوانی را که اسم خدا بر آن ذکر نشده است نخورید چون این عملی است گناه [و خلاف دستور خدا است]».

و پیغمبر ج می‌فرماید:

«ما أَنْهَرَ الدَّمَ وذُکِرَ اسْمُ اللهِ عَلَیهِ فَکُلُوا»([5]). «هر حیوان ذبح شده ای که خون آن جاری شده و نام خدا بر آن ذکر شده باشد حلال است و از آن بخورید».

یکی دیگر از دلایلی که رعایت شرط اخیر را لازم و واجب می‌گرداند احادیث صحیحی است که در مورد واجب بودن گفتن اسم خدا به هنگام تیراندازی به سوی شکار و فرستادن سگ شکاری تعلیم دیده به دنبال شکار که از پیغمبر ج روایت شده آمده است.

اما بعضی از علما عقیده دارند که ذکر اسم خدا واجب است ولی لازم نیست که حتماً به هنگام ذبح حیوان باشد بلکه اگر موقع خوردن گوشت آن باشد کافی است.

در حدیث صحیح بخاری آمده است:

«عَنْ عائشَة أَنَّ قَوْماَ حَدِیثی عَهْدٍ بِجاهِلَیَّةٍ قالُوا لِلنَّبِیِّ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ: إِنَّ قَوْماً یَإْتُؤنَنَا بِالَّلحْمانِ لانَدْرِی َذَکرُوا اسمَ اللهِ عَلَیها أَمْ لًَمْ یَذکُرُوا؟ أَنَأْکُلُ مِنْها أَمْ لا؟ فقالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وآلِهِ وسَلَّمَ: اذْکُرُوا اسْمَ اللهِ وکُلُوا»([6]).

«از حضرت عایشه ل روایت شده است که جماعتی که تازه مسلمان شده بودند به پیغمبر ج گفتند که عده ای برای ما گوشت می‌آورند و ما نمی‌دانیم که به هنگام ذبح، اسم خدا بر آن ذکر شده است یا خیر؟ آیا از آن گوشت بخوریم یا نخوریم؟ رسول خدا ج فرمود: بسم الله بگویید و بخورید».

فایده و فلسفه‌ی ذبح شرعی

تا جایی که بر ما معلوم است فلسفه‌ی ذبح شرعی این است که حیوان در کوتاه ترین مدت جانش را از دست دهد و بدون تحمّل عذاب زیاد هر چه زودتر راحت گردد، به‌همین خاطر است که آلت ذبح باید تیز و برنده باشد تا هر چه زودتر کارگر شود و شرط دیگر آن است که ذبح باید روی حلق و گردن انجام گیرد و چون قطع گلو آسانترین و زودترین راه برای خارج شدن جان از بدن است.

باز به خاطر جلوگیری از آزار حیوانات است که شریعت اسلام کشتن حیوانات را به وسیله‌ی چنگ و دندان منع کرده است، چون ذبح حیوان با دندان و ناخن باعث عذاب و اذیت آن می‌گردد و چون اینها برنده نیستند و اغلب باعث خفه شدن حیوان می‌شوند. پیغمبر ج دستور داده که وسیله ای که حیوان به وسیله ی آن سر بریده می‌شود باید تیز باشد تا حیوان به راحتی ذبح شود و می‌فرماید:

«إِنَّ اللهَ کَتَبَ الإِحْسانَ عَلی کُلِّ شَیءٍ، فَإِذا قَتَلْتُم فَأَحْسِنُوا الْقَتْلَةَ وإِذا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ وَلْیحدَّ أََحَدُکُمْ شفرَتَهُ وَلْیُرِحْ ذَبِیحَتَهُ»([7]).

«خداوند نیکی و احسان را در هر کاری لازم گردانیده است و هرگاه در جنگ کسی را کشتید، در کشتن او احسان و نیکی کنید [یعنی زنده آن را نسوزانید و دست و پایش را قطع نکنید و چشمانش را درنیاورید] و هرگاه حیوانی را ذبح کردید در ذبح آن نیکی و احسان را در نظر بگیرید، باید کارد را تیز کنید تا حیوانی را که سر می‌برید زود راحت شود».

یکی از انواع نیکی و احسان با حیوان در هنگام ذبح، آن است که ابن عمر از پیغمبر ج روایت کرده است:

«أَنَّ النَّبِیَّ صَلَّ اللهُ عَلَیْهِ وسَلَّمَ أَمَرَ أَنْ تُحَدَّ الشّفارُ وأَنْ تُوارِیَ عَنِ الْبَهائِمِ وقالَ: إِذا ذَبَحَ أَحَدُکُمْ فَلْیَجهِز»([8]).

«پیغمبر ج گفت: به هنگام ذبح حیوانات، باید کارد تیز باشد و در برابر چشم حیوانات دیگر حیوانی را نکشید و فرمود هرگاه یکی از شما حیوانی را ذبح نمود باید قبلاً خودش را آماده و کارد را تیز و سایر وسایل را مجهز نماید».

از ابن عباس روایت شده است که شخصی گوسفندی را دراز کرده بود و مشغول تیز کردن کاردش بود؛ پیغمبر ج به او گفت:

«اَتُریدُ أَن تُمیتَها موتاتٍ؟ هلاَّ أَحدَدتَ شفرَتَکَ قَبَلَ أَنْ تَضجِعَها؟»([9]).

«آیا می‌خواهید چندین بار آن را بکشید؟! چرا پیش از آنکه آن را بخوابانی کاردت را تیز نکردی»؟

حضرت عمر س مردی را دید که پای گوسفندی را گرفته و کشان کشان به جایی می‌برد تا سر آن را ببرد، عمر فرود: بدبخت!! به آرامی و به صورتی پسندیده آن را بکش([10]).

البته از نظر عموم هم پسندیده تر آن است که با حیوان بی‌زبان، با عطوفت و رحم رفتار شود و آن را راحت گذاشت و تا جایی که ممکن است از اذیت و آزار آن خودداری شود.

مردم در زمان جاهلیت جاهای چاق و پرچربی شتر زنده را از آن جدا می‌کردند و دنبه‌ی گوسفند زنده را می‌بریدند و با این کار آزار و عذاب زیادی به این حیوان‌ها می‌رساندند، پیغمبر ج این عمل را تقبیح نمود، و استفاده از اعضای حیوانات زنده و بریدن آن را حرام کرد و فرمود:

«ما قُطِعَ مِنَ الْبَهِیْمَةِ وهِیَ حَیَّةٌ فَهُوَ مَیْتَةٌ»([11]). «هر عضوی از اعضای حیوانی که در حالت حیات از آن جدا شود مردار [و حرام] است».

1455 - [3] (صَحِیح)

وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً إِلَّا أَنْ یَعْسُرَ عَلَیْکُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْن». رَوَاهُ مُسلم([12]).

1455- (3) جابر بن عبدالله گوید: رسول خدا ج فرمودند: «(در قربانی) فقط حیوان کلان سال را ذبح کنید؛ مگر آن که (ذبح یا پرداخت پول آن) بر شما دشوار آید که در آن صورت، می‌توانید میشی را ذبح کنید که شش ماه را کامل کرده و به گونه‌ای چاق و فربه است که به دلیل چاقی، میان آن و میان گوسفندی که یک سال را تکمیل کرده است، فرق گذاشته نشود».

 [این حدیث را مسلم روایت کرده است].

شرح: «مُسنّة»: حیوان کلان سال.

ذبح حیواناتِ قربانی، مقید به دو شرط می‌باشند که عبارتند از:

1-  حیوان قربانی، «ثَنی» یا بالاتر از «ثَنی» باشد.

2-  حیوان قربانی، از عیب‌ها و نقص‌ها سالم باشد.

«ثَنی» در گوسفند، آن است که یک سال کامل را به پایان آورده باشد و در سال دوم داخل گردیده باشد؛ و «ثَنی» از گاو، آن است که دو سال را کامل نموده و در سال سوّم داخل شده باشد؛ و «ثَنی» در شتر، آن است که پنج سال راکامل نموده و در سال ششم داخل شده باشد.

و اگر چنانچه در میان میش‌ها، گوسفندی بود که شش ماه را کامل کرده بود و به گونه‌ای چاق و فربه بود که به دلیل چاقی، میان آن و میان گوسفندی که یک سال را تکمیل کرده بود، فرق گذاشته نمی‌شد، پس قربانی چنین حیوانی درست است.

نویسنده‌ی «الجوهرة النیرة» در ص 221 می‌نویسد: واژه‌ی «جذع» به میش یا بزی اطلاق می‌گردد که شش ماه را تکمیل نموده باشد. برخی گفته‌اند: «جذع» به میش یا بزی گفته می‌شود که بیشتر سال را تکمیل نموده باشد؛ و قربانی این گونه از حیوانات، در صورتی درست است که اگر چنانچه با گوسفندانی که یک سال را تکمیل کرده‌اند قاطی شوند، شخص بیننده، نتواند در میان آن‌ها فرق بگذارد. (ر.ک: بحر الرائق 2/75).

و مراد از این که: «حیوان قربانی، از عیب‌ها و نقص‌ها سالم باشد»، این است که حیوان قربانی، از اعضایی صحیح و سالم برخوردار باشد؛ از این رو، قربانی کردن حیوانی که دست، پا، گوش یا دُم آن قطع شده باشد، درست نیست؛ و هم‌چنین قربانی نمودن حیوانات کور، بسیار نحیف و لاغر (که لاغری آن به حدّی رسیده است که در استخوان وی مغزی نیست) و حیوان لنگی که به سوی قربانگاه رفته نمی‌تواند، درست نیست.

و چنانچه بیشتر گوشت یا بیشتر دُم حیوان از بین رفته باشد، باز هم ذبح آن برای قربانی درست نیست.

به هر حال، تنها شتر، گاو و گوسفند (بز و میش) برای قربانی جایز است؛ [به دلیل فرموده‌ی خداوند بلند مرتبه:

﴿وَلِکُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَکٗا لِّیَذۡکُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ [الحج: 34].

«قربانی تنها منحصر به شما نبوده، و بلکه ما برای هر ملّتی که پیش از شما به خدا ایمان داشته‌اند، قربانی را که سمبول آمادگی انسان برای فدا شدن در راه خدا است، مقرّر کرده‌ایم، تا به نام خداوند چهارپایانی را ذبح کنند که خدا بدیشان عطا نموده است»].

و قربانی از دیگر حیوانات و جانوران درست نیست؛ و چنانچه کسی بخواهد برای قربانی گوسفندی را قربانی کند، عمر آن گوسفند لازم است یک سال باشد، و بز باید یک سال را کامل نموده و وارد سال دوم شده باشد؛ و شتر لازم است چهار سال را تمام و وارد سال پنجم گردیده و گاو دو سال را کامل نموده و وارد سال سوم شده باشد؛ (یعنی حیوان «ثَنی» باشد).

و در قربانی؛ ذبح کردن بره‌ای که اکثر سال بر آن گذشته باشد و چنان چاق و فربه باشد که یک ساله به نظر آید، جایز است. (و اگر چنانچه جثه‌اش کوچک بود در آن صورت تا زمانی که یک سال کامل نکند و در سال دوم وارد نشود، قربانی‌اش درست نخواهد بود. ر.ک: الدر المختار و ردالمحتار 5/204).

1456 - [4] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ النَّبِیَّ ج أَعْطَاهُ غَنَمًا یقسمها على صحابته ضحایا فَبَقیَ عتود فَذکره لِرَسُولِ الـلّٰهِ ج فَقَالَ: «ضَحِّ بِهِ أَنْتَ» وَفِی رِوَایَةٍ قُلْتُ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ ج أصابنی جذع قَالَ: «ضح بِهِ»([13]).

1456- (4) عقبة بن عامر س گوید: پیامبر ج چندین گوسفند بدو دادند تا آن‌ها را در بین یاران ایشان برای قربانی کردن، تقسیم نماید؛ عقبة بن عامر س نیز آن‌ها را تقسیم کرد و پس از تقسیم، فقط یک بزغاله باقی ماند. عقبه س این موضوع را به پیامبر ج خبر داد؛ آن حضرت ج فرمودند: «تو نیز این بزغاله را قربانی کن».

در روایتی دیگر آمده است: (عقبه س گوید:) خطاب به پیامبر ج گفتم: ای فرستاده‌ی خدا! به من میشی رسیده است که شش ماه را کامل کرده و به گونه‌ای چاق و فربه است که به دلیل چاقی، میان آن و میان گوسفندانی که یک سال را تکمیل کرده‌اند، فرقی گذاشته نمی‌شود! آن حضرت ج فرمودند: «آن را خودت قربانی کن».

 [این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

«عَتود»: بزغاله‌ای که یک سال را کامل کرده باشد.

1457 - [5] (صَحِیح)

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: کَانَ النَّبِیُّ ج یَذْبَحُ وَیَنْحَرُ بِالْـمُصَلَّى. رَوَاهُ البُخَارِیّ([14]).

1457- (5) عبدالله بن عمر س گوید: رسول خدا ج در عیدگاه (برای آن که دیگران بدیشان اقتدا کنند و نحوه‌ی ذبح قربانی را یاد بگیرند، گوسفند یا گاو را) ذبح و (شتر را) نَحر می‌نمودند؛ (یعنی قربانی می‌کردند).

 [این حدیث را بخاری روایت کرده است].

شرح: «یذبح و ینحر»: «ذبح» به معنای سر بریدن حیواناتی می‌باشد که مصرف گوشت آن‌ها مباح است. و گوسفند، بز، بز کوهی و... و انواع پرندگان به صورت ذبح برای مصرف گوشت آن‌ها کشته می‌شوند.

امّا گاو را هم به صورت «ذبح» و هم به صورت «نحر» می‌توان کشت؛ و شتر، هم تنها به صورت «نحر» کشته می‌شود. و «ذبح» آن است که حلقوم و مری و دو شاهرگ گردن حیوان، با آلتی برنده قطع شوند؛ و «نحر»: فرو بردن آلتی تیز و باریک در حد فاصل گردن و سینه‌ی شتر است که به خاطر پاره کردن قلب آن، سریع جان می‌دهد.

و برای ذبح، حیوان را بر روی طرف چپ و رو به قبله بر روی زمین می‌خوابانند و هم زمان با استفاده از آلتی تیز و برنده، ذبح‌کننده، «بسم الله الرحمن الرحیم» می‌گوید، و سعی می‌کند که با یک حرکت سریع، حلقوم و مری و شاهرگ‌های حیوان را قطع کند.

امّا برای نحر شتر، ایستاده پای چپ او را می‌بندند و سپس نحر کننده، ضمن گفتن: «بسم الله الرحمن الرحیم»، آلت تیز و باریک را در پایین گردن به طرف قلب او فرو می‌برد و تا جان دادن حیوان، آن را تکرار می‌کند.

و برای صحّت ذبح، مراعات شرایط زیر ضروری است:

برنده بودن آلت ذبح.

گفتن، بسم الله الرحمن الرحیم.

قطع کردن و جدا نمودن حلقوم و مری و شاهرگ‌ها حتی الامکان در یک حرکت سریع.

مسلمان و عاقل و بالغ بودن ذبح کننده؛ زن مسلمان و مسیحی و یهودی جایز است حیوان را ذبح نمایند.

چنانچه حیوان در چاهی افتاده یا از پرت‌گاهی پرت شده باشد، و دسترسی سریع برای ذبح آن امکان نداشته باشد، در صورت امکان می‌توان به وسیله‌ی تیر و گلوله برای جاری شدن خونش، او را زخمی نمود.

ناگفته نماند که برای ذبح شرعی، واژه‌ی «ذکات» را نیز اطلاق می‌کنند. «ذکات»: در اصل به معنای خوشبو کردن است. به عنوان مثال می‌گویند: «رائحة ذکیة»؛ «بوی خوش». و دلیل این که ذبح، ذکات نامیده می‌شود این است که اباحه‌ی شرعی، آن را پاک می‌کند.

و منظور از «ذکات» در اینجا، ذبح حیوان است، چون خوردن گوشت هیچ حیوان حلال گوشتی، به جز ماهی و ملخ، بدون ذبح جایز نیست.

و ذبح مسلمان و اهل کتاب حلال است؛ مرد باشد یا زن. خداوند بلند مرتبه می‌فرماید:

﴿وَطَعَامُ ٱلَّذِینَ أُوتُواْ ٱلۡکِتَٰبَ حِلّٞ لَّکُمۡ [المائدة: 5].

«و ذبیحه‌ی اهل کتاب برای شما حلال است».

بخاری می‌گوید: ابن عباس س گوید: «مراد از طعام اهل کتاب، همان ذبح شده‌ی آن‌ها می‌باشد»؛ بخاری.

کعب بن مالک س گوید: «زنی گوسفندی را با سنگ تیز ذبح کرد؛ از پیامبر ج در این باره سؤال شد؟ پیامبر ج به خوردن آن دستور داد». بخاری.

و ذبح به هر وسیله‌‌ی برنده‌ای جایز است، به جز دندان و ناخنی که در مکانشان قرار داشته باشند؛ عبایة بن رفاعة از جدش روایت می‌کند که وی گفت: به رسول خدا ج گفتم: ای فرستاده‌ی خدا! گاهی اوقات کارد نداریم؟ پیامبر ج فرمود: «اگر با آن چه خون حیوان را بریزد، ذبح و اسم خدا برده شد، بخور، غیر از ناخن و دندان، چون ناخن، چاقوی اهل حبشه و دندان، استخوان است». بخاری و مسلم.

و شداد بن اوس س گوید: دو چیز از پیامبر ج حفظ کردم؛ پیامبر ج فرمود: «خداوند نیکی کردن بر هر چیز را واجب کرده است؛ پس هرگاه می‌کُشید به بهترین شیوه بکُشید، و هرگاه ذبح می‌کنید به بهترین شیوه ذبح کنید، و هر کدام از شما چاقویش را تیز و ذبیحه‌اش را راحت نماید». مسلم، ترمذی، ابوداود، نسایی و ابن ماجه.

و حیوانات دو دسته‌اند: دسته‌ای از آن‌ها، ذبحشان مقدور است و دسته‌ای دیگر غیر مقدور.

حیوانی که ذبحش مقدور است: از حلق و گودی زیر گلو ذبح می‌شود؛ و حیوانی که سر بریدنش مقدور نیست، ذبح آن عبارت است از ریختن خون آن به هر طریقی که ممکن باشد.

و شرط حلال بودن حیوان، گفتن بسم الله الرحمن الرحیم هنگام ذبح آن است؛ لذا هرکس به طور عمد آن را ترک کرد، ذبیحه‌اش حلال نیست. خداوند بلند مرتبه می‌فرماید:

﴿فَکُلُواْ مِمَّا ذُکِرَ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ إِن کُنتُم بِ‍َٔایَٰتِهِۦ مُؤۡمِنِینَ١١٨ [الأنعام: 118].

«پس از گوشت چهار پایانی بخورید که به هنگام ذبح، نام خدا را بر آن برده‌اند؛ اگر به آیات خدا ایمان دارید».

و نیز می‌فرماید:

﴿وَلَا تَأۡکُلُواْ مِمَّا لَمۡ یُذۡکَرِ ٱسۡمُ ٱللَّهِ عَلَیۡهِ وَإِنَّهُۥ لَفِسۡقٞۗ وَإِنَّ ٱلشَّیَٰطِینَ لَیُوحُونَ إِلَىٰٓ أَوۡلِیَآئِهِمۡ لِیُجَٰدِلُوکُمۡۖ وَإِنۡ أَطَعۡتُمُوهُمۡ إِنَّکُمۡ لَمُشۡرِکُونَ١٢١ [الأنعام: 121]

«از گوشت حیوانی نخورید که به هنگام ذبح، عمداً نام خدا بر آن برده نشده است؛ چرا که خوردن از چنین گوشتی نافرمانی (از دستور خدا) است؛ بی‌گمان شیاطین مطالب وسوسه انگیزی را به طور مخفیانه به دوستان خود القا می‌کنند تا این که با شما منازعه و مجادله کنند و اگر از آنان اطاعت کنید، بی‌گمان شما مثل ایشان مشرک خواهید بود».

و رافع بن خدیج گوید: پیامبر ج به او فرمود: «مَا اَنهر الدم وذکر اسم الله علیه فکل»؛ «اگر با وسیله‌ای که خون را جاری کند، ذبح شد، و اسم خدا نیز بر آن برده شد، از آن بخور». ابن ماجه.

و مستحب است که هنگام ذبح، حیوان را رو به قبله قرار دهند و دعای مذکور در حدیث زیر را بخواند:

جابر بن عبدالله س گوید: «پیامبر ج در روز عید قربان دو قوچ شاخدار و سیاه مائل به سفیدی و اَخته شده را ذبح کرد؛ وقتی آن‌ها را رو به قبله کرد، گفت:

«اِنِّی وَجَّهتُ وَجهی للذی فطر السموات والارض علی ملة ابراهیم حنفیاً وما انا من المشرکین، ان صلاتی ونسکی ومحیای ومماتی لله رب العالمین، لا شریک له وبذالک امرت وانا من المسلمین؛ اللهم منک ولک عن محمد وامته، بسم الله والله اکبر»].

1458 - [6] (صَحِیح)

وَعَنْ جَابِرٌ أَنَّ النَّبِیَّ ج قَالَ: «الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْـجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ وَأَبُو دَاوُدَ وَاللَّفْظُ لَهُ([15]).

1458- (6) جابر بن عبدالله س گوید: پیامبر ج فرمودند: «گاو و شتر، از جای هفت نفر قربانی می‌شوند؛ (یعنی هفت نفر از مسلمانان، می‌توانند در گاو، یا گاومیش و یا شتر، شریک شوند و آن را قربانی نمایند)».

 [این حدیث را مسلم و ابوداود روایت کرده‌اند و لفظ حدیث، از ابوداود است].

شرح: «البقرة»: گاو. از دیدگاه عرب‌ها، گاومیش نیز نوعی از گاو است؛ از این رو، در حدیث به طور جداگانه بدان اشاره نشده است و در آن نیز، هفت نفر از مسلمانان، می‌توانند شریک شوند و آن را قربانی نمایند.

«الجزور»: شتر یا گاو و یا گوسفند کشتنی. این واژه، در مؤنث و مذکر، یکسان به کار برده می‌شود و غالباً برای شتر مورد استفاده قرار می‌گیرد.

به هر حال، از این حدیث، معلوم می‌شود که درست است در یک شتر یا گاو و یا یک گاومیش، هفت نفر با یکدیگر شریک و سهیم شوند؛ البته مشروط بر آن که نیت و هدف هریک از آن هفت نفر، تقرّب و نزدیکی به سوی خداوند بلند مرتبه باشد.

و اگر هفت نفر در قربانی کردن یک شتر، یا یک گاو با همدیگر شریک شدند و برخی از آنان، اراده‌ی آن را دارند تا از گوشت آن استفاده نمایند، در آن صورت از دیدگاه علماء و صاحب‌نظران فقهی احناف، قربانی بقیه‌ی آن‌ها نیز درست نمی‌باشد.

1459 - [7] (صَحِیح)

وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ وَأَرَادَ بَعْضُکُمْ أَنْ یُضَحِّیَ فَلَا یَمَسَّ مِنْ شَعْرِهِ وَبَشَرِهِ شَیْئًا» وَفِی رِوَایَةٍ «فَلَا یَأْخُذَنَّ شَعْرًا وَلَا یَقْلِمَنَّ ظُفْرًا» وَفِی رِوَایَةٍ «مَنْ رَأَى هِلَالَ ذِی الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَنْ یُضَحِّیَ فَلَا یَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ». رَوَاهُ مُسلم([16]).

1459- (7) امّ‌سلمه ل گوید: رسول خدا ج فرمودند: «هرگاه ده روز اول ماه ذی الحجّه فرا رسید و یکی از شما خواست تا (در روز عید) قربانی کند، پس تا زمانی که قربانی نکرده است، نباید از موهای پوست خویش، چیزی را بگیرد.»

در روایتی دیگر آمده است: «نباید موهای خویش را بگیرد و ناخن‌های خویش را کوتاه کند».

در روایتی دیگر، چنین وارد شده است: «هر کس هلال ماه ذی الحجّه را رؤیت کرد و خواست تا (در روز عید،) قربانی کند، پس تا زمانی که قربانی نکرده است، نباید موهای خویش را بگیرد و ناخن‌های خویش را کوتاه نماید».

 [این حدیث را مسلم روایت کرده است].

1460 - [8] (صَحِیحٌ)

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «مَا مِنْ أَیَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِیهِنَّ أَحَبُّ إِلَى الـلّٰهِ مِنْ هَذِهِ الْأَیَّامِ الْعَشَرَةِ» قَالُوا: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ وَلَا الْـجِهَادُ فِی سَبِیلِ الـلّٰهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْـجِهَادُ فِی سَبِیلِ الـلّٰهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ یَرْجِعْ مِنْ ذَلِکَ بِشَیْءٍ». رَوَاهُ البُخَارِیّ([17]).

1460- (8) عبدالله بن عباس س گوید: رسول خدا ج فرمودند: «از دیدگاه خداوند بلند مرتبه، هیچ کرداری شایسته و عملی بایسته در ایام سال، بهتر و خوشایندتر از انجام آن در ایام دهه‌ی ذی الحجّه نیست».

گفتند: حتّی جهاد و کارزار در راه خدا؟! فرمودند: «جهاد و پیکار در راه خدا نیز با کردار نیک و شایسته‌ی این روزها، برابری نمی‌کند؛ مگر کسی‌که با جان و مال خویش، در راه خدا بیرون شود (و با دشمنان و بدخواهان، وارد کارزار و پیکار گردد) و هیچ چیز از جان و مال خویش را برنگرداند (یعنی شهید شود)».

 [این حدیث را بخاری روایت کرده است].

شرح: ده روز اول ذی الحجّه (از یکم تا دهم)، در دوازده ماه سال، از حیثیت و اعتبار بسیار بزرگی برخوردارند؛ خداوند بلند مرتبه در آیات ابتدایی سوره‌ی «فجر» به ده شب، سوگند یاد کرده است؛ آنجا که می‌فرماید: )وَالْفَجْرِ * وَلَیَالٍ عَشْرٍ( (فجر/1و2)؛ «به سپیده دم (صبحگاهان) سوگند! و شب‌های دهگانه سوگند

برخی گفته‌اند که مراد، ده شب و روز ماه ذی الحجّه است که شاهد بزرگترین و تکان‌دهنده‌ترین اجتماعات مسلمانان جهان در سرزمین وحی است و عید قربان در آن انجام می‌پذیرد؛ و همین دیدگاه جماعتی بزرگ از مفسران و قرآن‌پژوهان است.

البته نباید فراموش کرد که خداوند نیازی ندارد که به جهت یقین و اطمینان دادن، به چیزی سوگند بخورد؛ بلکه سوگند خوردن خدا به چیزی، بر عزّت و حرمت و شکوه و عظمت آن چیز دلالت می‌کند؛ و سوگند خدا، نشانگر و بیانگر عزّت، عظمت و حرمت این ده شب است.

رسول خدا ج در حدیث بالا فرمودند: «هر کس هلال ماه ذی الحجّه را رؤیت کرد و خواست تا (در روز عید،) قربانی کند، پس تا زمانی که قربانی نکرده است، نباید موهای خویش را بگیرد و ناخن‌های خود را کوتاه نماید».

این حکم - که پس از رؤیت هلال ذی الحجه - متوجه ما مسلمانان می‌گردد، بسی عجیب و شگفت‌آور است؛ از این رو، منقول بودن این عمل از رسول خدا ج، نتراشیدن مو و نگرفتن ناخن تا فراغت از قربانی، مستحب قرار داده شده است.

خداوند بلند مرتبه در این ایام، عبادت بزرگ حج را مقرر نموده است؛ هر سال در این ایام، مسلمانان بی‌شماری برای حج بیت الله، مشرف به این مکان مقدس و بابرکت می‌شوند؛ خانه‌ی خدا، فرزندان توحید را از هرچهار سو به طرف خودمی کشد؛ گویا که نیروی مغناطیسی در داخل آن، کار گذاشته شده است که در هر لحظه، هزاران نفر از گوشه و کنار جهان بدان جا آمده و گرد آن تجمع می‌کنند.

شریعت مقدّس اسلام برای راهیان بیت الله، پایبندی به احکام ویژه‌ای را لازم گردانیده است؛ یونیفورم (لباس مخصوص) بیت الله، (یعنی اِحرام) بپوشند؛ لباس دوخته شده نباید بپوشند؛ عطر و ادکلن نمی‌توانند به کار ببرند؛ چهره را نباید بپوشانند؛ موها را نباید بتراشند؛ ناخن‌ها را نباید بگیرند. به ظاهر بسیار عجیب و غریب به نظر می‌رسد که کسانی که در خانه، اراده‌ی قربانی کردن را دارند، پس از رؤیت ماه، از موتراشی و ناخنگیری، منع کرده می‌شوند!

واقعیت امر، این است که رسول خدا ج می‌خواهند، مردمان، با حجّاج بیت الله الحرام، مشابهت (ولو اندک و ناچیز) پیدا کنند. از این رو، چون حجّاج بیت الله، ناخن نمی‌گیرند، این‌ها نیز ناخن‌هایشان را نمی‌گیرند؛ و همچنان که آنان، موی خویش را نمی‌تراشند، آن‌ها نیز موهایشان را نمی‌تراشند. این مشابهت اندک، بدین منظور است که کرم و لطف الهی، شامل حال آن‌ها نیز بشود و با این کار، مورد الطاف و رحمت‌های الهی قرار گیرند.

در حقیقت، رحمت‌های خداوند بلند مرتبه، بهانه می‌جویند؛ مشابهت و هماهنگی با حجّاج بیت الله، نعمت بسیار بزرگی است، این مشابهت و هماهنگی، بدان معناست که هنگامی که باران رحمت الهی، در میدان عرفات بر بندگان خدامی بارد، بر دیگران نیز، اندکی ببارد.

خداوند می‌خواهد با عطا کردن قسمتی از رحمت‌های خویش به دیگران، آن راعمومیت بخشد؛ و هیچ بعید نیست که خداوند به برکت این مشابهت، صورت رابه حقیقت تبدیل بگرداند و ما همگی، از قطره‌های رحمتی که در آنجا (اماکن حج) خواهد بارید، محروم نمانیم.

به هر حال، دهه‌ی اول ذی الحجّه، دهه‌ی حجّ است؛ و عمل ویژه‌ی این روزها، حج می‌باشد؛ ولی این عمل، فقط در مکه‌ی مکرمه امکان‌پذیر خواهد بود (آن هم در طول عمر، یک بار بر کسانی که توانایی مالی و جسمی را دارا باشند).

برکت‌های ویژه‌ی حج را کسانی فراچنگ می‌آورند که بدانجا روند و حج کنند؛ ولی خداوند بلند مرتبه، با رحمت بی‌کران خود به همه‌ی مؤمنان، این فرصت را داده است که چون روزهای حج فرا رسد، در خانه‌های خود می‌توانند با «حجّ» و «حاجیان»، نوعی نسبت و مشابهت پیداکنند و در برخی از اعمال، با آن‌ها شریک شوند (و رمز و راز ویژه‌ی قربانی نیز همین موضوع است).

حجّاج بیت الله، در روز دهم ذی الحجه، قربانی‌های خویش را در سرزمین مِنی به بارگاه الهی تقدیم می‌کنند و سایر مسلمانان جهان نیز موظف شده‌اند تا در همان روز، قربانی‌های خود را به بارگاه الهی تقدیم نمایند و همان طوری که حجّاج، بعد از اِحرام، مو و ناخن نمی‌گیرند، کسانی که اراده‌ی قربانی دارند،‌ بعد از رؤیت هلال ذی الحجه تا زمان قربانی، مو و ناخن خود را نگیرند و بدین صورت نوعی مناسبت و مشابهت با حجّاج نیز پیدا می‌کنند.

به راستی چه راهنمایی و ارشادی مبارک! که در صورت عمل بدان، تمام مسلمانان جهان، از اَنوار و برکات حجّ بهره‌مند می‌شوند.


فصل دوم

1461 - [9] (ضَعِیف)

عَنْ جَابِرٍ قَالَ: ذَبَحَ النَّبِیُّ ج یَوْمَ الذَّبْحِ کَبْشَیْنِ أَقْرَنَیْنِ أَمْلَحَیْنِ موجئین فَلَمَّا وجههما قَالَ: «إِنِّی وجهت وَجْهی للَّذی فطر السَّمَوَات وَالْأَرْضَ عَلَى مِلَّةِ إِبْرَاهِیمَ حَنِیفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْـمُشْرِکِینَ إِنَّ صَلَاتِی وَنُسُکِی وَمَحْیَایَ وَمَمَاتِی لِـلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِینَ لَا شَرِیکَ لَهُ وَبِذَلِکَ أَمَرْتُ وَأَنَا مِنَ الْـمُسْلِمِینَ اللَّهُمَّ مِنْکَ وَلَکَ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ بِسْمِ الـلّٰهِ وَاللَّهُ أَکْبَرُ ثُمَّ ذَبَحَ». رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِیُّ وَفِی رِوَایَةٍ لِأَحْمَدَ وَأَبِی دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِیِّ: ذَبَحَ بِیَدِهِ وَقَالَ: «بِسْمِ الـلّٰهِ وَاللَّهُ أَکْبَرُ اللَّهُمَّ هَذَا عَنِّی وَعَمَّنْ لَمْ یُضَحِّ من أمتِی»([18]).

1461- (9) جابر بن عبدالله س گوید: رسول خدا ج در روز عید قربان، دو قوچ شاخدار که رنگ سیاه و سفید داشتند و خَصی شده بودند، سر بریدند؛ و چون آن دو را (برای ذبح) رو به قبله گردانیدند، این دعا را خواندند:

«انّی وجّهتُ وجهی للذی فطر السموات والارض علی ملّة ابراهیم حنیفاً وما انا من المشرکین؛ انّ صلاتی ونسکی ومحیای ومماتی لله ربّ العالمین؛ لا شریک له وبذلک امرتُ وانا من المسلمین؛ اللهمّ منک ولک، عن محمد وامّته؛ بسم الله والله اکبر».

«بی‌گمان من رو به سوی کسی می‌کنم که آسمان‌ها و زمین را آفریده است و من از هر راهی جز راه او به کنارم و بر آیین ابراهیم حقگرا هستم که بر کنار از ادیان باطل و عقاید انحرافی است؛ و از زمره‌ی مشرکان نیستم؛ و بی‌گمان نماز و عبادت و زیستن و مردن من از آن خداست که پروردگار جهانیان است (و این است که تنها خدا را پرستش می‌کنم و کارهای این جهان خود را در مسیر رضایت او می‌اندازم و بر بذل مال و جان در راه یزدان، می‌کوشم و در این راه می‌میرم تا حیاتم ذخیره‌ی مماتم شود).

خدا را هیچ شریکی نیست و به همین دستور داده شده‌ام؛ و من اوّلین مسلمان(در میان امّت خود و مخلص‌ترین فرد در میان همه‌ی انسان‌ها برای خدا) هستم.

پروردگارا! این قربانی، با توفیق تو و برای کسب خشنودی تو از سوی محمد ج و امّتش، به تو پیشکش می‌شود».

 [این حدیث را احمد بن حنبل، ابوداود، ابن ماجه و دارمی روایت کرده‌اند.

در روایتی دیگر از احمد بن حنبل، ابوداود و ترمذی، چنین آمده است:] آن حضرت ج (پس از گفتن «اللهم منک ولک عن محمد وامّته»)، حیوان را با دست خویش ذبح نمودند و فرمودند: «بسم الله والله اکبر؛ اللهم هذا عنّی وعمّن لم یضحّ عن امّتی»؛ «به نام خدا! خداوند از همه چیز و همه کس برتر و بزرگتر است. پروردگارا! این قربانی از جانب من و دیگر امّتیانم است که یارای آن را ندارند تا حیوانی را قربانی نمایند».

شرح: «اللهم منک ولک عن محمد وامّته»: از این عبارت، نباید چنین تصوّر و برداشت نمود که چون رسول خدا ج از جانب امّت، قربانی کرده‌اند، از این رو، قربانی ایشان از طرف همه‌ی افراد امّت، ادا شده است و نیازی به قربانی کردن دیگر مسلمانان نیست؛ بلکه مراد از این بخش از حدیث، این است که پروردگارا! در ثواب و پاداش این قربانی، امّت مرا نیز با من شریک و سهیم بگردان؛ و پرواضح است که شرکت در ثواب، با ادا شدن قربانی، فرق دارد.

«اللهمّ هذا عنّی وعمّن لم یضحّ من امّتی»:

از این بخش از حدیث، معلوم می‌شود که کسانی که توانایی ذبح قربانی را ندارند، ناراحت و غمگین نباشند؛ زیرا اجر و پاداش قربانی‌های رسول خدا ج نصیب آن‌ها نیز می‌گردد؛ چون رسول خدا ج به هنگام ذبح قربانی، می‌فرمودند:

«بار خدایا! این قربانی را از من و کسانی از امّتم که نمی‌توانند قربانی بنمایند، بپذیر».

و پرواضح است که این مطلب، بیانگر نهایت شفقت و محبّت آن حضرت، با امّت است.

و به راستی در مورد رحم و نیکوکاری پیامبر ج کسی به پای ایشان نمی‌رسد؛ و این صفت، انعکاسی از وجود بزرگوارش بود؛ چه در دوران فقر و چه در زمان ثروتمندی و چه در زمان ناتوانی و چه به هنگام اقتدار، نیکوکاری، پیشوای او بود و رحم و دلسوزی، او را در برگرفته بود. او همان کسی است که می‌گوید:

«نیکوکاری به سوی بهشت رهنمون می‌گردد. به کسانی که در زمین‌اند رحم کنید تا کسی‌که در آسمان است به شما رحم کند. خداوند به کسی‌که به مردم رحم نکند، رحم نمی‌کند. خداوند به رحم کنندگان رحم می‌کند. رحم و شفقت تنها از کسی سلب می‌شود که بدبخت است».

قرآن کریم او را بدین صفت توصیف کرده، می‌فرماید:

 ﴿لَقَدۡ جَآءَکُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ أَنفُسِکُمۡ عَزِیزٌ عَلَیۡهِ مَا عَنِتُّمۡ حَرِیصٌ عَلَیۡکُم بِٱلۡمُؤۡمِنِینَ رَءُوفٞ رَّحِیمٞ١٢٨ [التوبة: 128].

«بی‌گمان پیغمبری از خود شما به سویتان آمده است؛ هرگونه درد و رنج و بلا و مصیبتی که به شما برسد، بر او سخت و گران می‌آید؛ به شما عشق می‌ورزد و اصرار به هدایت شما دارد، و نسبت به مؤمنان دارای محبت و لطف فراوان و بسیار مهربان است».

رحمش شامل همه‌ی مردم می‌شد و نیکوکاری اش به مؤمنان و مشرکان می‌رسید. فقرا و ضعیفان نزدیک‌ترین مردم به قلب عظیم و لطف وسیع او بودند. محبت او نسبت به فقرا تا جایی رسید که از خدا خواست در حیات و در ممات در میان آنها باقی بماند. عایشه روایت کرده است که می‌گفت: «پروردگارا! مرا همچون مسکینان زنده نگاه دار؛ و همچون آنان بمیران و همراه آنان محشور گردان.» عایشه می‌گفت: چرا‌ای رسول خدا؟ می‌فرمود: «آنان چهل پاییز زودتر از ثروتمندان وارد بهشت می‌شوند؛‌ای عایشه! فقیر را نومید مگردان اگر چه با نصف دانه‌ی خرمایی باشد؛‌ای عایشه! فقرا و درماندگان را دوست بدار و آنان را نزدیک بگردان تا خداوند در روز قیامت تو را نزدیک بگرداند».

زندگی اش به فقرا پیوسته بود و هر چه در منزلش و در دستش بود به آنان تعلق داشت؛ در مورد لطف و توجه او به آنان روایت شده که: مردی از کنار او گذشت؛ پیامبر به مرد دیگری که نزد او بود گفت: نظر تو درباره‌ی این مرد چیست؟ گفت: مردی است از ثروتمندان؛ سوگند به خدا! این شایسته است اگر خواستگاری کرد به او زن داده شود و اگر شفاعت نمود شفاعتش پذیرفته شود. پیامبر چیزی نگفت. مرد دیگری از آن جا گذشت. پیامبر فرمود: نظرت درباره‌ی این یکی چیست؟ گفت: مردی است از فقرای مسلمان؛ سوگند به خدا! این شایسته است که اگر خواستگاری کرد به او زن داده نشود و اگر شفاعت کرد شفاعتش پذیرفته نشود و اگر سخنی گفت به سخنش گوش داده نشود. پیامبر ج فرمود: این یکی از پُر زمین از امثال آن یکی بهتر است.

پیامبر از دلسوزی و رحمی که خداوند به او بخشیده و در فطرت او به ودیعت نهاده بود، برای ارج نهادن به فقرا و گرامی داشتن آنها و دستگیری درماندگان استفاده کرد. و نیکوکاری اش رادر میان این طبقه بسیار اِعمال کرد؛ تا این که اوضاع جامعه‌ای را که در آن ظهور کرده بود در مدت چندین سال دگرگون نمود و از فقرای مستضعف امتی پدید آورد که بعدها شرق و غرب در برابر آن تسلیم شدند. پیامبر ج می‌فرمود: مرا در طلب درماندگانتان یاری دهید؛ چرا که به خاطر درماندگانتان است که شما روزی و یاری داده می‌شوید؛ و وقتی که نزد او جمع می‌شدند، خوشحال می‌شد. یک بار آن هم با زبان، عده‌ای از ثروتمندان و توانمندان قومش را ترجیح داد([19]) وحی نازل شد و او را مورد عتاب قرار داد:

﴿عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ١ أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ٢ وَمَا یُدۡرِیکَ لَعَلَّهُۥ یَزَّکَّىٰٓ٣ أَوۡ یَذَّکَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّکۡرَىٰٓ٤ أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ٥ فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ٦ [عبس: 1-6].

«چهره در هم کشید و روی برتافت از این که نابینایی به پیش او آمد؛ تو چه می‌دانی، شاید او خود را پاک و آراسته سازد این که پند گیرد و اندرز بدو سود رساند؛ اما آن کس که خود را بی‌نیاز می‌داند تو بدو روی می‌آوری و می‌پردازی».

بسیار اتفاق می‌افتاد که قریش او را به خاطر توجه فراوانش به بیچارگان و بردنشان به کعبه، مورد استهزا قرار می‌دادند و می‌گفتند: ﴿أَهَٰٓؤُلَآءِ مَنَّ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنۢ بَیۡنِنَآ [الأنعام: 53]. «آیا اینها هستند که از میان خدا بر آنها منت نهاده است»؟!

پیامبر نسبت به افراد مسکین بسیار مهربان و دلسوز بود. عبدالله بن عمرو بن عاص می‌گوید: پیامبر وارد مسجد شد و نزد فقرا نشست؛ و به آنان مژده‌ی بهشت داد و نشان خوشحالی بر چهره‌هایشان ظاهر شد؛ و من غمگین شدم زیرا از آنان نبودم. و دید که سعد ابی بن وقاص خود را از مساکین بالاتر می‌شمارد و لذا به او یادآوری نمود که نیکی و پیروزیی که او بدان دست می‌یابد به خاطر همین فقراست و او مدیون آنان است. و این زمانی به گونه‌ای واضح و آشکار تحقق یافت که سعد فرماندهی این فقرای مستضعف را در نبرد قادسیه به عهده گرفت و رستم را شکست داد و تاج و تخت خسروان را که عرب یکی از رعایایشان بود، زیر پا نهاد.

رحم و نیکی او در حقّ بیچارگان تا بعد از مرگ نیز ادامه می‌یافت. در صحیح بخاری آمده که: «یک روز پیامبر مرد سیاه پوستی را به یاد آورد؛ و گفت: از فلان مرد چه خبر؟ گفتند: مرده است‌ای رسول خدا! فرمود: پس چرا به من خبر ندادید؟ گفتند: حال و اوضاع او چنین و چنان بود؛ به گونه‌ای خواستند او را کم اهمیت جلوه دهند. فرمود: قبرش را به من نشان دهید. نزد قبرش آمد و بر او نماز خواند».

پیامبر ج برای آزادی بندگان و اجر نهادن به آنان سخت می‌کوشید و به همین منظور در این راه از هیچ چیز، نه مالی و نه قدرتی و نه دعوتی دریغ نورزید. رحم و نیکی خود را بر آنان فرو می‌باراند؛ و بارزترین نمونه اش رفتار وی با بنده اش زید بن حارثه بود که میان انتخاب سرورش پیامبر، و پدرش مختار گردید؛ و او هم پیامبر را که آن هنگام نه تنها مکنت و اقتداری نداشت بلکه در معرض اذیت و استهزای قریش هم بود برگزید. و همو بود که بنده‌ی آزاد شده اش زید را به عنوان فرمانده‌ی کل مهاجرین و انصار در جنگ با رومیان منصوب نمود که در نبرد مؤته شهید شد. بعد از فتح مکه وقتی که پیامبر از نو قصد نبرد با رومیان کرد، جوانی را که فرزند بنده‌ای بود، یعنی اسامه پسر زید را که بیست ساله بود به عنوان فرمانده‌ی لشکر تعیین کرد؛ و بزرگان صحابه و اَشراف قریش در موکب او به راه افتادند؛ و پیامبر هم اندکی آنان را همراهی کرد.

خود بگویید که چگونه با دلسوزی و نیکوکاری اش به بندگانی که به بردگی گرفته شده، اهمیت و اعتبار بخشید؟ وی می‌فرمود: «هر کس با بندگان بدرفتار باشد، وارد بهشت نمی‌شود». و می‌فرمود: «نیکو رفتاری با بندگان مبارک است و بدرفتاری با آنان نامبارک».

نسبت به خدمتگزاران و کارگران هم نیکوکار بود. آورده‌اند که پیامبر فرمود: «هرگاه خدمتگزار شما برای یکی از شما غذا آورد، اگر هم او را ننشاند باید یک یا دو لقمه به او بدهد!» و معاویة بن سوید گوید: ما، فرزندان مُقرن، در زمان رسول خدا فقط یک کنیز خدمتگزار داشتیم، یکی از ما یک سیلی به او زد؛ این خبر به گوش پیامبر رسید و فرمود: او را آزاد کنید. گفتند: آنها غیر از این، خدمتگزار دیگری ندارند، فرمود: حال اگر چنین است فعلاً پیش آنها بماند و هرگاه از او بی‌نیاز شدند، باید او را آزاد کنند. و از ابومسعود روایت شده که گفت: غلامی از آنِ خود را با شلاق زدم؛ پشت سرم صدایی شنیدم؛ دیدم که رسول خداست و می‌گوید: ای ابومسعود! بدان که خدا بر تو تواناتر است تا تو بر این غلام. از رحم و دلسوزی پیامبر روایت شده که او تحمل نمی‌کرد کسی - به بنده اش - بگوید: بنده‌ی من! کنیز من! و لذا به مسلمانان دستور می‌داد که از این کار خودداری کنند و بگویند: پسر جوان من! دختر جوان من! این نوع تربیت، در آزادی بندگان و گسترش مساوات و چیره گردانیدن روحیه‌ی اُخوّت بر غرور و فخر و تعصب، نیکوترین اثر را داشت.

معرور بن سوید می‌گوید: ابوذر را دیدم که جامه‌ای به تن داشت و غلامش نیز چنین جامه‌ای به تن داشت. از او در این مورد پرسیدم؛ گفت: از پیامبر خدا شنیدم که می‌گفت: آنها برادران شما هستند که خداوند ایشان را زیردستان شما قرار داده است؛ هرکس برادرش زیردست او باشد، باید از آنچه خود می‌خورد به او بدهد و از آنچه می‌پوشد به او بپوشاند؛ و آنان را مکلف به کاری که توانایی آن را ندارند نکنید؛ و اگر هم این کار را کردید آنان را یاری دهید. و انس گوید: ده سال در خدمت پیامبر بودم، هیچ وقت سخن تلخی به من نگفت.

آن حضرت ج با مسکینان و خدمتگزاران و بندگان همنشینی می‌کرد؛ با آنان سخن می‌گفت و دعوتشان را می‌پذیرفت؛ به عیادت بیمارانشان می‌رفت و در تشییع جنازه‌ی مردگانشان شرکت می‌کرد و بر آنان نماز می‌خواند. شریعت پیامبر اسلام مقداری از بیت المال را برای آزادی بندگان قرار داده است؛ و آن حضرت ج بعد از این که بنده آزاد می‌شد، چیزی هم به او می‌داد که او را در کسب درآمد یاری دهد.

رحم و دلسوزی و نیکی رسول خدا - که تصویر گویای وجود بزرگوارش بود - تنها محدود و منحصر به انسانها نبود؛ این رحم و دلسوزی، احساسات او را در کنترل خود داشت و او را به کوششی دامنه دار و موفق و نیک فرجام در راه دلسوزی نسبت به حیوانات برانگیخت. چه عادات زشت و بی‌رحمانه‌ای که در میان اعراب رواج داشت و او با آن عادات به مبارزه برخاست و آنها را از بین برد. بدون این که حیوان را سر ببرند، زنده، تکه‌ای از بدنش را می‌بریدند و بریان می‌کردند و آن را می‌خوردند؛ پیامبر این عمل را حرام اعلام کرد؛ که تا امروز هم بعضی از قبایل در عربستان با وجود مسلمان بودنشان چیزی از این موارد را انجام می‌دهند. آنها وقتی که برای جنگ خارج می‌شدند و سفرشان طول می‌کشید، یکی از رگهای شتر را می‌شکافتند و خونش را می‌گرفتند و آن را می‌پختند و می‌خوردند. یا کوهان شتر را می‌شکافتند و مقداری از چربی آن را می‌بریدند؛ سپس کوهان را می‌دوختند و چربی را می‌خوردند. داغ کردن حیوان در صحرا - هنوز هم - ضرورتی بود برای اثبات مالکیت؛ پیامبر از این آزار رسانیدن نهی کرد و آن را به گذاشتن کمترین نشان بر عضوی که کمترین درد را احساس می‌کند، تخفیف داد. اعراب از حیواناتشان به عنوان هدف برای تیراندازی استفاده می‌کردند؛ پیامبر از این کار و نیز از این که دم اسبان را ببرند نهی کرد. یک بار از کنار شتر ماده‌ی گرسنه‌ای که بسته شده بود گذشت؛ ریسمانش را گشود و آن را آزاد کرد. او به مردم سفارش کرده است که در رفتار با چهارپایان از خدا بترسند. یکی از نمونه‌هایی که پیامبر اکرم ج ذکر کرده است این است که می‌فرماید: «یک وقت مردی از راهی می‌گذشت. بسیار تشنه شد و چاهی یافت؛ داخل چاه رفت؛ آب آشامید و به راه افتاد؛ ناگهان سگی را دید که از شدت تشنگی زبانش را بیرون می‌آورد و خاک می‌خورد؛ مرد با خود گفت: این سگ به اندازه‌ای که من قبلاً تشنه بودم تشنه است؛ و لذا داخل چاه شد و کفشش را پر از آب کرد؛ سپس آن را با دهانش گرفت تا از چاه بالا آمد؛ و به سگ آب داد؛ خداوند او را مورد لطف و عنایت خود قرار داد و گناهانش را بخشود»([20]) اصحاب گفتند: ای رسول خدا! آیا به خاطر نیکی کردن به چهارپایان هم به ما پاداش داده می‌شود؟ فرمود: «نیکی کردن در حق هر موجود زنده‌ای پاداش داده می‌شود». و هم‌چنین فرموده است: «زنی تنها به این خاطر وارد جهنم شد که گربه‌ای را بسته بود و نه به او غذا می‌داد و نه می‌گذاشت از حشرات روی زمین چیزی بخورد».

اینها نمونه‌هایی است که پیامبر آنها را برای مردمی ذکر می‌کند که گمان نمی‌کردند دلسوزی نسبت به حیوانات پاداش داشته باشد. این نمونه‌ها در تقویت روحیه‌ی مهربانی و دلسوزی در مسلمانان و دیگر ملتهایی که در شرق و غرب عالم به اخلاق و آداب آنان آراسته گشتند، دارای بزرگ‌ترین تأثیر بود. یکی از عادات اعراب جاهلی این بود که از پشت چهارپایانشان به عنوان منبر استفاده می‌کردند؛ و پیامبر از این نهی کرد؛ و فرمود: خداوند آنها را مسخّر شما گردانیده تا شما را به جایی برسانند که جز با رنج و زحمت بدان جا نمی‌رسید؛ و زمین را برای شما قرار داده است پس بر روی آن نیازهایتان را برآورده سازید.

رحم و دلسوزی قلب بزرگ و وسیع وی شامل حال گنجشک کوچکی نیز می‌گردد. عبدالرحمن بن عبدالله می‌گوید: در سفری همراه پیامبر بودیم؛ پرنده‌ای شبیه گنجشک را دیدیم که دو جوجه داشت؛ آنها را گرفتیم. مادر جوجه‌ها بر سرِ ما به پرواز درآمد. وقتی پیامبر آمد؛ فرمود: چه کسی این پرنده را با برداشتن جوجه هایش پریشان و ناراحت کرده است؟ جوجه هایش را به او برگردانید. و نیز پیامبر ج در واکنش در برابر خشونت عایشه با شتری که بر آن نشسته بود، فرمود: «هر کس از دلسوزی و رحم بی‌نصیب گردد، از کل نیکی بی‌نصیب می‌شود».

این همه رحم و دلسوزی در وجود او باعث می‌شد هرگاه طفلی را ببیند و یا با کودکی برخورد کند، خشنودی و خوشحالی بر چهره اش پدیدار شود. اطفال یارانش را میان بازوان خود قرار می‌داد و خوشحال می‌شد. و هنگامی که از کنار کودکان می‌گذشت، به آنان سلام می‌کرد. جابربن سَمرة می‌گوید: پیامبر کودکانی را دید که با هم مسابقه می‌کردند؛ او نیز همراه آنان دوید. و گاه اتفاق می‌افتاد در راه با کودکی برخورد می‌کرد؛ او را بر اشتر خود سوار می‌کرد تا خوشحال شود. او نیکوکارترین پدر نسبت به فرزندش بود. انس می‌گوید: او هیچ‌کس را نمی‌شناسد که نسبت به زن و فرزندش از پیامبر نیکوکارتر بوده باشد. و اسامه فرزند زید می‌گوید: رسول خدا مرا می‌گرفت و بر ران خود می‌نشاند و حسن را بر ران دیگرش؛ سپس آنها را در آغوش می‌گرفت و می‌گفت: پروردرگارا! به اینان رحم کن؛ که من هم به آنها رحم می‌کنم. یک بار پیش آمد که یکی از اعراب وقتی دید که پیامبر فرزندانش را و فرزندان اصحابش را می‌بوسد، تعجب کرد. اَقْرع بن حابس یک بار که دیده بود پیامبر حسین را می‌بوسد، گفت: من ده فرزند دارم که تاکنون هیچ یک از آنان را نبوسیده ام. و دیگران نیز با واکنش‌ها و سخنانی از این قبیل به این شفقت و مهربانی غیرمعمول اعتراض می‌کردند؛ در حالی که پیامبر از آنان نمی‌پذیرفت که بی‌رحم و سنگدل باشند. عایشه می‌گوید: یک اعرابی نزد پیامبر آمد؛ و گفت: آیا کودکان را می‌بوسید؟ ما که این کار را نمی‌کنیم؛ پیامبر فرمود: آیا اگر خداوند رحم و شفقت را از قلب تو گرفته باشد، می‌توانم که نگذارم؟!

این همه رحم و شفقت در وجود پیامبر همان گونه که موجب بروز خوشحالی و آرامش در او می‌شد، سبب اندوه و ریزش اشک هم می‌گردید؛ و سنگدلان در این مورد بر او خرده می‌گرفتند و او برای آنها بیان می‌کردند که این، رحم و شفقت است و عیبی در آن نیست.

فرزند یکی از دخترانش داشت می‌مرد؛ وقتی او را از دور دید که وجودش همچون مشک کوچکی به تپش و حرکت افتاده است، اشک از چشمانش سرازیر شد؛ سعد بن عباده گفت: این چیست‌ای رسول خدا! گفت: این رحم و شفقتی است که خداوند آن را در دل بندگانش نهاده است؛ و خداوند از میان بندگانش به بندگان دلسوز و صاحب رحم، رحم می‌کند. نوبه‌ی مرگ خود سعد هم فرا رسید و مریض شد. پیامبر به عیادتش رفت؛ وقتی که داخل شد او را در میان خویشاوندانش یافت. فرمود: آیا مرده است؟ گفتند: نه‌ای رسول خدا! و پیامبر گریست؛ و فرمود: آیا نمی‌دانید که خداوند به سبب اشک چشمان و اندوه دل کسی را عذاب نمی‌دهد اما به علت این (به زبانش اشاره کرد) مورد عذاب قرار می‌دهد؟

این رحم و شفقت به کوچک و بزرگ، ویژه‌ی مؤمنانِ پیرو او نبود؛ بلکه شامل دشمنانِ مشرکش و نیز مخالفانش از دیگر ادیان هم می‌شد. بعد از یکی از جنگها به او خبر رسید که کودکانی در میان صف کشتگان‌اند؛ بسیار اندوهگین شد؛ یکی از اصحاب گفت: ای رسول خدا! چه چیز موجب اندوه تو شده است؟ اینان که کودکان مشکران‌اند. پیامبر خشمگین شد و سخنانی گفت که مضمونشان این است: اینان از شما بهترند؛ اینها بر فطرت پاک خود هستند؛ من شما را از کشتن کودکان برحذر می‌دارم؛ من شما را از کشتن کودکان برحذر می‌دارم. بخاری از جابربن عبدالله روایت کرده که گفت: جنازه‌ای از کنار ما گذشت؛ پیامبر به خاطر آن برخاست، ما هم برخاستیم؛ گفتیم: ای رسول خدا! این جنازه‌ی یک یهودی بود. فرمود: «آیا او یک انسان نیست؟ هرگاه جنازه را دیدید برخیزید». و وقتی که نجاشی مرد، خبر مرگ او را به اصحابش داد؛ سپس جلو رفت؛ و مردم پشت سر او صف کشیدند و بر او نماز خواند.

این رحم و شفقتی است که دین یا وطن خاصی نمی‌شناسد؛ و برای او دلسوزی نسبت به انسان یا حیوان فرقی نمی‌کند.

یک بار از او خواسته شد که بر دشمنانش لعنت بفرستد؛ فرمود: «من نه برای فرستادن لعنت بلکه به عنوان رحمت آمده ام». وقتی که عبدالله بن اُبی بن سَلول که سرکرده‌ی منافقان در مدینه بود مرد، و همو بود که با همفکرانش در غزوه‌ی اُحُد از نیمه‌ی راه بازگشت و یاری دادن پیامبر را در بحرانی‌ترین اوقات ترک نمود؛ و دارای موضع گیریهای مشهوری است که ضمن آنها برای پیامبر و مسلمانان شرّ محض بوده است، وقتی که مرد پسرش از پیامبر خواست که پیراهنش را به او بدهد تا تبرکاً وی را در آن دفن کند؛ پیامبر هم پیراهنش را به عنوان کفن برای سرکرده‌ی منافقان به پسرش داد. آیا رفتاری نیکوکارانه‌تر و بزرگوارانه‌تر از این به خاطر دارید؟ سپس پیامبر به سوی قبرش به راه افتاد؛ آن جا ایستاد و می‌خواست بر او نماز بخواند؛ عمر بن خطاب جلو پرید و گفت: ای رسول خدا! آیا بر پسر اُبَّی نماز می‌خوانی که فلان روز چنین و چنان گفت؛ و سخنانش را برمی شمرد؛ پیامبر لبخند زد و گقت: «دور شو عمر». عمر می‌گوید: وقتی که اصرار کردم فرمود: «به من اختیار داده شده و من آنچه را بخواهم انتخاب می‌کنم؛ اگر می‌دانستم چنانچه بیشتر از هفتاد بار برای او آمرزش بطلبم آمرزیده می‌شود، این کار را می‌کردم»؛ و بازگشت.

و این اشاره است به فرموده‌ی خداوند متعال در مورد منافقان که می‌فرماید: ﴿ٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ أَوۡ لَا تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ إِن تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ سَبۡعِینَ مَرَّةٗ فَلَن یَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمۡ [التوبة: 80]. «چه برای آنان طلب آمرزش کنی و چه نکنی؛ حتی اگر هفتاد بار برای آنان طلب آمرزش کنی، هرگز خداوند آنان را نمی‌آمرزد». در این اختیاری که دارد میان این که آمرزش بطلبد و یا آمرزش نطلبد، طبع دلسوز و رحیم او وی را به طلب آمرزش برای دشمنانش برمی انگیزد؛ و حتی به عمر می‌گوید: اگر می‌دانستم که با استغفار بیش از هفتاد مرتبه برای آنها، آمرزیده می‌شوند، بیش از هفتاد بار برای آنها آمرزش می‌طلبیدم!.

این همان رحمتی است که دشمنان و دوستانش و مردم را همگی دربرگرفت. یک بار شنید که یک اعرابی که پشت سر او ایستاده و نماز می‌خواند، می‌گوید: پروردگارا! به من و محمد رحم کن و با ما به کس دیگری رحم مکن؛ وقتی که سلام داد فرمود: با وجود این که فراخی و مجال هست، سخت می‌گیری.

از این نمونه و نمونه‌های زیاد دیگری که بازگفتیم و همگی بر قلب سرشار از لطف و رحمت و شفقت وی دلالت دارد، روشن می‌شود که وی پرورده‌ی محطیی که در آن می‌زیست نبوده است؛ او رحمتی گسترده و فراگیر بود در میان خشونت و تعصب و خودخواهی. در اُحُد که خود زخمی و عمویش مُثله شده و یارانش کشته، زخمی و یا رانده شده بودند، از او خواسته شد که دشمنان را مورد لعن و نفرین قرار دهد؛ اما همین رحمت و شفقت بی‌نهایت بود که او را وا داشت به جای نفرین، برای آنها دعای خیر بکند؛ و همین رحمت بیش از حد بود که او را بر آن داشت که در طائف برای ثقیف که از پذیرش او سر باز زده بودند دعای خیر کند. و وقتی که قریش از او صله‌ی رحم خواستند؛ و از گرسنگی زن و فرزندانشان نالیدند با وجود این که آنها بودند که وی را از خانه اش بیرون رانده و در مدینه محاصره کرده بودند، همین رحمت و شفقت بود که او را واداشت تا راه یمامه و شام را بر تجارت قریش بگشاید.

بنابراین از خوان یغمای رحمت او چه دوست و چه دشمن، چه قوی و چه ضعیف، چه فرد آزاد و چه بنده، و چه حیوان، همگی برخوردار گشته‌اند؛ و قلب وسیع و بزرگش مالامال از این لطف و مهربانی و شفقت بود؛ این رحمت در دهانش با شادی، در چشمانش با اشک و در دستش با بخشندگی تجلّی می‌یافت. این رحمتی که همگان را در برگرفت، بارزترین صفات پیامبر است که قهرمانان برای نیل بدان می‌خواهند بر هم پیشی بگیرند اما همگی از آن باز می‌مانند، و رسول خدا به عنوان نمونه‌ی کامل و الگوی با شکوه همچنان بر صفحه‌ی تاریخ می‌درخشند.

1462 - [10] (ضَعِیف)

وَعَنْ حَنَشٍ قَالَ: رَأَیْتُ عَلِیًّا س یُضَحِّی بِکَبْشَیْنِ فَقُلْتُ لَهُ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: (إِنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج أَوْصَانِی أَنْ أُضَحِّیَ عَنْهُ فَأَنَا أُضَحِّی عَنْهُ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَرَوَى التِّرْمِذِیُّ نَحْوَهُ([21]).

1462- (10) حَنش بن عبدالله سبائی گوید: علی بن ابی طالب س را دیدم که دو قوچ قربانی نمود. بدو گفتم: چرا به جای یک قوچ، دو قوچ قربانی می‌کنی؟ علی س در پاسخ گفت: رسول خدا ج مرا وصیت کردند تا هر سال از طرف ایشان نیز حیوانی را قربانی کنم؛ از این رو، من نیز (برای آن که به وصیت ایشان جامه‌ی عمل پوشانیده باشم، هر سال) از طرف آن حضرت ج حیوانی را قربانی می‌کنم».

 [این حدیث را ابوداود روایت کرده است؛ و ترمذی نیز نظیر آن را در معنا - نه در لفظ - روایت نموده است].

شرح: این حدیث، بیانگر جایگاه والای قربانی در اسلام است؛ زیرا رسول خدا ج در دوران سکونت خویش در مدینه‌ی منوره، همه ساله، قربانی می‌کردند و پس از وفات نیز به علی بن ابی طالب س سفارش کردند تا هر سال از جانب ایشان، حیوانی را قربانی نماید؛ و علی بن ابی طالب س نیز بر مبنای سفارش آن حضرت ج هر سال از جانب ایشان قربانی می‌کرد.

قربانی کردن از طرف مرده‌ها:

از حدیث علی بن ابی طالب س معلوم می‌شود که می‌توان از طرف مرده‌ها نیز قربانی نمود؛ و در صورتی که توانایی مالی باشد، بهتر آن است که از طرف پدر و مادر مرده‌ی خود، یا از طرف بزرگان دین و پیامبران، به ویژه حضرت محمد ج یا از طرف همسران بزرگوار آن حضرت ج و صحابه و یاران باوفا و جان نثار رسول خدا ج قربانی نماید که پاداش بزرگ و اجر عظیمی را به دنبال خواهد داشت.

رفع یک اشتباه:

برخی از افراد که بر خودشان قربانی کردن واجب است، به جای این که برای خودشان قربانی نمایند، آن را ترک می‌کنند و از طرف شخص زنده یا مرده‌ی خانواده‌ی خویش یا از طرف بزرگی از بزرگان دین، قربانی می‌کنند که این اشتباه است؛ چون که چنین افرادی در وهله‌ی اول، باید از طرف خودشان قربانی نمایند؛ برای این که قربانی بر آن‌ها واجب است ولی قربانی کردن از طرف دیگران، مستحب می‌باشد.

1463 - [11] (ضَعِیف)

وَعَنْ عَلِیٍّ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ الـلّٰهِ ج أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَیْنَ وَالْأُذُنَ وَأَلَّا نُضَحِّیَ بِمُقَابَلَةٍ وَلَا مُدَابَرَةٍ وَلَا شَرْقَاءَ وَلَا خَرْقَاءَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِیُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِیُّ والدارمی وانتهت رِوَایَته إِلَى قَوْله: وَالْأُذن([22]).

1463- (11) علی بن ابی طالب س گوید: رسول خدا ج به ما فرمان دادند تا به چشم و گوش حیوان قربانی، خوب نگاه کنیم تا در آن‌ها نقص و عیبی وجود نداشته باشد.

و هم‌چنین به ما دستور دادند تا این حیوانات را قربانی نکنیم: حیوانی که قسمت بالای گوش آن بریده شده باشد؛ حیوانی که ناحیه‌ی پایین گوش آن بریده شده باشد؛ حیوانی که گوش‌های آن به درازا شکافته شده باشد؛ و حیوانی که در گوش وی شکافِ گرد باشد.

 [این حدیث را ترمذی، ابوداود، نسایی، دارمی و ابن ماجه روایت کرده‌اند؛ با این تفاوت که ابن ماجه آن را فقط تا عبارت «والاذن» نقل نموده است].

شرح: «ان نستشرف العین والاذن»: این که خوب به چشم و گوش حیوان نگاه بکنیم تا در آن‌ها عیب و نقصی وجود نداشته باشد و حیوان، سالم و صحیح باشد.

و برخی، این عبارت را چنین ترجمه کرده‌اند:

«امرنا ان نتخیّرهما»: یعنی پیامبر ج به ما دستور دادند تا حیوانی را برای قربانی انتخاب کنیم که از ناحیه‌ی چشم و گوش، کامل و سالم باشد.

«مقابلة»: حیوانی که قسمت بالای گوش آن بریده شده و به پایین آویزان شده باشد.

«مدابرة»: حیوانی که قسمت پایین گوش آن بریده شده و به ناحیه‌ی عقب، آویزان شده باشد.

«شرقاء»: گوسفندی که گوش‌های آن به درازا شکافته شده باشد.

«خرقاء»: گوسفندی که در گوش وی، شکافی گرد باشد.

1464 - [12] (ضَعِیف)

وَعَنْ عَلِیٍّ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الـلّٰهِ ج أَن نضحی بأعضب الْقرن وَالْأُذن. رَوَاهُ ابْن مَاجَه([23]).

1464- (12) علی بن ابی طالب س گوید: رسول خدا ج از قربانی کردن جانوری منع کردند که شاخ آن شکسته شده و (یا) گوش آن بریده شده باشد.

 [این حدیث را ابن ماجه روایت کرده است].

1465 - [13] (صَحِیح)

وَعَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ أَنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج سُئِلَ: مَاذَا یُتَّقَى مِنَ الضَّحَایَا؟ فَأَشَارَ بِیَدِهِ فَقَالَ: «أَرْبَعًا الْعَرْجَاءُ والبین ظلعها والعرواء الْبَیِّنُ عَوَرُهَا وَالْـمَرِیضَةُ الْبَیِّنُ مَرَضُهَا وَالْعَجْفَاءُ الَّتِی لَا تَنْقَى». رَوَاهُ مَالِکٌ وَأَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِیُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِیُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَالدَّارِمِیُّ([24]).

1465- (13) براء بن عازب س گوید: از رسول خدا ج پرسیده شد که در قربانی، از ذبح چه حیواناتی باید اجتناب شود؟ آن حضرت ج در پاسخ بدین سؤال با (انگشتان) دست خویش (به عدد چهار) اشاره کردند و فرمودند: «چهار نوع حیوان، برای قربانی کردن، جایز نیست:

1-  حیوان لنگی که لنگی‌اش آشکار و نمایان باشد (و قدرت راه رفتن را نداشته باشد).

2-  حیوان کوری که کور بودنش، واضح و ظاهر باشد.

3-  حیوان بیماری که بیماری‌اش، آشکار باشد.

4-  حیوانی که بسیار نحیف و لاغر باشد که لاغری آن به حدّی رسیده است که در استخوان آن، مغزی نیست.

 [این حدیث را مالک، احمد بن حنبل، ترمذی، ابوداود، نسایی، ابن ماجه و دارمی روایت کرده‌اند].

شرح: این حدیث در روایتی دیگر، با این لفظ آمده است:

از عبید بن فیروز روایت است: به براء بن عازب س گفتم: از قربانی‌هایی که پیامبر ج دوست نداشت یا از آن‌ها نهی می‌کرد، برایمان بگو! او در پاسخ گفت: پیامبر ج بادستش این طوری اشاره کرد - در حالی که دست من کوتاهتر از دست او است - و فرمود:

«اربع لاتُجزیء فی الاضاحی: العوراء البیّن عَوَرها؛ والمریضة البیّن مرضها؛ والعرجاء البیّن ظلعها؛ والکسیرة الّتی لاتنقی» (ابن ماجه، ح 3144 و ابوداود، ح 2785).

«چهار نوع حیوان، برای قربانی جایز نیست: حیوان کوری که کور بودنش واضح باشد؛ حیوان بیماری که بیماری‌اش آشکار باشد؛ حیوان لنگی که لنگی‌اش واضح و آشکار باشد و حیوان عضو شکسته‌ای که بهبود نیابد».

براء س در ادامه گفت: «من مکروه می‌دانم که گوش (حیوان قربانی) عیب‌دار باشد؛ و گفت: هر نقصی را در حیوان ناپسند دیدی، آن را رها کن (و از قربانی کردن آن خودداری کن) بدون این که آن را بر کس دیگری، حرام کنی».

بنابراین، تنها حیواناتی را می‌توان قربانی نمود که هیچ گونه عیب و نقص اساسی نداشته باشند؛ برای مثال: حیوانات نابینا، چُلاق، بیمار و بسیار لاغر برای قربانی جایز نیستند.

از چه اموالی باید انفاق کرد و قربانی نمود؟

خداوند بلند مرتبه در قرآن کریم می‌فرماید:

﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَیِّبَٰتِ مَا کَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَکُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِۖ وَلَا تَیَمَّمُواْ ٱلۡخَبِیثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بِ‍َٔاخِذِیهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِیهِۚ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ٢٦٧ [البقرة: 267].

«ای کسانی که ایمان آورده‌اید! از قسمت‌های پاکیزه‌ی اموالی که (از طریق تجارت) بدست آورده‌اید و از آنچه از زمین برای شما بیرون آورده‌ایم (از قبیل منابع و معادن زیرزمینی) ببخشید و به سراغ چیزهای ناپاک نروید تا از آن ببخشید؛ در حالی که خود شما حاضر نیستید آن چیزهای پلید را دریافت کنید مگر با اغماض و چشم‌پوشی در آن؛ و بدانید که خداوند بی‌نیاز و شایسته‌ی ستایش است».

در این آیه، جمله‌ی «ما کسبتم» (آنچه به دست آورده‌اید) اشاره به درآمدهای تجاری است و جمله‌ی «ممّا اخرجنا لکم من الارض» (از آنچه از زمین برای شما بیرون آورده‌ایم) اشاره به انواع درآمدهای زراعی و کشاورزی و هم‌چنین معادن زیرزمینی است؛ بنابراین، تمام انواع درآمدها را شامل می‌شود؛ زیرا سرچشمه‌ی تمام اموالی که انسان دارد، زمین و منابع گوناگون آن است حتّی صنایع و دامداری و مانند آن؛ که همه را شامل می‌شود؛ زیرا سرچشمه‌ی تمام اموالی که انسان دارد، زمین و منابع گوناگون آن است حتّی صنایع و دامداری و مانند آن؛ که همه از زمین مایه می‌گیرد.

این تعبیر - در ضمن - اشاره‌ای به این حقیقت است که ما، منابع این‌ها را در اختیار شما گذاشتیم؛ از اینرو نباید از انفاق کردن بخشی از طیبات و پاکیزه‌ها و «سرگل» آن در راه خدا، دریغ ورزید.

سپس برای تأکید هر چه بیشتر می‌افزاید: «به سراغ قسمت‌های ناپاک نروید تا از آن، انفاق کنید؛ در حالی که خود شما حاضر نیستید آن را بپذیرید؛ مگر از روی اِغماض و کراهت».

از آنجا که برخی از مردم عادت دارند که همیشه از اموال بی‌ارزش و آنچه تقریباً از مصرف افتاده است و قابل استفاده‌ی خودشان نیست انفاق کنند و این گونه انفاق‌ها، علاوه بر این که سود چندانی به حال نیازمندان ندارد، یک نوع اهانت و تحقیر نسبت به آن‌ها است و موجب تربیت معنوی و پرورش روح انسانی نیز نمی‌باشد، این جمله، به صراحت مردم را از این کار نهی می‌کند و آن را با دلیل لطیفی همراه می‌سازد؛ و آن، این که: شما خودتان حاضر نیستید این گونه اموال را بپذیرید، مگر از روی کراهت و ناچاری! چرا درباره‌ی برادران مسلمان - و از آن بالاتر، خدایی که در راه او انفاق می‌کنید و همه چیز شما از او است - راضی به این کار می‌شوید!.

در حقیقت، این آیه، به نکته‌ی لطیفی اشاره می‌کند که در انفاق در راه خدا، یک طرفش مؤمنان نیازمندند و طرف دیگر آن، خدای بی‌نیاز؛ و بااین حال، اگر اموال پست و بی‌ارزش انتخاب شود، از یک سو، تحقیری است نسبت به نیازمندان که ممکن است علی‌رغم تهیدستی، مقام بلندی از ایمان و انسانیت داشته باشند و روحشان آزرده شود و از سوی دیگر، سوء ادبی نسبت به مقام شامخ پروردگار. بنابراین رسیدن به مقام نیکوکاران واقعی، شرایط زیادی دارد که یکی از آن‌ها، انفاق کردن از اموالی است که مورد علاقه‌ی انسان است؛ زیرا عشق و علاقه‌ی واقعی به خدا و احترام به اصول انسانیت و اخلاقی، آن گاه روشن می‌شود که انسان بر سر دوراهی قرار گیرد؛ در یک طرف، مال و ثروت یا مقام و منصبی قرار داشته باشد که مورد علاقه‌ی شدید اوست؛ و در طرف مقابل، خدا و حقیقت و عواطف انسانیت و نیکوکاری. اگر از اوّلی به خاطر دوّمی صرف‌نظر کرد، معلوم می‌شود که در عشق و علاقه‌ی خود صادق است؛ و اگر تنها در این راه از موضوعات جزئی حاضر بود صرف‌نظر کند، معلوم می‌شود عشق و علاقه‌ی معنوی او نیز به همان پایه است و این مقیاسی است برای سنجش ایمان و شخصیت.

به هر حال، هیچ‌گونه شک و تردیدی نیست که انفاق در راه خدا، برای تقرّب و نزدیکی حاصل نمودن به ذات پاک خداست و مردم، هنگامی که می‌خواهند به سلاطین و شخصیت‌های بزرگ، تقرّب و نزدیکی جویند، بهترین اموال خود را به عنوان تحفه و هدیه، برای آن‌ها می‌برند - در حالی که آن‌ها، انسان‌های ضعیفی همچون خودشان هستند - از اینرو، چگونه ممکن است انسان به خداوند بزرگی که تمام عالم هستی از اوست، به وسیله‌ی اموالی بی‌ارزش و از مصرف افتاده، تقرّب و نزدیکی جوید؛ و این که می‌بینیم در زکاتِ واجب و حتّی در قربانی نباید از نوع نامرغوب استفاده کرد، نیز در همین راستا است.

قربانی، در واقع نذری از سوی انسان مسلمان به بارگاه خداوند است؛ از این رو واجب است که بر حسب توانایی، جانور خوب و سالم را برای قربانی انتخاب نماید، و خیلی زشت و ناپسند و نادرست است که جانور لنگ، کور، کر، لاغر، گوش بریده، شاخ شکسته و معیوب را تقدیم بارگاه الهی نماید؛ و حال آن که خداوند می‌فرماید:

 ﴿لَن تَنَالُواْ ٱلۡبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَیۡءٖ فَإِنَّ ٱللَّهَ بِهِۦ عَلِیمٞ٩٢ [آل عمران: 92].

«به نیکی (کامل که جویای آنید و مورد پسند خدا است) دست نمی‌یابید، مگر آن که از آنچه دوست می‌دارید (در راه خدا) ببخشید؛ و هر آنچه را ببخشید (کم یا زیاد، بی‌ارزش یا باارزش) خدا بر آن آگاه است».

به هر حال، باید این فرهنگ قرآنی در میان همه‌ی مسلمانان، زنده و احیاء شود که برای انفاق و قربانی، بهترین‌ها و برترین‌ها را انتخاب نمایند.

1466 - [14] (صَحِیح)

وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ قَالَ: کَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج یُضَحِّی بِکَبْشٍ أَقْرَنَ فَحِیلٍ یَنْظُرُ فِی سَوَادٍ وَیَأْکُلُ فِی سَوَادٍ وَیَمْشِی فِی سَوَادٍ. رَوَاهُ التِّرْمِذِیُّ وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِیُّ وَابْنُ مَاجَهْ([25]).

1466- (14) ابوسعید خدری س گوید: رسول خدا ج (در روز عید قربان)، قوچِ شاخدار و چاق و تنومندی را قربانی کردند که اطراف چشمان، دهان و پاهای آن، سیاه رنگ بود.

 [این حدیث را ترمذی، ابوداود، نسایی و ابن ماجه روایت کرده‌اند].

شرح: «فحیل»: حیوانی نر قوی؛ قوچی که چاق و فربه و تنومند و قوی هیکل باشد.

«ینظر فی سواد»: کنایه از سیاه بودن اطراف چشمان قوچ است.

«یأکل فی سواد»: کنایه از سیاه رنگ بودن دهان قوچ است.

«یمشی فی سواد»: کنایه از سیاه رنگ بودن پاهای آن قوچ است.

از این حدیث و دیگر روایات، دانسته می‌شود که بهترین حیوان برای قربانی، قوچ شاخداری است که در اطراف چشم‌ها و پاهایش، خطوط سیاه رنگ قرار داشته و به اندازه‌ی کافی چاق و جوان باشد؛ زیرا رسول خدا ج قربانی نمودن چنین حیوانی را دوست می‌داشتند.

1467 - [15] (صَحِیح)

وَعَن مجاشع مِنْ بَنَى سُلَیْمٍ أَنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج کَانَ یَقُولُ: «إِنَّ الْـجَذَعَ یُوفِی مِمَّا یُوفِی مِنْهُ الثَّنِیُّ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِیّ وَابْن مَاجَه([26]).

1467- (15) مجاشع بن بنی سُلیم س گوید: رسول خدا ج می‌فرمودند: «همچنان که حیوان «ثَنی» برای قربانی کفایت می‌کند، با «جزع» نیز قربانی ادا می‌گردد و در این زمینه، کارآمد و بسنده است».

 [این حدیث را ابوداود، نسایی و ابن ماجه روایت کرده‌اند].

شرح: «الجذع»: واژه‌ی «جذع»، به میشی اطلاق می‌گردد که شش ماه را تکمیل نموده باشد و به گونه‌ای چاق و فربه باشد که به دلیل چاقی و تنومندی، میان آن و میان گوسفندانی که یک سال را تکمیل کرده‌اند، فرقی گذاشته نشود.

«الثَّنی»: «ثَنی» در گوسفند، آن است که یک سال کامل را به پایان آورده باشد و در سال دوّم داخل گردیده باشد؛ و «ثَنی» از گاو، آن است که دو سال را کامل نموده و در سال سوّم داخل شده باشد؛ و «ثَنی» در شتر، آن است که پنج سال را کامل نموده و در سال ششم داخل شده باشد.

به هر حال؛ اگر از میان میش‌ها، گوسفندی به سنّ «ثَنی» نرسیده بود، بلکه در میان میش‌ها، گوسفندی بود که شش ماه را کامل کرده و به گونه‌ای چاق و فربه بود که به دلیل چاقی، میان آن و میان گوسفندی که یک سال را تکمیل کرده است، فرقی گذاشته نشود و اگر چنانچه با گوسفندانی که یک سال را تکمیل کرده‌اند، قاطی شود، شخص بیننده، نتواند در میان آن‌ها فرق بگذارد، در این صورت، قربانی کردن آن، جایز است.

1468 - [16] (ضَعِیف)

وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الـلّٰهِ ج یَقُولُ: «نِعْمَتِ الْأُضْحِیَّةُ الْـجذع من الضَّأْن». رَوَاهُ التِّرْمِذِیّ([27]).

1468- (16) ابوهریره س گوید: از رسول خدا ج شنیدم که می‌فرمودند: «چه نیک قربانی‌ای است گوسفندی که شش ماه را تکمیل نموده و به گونه‌ای چاق و فربه است که به دلیل چاقی و تنومند بودن، میان آن و سایر گوسفندانی که یک سال را تکمیل کرده‌اند، فرقی گذاشته نشود».

 [این حدیث را ترمذی روایت کرده است].

شرح: «نعمت»: چه خوب است! چه عالی است. «نِعْمَ»، فعل غیرمنصرف است که برای مدح و تعریف و سپاس و آفرین به کار می‌رود؛ و گاهی به آخر آن، «ما» افزوده می‌شود؛ مانند: «ان تبدوا الصدقات فنعمـا هی»: «اگر صدقه‌ها را آشکارا بدهید، پس نیکوست».

«الاضحیة»: گوسفندی را که در چاشتگاه روز عید اَضحی به قصد عبادت و تقرّب به خداوند ذبح می‌کنند، «اضحیة» یا «قربانی» می‌گویند. به دیگر سخن، «قربانی» و «اضحیة»، عبارت از ذبح کردن چهارپایانی در روز عید قربان و ایام تشریق به منظور نزدیکی و تقرّب به خداوند بلند مرتبه است.

به تعبیری دیگر، حیوانی که در ایام قربانی با نیت انجام فرمان خدا و رسول او، ذبح می‌شود، بدان «قربانی» یا «اضحیة» می‌گویند.

و خود واژه‌ی «اُضحیة» (با تشدید یاء) حیوانی است که به منظور تقرّب و نزدیکی حاصل نمودن به خداوند، در روز عید قربان یا ایام التشریق ماه ذی الحجّه، ذبح و سر بریده می‌شود.

1469 - [17] (صَحِیح)

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: کُنَّا مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فِی سَفَرٍ فَحَضَرَ الْأَضْحَى فَاشْتَرَکْنَا فِی الْبَقَرَةِ سَبْعَةٌ وَفِی الْبَعِیرِ عَشَرَةٌ. رَوَاهُ التِّرْمِذِیُّ وَالنَّسَائِیُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِیُّ: هَذَا حَدِیثٌ حَسَنٌ غریبٌ([28]).

1469- (17) عبدالله بن عباس س گوید: در سفری با رسول خدا ج بودیم؛ عید قربان فرا رسید؛ از این رو، هر هفت نفرمان در یک گاو؛ و هر ده نفرمان، در یک شتر، شریک شدیم.

 [این حدیث را ترمذی، نسایی و ابن ماجه روایت کرده‌اند؛ و ترمذی گفته است: این، حدیثی حسن و غریب است].

شرح: برخی از علماء و صاحب نظران اسلامی و پژوهشگران حدیثی گفته‌اند: این حدیث، با حدیث شماره 1458، منسوخ گردیده است؛ آنجا که جابر بن عبدالله س گوید: رسول خدا ج فرمودند:

«البقرة عن سبعة والجزور عن سبعة» (مسلم 2/955، ح (352-1318)؛ ابوداود 3/239، ح 2808؛ و نسایی 7/222، ح 4393).

«گاو و شتر، از جای هفت نفر قربانی می‌شود؛ (یعنی هفت نفر از مسلمانان، می‌توانند در گاو یا گاومیش و یا شتر، شریک شوند و آن را قربانی نمایند)».

و علاوه از آن، این حدیث با روایت صحیح دیگر که بیانگر آن است که شتر برای هفت نفر کفایت می‌کند، معارض است، از این رو، آن را ترک کرده و بدان روایات عمل می‌شود؛ زیرا در این موضوع که شتر برای چند نفر کفایت می‌کند، شک و تردید وجود دارد؛ بنابراین، آن را ترک کرده و به حدیث مورد اتفاق همه، عمل می‌کنیم؛ چون در شریک شدن هفت نفر، هیچ روایت و هیچ فردی اختلاف ندارد.

1470 - [18] (صَحِیحٌ)

وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ مِنْ عَمَلٍ یَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى الـلّٰهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ وَإِنَّهُ لَیُؤْتَى یَوْمَ الْقِیَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلَافِهَا وَإِنَّ الدَّمَ لَیَقَعُ مِنَ الله بمَکَان قبل أَن یَقع بِالْأَرْضِ فیطیبوا بهَا نفسا». رَوَاهُ التِّرْمِذِیّ وَابْن مَاجَه([29]).

1470- (18) عایشه می‌گوید: رسول خدا ج فرمودند: «در روز عید قربان (دهم ذی الحجّه)، هیچ عملی از فرزندان آدم به پیشگاه خداوند بلند مرتبه، بهتر و پسندیده‌تر و محبوبتر و خوشایندتر از ریختن خون و قربانی کردن نیست؛ و بی‌گمان، حیوان قربانی در روز رستاخیز، همراه با شاخها، موها و سُم‌های خود برانگیخته می‌شود و پا به صحرای محشر می‌گذارد.

و پیش از‌ آن که خون قربانی، بر زمین بریزد، مورد قبول و پذیرش خداوند بلند مرتبه قرار می‌گیرد؛ پس حال که چنین است، با طیب خاطر و دل باز، قربانی کنید».

[این حدیث را ترمذی و ابن ماجه روایت کرده‌اند]

شرح: «اهراق الدّم»‌: ریختن خون؛ قربانی کردن؛ سر‌بریدن حیوان قربانی.

«بقرونها»: «قرون» جمع «قرن»‌ به معنای: شاخ.

«اشعارها»: «اشعار» جمع «شعر» به معنای: موی.

«اظلاف»: جمع «ظلف»، به معنای: سُم.

«فطیبوا بها نفساً»: پس با آرامش خاطر و رضایت خاطر و مسّرت تمام، قربانی کنید.

1471 - [19] (ضَعِیفٌ)

وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ س قَالَ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «مَا مِنْ أَیَّامٍ أَحَبُّ إِلَى الـلّٰهِ أَنْ یُتَعَبَّدَ لَهُ فِیهَا مِنْ عَشْرِ ذِی الْحِجَّةِ یَعْدِلُ صِیَامُ کُلِّ یَوْمٍ مِنْهَا بِصِیَامِ سَنَةٍ وَقِیَامُ کُلِّ لَیْلَةٍ مِنْهَا بِقِیَامِ لَیْلَةِ الْقَدْرِ». رَوَاهُ التِّرْمِذِیُّ وَابْنُ مَاجَهْ وَقَالَ التِّرْمِذِیُّ إِسْنَادُهُ ضَعِیف([30]).

1471- (19) ابوهریره س گوید: رسول خدا ج فرمودند: «هیچ روزی از روزها، برای عبادت کردن خداوند در آن، بهتر و پسندیده‌تر از ده شب (اول) ماه ذی‌الحجّه به پیشگاه خداوند بلند مرتبه نیست؛ روزه‌ی هر روز از ده روز اول ذی‌الحجّه، با روزه گرفتن یک سال و شب زنده‌داری هر شب از ده شب اول ذی‌الحجّه، با شب زنده‌داری کردن شب قدر (لیلة القدر)، برابری می‌کند».

[این حدیث را ترمذی و ابن‌ماجه روایت کرده اند؛ و ترمذی گفته است: اِسناد این حدیث، ضعیف است].

شرح: «یُتَعَبّد له فیها»: درآن روزها، خداوند، مورد عبادت و پرستش قرار بگیرد؛ در آن روزها، عبادت خدا شود.

«لیلة القدر»: شب بزرگوار و ارزشمند (دخان/3)؛ شب ارزشیابی و تعیین سرنوشت (دخان/4).

شب قدر، بزگوار و ارزشمند است؛ چون قرآن در آن نازل شده است و سراسر نور و رحمت و خیر و برکت و سلامت و سعادت و از هر جهت، بی‌نظیر است. شب قرآن و جشن سالانه‌ی این کتاب بزرگ آسمانی و سرنوشتساز بشریت است؛ و به عقیده‌ی برخی، شب تقدیر و تعیین است و در آن، مجدّداً مقدّرات و سرنوشت انسانها مقدّر و معین میگردد و خداوند دستور اجرای احکام خود را به دست فرشتگان میسپارد.

شب قدر در ماه رمضان است؛ به دلیل آیه 185سوره‌ی بقره؛ امّا در کدام شب؟ روشن نیست و در حدود چهل قول مختلف پیرامون آن بیان شده است؛ لیکن از هفدهم رمضان تا آخر آن، به ویژه در شبهای طاق، رأی بسیاری از علما و صاحب نظران اسلامی است.

حال، باید به چند پرسش درباره‌ی «شب قدر» پاسخ گفت:

1-  چرا این شب، شب قدر نامیده شده است؟ در پاسخ بدین سؤال، سخن بسیار گفته‌اند؛ از جمله:

الف) شب قدر به این جهت «قدر» نامیده شده است که تمام مقدّرات بندگان در تمام سال، در آن شب، تعیین می‌شود؛ شاهد این معنا، سوره‌ی دخان است؛ آنجا که خداوند می‌فرماید:

 ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِی لَیۡلَةٖ مُّبَٰرَکَةٍۚ إِنَّا کُنَّا مُنذِرِینَ٣ فِیهَا یُفۡرَقُ کُلُّ أَمۡرٍ حَکِیمٍ٤ [الدخان: 3-4].

«ما قرآن را در شب پر خیر و برکتی فرو فرستاده‌ایم. ما همواره بیم دهنده‌ی (کافران و مشرکان و ظالمان، با ارسال پیامبران به سویشان) بوده‌ایم (و کتاب‌ها برایشان فرو فرستا‌ده‌ایم. این قرآن هم آخرین حلقه از این سلسله است). در این شب مبارک، هر گونه کار حکیمانه‌ای (که انسان را به حقیقت آشنا و به سعادت برساند و او را از باطل و شقاوت دور گرداند، از سوی خدا) بیان و مقرّر گشته است».

این بیان، هماهنگ با روایات متعددی است که بیانگر آن است که در آن شب، مقدّرات یک سال انسانها تعیین میگردد و ارزاق و سرآمد عمرها و امور دیگر، در آن شب مبارک، تفریق و تبیین می‌شود.

البته این امر، هیچ گونه تضادّی با آزادی اراده‌ی انسان و مسأله‌ی اختیار ندارد؛ زیرا که تقدیر الهی به وسیله‌ی فرشتگان بر طبق شایستگیها و لیاقتهای افراد و میزان ایمان و تقوا و پاکی نیت و اعمال آنها است.

یعنی برای هر کس، آن چیزی را مقدّر می‌کنند که لایق آن است؛ یا به تعبیری دیگر زمینههایش از ناحیه خود او فراهم شده است؛ و این، نه تنها منافاتی با اختیار ندارد، بلکه تأکیدی بر آن نیز است.

ب) برخی نیز گفته‌اند که آن شب را از این جهت شب قدر نامیده‌اند که دارای قدر و شرافت عظیمی است.

 ج) گاه نیز گفته‌اند: به خاطر آن، شب قدر را بدین نام خوانده‌اند که قرآن با تمام قدر و منزلتش بر رسول والاقدر و به وسیله‌ی فرشته‌ی صاحب قدر، فرو فرستاده شده است.

د) یا این که شبی است که مقدّر شده است که قرآن در آن نازل گردد.

ه) یا این که کسی‌که آن شب را با عبادت و شب زنده‌داری احیا کند، صاحب قدر و مقام و منزلت می‌شود.

و) یا این که در آن شب، آن قدر فرشتگان نازل می‌شوند که عرصه‌ی زمین بر آن‌ها تنگ می‌شود؛ چون تقدیر به معنای «تنگ گرفتن» نیز آمده است؛ مانند: ﴿...وَمَن قُدِرَ عَلَیۡهِ رِزۡقُهُ [الطلاق: 7]. «و کسانی که رزق بر آن‌ها تنگ شود (یعنی تنگدست هستند)». ناگفته نماند که جمع میان این تفسیرها، در مفهوم گسترده‌ی «لیلة القدر» به طور کامل ممکن است؛ هر چند که تفسیر اول، از همه مناسبتر و معروفتر است.

2-  شب قدر کدام شب است؟

در این که «لیلة القدر» در ماه رمضان است، هیچگونه تردیدی نیست؛ زیرا که جمع میان آیات قرآن، همین معنا را اقتضا می‌کند؛ از یک سو، خداوند میفرماید: ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیٓ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ [البقرة: 185]؛ «ماه رمضان است که قرآن در آن فرو فرستاده شده است».

و از سوی دیگر میفرماید: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِی لَیۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ١ [القدر: 1]؛ «ما قرآن را در شب قدر فرو فرستاده‌ایم».

ولی در این که «لیلة القدر» در کدام شب از شبهای ماه رمضان است؟ گفتگو بسیار است و در حدود چهل قول مختلف، پیرامون آن بیان شده است؛ لیکن از هفدهم رمضان تا آخر آن، به ویژه در شبهای طاق، رأی بسیاری از علماء است.

3-   حال سؤال اینجاست که چرا شب قدر، مخفی است؟1

بسیاری از علما و صاحب نظران اسلامی، بر این باورند که مخفی بودن شب قدر در میان شبهای سال، یا در میان شبهای ماه مبارک رمضان، برای این است که مردم به همه‌ی این شبها اهمیت دهند؛ همان گونه که خداوند رضا و خشنودی خود را در میان انواع طاعتها و عبادتها پنهان کرده است تا مردم به همه‌ی طاعتها و عبادتها، روی آورند و غضبش را در میان معاصی و گناهان پنهان کرده است تا از همه بپرهیزند؛ و دوستانش را در میان مردم، مخفی کرده است تا همه را احترام کنند و اجابت را در میان دعاها، پنهان کرده است تا به همه‌ی دعاها، روی آورند؛ و اسم اعظم را در میان اسمهایش مخفی ساخته تا همه را بزرگ دارند؛ و وقت مرگ را مخفی ساخته است تا در همه حال آماده باشند.

4-   چگونه شب قدر، برتر از هزار ماه است؟

ظاهر امر این است که بهتر بودن این شب از هزار ماه، به خاطر ارزش عبادت و احیای آن شب است؛ و روایات، فضیلت و برتری «لیلة القدر» و فضیلت عبادت آن که در منابع حدیثی فراوان است، این معنا را به طور کامل تأیید میکند.

علاوه بر این، نزول قرآن در این شب و نزول برکتها و رحمتهای الهی در آن، سبب می‌شود که از هزار ماه برتر و والاتر باشد.

5-   چرا قرآن در شب قدر نازل شد؟

از آنجا که در شب قدر، سرنوشت انسانها برای یک سال - بر طبق لیاقتها و شایستگیهای آنها - تعیین میشود، باید آن شب را بیدار بود و به عبادت ایستاد و توبه کرد و خودسازی نمود و به درگاه خدا، رفت و لیاقتی بیشتر و بهتر برای رحمت او پیدا کرد.

آری؛ در لحظاتی که سرنوشت ما تعیین میشود، نباید انسان در خواب غفلت و از همه چیز غافل و بی‌خبر باشد که در این صورت، سرنوشت غمانگیزی خواهد داشت!

قرآن کریم - چون یک کتاب سرنوشت ساز است و خط سعادت و خوشبختی و هدایت انسانها در آن مشخّص شده است - باید در شب قدر (شب تعیین سرنوشتها) نازل گردد؛ و چه زیباست رابطه‌ی میان «قرآن» و «شب قدر»! و چه پر معناست پیوند این دو با یکدیگر!.

6-   آیا شب قدر، در مناطق مختلف، یکی است؟

همه می‌دانند که آغاز ماههای قمری در همه‌ی بلاد یکسان نیست و ممکن است در منطقهای، امروز اول ماه باشد و در منطقه‌ی دیگری، دوم ماه. بنابراین، شب قدر نمیتواند یک شب معین در سال بوده باشد؛ و بدین ترتیب، هر کدام باید برای خود شب قدری داشته باشند؟

پاسخ این سؤال با توجه به یک نکته روشن می‌شود؛ و آن، این‌که:

شب، همان سایه‌ی نیمکره‌ی زمین است که بر نیمکره‌ی دیگر میافتد؛ و همه میدانند که این سایه، همراه گردش زمین در حرکت است و یک دوره‌ی کامل آن در بیست و چهار ساعت انجام میشود؛ بنابراین، ممکن است شب قدر، یک دوره‌ی کامل شب به دور زمین باشد؛ یعنی مدّت بیست و چهار ساعت تاریکی که تمام نقاط زمین را زیر پوشش خود قرار میدهد، شب قدر است که آغاز آن از یک نقطه شروع میشود و در نقطه‌ی دیگر، پایان میگیرد. (ر. ک: تفسیر نمونه، ج27 صص187-192)


فصل سوّم

1472 - [20] (مُتَّفق عَلَیهِ)

عَن جُنْدُب بن عبد الله قَالَ: شَهِدْتُ الْأَضْحَى یَوْمَ النَّحْرِ مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج فَلَمْ یَعْدُ أَن صلى وَفرغ من صلَاته وَسلم فَإِذا هُوَ یرى لَحْمَ أَضَاحِیٍّ قَدْ ذُبِحَتْ قَبْلَ أَنْ یَفْرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ فَقَالَ: «مَنْ کَانَ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ یُصَلِّیَ أَوْ نُصَلِّیَ فَلْیَذْبَحْ مَکَانَهَا أُخْرَى». وَفِی رِوَایَةٍ: قَالَ صَلَّى النَّبِیُّ ج یَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ خَطَبَ ثُمَّ ذَبَحَ وَقَالَ: «مَنْ کَانَ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ یُصَلِّیَ فَلْیَذْبَحْ أُخْرَى مَکَانَهَا وَمَنْ لَمْ یَذْبَحْ فلیذبح باسم الله»([31]).

1472- (20) جندب بن عبدالله س گوید: در روز عید قربان، با رسول خدا ج بودم و به محض این که نماز گزاردند و سلام نماز گفتند و آن را به پایان رساندند، ناگهان نگاهشان به گوشت‌های قربانی افتاد که پیش از آن که پیامبر ج از نماز عیدشان فارغ شوند، ذبح شده بودند؛ از این‌رو، آن حضرت ج فرمودند:

«کسی که پیش از آن که نماز عید بخواند _یا فرمودند: پیش از آن که ما نماز عید بخوانیم - قربانی کند، باید (پس از نماز عید،) حیوان دیگری را به جای آن قربانی کند».

در روایتی دیگر این چنین آمده است:

جندب بن عبدالله س گوید: رسول خدا ج در روز عید قربان نماز گزاردند؛ آن گاه به ایراد خطبه‌ی عید پرداختند و پس از آن، قربانی کردند و فرمودند:

«هر کسی‌که پیش از گزاردن نماز عید قربانی کند، باید (پس از نماز عید،) حیوان دیگری رابه جای آن قربانی کند و کسی‌که قبل از نمازعید، حیوانی را سر نبریده باشد، باید بعد از نماز عید، با نام خدا قربانی کند».

‍[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند]

شرح: در اینجا به چهار نکته باید اشاره کرد:

1-  قربانی کردن از دیدگاه برخی از علماء و صاحب‌نظران اسلامی، سنّت مؤکد رسول خدا ج است؛ چون از پیامبر گرامی خدا ج روایت شده است که ایشان دو قوچ شاخدار و سالم را برای خود و خانواده‌ی خویش قربانی کردند و فرمودند:

«اللهم هذا عن محمد وآله وکلّ من لم یُضحّ من امّته»؛ «بار خدایا! این قربانی از آنِ محمد ج و خانواده‌ی او؛ و از آنِ هر که از امّت وی که قربانی نکرده است».

امام ابوحنیفه/گوید: قربانی کردن واجب است. «واجب» از دیدگاه امام ابوحنیفه;، بالاتر از «سنّت» و پایین تر از «فرض» است.

امام ابوحنیفه/بر این باور است که بر ذمه‌ی هر شخص توانگر و بی‌نیاز، قربانی کردن واجب است؛ و به این حدیث استدلال می‌کند که پیامبر ج فرمود: «من کان عنده سعة ولم یُضحّ فلا یقربنّ مصلّانا»؛ «هر کس که توانگر باشد و قربانی انجام نداده باشد، نزدیک مسجد ما نگردد».

امام ابوحنیفه، از این حدیث استدلال می‌کند که قربانی کردن واجب است.

2-  زمان و موعد قربانی:

زمان قربانی، بعد از نماز عید (یعنی بعد از تمام شدن سریعترین نماز عید در شهر) آغاز میشود؛ و ذبح حیوان قبل از آن، «قربانی» محسوب نمیگردد. پیامبر اکرم ج مقرّر فرمودند که ذبح حیوان قبل از نماز عید، گوشتِ صدقه و خیرات به شمار میآید، نه به عنوان عبادت و تقّرب؛ تا آنجا که اگر تمامی گوشت آن حیوان را نیز به فقرا و مستمندان دهد، مشمول صدقه خواهد شد و از ثواب و پاداش «قربانی» بهرهمند نخواهد گردید؛ زیرا قربانی کردن عبادت است و عبادات همچون نماز، دارای حدود و اوقات معینی است که باید در وقت خود انجام پذیرد و از حدّ و مرز، تجاوز ننماید.

آیا می‌توان نماز ظهر را قبل از فرارسیدن وقت آن، ادا نمود؟ قطعاً جواب منفی است! قربانی هم همان‌گونه دارای وقت معینی است. در برخی از کشورها، مردم در شب عید قربان، به ذبح حیوان قربانی می‌پردازند که این یک اشتباه محض است و موجب تضییع سنّت و تضییع ثواب و پاداش قربانی می‌گردد و اعاده‌ی قربانی بر او لازم می‌آید.

وقت ذبح قربانی از طلوع صبح صادقِ روز عید شروع میشود؛ و برای مردم شهر درست نیست که پیش از برگزاری مراسم نماز عید قربان و قبل از نماز قربانی نمایند؛ بلکه زمان ذبح حیوان قربانی، پس از برگزاری مراسم نماز عید قربان است و قبل از نماز، به هیچ وجه قربانی جایز نیست؛ امّا میتوان آن را تا سه روز «ایام التشریق» ذبح نمود.

از این رو، اگر فردی، قربانی خویش را پیش از نماز عید ذبح کرد، در آن صورت بر وی لازم ست که قربانیاش را اعاده کند؛ زیرا جندب بن سفیان بجلی س گوید: از پیامبر ج شنیدم که میفرمود: «هر کس قبل از نماز عید، قربانی کند، باید بعد از نماز، حیوان دیگری را به جای آن قربانی نماید» (بخاری و مسلم).

در روستاهایی که در آنجا نماز عید قربان برگزار نمیشود، اگر مردم آنجا، پس از طلوع صبح صادق روز عید، قربانیهای خویش را ذبح نمودند، در آن صورت، قربانیشان درست است.

و ذبح قربانی، در روز عید و در دو روز پس از آن، درست می‌باشد؛ و هرگاه آفتابِ روز دوازدهم ذیالحجّه غروب کرد، وقت قربانی نیز به پایان میرسد؛ و بهترین وقت برای قربانی، روز اول و پس از آن، روز دوم و در آخر، روز سوّم میباشد.

و اگر فردی، قربانی خویش را در یکی از شبهای این روزها ذبح کرد، در آن صورت این کار با کراهیت جایز است؛ زیرا احتمال دارد که برخی از رگهای حیوان به خاطر تاریکی شب، بریده نشود.

3-  هر اندازه حیوان قربانی چاق و فربه و بهتر و سالمتر باشد، ثواب و پاداش آن بیشتر است؛ زیرا که آن هدیه به پیشگاه خداوند بلند مرتبه است و بر انسان مسلمان لازم است که بهترین چیز را تقدیم ذات معبود نماید؛ نه اهدای چیزی که از نظر انسان، مورد کراهت و منفور باشد.

اختصاص دادن حیوانی که بسیار لاغر، یا کور، یا لنگ، یا شاخ شکسته باشد، یا هر عیب دیگری که داشته باشد، برای قربانی جایز نیست...

مسلمان باید تمیزترین و پاکیزهترین را در راه تقّرب به خدا اهداء نماید؛ و همان طور که بیان شد، قربانی عبارت است از هدیه به پیشگاه خداوند بلند مرتبه؛ و این آزمونی برای انتخاب بنده‌ی خداست که چه چیزی را به پیشگاه الهی اهدا مینماید؛ و طبعاً انتخابهای خوب را ذوقها و سلیقههای سالم میتوانند داشته باشند. خداوند گوشت و خون حیوان قربانی ما را نمیخواهد، بلکه تقوا و پارسایی شما را میخواهد.

4-  درست نیست که به جای ذبح حیوان قربانی، بهای آن صدقه و خیرات شود؛ زیرا ذبح حیوان، یکی از شعائر اسلام است و موجب تقرّب به دربار خداوند بلند مرتبه خواهد بود؛ ﴿فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَٱنۡحَرۡ٢ [الکوثر: 2]؛ «برای پروردگارت نماز بگزار و قربانی کن».

ما مسلمانان هم، عمل قربانی را انجام میدهیم به پیروی از سنّت پدرمان ابراهیم7 و یادآوری آن واقعه‌ی مهم که راجع به قربانی ابراهیم7 روی داد، آن هنگام که در خواب بدو وحی شد که فرزندش اسماعیل7 را قربانی کند و او هم فرمان وحی را اجابت کرد و با وجود آن همه شوق و علاقهای که در آن دوران پیری و غربت به فرزند نوجوانش داشت و پس از آن مدّت زمان طولانی که در تمنّا و آرزوی فرزند به سر برده بود و بالاخره، خداوند فرزند حلیمی بدو عطا فرموده بود و ابراهیم7 همۀ امیدها و آرزوهای خود را به آ ن فرزند بسته بود، در جهت اطاعت فرمان پروردگار، در راستای آن رؤیای صادقه، نزد فرزند و جگر گوشهاش رفت تا او را به قربانگاه ببرد و قربانیاش کند؛ این یک امتحان بود... امتحانی سخت و مشکل، درباره‌ی پدری در این سنّ و سال و در چنین شرایطی با پسری نجیب و حلیم، پس از رسیدن به دوران نوجوانی، درسنّ و سالی که همه‌ی امیدها و آرزوها به او بسته میشود؛ در چنین موقعیتی از جانب خداوند فرمان میآید که: فرزندت را قربانی کن!.

خداوند می‌‌خواهد قلبِ خلیل خود ابراهیم7 را بیازماید که آیا پیوسته در پیشگاه معبودش خالص و مخلص است؛ یا این که به این فرزند، تعلّق خاطر پیدا کرده و قلبش به او مشغول است! این یک آزمایش روشن و امتحان دقیق و مشکل بود؛ ولی ابراهیم7 در این آزمون موفّق گردید.

از این رو، به سوی فرزندش رفت. نمیخواست که با زور یا غافلگیری دست او را بگیرد و ببرد. قضیه را با او در میان میگذارد و به او میگوید:

﴿یَٰبُنَیَّ إِنِّیٓ أَرَىٰ فِی ٱلۡمَنَامِ أَنِّیٓ أَذۡبَحُکَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰ [الصافات: 102].

«ای پسرک من! من در خواب چنین می‌بینم که تو را سر می‌برم! پس ببین چه به نظرت می‌آید»؟

پسر نیز بدون هیچ دلهره و شک و تردید، بلکه با اطمینان مؤمنانه و ایمان محکم، میگوید:

)... یَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ...( (صافات/102)

«ای پدر من! هر آنچه را که مأمور شده‌ای انجام ده و امر پروردگارت را اجرا کن».

﴿سَتَجِدُنِیٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ [الصافات: 102]

«عنقریب به خواست خدا، مرا از شکیبایان خواهی یافت».

این، سخنی است سرشار از ایمان، نیرو، تواضع و توکل به خداوند بلند مرتبه. وی با حالتی قهرمانانه و روحیهای شجاعانه، اقدام به این کار نکرد، بلکه آن را موکول به مشیت الهی نمود. در گفتار: ﴿سَتَجِدُنِیٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِینَ کار را به خدا ارجاع داد و موکول نمود؛ یعنی فقط ذات خداوند است که به انسان، یقین و صبر و قوّت اعصاب میبخشد.

﴿فَلَمَّآ أَسۡلَمَا[الصافات: 103]؛ «وقتی هردو (پدر و پسر) تن در دادند»؛ یعنی وقتی پدر و فرزند، خود را واگذار فرمان خدا کردند و پسر گردن خود را تسلیم پدر نمود ﴿وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِینِ [الصافات: 103]؛ «و پدر، پسر را با پیشانی روی خاک افکند»؛ یعنی وقتی ابراهیم7 اسماعیل7 را روی پیشانی افکند و خواست فرمان خدا را اجرا نماید، بشارت و مژده رسید که:

﴿وَنَٰدَیۡنَٰهُ أَن یَٰٓإِبۡرَٰهِیمُ١٠٤ قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡیَآۚ إِنَّا کَذَٰلِکَ نَجۡزِی ٱلۡمُحۡسِنِینَ١٠٥ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِینُ١٠٦ وَفَدَیۡنَٰهُ بِذِبۡحٍ عَظِیمٖ١٠٧ [الصافات: 104-107].

«ابراهیم را فریاد زدیم که: ای ابراهیم! تو خواب را راست دیدی و دانستی؛ ما این‌گونه به نیکو‌کاران پاداش می‌دهیم؛ این آزمایش، مسلّماً آزمایشی است که بیانگر (ایمان کامل و یقین صادق به خداوند هستی) است. ما قربانی بزرگی را فدا و بلاگردان او کردیم».

به هر حال، جبرئیل7 قوچی را خدمت ابراهیم7 آورد و به وی گفت: این قوچ را به جای فرزندت قربانی کن. از آن تاریخ تا کنون، قربانی سنّت شده و به یاد آن خاطره و با یادآوری آن ماجرا، ما مسلمانان نیز قربانی میکنیم.

ملّتها، پیوسته در صددند که رویدادها و وقایع تاریخی خود را جاودانه گردانند و برخی از رویدادهای تاریخی خود را از جمله «روز استقلال»، «روز تبعید»، «روز پیروزی» و امثال آن را جشن گیرند. امّت اسلامی نیز چنین روزی را از ایام الله، از ایام انسانیت، از ایام ایمان به شمار میآورد؛ این روز، روز بروز یک قهرمانی جاویدان در صحنه‌ی تاریخ امّت اسلامی است که خداوند بلند مرتبه با قرار دادن شعار قربانی در مناسک حجّ، آن خاطره را جاویدان ساخته است. مسلمانان، به یاد آن روز، قربانی می‌کنند و این، یک سنّت ابراهیمی است و ثواب و پاداش آن، به مراتب بیشتر از صدقه دادن با بها و پول قربانی است؛ اگر بنا باشد که هرکس قیمت قربانیهای خود را صدقه بدهد، این شعار مهم اسلامی، از رونق افتاده و از میان خواهد رفت؛ از این رو، اسلام خواهان این است که چنین شعار و نُسُکی احیا گردد؛ بنابراین شکی نیست که نمیتوان به جای ذبح حیوان قربانی، بهای آن را صدقه و خیرات نمود.

1473 - [21] (صَحِیح)

وَعَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: الْأَضْحَى یَوْمَانِ بعد یَوْم الْأَضْحَى. رَوَاهُ مَالک([32]).

1473- (21) نافع س گوید: عبدالله بن عمر س گفته است: قربانی کردن در دو روز پس از روز عید، انجام می‌گیرد (که در مجموع، سه روز خواهد شد).

[این حدیث را مالک روایت کرده است]

شرح: «مثله»: عادت محدثان و راویان و ناقلانِ حدیث بر این است که هرگاه حدیثی را با یک سند روایت کنند و سپس الفاظ همان حدیث را با سندی دیگر نقل کنند، به جای این‌که کلّ متن حدیث را نقل کنند، در آخر آن می‌گویند: «نحوه» یا «مثله».

و فرق واژه‌ی «نحوه» و «مثله» در این است که: اصطلاح «مثله»، در روایت و احادیثی به کار می‌رود که هردو حدیث[که با سندهای مختلف روایت شده‌اند] از حیث لفظ و معنی، با همدیگر موافق و متّحد باشند؛ و اصطلاح «نحوه»، در روایاتی مورد استفاده قرار می‌گیرد که هردو حدیث از حیث معنی با همدیگر موافق باشند، نه از حیث لفظ. قول مشهور علماء و صاحب نظران اسلامی نیز همین است که گفته شد.

و برخی از علماء عکس این قضیه را بیان داشته‌اند و گفته‌اند: اصطلاح «مثله»، در روایاتی مورد استفاده قرار می‌گیرد که هردو حدیث، از حیث معنی ـ نه از حیث لفظ ـ با همدیگر موافق باشند و اصطلاح «نحوه»، در احادیثی به کار می‌رود که هردو حدیث هم از حیث لفظ و هم از حیث معنی، موافق یکدیگر باشند؛ ولی چنان‌که پیشتر نیز گفته شد، قول اول، مشهورتر و صحیح‌تر است.

1474 - [22] (ضَعِیف)

وَقَالَ: وَبَلَغَنِی عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ مثله([33]).

1474- (22) و مالک بن انس/گوید: از علی بن ابی طالب س نیز حدیثی نظیر روایت بالا - و در لفظ و معنا - به من رسیده است.

«الاضحی یومان بعد یوم الاضحی»:

قربانی کردن، عبادت و تقرّب جستن به سوی خدوند است. بعضی از عبادتها و تقرّبها، محدود به وقت و زمان معینی هستند که قربانی کردن هم از این نوع میباشد و وقت آن، محدود به بعد از نماز عید قربان است. اگر در شهری بیشتر از یک نماز عید برگزار شود، زمان قربانی کردن، پس از فارغ شدن از نخستین نماز عید است و میتوان کشتن حیوان را به روز دوم و هم‌چنین روز سوم که «ایام التشریق» نامیده میشود، به تأخیر انداخت.

به هر حال؛ زمان و موعد قربانی، بعد از نماز عید (یعنی بعد از تمام شدن سریعترین نماز عید در شهر) آغاز میشود؛ و ذبح حیوان قبل از آن، «قربانی» محسوب نمیگردد. پیامبر ج مقرّر فرمودند که ذبح حیوان قبل از نماز عید، گوشت صدقه و خیرات به شمار میآید، نه به عنوان عبادت و تقرّب؛ از آنجا که اگر تمامی گوشت آن حیوان را نیز به فقرا و مستمندان دهد، مشمول ثواب صدقه خواهد شد و از ثواب و پاداش قربانی، بهرهمند نخواهد گردید؛زیرا قربانی کردن،عبادت است و عبادات، همچون نماز، دارای حدود و اوقات معینی است که باید در وقت خودش انجام پذیرد و از حدّ و مرز تجاوز ننماید.

آیا میتوان نماز ظهر را قبل از فرا رسیدن وقت آن، ادا نمود؟ قطعاً، جواب منفی است! قربانی هم همانگونه دارای وقت معینی است. در بعضی از کشورها، برخی از مردم در شب عید قربان، به ذبح حیوان قربانی میپردازند که این، یک اشتباه محض است و موجب تضییع سنّت و تضییع ثواب قربانی میگردد و اعاده‌ی قربانی، بر او لازم میآید.

وقت قربانی بعد از نماز عید، شروع میشود و تا دو روز بعد از آن ادامه دارد.

یک سؤال:

برخی میگویند: ما منکر فلسفه و اهمیت قربانی و اثرات تربیتی آن نیستیم، امّا چه لزومی دارد که در اوقات معینی انجام شود؛ آیا بهتر نیست که مردم آزاد گذارده شوند و هرکس به هنگام فرصت و آمادگی روحی، این وظیفه را انجام دهد؟

در پاسخ بایدگفت:

تجربه نشان داده است که اگر مسائل تربیتی، تحت انضباط و شرایط معین قرار نگیرد، عدّهای آن را به دست فراموشی میسپارند و اساس آن به کلّی متزلزل میگردد؛ اینگونه مسائل، حتماً باید در اوقات معین و تحت انضباط دقیق قرار گیرد؛ تا هیچ‌کس عذر و بهانهای برای ترک کردن آن نداشته باشد؛ به خصوص این که انجام این عبادات در وقت معین، آن هم به صورت دسته جمعی - در یک روز - دارای شکوه و تأثیر و عظمت و بزرگی خاصّی است که قابل انکار نمیباشد؛ و در حقیقت، یک کلاس بزرگ انسان سازی تشکیل میدهد.

1475 - [23] (حسن)

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: أَقَامَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج بِالْـمَدِینَةِ عَشْرَ سِنِینَ یُضحی. رَوَاهُ التِّرْمِذِیّ([34]).

1475- (23) عبدالله بن عمر س گوید: رسول خدا ج (پس از هجرت)، ده سال در مدینه‌ی منوره اقامت داشتند و در هر سال از این ده سال، قربانی می‌کردند.

[این حدیث را ترمذی روایت کرده است]

شرح: از این حدیث دانسته می‌شود که رسول خدا ج در روزگار سکونت خویش در مدینه‌ی منوره، همه ساله قربانی می‌کردند؛ و از حدیث 1462 چنین معلوم می‌گردد که برای پس از وفات، آن حضرت ج به علی بن ابی طالب س سفارش کرده بودند تا هر سال، از جانب ایشان قربانی کند؛ و علی س نیز سفارش رسول خدا ج را نصب العین و آویزه‌ی گوش خویش قرار داده بود و پیوسته، همه ساله از جانب پیامبر اکرم ج حیوانی را در روز عید قربان، قربانی می‌کرد؛ و این خود، بیانگر اهمیت و جایگاه آن در اسلام است.

1476 - [24] (ضَعِیف)

وَعَنْ زَیْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ الـلّٰهِ ج: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ مَا هَذِهِ الْأَضَاحِیُّ؟ قَالَ: «سُنَّةُ أبیکم إِبْرَاهِیم عَلَیْهِ السَّلَام» قَالُوا: فَمَا لَنَا فِیهَا یَا رَسُولَ الـلّٰهِ؟ قَالَ: «بِکُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ». قَالُوا: فَالصُّوفُ یَا رَسُولَ الـلّٰهِ؟ قَالَ: «بِکُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَة» رَوَاهُ أَحْمد وَابْن مَاجَه([35]).

1476- (24) زید بن ارقم س گوید: (برخی از) یاران رسول خدا ج خطاب به آن حضرت ج گفتند: ای فرستاده‌ی خدا! حقیقت و ویژگی این قربانی‌ها چیست؟ آن حضرت ج در پاسخ فرمودند:

«قربانی کردن، ‌روش پدرتان ابراهیم7 است؛ (زیرا پیش از همه، خداوند بلند مرتبه بدو دستور قربانی داد و او نیز قربانی کرد؛ و این دستور، به من و امّت من نیز داده شده است)».

دوباره پرسیدند: ای فرستاده‌ی خدا! در این قربانی‌ها، چه پاداش و ثوابی برای ما وجود دارد؟

آن حضرت ج فرمودند: «در ازای هر موی از موهای حیوان قربانی، یک نیکی به شما ارزانی می‌شود».

گفتند: آیا پشم نیز همین پاداش را دارد؟ (یعنی: حیواناتی که دارای پشم هستند، مانند: میش، شتر و غیره که موی ندارند، بلکه پشم دارند و شمار تار پشم‌های هریک از آن‌ها به چند صد‌‌هزار یا بیش از آن می‌رسد؛ آیا باز هم در مقابل هر تار پشمی از آن‌ها، همین اجر و پاداش وجود دارد؟ آن حضرت ج فرمودند: «آری؛ در ازای هر تار پشم‌از پشم‌های حیوان قربانی نیز، یک نیکی به شما ارزانی می‌شود».

[این حدیث را احمد بن حنبل و ابن ماجه روایت کرد‌ه‌اند]

شرح: «ما هذه الاضاحی»: سؤال از تاریخچه، حقیقت و ویژگی قربانی است.

«سنة ابیکم ابراهیم»: اطلاق پدر بر ابراهیم7، یا به خاطر آن است که عرب‌ها و مسلمانان آن روزگار، غالباً از نسل اسماعیل7 بودند و یا به خاطر این بود که آن‌ها همگی، ابراهیم7 را بزرگ می‌شمردند و از او به صورت یک پدر روحانی و معنوی احترام می‌کردند؛ هرچند آیین پاک او، با انواع خرافات، در روزگار جاهلیت آلوده شده بود.

به هر حال، پیامبر اکرم ج ابراهیم7 را پدر امّت محمّدی ج نامیده است؛ با وجود اینکه همگان از نسل او نیستند؛ این بدان خاطر است که ابراهیم7، نیای رسول خدا ج بوده و او هم از لحاظ شفقت و رحمت، همچون پدر امّت خویش است.




[1]- بخاری 10/22 ح 5564؛ مسلم 3/1556 ح (17-1966)؛ ابوداود 3/230 ح 2794؛ ترمذی 4-71 ح 1494؛ نسایی 7/219 ح 4387؛ ابن ماجه 2/1043 ح 3120؛ دارمی 2/103 ح 1945؛ و مسند احمد 3/99.

[2]- مسلم 3/1557 ح (19-1967)؛ ابوداود 3/299 ح 2792؛ و مسند احمد 6/78.

[3]- این حدیث بوسیله احمد و ابوداود و ابن ماجه و حاکم و ابن حیان نقل شده است.

[4]- مسلم و بخاری این حدیث را روایت کرده اند.

[5]- ت: 37.

[6]- بخاری و غیر بخاری این حدیث را نقل کرده‌اند.

[7]- مسلم از شداد بن اوس حدیث را روایت کرده است.

[8]- ابن ماجه این حدیث را نقل کرده است.

[9]- حاکم آن را روایت کرده است و گفته طبق شروط بخاری صحیح است.

[10]-        عبدالرزاق این اثر را روایت کرده است.

[11]-        احمد و ابوداود و ترمذی و حاکم این حدیث را روایت کرده‌اند.

[12]- مسلم 3/1555 ح (13-1963)؛ ابوداود 3/232 ح 2797؛ نسایی 7/218 ح 4378؛ ابن ماجه 2/1049 ح 3141؛ و مسند احمد 3/312.

[13]- بخاری 10/4 ح 5547؛ مسلم 3/1556 ح (16-1965)؛ ترمذی 4/74 ح 1500؛ نسایی 7/218 ح 4379؛ ابن ماجه 2/1048 ح 3138؛ دارمی 2/106 ح 1953؛ و مسند احمد 4/149.

[14]- بخاری 2/546 ح 982.

[15]- مسلم 2/955 ح (352-1318)؛ ابوداود 3/239 ح 2808؛ نسایی 7/222 ح 4393.

[16]- مسلم 3/1565 ح (39-1977)؛ ابوداود 3/228 ح 2791؛ ترمذی 4/84 ح 1523؛ نسایی 7/211 ح 4364؛ ابن ماجه 2/1052 ح 3149.

[17]- بخاری 2/457 ح 969؛ ابوداود 2/815 ح 2438؛ ترمذی 3/130 ح 757؛ و ابن ماجه 1/550 ح 1727.

[18]- ابوداود 3/230 ح 2795؛ ترمذی 4/85 ح 1521؛ ابن ماجه 2/1043 ح 3121؛ دارمی 2/153 ح 1946؛ و مسند احمد 3/375.

[19]-        آن هم برای یک عمل پاک و نیک خداپسندانه. ماجرا - به روایت مفسران - از این قرار بود که پیامبر ج یک روز با یکی از بزرگان قریش داشت صحبت می‌کرد و به اسلام آوردن او امید بسته بود؛ در همان موقع که سرگرم گفتگو با او بود، عبدالله بن ام مکتوم - که قبلاً مسلمان شده بود - آمد و از رسول خدا چیزی پرسید و بر آن اصرار ورزید؛ پیامبر هم دوست داشت که کاش عبدالله این لحظه از تقاضا خودداری می‌کرد تا او به خاطر امیدی که به اسلام این مرد داشت بتواند با وی سخن بگوید؛ و لذا از او روی برگردانید و به دیگری روی آورد. البته عبدالله بن ام مکتوم نابینا بود و این روی گردانیدن پیامبر را هم ندید!!

[20]-        سعدی نیز آن را در باب دوم بوستان به نظم درآورده است:

یکی در بیابان سـگی تشنه یافت

 

برون از رمق در حـیاتـش نیـافت

کلَه دلو کرد آن پسنـدیده کیش

 

چو حَبْل اندر آن بست دستار خویش

به خدمت میان بست و بازو گشاد

 

ســگ نـاتـوان را دمــی آب داد

خبـر داد پیغمبـر از حال مـرد

 

که داور گنـاهان از او عفــو کرد

 

                                                                                                                                                                                   

                                                           

                                                                                                                       

[21]- ابوداود 3/227 ح 2790؛ ترمذی 4/71 ح 1495؛ و مسند احمد 1/150.

[22]- ترمذی 4/73 ح 1498؛ نسایی 7/216 ح 4372؛ ابن ماجه 2/1050 ح 3142؛ دارمی 2/106 ح 1952؛ و مسند احمد 1/108.

[23]- ابوداود 3/238 ح 2805؛ ترمذی 4/76 ح 1504؛ نسایی 7/217 ح 4377؛ ابن ماجه 2/1051 ح 3145؛ و مسند احمد 1/83.

[24]- ابوداود 3/235 ح 2802؛ ترمذی 4/72 ح 1497؛ نسایی 7/215 ح 4370؛ ابن ماجه 2/1050 ح 3144؛ دارمی 2/105 ح 1949؛ موطأ مالک 1/182 ح 1، «کتاب الضحایا»؛ و مسند احمد 4/289.

[25]- ابوداود 3/231 ح 2796؛ ترمذی 4/72 ح 1496؛ نسایی 7/220 ح 4390؛ و ابن ماجه 1046 ح 3128.

[26]- ابوداود 3/233 ح 2799؛ نسایی 7/219 ح 4384؛ ابن ماجه 2/1049 ح 140؛ و مسند احمد 5/368.

[27]- ترمذی 4/74 ح 1499؛ و مسند احمد 2/445.

[28]- ترمذی 4/75 ح 1501؛ نسایی 7/222 ح 4393؛ ابن ماجه 2/1047 ح 3131؛ و مسند احمد 1/275.

[29]- ترمذی 4/70 ح 1493؛ و ابن ماجه 2/1045 ح 3126.

[30]- ترمذی 3/131 ح 758؛ و ابن ماجه 1/551 ح 1728.

[31]- بخاری ح 985؛ مسلم 3/1551 ح (1-1960)؛ ترمذی 4/78 ح 1508؛ نسایی 7/212 ح 4368؛ ابن ماجه 2/1053 ح 3152؛ و مسند احمد 3/113.

[32]- موطأ مالک 2/287 ح 12 «کتاب الضحایا».

[33]- موطأ مالک 2/287 ح 12 «کتاب الضحایا».

[34]- ترمذی 4/78 ح 1507؛ و مسند احمد 2/38.

[35]- ابن ماجه 2/1045 ح 3127؛ و مسند احمد 4/368.

نمازهای عید فطر و عید قربان

فصل اول

واژه‌ی «عید»:

«عید» از «عاد یعود» گرفته شده است و در اصل خود «عِوْدٌ» بوده است که به علّت سکون واو و کسره‌ی ماقبل، به «یاء» تبدیل شده است؛ و جمع آن «اعیاد» می‌باشد. طبق قانون می‌بایست با «اعواد» جمع بسته می‌شد؛ امّا به خاطر عدم التباس با جمع «عود» که به معنای چوب است، «اعیاد» گفته می‌شود.

وجه تسمیه‌ی عید:

برخی از علماء و صاحب‌نظران اسلامی بر این باورند که نامگذاری روز فطر و قربان به «عید»، به این خاطر است که در هر سال، تکرار می‌شوند. برخی نیز گفته‌اند که عید از «عود» (مشک) مشتق است، و علّت نامگذاری آن، این است که در آن روز، مشک‌های فراوانی روشن (دود) می‌شود. و برخی نیز گفته‌اند: وجه تسمیه‌ی عید، به خاطر کثرت و فراوانی عوائد و خیر و برکت خداوند بر بندگانش و شادی و سرور آنان در آن روز است؛ شادی به خاطر اتمام مراسم حج و ذبح قربانی در ایام تشریق و در عید فطر به خاطر موفقیت در به پایان رساندن یک ماه آموزش.

امّا قول راجح، آن است که عید از «عاد یعود» گرفته شده است و برای نیک فالی، اسم آن را «عید» گذاشته‌اند. گویا این یک دعایی است بر این مضمون که «خدا کند این روز مرتّب تکرار شود»؛ همچنان که «قافله» را نیز از روی تفاؤل و نیک‌فالی، قافله می‌گویند.

البته «عید» برای جشن و روزهای خوش نیز اطلاق می‌گردد.

عید فطر و عید قربان:

هر دین و آیینی در طول سال، چند روز را به عنوان عید و جشن قرار می‌دهند؛ اسلام نیز در سال، دو روز را به عنوان عید قرار داده است و این دو عید، پس از پایان دو عبادت بس بزرگ قرار داده شده‌اند. عید فطر زمانی است که عبادت بزرگ روزه به پایان می‌رسد و عید اضحی نیز روزی است که حج تکمیل می‌گردد و برعکس ادیان دیگر، این دو عید نیز خود عبادت هستند که با خواندن دو رکعت نماز، عید آغاز می‌گردد.

به عبارت دیگر، هر ملّت و گروهی، دارای مراسم و جشن‌های خاصّی است که در آن روزها، برحسب توان و وُسع خویش، لباس‌های نو و خوب به تن می‌کنند و غذاهای خوب تهیه می‌کنند و می‌خورند و به عناوین گوناگون، اظهار شادی و خوشی می‌کنند؛ و این، یکی از تقاضاهای طبیعی و فطری بشر است؛ از این رو، هیچ گروه و ملّتی از میان جوامع بشری نیست که دارای چنین روزهای ویژه و خاصّی نباشند.

در اسلام نیز دو روز (عید فطر و عید قربان) وجود دارد که عید و جشن اصلی مسلمانان را تشکیل می‌دهند؛ و علاوه بر آن، آنچه مسلمانان به عنوان عید و یا جشن اسلامی می‌دانند، در واقع اساس و حیثیت مذهبی و دینی نداشته بلکه از نقطه نظر اسلامی، بیشتر آن‌ها خرافات هستند.

در حقیقت، زندگی اجتماعی مسلمانان، از زمانی شروع می‌شود که رسول اکرم ج از مکّه هجرت نمودند و به مدینه‌ی منوره تشریف آوردند و مراسم عید فطر و عید قربان نیز از همان تاریخ شروع شد. همان طوری که معلوم است، عید فطر بعد از پایان رمضان در اول شوّال، و عید قربان، در دهم ذی‌حجه قرار داده شده است.

ماه مبارک رمضان، از حیث معنویت و روحانیت، از تمام ماه‌ها افضل و با برکت‌تر است؛ در همین ماه، نزول قرآن آغاز گردیده است و روزه‌ی تمام ماه بر امّت مسلمان فرض شده و در شب‌های آن، نماز مستقلی با جماعت خوانده شده و نسبت به انجام هر نیکی و خیری، به پاداش فوق‌العاده تشویق شده است.

خلاصه؛ تمام این ماه، ماه فداکاری و سرکوب نفس و ماه کثرت و فراوانی عبادت و طاعت است. پرواضح است که در پایان این ماه، روزی فرا می‌رسد که از نظر برکات روحانی و معنوی، نسبت به دیگر روزها، استحقاق بیشتری دارد و برای این که روز جشن و شادی قرار گیرد، آن روز را عید فطر قرار دادند.

دهم ذی‌حجّه نیز روز مبارک و تاریخی است که در آن روز، ابراهیم7 با حکم و دستور خدا، جگرگوشه‌ی خود، اسماعیل7 را به فرمان خدا برای قربانی تقدیم کرد و کارد را بر حلقش قرار داد و وفاداری و تسلیم و رضای کامل خویش را به اثبات رسانید و خداوند بلندمرتبه نیز درعوض آن فداکاری و آزمایش، اسماعیل7 را زنده نگه داشت و گوسفندی را به جای او به عنوان قربانی پذیرفت و به پاس قدردانی از این موفقیت، بر سر ابراهیم7 تاج افتخار «انّی جاعلک للناس اماماً» را قرار داد و آن روش اظهار محبّت و عشق او را به خدا، تا قیامت به عنوان «رسم عاشقی» برقرار داشت. پس اگر بر اساس واقعه و امر مهم تاریخی، روزی را می‌توان به عنوان یادگار تاریخی جشن گرفت، برای امّت مسلمان که وارث ملّت ابراهیمی و نماینده‌ی اسوه‌ی خلیل است، در مقابل دهم ذی حجّة، روز دیگری استحقاق آن را ندارد؛ از این رو، دهم ذی‌حجّة، روز عید و جشن قرار گرفت.

به هر حال، این دو روز (یکم شوّال و دهم ذی‌حجّة) با توجه به این خصوصیات خود، روز عید و جشن و سرور امّت مسلمان قرار گرفتند.

وجوب نماز عید:

از دیدگاه امام ابوحنیفه، نماز عید واجب است. صاحب‌نظران فقهی احناف، این قول را «ظاهر روایت» قرار داده‌اند و بر آن فتوا داده‌اند. قولی دیگر نیز از امام ابوحنیفه، مبنی بر سنّت مؤکّده بودن نماز عید نقل شده است.

امام مالک و امام شافعی بر این باورند که نماز عید، سنّت مؤکّده است؛ و امام ابویوسف و امام محمد نیز همین دیدگاه را ترجیح داده‌اند.

از دیدگاه امام احمد بن حنبل، نماز عید، فرض کفایی است و روایتی از امام مالک نیز مطابق با دیدگاه امام احمد بن حنبل است. برخی از علماء و صاحب‌نظران شافعی نیز این دیدگاه را پسندیده‌اند.

دلایل وجوب نماز عید، عبارتند از:

1-  قرآن کریم، وجوب نماز عید را تأیید می‌کند، آنجا که می‌گوید:

   ﴿فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَٱنۡحَرۡ٢ [الکوثر: 2].

   «حال که چنین است تنها برای پروردگار خود نماز بخوان و قربانی بکن».

       طبق تفسیر مشهور آیه، مراد از «نماز مورد اشاره در آیه»، نماز عید می‌باشد.

2-  از احادیث و روایات متواتر ثابت شده است که پیامبر اکرم ج همواره نماز عید را برپا داشتند و هرگز آن را ترک نکردند. ابوسعید خدری س گوید: «انّ رسول الله ج کان یخرج یوم الفطر ویوم الاضحی الی المصلّی فیصلّی بالناس» (نسایی، باب استقبال الامام بالناس بوجهه فی الخطبة؛ ج 1 ص 233)؛ «رسول خدا ج در روز عید فطر و عید قربان به سوی عیدگاه می‌رفت و برای مردم نماز می‌گزارد».

3-  برپایی نماز عید از صدر اسلام تاکنون به طور مستمر، نشانه‌ی واجب بودن آن است.

4-  برخی از علماء و اندیشمندان اسلامی، مصداق آیه‌ی:

﴿...وَلِتُکَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰکُمۡ... [البقرة: 185].

را نماز عید می‌دانند و امر در این آیه را برای وجوب قرار داده‌اند.

این آیه در سوره‌ی بقره بعد از بیان «حکم روزه» ذکر شده است و در سوره‌ی حج، بدون و او عطف، بعد از حج و قربانی قرار گرفته است (حج/37)؛ که در مقام اول، مشروعیت و وجوب نماز عید فطر را می‌رساند و در مقام دوم، مشروعیت و وجوب نماز عید قربان را ثابت می‌گرداند.

1426 - [1] (مُتَّفق عَلَیهِ)

عَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْـخُدْرِیِّ قَالَ: کَانَ النَّبِیُّ ج یخرج یَوْم الْفطر وَالْأَضْحَى إِلَى الْـمُصَلَّى فَأَوَّلُ شَیْءٍ یَبْدَأُ بِهِ الصَّلَاةُ ثُمَّ یَنْصَرِفُ فَیَقُومُ مُقَابِلَ النَّاسِ وَالنَّاسُ جُلُوسٌ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَیَعِظُهُمْ وَیُوصِیهِمْ وَیَأْمُرُهُمْ وَإِنْ کَانَ یُرِیدُ أَنْ یَقْطَعَ بَعْثًا قَطَعَهُ أَوْ یَأْمر بِشَیْء أَمر بِهِ ثمَّ ینْصَرف([1]).

1426- (1) ابوسعید خدری س گوید: رسول خدا ج در روزهای عید فطر و عید قربان، به عیدگاه (در خارج شهر) می‌رفتند و نخستین کاری که انجام می‌دادند، گزاردن نماز عید بود؛ آن‌گاه پس از گزاردن نماز، رو به روی نمازگزارانی که در صف‌های نماز خویش نشسته بودند، می‌ایستادند و به موعظه و نصیحت آن‌ها می‌پرداختند و آنان را به انجام کارهای خیر و صلاح، توصیه می‌کردند و دستورات لازم را صادر می‌فرمودند؛ و اگر می‌خواستند لشکری را به جایی اعزام نمایند، یا دستور انجام کار دیگری را بدهند، در همانجا اقدام می‌کردند. آن‌گاه برمی‌گشتند و عیدگاه را ترک می‌نمودند.

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: حدیث ابوسعید خدری س در بخاری و مسلم به طور کامل چنین آمده است:

«عن ابی سعید الحذری س قال: کان رسول الله ج یخرج یوم الفطر والاضحی الی المصلّی؛ فاوّل شیء یبدأ به الصلاة؛ ثمّ ینصرف فیقوم مقابل الناس؛ والناس جلوس علی صفوفهم؛ فیعظهم ویوصیهم ویأمرهم؛ فان کان یرید ان یقطع بعثاً قطعه؛ او یأمر بشیء امر به ثم ینصرف.

قال ابوسعید: فلم یزل الناس علی ذلک حتّی خرجتُ مع مروان وهو امیر الـمدینة فی اضحیً او فطر؛ فلمّا اتینا الـمصلّی، اذا منبر بناه کثیر بن الصلت؛ فاذا مروان یرید ان یرتقیه قبل ان یصلّی. فجبذتُ بثوبه، فجبذنی؛ فارتفع فخطب قبل الصلاة؛ فقلتُ له: غیّرتم والله! فقال: ابا سعید! قد ذهب ما تعلم. فقلتُ: ما اعلم والله خیرٌ ممّا لا اعلم. فقال: انّ الناس لم یکونوا یجلسون لنا بعد الصلاة؛ فجعلتها قبل الصلاة».

«ابوسعید خدری س گوید: رسول خدا ج روز عید فطر و عید قربان، به عیدگاه می‌رفت و اولین کاری که انجام می‌داد، برگزاری نماز بود. پس از اتمام نماز، مقابل نمازگزارانی که در صف‌ها نشسته بودند، می‌ایستادند و به موعظه‌ی آن‌ها می‌پرداخت؛ آنان را توصیه به خیر می‌کرد و دستورات لازم را صادر می‌فرمود؛ و اگر می‌خواست لشکری را به جایی گسیل نماید؛ یا دستور انجام کار دیگری بدهد، در همانجا اقدام می‌کرد. آن‌گاه برمی‌گشت.

راوی می‌گوید: پس از رسول خدا ج، مردم به همین شیوه عمل می‌کردند تا زمان مروان فرا رسد. روزی با مروان که حاکم مدینه بود، به عیدگاه رفتم. در آنجا، منبری وجود داشت که کثیربن صلت آن را ساخته بود. ناگهان متوجه شدم که مروان می‌خواهد قبل از نماز، بالای منبر برود و خطبه بخواند. من لباسش را گرفتم و او را پایین کشیدم، ولی او خود را از دست من رها ساخت و بالای منبر رفت و قبل از نماز، به ایراد خطبه پرداخت.

گفتم: به خدا سوگند! شما سنّت رسول خدا ج را تغییر دادید.مروان گفت: ای ابوسعید! آنچه را تو می‌دانی، اکنون نمی‌شود بر آن عمل کرد. گفتم: به خدا سوگند! آنچه را که من می‌دانم، بهتر است از آنچه که نمی‌دانم؛ (یعنی خطبه‌ی بعد از نماز، بهتر است از خطبه قبل از نماز). مروان گفت: چون مردم بعد از نماز، برای شنیدن خطبه‌ی ما نمی‌نشینند، بدین جهت آن را قبل از نماز خواندم».

«مصلّی»: در شهرهای بزرگ که مسجد جامع، گنجایش همه‌ی نمازگزاران را در روزهای عید و جمعه ندارد، در خارج شهر، جای وسیعی را برای نماز جمعه و عیدین آماده می‌سازند که «مصلّی» نام دارد؛ و روش آن حضرت ج نیز بر آن بود که نمازهای عید را در مکانی خارج از مدینه برگزار می‌کردند؛ و آن مکان، محلّی بود که برای این منظور مهیا و آماده شده بود و عیدگاه نامیده می‌شد و در حدود یک کیلومتر از مدینه فاصله داشت و در آن روزگار، اطراف آن، حصار کشیده نشده بود و به صورت صحرا و میدان باز بود.

از این حدیث، معلوم می‌شود که محل نمازهای عید، فضای باز است نه مسجد؛ چون پیامبر ج برای ادای نماز عید، به طرف مصلّی خارج می‌شدند و کسانی که پس از ایشان آمدند نیز همین کار را می‌کردند.

1427 - [2] (صَحِیح)

وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: صَلَّیْتُ مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج الْعِیدَیْنِ غَیْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَیْنِ بِغَیْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَة. رَوَاهُ مُسلم([2]).

1427- (2) جابر بن سمرة س گوید: بیش از یک بار و دوبار، همراه رسول خدا ج نمازهای عید فطر و عید قربان را بدون اذان و اقامه خواندم.

[این حدیث را مسلم روایت کرده است].

شرح: بر مبنای اجماع امّت اسلامی، نماز عید، فاقد اذان و اقامه است.

علامه ابن قدامه در کتاب «المغنی» (ج 2 ص 235) می‌نویسد: «و لا نعلم فی هذا خلافاً مـمّن یعتد بخلافه؛ الّا انّه روی عن ابن الزبیر انّه اذّن واقام؛ وقیل اوّل من اذّن زیاد؛ وهذا دلیل علی انعقاد الاجماع قبله علی انّه لایسنّ لـهمـا اذان ولا اقامة».

«در این مسأله (عدم اذان و اقامه برای نماز عید) کسی از علماء و صاحب‌نظران مطرح جهان اسلام را سراغ نداریم که اختلاف نموده باشد؛ مگر آنچه که از ابن زبیر روایت شده است که وی برای نماز عید، هم اذان و هم اقامه گفته است. و گفته شده که نخستین کسی‌که برای نماز عید اذان گفت، زیاد بوده است. و این خود دلیل بر آن است که پیش از آن، اجماع بر این منعقد گردیده است که برای نمازهای عید فطر و قربان، نه اذان سنّت است و نه اقامه».

به هر حال؛ امّت اسلامی در این مسأله که در نماز عید، اذان و اقامه نیست، اتفاق‌نظر دارند.

شایان ذکر است که برای اقامه‌ی نماز عید، اعلام اصطلاحی که عبارت از اذان و اقامه باشد، ممنوع است؛ ولی نفس اعلام، مانعی ندارد. همچنان که برای نمازهای نفلی که با جماعت گزارده می‌شوند، مانند: تراویح، نماز کسوف (خورشیدگرفتگی) و استسقاء (طلب باران) به جای اذان و اقامه، یک اعلانی وجود دارد، در نماز عید نیز می‌توان جهت اطلاع دادن به مردم، اعلام کرد.

1428 - [3] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: کَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج وَأَبُو بَکْرٍ وَعُمَرُ یُصَلُّونَ الْعِیدَیْنِ قَبْلَ الْـخُطْبَةِ([3]).

1428- (3) عبدالله بن عمر س گوید: رسول خدا ج، ابوبکر س و عمر س، نمازهای عید فطر و قربان را پیش از خطبه می‌گزاردند.

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: ابوبکر صدّیق س، عمر فاروق س، عثمان بن عفّان س، علی بن ابی طالب س، امام ابوحنیفه س، امام مالک/امام شافعی;، امام احمد بن حنبل/و جمهور امّت، بر سنّت بودن خطبه بعد از نماز، اتفاق‌نظر دارند.

البته از دیدگاه علماء و صاحب‌نظران حنفی و مالکی، اگر قبل از نماز، خطبه خوانده شود، با کراهیت درست است؛ و از دیدگاه علماء و اندیشمندان شافعی و حنبلی، اگر قبل از نماز، خطبه خوانده شود، نماز صحیح و خطبه کالعدم می‌باشد؛ گویا که خطبه‌ای خوانده نشده است.

از روایت ترمذی، چنین به نظر می‌رسد که مروان بن حکم، نخستین کسی بود که قبل از نماز، خطبه خوانده است (آنجا که در روایت ترمذی چنین آمده است: «و یقال: انّ اول من خطب قبل الصلاة مروان بن الحکم»).

و این در حالی است که طبق روایات و احادیثی دیگر، این عمل به دیگر افراد، نسبت داده شده است، از جمله:

1-   عمر بن خطّاب س. یحیی بن سعید گوید: «اخبرنی یوسف بن عبدالله بن سلام قال: اوّل من بدأ بالخطبة قبل الصلاة یوم الفطر، عمر بن الخطاب...» (مصنّف عبدالرزاق، باب «اوّل من خطب ثم صلّی»، شماره حدیث 5644، ج 3 ص 283)؛ «یوسف بن عبدالله بن سلام به من خبر داده و گفته است: اولین کسی‌که خطبه را قبل از نماز عید فطر خواند، عمر بن خطاب س بود...»

2-   عثمان بن عفّان س. (ر.ک: فتح الباری، باب «المشی والرکوب الی العید والصلاة قبل الخطبة» ج 2 ص 376).

3-   معاویة بن ابی سفیان س. ابن شهاب گوید: «اول من بدأ بالخطبة قبل الصلاة معاویة» (مصنّف عبدالرزاق، باب «اول من خطب ثمّ صلّی»، شماره‌ی حدیث 5646)؛ «اولین کسی‌که خطبه را قبل از نماز خواند، معاویه س بود».

4-   زیاد. حافظ ابن منذر از ابن سیرین/نقل می‌کنند که وی گفت: «انّ اوّل من فعل ذلک زیاد بالبصرة» (فتح الباری ج 2 ص 376)؛ «اولین کسی‌که خطبه را قبل از نماز خواند، زیاد بود که این کار را در شهر بصره انجام داد».

پرواضح است که ظاهر این روایات با یکدیگر تعارض دارند و کثرت روایات، جواز خطبه قبل از نماز را ثابت می‌کند.

برخی از علماء و صاحب‌نظران اسلامی به خاطر رفع تعارض بر بعضی از احادیث این موضوع، سخن‌ها گفته‌اند و آن‌ها را زیر سؤال برده‌اند و در صحّت و درستی آن‌ها، شک و تردید ایجاد کرده‌اند.

برخی نیز گفته‌اند: عثمان بن عفّان س برای رعایت حال کسانی که از دوردست به نماز می‌آمدند، خطبه را بر نماز مقدم می‌کرد تا آنان به نماز برسند. (ر.ک: فتح الباری، باب «الـمشی والرکوب الی العید والصلاة قبل الخطبة»؛ ج 2 ص 376).

و درباره‌ی عملکرد عمر بن خطاب س، عبدالله بن سلام س می‌گوید: «کان الناس یبدأون بالصلاة ثم یثنون بالخطبة حتّی اذا کان عمرو کثر الناس فی زمانه و کان اذ ذهب یخطب، ذهب جفاة الناس؛ فلمّا رأی ذلک عمر؛ بدأ بالخطبة حتی ختم الصلاة» (مصنّف ابن ابی شیبة، باب «من رخّص ان یخطب قبل الصلاة» ج 2 ص 171).

«در اوایل، مردم نخست نماز عید را می‌خواندند و پس از آن، خطبه را ایراد می‌نمودند؛ تا این که روزگار خلافت عمر بن خطاب س فرا رسید و در روزگار وی، تعداد مسلمانان رو به افزایش شد؛ عمر بن خطاب س هرگاه برای ایراد خطبه بلند می‌شد، مردمان بی‌نزاکت و غیراجتماعی، بلند می‌شدند و به خطبه نمی‌نشستند؛ چون عمر س این صحنه را مشاهده کرد، خطبه را قبل از نماز خواند».

امّا در واقع، نسبت این عمل به عمر بن خطّاب س، مخالف حدیث صحیح و ثابت می‌باشد؛ البته تقدیم خطبه بر نماز، از عثمان بن عفّان س ثابت است؛ اگر چه ابن قدامه نسبت این عمل را به عثمان س مورد تردید قرار داده و گفته است: «و روی عن عثمان وابن الزبیر انهما فعلاه ولم یصح ذلک عنهما»؛ «از عثمان س و عبدالله بن زبیر س روایت شده است که آن دو، خطبه را بر نماز عید، مقدّم می‌کردند؛ ولی این روایت از آن دو به درجه‌ی صحّت نرسیده است».

و تقدیم خطبه بر نماز، پس از عثمان بن عفّان س، از معاویة بن ابی سفیان س نیز ثابت است؛ غالباً معاویه س به خاطر پیروی از عثمان بن عفّان س چنین می‌کرد و از آن جایی که زیاد در زمان خلافت معاویه س، استاندارد بصره بود، از معاویة بن ابی سفیان س پیروی می‌کرده است؛ و مروان بن حکم نیز که در آن روزگار، حاکم مدینه بود، به جهت پیروی از معاویه س یا بنابر مصلحت شخصی، خطبه را بر نماز مقدّم می‌نمود.

از این رو، مصداق قرار دادن عثمان بن عفّان س، معاویة بن ابی سفیان س، مروان بن حکم و زیاد به «اوّل من خَطب» (نخستین کسی‌که خطبه را قبل از نماز خوند) به اعتبار علم و آگاهی راوی بوده است و امکان دارد که معاویه س در مملکت خود، نخستین کسی بوده باشد که خطبه را بر نماز مقدّم کرده است که به او «اوّل من خطب» (نخستین کسی‌که خطبه را بر نماز مقدّم نمود) گفته شده است؛ و مروان بن حکم و زیاد نیز چون استاندار منصوب از طرف معاویه س بوده‌اند و در استان‌های تحت فرماندهی خویش، اولین افرادی بوده‌اند که خطبه را بر نماز مقدّم داشته‌اند، به همین خاطر به آنان نیز «اوّل من خطب» اطلاق گردیده است.

1429 - [4] (مُتَّفق عَلَیهِ)

وَسُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَشَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ الـلّٰهِ ج الْعِیدَ؟ قَالَ: نَعَمْ خَرَجَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ وَلَمْ یَذْکُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً ثُمَّ أَتَى النِّسَاءَ فَوَعَظَهُنَّ وَذَکَّرَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ بِالصَّدَقَةِ فَرَأَیْتُهُنَّ یُهْوِینَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ یَدْفَعْنَ إِلَى بِلَالٍ ثُمَّ ارْتَفَعَ هُوَ وَبِلَالٌ إِلَى بَیته([4]).

1429- (4) از عبدالله بن عباس س پرسیده شد. آیا با رسول خدا ج نماز عید را گزارده‌ای؟ وی در پاسخ گفت: آری؛ رسول خدا ج (به سوی عیدگاه) بیرون شدند و نماز عید را گزاردند؛ سپس خطبه ایراد فرمودند.

عبدالله بن عباس س (در بیان کیفیت و نحوه‌ی نماز عید رسول خدا ج) ذکری از اذان و اقامه به میان نیاورد.

آن‌گاه (پس از گزاردن نماز و خطبه) به سوی زنانِ (شرکت کننده در نماز عید) رفتند و برای آنان موعظه کردند و آنان را به دادن صدقه، فرمان دادند؛ و خود، زنان را دیدم که دست‌های خویش را به گوش‌ها و گلوهای خود دراز می‌کردند و گوشواره‌ها و گردن‌بندهای خویش را به بلال س می‌دادند؛ سپس رسول خدا ج همراه با بلال س رهسپار خانه‌شان شدند.

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: در روایتی دیگر، این حدیث، بدین‌گونه وارد شده است:

«عن ابن عباس س قال: شهدتُ الفطر مع النبیّ ج وابی بکر وعمر وعثمان، یصلّونها قبل الخطبة، ثم یخطب بعدُ.

خرج النبیّ ج کانّی انظر الیه حین یُجلس بیده؛ ثمّ اقبل یشقّهم؛ حتّی جاء النساء، معه بلال. فقال:

﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا جَآءَکَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ یُبَایِعۡنَکَ عَلَىٰٓ أَن لَّا یُشۡرِکۡنَ بِٱللَّهِ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یَسۡرِقۡنَ وَلَا یَزۡنِینَ وَلَا یَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا یَأۡتِینَ بِبُهۡتَٰنٖ یَفۡتَرِینَهُۥ بَیۡنَ أَیۡدِیهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا یَعۡصِینَکَ فِی مَعۡرُوفٖ فَبَایِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ١٢ [الممتحنة: 12].

ثم قال حین فرغ منها: «أأنتنّ علی ذلک؟» فقالت امرأة منهنّ، لم یُجبه غیرها؛ نعم! قال: «فتصدّقن» فبسط بلال ثوبه ثم قال: هلمّ! لکُنَّ فداءاً ابی وامّی. فیلقین الفَتَخَ والخواتیم فی ثوب بلال» (بخاری).

«ابن عباس س گوید: نماز عید فطر را هم با پیامبر خدا ج و هم در زمان ابوبکر س، عمر س و عثمان س با آنان خوانده‌ام و همه‌ی ایشان نماز عید را قبل از خطبه‌ی آن می‌خواندند.

(ابن عباس س گوید): پیامبر اکرم ج برای خواندن نماز عید در عیدگاه - که در خارج شهر بود - می‌رفت و (قیافه‌اش) همین الآن در مقابل چشمانم مجسّم است،) انگار من هم اکنون نگاهش می‌کنم که با دست به مردم اشاره می‌کرد و دستور می‌داد تا بنشینند. (پس از خواندن نماز و خطبه) به طرف نمازگزاران رفت و از صفوف مردان گذشت تا به صف زنان رسید و بلال س هم همراهش بود. پیامبر ج این آیه را تلاوت فرمودند:

﴿یَٰٓأَیُّهَا ٱلنَّبِیُّ إِذَا جَآءَکَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ یُبَایِعۡنَکَ عَلَىٰٓ أَن لَّا یُشۡرِکۡنَ بِٱللَّهِ شَیۡ‍ٔٗا وَلَا یَسۡرِقۡنَ وَلَا یَزۡنِینَ وَلَا یَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا یَأۡتِینَ بِبُهۡتَٰنٖ یَفۡتَرِینَهُۥ بَیۡنَ أَیۡدِیهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا یَعۡصِینَکَ فِی مَعۡرُوفٖ فَبَایِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِیمٞ١٢ [الممتحنة: 12].

«ای پیامبر! هنگامی که زنان مؤمن، پیش تو بیایند و بخواهند با تو بیعت کنند و پیمان بندند بر این که: چیزی را شریک خدا نسازند و دزدی نکنند و مرتکب زنا نشوند و فرزندانشان را نکشند و به دروغ فرزندی را به خود و شوهر خود نسبت ندهند که زاده‌ی ایشان نیست و در کار نیکی (که آنان را بدان فرامی‌خوانی) از تو نافرمانی نکنند، با ایشان بیعت کن و پیمان ببند و بر ایشان از خدا آمرزش بخواه؛ به یقین خدا آمرزگار و مهربان است (و مغفرت و مرحمت خود را شامل چنین خانم‌هایی می‌گرداند)».

آن‌گاه پیامبر اکرم ج فرمودند: ای زنان! آیا این تعهّد و بیعت را رعایت می‌کنید؟ تنها زنی در بین زن‌ها، گفت: آری؛ و سایر زنان، سکوت کردند. پیامبر ج فرمود: پس احسان و صدقه کنید. آن‌گاه بلال س پارچه‌ای بر زمین پهن کرد و گفت: پدر و مادرم فدایتان‌ای زنان! در خیر و احسان شتاب ورزید و عجله کنید. زن‌ها هم، انگشترهای بزرگ و کوچک خود را بر روی آن پارچه می‌انداختند».

و از حدیثی که از طریق عبدالله بن عباس س (در صحیح مسلم) روایت شده است، معلوم می‌شود که چون زنان، صدای آن حضرت ج را به هنگام ایراد خطبه نمی‌شنیدند، از این رو پیامبر ج پس از آن که برای مردان ایراد خطبه فرمودند، به نزد زنان رفتند و برای آنان نیز خطبه‌ای مستقل ایراد فرمودند.

1430 - [5] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِیَّ ج صَلَّى یَوْمَ الْفِطْرِ رَکْعَتَیْنِ لَمْ یُصَلِّ قَبْلَهُمَا وَلَا بَعْدَهُمَا([5]).

1430- (5) عبدالله بن عباس س گوید: رسول خدا ج در روز عید فطر، دو رکعت نماز (عید) گزاردند و قبل و بعد از آن دو رکعت، نماز دیگری نخواندند.

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: این روایت در صحیح مسلم با این لفظ آمده است:

«عن ابن عباس س: انّ رسول الله ج خرج یوم اضحی او فطر، فصلّی رکعتین، لم یُصلّ قبلها ولا بعدها؛ ثم اتی النساء ومعه بلال، فامرهنّ بالصدقة، وجعلت الـمرأة تُلقی خُرصها وتُلقی سِخابها» (مسلم، ح 890).

«ابن عباس س گوید: رسول خدا ج روز عید قربان و یا فطر، آمد و دو رکعت نماز (عید) خواند و قبل و بعد از آن‌ها - نمازی دیگر - نخواند؛ آن‌گاه در حالی که بلال س وی را همراهی می‌کرد، نزد زنان رفت و آنان را به صدقه دادن، امر نمود. زنان شروع به انداختن گوشواره‌ها و گردن‌بندهای خویش نمودند».

علماء و صاحب‌نظران اسلامی، بر عدم وجود نماز سنّت، قبل از عید و بعد از آن، اتفاق‌نظر دارند. البته درباره‌ی نفل روز عید، اختلاف وجود دارد که در روزگار صحابه نیز وجود داشته است.

از دیدگاه برخی از صحابه و تابعان، نماز نفل، قبل از نماز عید و بعد از آن، به طور مطلق جایز است.

امام شافعی نیز معتقد به این دیدگاه و نظریه می‌باشد. البته وی، نفل خواندن امام را مکروه می‌داند.

از دیدگاه جمهور صحابه، تابعان و بیشتر ائمه و صاحب‌نظران فقهی، در روز عید، نماز نفل مکروه است؛ البته در این باره اندکی تفصیل وجود دارد؛ این طور که علماء و صاحب‌نظران احناف، سفیان ثوری، امام اوزاعی و عموم صاحب‌نظران فقهی کوفه، می‌گویند: نماز نفل قبل از نماز عید، مکروه و پس از آن جایز می‌باشد.

از دیدگاه امام ابوحنیفه، نماز نفل پس از نماز عید، در صورتی جایز است که در منزل خوانده شود و خواندن نفل در عیدگاه مانند نفل قبل از نماز عید، مکروه است.

حسن بصری و صاحب‌نظران فقهی بصره می‌گویند: خواندن نماز نفل بعد از نماز عید، مکروه و قبل از آن جایز می‌باشد.

از نظرگاه امام احمد بن حنبل، امام زهری و ابن جریج، نماز نفل قبل از نماز و بعد از آن - به طور مطلق - مکروه است.

امام مالک بر این باور است که خواندن نفل در عیدگاه مکروه است.

به هر حال، دیدگاه‌ها و نظرات امام ابوحنیفه، امام مالک و امام احمد بن حنبل، نزدیک به هم است و هریک از آن‌ها، تا حدودی قائل به کراهیت نماز نفل هستند.

دلیل این بزرگواران، حدیث عبدالله بن عباس س (حدیث شماره 1430) و دیگر احادیث و روایات در این زمینه می‌باشد. (ر.ک: مصنّف ابن ابی شیبة، باب «من کان لایصلّی قبل العید ولا بعده»؛ ج 2 ص 177).

و اگر چه به وسیله‌ی عمل برخی از صحابه و تابعان، دیدگاه امام شافعی تأیید می‌شود؛ امّا با وجود حدیث مرفوع، به حدیث موقوف عمل نمی‌شود.

و این دیدگاه که روایات کراهیت نماز نفل (مانند حدیث عبدالله بن عباس س) مختص امام است، دیدگاهی است بدون دلیل! و احادیث و روایاتی نیز بر ردّ این دیدگاه وجود دارد. ابوسعید خدری س می‌گوید: «لیس من السنّة الصلاة قبل خروج الامام الی العید» (طبرانی آن را در «معجم الکبیر» روایت کرده و رجال آن ثقه است)؛ «نماز خواندن قبل از خارج شدن امام به سوی عید، سنّت نیست».

در روایتی دیگر، الفاظ و عباراتی عام، همچون «لاصلاة قبلها ولا بعدها» وجود دارد که دیدگاه امام شافعی را به طور کامل رد می‌کند.

1431 - [6] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنْ أُمِّ عَطِیَّةَ ل قَالَتْ: أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الْـحُیَّضَ یَوْمَ الْعِیدَیْنِ وَذَوَاتَ الْـخُدُورِ فَیَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ الْـمُسْلِمِینَ وَدَعْوَتَهُمْ وَتَعْتَزِلُ الْـحُیَّضُ عَنْ مُصَلَّاهُنَّ قَالَتِ امْرَأَةٌ: یَا رَسُولَ الـلّٰهِ إِحْدَانَا لَیْسَ لَهَا جِلْبَابٌ؟ قَالَ: «لِتُلْبِسْهَا صَاحِبَتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا»([6]).

1431- (6) امّ عطیه ل گوید: (از ناحیه‌ی رسول خدا ج) به ما (زنان) دستور داده شد تا زنانی را که در دوران قاعدگی به سر می‌برند و دخترهایی که در گوشه‌ی منزل، خود را پنهان کرده‌اند و کمتر از خانه بیرون می‌آیند، برای نمازهای عید فطر و عید قربان بیرون ببریم تا در اجتماع مسلمانان و دعوت آنان، شرکت کنند؛ امّا زن‌هایی که در حالت حیض بودند، از محل نماز نمازگزاران دور می‌شدند (و نماز را نمی‌خواندند. یکی از زن‌ها گفت: ای فرستاده‌ی خدا! اگر یکی از ما زنان، روپوشی برای حجاب نداشت، چه کند؟ آن حضرت ج فرمودند: باید دوستانش که روپوش دارند آن را نیز با روپوش خویش بپوشانند؛ (یعنی دوستانش، از روپوش‌های خود بدو بدهند).

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: «الحیض»: جمع حائض: زن‌هایی که در حالت حیض و عادت زنانه قرار دارند.

«ذوات الخدور»: دختران جوانی که در گوشه‌ی منزل، خود را پنهان می‌کنند و کمتر از خانه بیرون می‌شوند.

«جلباب»: رداء؛ مقنعه؛ روسری بلند؛ روپوش؛ مراد جامه‌ای است که حجاب اسلامی با آن رعایت گردد. حجاب اسلامی هم با لباسی مراعات می‌گردد که:

1-  عورت را بپوشاند.

2-  به گونه‌ای چسب بدن نباشد که برجستگی‌های بدن را نشان دهد.

3-  زنان، لباس مردان و مردان، لباس زنان را نپوشند.

این حدیث، نصّ صریحی است برای رفتن زنان به عیدگاه در روزگار پیامبر ج؛ و جواز خروج آنان و استحباب آن از حدیث بالا اثبات می‌شود.

علماء و صاحب‌نظران سَلف، درباره‌ی رفتن زنان به عیدگاه، همواره اختلاف‌نظر داشته‌اند؛ برخی (مانند ابوبکر س، عمر س، ابن عمر س و دیگران) به طور مطلق، آن را جایز قرار داده‌اند و برخی دیگر (مانند عروة س، قاسم;، نخعی/و یحیی انصاری) آن را ناجایز قرار داده‌اند؛ و برخی (مانند مالک و ابویوسف) ممنوع بودن را فقط برای دختران و زنان جوان خاص کرده‌اند.

از امام ابوحنیفه;، در این باره، دو نوع روایت نقل شده است: جواز رفتن آنان و عدم جواز.

از دیدگاه امام شافعی، رفتن زنان سالخورده به عیدگاه مستحب است.

به هر حال، از دیدگاه جمهور علماء و اندیشمندان دینی، رفتن دختران و زنان جوان نه برای جمعه مناسب است و نه برای عیدین و نه برای نمازی دیگر؛ زیرا در بیرون رفتن دختران و زنان جوان، فتنه و احتمال خطر وجود دارد و این خطر درباره‌ی پیرزنان و زنان مسنّ و سالخورده، وجود ندارد.

به همین علّت به آنان اجازه‌ی رفتن به عیدگاه داده شده است. از دیدگاه امام ابوحنیفه، رفتن پیرزنان به نماز صبح، مغرب و عشاء اشکالی ندارد و از نظرگاه امام ابویوسف و امام محمد، پیرزنان در همه‌ی نمازها می‌توانند شرکت کنند.

ناگفته نماند که فتوای علماء و صاحب‌نظران متأخر نیز بر عدم جواز رفتن زنان به مسجد است. (و پیشتر به طور مفصّل در این مورد بحث شد؛ از این رو نیازی به تکرار آن نمی‌بینیم.)

 

1432 - [7] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ أَبَا بَکْرٍ دَخَلَ عَلَیْهَا وَعِنْدَهَا جَارِیَتَانِ فِی أَیَّامِ مِنًى تُدَفِّفَانِ وَتَضْرِبَانِ وَفِی رِوَایَةٍ: تُغَنِّیَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الْأَنْصَارُ یَوْمَ بُعَاثَ وَالنَّبِیُّ ج مُتَغَشٍّ بِثَوْبِهِ فَانْتَهَرَهُمَا أَبُو بَکْرٍ فَکَشَفَ النَّبِیُّ ج عَنْ وَجْهِهِ فَقَالَ: «دَعْهُمَا یَا أَبَا بَکْرٍ فَإِنَّهَا أَیَّامُ عِیدٍ وَفِی رِوَایَةٍ: یَا أَبَا بَکْرٍ إِن لکل قوم عیدا وَهَذَا عیدنا»([7]).

1432- (7) عایشه ل گوید: ابوبکر س (پدرش)، در روزهای عید قربان، در حالی به نزد وی آمد که در پیش عایشه ل دو کنیز (دو دختربچه) حضور داشت که دَف می‌زدند (و سرود می‌خواندند).

در روایتی دیگر آمده است که آن دو دختر بچه، آواز می‌خواندند و کلماتی را می‌گفتند که انصار در روز «بُعاث» (روز جنگ اوس با خزرج) در تعریف و مذمّت یکدیگر می‌گفتند؛ و پیامبر اکرم ج نیز (برای استراحت به رختخواب رفته و دراز کشیده بودند و) خود را با جامه‌ی خویش پوشیده بودند. ابوبکر س (با دیدن این صحنه) آن دو کنیز را به شدّت سرزنش و توبیخ و مذمّت و نکوهش کرد (و گفت: صدای شیطان در خانه‌ی پیامبر ج!)

آن‌گاه رسول خدا ج جامه را از صورت خویش برکشیدند و فرمودند: «ای ابوبکر! آنان را به حال خود واگذار؛ زیرا که این روزها، روزهای عید و جشن است».

در روایتی دیگر، چنین آمده است: «ای ابوبکر! بی‌گمان هر ملّت و قومی، عیدی دارد و امروز هم، عید ماست».

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: «یوم بُعاث»: سلسله نسب قبیله‌های «اوس» و «خزرج» - که در مدینه‌ی منوره سکونت داشتند - به قبایل یمنی متصل می‌شود. معمولاً هر چند وقت یکبار، امواج هجرت از «یمن» به سوی «یثرب» به حرکت درمی‌آمد؛ این هجرت‌ها عوامل متعددی داشتند. به طور مثال: ناآرامی‌های داخلی «یمن»، تهاجم حبشی‌ها، شکستن سدّ «مأرب» و به دنبال آن کمبود آب را می‌توان نام برد. بنابراین قبیله‌ی «اوس» و «خزرج» بعد از یهودی‌ها، وارد مدینه شده بودند.

قبایل «اوس» در مناطق جنوب و شرق مدینه که به منطقه‌ی «عوالی» معروف بود، سکونت داشتند. امّا قبایل «خزرج» در مناطق وسطی و شمالی که در قسمت پایین مدینه قرار دارد، زندگی می‌کردند. در قسمت غرب از این نقطه گرفته تا «حرة الوبرة» آبادی دیگری وجود نداشت.

قبایل «خزرج» به چهار شاخه، تقسیم شده بود که عبارتند از: «مالک»، «عدی»، «مازن» و «دینار». همگی این‌ها از «بنی نجار» بودند که به «تیم اللات» معروف است.

قبایل «بنو نجار» در قسمت وسط مدینه که هم اکنون مسجد نبوی قرار دارد، سکونت داشتند.

«اوس» در مناطق جنوب و حاصلخیز مدینه و در جوار گروه‌ها و قبایل مهم یهود سکونت داشتند. منطقه‌ی مسکونی «خزرج» از نظر آبادانی پایین‌تر بود و در جوار آن‌ها، فقط یک قبیله‌ی بزرگ یهودی یعنی «قینقاع» زندگی می‌کردند.

آمار دقیقی از مردان «اوس» و «خزرج» در دست نیست؛ ولی یک پژوهشگر محقق می‌تواند نیروی جنگی «اوس» و «خزرج» را از طریق جنگ‌های قبایل «اوس» و «خزرج» که بعد از هجرت در آن‌ها شرکت داشتند، ارزیابی نماید. تنها در روز فتح مکه، تعداد رزمندگان آن‌ها، بالغ بر چهار هزار نفر بود.

عرب‌ها هنگام هجرت نبوی، دارای نفوذ و قدرت زیادی بودند؛ امّا یهودیان در مقابل آن‌ها دارای چنان اتحاد و انسجامی نبودند که بتوانند در مقابل دشمنان خود صف واحدی تشکیل دهند. قبایل یهودی از هم پاشیده و متفرق شده بودند. بعضی، هم‌پیمان «اوس» شده و عدّه‌ای دیگر، با قبیله‌ی «خزرج» پیمان بسته بوند. در جنگ با هم‌کیش‌های خود، سختگیرتر از عرب‌ها بودند.

عداوت و دشمنی میان «بنی قینقاع» و «بنی نضیر» و «بنی قریظه» به قدری بود که «بنی قینقاع» زمین‌ها و کشتزارهای خود را ترک کردند و به حرفه و صنعت روی آوردند.

بین «اوس» و «خزرج» نیز جنگ‌های شدیدی درگرفته بود که نخستین آن، جنگ «سمیر» و آخرین آن، جنگ «بُعاث» بود که پنج سال قبل از هجرت واقع شده بود.

یهودیان همواره سعی می‌کردند که میان «اوس» و «خزرج» عوامل حسد و تفرقه ایجاد نمایند و آن‌ها را به جان یکدیگر انداخته و از خود (یعنی یهود) غافل نگاه دارند. عرب‌ها هم این نکته را دریافته و به همین دلیل یهودی‌ها را «ثعالب» (روباه) لقب داده بودند.

واقعه‌ی ذیل، آتش‌افروزی‌های یهود را در این مورد به اثبات می‌رساند:

روزی «شعث بن قیس» که مردی مسنّ و یهودی بود، در یکی از مجالس انصار شرکت کرد. آن روزها انصار، اسلام را قبول کرده بودند؛ وقتی دید که این‌ها در مورد اسلام و خوبی‌های آن با هم گفتگو می‌کنند، سخت رنجیده خاطر شد و نتوانست تحمل کند؛ بدین جهت در فکر چاره افتاد و به یک جوان یهودی که با انصار رابطه داشت، اشاره کرد تا در آن مجلس شرکت جوید و یادی از جنگ «بُعاث» و جنگ‌های گذشته بکند و اشعاری را که قبلاً به همان مناسبت سروده شده بود، تکرار نماید تا زخم‌های کهنه‌ی آن‌ها تازه شوند و حمیت و تعصّب جاهلی برانگیخته گردد. این توطئه نیز بی‌نتیجه نماند، اگر چه حمیت و تعصّب آن‌ها برانگیخته شد و نزدیک بود شمشیرها از نیام بیرون آیند؛ ولی خوشبختانه در آن اثنا، رسول خدا ج همراه مهاجران تشریف آوردند و با سخنان آسمانی و گهربارش، به ایمان آن‌ها روشنی بخشید و احساسات دینی آن‌ها را بیدار کرد. آن‌ها فوراً متوجه شدند که نزدیک بود شکار توطئه‌ی جدیدی گردند؛ اینجا بود که سیل اشک از دیدگانشان روان گشت و همدیگر را در آغوش گرفتند، گویا هیچ اتفاقی نیفتاده بود.

«تدفقان»: دایره و دَف می‌زدند.

حدیث بالا به چند طریق دیگر نیز وارد شده است:

1-   «عن عایشة ل قالت: دخل ابوبکر وعندی جاریتان من جواری الانصار، تغنّیان بما تقاولت الانصارُ یوم بُعاث. قالت: ولیستا بمغنّیتین. فقال ابوبکر: أمز امیر الشیطان فی بیت رسول الله ج! وذلک فی یوم عید. فقال رسول الله ج: یا ابابکر! انّ لکلّ قوم عیداً وهذا عیدنا» (بخاری و مسلم».

«عایشه ل گوید: ابوبکر س (پدرش) به منزل من آمد و در آن هنگام، دو کنیز که نزد من بودند، آواز می‌خواندند و کلماتی را می‌گفتند که انصار در روز بُعاث (روز جنگ اوس با خزرج) در تعریف و مذمّت همدیگر می‌گفتند: عایشه ل به ابوبکر س گفت: این دو کنیز به آوازخوانی عادت ندارند و آواز خوان نیستند. ابوبکر س گفت: آیا سزاوار است صدای شیطان در منزل پیامبر ج بلند شود؟ البته آن روز، روز عید بود. پیامبر ج فرمود: ای ابوبکر! هر ملّت و قومی عیدی دارد و امروز هم عید ماست».

2-     «عن عایشة ل قالت: دخل علیّ رسول الله ج وعندی جاریتان تغنّیان بغناء بُعاث، فاضطجع علی الفراش وحوّل وجهه ودخل ابوبکر، فانتهرنی وقال: مزمارة الشیطان عند النبیّ ج فاقبل علیه رسول الله ج فقال: «دعهما». فلمّا غفل غمزتُهما فخرجتا.

و کان یوم عید یلعب فیه السودان بالدَّرق والحِراب؛ فامّا سألتُ النبیّ ج وامّا قال: تشتهین تنظرین؟ فقلتُ: نعم! فاقامنی وراءه، خدّی علی خدّه وهو یقول: دونکم یا بنی ارفدة! حتّی اذا مَللتُ قال: حسبُکِ؟ قلتُ: نعم! قال: فاذهبی». (بخاری ومسلم).

«عایشه ل گوید: پیامبر اکرم ج به منزل من آمد و دو کنیز نزد من بودند، آواز مخصوص روز بعاث را می‌خواندند. پیامبر ج بر رختخواب خود دراز کشید و روی خود را از آنان برگردانید؛ ابوبکر س وارد شد. از من عصبانی گردید و گفت: آواز شیطان در نزد پیامبر ج؟! پیامبر ج رو به ابوبکر س کرد و گفت: به این کنیزها کاری نداشته باش. عایشه ل گوید: همین که ابوبکر س غافل شد، با چشم به آن دو کنیز اشاره کردم و بیرون رفتند.

عایشه ل گوید: آن روز، عید بود و سیاهان با سپرهای چرمی و سرنیزه‌های خود (در مسجد) بازی می‌کردند (نمی‌دانم) یا من از پیامبر ج درخواست کردم، یا پیامبر ج خودش فرود: (می‌خواهی این بازی را تماشا کنی)؟ من هم گفتم: آری؛ در حالی که صورتم بر صورت پیامبر ج قرار داشت، مرا پشت سر خود جای داد و به سیاهان می‌فرمود: به بازیتان ادامه دهید ای پسران ارفده! تا این که خسته شدم. پیامبر خدا ج فرمود: کافی است؟ گفتم: آری؛ فرمود: پس برو».

3-   «عن ابیهریرة س قال: بینا الحبشة یلعبون عند النبیّ ج بحر ابهم، دخل عمرُ فاهوی الی الحَصی فحصبهم بها، فقال: دعهم یا عمر!» (بخاری و مسلم).

«ابوهریره س گوید: هنگامی که حبشی‌ها پیش پیامبر ج با سرنیزه بازی می‌کردند؛ عمر س وارد مسجد شد؛ (از این که در مسجد بازی می‌کردند ناراحت گردید) خم شد و چند سنگ کوچک برداشت و به سوی آنان پرتاب نمود. پیامبر ج فرمود: ای عمر! به آنان کاری نداشته باش».

توضیح این که:

اسلام دینی است که واقعیت‌ها را در نظر می‌گیرد؛ در عالم خیالات و توهّمات قدم برنمی‌دارد؛ طبیعت و سرنوشت انسانها را همانگونه که هست در نظر دارد؛ با آنها بر اساس طبیعت انسانی که دارند برخورد می‌نماید و مانند فرشتگانی که نیاز به خوردن و پوشیدن و تفریح ندارند با آنان رفتار نمی‌کند.

به همین خاطر است که دین اسلام، هیچ‌گاه مسلمانان را مکلّف ننموده که گفتارشان همه ذکر خدا، سکوتشان هم فکر خدا، آنچه می‌شنوند همه کلام خدا باشد و تمام اوقات فراغتشان در مسجد باشد. اسلام به غرائز، فطرت و اخلاقی که خداوند، انسان را بر آن آفریده است اعتراف می‌نماید و آنها را به رسمیت می‌شناسد و می‌داند که انسان‌ها نیاز به تفریح و مسافرت و سرگرمی ‌دارند؛ می‌خندند و بازی می‌کنند و همان گونه که نیاز به خوردن و نوشیدن دارند به این مسائل نیز نیازمند می‌باشند.

خنده و مزاح از ویژگی‌های انسان است. حیوانات نمی‌خندند؛ زیرا خندیدن واکنشی است که پس از فهم و شناخت گفتاری که می‌شنویم، یا صحنه‌ای که می‌بینیم، روی می‌دهد. به همین علّت است که گفته‌اند: انسان حیوانی خندان است. مصداق آن چنین می‌شود که: «من می‌خندم، پس انسانم».

اسلام، از این جهت که دینی فطری است، نمی‌توان تصور کرد که گرایش‌های فطری را از جمله: «خندیدن و انبساط» را از انسان سلب کند؛ بلکه بر عکس، اسلام به تمام آنچه زندگانی انسان را شاد و پاک گرداند، خوش آمد می‌گوید و می‌خواهد که شخصیت انسان مسلمانی خوشبین و بشّاش باشد. اسلام از انسانی که دارای شخصیت بسته و بدبین است و جز با عینک تار بد بینی به انسان‌ها و زندگی نمی‌نگرد، به شدت متنفّر است.

عظمت روحی برخی از اصحاب پیامبر ج به حدّی رسیده بود که بر اساس آن فکر می‌کردند که لازم است عبادت و جدیت و قاطعیت در تمام اوقات، جزء اخلاقشان باشد؛ از تمام نعمات و لذایذ دنیا روگردان شوند؛ تفریح و بازی و سرگرمی نداشته باشند؛ کلیه‌ی توجّهات و افکارشان به سوی قیامت و معانی آن باشد و زندگی دنیا و سرگرمی‌های آن را از خود دور نمایند.

لازم است به سخن این صحابی عالی‌قدر، حضرت حنظله‌ی اسیدی که از کاتبان و نویسندگان پیامبر ج می‌باشد و راجع به خود با ما حرف می‌زند، گوش دهیم. وی می‌گوید:

«ابوبکر س به من رسید و گفت: حالت چطور است‌ای حنظله! در جواب گفتم: حنظله منافق است!! ابوبکر س گفت: سبحان الله چه می‌گویی؟ گفتم: آخر وقتی در خدمت پیامبر ج هستم و جهنّم و بهشت را به یاد ما می‌اندازد، به حالتی درمی‌آیم که گویی آنها را با چشم خود می‌بینم؛ اما به محض اینکه از نزد پیامبر ج خارج شدم، با زن و بچّه و افراد خانواده مشغول بازی و سرگرمی می‌شوم؛ مسائل دنیایی باعث می‌شود که اکثراً قیامت را فراموش نمایم. ابوبکر س گفت: قسم به خدا! ما هم همینطور هستیم!

حنظله می‌گوید: من و ابوبکر س با هم به خدمت پیامبر ج رفتیم و گفتیم: ای رسول خدا ج! حنظله منافق شده است! پیامبر ج فرمود: این چه حرفی است‌ای حنظله! گفتم: ای رسول خدا ج! ما وقتی که پیش شما هستیم و ما را به آتش دوزخ و نعمتهای بهشت یادآور می‌نمایی، مثل این است که با چشم خود آنها را مشاهده می‌کنیم، اما همین که از خدمت شما خارج شدیم، زن و بچّه و مال، ما را مشغول می‌نماید و اکثراً بهشت و جهنم را فراموش می‌کنیم.

پیامبر ج فرمودند: «سوگند به کسی‌که جان من در دست او است! اگر شما همیشه بر آن حالت که پیش من هستید باقی می‌ماندید و به یاد خدا بودید، فرشتگان چه در منزل و چه در خارج از آن، با شما به مصافحه می‌پرداختند؛ اما‌ای حنظله! ساعتی برای کارهای دینی و ساعت دیگر برای امور دنیا». [مسلم]

به هر حال، الگوی مسلمانان در این موضوع همانا پیامبرگرامی اسلام ج است، که ایشان با وجود همّ و غم‌های فراوان و متنوعی که داشتند، به شوخی می‌پرداختند ولی در آن، غیر از حق چیز دیگری به زبان نمی‌آوردند. در زندگی شخصی نیز به صورت طبیعی و عادی با یارانشان نشست و برخاست می‌کردند و همان گونه که در آلام و مصیبت‌های آنان مشارکت می‌نمودند، در خندیدن و بازی کردن و مزاح آنان هم شرکت می‌جستند.

زندگی پیامبر ج نمونه‌ی برجسته‌ی زندگی یک انسان کامل است. در حال خلوت، نماز می‌خواند و به خشوع و گریه و بیداری ادامه می‌داد تا جایی که پاهایش وَرم می‌کرد. در حقیقت پیامبراکرم ج در مقابل خدا به هیچ چیز دیگری اهمیت نمی‌داد، ولی در زندگی و معاشرت با مردم، نمونه‌ی انسانیت بود. به چیزهای پاک و خوب علاقه داشت، شادی می‌کرد و تبسّم بر لب داشت و شوخی و مزاح داشت، اما جز حق چیزی نمی‌گفت.

پیامبر ج سُرور و شادی و چیزهایی که باعث آن می‌شد را دوست می‌داشت و از غم و چیزی که باعث به وجود آمدن آن می‌گردید، مانند بدهکاری و سایر گرفتاریهای دیگر بیزار بود و از شرّ آن به خدا پناه می‌برد و می‌گفت: «اللهم انّی اعوذُ بک من الهمِّ والحُزن»؛ «خداوندا! از شرّ غم و دلتنگی به تو پناه میآورم».

و اصحاب پیامبر ج در وصف و تعریف آن حضرت ج گفته‌اند: «کان من افکه الناس»؛ «رسول خدا ج از لحاظ لطیفه گویی و شوخی سرآمد بودند».

و همان‌گونه که روایت مشهور امّ زرع در صحیح بخاری بیانگر آن است، می‌یابیم که رسول خدا ج با همسرانش به شوخی و مزاح می‌پرداخت و به داستان‌ها و فکاهیات آنان گوش می‌داد.

به هر حال، با وجود آن قلب بزرگ، پیامبر ج نسبت به مزاح و شوخی و بخشیدن حق فطری مردم، مضایقه و تنگی به خود راه نمی‌داد. این گونه رفتار، تنها از یک انسان کامل و الگوی نمونه‌ی بشر سر می‌زند.

یاران پیامبر ج هم همینطور بودند؛ مزاح می‌کردند، می‌خندیدند، بازی می‌کردند و خود را سرگرم می‌ساختند، سهم و حقوق جسم و نفس را رعایت می‌کردند و به خواسته‌ی فطرت و خلقت بشری جواب مثبت می‌دادند و روح خود را با شوخی و بازی‌های مؤدبانه، شاد و قوی نگه می‌داشتند تا بتوانند به حرکتِ جدّی خود در مسیر طولانی زندگی ادامه دهند.

علی بن ابی طالب س می‌گوید: «روح‌ها هم مثل بدن خسته می‌شوند، برای شادی آنها، لطایف و ظرایف حکیمانه جستجو کنید».

و نیز می‌گوید: «دل خودتان را ساعت به ساعت شاد نمایید؛ دل هرگاه ناراحت شد کور می‌گردد».

ابودرداء س یکی دیگر از یاران پیامبر ج می‌گوید: «من نفس خود را به بعضی از بازی‌ها و لهو و لعب شاد می‌نمایم تا در کارهای حق به او کمک کرده باشم».

بنابراین هیچ اشکالی نیست که یک مسلمان، شوخی و مزاح‌هایی را که موجب سُرور و شادی است انجام دهد، به شرط اینکه این شوخی و مزاح به صورت دایمی و همیشگی درنیاید و تمام اوقات خود را به شوخی و بازی به سر نبرد و او را از انجام واجبات باز ندارد؛ و یا در مقامی که قاطعیت و جدّیت لازم است، باز هزل نگوید. به خاطر این است که گفته‌اند: «به همان اندازه‌ای که به خوراک خود نمک می‌دهی، گفته‌هایت را مزاح بده».

البته هیچ مسلمانی اجازه ندارد، شخصیت و ناموس دیگران را مورد شوخی و مزاح خود قرار دهد. و همچنین، کسی‌که اهل شوخی و مزاح است، نباید به خاطر به خنده درآوردن مردم، به دروغ و کلمات نادرست متوسّل شود.

«دعهما یا ابابکر فانّها ایّام عید»: در این حدیث چنین وارد شده است که ابوبکر س به خانه‌ی دخترش عایشه ل رفت و دید که دو کنیز در نزد او آواز می‌خوانند. ابوبکر س بر آنان فریاد کشید و گفت: ترانه‌های شیطانی در خانه‌ی پیامبر ج؟!

پیامبر سخن ابوبکر س را شنید و فرمود:

«دعهما یا ابابکر، فانّها ایام عید»؛ «ای ابوبکر! به آن‌ها کاری نداشته باش که این روزها، ایام عید است».

و این بدان معنا نیست که پیامبر اکرم ج در غیر ایام عید، غنا و آواز خواندن را منع کرده باشند؛ بلکه این بدان معناست که روز عید، یکی از آن مواردی است که اظهار شادی و سرور به وسیله‌ی غنا و آواز خواندن و سایر لهوهای پاک و نزیه، مستحب می‌باشد.

با این همه، برای مباح بودن آواز خوانی، چند امر لازم است که باید رعایت شوند:

1-   باید اصل آواز و کلمات آن، مخالف با ادب، اخلاق و تعالیم اسلامی نباشد (مثلاً آوازی نباشد در تعریف و توصیف شراب و یا مردم را به شرابخواری دعوت نماید و یا در توصیف اعضای زنان باشد و باعث تحریک شود مسلماً چنین آوازی حرام است و گوش دادن به آن نیز حرام می‌باشد) لذا آوازخوانی که برای مثال بگوید: «دنیا سیگار و جام است» مخالف تعالیم اسلامی است که شراب را پلید و از عمل شیطان می‌داند و به نوشندگان، سازندگان، فروشندگان و حاملین آن و هر کسی‌که به نحوی در تهیه آن کمک کرده باشد، نفرین می‌کند همانگونه که ضرر و زیان سیگار قطعی است و بر کسی پوشیده نیست.

غنایی که صاحبان چشمهای جسور و بی‌باک مرد یا زن را می‌ستاید، مخالف آداب اسلامی است که در قرآن می‌فرماید:

 ﴿قُل لِّلۡمُؤۡمِنِینَ یَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ... [النور: 30].

«بگو به مردان مؤمن چشمانشان را از نگاه حرام محفوظ دارند».

 ﴿وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ یَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ [النور: 31].

«و به زنان مسلمان بگو چشمانشان را از نگاه به نامحرم بازدارند».

و پیامبر خدا ج می‌فرماید:

«یا علیُ لاتُتْبِع النَّظرةَ النَّظرةَ فَاِنَّما لَکَ الاُولی وعَلَیکَ الثّانِیَةُ».

«علی! نگاه به نامحرم را تکرار نکن که نظر اول برای توست (یعنی گناهی ندارد) ولی نظر دوم به زیان توست (یعنی گناه دارد) و هکذا...»

2-   شیوه‌ی ادا در غنا مهم است. بعضی اوقات آواز و کلمات آن با آداب و اخلاق اسلامی مغایرت ندارد، ولی به نحوی ادا و اجرا می‌گردد که از دایره‌ی حلال به دایره ی حرام تغییر می‌یابد مانند تکسّر و ناز و کرشمه در گفتار و ایجاد تحریک شهوانی و اغوای دلهای بیمار و یا مانند آنچه که امروز زنان و مردان از آواز خوانان می‌شنوند که با الفاظ «یاه» و «یوه» و «ییه» و... آواز خود را شروع می‌کنند. و این بدان معنی است که نباید شیوه‌ی اجرای آن نیز با آداب اسلامی مخالف باشد. یعنی به صورت نامطلوب و بدور از وقار وبه حالتی که موجب تشویق و ترغیب به فساد است اجرا گردد. در اینجا فرمایش خداوند متعال را خطاب به زنان پیامبر ج یادآور می‌شویم که می‌فرماید:

«فَلا تَخضَعنَ بِالقَولِ فَیَطمَعَ الَّذی فی قَلبِهِ مَرَضٌ». «هنگام صحبت کردن صدا را چنان پایین نیارید و با کرشمه نگویید که مبادا بیمار دلان به طمع افتند».

3-   همانگونه که اسلام با اِسراف، غلوّ و زیاده روی در هر امری حتی در عبادت مخالف می‌باشد، تفریح، بازی و آواز خوانی نیز نباید به حد اسراف برسد و نباید تمامی و یا اکثر اوقات را اگر چه مباح هم باشد در آن صرف نماید؛ چرا که این امر دال بر خالی بودن قلب و عقل از واجبات بزرگ و اهداف عالی است و باعث می‌شود که حقوق دیگری ضایع و تباه گردد که آن حقوق چه بسا در لابلای آن اوقاتی باشد که او از آن فارغ است و شکی نیست که اسراف در کارهای مباح موجب ضایع شدن وقت واجبات می‌گردد و چه خوب گفته اند:

«ما رَأَیتُ اِسرافاً اِلّا وبِجانِبِه حَقّ مُضَیَّع». «هیچ اسرافی نیست مگر اینکه حقی در کنار آن ضایع شده است».

4-   بنابراین شنونده‌ی آواز و ترانه پس از آن حدود و مرزهایی که بیان شد باید وجدان و نفس خود را قاضی قرار دهد و هرگاه دید که آوازخوانی یا یک نوع آواز بخصوص باعث تحریک غریزه‌ی جنسی او می‌گردد و او را به سوی فتنه و فساد می‌کشاند و جنبه‌ی حیوانی او را بر جنبه‌ی عقلی و معنوی او مسلط می‌سازد، باید از آن دوری جوید و دریچه ای را که باد فتنه از آن می‌وزد مسدود سازد تا قلب، دین و اخلاقش محفوظ ماند و خود و دیگران از شر آن در امان باشند.

بدون شک همه‌ی این قید و بندها خیلی کم در آواز خوانان این عصر با آن کمّیت، کیفیت، موضوع و روش ادای آن، جمع و فراهم می‌گردد بویژه نسبت به کسانی که کاملاً از دین و اخلاقیات دینی دور هستند. بنابراین فرد مسلمان نباید آنان را تشویق کند، بلکه باید از مشارکت در انتشار نام آنها و گسترش دادن زمینه‌ی آنان اجتناب ورزد تا مبادا در تشویق و تبلیغ آنان دچار گناه شود و به خاطر یاری به معصیت، شریک جرم آنان گردد؛ چرا که چنین امری شایسته‌ی یک فرد مسلمان نیست، برعکس، یک مسلمان متعهّد و عاشق دین باید عزمش را جزم نماید و از وارد شدن در شبهات جداً پرهیز نماید و خود را از این مسیر دور دارد، زیرا ورود بدان و افتادن در این دام ودانه کمتر از شائبه‌ی حرام نخواهد بود.

کسی هم که راجع به آواز به رخصت عمل نماید، لازم است در انتخاب موضوع و نوع آواز غنا بسیار مواظب باشد و در حد توان از مظان و شبهه گناه بدور باشد. وقتی که این قید و بند و شرایط راجع به سماع غنا (شنیدن آواز) وجود دارد کاملاً واضح است که خطر این گونه موارد راجع به کسانی که به حرفه‌ی آواز خوانی اشتغال دارند، و به عنوان هنر بدان می‌پردازند بیشتر است. زیرا وارد شدن به محیط «هنری» برای دین و اخلاق فرد مسلمان بصورت شدید خطرناک است و به ندرت هنرمند و آوازخوانی می‌تواند سالم از آن خارج شود.

آنچه تاکنون بیان شد راجع به حکم غنا برای مردان بود، ولی باید دانست که خطرات آواز خواندن زن و یا گوش دادن او به آواز، به مراتب شدیدتر از مردانست. به همین دلیل خداوند متعال بر زنان واجب گردانیده که در لباس، راه رفتن و سخنانشان خود را مصون و محفوظ دارند تا زنان از فتنه‌ی مردان و مردان از فتنه‌ی زنان برحذر بمانند. زن باید از زخم زبان‌ها، چشمها و طمع بیماردلان قطعاً اجتناب ورزد. همانطور که خداوند متعال می‌فرماید:

﴿...ذَٰلِکَ أَدۡنَىٰٓ أَن یُعۡرَفۡنَ فَلَا یُؤۡذَیۡنَ... [الأحزاب: 59].

«این برای این که شناخته شوند و مورد آزار قرار نگیرند (به احتیاط) نزدیکتر است».

و باز می‌فرماید:

﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَیَطۡمَعَ ٱلَّذِی فِی قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ [الأحزاب: 32].

«پس به ناز سخن مگویید تا آنکه در دلش بیماری است طمع ورزد»

زن مسلمانی که آواز خواندن را حرفه و شغل خود قرار دهد بیشتر و بیشتر در معرض فتنه و فساد نسبت به خود و دیگران قرار می‌گیرد و بیشتر در ورطه‌ی محرّمات قرار خواهد گرفت و کمتر می‌توانند هنگام آواز خواندن، یا ضبط صوت یا تصویر برداری و یا... از اختلاط با مردان بیگانه و نامحرم محفوظ ماند خواه اختلاط آنان با مردان باشد که مورد تأیید شریعت نمی‌باشد و یا اختلاط با زنان برهنه و بی‌حجاب، از زنان مسلمان ارثی و شناسنامه ای و یا اختلاط با زنان غیرمسلمان که تمام اینگونه موارد قطعاً حرام می‌باشد.

1433 - [8] (صَحِیح)

وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ: کَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج لَا یَغْدُو یَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى یَأْکُلَ تَمَرَاتٍ وَیَأْکُلَهُنَّ وِتْرًا. رَوَاهُ الْبُخَارِیُّ([8]).

1433- (8) انس س گوید: رسول خدا ج در روز عید فطر تا چند دانه خرما نمی‌خوردند، به عیدگاه نمی‌رفتند. (و در روایتی دیگر آمده است که) در خوردن خرماها، عدد فرد را رعایت می‌کردند و آن‌ها را به صورت طاق می‌خوردند.

[این حدیث را بخاری روایت کرده است].

شرح:

جمهور علماء و صاحب‌نظران اسلامی، - بر مبنای این حدیث و احادیث و روایات دیگر - بر این باورند که در روز عید فطر، قبل از نماز، خوردن صبحانه سنّت می‌باشد و بهتر آن است که قبل از نماز عید قربان، چیزی میل نشود.

علامه انور شاه کشمیری/می‌گوید: خودداری از خورد و نوش در همان چند ساعت نیز (در روز عید قربان) روزه‌ی مستقلی به شمار می‌آید. حفصه ل می‌گوید: «اربع لم یکن یدعهنّ النبیّ ج: صیام عاشوراء والعشر (ای صیام عشر ذی الحجّة)»... (نسایی، باب صوم ثلاثة ایام من الشهر)؛ «چهار چیز را پیامبر اکرم ج ترک نمی‌کرد: روزه‌ی روز عاشورا و روزه‌ی ده روز اول از ذی‌حجة...».

و در صورتی این ده روز تکمیل می‌شوند که روز دهم را نیز شامل کنیم؛ در حالی که می‌دانیم که روزه در این روز ممنوع است. اکنون اگر امساک و عدم خورد و نوش صبح روز دهم تا بعد از نماز عید را روزه فرض بگیریم، عددد 10 (عدد وارد شده در حدیث) نیز تکمیل می‌گردد وگرنه تکمیل نمی‌شود.

همچنین از ابوهریره روایت است که گفت: رسول خدا ج فرمود: «ما من ایّام احبّ الی الله ان یُتعبّد له فیها من عشر ذی الحجّة یعدل صیام کل یوم منها صیام سنة» (ترمذی؛ باب ما جاء فی ایام العشر، ج 1 ص 124)؛ «هیچ روزی برای عبادت، به نزد خدا، محبوبتر از ده روز اول ذی حجه نیست؛ به طوری که روزه‌ی هر روز از آن، برابر با روزه‌ی یک سال است».

در این حدیث نیز در صورتی بر «روزه‌ی هر روز از ده روز ذی حجه» می‌توان علم کرد که امساک روز دهم (عدم خورد و نوش تا پایان نماز عید) را روزه‌ی مستقلی قرار دهیم.

به هر حال، از ظاهر احادیث و روایات، چنین معلوم می‌شود که امساک و خودداری ورزیدن از خورد و نوش در روز عید قربان (تا پایان نماز عید) برای همه سنّت و مستحب می‌باشد؛ خواه شخص، قربانی داشته باشد یا خیر.

امّا در کتاب «المغنی» تألیف ابن قدامه، از امام احمد بن حنبل نقل شده است که گفت:

«و الاضحی لا یأکل فیه حتّی یرجع اذا کان له ذبح؛ لانّ النبیّ ج کان یأکل من ذبیحته واذا لم یکن له ذبح لم یبال ان یأکل» (ر.ک: معارف السنن، ج 4 ص 451).

«در عید قربان، تا زمانی که از نماز برنمی‌گردد، چیزی نخورد؛ البته در صورتی که قربانی داشته باشد؛ زیرا پیامبر ج (قبل از نماز چیزی را نمی‌خورد و پس از نماز و برگشت به خانه) از قربانی خویش می‌خورد؛ و هرگاه قربانی نداشت، پروایی به خوردن قبل از نماز نیست».

حکمت و فلسفه‌ی استحباب عدم تناول قبل از نماز و ذبح قربانی، به ظاهر آن است که در این روز مبارک (که از طرف خداوند بلندمرتبه دعوت و ضیافت عمومی برای همه‌ی مسلمانان ترتیب یافته است) ابتدا از گوشت قربانی تناول شود که نشانه‌ی شرکت در میهمانی و ضیافت خدا است.

در مقابل عید قربان، عید فطر قرار دارد که در آن، خوردن و آغاز خوردن قبل از نماز مستحب می‌باشد.

درباره‌ی حکمت و فلسفه‌ی استحباب خورد و نوش در صبح روز عید فطر، گفته شده است که: از آن جایی که مسلمانان، فقط به خاطر دستور پروردگار، در روزهای رمضان از خورد و نوش باز آمدند، امروز (روز عید فطر) وقتی به دستور پروردگار، خورد و نوش جایز قرار داده شده است و خشنودی و رضایت پروردگار همان است، مناسب و زیبنده است که مسلمانان در همان اوان صبح، به مثابه‌ی بنده‌ی خداجو، از نعمت‌های پروردگار استفاده کرده و از آن‌ها لذت ببرد و مقام بندگی و شأن عبدیت نیز این امر را می‌طلبد.

به هر حال، در روز عید قربان، علّت نخوردن (تا پایان نماز) غالباً این است که بعد از نماز، اولین غذایی که خورده شود، گوشت قربانی باشد که نوعی ضیافت و میهمانی از جانب خداوند بلندمرتبه است؛ و در روز عید فطر، صبح زود بعد از نماز، غالباً برای این چیزی خورده می‌شود که به دستور خداوند بلندمرتبه در تمام ماه مبارک رمضان در روز، خوردن و نوشیدن ممنوع بود و حالا بعد از سپری شدن ماه رمضان، خداوند اجازه‌ی خوردن و نوشیدن داده است؛ از این رو، به هنگام صبح، رضا و خشنودی خداوند در همین خوردن و نوشیدن معلوم می‌شود؛ پس مانند نیازمند و دریوزه‌گر، صبح زود از نعمت‌های او بهره‌مند گشته است؛ زیرا همین شأن و مقام بندگی است.

گر طمع خواهد ز من سلطان دین

 

خاک بر فرق قناعت بعد از این

1434 - [9] (صَحِیح)

وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: کَانَ النَّبِیُّ ج إِذَا کَانَ یَوْمُ عِیدٍ خَالَفَ الطَّرِیق. رَوَاهُ البُخَارِیّ([9]).

1434- (9) جابربن عبدالله س گوید: رسول خدا ج روز عید، از یک راه به عیدگاه می‌رفتند و از راه دیگری، برمی‌گشتند؛ (یعنی در روز عید، از راهی غیر از راه رفتن برمی‌گشتند).

[این حدیث را بخاری روایت کرده است].

شرح: روش رسول خدا ج در روز عید، بر این بود که از یک راه به عیدگاه می‌رفتند و از راهی دیگر، برمی‌گشتند؛ یعنی در روزهای عید، از راهی غیر از راه رفتن برمی‌گشتند.

علماء و صاحب‌نظران اسلامی، برای این امر، حکمت‌های مختلفی بیان داشته‌اند که به نظر برخی از اندیشمندان و دانشوران اسلامی، آن حضرت ج به منظور اظهار شأن و شوکت اسلام و مسلمانان، چنین می‌کردند.

همچنین جنبه‌ی تفریح و جشنی که در روز عید وجود دارد، بیشتر مناسب همین است که از راه‌های مختلف رفت و آمد شود.

1435 - [10] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِیُّ ج یَوْمَ النَّحْرِ فَقَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِی یَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّیَ ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ فَمَنْ فَعَلَ ذَلِکَ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ نُصَلِّیَ فَإِنَّمَا هُوَ شَاةُ لَحْمٍ عَجَّلَهُ لِأَهْلِهِ لَیْسَ مِنَ النُّسُکِ فِی شَیْءٍ»([10]).

1435- (10) براء بن عازب س گوید: رسول خدا ج روز عید قربان برای ما خطبه‌ای ایراد کردند و فرمودند: «بی‌گمان، نخستین کاری که امروز باید انجام دهیم، این است که نماز (عید) بخوانیم؛ سپس به خانه‌های خویش برگردیم و قربانی کنیم؛ و هرکس چنین کند، به سنّت ما عمل کرده و بر روش ما گام برداشته است؛ و هرکس که پیش از گزاردن نماز عید، حیوان قربانی را سر ببرد، (به عنوان قربانی محسوب نمی‌شود؛ بلکه) به عنوان حیوانی که برای قصابی و استفاده از گوشت آن ذبح می‌شود، به حساب می‌آید که آن را شتابان برای استفاده‌ی خانواده‌ی خویش ذبح نموده است؛ از این رو، قربانی‌اش به جا نمی‌باشد و از او پذیرفته نمی‌گردد».

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح: این حدیث در روایتی دیگر چنین آمده است:

«عن البراء بن عازب س قال: خطبنا النبیّ ج یوم الاضحی بعد الصلاة فقال: من صلّی صلاتنا ونسک نسکنا فقد اصاب النّسک؛ ومن نسک قبل الصلاة فانّه قبل الصلاة ولا نُسک له. فقال ابوبُردة، خالُ البراء: یا رسول الله! فانّی نسکت شاتی قبل الصلاة وعرفتُ انّ الیوم یوم اکلٍ وشُربٍ واحببتُ ان تکون شاتی اول ما یُذبح فی بیتی؛ فذبحتُ شاتی وتغدّیتُ قبل ان اتی الصلاة. قال: شاتک، شاة لحم. قال: یا رسول الله! فانّ عندنا عناقاً لنا جَذَعة هی احبّ الیّ من شاتین، أفتجزی عنّی؟ قال: نعم؛ ولن تجزی عن احد بعدک» (بخاری، ح 955).

«براء بن عازب س گوید: رسول خدا() در خطبه‌ی نماز عید قربان فرمود: «هر کس که مثل ما نماز بخواند و بعد از نماز، مثل ما قربانی کند، قربانی‌اش به جا می‌باشد؛ و هرکس که قبل از نماز، ذبح کند، از او پذیرفته نمی‌شود».

براء س گوید: دایی من، ابوبردة س عرض کرد: ای فرستاده‌ی خدا! من قبل از نماز، قربانی خود را ذبح نمودم؛ چون فکر می‌کردم که امروز، روز خوردن و نوشیدن است؛ و هم‌چنین دوست داشتم که نخست، گوسفندم در خانه‌ام ذبح گردد؛ از این رو قبل از این که به نماز بیایم، از گوشت آن خوردم. آن حضرت ج فرمود: «گوسفند تو، برای گوشت خوردن، ذبح شده است».

ابوبردة س گفت: ما یک ماده بزغاله‌ی خردسالی داریم که از دو گوسفند، نزد من پسندیده‌تر است؛ آیا قربانی کردن آن، درست است؟

رسول خدا ج فرمود: «آری؛ اما بعد از تو، برای کسی دیگر، جایز نیست».

و در روایتی که بخاری و مسلم به طور مشترک به روایت آن پرداخته‌اند، چنین آمده است:

«عن البراء بن عازب س قال: ضَحّی خالٌ لی، یُقال له ابوبردة قبل الصلاة؛ فقال له رسول الله ج: شاتک شاة لحم. فقال: یا رسول الله! انّ عندی داجناً جَذعة من الـمعز. قال: اذبحها، ولن تصلح لغیرک. ثم قال: من ذبح قبل الصلاة فانّما یذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تمّ نسکه واصاب سنّة الـمسلمین».

«براء بن عازب س گوید: دایی‌ام که به ابوبردة س معروف بود، قبل از نماز عید، قربانی کرد. پیامبر ج به او گفت: گوسفندی را که سر بریده‌ای، (قربانی محسوب نمی‌شود، بلکه) گوسفند کباب و قصابی است. دایی‌ام گفت: ای رسول خدا! من تنها یک بزغاله‌ی کوچک دارم. پیامبر ج فرمود: آن را قربانی کن! و این تنها برای تو جایز است و برای دیگران جایز نیست؛ سپس پیامبر ج فرمود: کسی‌که قبل از نماز عید حیوانی را سر ببرد، (به عنوان قربانی محسوب نمی‌شود، بلکه) به عنوان حیوانی که برای قصابی و استفاده از گوشت آن ذبح می‌شود به حساب می‌آید؛ ولی کسی‌که قربانی خود را بعد از خواندن نماز عید سر ببرد، برابر سنّت و روش مسلمانان عمل کرده است».

به هر حال، از احادیث و روایات رسیده به ما، چنین معلوم می‌گردد که وقت ذبح قربانی، از طلوع صبح صادق روز عید شروع می‌شود؛ و برای مردم شهر درست نیست که پیش از برگزاری مراسم نماز عید قربان و قبل از نماز، قربانی نمایند.

به عبارتی دیگر؛ زمان ذبح حیوان قربانی، پس از برگزاری مراسم نماز عید قربان است و قبل از نماز، به هیچ وجه قربانی جایز نیست؛ امّا می‌توان آن را تا سه روز «ایام التشریق» ذبح نمود.

اگر فردی قربانی خویش را پیش از نماز عید ذبح کرد، در آن صورت بر وی لازم است که قربانی‌اش را اعاده کند؛ زیرا جندب بن سفیان بجلی س گوید: از پیامبر ج شنیدم که می‌فرمود: «هر کس قبل از نماز عید، قربانی کند، باید بعد از نماز، حیوان دیگری را به جای آن قربانی نماید». (بخاری و مسلم)

در روستاهایی که در آنجا نماز عید قربان برگزار نمی‌شود، اگر مردم آنجا، پس از طلوع صبح صادق روز عید، قربانی‌های خویش را ذبح نمودند، قربانی آن‌ها درست می‌باشد.

و ذبح قربانی در روز عید و دو روز پس از آن، درست می‌باشد؛ و هرگاه آفتابِ روز دوازدهم ذی الحجّه غروب کرد، وقت قربانی نیز به پایان می‌رسد؛ و بهترین وقت برای قربانی، روز اول و پس از آن، روز دوم و در آخر، روز سوّم می‌باشد.

و اگر فردی قربانی خویش را در یکی از شب‌های این روزها ذبح کرد، قربانی‌اش، با کراهیت، جایز است؛ زیرا احتمال دارد که برخی از رگ‌های حیوان، به خاطر تاریکی شب، بریده نشود.

و قربانی کردن این حیوانات، درست نمی‌باشد:

حیوان کور؛ (حیوانی که کور بودنش واضح باشد)؛ حیوان یک چشم؛ حیوان لنگی که نتواند به قربانگاه برود؛ حیوان لاغری که در استخوان‌هایش مغز وجود نداشته باشد؛ حیوان گوش و دُم بریده؛ و حیوانی که بیشتر گوش یا دُمش از بین رفته باشد.

[از عبید بن فیروز س روایت است که گفت: به براء بن عازب س گفتم: قربانی‌هایی را که پیامبر ج دوست نداشت یا از آن نهی می‌کرد، برایمان بگو. گفت: پیامبر ج با دستش این طور اشاره کرد در حالی که دست من کوتاه‌تر از دست او است، و فرمود: «چهار نوع حیوان برای قربانی جایز نیست؛ حیوان کوری که کور بودنش واضح باشد، حیوان بیماری که بیماری‌اش آشکار باشد، حیوان لنگی که لنگی‌اش آشکار باشد و حیوان عضو شکسته‌ای که بهبود نمی‌یابد».

براء بن عازب س در ادامه گفت: من مکروه می‌دانم که گوش حیوان قربانی عیب‌دار باشد؛ و گفت: هر نقصی را در حیوان ناپسند دیدی آن را رها کن و از قربانی کردن آن خود داری کن، بدون این که آن را بر کس دیگری حرام کنی». ابن ماجه، ترمذی، نسایی و ابوداود.

و بزغاله‌ای که عمرش کمتر از یک سال است برای قربانی جایز نیست؛ براء بن عازب س گوید: «دایی‌ام، ابوبرده س قبل از نماز عید، قربانی کرد؛ پیامبر ج به او فرمود: گوسفندت برای خوردن گوشت است و جای قربانی را نمی‌گیرد. ابوبرده س گفت: ای رسول خدا ج! بزغاله‌ای دارم که عمرش کمتر از یک سال است و در خانه به او علف داده می‌شود. پیامبر ج فرمود: آن را ذبح کن و این کار برای غیر از تو جایز نیست. سپس فرمود: کسی‌که قبل از نماز عید، ذبح کند برای خودش ذبح کرده و کسی‌که بعد از نماز، ذبح کند، قربانی‌اش را به طور کامل انجام داده و از سنّت و روش مسلمانان پیروی کرده است». بخاری و مسلم.

بنابراین تنها حیواناتی را می‌توان قربانی نمود که هیچ‌گونه عیب و نقص اساسی نداشته باشند؛ برای مثال: حیوانات نابینا، چلاق، بیمار و بسیار لاغر، برای قربانی جایز نیستند].

1436 - [11] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنْ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ الـلّٰهِ الْبَجَلِیُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْیَذْبَحْ مَکَانَهَا أُخْرَى وَمَنْ لَمْ یَذْبَحْ حَتَّى صَلَّیْنَا فَلْیَذْبَحْ على اسْم الله»([11]).

1436- (11) جُندب بن عبدالله بجلی س گوید: رسول خدا ج (روز عید قربان نماز گزاردند و پس از آن، خطبه‌ی عید را ایراد کردند و بعد، قربانی نمودند و) فرمودند:

«هر کس که پیش از گزاردن نماز عید، قربانی کند، باید (پس از نماز عید) حیوان دیگری را به جای آن قربانی نماید؛ و کسی‌که تا آن گاه که ما نماز عید را بخوانیم، حیوان قربانی را سر نبریده است، باید (بعد از نماز عید) با نام خدا قربانی کند».

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

1437 - [12] (مُتَّفَقٌ عَلَیهِ)

وَعَنِ الْبَرَاءِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ج: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَإِنَّمَا یَذْبَحُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ ذَبَحَ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَقَدْ تَمَّ نُسُکُهُ وَأَصَابَ سُنَّةَ الْـمُسلمین»([12]).

1437- (12) براء بن عازب س گوید: رسول خدا ج فرمودند: «هر کس که پیش از نماز عید، حیوانی را سر ببرد، (به عنوان قربانی و برای تقرّب به خدا محسوب نمی‌شود؛) بلکه آن را برای خودش ذبح نموده است؛ (یعنی به عنوان حیوانی که برای قصّابی و استفاده از گوشت آن، ذبح می‌شود، به حساب می‌آید؛) ولی کسی‌که قربانی خود را پس از گزاردن نماز عید، سر ببرد، قربانی‌اش به تمام و کمال، به جای آورده شده و برابر سنّت و روش مسلمانان، عمل نموده است».

[این حدیث را بخاری و مسلم روایت کرده‌اند].

شرح:

«نسکه»: «نُسک»: عبادت؛ و در اینجا به خاطر وجود قرینه، مراد حیوان قربانی می‌باشد.

در اینجا، ذکر دو نکته، لازم می‌نماید:

1-   در حقیقت، قبول اعمال و کردار و گفتار تمام انسان‌ها، منوط به دو چیز است: یکی این که تمام کارها فقط به خاطر رضا و خشنودی خدا باشد؛ چنان که پیامبر ج می‌فرماید: «انّما الاعمال بالنیّات» (مسلم)؛ «ارزش کردار و گفتار، در گروه نیت‌هاست».

دوم این که: باید تمام اعمال و گفتار، به روش شرعی و بر اساس اصول و موازین اسلامی و اوامر و فرامین الهی و تعالیم و آموزه‌های نبوی باشد؛ چنان که پیامبر خدا ج می‌فرماید:

«من احدث فی امرنا هذا ما لیس منه فهو ردّ» (بخاری)؛ «هر کس در امر دین ما چیزی را به وجود آورد که از دین نیست، آن چیز مردود است».

بنابراین، اگر عمل و گفتار انسان، خالص بود، ولی مطابق شرع نبود، از او پذیرفته نمی‌شود و اگر چنانچه مطابق شریعت و اوامر و فرامین الهی و نبوی بود و از جوهر اخلاص تُهی بود، باز هم از او پذیرفتنی نمی‌باشد؛ بلکه عمل و کرداری مورد رضایت خداست که هم خالص باشد و هم صحیح و مطابق شرع.

2-   رسول خدا ج در حدیثی دیگر می‌فرمایند: «لایؤمن احدکم حتّی یکون هواه تبعاً لـما جئتُ به» (بغوی در «شرح السنة»، ح 104)؛ «هیچ یک از شما به حقیقت ایمان نمی‌رسد، مگر زمانی که خواست او و تمایلات و غرائز نفسانی وی، تابع آنچه من از سوی خدا(از اوامر و فرامین و تعالیم و آموزه‌های دقیق و عمیق و ژرف و تعالی‌بخش و سعادت‌آفرین آورده‌ام باشد».

از این حدیث به خوبی دانسته می‌شود که پیامبر اسلام ج هم در مسائل اجتماعی، هم فردی و خصوصی، هم فرهنگی و اقتصادی، هم سیاسی و نظامی، هم در مسائل مربوط به حکومت و قضاوت، از هر انسان مسلمانی نسبت به خودش اولی‌تر است. و اراده و خواست او[پیامبر]، مقدم بر اراده و خواست وی[هر انسان مسلمان] می‌باشد.

چراکه پیامبر ج معصوم است. و نماینده‌ی خدا جز خیر و صلاح جامعه و فرد را در نظر نمی‌گیرد، هرگز تابع هوا و هوس نیست و هیچ‌گاه منافع خود را بر دیگران مقدم نمی‌شمرد، بلکه برنامه او در تضاد منافع، همواره ایثارگری و فدا کاری و دلسوزی و شفقت برای امت است. هر چه می‌گوید، سخن خداست و از ناحیه‌ی اوست، و حتی از پدر نسبت به امّت دلسوزتر و مهربان‌تراست.

به همین جهت شخص مسلمان باید عملش را بر کتاب و سنّت پیامبر ج عرضه دارد و با نفس و خواهشات خود مخالفت کند و تابع دین و شریعتی باشد که پیامبر ج از جانب خدا آورده است و مادام که کتاب خدا و سنّت پیامبر ج در کار است، جایی برای صدور فرمان و اِعمال حوس‌های هیچ‌کس باقی نمی‌ماند.

ودر واقع پیروان راستین پیامبران، کسانی هستند که در برابر حکم خدا و رسول اگر چه بر خلاف منافع و خواسته‌هایشان باشد، می‌گوید: شنیدیم و اطاعت کردیم:

 ﴿إِنَّمَا کَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِیَحۡکُمَ بَیۡنَهُمۡ أَن یَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا [النور: 51].

«مؤمنان هنگامی که به سوی خدا و پیامبرش فرا خوانده شوند تا میان آنها داوری کند، سخنشان تنها این است که می‌گویند: شنیدیم و اطاعت کردیم».

و درحقیقت منفورترین افراد در پیشگاه خدا، افرادی هستند که در مواردی، تسلیم فرمان پیامبر خدا ج هستند که با منافع شخصی و اغراض فردی و خواهشات و تمایلات آنها، تطبیق کند و در جایی که باید به فرمان رسول‌خدا ج گوش فرا دهند و آن را مخالف نفس و خواهشات خویش می‌بینند، در آن صورت به اِعمال هوس‌های خود روی می‌آورد و به تجزیه و تحلیل احکام الهی و نبوی به مصداق «نؤمن ببعض و نکفر ببعض» می‌پردازند. و در حقیقت این گروه به منافع و خواهشات خویش ایمان آورده‌اند، نه به حکم خدا و رسول.

اما مؤمنان واقعی و راستین و پیروان حقیقی مکتب محمدی، پیوسته اراده و خواسته‌هایشان تحت شعاع اراده و خواست خدا و رسول است و به هنگام تضاد منافع زود گذرشان با فرمان حق، ازآن چشم می‌پوشند و تسلیم فرمان خدا و پیامبر ج می‌شوند. و جزآنچه خدا و رسول اراده کنند، اراده‌ای ندارند و جزآنچه آنها می‌خواهند، خواسته‌ای در دل آنها نیست. و فقط چیزی را دوست می‌دارند که خدا و رسول دوست دارند و از چیزی متنفر و بیزارند که خدا و رسول نمی‌خواهند.

پس نتیجه می‌گیریم: انسان مسلمان هنگامی می‌تواند به اوج ایمان برسدکه نیرومندترین علاقه او یعنی عشق به ذات خود را تحت‌الشعاع عشق به ذات خدا و نمایندگان و پیامبران او، بالاخص ذات ذی‌جود رسول اکرم ج قراردهد.

1438 - [13] (صَحِیح)

وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: کَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج یَذْبَحُ وَیَنْحَرُ بِالْـمُصَلَّى. رَوَاهُ البُخَارِیّ([13]).

1438- (13) عبدالله بن عمر س گوید: رسول خدا ج در عیدگاه (برای آن که دیگران بدیشان اقتدا کنند و نحوه‌ی ذبح قربانی را یاد بگیرند، گوسفند یا گاو را) ذبح و (شتر را) نَحر می‌نمودند (یعنی قربانی می‌کردند).

[این حدیث را بخاری روایت کرده است].

شرح: «ذبح»: ذبح به معنای سر بریدن حیواناتی می‌باشد که مصرف گوشت آن‌ها مباح است؛ و ذبح آن است که حلقوم و مری و دو شاهرگ گردن حیوان با آلتی برنده و تیز، قطع بشوند. گوسفند و بز و بز کوهی و... و انواع پرندگان، به صورت ذبح برای مصرف گوشت آن‌ها، کشته می‌شوند.

امّا گاو را هم به صورت ذبح و هم به صورت «نَحر» می‌توان کشت؛ و شتر هم تنها به صورت «نحر» کشته می‌شود.

«نحر»: فرو بردن آلتی تیز و باریک در حد فاصل گردن و سینه‌ی شتر است که به خاطر پاره کردن قلب آن، سریع جان می‌دهد.

کیفیت ذبح و نحر بدین‌گونه است که: برای ذبح، حیوان را به طرف چپ و رو به قبله بر روی زمین می‌خوابانند و هم زمان با استفاده از آلتی تیز و برنده، ذبح کننده «بسم الله الرحمن الرحیم» می‌گوید و سعی می‌کند که با یک حرکت سریع، حلقوم و مری و شاهرگ‌های حیوان را قطع کند.

اما برای نَحر شتر، ایستاده پای چپ او را می‌بندند و سپس نحر کننده، ضمن گفتن «بسم الله الرحمن الرحیم»، آلت تیز و باریک را در پایین گردن به طرف قلب او فرو می‌برد و تا جان دادن حیوان، آن را تکرار می‌کند.

و برای صحّت و درستی ذبح، مراعات شرایط زیر ضروری است:

1-  برنده بودن آلت ذبح.

2-  گفتن «بسم الله الرحمن الرحیم».

3-  قطع کردن و جدا نمودن حلقوم و مری و شاهرگ‌ها، حتّی الامکان در یک حرکت سریع.

4-  چنانچه حیوان در چاهی افتاد، یا از پرتگاهی پرت شده باشد و دسترسی سریع برای ذبح آن امکان نداشته باشد، در صورت امکان می‌توان، به وسیله‌ی تیر و گلوله برای جاری شدن خونش، او را زخمی نمود.



فصل دوم

1439 - [14] (صَحِیح)

عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَدِمَ النَّبِیُّ ج الْـمَدِینَةَ وَلَهُمْ یَوْمَانِ یَلْعَبُونَ فِیهِمَا فَقَالَ: «مَا هَذَانِ الْیَوْمَانِ؟» قَالُوا: کُنَّا نَلْعَبُ فِیهِمَا فِی الْـجَاهِلِیَّةِ فَقَالَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج: «قَدْ أَبْدَلَکُمُ اللهُ بِهِمَا خَیْرًا مِنْهُمَا: یَوْمَ الْأَضْحَى وَیَوْمَ الْفِطْرِ». رَوَاهُ أَبُو دَاوُد([14]).

1439- (14) انس بن مالک س گوید: رسول خدا ج در حالی به مدینه‌ی منوره تشریف آوردند که برای مردمان مدینه، دو روز جشن وجود داشت (که در آن دو روز، به بازی و تفریح و رقص و پایکوبی و گشت و گذار می‌پرداختند؛) آن حضرت ج پرسیدند: این دو روز چیست (که شما در آن، جشن می‌گیرید و به بازی و تفریح می‌پردازید)؟

گفتند: ما در روزگار جاهلیت، در این دو روز، به بازی و تفریح و جشن و شادی می‌پرداختیم (و همان رسم تا کنون بر قوت خود باقی مانده است). آن حضرت ج فرمودند:

«به راستی خداوند بلندمرتبه، در عوض آن دو روز، دو روز بهتر به شما ارزانی کرده است؛ یکی، روز عید قربان و دیگری، روز عید فطر».

[این حدیث را ابوداود روایت کرده است].

شرح: «قدم النبیّ ج المدینة»: رسول خدا ج خانه‌ی خویش را در مکه‌ی مکرمه، در شب بیست و هفتم ماه صفر سال چهاردهم بعثت - مطابق با 12 یا 13 سپتامبر 622 میلادی - ترک کردند و به خانه‌ی رفیقشان، ابوبکر س که بیش از هرکس دیگر امین آن حضرت ج و محرم راز ایشان در امور مالی و غیره بود، رفتند. خانه‌ی وی را نیز از در پشت خانه ترک کردند و شتابان پیش از طلوع صبح صادق از مکه خارج شدند.

ناگفته نماند که این ماه صفر - که در بالا بدان اشاره رفت - اگر بنا را بر این بگذاریم که سال از ماه محرم شروع شده باشد، جزء سال چهاردهم بعثت محسوب می‌شود؛ امّا اگر شمارش سال‌ها را از آن ماهی که خداوند رسول اکرم ج را به کرامت نبوّت تکریم فرمود آغاز کنیم، این ماه صفر قطعاً جزء سال سیزدهم بعثت محسوب می‌شود. غالب سیره‌نویسان، گاه این مبنا را می‌گیرند و گاه آن مبنای دیگر را می‌گیرند و در نتیجه، در ترتیب حوادث و وقایع به اشتباه می‌افتند و دچار سردرگمی می‌شوند؛ از این رو، ما بنا را همه جا بر این نهادیم که آغاز سال‌ها را از ماه محرّم بگیریم.

روز دوشنبه، هشتم ربیع الاول سال چهاردهم بعثت - سال یکم هجرت - مطابق با 23 سپتامبر 622 میلادی، رسول خدا ج در قباء فرود آمدند.

در این روز، رسول اکرم ج پنجاه و سه سال تمام داشتند، نه کمتر و نه زیادتر؛ از بعثت ایشان، سیزده سال تمام گذشته بود؛ البته بنابر قول کسانی که می‌گویند، ایشان نهم ماه ربیع الاول سال 41 از عام الفیل مبعوث به رسالت شده‌اند؛ امّا، بنا بر قول کسانی که می‌گویند: ایشان در ماه رمضان سال 41 از عام الفیل به کرامت نبوّت قائل شده‌اند، در این روز، دوازده سال و پنج ماه و هجده روز یا بیست و دو روز از بعثت ایشان گذشته بود.

پیامبر گرامی اسلام ج چهار روز در قباء اقامت کردند: دوشنبه، سه شنبه، چهارشنبه و پنج شنبه. این روایت ابن اسحاق است (ر.ک: سیرة ابن هشام ج 1 ص 494). در صحیح بخاری، آمده است که آن حضرت ج در قباء 24 شب اقامت کردند (بخاری ج 1 ص 61)؛ یا چند شب بیش از ده شب (ج 1 ص 555)؛ یا 14 شب (ج 1 ص 560)؛ روایت اخیر را ابن قیم برگزیده است. در عین حال، ابن قیم خود تصریح کرده است بر این که ورود رسول خدا ج به قباء، روز دوشنبه و خروج آن حضرت ج از قباء روز جمعه بوده است. (ر.ک: زاد المعاد ج 2 صص 54-55) در حالی که روشن است فاصله‌ی میان دوشنبه و جمعه اگر در دو هفته منظور بوده باشند، بدون احتساب روز ورود و روز خروج، بیش از ده روز نیست و با احتساب آن دو روز نیز بیش از 12 روز نخواهد بود.

به هر حال، آن حضرت ج در قباء مسجد را بنا کردند و در آن نماز گزاردند و آن نخستین مسجدی بود که پس از بعثت رسول خدا ج بر اساس تقوا ساخته شد.

چون روز پنجم از اقامت رسول خدا ج در قباء فرا رسید (روز جمعه) به فرمان خداوند سوار بر مرکب شدند و ابوبکر س پشت سر ایشان، سوار شد و به دنبال بنی نجار (دایی‌هایشان) فرستادند؛ آنان نیز شمشیرها حمایل کردند و آمدند و در حالی که آنان اطراف آن حضرت ج را گرفته بودند، به سوی مدینه رهسپار شدند.

وقت نماز جمعه به محل سکونت «بنی سالم بن عوف» رسیدند. در موضع مسجدی که هم اکنون در آن وادی هست، با مسلمانان نماز جماعت خواندند و شمار نمازگزاران، یک صد تن بود.

رسول خدا ج پس از برگزاری نماز جمعه به راه افتادند و رفتند تا به مدینه وارد شدند. از آن روز، شهر یثرب را «مدینة الرسول» (شهر پیامبر ج) نامیدند که به اختصار «مدینه» گفته می‌شود؛ آن روز، روزی تاریخی و بزرگ و درخشان برای جامعه‌ی بشری و اسلامی بود.

«و لهم یومان یلعبون فیهما»: برخی از شارحان، بر این باورند که آن دو روز، «نوروز» و «مهرگان» بودند که غالباً آن‌ها را از فارس‌ها گرفته بودند.

وضعیت مدینه به هنگام هجرت:

برای این که وضعیت اجمالی و واقعی شهر «یثرب» را (که خداوند بلند مرتبه آن را به عنوان هجرت‌گاه پیامبر گرامی اسلام و پایگاه دعوت اسلامی در جهان و گهواره‌ی جامعه‌ی اسلامی برگزید) بهتر بدانیم، لازم است که با وضعیت جغرافیایی، اجتماعی، دینی، اقتصادی و چگونگی ارتباطات قبایل مقیم آنجا، آشنایی داشته باشیم([15]).

اوضاع طبیعی و جغرافیایی مدینه:

شهر «یثرب» هنگام هجرت نبوی به چند منطقه تقسیم شده بود که در هر منطقه قبایل عرب و یهود با هم سکونت داشتند و هر منطقه ای در اختیار یکی از قبایل بود. این مناطق دو نوع بودند.

نوع اول، مناطقی که دارای زمین‌های کشاورزی و خانه‌های مسکونی و مردم بودند. اما نوع دوم شامل مناطقی بود که پناهگاهها و قلعه‌های محکمی در آن وجود داشت و مجموع آنها در «یثرب» به 59 «اطم» (قلعه) می‌رسید.

دکتر «ولفنسون» در وصف این اطام (قلعه‌ها) می‌گوید:

«این اطام (قلعه‌ها) در «یثرب» دارای اهمیت خاصی بودند، افراد قبیله هنگام تهاجم دشمن به آن پناه می‌بردند. هنگامی که مردان قبایل به جنگ دشمنان می‌رفتند زنان و کودکان و افراد ناتوان به این جایگاهها پناهنده می‌شدند.

از این «اطام» (قلعه‌ها) به عنوان انبارهای میوه و غله نیز استفاده می‌کردند، تا از دستبرد دزدان و غارتگران محفوظ بمانند. و اموال و اسلحه نیز در آن نگهداری می‌شد.

کاروان‌های تجاری با بارهای سنگین در کنار همین دژها فرود آمده، و بازارهایی در جلوی آنها دایر می‌کردند.

گمان می‌رود که در داخل دژها، عبادتگاه و آموزشگاه نیز وجود داشته، زیرا در آنها وسایل و اشیای گوناگون و کتب زیادی موجود بوده است، به همین دلیل زعما و رهبران یهود جهت بحث و گفتگو و امضای قراردادها و پیمان‌ها و قسم خوردن به کتابهای مقدس آنجا جمع می‌شدند».

دکتر «ولفنسون» در مورد کلمه «اطم» می‌گوید:

این کلمه از زبان عبرانی گرفته شده، مثلاً گفته می‌شود:

«أطم عینه» (چشمهای خود را بست) «اطم اذنیه» (گوش‌هایش را بست) أطم به دریچه‌هایی که در دیوارها قرار دارند و از خارج بسته و از داخل باز باشند، گفته می‌شود و به دیوار ضخیم نیز «اطم» گفته می‌شود.»

دکتر «ولفنسون» می‌افزاید:

«بر اساس این، می‌توانیم فرض کنیم که یهودیها به این دلیل به قلعه‌ها «اطم» می‌گفتند که می‌توانستند دروازه‌های آنها را ببندند، گر چه در بیرون دریچه‌هایی قرار داشت که از داخل باز می‌شدند»([16]).

شهر «مدینه» در واقع مجموعه‌ای از قلعه‌های محکم و آبادیهای متصل به هم بود.

قرآن مجید به همین مطلب اشاره می‌کند:

 ﴿مَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡقُرَىٰ [الحشر: 7].

«آنچه عطا کرد خداوند به پیامبرش از اهل آبادیها».

در جای دیگر می‌فرماید:

 ﴿لَا یُقَٰتِلُونَکُمۡ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرٗى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَآءِ جُدُرۢ... [الحشر: 14].

«با شما دست جمعی نمی‌جنگند، مگر در آبادیهایی که بر آن حصار ساخته باشند یا از پس دیوار».

«حرّه‌ها» نیز در «مدینه» دارای اهمیت بودند، «حرّه» در اصطلاح به زمینهایی گفته می‌شود که در آن سنگ‌های تیز و سوخته شده ای قرار دارد که راه رفتن در آن پیاده و سواره مشکل است، در «مدینه» دو «حرّه» وجود داشت، یکی در قسمت غرب که به آن «حرّة الوبرة» می‌گفتند و دیگری در قسمت شرق که به «حرّة واقم» معروف بود.

علامه «مجد الدین» در کتاب خود «المغائم المطابة فی معالم الطابة» حرّه‌های زیادی را که در اطراف «مدینه» قرار دارند، نام برده است([17]).

«حرّة الوبرة» و «حرّة واقم» شهر «مدینه» را احاطه کرده بودند و جلوی حملات دشمن را می‌گرفتند. دشمن فقط از جانب شمال می‌توانست هجوم آورد. همین قسمت بود که رسول اکرم ج در غزوه‌ی «احزاب» دستور داد در آن خندق حفر نمایند. در قسمت جنوبی، باغها و نخلهای انبوه و خانه‌های متصل شده ای وجود داشت که جلوی حمله‌ی دشمن را می‌گرفت، با توجه به این وضعیت جغرافیایی «مدینه» می‌توان گفت که یکی از علل انتخاب «مدینه» به عنوان هجرت گاه رسول اکرم ج همین وضعیت سوق الجیشی آن بود([18]).

«حرّة واقم» که در شرق «مدینه» قرار داشت از «حرة الوبرة» آبادتر بود. وقتی رسول اکرم ج به «یثرب» هجرت فرمود، قبایل مهم یهود مانند: «بنونضیر»، «بنوقریظه»، و غیره در «حرّة واقم» سکونت داشتند. شاخه‌ی مهم قبیله‌ی «أوس» مانند «بنو عبدالاشهل»، «بنو ظفر» «بنو حارثه» و «بنو معاویه» نیز آنجا بودند. قلعه‌ی «واقم» که تمام حرّة بنام آن موسوم بود در وسط خانه‌های «بنی الاشهل» قرار داشت([19]). ﴿إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَا [البقرة: 158].

اوضاع دینی و اجتماعی

عرب‌ها از نظر عقیده و آیین پیرو «قریش» بودند. آنها به «قریش» به عنوان متولّیان بیت الله و رهبران مذهبی و الگوی عقیده و عمل می‌نگریستند، عرب‌ها ضمن این که بت پرست بودند به بتهای مورد پرستش «قریش» و اهل «حجاز» اهمیت بیشتری قایل بودند، البته بعضی از قبایل به بعضی از بتها دلبستگی خاصی داشتند، از آن جمله «منات» که یک بت قدیمی بود، اهالی «مدینه» آن را بسیار دوست می‌داشتند. «أوس» و «خزرج» آن را مقدس می‌دانستند و شریک خدا قرار می‌دادند. این بت در مقابل کوه «قدید» کوهی که در قسمت ساحلی میان «مکه» و «مدینه» است، قرار داشت. «لات» بت محبوب اهل «طائف» و «عزّی» بت ملّی اهالی «مکه» محسوب می‌شد. اهالی این شهرها نسبت به بتهای مخصوص خود بسیار متعصب و با احساسات بودند، مردم «مدینه» بتهایی از چوب و غیره در خانه‌های خود می‌ساختند و آنها را بنام «منات» نام گذاری می‌کردند. همچنان که «عمرو بن الجموح» سردار «بنوسلمه» قبل از اسلام آوردن همین کار را کرده بود.

«امام احمد» از طریق «عروة» از «عایشه صدیقة» ل در تفسیر آیه ی:

﴿إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ ٱلۡبَیۡتَ أَوِ ٱعۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَیۡهِ أَن یَطَّوَّفَ بِهِمَا [البقرة: 158].

«صفا» و «مروه» از شعایر و نشانه‌های خدای تعالی هستند، پس هرکس حج کند یا عمره بجا آورد، گناهی نیست بر او که طواف کند بین این دو».

چنین نقل کرده است: انصار قبل از این که اسلام بیاورند، به نام «منات» تلبیه می‌گفتند و آن را می‌پرستیدند و هر کسی‌که حج را به نام «منات» آغاز می‌کرد، طواف «صفا» و «مروه» را صحیح نمی‌دانست به همین دلیل آنها بعد از این که مشرّف به اسلام شدند از رسول اکرم ج پرسیدند: یا رسول الله ما در زمان جاهلیت صحیح نمی‌دانستیم که طواف «صفا» و «مروه» را انجام بدهیم، بعد از این آیه نازل شد:

﴿إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِ

«صفا» و «مروه» از شعایر و نشانه‌های خدای تعالی هستند».

و اهمیت «صفا» و «مروه» بیان گردید، در «مدینه» هیچ بت دیگری را سراغ نداریم که مانند «لات»، «منات» «عزّی» و «هُبل» مشهور باشد و مردم از راه‌های دور به قصد زیارت آن بیایند، چنین معلوم می‌شود که بت در «مدینه» مانند «مکه» فراوان نبود، امّا در «مکه» هر خانه ای یک بت مخصوص داشت. بت‌ها در بازار خرید و فروش می‌شد، گویا «مکه» در بت پرستی، مقام پیشوایی و رهبری داشت و «مدینه» تابع آن بود.

مردم «مدینه» سالی دوبار جشن می‌گرفتند و به لهو و لعب می‌پرداختند. وقتی حضرت رسول اکرم ج به «مدینه» تشریف آوردند، خطاب به اهل «مدینه» فرمودند:

«قد ابدلکم الله تعالی بهما خیراً منهما. یوم الفطر والأضحی»([20]). «خداوند متعال در عوض آن دو روز، دو روز بهتر عنایت فرمود؛ یکی روز عید فطر و دیگری عید أضحی (عید قربان)».

بعضی از شارحان معتقدند که آن دو روز، «نوروز» و «مهرگان» بودند که غالباً آنها را از فارس‌ها گرفته بودند([21]).

«أوس» و «خزرج» چون از «بنو قحطان» (عرب عاربه) بودند نزد «قریش»، مقام و منزلت خاصی داشتند و با آنها پیوند زناشویی برقرار کرده بودند، چنان که «هاشم بن عبد مناف» سردار «قریش» در «بنی النجار» با «سلمی» دختر «عمرو بن زید» ازدواج کرد که از «بنی عدی بن النجار» بود و آنها شاخه ای از «خزرج» بودند، با وجود این، «قریش» خود را از عرب‌های «مدینه» برتر می‌دانستند.

در غزوه‌ی «بدر» وقتی «عتبة بن ربیعة»، «شیبة بن ربیعة» و «ولید بن عتبة» مسلمانان را به مبارزه طلبیدند در مقابل آنها چند نفر از انصار به پا خاستند.

آنها پرسیدند شما چه کسانی هستید؟ گفتند: ما گروهی از انصار هستیم، آنها گفتند: ما با شما کاری نداریم، سپس یکی از آنها فریاد زد ای محمّد! در قتال ما همتایان خود ما را بفرست، اینجا بود که رسول اکرم ج فرمود: ای «ابوعبیده» بلند شو، و ای «حمزه» به پا خیز و ای «علی» بلند شو، وقتی اینها بلند شدند و نزدیک «قریش» رفتند و خود را معرفی کردند. آنها گفتند: آری اینها همتایان گرامی ما هستند([22]).

«قریش» شغل کشاورزی را تقریباً با دید حقارت نگاه می‌کردند این دید آنها در گفتار «ابوجهل» هنگامیکه دو پسر «عفراء» او را مجروح کرده بودند به خوبی آشکار می‌گردد. وقتی «عبدالله بن مسعود» نزد وی آمد و خواست سرش را از تن جدا کند، «ابوجهل» گفت:

«لو غیر اکّار قتلنی»؛ «ای کاش یک غیردهقانی مرا می‌کشت»([23]).

اوضاع اقتصادی و تمدنی

«یثرب» بنابر وضع طبیعی آن، منطقه ای حاصلخیز بود. شغل عمده‌ی مردم، کشاورزی و باغداری و مهم ترین محصولات آن خرما و انگور بود. باغهای زیادی از درختان خرما و انگور وجود داشت([24]).

قرآن کریم باغها و کشتزارهای آنها را به «جنّت معروشات و غیرمعروشات» و «نخیل صنوان و غیرصنوان» تعبیر کرده است.

در کشتزارهای آن، حبوبات و سبزیجات گوناگون کاشت می‌شد. خرما از محصولات عمده‌ی آن به‌شمار می‌رفت و در ایام قطحی و خشکسالی، نیاز غذایی مردم را تأمین می‌کرد. خرما تقریباً مانند پول در معاملات و خرید و فروش مورد استفاده قرار می‌گرفت. درختان نخل، منبع درآمد خوبی بودند. نه تنها از آن استفاده ی غذایی حاصل می‌کردند بلکه در ساختن خانه و برای سوخت و غذای حیوانات، نیز از آن استفاده می‌شد([25]).

در «مدینه» انواع گوناگونی از خرما وجود داشت که شمارش آن مشکل است، مردم «مدینه» در زمینه ی بهره بردرای از درختان خرما و افزایش محصولات آن، مهارت‌ها و تجربه‌های خوبی داشتند، از آن جمله یکی «تأبیر نخل» یعنی پیوند زدن خوشه‌ی نر با ماده بود.

مردم «مدینه» در کنار باغداری و کشاورزی، نسبت به تجارت و کاسبی نیز بی‌التفات نبودند، ولی در این زمینه به اهل «مکه» نمی‌رسیدند. زیرا مردم «مکه» به دلیل کم آب بودن منطقه شان بیشتر به تجارت پرداخته و برای این منظور دست به مسافرتهای طولانی در گرما و سرما می‌زدند.

در «مدینه» پاره‌ای از صنایع نیز وجود داشت که اکثراً یهود به آن اشتغال داشتند، غالباً این صنایع را از «یمن» وارد کرده بودند. اغلب «بنی قینقاع»، پیشه ی زرگری داشتند و از ثروتمندترین گروه‌های یهود در شهر «مدینه» به شمار می‌آمدند، که خانه هایشان پر از مال و زیور آلات طلا و نقره بود، البته جمعیتشان هم زیاد نبود([26]).

جای زمین‌های «یثرب» به علت حرارت زا بودن آن بسیار حاصلخیز بود. در وادی‌های آن سیلاب جاری می‌شد و نخلستان‌ها و کشتزارها را آبیاری می‌کرد.

وادی «عقیق» خیلی معروف بود. اهالی «مدینه» آن را تفریح گاه خود قرار داده بودند، این وادی پر از آب، دارای باغهای سرسبز بود، زمین‌های «مدینه» برای حفر چاه بسیار مساعد بود، باغهای زیادی در آن وجود داشت، که بعضی از این باغها دیوارکشی شده بود، اینگونه باغها را «حائط» می‌نامیدند([27]).

چاه‌های «مدینه» دارای آب شیرین و فراوان بودند، و باغها از طریق حفر نهرها و جویبارها آبیاری می‌شد.

از میان غلات، جو و سپس گندم را ترجیح می‌دادند. سبزیجات نیز فراوان بود، و در زمیه ی کشاورزی معاملات زیادی مانند: «مزارعه»، «مواجره»، «مزابنه»، «محاقله» و «مخابره» رواج داشت، که اسلام بعضی از این معاملات را تأیید کرد و بعضی را ممنوع یا اصلاح نمود([28]).

پول رایج در «مکه» و «مدینه» یکی بود. مردم «مدینه» بیشتر از مردم «مکه» با پیمانه‌های «وزن» و «کیل» سر و کار داشتند. زیرا اهالی آن بیشتر به تولید غلات و میوه جات اشتغال داشتند. پیمانه‌های رایج در «مدینه» عبارت بودند از: «مدّ»، «صاع»، «فرق»، «عرق» و «وسق». اما وزن‌های رایج عبارت بودند از «درهم»، «ثقاف»، «دانق»، «قیراط»، «نواة»، «رطل»، «قنطار» و «اوقیة».

«مدینه» با وجود حاصلخیزی زمینهای آن، از نظر مواد غذایی، خودکفا نبود. به همین دلیل مردم آن بعضی از مواد غذایی را از خارج وارد می‌کردند. از آن جمله آرد، روغن و عسل را از سرزمین «شام» بدست می‌آوردند، چنان که امام «ترمذی» از «قتاده بن نعمان» س روایت می‌کند که غذای مردم «مدینه» خرما و جو بود. گاهی بازرگانان، آرد سفیدی از «شام» می‌آوردند، و کسانی که قدرت خرید داشتند مقداری از آن را برای خود می‌خریدند. البته غذای افراد خانواده اغلب خرما و جو بود. از اینگونه وقایع، به وضعیت غذایی «مدینه» و تفاوت سطوح زندگی‌ها به خوبی می‌توان پی برد.

همچنان که از طبایع و تاریخشان معلوم می‌شود، ثروتمندتر از عرب‌ها بودند. عرب‌ها بنابر طبایع ملّی و بادیه نشینی خود، زیاد آینده نگری نمی‌کردند و به فکر جمع آوری مال و ثروت نبودند. بجای آن، اهل ضیافت و مهمان نوازی بودند. حتی گاهی مجبور می‌شدند از یهود قرض بگیرند. گاهی این قرضها به «ربا» و «رهن» نیز منجر می‌شد. اموال اهل «مدینه» بیشتر شتر، گاو و گوسفند بود، و از شتر برای آبیاری زمینها هم استفاده می‌کردند، که اینگونه شترها را «نواضح» می‌گفتند. چراگاههای معروفی به نام «زغابة» و «غابة» وجود داشت، مردم از این چراگاهها، هیزم و غیره جمع آوری کرده و دام‌های خود را نیز در آن می‌چرانیدند. اسب‌هایی داشتند که در جنگها مورد استفاده قرار می‌گرفتند. البته به نسبت «مکه» کمتر بود. «بنوسلیم» به پرورش و نگهداری اسب‌ها معروف بوده و اسب‌های خوب را از خارج می‌آوردند.

در «مدینه» بازارهای متعددی وجود داشت. مهم ترین آنها، بازار «بنی قینقاع» بود که مرکز فروش زیورآلات طلا محسوب می‌شد. بازار دیگری نیز وجود داشت که به نام «سوق البزّازین» معروف بود. در «مدینه» پارچه‌های کتانی و ابریشمی و قالی‌های رنگارنگ و پرده‌های پرنقش و نگار نیز وجود داشت. عطرفروشها انواع مسک و عطرها را می‌فروختند. و عده ای، تاجر «عنبر» و «جیوه» نیز بودند. روش‌های گوناگونی برای خرید و فروش وجود داشت که بعضی از آنها را اسلام تأیید کرد و بعضی روش‌ها مانند: «نجش»، «احتکار»، «تلقی الرکبان»، «بیع المصراة»، «بیع بالنسیئة»، «بیع الحاضر للبادی»، «بیع المجازفة»، «بیع المزابنة» و «المخاضرة» را ممنوع قرار داد. در قبایل «أوس» و «خزرج» هم عده ای معامله ی ربا می‌کردند ولی این عده نسبت به یهود خیلی اندک بودند.

در «مدینه» زندگی تا حدی آمیخته با رفاه و آسایش بود. خانه‌های چندطبقه وجود داشت. بعضی از منازل دارای باغچه بود؛ آب شیرین را از جاهای دور تهیه می‌کردند. برای نشستن از صندلی استفاده می‌کردند، انواع چراغ برای روشنایی مورد استفاده قرار می‌گرفت، و برای کارهای منزل و مزرعه از سبدهای کوچک و بزرگ استفاده می‌نمودند. در خانه‌های ثروتمندان مبل و وسایل رفاهی زیادی وجود داشت، مخصوصاً یهود در این زمینه پیشرفته بودند، و انواع زیورآلات مانند: النگو، بازوبند، خلخال، گوشواره، انگشتری و گردن بندهایی از طلا و مهره‌های ظفار ساخته و مورد استفاده قرار می‌دادند.

دوک ریسی و بافندگی در میان زنان رواج داشت. خیاطی، دبّاغی، معماری، خشت زنی و سنگ تراشی از صنعت‌های معروف «مدینه»، قبل از هجرت بودند.

وضعیت پیچیده ای که رسول اکرم ج در شهر یثرب با آن روبرو شد

با توجه به وضعیت یاد شده ی «یثرب» قبل از هجرت، می‌توان گفت که رسول اکرم ج و مهاجرین، از «مکه» به یک روستا هجرت نکردند، بلکه از یک شهر به شهری دیگر منتقل شدند. گر چه این شهر جدید با شهر قبلی در خیلی از چیزها تفاوت داشت و نسبتاً کوچکتر بود. امّا وضعیت زندگی در این شهر پیچیده تر بود. مشکلاتی که رسول اکرم ج با آن مواجه می‌شد، به دلیل وجود أدیان و فرهنگ‌های مختلف، گوناگون تر بود. تنها، کسی می‌توانست همگی این آیین‌ها و فرهنگ‌ها را وحدت بخشد و در یک دعوت پیوند دهد که رسول بر حق و مؤید از جانب خداوند بوده و از نفوذ کلامی خاصی برخودار باشد و بتواند روش‌های گوناگون، نیروهای ضد و نقیض و گرایش‌های متفاوت را هماهنگ ساخته، و روح و محبت در آنها بدمد. خداوند متعال به همین واقعیت اشاره می‌فرماید:

 ﴿وَإِن یُرِیدُوٓاْ أَن یَخۡدَعُوکَ فَإِنَّ حَسۡبَکَ ٱللَّهُۚ هُوَ ٱلَّذِیٓ أَیَّدَکَ بِنَصۡرِهِۦ وَبِٱلۡمُؤۡمِنِینَ٦٢ وَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعٗا مَّآ أَلَّفۡتَ بَیۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَٰکِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِیزٌ حَکِیمٞ٦٣ [الأنفال: 62-63].

«اوست آن ذاتی که تو را با کمک خود و بوسیله ی مؤمنان تقویت بخشید و بین دلهای مؤمنان اُلفت انداخت، اگر شما، هر چه در روی زمین است خرج می‌کردی، نمی‌توانستی بین دلهای شان الفت افکنی، ولی خداوند میانشان الفت درافکند. همانا اوست غالب و با حکمت».

«قد ابدلکم الله بهما خیراً منهما: یوم الاضحی ویوم الفطر»:

جشن‌های ملّت‌ها، در واقع نمایانگر عقاید، باورها، تاریخ و روایات ملّی آن‌هاست؛ از این رو، بدیهی است که پیش از اسلام در دوران تاریک جاهلیت، اهل مدینه، دو روز را به عنوان روز جشن و مراسم انتخاب کرده بودند؛ و این خود بیانگر و نمایانگر تصورات و عقاید جاهلی آنان بود.

رسول خدا ج - بر مبنای فرمان خداوند - جشن‌های قدیمی را باطل اعلام کرد و به جای آن‌ها، دو روز عید فطر و عید قربان را مقرّر فرمود که نمایانگر مزاج توحیدی و مطابق با اصول زندگی و بیانگر تاریخ، عقاید و باورهای آنان است؛ اگر مسلمانان به نحو احسن و مطابق با تعالیم و آموزه‌های رسول اکرم ج آن دو روز را جشن می‌گرفتند، برای تفهیم و رساندن پیام و روح اسلام فقط همین دو عید کافی بود.

علاوه از این موارد، از حدیث بالا، دو نکته را می‌توان برداشت کرد:

1-   در این حدیث به این موضوع اشاره رفته است که این امّت (امّت محمدی و ملّت قرآنی) از بقیه‌ی امّت‌ها و ملّت‌ها جداست؛ چرا که افراد این امت از راه راست و درست برخوردارند و یهودیان و مسیحیان و دیگر ادیان و ملل، راه‌های دیگری دارند.

در قرآن و در مجموعه‌ی احادیث نبوی، آیات و روایات زیادی در این زمینه آمده است که مجموعاً این را می‌رساند که این امت از بقیه امت‌ها جدا است. شخصیت منحصر به فردی دارد و نباید دنباله‌رو(ی) یهودیان و مسیحیان و امت‌های دیگر باشد.

به این خاطر واژه‌ی «خالفوهم» (باآنها مخالفت کنید) در بسیاری از احادیث تکرار شده است، پس برای امت محمدی، شایسته است که استقلال و هویت خویش را حفظ کنند و به جهان و جهانیان خط و مشی دهند و از عادات و سخنان یهودیان و مسیحیان متأثر نشوند و از رسوم و تقالید آنها پیروی نکنند و اخلاق و رفتار آنها را انتخاب ننمایند و درهر حال هویت و شخصیت اسلامی خود را حفظ کنند.

دکتر یوسف قرضاوی در این زمینه می‌گوید:

«باید ما مسلمانان، شخصیت منحصر به فرد خودمان را دارا باشیم، چون امت اسلامی، امّت وسط است که برای انسان‌ها نمونه است. ما رتبه‌ی استادی امت‌ها را داریم، ما بهترین امت هستیم که برای هدایت انسان‌ها برانگیخته شدیم، پس چرا از دیگران پیروی کنیم؟ پیامبر اکرم ج می‌خواهد این مفاهیم را در وجود ما بکارد تا به شخصیت و استقلال خود افتخارکنیم. پیامبر ج نمی‌خواهد که ما پیرو و دنباله‌رو و پیرو دیگران باشیم. به هشدار این حدیث که به صورت خبرآمده است توجه کنید:

«لتتبعنّ سنن من قبلکم، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتّی لو دخلوا جُحر ضبّ لَدخلتموه». «وجب به وجب و ذرع به ذرع از روش‌های پیشینیان پیروی خواهید کرد، به نحوی که اگر داخل سوراخ سوسماری هم شوند، شما هم داخل آن خواهید شد».

یعنی اگر داخل سوراخ سوسمار شوند، سوراخ سوسمار یک مُد می‌شود به نام «مد سوراخ سوسمار» وقتی که موهای پشت سرشان بلند کنند، جوانان ما هم همین کار را می‌کنند حتی خود را مثل سوسک، سیاه می‌کنند، جوانان ما هم به شکل سوسک سیاه در می‌آیند.

کجاست شخصیت منحصر به فرد ما در برابر این تقلید کورکورانه؟ آیا انسان از دین و شخصیت اسلامی خود خارج شود تا از گمراهی دیگران پیروی کند؟

وقتی که از پیامبر اکرم ج پرسیدند که: از روش‌های کدام پیشینیان پیروی خواهیم کرد؟

آیا از یهود و نصاری تقلید خواهیم کرد؟ پیامبر ج فرمود: پس از چه کسی؟

آیا جای تأسف نیست که اساتید ما یهود و نصاری شوند؟ ما دستوراتی که در «پروتوکلات حکمای صیهون» آمده است، اجرا می‌کنیم، کاری نداریم که نسبت این «پرتوکلات» به حکمای صیهون درست است یا نه، ما دانسته یا نه دانسته، خواسته‌های آنان را اجرا می‌کنیم و مطیع فرمان آنانیم.

پس مسلمانان باید هوشیار و بیدار باشند و شخصیت منحصر به فرد و مستقل خود را حفظ و حراست کنند و به آئین خویش بنازند و در راستای اجرای اوامر و فرامین مکتب خویش و نشر و پخش آن، از همه چیز بگذرند و به سنّت پیامبرشان و به شخصیت و استقلال خود، افتخار کنند و دنباله‌رو و پیرو دیگران و یهودیان و ترسایان نباشند.

2-   از این حدیث، این قاعده فهمیده می‌شود که:

«در اسلام، حلال به اندازه‌ای وجود دارد که انسان را از حرام، بی‌نیاز نماید»؛ یکی از محسّنات و مزایای اسلام و دستورات آن در مورد گذشت و سهل‌گیری‌اش با مردم این است که هرگاه چیز مضرّی را حرام کرده باشد، در مقابل آن، چیز دیگری را که بهتر و مفیدتر از آن است، حلال نموده که جای آن را پر می‌کند و موجب بی‌نیازی از آن می‌گردد.

ابن قیم/این موضوع را به نحو احسن چنین بیان می‌کند:

«خداوند بخت‌آزمانی با تیر (اَزلام) را حرام نموده و در مقابل، نماز و دعای استخاره را به منظور انتخاب مصلحت به مسلمانان بخشیده است؛ ربا را حرام کرده ولی در عوض، تجارت پرسود را مباح گردانیده است؛ قمار در اسلام حرام است، امّا در مقابل، شرط‌بندی در مسابقات سودمند، مانند اسب و شتردوانی و تیراندازی حلال است؛ پوشیدن لباس ابریشم برای مرد حرام و در عوض، انواع لباس‌های پشمی، کتانی و پنبه‌ای برایش حلال است؛ زنا و لواط در اسلام حرام می‌باشند ولی در مقابل، ازدواج حلال را به مسلمانان سفارش کرده است؛ روزی‌های ناپاک، آلوده و زیان‌آور حرام، ولی روزی‌های پاکیزه و مفید حلال است».

اگر با دقّت، تمام احکام و دستورات اسلام را مورد بررسی قرار دهیم، می‌بینیم هرگاه خداوند با تحریم امر مضرّی برای انسان، تنگنایی به وجود آورده باشد، در مقابل، با حلال نمودن چیزی بهتر از آن، گشایش بیشتری برای او به وجود آورده است. خداوند بلندمرتبه نمی‌خواهد بشر را در گمراهی، مضیقه و ناراحتی قرار دهد؛ بلکه اراده‌ی او همیشه بر خیر و برکت و رحمت و گشایش بر بندگانش می‌باشد.

خداوند می‌فرماید:

 ﴿یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُبَیِّنَ لَکُمۡ وَیَهۡدِیَکُمۡ سُنَنَ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِکُمۡ وَیَتُوبَ عَلَیۡکُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٞ٢٦ وَٱللَّهُ یُرِیدُ أَن یَتُوبَ عَلَیۡکُمۡ وَیُرِیدُ ٱلَّذِینَ یَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِیلُواْ مَیۡلًا عَظِیمٗا٢٧ یُرِیدُ ٱللَّهُ أَن یُخَفِّفَ عَنکُمۡۚ وَخُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ ضَعِیفٗا٢٨ [النساء: 26-28].

«خداوند می‌خواهد (قوانین دین و مصالح امور را) برایتان روشن کند و شما را به راه کسانی (از پیامبران و صالحان) رهنمود کند که پیش از شما بوده‌اند و توبه‌ی (لغزش‌ها و بزهکاری‌های پیشین) شما را بپذیرد؛ و خداوند آگاه (از احوال بندگان است و قوانینی را برایتان وضع می‌نماید که مصلحت و منفعت شما را در بردارد) و کاربجا است (و برابر حکمت، احکام شریعت را صادر می‌نماید). خداوند می‌خواهد توبه‌ی شما را بپذیرد (و به سوی طاعت و عبادت برگردید و از لوث گناهان، پاک و پاکیزه گردید) و کسانی که به دنبال شهوات راه می‌افتند، می‌خواهند که (از حق دور شوید و به سوی باطل بگرایید و از راه راست) خیلی منحرف گردید و به کجروی بزرگی بیفتید (تا همچون ایشان شوید). خداوند می‌خواهد (با وضع احکام سهل و ساده) کار را بر شما آسان کند (چرا که او می‌داند که انسان در برابر غرائز و امیال خود ناتوان است) و انسان ضعیف آفریده شده است».

1440 - [15] (صَحِیح)

وَعَن بُرَیْدَة قَالَ: کَانَ النَّبِیُّ ج لَا یَخْرُجُ یَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى یَطْعَمَ وَلَا یَطْعَمُ یَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى یُصَلِّیَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِیُّ وَابْن مَاجَه والدارمی([29]).

1440- (15) بُریدة س گوید: عادت پیامبر ج بر آن بود که روز عید فطر، تا چیزی تناول نمی‌فرمودند، (برای نماز) خارج نمی‌شدند و روز عید قربان تا نماز عید را نمی‌گزاردند (حیوان خویش را ذبح نمی‌کردند)، چیزی نمی‌خوردند؛ (بلکه پس از نماز عید و بعد از آن که حیوان قربانی خود را ذبح می‌کردند، از آن تناول می‌فرمودند).

[این حدیث را ترمذی، ابن ماجه و دارمی روایت کرده‌اند].

1441 - [16] (حسن)

وَعَنْ کَثِیرِ بْنِ عَبْدِ الـلّٰهِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّ النَّبِیَّ ج کَبَّرَ فِی الْعِیدَیْنِ فِی الْأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ وَفِی الْآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِیّ وَابْن مَاجَه والدارمی([30]).

1441- (16) کثیر بن عبدالله، از پدرش (عبدالله)، از پدربزرگش (عمرو بن عوف مزنی س) روایت می‌کند که گفت: رسول خدا ج در نمازهای دو عید فطر و قربان، در رکعت اول پیش از قرائت، هفت تکبیر و در رکعت دوم، پیش از قرائت پنج تکبیر گفتند.

[این حدیث را ترمذی، ابن ماجه و دارمی روایت کرده‌اند].

1442 - [17] (ضَعِیف جدا)

وَعَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ مُرْسَلًا أَنَّ النَّبِیَّ ج وَأَبَا بَکْرٍ وَعُمَرَ کَبَّرُوا فِی الْعِیدَیْنِ وَالِاسْتِسْقَاءِ سَبْعًا وَخَمْسًا وَصَلَّوْا قبل الْـخطْبَة وجهروا بِالْقِرَاءَةِ. رَوَاهُ الشَّافِعِی([31]).

1442- (17) از جعفر بن محمد(بن علی بن حسین بن علی بن ابی‌طالب س) به طور مُرسل روایت است که گفت: رسول خدا ج، ابوبکر س و عمر س، در نمازهای دو عید فطر و قربان و در نماز «استسقاء» (طلب باران)، در رکعت اول، هفت تکبیر و در رکعت دوم، پنج تکبیر گفتند؛ و هم‌چنین پیش از ایراد خطبه، نمازهای دو عید و «استسقاء» (طلب باران) را برگزار نمودند و در آن‌ها، قرائت را با صدای بلند خواندند.

[این حدیث را امام شافعی روایت کرده است].

1443 - [18] (ضَعِیف)

وَعَنْ سَعِیدِ بْنِ الْعَاصِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا مُوسَى وَحُذَیْفَةَ: کَیْفَ کَانَ رَسُولُ الـلّٰهِ ج یُکَبِّرُ فِی الْأَضْحَى وَالْفِطْرِ؟ فَقَالَ أَبُو مُوسَى: کَانَ یُکَبِّرُ أَرْبَعًا تَکْبِیرَهُ على الجنازه. فَقَالَ حُذَیْفَة: صدق. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد([32]).

1443- (18) سعید بن عاص س گوید: از ابوموسی اشعری س و حذیفه س پرسیدم: رسول خدا ج در نمازهای عید قربان و عید فطر، چگونه تکبیر می‌گفتند؟

ابوموسی اشعری س در پاسخ گفت: رسول خدا ج (در هر رکعت از نمازهای دو عید) چهار تکبیر می‌گفتند همانند تکبیر گفتنشان در نماز جنازه. آن‌گاه حذیفه س نیز گفت: ابوموسی اشعری س راست می‌گوید.

[این حدیث را ابوداود روایت کرده است].

شرح: در این مورد که تکبیرات زائد نمازهای عید، به چه تعداد می‌باشند؟ میان علماء و صاحب‌نظران اسلامی، اختلاف وجود دارد.

از دیدگاه امام مالک و امام احمد بن حنبل، تکبیرهای زائد نماز عید، یازده تا هستند که شش تکبیر (علاوه از تکبیر تحریمه) در رکعت اول و پنج تکبیر در رکعت دوم وجود دارد.

امام شافعی بر این باور است که تکبیرهای زائد نماز عید، دوازده تکبر است؛ هفت تکبیر در رکعت اول و پنج تکبیر در رکعت دوم.

امام مالک، امام شافعی و امام احمد بن حنبل، در این موضوع که تکبیرهای زائد در هر رکعت، قبل از قرائت هستند، با همدیگر اتفاق‌نظر دارند.

از دیدگاه علماء و صاحب‌نظران فقهی احناف، تکبیرهای زائد نماز عید، شش تکبیر است؛ سه تکبیر در رکعت اول قبل از قرائت و سه تکبیر در رکعت دوم، بعد از قرائت.

استدلال، امام مالک، امام شافعی و امام احمد بن حنبل، در تعداد تکبیرهای زائد نماز عید، از حدیث کثیر بن عبدالله س (حدیث شماره 1441) است. امام شافعی از عبارت «فی الاولی سبعاً»، همه‌ی هفت تکبیر را به عنوان تکبیر زائد استنباط می‌کند. و امام مالک و امام احمد بن حنبل می‌گویند: تکبیر تحریمه نیز در این هفت تکبیر شامل است. بدین ترتیب، میان ایشان، یک تکبیر اختلاف وجود دارد.

علماء و اندیشوران فقهی احناف، درباره‌ی حدیث «کثیر بن عبدالله» می‌گویند: مدار این حدیث، بر کثیر بن عبدالله است که در نهایت ضعف قرار دارد و امام ترمذی به خاطر «حَسن» گفتن این حدیث، به شدّت مورد انتقاد محدثان قرار گرفته است.

دلیل دیگر امام مالک، امام شافعی و امام احمد بن حنبل، حدیثی است که عبدالله بن عمرو بن عاص س آن را از پیامبر ج چنین نقل می‌کند: آن حضرت ج فرمودند:

«التکبیر فی الفطر سبع فی الاولی وخمس فی الاخرة والقرائة بعد هما کلتیهما» (ابوداود؛ باب «التکبیر فی العیدین» ج 1 ص 163)؛ «در عید فطر، در رکعت اول، هفت تکبیر قبل از قرائت و در رکعت دوم، پنج تکبیر قبل از قرائت است».

مدار این حدیث نیز بر عبدالله بن عبدالرحمن طائفی است که وی نیز ضعیف است.

دلیل سوم این بزرگواران، روایت ابوداود است؛ آنجا که عایشه ل می‌گوید: «انّ رسول الله ج کان یکبّر فی الفطر والاضحی، فی الاولی سبع تکبیرات وفی الثانیة خمساً» (ابوداود؛ باب التکبیر فی العیدین، ج 1 ص 163)؛ «رسول خدا ج در نمازهای عید فطر و قربان، در رکعت اول، هفت تکبیر و در رکعت دوم، پنج تکبیر می‌گفت».

راوی این حدیث، ابن لهیعة است که ضعف آن، مشهور و معروف می‌باشد.

امام مالک، امام شافعی و امام احمد بن حنبل، دلایل دیگری نیز دارند که همه‌ی آن‌ها ضعیف می‌باشند. (ر.ک: نصب الرایة، باب «صلاة العیدین»؛ احادیث الخصوم المرفوعة، ج 2 صص 216-219).

دلایل احناف، عبارتند از:

1-  سعید بن عاص س گوید: «سألتُ اباموسی وحذیفة: کیف کان رسول الله ج یکبّر فی الاضحی والفطر؟ فقال ابوموسی: کان یکبّر اربعاً تکبیره علی الجنائز. فقال حذیفة: صدق» (حدیث شماره 1443).

«از ابوموسی س و حذیفه س پرسیدم: رسول خدا ج در نمازهای عید قربان و عید فطر، چگونه تکبیر می‌گفتند؟ ابوموسی اشعری س در پاسخ گفت: رسول خدا ج (در هر رکعت از نمازهای عید) چهار تکبیر می‌گفتند همانند تکبیر گفتنشان در نماز جنازه. آن‌گاه حذیفه س گفت: ابوموسی اشعری س راست می‌گوید».

در این حدیث، چهار تکبیر ذکر شده است؛ تکبیر تحریمه و سه تکبیر زائد.

این حدیث، برابر با دو حدیث صحیح است؛ زیرا در آن آمده است که حذیفه س، ابوموسی اشعری س را تأیید و تصدیق کرده است.

2-  دلیل دیگر احناف، عملکرد عبدالله بن عباس س، مغیرة بن شعبة س، عبدالله بن مسعود س و دیگر صحابه می‌باشد. دیدگاه جمع زیادی از تابعان نیز مطابق با دیدگاه احناف است.

3-  سوّمین دلیل احناف، حدیث ابراهیم نخعی می‌باشد که گفت:

«قبض رسول الله ج والناس مختلفون فی التکبیر علی الجنائز... فکانوا علی ذلک (الاختلاف) حتی قبض ابوبکر؛ فلمّا ولیّ عمر ورأی اختلاف الناس فی ذلک، شقّ ذلک علیه جداً؛ فارسل الی رجال من اصحاب رسول الله ج. فقال: انّکم معاشر اصحاب رسول الله ج؛ متی تختلفون علی الناس یختلفون من بعدکم؛ ومتی تجتمعون علی امر یجتمع الناس علیه، فانظروا امراً تجتمعون علیه؛ فکانّما ایقظهم. فقالوا: نعم! ما رأیتَ یا امیرالمؤمنین فاشر علینا. فقال عمر: بل اشیروا انتم علیّ! فانّما انا بشر مثلکم؛ فتراجعوا الامر بینهم فاجمعوا امرهم علی ان یجعلوا التکبیر علی الجنائز مثل التکبیر فی الاضحی والفطر اربع تکبیرات فاجمع امرهم علی ذلک» (شرح معانی الاثار؛ کتاب الجنائز؛ باب «التکبیر علی الجنائز کم هو؟» ج 1 ص 239).

از این عبارت، معلوم می‌گردد که در روز گار خلافت عمر بن خطاب س به چهار بودن تکبیرهای زائد عید، اجماع صورت گرفته است.

علامه ابن رشد در کتاب «بدایة المجتهد» می‌نویسد: «درباره‌ی تکبیرهای زائد نماز عید، هیچ حدیث مرفوعی وجود ندارد» (ر.ک: بذل المجهود ج 2 صص 208-207)

ابن رشد؛ قول احمد بن حنبل را نیز در این باره نقل می‌کند که گفت: «لیس یروی عن النبیّ ج فی التکبیر فی العیدین عدد صحیح»؛ «در مورد تکبیرهای زائد عیدهای فطر و قربان، عدد صحیحی از پیامبر ج روایت نشده است».

ابن رشد در ادامه می‌گوید: بنابراین، صاحب‌نظران فقهی، عملکرد اصحاب و یاران رسول خدا ج را مد نظر قرار داده‌اند و هریک از آن‌ها، عملکرد یکی از صحابه را مذهب و مسلک خود قرار داده است.

ناگفته نماند که اختلاف موجود، فقط در حدّ فضیلت و عدم فضیلت است؛ و به اتفاق ائمه و پیشوایان دینی، نماز در هر صورت و با هر تعداد تکبیر، جایز می‌باشد.

تا جایی که صاحب‌نظران فقهی گفته‌اند: اگر امام، در تکبیرهای زائد نماز عید، از شش تکبیر تجاوز کرد، مقتدی باید از او پیروی کند؛ اگر چه امام سیزده تکبیر نیز بگوید.

و برخی گفته‌اند: تا 16 تکبیر، پیروی بر مقتدی واجب و بر بیش از آن، مقتدی از امام پیروی نکند. (ر.ک: فتح القدیر، باب صلاة العیدین، فی الفروع قبیل تکبیر التشریق، ج 1 ص 428).

1444 - [19] (ضَعِیف)

وَعَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِیَّ ج نُووِلَ یَوْمَ الْعِیدِ قَوْسًا فَخَطَبَ عَلَیْهِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد([33]).

1444- (19) براء بن عازب س گوید: در روز عید به رسول خدا ج کمانی داده شد و آن حضرت ج در حالی که بر آن تکیه نموده بودند، خطبه ایراد فرمودند.

[این حدیث را ابوداود روایت کرده است].

شرح: «نُووِل»: مجهول «ناول» و به معنای «اُعطی فی یده» است؛ یعنی به دست پیامبر ج داده شد.

«قوساً»: کمان. چوبی خمیده که دو سر آن را با زه محکم بکشند و ببندند؛ آلتی که در قدیم برای تیراندازی به کار می‌بردند.

از دیدگاه برخی از علماء و صاحب‌نظران اسلامی، هر شهری که با جنگ و جهاد و پیکار و کارزار فتح شده باشد، مناسب است که امام به وقت ایراد خطبه، شمشیر، عصا یا کمانی در دست داشته باشد؛ مانند شهر مقدّس مکه‌ی مکرمه؛ و هر شهری که به وسیله‌ی صلح و سازش فتح شده باشد، در آن چنین عملی مستحب نیست؛ مانند شهر مدینه‌ی منوره.

امّا برخی از دانشوران، داشتن شمشیر یا عصا را به وقت خطبه، به طور مطلق مکروه گفته‌اند.

 

1445 - [20] (ضَعِیف)

وَعَنْ عَطَاءٍ مُرْسَلًا أَنَّ النَّبِیَّ ج کَانَ إِذَا خَطَبَ یَعْتَمِدُ عَلَى عنزته اعْتِمَادًا. رَوَاهُ الشَّافِعِی([34]).

1445- (20) از عطاء (بن یسار;، تابعی مشهور) به طور مرسل روایت است که گفت: هر گاه رسول خدا ج خطبه ایراد می‌فرمودند، بر عصای دسته فلزی خویش، تکیه می‌کردند.

[این حدیث را شافعی روایت کرده است].

«عنزة»: عصای دستی سرفلزی؛ عصای دسته فلزی؛ چوب دستی درازتر از عصا و کوتاهتر از نیزه که در انتهای آن، آهن و فلز به کار رفته باشد.

 

1446 - [21] (صَحِیح)

وَعَن جَابر قَالَ: شَهِدْتُ الصَّلَاةِ مَعَ النَّبِیِّ ج فِی یَوْمِ عِیدٍ فَبَدَأَ بِالصَّلَاةِ قَبْلَ الْـخُطْبَةِ بِغَیْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَامَ مُتَّکِئًا عَلَى بِلَالٍ فَحَمَدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَیْهِ وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَکَّرَهُمْ وَحَثَّهُمْ على طَاعَته ثمَّ قَالَ: وَمَضَى إِلَى النِّسَاءِ وَمَعَهُ بِلَالٌ فَأَمَرَهُنَّ بِتَقْوَى الله ووعظهن وذکرهن. رَوَاهُ النَّسَائِیّ([35]).

1446- (21) جابر بن عبدالله ج گوید: همراه با رسول خدا ج در یکی از نمازهای عید شرکت کردم؛ آن حضرت ج پیش از ایراد کردن خطبه و بدون اذان و اقامه، به گزاردن نماز پرداختند و چون نماز را به پایان رساندند، در حالی که به بلال س تکیه نموده بودند، برای ایراد خطبه از جای برخاستند و به ستایش خدا و بیان پرتوی از وصف و شکوه او پرداختند و مردمان را پند و اندرز دادند و موعظه و نصیحت فرمودند و آنان را بر اطاعت از اوامر و فرامین تابناک الهی، تشویق و ترغیب نمودند؛ آن گاه همراه با بلال س به سوی زنانِ (حاضر در نماز عید) رفتند و آنان را به ترس از خدا فرمان دادند و پند و اندرزشان دادند و موعظه و نصیحتشان فرمودند.

[این حدیث را نسایی روایت کرده است].

 

1447 - [22] (صَحِیح)

وَعَنْ أَبِی هُرَیْرَةَ قَالَ: کَانَ النَّبِیُّ ج إِذَا خَرَجَ یَوْمَ الْعِیدِ فِی طَرِیقٍ رَجَعَ فِی غَیْرِهِ. رَوَاهُ التِّرْمِذِیُّ والدارمی([36]).

1447- (22) ابوهریره س گوید: روش پیامبر ج بر آن بود که هر گاه در روز عید، از یک راه (به سوی عیدگاه) بیرون می‌شدند، به هنگام برگشت، از راهی غیر از راه رفتن برمی‌گشتند.

[این حدیث را ترمذی و دارمی روایت کرده‌اند].

1448 - [23] (ضَعِیف)

وَعَن أبی هُرَیْرَة أَنَّهُ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ فِی یَوْمِ عِیدٍ فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِیُّ ج صَلَاةَ الْعِیدِ فِی الْـمَسْجِدِ. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَه([37]).

1448- (23) ابوهریره س گوید: در یکی از روزهای عید، برای مردم؛ بارش باران پیش آمد؛ از این رو، آن حضرت ج نماز عید را برای مردم در مسجد (نبوی) برگزار نمودند.

[این حدیث را ابوداود و ابن ماجه روایت کرده است].

شرح: «اصابهم»: اصاب: اتفاق افتاد؛ رخ داد؛ روی داد؛ حادث شد؛ پیش آمد؛ واقع شد.

پیشتر بیان شد که محل نماز عید، فضای باز است نه مسجد؛ چون پیامبر ج برای ادای نماز عید به طرف عیدگاهِ خارج از شهر بیرون می‌شدند و کسانی که بعد از ایشان آمدند، نیز همین کار را می‌کردند.

روش معمول آن حضرت ج چنین بود که نماز عیدین را در محلی خارج از مدینه که برای این منظور آماده شده بود - و عیدگاه نامیده شده بود - برگزار می‌کردند؛ و پرواضح است که شأن و شوکتی که در نمازهای عید - به عنوان روزهای جشن و شادی امّت اسلامی - وجود دارد، تقاضا می‌کند که مانند جشن‌ها و مراسم سایر ملّت‌ها و گروه‌ها، اجتماع عظیم مردم مسلمان، در فضای باز و میدان انجام گیرد؛ و سنّت نیز همین است که نمازهای عید، در میدان و فضای باز برگزار شود؛ ولی از حدیث بالا، معلوم می‌شود که در اثر بارش باران و یا هر علّتی دیگر، می‌توان نماز عید را در مسجد برگزار نمود.

1449 - [24] (ضَعِیف)

وَعَن أبی الْـحُوَیْرِث أَنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج کَتَبَ إِلَى عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ وَهُوَ بِنَجْرَانَ عَجِّلِ الْأَضْحَى وَأَخِّرِ الْفِطْرَ وَذَکِّرِ النَّاسَ. رَوَاهُ الشَّافِعِی([38]).

1449- (24) ابوالحویرث س گوید: رسول خدا ج به عمرو بن حزم س - که در سرزمین نَجران مستقر بود - نوشتند:

«در برگزار کردن نماز عید قربان، شتاب کن و برگزاری نماز عید فطر را (اندکی) به تأخیر افکن؛ و (در خطبه‌های نمازهای عید،) مردمان را پند و اندرز بده و آنان را موعظه و نصیحت کن».

[این حدیث را شافعی روایت کرده است].

شرح: در مورد وقت نمازهای دو عید، می‌توان به این دو حدیث نیز اشاره کرد:

1-  «عن یزید بن خمیر الرحبی، قال: خرج عبدالله بن بُسر صاحب رسول الله ج مع الناس فی یوم عید فطر او اضحی فانکر ابطاء الامام فقال: انّا کنّا قد فرغنا ساعتنا هذه وذلک حین التسبیح» (ابوداود).

«یزید بن خمیر رحبی س (تابعی) گوید: عبدالله بن بُسر س روز عید فطر یا عید قربان برای ادای نماز همراه با مردم به عیدگاه رفت. (امام دیر آمد) و تأخیر امام را بد دانست (و آن را نکوهش کرد و) گفت: در این وقت، ما (همراه با رسول خدا ج) نماز خوانده و از آن فارغ شده بودیم.

(راوی گوید:) و این، وقت نمازهای نفل بود. (مراد از نمازهای نفل، غالباً نوافل ضُحی و چاشت بود)».

عبدالله بن بسر س در شام سکونت داشت و در سال 88 ه‍. ق در شهر «حمص» وفات یافت. این داستان غالباً مربوط به همانجا است که بر تأخیر امام در نماز عید اعتراض کرد و گفت: در روزگار رسول خدا ج ما نماز عید را زود می‌خواندیم و در مورد وقت نماز عید فطر و عید قربان رسول خدا ج، واضح‌ترین حدیث، حدیثی است که حافظ ابن حجر در کتاب «تلخیص الحبیر» به نقل از «کتاب الاضاحی» احمد بن حسن البناء از صحابی رسول خدا ج جندب س با این الفاظ روایت کرده است:

«کان النبیّ ج یصلّی بنا یوم الفطر والشمس علی قید رمحین والاضحی علی قید رمح»؛ «رسول خدا ج عید فطر را وقتی می‌خواند که آفتاب به اندازه‌ی دو نیزه بالا آمده بود و عید قربان را زمانی می‌خواند که آفتاب به اندازه‌ی یک نیزه بالا آمده بود».

در روزگار ما، بسیاری از اماکن، نمازهای دو عید فطر و قربان را با تأخیر می‌خواندند و این خلاف سنّت است.

2-   «عن ابی عمیر بن انس عن عمومة له من اصحاب النبیّ ج انّ رکباً جاؤوا الی النبیّ ج یشهدون انّهم رأوا الهلال بالامس فامرهم ان یفطروا واذا اصبحوا ان یغدوا الی مصلّاهم» (ابوداود و نسایی).

«از ابوعمیر س، فرزند انس بن مالک س روایت است که یکبار از عموهای متعدد خود که از یاران رسول خدا ج بودند، شنیدم که قافله‌ای از اطراف به محضر رسول خدا ج حاضر شدند و گواهی دادند که دیروز ماه را رؤیت کرده‌اند. رسول خدا ج دستور دادند تا روزه را بشکنند و فردا صبح برای ادای نماز عید به عیدگاه حاضر شوند».

مراد این است که در روزگار رسول خدا ج یک بار ماه بعد از 29 روز رمضان، رؤیت نشد؛ از این رو، طبق ضابطه، روز بعدی، همه‌ی مردم روزه گرفتند.

در همین روز، کاروانی از بیرون مدینه، وارد مدینه‌ی منوره شدند و گواهی دادند که روز گذشته ماه را رؤیت کرده‌اند؛ پس آن حضرت ج شهادت آنان را قبول کرد و به مردم دستور داد تا روزه‌ی خود را بشکنند و در مورد نماز عید فرمود: «فردا صبح، نماز عید خوانده می‌شود».

به ظاهر، این کاروان در آن روز، دیر به مدینه رسیده بود و وقت نماز گذشته بود؛ مسأله‌ی شرعی نیز همین است که اگر رؤیت ماه در چنین وقتی معلوم شود که نماز عید در وقت خود خوانده نشود، در روز بعد، نماز عید خوانده می‌شود.

بنابراین، وقت نماز عیدین، از هنگام طلوع و درخشش خورشید است تا وقت زوال آن. لیکن سنّت و مندوب است که آن را تا وقتی که خورشید به اندازه‌ی یک نیزه بلند می‌شود، به تأخیر انداخت؛ چون پیامبر ج چنین کرده است و برای خروج از اختلاف کسانی که می‌گویند: تا خورشید به اندازه‌ی یک نیزه بلند نشود، وقت آن فرا نمی‌رسد.

تعجیل در نماز عید قربان و تأخیر در نماز عید فطر، سنّت است. امام شافعی به صورت مرسل آورده است که پیامبر ج به عمرو بن حزم س در نجران نوشت:

«اَنْ عجّل الاضحی واخّر الفطر»؛ «در نماز عید قربان، شتاب کن و در نماز عید فطر تأخیر کن».

ابن قدامه گفته است: تا با این کار، وقت برای قربانی کردن، وسعت و گنجایش بیشتری داشته باشد و برای پرداخت زکات فطر، وقت بیشتری باشد.

به هر حال، وقت نماز عیدین، آن گاه شروع می‌شود که خورشید به اندازه‌ی یک نیزه بالا آید و با زوال خورشید، وقت آن به پایان می‌رسد؛ و تعجیل نماز در عید قربان مستحب است؛ زیرا پس از نماز، ذبح قربانی وجود دارد؛ و در عید فطر، تأخیر نماز مستحب است تا برای پرداخت صدقه‌ی فطر، وقت بیشتری وجود داشته باشد.

1450 - [25] (صَحِیح)

وَعَنْ أَبِی عُمَیْرِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِیِّ ج: أَنَّ رَکْبًا جَاءُوا إِلَى النَّبِیِّ ج یَشْهَدُونَ أَنَّهُمْ رَأَوُا الْهِلَالَ بالْأَمْس ن فَأَمرهمْ أَن یفطروا وَإِذا أَصْبحُوا أَن یَغْدُو إِلَى مصلاهم. رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِیّ([39]).

1450- (25) ابوعمیر بن انس (بن مالک)  س از عموهای خویش - که از یاران رسول خدا ج هستند - روایت می‌کند که: کاروانی به نزد رسول خدا ج آمدند و گواهی دادند که آنان، دیروز هلال ماه را رؤیت کرده‌اند؛ آن گاه رسول خدا ج به آن‌ها فرمان دادند تا افطار کنند و روزه‌ی خویش را بشکنند؛ و هم‌چنین به آنان دستور دادند تا فردا صبح، برای ادای نماز عید، به عیدگاه حاضر شوند.

[این حدیث را ابوداود و نسایی روایت کرده‌اند].

شرح: «عمومة» جمع «عمّ»؛ عمو؛ برادر پدر.

«رکب»: جمع «راکب»؛ کاروان. قافله. سواران. شتر سواران یا اسب سواران.

از این حدیث معلوم می‌شود که یک بار در روزگار آن حضرت ج پس از سپری شدن بیست و نه روز از رمضان، هلال ماه رؤیت نشد؛ از این رو، مردم روز بعدی را روزه گرفتند؛ در همین روز، کاروانی از بیرون، وارد مدینه‌ی منوره شدند و گواهی دادند که روز گذشته ماه را رؤیت کرده‌اند؛ آن حضرت ج نیز گواهی آنان را در مورد رؤیت هلال پذیرفتند و به مردم فرمان دادند تا روزه‌ی خویش را بشکنند؛ و در مورد نماز عید نیز فرمودند: «فردا صبح زود، نماز گزارده می‌شود».

و از ظاهر این حدیث، دانسته می‌شود که این کاروان در آن روز، دیر به مدینه‌ی منوره رسیده بودند به طوری که وقت نماز عید گذشته بود؛ و طبق ضابطه اگر چنانچه رؤیت هلال ماه شوال به هنگامی رؤیت شود که وقت نماز عید سپری گردیده است، در آن صورت روز بعد نماز عید را برگزار نمایند.


فصل سوم

1451 - [26] (صَحِیح)

عَنِ ابْنِ جُرَیْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِی عَطَاءٌ عَنِ ابْن عَبَّاس وَجَابِر ابْن عَبْدِ الـلّٰهِ قَالَا: لَمْ یَکُنْ یُؤَذَّنُ یَوْمَ الْفِطْرِ وَلَا یَوْمَ الْأَضْحَى ثُمَّ سَأَلْتُهُ یَعْنِی عَطَاءً بَعْدَ حِینٍ عَنْ ذَلِکَ فَأَخْبَرَنِی قَالَ: أَخْبَرَنِی جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الـلّٰهِ أَنْ لَا أَذَانَ لِلصَّلَاةِ یَوْمَ الْفِطْرِ حِینَ یَخْرُجُ الْإِمَامُ وَلَا بعد مَا یَخْرُجُ وَلَا إِقَامَةَ وَلَا نِدَاءَ وَلَا شَیْءَ لَا نِدَاءَ یَوْمَئِذٍ وَلَا إِقَامَةَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ([40]).

1451- (26) ابن جریح/گوید: عطاء (بن یسار;، تابعی مشهور)، از عبدالله بن عباس س و جابر بن عبدالله س به من چنین خبر داده که آن دو گفته‌اند: در روزهای عید فطر و عید قربان، برای نماز عید، اذان گفته نمی‌شود. ابن جریح/در ادامه گوید: آن گاه پس از مدتی، از عطاء/در این مورد سؤال کردم و او نیز مرا از آن باخبر گردانید و گفت: جابر بن عبدالله س به من خبر داده است که در روز عید فطر (و هم‌چنین در عید قربان) وقتی که امام (در اول وقت) برای نماز بیرون می‌شد و هم‌چنین پس از آن که امام برای گزاردن نماز بیرون می‌شد (و می‌خواست نماز را برگزار نماید) برای نماز عید اذان گفته نمی‌شد؛ (در نمازهای عید) نه اقامه‌ای بود و نه نداء و چیزی دیگر؛ در آن روزگار (به هنگام برگزاری نماز عید) نه ندائی بود و نه اقامه‌ای.

[این حدیث را مسلم روایت کرده است].

شرح: «نداء»: اذان؛ و احتمال دارد که به معنای گفتن: «الصلاة؛ الصلاة» یا گفتن: «الصلاة جامعة» باشد؛ ولی مراد گرفتن «اذان» بهتر است؛ زیرا برای اقامه‌ی نماز عید، اعلام اصطلاحی که عبارت از اذان و اقامه باشد، ممنوع است؛ ولی نفس اعلام مانعی ندارد؛ همچنان که برای نوافلی که با جماعت گزارده می‌شوند، مانند نماز تراویح، نماز کسوف (خورشید گرفتگی) و «استسقاء» (طلب باران)، به جای اذان و اقامه، یک اعلامی وجود دارد، در نماز عید نیز می‌توان جهت اطلاع دادن به مردم،‌ اعلام کرد.

«و لا اقامة ولانداء ولاشیء»: این عبارت، تأکید کننده‌ی عبارت پیشین است.

«لانداء یؤمئذ ولااقامة»: این عبارت، تأکید بر بالای تأکید است.

1452 - [27] (صَحِیح)

وَعَنْ أَبِی سَعِیدٍ الْـخُدْرِیُّ أَنَّ رَسُولَ الـلّٰهِ ج کَانَ یَخْرُجُ یَوْمَ الْأَضْحَى ویم الْفِطْرِ فَیَبْدَأُ بِالصَّلَاةِ فَإِذَا صَلَّى صَلَاتَهُ قَامَ فَأقبل عل النَّاسِ وَهُمْ جُلُوسٌ فِی مُصَلَّاهُمْ فَإِنْ کَانَتْ لَهُ حَاجَة ببعث ذِکْرَهُ لِلنَّاسِ أَوْ کَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ بِغَیْرِ ذَلِکَ أَمَرَهُمْ بِهَا وَکَانَ یَقُولُ: «تَصَدَّقُوا تَصَدَّقُوا تَصَدَّقُوا». وَکَانَ أَکْثَرَ مَنْ یَتَصَدَّقُ النِّسَاءُ ثُمَّ ینْصَرف فَلم یزل کَذَلِک حَتَّى کَانَ مَرْوَان ابْن الْـحَکَمِ فَخَرَجْتُ مُخَاصِرًا مَرْوَانَ حَتَّى أَتَیْنَا الْـمُصَلَّى فَإِذَا کَثِیرُ بْنُ الصَّلْتِ قَدْ بَنَى مِنْبَرًا مِنْ طِینٍ وَلَبِنٍ فَإِذَا مَرْوَانُ یُنَازِعُنِی یَدَهُ کَأَنَّهُ یَجُرُّنِی نَحْوَ الْمِنْبَرِ وَأَنَا أَجُرُّهُ نَحْوَ الصَّلَاة فَلَمَّا رَأَیْت ذَلِکَ مِنْهُ قُلْتُ: أَیْنَ الِابْتِدَاءُ بِالصَّلَاةِ؟ فَقَالَ: لَا یَا أَبَا سَعِیدٍ قَدْ تُرِکَ مَا تَعْلَمُ قُلْتُ: کَلَّا وَالَّذِی نَفْسِی بِیَدِهِ لَا تأتون بِخَیر مِمَّا أعلم ثَلَاث مَرَّات ثمَّ انْصَرف. رَوَاهُ مُسلم([41]).

1452- (27) ابوسعید خدری س گوید: رسول خدا ج در روزهای عید قربان و عید فطر (به سوی عیدگاه در خارج شهر) می‌رفتند و نخستین کاری که انجام می‌دادند، برگزاری نماز بود؛ و هرگاه نماز خویش را به پایان می‌رساندند، از جای برمی‌خاستند و رو به مردم و در حالی که مردم در صف‌های نماز خویش نشسته بودند، می‌ایستادند (و به پند و اندرز مردم و موعظه و نصیحت کردن آنان می‌پرداختند؛) و اگر چنانچه نیاز پیدا می‌کردند که لشکری را به جایی اعزام کنند، آن را در همانجا برای مردم ذکر می‌کردند؛ یا اگر چنانچه نیاز به انجام کاری غیر از آن داشتند، باز هم (در همانجا) آنان را به انجام آن فرمان می‌دادند؛ و پیوسته می‌فرمودند:

«صدقه دهید؛ بخشش و دَهش کنید؛ در راه خدا، بذل و بخشش نمایید»؛ و (در آن روز،) زنان، از زمره‌ی کسانی بودند که بیشتر از دیگران، در راه خدا، بذل و بخشش و صدقه و دَهش نمودند.

آن گاه پیامبر ج (به خانه‌ی خویش) برگشتند و از آن زمان به بعد، مردم به همین شیوه عمل می‌کردند (و نماز عید را بر ایراد خطبه، مقدّم می‌کردند و خطبه را بر روی زمین ایراد می‌کردند نه بر روی منبر؛) تا آن که زمان مروان بن حکم فرا رسید.

ابوسعید خدری س در ادامه گوید: من بامروان- در حالی که با او پهلو به پهلو راه می‌رفتم و دستم را در راه رفتن گرفته بود - به عیدگاه رفتیم و چون بدانجا رسیدیم، دیدم که کثیر بن صلت، منبری از گِل و خشت، ساخته و پرداخته نموده است. مروان (خواست پیش از این که نماز عید را بخواند، بالای منبر برای ایراد خطبه برود؛ از این رو،) دستم را کشید گویا که می‌خواست مرا به سوی منبر بکشد و من نیز او را به سوی برگزاری نماز، کشیدم و جهت دادم؛ و چون این رفتار را از مروان مشاهده نمودم، خطاب بدو گفتم:

برگزاری نماز، پیش از خطبه (که شیوه‌ی پیامبر ج است) چه شد؟ او گفت: ای ابوسعید! آنچه را که تو می‌دانی، اکنون نمی‌شود بر آن عمل کرد؛ از این رو، ترک کرده شده است؛ (زیرا مردم، پس از نماز، برای شنیدن خطبه‌ی ما نمی‌نشینند؛ بدین جهت، آن را پیش از نماز ایراد نمودم).

گفتم: بس کن! سوگند به ذاتی که جانم در قبضه‌ی قدرت اوست! هرگز نمی‌توانید بهتر از آنچه که من می‌دانم، بیاورید؛ (یعنی خطبه‌ی بعد از نماز، بهتر از خطبه‌ی قبل از نماز است؛ و این چیزی است که من می‌دانم و هرگز بهتر از آن را نمی‌توانید ارائه دهید؛ زیرا این شیوه‌ی پیامبر گرامی اسلام ج است)؛ و ابوسعید س، این جمله‌ی خویش را سه بار تکرار نمود؛ آن گاه به خانه‌ی خویش بازگشت (و برای توبیخ و سرزنش مروان بن حکم، به نماز جماعت، حاضر نشد).

[این حدیث را مسلم روایت کرده است].

شرح: این روایت در بخاری و مسلم با این لفظ آمده است:

«عن ابی سعید الخدری س قال: کان رسول خدا ج یخرج یوم الفطر والاضحی الی الـمصلّی؛ فاوّل شیء یبدأ به الصلاة؛ ثمّ ینصرف فیقوم مقابل الناس والناس جلوس علی صفوفهم؛ فیعظهم ویوصیهم ویأمرهم؛ فان کان یریدان یقطع بعثاً قطعه؛ او یأمر بشیء امر به ثم ینصرف.

قال ابوسعید: فلم یزل الناس علی ذلک حتّی خرجتُ مع مروان وهو امیر المدینة فی اضحیً او فطر؛ فلمّا اتینا المصلّی اذا منبر بناه کثیر بن الصبلت؛ فاذا مروان یرید ان یرتقیه قبل ان یصلّی، فجبذتُ بثوبه، فجبذنی، فارتفع فخطب قبل الصلاة، فقلتُ له: غیّر تم والله. فقال: اباسعید! قد ذهب ما تعلم. فقلتُ: ما اعلم والله خیر ممّا لا اعلم. فقال: انّ الناس لم یکونوا یجلسون لنا بعد الصلاة، فجعلتها قبل الصلاة».

«ابوسعید خدری س گوید: رسول خدا ج روز عید فطر و عید قربان، به عیدگاه می‌رفت و اولین کاری که انجام می‌داد، برگزاری نماز بود. پس از پایان نماز، مقابل نمازگزارانی که در صف‌ها نشسته بودند، می‌ایستاد و به موعظه‌ی آن‌ها می‌پرداخت و آنان را توصیه و سفارش به خیر و نیکی می‌کرد و دستورات لازم را صادر می‌فرمود؛ و اگر چنانچه می‌خواست لشکری را به جایی اعزام نماید، یا دستور انجام کار دیگری بدهد، در همانجا اقدام می‌کرد. آن گاه، برمی‌گشت.

ابوسعید خدری س در ادامه گوید: پس از رسول خدا ج مردم به همین شیوه عمل می‌کردند تا زمان مروان بن حکم فرا رسید.

روزی با مروان که حاکم مدینه بود، به عیدگاه رفتم. در آنجا، منبری وجود داشت که کثیر بن صلت آن را ساخته بود. ناگهان متوجه شدم که مروان بن حکم، می‌خواهد قبل از نماز، بالای منبر برود و خطبه بخواند. من لباسش را گرفتم و او را پایین کشیدم؛ ولی او خود را از دست من، رها ساخت و بالای منبر رفت و قبل از نماز، به ایراد خطبه پرداخت. گفتم: به خدا سوگند! شما سنّت رسول خدا ج را تغییر دادید! مروان گفت: ای ابوسعید! آنچه را تو می‌دانی، اکنون نمی‌شود بر آن عمل کرد. گفتم: به خدا سوگند! آنچه را که من می‌دانم، بهتر است از آنچه که نمی‌دانم. (یعنی خطبه‌ی بعد از نماز، بهتر از خطبه‌ی قبل از نماز است). مروان گفت: چون مردم بعد از نماز، برای شنیدن خطبه‌ی ما نمی‌نشینند، بدین جهت، آن را قبل از نماز، خواندم».




[1]- بخاری 2/448 ح 956؛ مسلم 2/605 ح (9-889)؛ نسایی 3/187 ح 1576؛ ابن ماجه 1/409 ح 1288؛ و مسند احمد 3/36.

[2]- مسلم 2/604 ح (7-887)؛ و ابوداود 1/680 ح 1148.

[3]- بخاری 2/453 ح 963؛ مسلم 2/604 ح (8-888)؛ نسایی 3/183 ح 1564؛ ابن ماجه 1/407 ح 1276؛ موطأ مالک 1/178 ح 3 «کتاب العیدین».

[4]- بخاری 2/523 ح 961؛ مسلم 2/602 ح (2-884)؛ابوداود 1/679 ح 1146؛ابن ماجه 1/406 ح 1273؛ دارمی 1/456 ح 1603؛ و مسند احمد 3/396.

[5]- بخاری 2/453 ح 964؛ مسلم 2/606 ح (13-884)؛ ابوداود 1/685 ح 1159؛ ترمذی 2/417 ح 537؛ نسایی 3/193 ح 1578؛ ابن ماجه 1/410 ح 1291؛ و مسند احمد 1/280.

[6]- بخاری 2/463 ح 974؛ مسلم 2/606 ح (12-883)؛ ابوداود 1/675 ح 1136؛ترمذی 2/419 ح 539؛ نسایی 3/180 ح 1558؛ دارمی 1/458 ح 1609؛ و مسند احمد 5/84.

[7]- بخاری 2/445 ح 952؛ مسلم 1/607 ح (16-892)؛ نسایی 3/195 ح 1597؛ و ابن ماجه 1/607.

[8]- بخاری 2/446 ح 953؛ ترمذی 2/427 ح 543؛ و مسند احمد 3/126.

[9]- بخاری 2/472 ح 986؛ ترمذی 2/426 ح 541؛ ابن ماجه 1/412 ح 1301؛ و دارمی 1/460 ح 1613.

[10]- بخاری 2/456 ح 968؛ مسلم 3/1553 ح (7-1961)؛ و مسند احمد 4/282.

[11]- بخاری 9/630 ح 5500؛ مسلم 3/1551 ح (2-1960)؛ نسایی 7/214 ح 4368؛ و ابن ماجه 2/1053 ح 3152.

[12]- بخاری 10/3 ح 5546؛ و مسلم 3/1552 ح (4-1961).

[13]- بخاری 2/471 ح 982.

[14]- ابوداود 1/675 ح 1134؛ نسایی 3/179 ح 1556؛ و مسند احمد 3/103.

[15]-        ر.ک: نبی رحمت؛ ابوالحسن ندوی، ترجمه‌ی: محمد قاسم قاسمی، تربت جام، شیخ الاسلام احمد جام، چاپ اول، 1380 صص 174-182.

[16]-        رجوع شود به سیرة ابن هشام، ج 1، ص 555-556.

[17]-        المغانم المطابة فی معالم الطابة، ص 108-114.

[18]-        منزل الوحی - دکتر محمدحسین هیکل، ص 577.

[19]-        منزل الوحی - دکتر محمدحسین هیکل، ص 577.

[20]-        صحیحین.

[21]-        بلوغ الارب.

[22]-        سیرة ابن هشام، ج 1، ص 625.

[23]-        رواه الشیخان، علامه محمد طاهر در بحارالانوار می‌گوید: اکار یعنی کشاورز - دهقان. نزد عرب‌ها این نوعی نقص بود، ابوجهل نسبت به فرزندان «عفراء» تعریض کرد که از کشاورزان بودند و منظور وی این بود که اگر غیرکشاورزان مرا قتل می‌کردند، مایه‌ی ننگ نبود.

[24]-        ملاحظه شود حدیث ابوطلحه در مورد «بیرحاء»، چنان باغهای پردرخت و میوه ای بود که پرنده ای مانند گنجشک اگر داخل درختان می‌رفت، به مشکل می‌توانست بیرون بیاید. در داستان ابوطلحه آمده است: که او در باغ مشغول نماز بود، پرنده ای پرید و نتوانست بیرون آید، او در نماز مقداری به طرف پرنده متوجه شد، بالاخره بنابر همین غفلت در نماز، باغ خود را صدقه کرد. (موطأ مالک)

[25]-        در این باره ملاحظه شود کتاب العلم، باب طرح الامام المسألة علی الناس لیختبر ما عندهم من العلم. در کتاب «فتح الباری» حافظ ابن حجر عسقلانی یا «عمدة القاری» علامه عینی.

[26]-        الیهود فی بلاد العرب، ص 128.

[27]-        مراجعه شود به واقعه‌ی کعب بن مالک در صحیح بخاری. کعب می‌گوید:وقتی جفای مردم بر من زیاد شد، بالای حائطّ پسر عمویم ابوقتاده رفتم.

[28]-        مراجعه شود به ابواب الحرث و المزارعه در کتب صحاح. مزابنة، عبارت است از فروش خرما بالای درخت با خرمای نقدی. محاقلة این است که غله‌ی درو نشده را با غله‌ی آماده شده می‌فروشند.

      مخابرة و مزارعة تقریباً هم معنی هستند. در این نوع معامله زمین را به دیگری می‌دهند تا کشاورزی کند و یک سوم یا یک چهارم محصول را به صاحب زمین بدهد، البته در مزارعه بذر از طرف صاحب زمین می‌باشد و در مخابرة از جانب کشاورز. گروهی معتقدند که این دو نوع با هم فرقی ندارند. در مورد صحت مزارعة و مخابرة میان علما اختلاف وجود دارد امّا معاومة عبارت از این است که محصول درختان را به مدّت 2 یا 3 سال یا بیشتر می‌فروشند.

[29]- ترمذی 2/426 ح 542؛ ابن ماجه 1/558 ح 1756؛ دارمی 1/455 ح 1600؛ و مسند احمد 5/352.

[30]- ابوداود 1/681 ح 1151؛ ترمذی 2/416 ح 536؛ ابن ماجه 1/407 ح 1277؛ دارمی 1/220 ح 1606؛ موطأ مالک 1/180 ح 9؛ «کتاب العیدین»؛ و مسند احمد 2/357.

[31]- مسند امام شافعی ص 76.

[32]- ابوداود 1/627 ح 1153؛ و مسند احمد 4/416.

[33]- ابوداود 1/679 ح 1145.

[34]- مسند امام شافعی ص 77.

[35]- بخاری به اختصار؛ 2/523 ح 961؛ مسلم 2/603 ح (4-885)؛ نسایی 3/186 ح 1575؛ و مسند احمد 3/338.

[36]- ترمذی 2/424 ح 541؛ ابن ماجه 1/412 ح 1301؛ دارمی 1/640 ح 1613؛ و مسند احمد 2/338.

[37]- ابوداود 1/686 ح 1160؛ و ابن ماجه 1/416 ح 1313.

[38]- مسند امام شافعی ص 74.

[39]- ابوداود 1/684 ح 1157؛ نسایی 3/180 ح 1557؛ ابن ماجه 1/529 ح 1653؛ و مسند احمد 5/57.

[40]- بخاری 2/451 ح 960؛ و مسلم 2/604 ح (5-886).

[41]- مسلم 2/605 ح (9-889).